موقف الحكومة العراقية من النازحين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أن موقف الحكومة العراقية، ولا أقول الشعب العراقي، من عدم إستقبال اللاجئين السوريين موقف غريب كل الغرابة وبعيد كل البعد عن روح المبادئ الإنسانية فضلا ً عن الأخلاق السياسية. لا أريد أن أذكر بمواقف الشعب السوري، ولا أقول الحكومة السورية، على إستضافتها المهجرين العراقيين، حتى وأن كان فيهم من المجرمين والقتلة من النظام السابق، أو موقف السوريين من أكثر رجال الطبقة السياسية الحاكمة في العراق، وأولهم رئيس الوزراء، في زمن كان يعدم الإنسان فيه على الحلم أو وشاية من أخ أو ثرثرة لطفل صغير. ولكن، علينا تذكير الحكومة العراقية بالمبادئ الإنسانية التي توجب مد يد العون لمن يحتاج المساعدة بغض النظر عن الموقف السياسي.
أن موقف الحكومة العراقية، فضلا ً من كونه موقفا ً غريبا ً فهو لايمت إلى الأخلاق السياسية بصلة. نعم، من المعروف أن السياسة لا أخلاق لها فهي تدور على محور المصالح، ولكن، حتى هذه المصالح تغلف بقيم ومواقف أخلاقية ليتم تبريرها. أن ذلك الموقف الغريب لم يدع مجالا ً حتى للتبرير الأخلاقي أن يكون جسرا ً للحفاظ على المصلحة الوطنية، فهو موقف فظ أي فظاظة.
نعم، يمكن فهم موقف الحكومة العراقية تجاه مايحدث في سوريا وتخوفها مما سيحدث بعد سقوط نظام الأسد، فيمكن للوضع هناك أن ينعكس سلبا ً على الوضع في العراق بعد أن عانى العراق من الأرهاب الذي كان مصدره سوريا، بشهادة السفير السوري المنشق، بالخصوص إذا آلت الأمور أن يمسك زمام الأمور من المتشددين الأسلاميين في سوريا بعد رحيل نظام الأسد. لكن، ومن جهة أخرى لايمكن تفهم تخوف الحكومة العراقية من نازحين مدنيين لاناقة لهم ولاجمل في كل هذا، وماهم إلا ضحايا حرب طاحنة بين نظام دكتاتوري ظالم وشعب يبحث عن الحرية، وأن ركب الموجة ممن له مآرب أخرى بأجندات أقليمية أو ممن يحمل فكرا ً أصوليا ً متشددا ً يريد أن يلغي الآخر. فيمكن للحكومة العراقية أن تعزل النازحين في مخيمات بشكل مؤقت لحين تدبير أمرهم إن كانت تخاف منهم، وبذلك تساعدهم وهذا يحدث حتى في أرقى بلدان العالم كأستراليا، فإعطاء القليل خير من الحرمان.
أن الغريب في الأمر هو أن الحكومة العراقية تبرر شيئا ً بعدم إستقرار الأمن، بالرغم من دعواتها المتكررة بأن الأمن قد أستتب في العراق، بل هي تذهب أبعد من ذلك بدعوتها اللاجئين العراقيين من العودة للعراق مرة أخرى. أن هذا الموقف اللامبدئي سيكون بداية سيئة لعلاقات جديدة بين الحكومة العراقية وممن سيمسك زمام الأمور بعد رحيل الأسد، وسيكون عرفا ً غير جيدا ً ومشؤوما ً على طبيعة العلاقات المستقبلية بين البلدين الجارين.
على الحكومة العراقية أن تفصل بين المواقف السياسية التي يمكن أن تتغير بين الليلة وضحاها وبين المبادئ الإنسانية التي لايمكن أن تتغير، وعليها أن تعيد النظر بموقفها هذا. نتمنى أن يكون هذا التصريح أو الخبر الذي تناقلته وسائل الأعلام المختلفة يمثل وجه نظر شخصية لممثل الحكومة العراقية وليس وجه نظر للحكومة العراقية، بالخصوص أن لايوجد هناك تأكيد أو نفي من قبل طرف آخر للحكومة العراقية، ولكنه في الأخير لايمثل وجهة نظر الشعب العراقي.
التعليقات
الله يخلصنا منهم
واحد -الله يكون بعون الشعب السوري والله يجعل عيدهم عيدين انه سميع مجيب وللاسف ان من يحكم في العراق نسوا كيف كانو قبل بضع سنين مهجرين على دول الجوار واولهم سوريا لكن اذا الحكومه لم تقدم المساعده لشعبها كيف تقدمها لغيره ؟ لكن على قول المثل لو دامت لغيرك لما اتتك الله يخلصنا منهم جميع
الله يخلصنا منهم
واحد -الله يكون بعون الشعب السوري والله يجعل عيدهم عيدين انه سميع مجيب وللاسف ان من يحكم في العراق نسوا كيف كانو قبل بضع سنين مهجرين على دول الجوار واولهم سوريا لكن اذا الحكومه لم تقدم المساعده لشعبها كيف تقدمها لغيره ؟ لكن على قول المثل لو دامت لغيرك لما اتتك الله يخلصنا منهم جميع
موقف مخزي
مصطفى -العراق -موقف المالكي وحكومته الطائفية مثلما هو متوقع...ولكن لا عذر للعراقيين من ابناء القباءل في الانبار والموصل في عدم نصرتهم لاخوتهم السوريين والجيش السوري الحر
موقف مخزي
مصطفى -العراق -موقف المالكي وحكومته الطائفية مثلما هو متوقع...ولكن لا عذر للعراقيين من ابناء القباءل في الانبار والموصل في عدم نصرتهم لاخوتهم السوريين والجيش السوري الحر
اين الغرابة
معتز البغدادي -((أن موقف الحكومة العراقية، ولا أقول الشعب العراقي، من عدم إستقبال اللاجئين السوريين موقف غريب كل الغرابة وبعيد كل البعد عن روح المبادئ الإنسانية فضلا ً عن الأخلاق السياسية. )) اين الغرابة في هذا الموقف فمعروف للجميع ان الحكومة العراقية لا تملك مبادئ ولا اخلاق من الاساس لكي يعتب عليها احد فحكومة مشكلة من لصوص واصحاب شهادات مزورة وزعماء مليشيات وقتلة لا يمكن ان يصدر عنها الا مثل هذه الموافق .. وكما يقول المثل اذا اء العيب من اهل العيب فليس عيب.
اين الغرابة
معتز البغدادي -((أن موقف الحكومة العراقية، ولا أقول الشعب العراقي، من عدم إستقبال اللاجئين السوريين موقف غريب كل الغرابة وبعيد كل البعد عن روح المبادئ الإنسانية فضلا ً عن الأخلاق السياسية. )) اين الغرابة في هذا الموقف فمعروف للجميع ان الحكومة العراقية لا تملك مبادئ ولا اخلاق من الاساس لكي يعتب عليها احد فحكومة مشكلة من لصوص واصحاب شهادات مزورة وزعماء مليشيات وقتلة لا يمكن ان يصدر عنها الا مثل هذه الموافق .. وكما يقول المثل اذا اء العيب من اهل العيب فليس عيب.
تناقضات
Assaf Amir -الحكومة السورية هي التي سمحت للعراقيين بالهجرة اليها ولو لم توافق الحكومة السورية على ذالك لما استطاع العراقيون دخول سوريا كما هي الحكومة العراقية اليوم تمنع السوريين من الدخول للعراق اذن المسالة بيد الحكومات فلو سمحت مثلا المملكة العربية السعودية لدخول اللاجئين العراقيين اليها لدخلوا خصوصا وانهم من مكون يشترك مع السعودية بنفس المذهب فنتمنى من الكاتب ان لايقع بتناقض النظام السوري هو من استقبل اللاجئين العراقيين ولو كان كما تقول ان الشعب السوري هو من استقبلهم فلماذا اليوم العراقيين يعودون هريبة الى بلدهم بعدما اوشك الشعب السوري من السيطرة علىلا الحكم هناك انا سمعت من عراقيين كثر كانوا يقول لهم السوريون اذا سقط النظام سنطردكم من بلدنا شكرا ايلاف الحرية
تناقضات
Assaf Amir -الحكومة السورية هي التي سمحت للعراقيين بالهجرة اليها ولو لم توافق الحكومة السورية على ذالك لما استطاع العراقيون دخول سوريا كما هي الحكومة العراقية اليوم تمنع السوريين من الدخول للعراق اذن المسالة بيد الحكومات فلو سمحت مثلا المملكة العربية السعودية لدخول اللاجئين العراقيين اليها لدخلوا خصوصا وانهم من مكون يشترك مع السعودية بنفس المذهب فنتمنى من الكاتب ان لايقع بتناقض النظام السوري هو من استقبل اللاجئين العراقيين ولو كان كما تقول ان الشعب السوري هو من استقبلهم فلماذا اليوم العراقيين يعودون هريبة الى بلدهم بعدما اوشك الشعب السوري من السيطرة علىلا الحكم هناك انا سمعت من عراقيين كثر كانوا يقول لهم السوريون اذا سقط النظام سنطردكم من بلدنا شكرا ايلاف الحرية
العراق مسكين درويش ..
سعيد الأصيل -العراق المجروح ..والعراق المسروق ..والعراق الذبيح ..يرد مساعدة السوريين ..حتى الشيعة العرب المساكين الذين لايملكون من أمرهم شيئاً يحبون مساعدة إخوانهم المنكوبين رداً للجميل ..لكن الفرس المجوس والصفويون الخنازير الذين يحكمون العراق بجواسيسهم ؛ أعطوا الأوامر برفض استقبال الشعب الذي ينتفض على صنيعته ابن أنيسة .
العراق مسكين درويش ..
سعيد الأصيل -العراق المجروح ..والعراق المسروق ..والعراق الذبيح ..يرد مساعدة السوريين ..حتى الشيعة العرب المساكين الذين لايملكون من أمرهم شيئاً يحبون مساعدة إخوانهم المنكوبين رداً للجميل ..لكن الفرس المجوس والصفويون الخنازير الذين يحكمون العراق بجواسيسهم ؛ أعطوا الأوامر برفض استقبال الشعب الذي ينتفض على صنيعته ابن أنيسة .
حكومة فضحتنا
د.بتول هليل جبير الموسوي -قد علمنا أن إيران صاحبة فضل في الحفاظ على السلطة للأحزاب الشيعية ولكن ينبغي الحذر منها لأن تصريح الحكومة العراقية بعدم مساعدة الشعب السوري يعتبر وصمة عار لا قبل لنا بتحملها. ندائي الى السيد المالكي أن يتدارك الأمر قبل فوات الأوان وغن كان الوضع متأخرا
حكومة فضحتنا
د.بتول هليل جبير الموسوي -قد علمنا أن إيران صاحبة فضل في الحفاظ على السلطة للأحزاب الشيعية ولكن ينبغي الحذر منها لأن تصريح الحكومة العراقية بعدم مساعدة الشعب السوري يعتبر وصمة عار لا قبل لنا بتحملها. ندائي الى السيد المالكي أن يتدارك الأمر قبل فوات الأوان وغن كان الوضع متأخرا
لماذا لم تستقبلهم قطر
Alhwagiss Adnan -اخي الكاتب لماذا تنزل نار غضبك على حكومه العراق اين هو حمد وفيصل هذا هو ما ارادوه الشعب السوري قطر والسعوديه لماذا لم ترسل لهم وتاخذهم من تركيا لو فقط تردون العراق يتحمل اخطاء غيره نعم نؤيد رائي الحكومه العراقيهوانا شخصيا ويشهد الله لولا حكومه بشار لما استقبلت سوريا شخص عراقي
لماذا لم تستقبلهم قطر
Alhwagiss Adnan -اخي الكاتب لماذا تنزل نار غضبك على حكومه العراق اين هو حمد وفيصل هذا هو ما ارادوه الشعب السوري قطر والسعوديه لماذا لم ترسل لهم وتاخذهم من تركيا لو فقط تردون العراق يتحمل اخطاء غيره نعم نؤيد رائي الحكومه العراقيهوانا شخصيا ويشهد الله لولا حكومه بشار لما استقبلت سوريا شخص عراقي
يا حكومة إسمحوا جزئياً...
عراقي ابن عراقي -العراقيون الموجودون في العزيزة سوريا منذ سنين دخلوا بطريقة شرعية عن طريق دفع رسم الفيزا 50 دولار ولم يكن فضلاً من المجرم بشّار او والده ولم يكونوا لاجئين على الحكومة السورية.......ولكن بالرغم من اننا يجب ان نكون مع حكومتنا الوطنية المنتخبة ديمقراطياً من قِبَلنا في قرارها (نعرف انها فاشلة وفاسدة والسبب نحن من انتخبناها) مهما كان هذا القرار وهذه هي الديمقراطية والوطنية كما هي في الدول المتحضّرة فان موقفها من عدم استقبال على الاقل النساء والاطفال لا يمت للاخلاق العراقية المشهودة بصلة لانهم مهدّدون من المجرم السفّاح بشار الاسد ونظامه القاتل علماً ان العراقيين يعرفون ان الشعب السوري شعب طيّب كالشعب العراقي بحكم العِشرة.......ونقول لحكومتنا نحن نتكفّل بالجوانب الانسانية وانتم تكفّلوا بالجوانب الامنية .....لا يمكن لانسانيتنا ومشاعرنا ان تتحمّل مشاهد القتل والذل بدون ان تسمح الحكومة لهم باللجوء ونعرف ان المناطق صحراوية ولكن المهم الامان لهذا الشعب الطيّب.
موقف لايليق ببلد دموقراطي
العراقي الابي -موقف كهذا لايصدر الا من عريف ركن --تماما كما كانت مواقف اركان حرب صداام التي يديرها العريف الركن علي كيمياوي والمفوض الركن حسين كامل
رأي
عراقي -اعتقد بان موقف الحكومة العراقية نابع من مخاوف امنية , وخاصة فأن استقبال اعداد كبيرة من النازحين سيكون من بينهم عدد من الذين قد يكونوا مدفوعين للتعامل والتعاون مع ارهابيي الداخل العراقي وخاصة ان المناطق المجاورة لسوريا كانت ولمدة طويلة حواضن للارهاب .هذا هو التحليل الوحيد لقرار الحكومة العراقية.