نقلُ العراقيين من سوريا مهمة أنسانية عاجلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ينبغي أن نقرأ قيمة العبارات السياسية بشكلها الانساني الصحيح .
المهمة العاجلة للحكومة العراقية ،والكتل السياسية النيابية المنظوية تحت أعمال مجتمعية وصحية أنسانية هي الأسراع لأنقاذ ونقل العوائل العراقية المحصورة في سوريا قسراً "بأسرع وقت ممكن" ومساعدتهم بكل حرص وأهتمام على نقلهم ونسائهم وأطفالهم ومسنيهم بالوسائل المتوفرة لها من طائرات وحافلات نقل مكيفة الى العراق من معابر الحدود العديدة نظراً لسيطرة عناصر مناوئة لحكومة دمشق على معابر حدود رئيسية بين العراق وسوريا، منها معبراليعربية ومعابر حدودية بين مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية في محافظة الانبار غرب العراق بحدود واسعة تربط البلدين بنحو 600 كيلو متراً من الصحراء المفتوحة لأعمال الأرهاب والتهديد والتهريب .
والكتل السياسية العراقية المغمورة في خلافاتها الأنانية ومصالحها الأنية أغلقت الأذن والسمع على مايجري من مأسي أنسانية
للعراقيين في سوريا وتبدو هذه الكُتل وكأنها تسير على قول عمر الخيام :
لا تَشغل البَال بماضي الزمان
ولا بآتي العيش قبلَ الأوان
واغنم مِن الحاضرِ لذّاتهِ
فليسَ في طبعِ اللَّيالي الأمان
في سوريا الآن عوائل عراقية عربية وكردية مسلمة ومسيحية مُهجّرة منذ السبعينات من القرن الماضي وعوائل لاجئة بائسة مُهجّرة تعيش في حالة مُزرية ، دون رغبة منها، بعد أعمال العنف والأرهاب الذي عمَّ العراق بعد عام 2003 . وتقدر أحصائيات غير رسمية عددهم بمليون ونصف ، معظمهم لاجئون يقيمون في العاصمة السورية دمشق . وهناك مؤشرات تُحذر بأن العراقيين في سوريا قد يتعرضون خلال موجة العنف والفوضى السياسية والحرب الأهلية ألى أخطر الأهوال نظراً للمجازر التي طالت الآف المدنيين والتخوف من مجازر جديدة متوقعة قد تطال ألاف أخرين من الأطفال والنساء والرجال نظراً لضعف السيطرة وضياع الأمن .
ويبدو أن قلق وزارة الهجرة العراقية وتصريحات بعض المسؤولين جاءت متأخرة وغير كافية أو مؤهلة مالم يقم قادة الكتل السياسية والدينية بمد يد المساعدة الأنسانية الفعالة والتنسيق بارسال أفواج من المتطوعين لنجدتهم وتخّيرهم الرجوع الى بيوتهم في العراق وتعويضهم . بالأضافة الى الدعوة المتأخرة وموقف الحكومة الرسمي بنية أرسال طائرات الى مطار دمشق ، فأننا والهيئات الخيرية، نهيب بالكتل النيابية لتسجل أهتمامها بالمهجّرين وبالأخص الكتل النيابية للدكتور علاوي وبرزاني والصدر والحكيم والجعفري ونواب المجلس الذي يرأسه النجيفي وتخصيص وقتهم وأمكاناتهم للقيام بمهمة طوارئ عاجلة ، كالتي قامت بها أسرائيل بنقل القتلى والمصابين والسواح الأسرائيليين من بلغاريا بطائرات سي -130 الى أسرائيل بعد يومين من حادث الهجوم على مواطنيهم .
كم مرةً أثبتَ قادة أسرائيل سيكولوجية أهتمامهم بمواطنيهم أينما كانوا ، وكم مرةً أثبتنا أهتمامنا بمصالحنا الخاصة وأهمال أبسط الخدمات الأنسانية لشعبنا؟
لقد رأينا كيف يحرصُ قادة العراق وممثليهم بدقة على تغييب مصلحة الناخبين من أبناء شعبنا وألهائهم بحيدهم عن طريق مايهمهم من خدمات وتنمية ومشاريع عمل وخدمات (وهو مايجب أن يقرأه المواطنون ويفحصوا أهميته لهم وتأشيره عليهم وعلى حياتهم وحياة أحبائهم ).
هذا التغييب حالة فريدة تكمن قيمتها الحقيقية في أنسانية البعض ووحشية آخرين بعد أن أصبح العمل السياسي والديني والقومي له أدعياء يحترفون لعبة السياسة وتبرير الخطأ والأهمال.
ففي وقت أزمة أنسانية كهذه يخرج الهاشمي ( مثلاً) ببيان يَصدر ويُوزع من مكتب مؤقت له في كردستان ، ونرى فيه دليل آخر على تغييب أمور المهجّرين المُلحة وأهمال مصالح اللاجئين العراقيين ومأساة وجودهم في سوريا حالياً ،فالرجل يتحدث في بيانه ( انه وجه رسائل إلى المراجع الدينية والقادة السياسيين حول " فضيحة تصريحات السفير السوري السابق في العراق والتي اشار فيها إلى الانشطة الارهابية التي طالت الشعب العراقي بتحالف الاسد (الرئيس السوري) مع تنظيمات القاعدة وتأكيده اطلاع المالكي ومعرفته بتفاصيلها والتستر عليها.)
هل هناك من يُصدق أن رئيس الوزراء المالكي يدعم تنظيمات القاعدة ويتحالف مع البعث السوري الأرهابي ؟ وهل يرى هذا الرجل بعين الوعي والتجرد مصلحة أهل العراقيين والمهمة الأنسانية التي تستوجب نقلهم والحاجة الى متطوعين لمساعدتهم في العودة الى أماكن آمنة بالسرعة الممكنة. أن ذلك مثال واحد على وجود وحوش بشرية تعيش بيننا ولايهمها أِلا أثارة الفتن والكراهية وأشاعتها بين الناس.
والمالكي ، هو الآخر، عليه أن يعي تماماً مسؤوليته التاريخية ويقرأ مؤشرات الخطر على أهل العراق التي تلوح في الأفق لكونه رئيس الحكومة الحالي ، بأنه ليس من مصلحة العراق التركيز على تدهور الاوضاع في سوريا وتحولها الى حرب اهلية ، أو تدهور الأوضاع في العراق بسبب ماتقوم به مافيات سياسية في الداخل وعلى حدود البلدين الشقيقين وتتلاعب بالحقائق ولا يهمها شعب العراق أو شعب سوريا . لقد مرَّ العراق بهذه التجربة ، تجربة الأقتتال الداخلي وتأليب العنصرية ، ولن يعود اليها أو الى تجارة المساومات والمداهنات والمجاملات الطائفية أو أصرار مجموعات أنقلابية على أوراق أصلاحات سياسية كاذبة وترك آلالاف من العوائل العراقية معرضة للموت بلا مبادرة عمل أنسانية.
باحث وكاتب سياسي
التعليقات
سر الاهتمام بمصير العراقي
عبدالزهرة صوندة اكعيبر -لعل سائل يتساءل عن سر الاهتمام المفاجيء لحكومة نوري المالكي وعمائم مجلس .....بمصير العراقيين في سوريا ودعوته لهم للعودة الى العراق، وهم الذين لاحقوهم وطاردوهم وهددوهم لأنهم يخالفونهم في انتماءهم المذهبي وولاءهم الوطني.. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب..! ولايخفى على أحد من العراقيين الدور.... الذي لعبته عصابات المعممين والأحزاب الشيعية الطائفية المدعومة سوريا والتي يتمركز معظمها في أوكار ومخابيء الجرذان في حي السيدة زينب في العاصمة دمشق، حتى تحول هذا الحي الى قطعة ممسوخة من النجف وقم.. ولا ننسى (بسطية) بائع السبح نوري المالكي وحوزات حزب الدعوة والمجلس الأدنى التي مارست أقصى درجات الخيانة والعمالة للعراق في فترات (النضال) والتي تمخضت عن احتلال العراق وتدميره..! أما اليوم فقد تغيرت المعادلة، ويشترك المواطن السوري والمواطن العراقي المنكوبين بنفس درجة المعاناة من جراء هذه العمائم القذرة، لذلك كان من أولويات الجيش السوري الحر إخراج هؤلاء المعممين من مخابئهم وأوكارهم وملاحقتهم ومطاردتهم.. بل تأتي أخبار أفزعت المالكي وحزب دعوته أن السوريين الشرفاء قاموا بقتل عدد من هؤلاء الأنجاس بعد أن ثبت تواطئهم مع (شبيحة) نظام الأسد..! وقد نقل عن أحد العراقيين قوله : ( هناك الكثير من العراقيين يرغبون بالعودة للعراق للخلاص والنجاة بارواحهم لاسيما بعد التدهور الامني السريع والمفاجئ الذي تشهده العاصمة دمشق وحتى ان بعض رجال الدين والمعممين من الطائفة الشيعية من العراقيين يعملون في مكاتب مراجع دينية باتوا يتخفون بتغيير زيهم خشية تعرضهم للقتل والاختطاف على يد الجماعات المسلحة ).. وأشار هذا الشخص انه بعد ان اعلنت حكومة المالكي بتوفير الطائرة الخاصة لرئيس الوزراء وعلى الرغم من هذه المبادرة [الحسنة] لكنها لاتخدم كل العراقيين هناك مع انقطاع الطرق المؤدية الى مطار دمشق لاعمال العنف التي تشهدها ولايعرفون كيف يصلون للمطار كما ان الاتصالات مع السفارة العراقية انقطعت دون معرفة الاسباب.. كما أن الطرق المؤدية من المدن السورية الى الحدود العراقية هي خطرة منتقدا اهمال وزارة الهجرة والمهجرين لهم وعدم رعايتها لهم ..! هذا وتتخوف المرجعيات الشيعية في العراق وأحزاب الولاء الفارسي من نجاح الثورة السورية واقترابها من الحدود العراقية ويرون في ذلك تهديدا لمشروعهم الفارسي الخبيث في تشييع العالم العربي ورهنه بيد
سر الاهتمام بمصير العراقي
عبدالزهرة صوندة اكعيبر -لعل سائل يتساءل عن سر الاهتمام المفاجيء لحكومة نوري المالكي وعمائم مجلس .....بمصير العراقيين في سوريا ودعوته لهم للعودة الى العراق، وهم الذين لاحقوهم وطاردوهم وهددوهم لأنهم يخالفونهم في انتماءهم المذهبي وولاءهم الوطني.. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب..! ولايخفى على أحد من العراقيين الدور.... الذي لعبته عصابات المعممين والأحزاب الشيعية الطائفية المدعومة سوريا والتي يتمركز معظمها في أوكار ومخابيء الجرذان في حي السيدة زينب في العاصمة دمشق، حتى تحول هذا الحي الى قطعة ممسوخة من النجف وقم.. ولا ننسى (بسطية) بائع السبح نوري المالكي وحوزات حزب الدعوة والمجلس الأدنى التي مارست أقصى درجات الخيانة والعمالة للعراق في فترات (النضال) والتي تمخضت عن احتلال العراق وتدميره..! أما اليوم فقد تغيرت المعادلة، ويشترك المواطن السوري والمواطن العراقي المنكوبين بنفس درجة المعاناة من جراء هذه العمائم القذرة، لذلك كان من أولويات الجيش السوري الحر إخراج هؤلاء المعممين من مخابئهم وأوكارهم وملاحقتهم ومطاردتهم.. بل تأتي أخبار أفزعت المالكي وحزب دعوته أن السوريين الشرفاء قاموا بقتل عدد من هؤلاء الأنجاس بعد أن ثبت تواطئهم مع (شبيحة) نظام الأسد..! وقد نقل عن أحد العراقيين قوله : ( هناك الكثير من العراقيين يرغبون بالعودة للعراق للخلاص والنجاة بارواحهم لاسيما بعد التدهور الامني السريع والمفاجئ الذي تشهده العاصمة دمشق وحتى ان بعض رجال الدين والمعممين من الطائفة الشيعية من العراقيين يعملون في مكاتب مراجع دينية باتوا يتخفون بتغيير زيهم خشية تعرضهم للقتل والاختطاف على يد الجماعات المسلحة ).. وأشار هذا الشخص انه بعد ان اعلنت حكومة المالكي بتوفير الطائرة الخاصة لرئيس الوزراء وعلى الرغم من هذه المبادرة [الحسنة] لكنها لاتخدم كل العراقيين هناك مع انقطاع الطرق المؤدية الى مطار دمشق لاعمال العنف التي تشهدها ولايعرفون كيف يصلون للمطار كما ان الاتصالات مع السفارة العراقية انقطعت دون معرفة الاسباب.. كما أن الطرق المؤدية من المدن السورية الى الحدود العراقية هي خطرة منتقدا اهمال وزارة الهجرة والمهجرين لهم وعدم رعايتها لهم ..! هذا وتتخوف المرجعيات الشيعية في العراق وأحزاب الولاء الفارسي من نجاح الثورة السورية واقترابها من الحدود العراقية ويرون في ذلك تهديدا لمشروعهم الفارسي الخبيث في تشييع العالم العربي ورهنه بيد
انا أؤيد الكاتب
د.بتول هليل الموسوي -اتمنى من الحكومة العراقية أن تمتلك قرارها وتنقذ العراقيين في سوريا كما اتمنى ان تغير خطابها لجهة الطرف الفائز وما يفيدونا ترى لا حزب الله ولا ايران. اني هاي وجهة نظري
انا أؤيد الكاتب
د.بتول هليل الموسوي -اتمنى من الحكومة العراقية أن تمتلك قرارها وتنقذ العراقيين في سوريا كما اتمنى ان تغير خطابها لجهة الطرف الفائز وما يفيدونا ترى لا حزب الله ولا ايران. اني هاي وجهة نظري
مرقد السيده خط سعودي احمر
سالم بغدادي -تتوجه الاحداث في سوريا بتسارع نحو منطقه السيده حيث مرقد السيده زينب بنت علي بن ابي طالب, بطله كربلاء واخت الحسين الشهيد التي شهدت احداث مجزره العاشر من محرم في كربلاء العراق قبل اربعه عشر قرنا والتي وقفت تلك الوقفه المذهله امام دكتاتور زمانها وحيده في الجامع الاموي لتواجه بضعفها واسرها ولكن بقوه خطابها اعتى مجرم عرفه التاريخ العربي , مجرم حرق الكعبه واستحل نساء الرسول واستباح مدينته باسم الاسلام . و قفه اعطت زخما نفسيا لكل مناضله من مناضلات الربيع العربي في مصر وسوريا والبحرين واليمن والسعوديه وباقي مناطق الثوره على الجبروت.هذا التوجه في منطقه السيده في دمشق وبعد اربعه عشر قرن له دلالات رمزيه. فمن يدعي مقاتله الظالم يقف ولو بدون وعي في صف من يريد هدم ذكر زينب و محاربه عبق انفاسها و ممن ينتمي لفكر وعقيده تمجد ذلك الطاغيه المجرم. بينما يقف من يدافع عن قداسه زينب وبدون خيار ايظا في صف من يتهم اليوم بانه طاغيه زمانه.مفارقه عجيبه, لا يفسرها الا وعي يجب ان نتسلح به فهذه الثوره السوريه العظيمه على الدكتاتوريه يراد لها ان تختطف كما كان الامر في تجارب اخرى واول الاختطاف هو تحويلها الى صراع طائفي و دمار وعلى يد نفس الجهه التي عبثت بفرح العراقيين بسقوط طاغيتهم وحولت ذلك السقوط الى حرب اهليه. دعوه الى الحكومه العراقيه باعتبارها رئيس الجامعه العربيه وهي المتضرر الاول من هذا التصعيد الطائفي الخطير ان تتقدم الى الامم المتحده بطلب عاجل بضروره التنسيق مع كافه الاطراف السوريه المتقاتله ان تعتبر منطقه السيده منطقه محرمه وان يتم نشر مراقبين دوليين لرصد الامر.نعم هناك اطراف ربما تريد الدفع نحو مثل هذا التصعيد خدمه لمصالح معروفه ولكن العالم الغربي صاحب الصوت المسموع لدى الاطراف المحركه للتصعيد عليه ان يدرك ان مصالحه ستكون اول المتضررين لو احترق الشرق الاوسط النفطي نتيجه لما سيحدث لو نجح طالبان سوريا في تكرار ما فعلوه في مزار شريف. وعلى السعوديه التي تجاهد لحفظ نسيجها الاجتماعي الداخلي ان تدرك ما تريد قطر فعله من خلال حلفائها الطالبان العرب من دفع الامور الى هذه الهاويه . فهذا امر سيزلزل الكيان النفسي الشيعي ولن يكون هناك حدود لمستوى رد الفعل .فزينب في الضمير الشعي تمثل الكبرياء والتحدي ومصدر الفخر على مدى التاريخ. نصيحتي لاتجربو هذا الخيار ! سالم بغدادي
مرقد السيده خط سعودي احمر
سالم بغدادي -تتوجه الاحداث في سوريا بتسارع نحو منطقه السيده حيث مرقد السيده زينب بنت علي بن ابي طالب, بطله كربلاء واخت الحسين الشهيد التي شهدت احداث مجزره العاشر من محرم في كربلاء العراق قبل اربعه عشر قرنا والتي وقفت تلك الوقفه المذهله امام دكتاتور زمانها وحيده في الجامع الاموي لتواجه بضعفها واسرها ولكن بقوه خطابها اعتى مجرم عرفه التاريخ العربي , مجرم حرق الكعبه واستحل نساء الرسول واستباح مدينته باسم الاسلام . و قفه اعطت زخما نفسيا لكل مناضله من مناضلات الربيع العربي في مصر وسوريا والبحرين واليمن والسعوديه وباقي مناطق الثوره على الجبروت.هذا التوجه في منطقه السيده في دمشق وبعد اربعه عشر قرن له دلالات رمزيه. فمن يدعي مقاتله الظالم يقف ولو بدون وعي في صف من يريد هدم ذكر زينب و محاربه عبق انفاسها و ممن ينتمي لفكر وعقيده تمجد ذلك الطاغيه المجرم. بينما يقف من يدافع عن قداسه زينب وبدون خيار ايظا في صف من يتهم اليوم بانه طاغيه زمانه.مفارقه عجيبه, لا يفسرها الا وعي يجب ان نتسلح به فهذه الثوره السوريه العظيمه على الدكتاتوريه يراد لها ان تختطف كما كان الامر في تجارب اخرى واول الاختطاف هو تحويلها الى صراع طائفي و دمار وعلى يد نفس الجهه التي عبثت بفرح العراقيين بسقوط طاغيتهم وحولت ذلك السقوط الى حرب اهليه. دعوه الى الحكومه العراقيه باعتبارها رئيس الجامعه العربيه وهي المتضرر الاول من هذا التصعيد الطائفي الخطير ان تتقدم الى الامم المتحده بطلب عاجل بضروره التنسيق مع كافه الاطراف السوريه المتقاتله ان تعتبر منطقه السيده منطقه محرمه وان يتم نشر مراقبين دوليين لرصد الامر.نعم هناك اطراف ربما تريد الدفع نحو مثل هذا التصعيد خدمه لمصالح معروفه ولكن العالم الغربي صاحب الصوت المسموع لدى الاطراف المحركه للتصعيد عليه ان يدرك ان مصالحه ستكون اول المتضررين لو احترق الشرق الاوسط النفطي نتيجه لما سيحدث لو نجح طالبان سوريا في تكرار ما فعلوه في مزار شريف. وعلى السعوديه التي تجاهد لحفظ نسيجها الاجتماعي الداخلي ان تدرك ما تريد قطر فعله من خلال حلفائها الطالبان العرب من دفع الامور الى هذه الهاويه . فهذا امر سيزلزل الكيان النفسي الشيعي ولن يكون هناك حدود لمستوى رد الفعل .فزينب في الضمير الشعي تمثل الكبرياء والتحدي ومصدر الفخر على مدى التاريخ. نصيحتي لاتجربو هذا الخيار ! سالم بغدادي
انقذوا اهلنا فى سورية
محمد البدري -المعلق الأول كتب تعليقا طويلا عبر فيه عما يختلج فى نفسه.... إن روؤساء الكتل فى العراق بدأوا برص صفوفهم والتخلى عن خلافاتهم لانقاذ العراقيين المهددة حياتهم فى المعارك الدائرة فى سوريا ، وهم الذين تركوا العراق بحثا عن السلام ، او من البعثيين الذين يخشون القصاص فى العراق ، ومهما تكن ميولهم او اتجاهاتهم السياسية فهم قبل كل شيء عراقيون ومن واجب الحكومة ومؤسساتها بذل أقصى الجهود لانقاذهم واعادتهم الى العراق ومساعدتهم فى الحصول على مساكن لهم . قبل يومين أو ثلاثة أعلن السيد المالكي عن بدء حملة شاملة لهذا الغرض ومن ضمنها تخصيص طائرته كرئيس للوزراء لنقل العراقيين المشتتين المرعوبين فى سورية الى العراق. أحد أقاربي فى دمشق عاد قبل يومين منها الى بغداد وكانت الحافلة التى نقلته هى آخر حافلة استطاعت دخول الحدود العراقية قبل أن يستولى المسلحون السوريون على المنفذ فى البو كمال. وحدثنى عن الرعب الذى أصابهم وعوائلهم وأطفالهم ومرضاهم ، وكانوا مستهدفين من بعض من اولئك المسلحين الذين يعتبرون كل عراقي هو شيعي كافر يجب قتله وحاولوا نسف مرقد السيدة زينب لولا أن السيارة الناقلة للمتفجرات انفجرت قبل الأوان وقتلت المجرم الذى كان يسوقها مخلفة أضرارا طفيفة بمرقد السيدة زينب بنت فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين أخت الحسين بن علي بن ابى طالب. ومثل هذه الأفعال الشنيعة تعطينا فكرة عما سيحدث فى سوريا بعد زوال الطاغية بشار البعثي الذى كان يسهل المرور للانتحاريين الى العراق. شكرا للاستاذ الكاتب على حثه كل العراقيين على عملية انقاذ مواطنيهم من معارك ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل.
انقذوا اهلنا فى سورية
محمد البدري -المعلق الأول كتب تعليقا طويلا عبر فيه عما يختلج فى نفسه.... إن روؤساء الكتل فى العراق بدأوا برص صفوفهم والتخلى عن خلافاتهم لانقاذ العراقيين المهددة حياتهم فى المعارك الدائرة فى سوريا ، وهم الذين تركوا العراق بحثا عن السلام ، او من البعثيين الذين يخشون القصاص فى العراق ، ومهما تكن ميولهم او اتجاهاتهم السياسية فهم قبل كل شيء عراقيون ومن واجب الحكومة ومؤسساتها بذل أقصى الجهود لانقاذهم واعادتهم الى العراق ومساعدتهم فى الحصول على مساكن لهم . قبل يومين أو ثلاثة أعلن السيد المالكي عن بدء حملة شاملة لهذا الغرض ومن ضمنها تخصيص طائرته كرئيس للوزراء لنقل العراقيين المشتتين المرعوبين فى سورية الى العراق. أحد أقاربي فى دمشق عاد قبل يومين منها الى بغداد وكانت الحافلة التى نقلته هى آخر حافلة استطاعت دخول الحدود العراقية قبل أن يستولى المسلحون السوريون على المنفذ فى البو كمال. وحدثنى عن الرعب الذى أصابهم وعوائلهم وأطفالهم ومرضاهم ، وكانوا مستهدفين من بعض من اولئك المسلحين الذين يعتبرون كل عراقي هو شيعي كافر يجب قتله وحاولوا نسف مرقد السيدة زينب لولا أن السيارة الناقلة للمتفجرات انفجرت قبل الأوان وقتلت المجرم الذى كان يسوقها مخلفة أضرارا طفيفة بمرقد السيدة زينب بنت فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين أخت الحسين بن علي بن ابى طالب. ومثل هذه الأفعال الشنيعة تعطينا فكرة عما سيحدث فى سوريا بعد زوال الطاغية بشار البعثي الذى كان يسهل المرور للانتحاريين الى العراق. شكرا للاستاذ الكاتب على حثه كل العراقيين على عملية انقاذ مواطنيهم من معارك ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل.
تقل المالكي
amedi -نقل المالكي والشهرستاني والاسدي والساعدي والحكيم والشابندر وووو الى ايران ايضا مهمة وطنية عاجلة لتخليص البلد من ايران الدَين سلطتهم على العراقيين.
تقل المالكي
amedi -نقل المالكي والشهرستاني والاسدي والساعدي والحكيم والشابندر وووو الى ايران ايضا مهمة وطنية عاجلة لتخليص البلد من ايران الدَين سلطتهم على العراقيين.
الى رقم 1 و5
م . القامشلي -دعوة الكاتب أنسانية وأِهابة كما ورد فيها ( بالهيئات الخيرية، نهيب بالكتل النيابية لتسجل أهتمامها بالمهجّرين وبالأخص الكتل النيابية للدكتور علاوي وبرزاني والصدر والحكيم والجعفري ونواب المجلس الذي يرأسه النجيفي وتخصيص وقتهم وأمكاناتهم للقيام بمهمة طوارئ عاجلة). أنها ليست دعوة سياسية تفضيلية . أنها دعوة لقادة المجتمع السياسي لأظهار أنسانيتهم بالوقوف الشخصي الى جانب عوائل مُهجّرة ضد وحوش بشرية مريضة لها شهوة القتل ولاتراعي قيم الأنسان . فلنركز على تجنب المجازر المتوقعة بأسم الله أكبر ونتطوع لأنقاذ عوائل عراقية وسورية بريئة لاذنب لها . م . القامشلي
الى رقم 1 و5
م . القامشلي -دعوة الكاتب أنسانية وأِهابة كما ورد فيها ( بالهيئات الخيرية، نهيب بالكتل النيابية لتسجل أهتمامها بالمهجّرين وبالأخص الكتل النيابية للدكتور علاوي وبرزاني والصدر والحكيم والجعفري ونواب المجلس الذي يرأسه النجيفي وتخصيص وقتهم وأمكاناتهم للقيام بمهمة طوارئ عاجلة). أنها ليست دعوة سياسية تفضيلية . أنها دعوة لقادة المجتمع السياسي لأظهار أنسانيتهم بالوقوف الشخصي الى جانب عوائل مُهجّرة ضد وحوش بشرية مريضة لها شهوة القتل ولاتراعي قيم الأنسان . فلنركز على تجنب المجازر المتوقعة بأسم الله أكبر ونتطوع لأنقاذ عوائل عراقية وسورية بريئة لاذنب لها . م . القامشلي
إلى من يهمه الأمر
ن ف -تأملتُ الشطر الأول من الجملة التالية: ((كم مرةً أثبتَ قادة أسرائيل سيكولوجية أهتمامهم بمواطنيهم أينما كانوا...)) انتهى الاقتباس. أقول: إن الإنسان في اسرائيل أو في نظر الحكومة الإسرائيلية هو قيمة لا تعوّض، أما الإنسان عندنا، في شرقنا البائس، لا قيمة له البتة. وعليه فإن دفاع اسرائيل عن مواطنيها ليست ((سيكولوجية)) إنما هو وعي، ثقافة أو لنقل احترام للإنسان، ليس إلا. إذ على هذا ((الإنسان)) تبني الدولة آمالها وتستمد منه قوتها. وشأن اسرائيل في هذا المضمار هو شأن جميع دول العالم المتحضر. أما الشطر الثاني من الجملة: ((وكم مرةً أثبتنا أهتمامنا بمصالحنا الخاصة وأهمال أبسط الخدمات الأنسانية لشعبنا؟)) فأوافقك عليه. وقد قلت هذا، فإني أرى لو أنّ نفس الطائرات والحافلات المكيّفة التي تأتي بجاليتنا إلى وطننا الحبيب تلملم الإيرانيين من مدينة البصرة وكربلاء والنجف وحتى من بغداد وتذهب بهم إلى الحدود العراقية الإيرانية وتقول لهم: نحن شعب غير قابل للإحتلال. لو حصل ذلك لإزدت غبطة!
إلى من يهمه الأمر
ن ف -تأملتُ الشطر الأول من الجملة التالية: ((كم مرةً أثبتَ قادة أسرائيل سيكولوجية أهتمامهم بمواطنيهم أينما كانوا...)) انتهى الاقتباس. أقول: إن الإنسان في اسرائيل أو في نظر الحكومة الإسرائيلية هو قيمة لا تعوّض، أما الإنسان عندنا، في شرقنا البائس، لا قيمة له البتة. وعليه فإن دفاع اسرائيل عن مواطنيها ليست ((سيكولوجية)) إنما هو وعي، ثقافة أو لنقل احترام للإنسان، ليس إلا. إذ على هذا ((الإنسان)) تبني الدولة آمالها وتستمد منه قوتها. وشأن اسرائيل في هذا المضمار هو شأن جميع دول العالم المتحضر. أما الشطر الثاني من الجملة: ((وكم مرةً أثبتنا أهتمامنا بمصالحنا الخاصة وأهمال أبسط الخدمات الأنسانية لشعبنا؟)) فأوافقك عليه. وقد قلت هذا، فإني أرى لو أنّ نفس الطائرات والحافلات المكيّفة التي تأتي بجاليتنا إلى وطننا الحبيب تلملم الإيرانيين من مدينة البصرة وكربلاء والنجف وحتى من بغداد وتذهب بهم إلى الحدود العراقية الإيرانية وتقول لهم: نحن شعب غير قابل للإحتلال. لو حصل ذلك لإزدت غبطة!