فضاء الرأي

في رحاب الليبرالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الليبرالية ليست كما يتصورها البعض حياداً بين جميع الرؤى والمواقف، وكأن على صاحبها أن يتخذ موقفاً سلبياً أو لا أدرياً من الحياة، ويترك الآخرين يحددون له مصيره ومصير مجتمعه وبالتالي مصير الإنسانية. . هذه الصورة وإن كان من حق أي إنسان أن يتخذها لنفسه، إلا أنها لا تمت بصلة لليبرالية، فالاعتراف بحق الآخر في الوجود والتفكير المستقل لا يمكن أن يعني أن تحرم نفسك كليبرالي من أن يكون لك أنت أيضاً موقفك الخاص ورؤيتك المستقلة للحياة، والتي قد تتفق فيها مع آخرين أو لا تتفق وتظل وحدك فرداً فريداً في بيئة تحترم فرادة الفرد، ولك بالتأكيد أو عليك أن تدافع عن رؤاك ومواقفك بكل ما تملك من قوة، بالطبع وفق شروط الحياة الليبرالية.المجتمع الليبرالي أيضاً ليس كما يتصور البعض ساحة مستباحة، أو بيئة تفتح صدرها لكل التوجهات حتى تلك التي يمكن أو تستهدف أن تدمرها من داخلها، كما لو كانت كائناً حياً يفتقد لجلد يحميه من الميكروبات وعوامل الطبيعة، فنحن نرى حتى الحلزون الرخو يعيش داخل قوقعة تحميه وتبقي على حياته، وإلا انقرض مع ما انقرض من كائنات، فالسماحية الليبرالية لا ترحب بالتأكيد بالتوجهات والممارسات التي تقتل هذه السماحية، بل تواجهها بكل ما أوتي المجتمع من قوة، والأمر هنا أشبه بلعبة رياضية مثل كرة القدم، فهي تسمح للاعبين بممارسة مهاراتهم بكل حرية، لكن ذلك يتم وفق شروط مصحوبة بعقوبات تحفظ للعبة كيانها، وتبقي على الحرية التي يتمتع بها الجميع في ممارسة اللعبة، وتصل هذه العقوبات إلى حد الحرمان المؤقت أو النهائي من ممارسة اللعبة، هكذا يصح القول أنه ليس من الليبرالية وإنما من الحماقة أن تسمح أو تحتضن توجهات تدمر الليبرالية وتستبدلها بديكتاتورية أو فاشية.الليبرالية ليست بالطبع مذهباً أو أيديولوجية، لكنها حرية فكر ونظام حياتي مجتمعي وسياسي واقتصادي، لذا فهي لا تحتاج فقط لحرية الفكر والاقتناع بالنسبية في تقييم الصواب والخطأ على ضوء تعدد الخيارات البشرية، لكنها تحتاج أيضاً لاستعداد نفسي يجعل السماحية التي يجب أن يتصف بها الليبرالي تلقائية وطبيعية وغير متصنعة أو متكلفة غصباً، ويتأتى هذا للإنسان جزئياً بالتربية الليبرالية منذ النشأة، كما يتطلب تكويناً نفسياً تلعب البيولوجيا دوراً لا يستهان به فيه، وربما كانت هذه الجزئية هي العنصر الأكثر استعصاء في قضية نشر الليبرالية، تماماً كما أن التعصب لا ينتج فقط عن مقولات فكرية، بل يحتاج لاستعداد بيولوجي تلعب فيه الغدد الصماء والمعادلة الهرمونية للإنسان دوراً خطيراً ربما يحتاج من العلماء إلى المزيد من الدرس والبحث.الليبرالية والعلمانية دائراتان منفصلتان، فليس كل ليبرالي علماني، وليس كل علماني ليبرالي. . العلمانية تعتمد العلم كمنظار ترى منه حقائق الحياة وكمنظم لعلاقاتها، وقد يتبنى هذا من يعتنقون أيديولوجيات أو نظريات شمولية سلطوية، أما الليبرالية فهي رؤية تدرك نسبية حقائق الحياة، فلا تعتقد بحقائق مطلقة، وإن كان صاحبها لابد وأن يكون له رؤيته الخاصة للعالم، والتي لا تجرد أي رؤى أخرى من المصداقية، ما لم تكن معادية لأسس الليبرالية القائمة على الحرية الفردية ورشادة الإنسان الفرد، فقد نجد من هو علماني ليبرالي، كما نجد من يحمل صفة واحدة منهما دون الأخرى، وإن كانت الليبرالية تحتاج إلى قدر من العلمانية يخلص الفرد من وهم المطلقات، ليدرك النسبية والتغير المستمر في الحياة وعلاقاتها ومفاهيمها.لا أرى تعارضاً بين من يتحدثون عن "العَلمانية" بفتح حرف العين، وبين ما أعتنقه من "عِلمانية" بكسر حرف العين، فإذا كانت "العَلمانية secularism" تعني الاهتمام بالعالم المادي، فإن العلم والعلم وحده هو الأداة التي نستطيع بها أن نفهم هذا العالم والعلاقات الطبيعية بين مكوناته، كما تمكننا من إضفاء بعض الاتساق على ما يشيع فيه من عشوائية وعبثية، لذا أفضل ما يتضمنه مفهوم "العِلمانية" بكسر حرف العين من انتساب للعلم في وضوح وصراحة، تقف بقوة في وجه عشرات القرون من الأوهام والخرافات التي خلقها الإنسان لنفسه بنفسه.من موقعي الليبرالي لم يكن من الممكن وأنا الناقد الشديد للأوضاع في عهد مبارك وما قبله ألا أناصر الجماهير التي تهتف للحرية، كما لم يكن هناك مبرر لعدم تصديقها فيما تهتف من أجله غير أفكار وتحليلات سابقة لي ترى غير ذلك، لكن قناعتي بها لم تصمد أمام جئير الجماهير طلباً للحرية والكرامة الإنسانية، علاوة بالطبع على إيماني بالشباب وكفري بأجيالنا الخانعة الفاشلة. . هذا هو ما جعلني منذ يوم 26 يناير 2011 واحداً من الثوار، أبذل في سبيل الثورة كل ما أستطيع من جهد، حتى بدأت ملامح الانحراف تظهر مبكراً، وأحذر منها أيضاً مبكراً، حين رأيت الإخوان المسلمين يهيمنون على الوضع، ويذهب الجميع تحت جناحيهم، ويتعاملون معهم وكأنهم طلاب ذات الشعارات التي رفعتها الثورة. . كان الخطر والخطل جلياً منذ البداية، لكن لم يكن أمامي عندها غير الالتزام بالصبر وطول الأناة، فطريق الثورة في أي مكان ليس نزهة أو رحلة مخططة مسبقاً، وعلينا أن نخوض التجربة ونتعلم جميعاً من أخطائها، لكن بعدما حدث في انتخابات مجلس الشعب، وبدأت أنياب الليث الذي كنا نظن أنه يبتسم في الظهور، واستمرار من سموا أنفسهم ثواراً في التعلق بهوامش مثل الانتقام من رموز عهد مبارك، والعداء الذي قد يكون أو لا يكون مبرراً للمجلس العسكري، وكأن وطنهم لم تختطفه أشد التيارات ظلامية، كان لابد لي من أن أتخذ موقفاً أكثر مناسبة للمرحلة من النقد، وهو أن أتوقف، ثم أتراجع بضع خطوات، ومع استمرار الثوار (كما يسمون أنفسهم) في ذات النهج الفوضوي والأحمق، وجدت نفسي في النهاية لا أستطيع أن أضع نصب عيني غير الوطن والشعب، الذي صار الآن بأمس الحاجة لمن ينقذه مما ورطناه جميعاً فيه، فالوطن ملكنا جميعاً وبالأولى ملك الشباب، لكن هذا لا يعني حريتنا في إحراق أو تدمير ما نملكه. . عندي أن المؤمن الحقيقي بالثورة من أجل الحرية هو من يقوِّم مسيرتها إذا إنحرفت، ومن يعرف أين يتجه وأين يتوقف، فالثورة ليست حجراً نقذفه في اتجاه واحد حتى لو أدي إلى اصطدامه برأس أو قلب مصر.القفز مباشرة من الأحداث إلى نظرية مؤامرة خلفها والبدء بعدها في البحث عن حيثيات هو مرض عضال لا أدري كيف يمكن للشعب المصري الشفاء منه، والصحي والصحيح أن نفهم الأحداث وفق ما يبدو من ظواهرها، فإذا ما ظهرت خلال التدقيق والتحقيق دلائل تقودنا إلى طريق آخر كان مخفياً، فإن الحديث عندها عن مؤامرة يكون منطقياً ولا تثريب عليه. . بالطبع أهم عناصر ترويج نظرية المؤامرة هو حالة الكذب والتزوير التي تغمر كل مناحي حياتنا، والتي تدفع الناس آلياً لإهمال ما يبدو ظاهراً والبحث عما خفى، بالطبع بالإضافة إلى الرغبة الدائمة في الهروب من الأسباب الحقيقية التي غالباً ما تديننا، والاتجاه إلى إلقاء التبعة على أطراف خارجية، وهو المنحى الذي لا نجده في المجتمعات الليبرالية، حيث ترتبط الحرية في ذهن الفرد بالمسئولية، فيكون الإنسان الذي يمارس الحرية في خياراته مستعداً لتحمل مسئولية ما يترتب عليها، فلا ينزع لإلقائها على أي جهة، بخلاف مجتمعات الخنوع والانقياد، التي لا تعرف شجاعة اتخاذ القرار وتحمل نتائجه.لدينا مثال جيد على الفارق بين ما تشيعه الأفكار والتقاليد الليبرالية في المجتمعات الغربية مثلاً، وبين تلك الثقافات والنظم العتيقة التي تتصور في نفسها الفضيلة ومكارم الأخلاق، في حين نفتقد فيما نرصده لها من سلوكيات ومواقف عملية أي إشارة حقيقية لهذه الفضائل المدعاة، فالتزوير أمس وأول أمس واليوم وما سيكون غداً في أي انتخابات مصرية ليس مرتبطاً بشخص حاكم أو نظام حكم، لكن يمارسه كل قادر عليه، بغض النظر عن موقعه وانتمائه السياسي، بداية من كبير العائلة والعمدة في الريف. . هو آفة الإنسان المصري الذي يفتقد لقيمة الأمانة واحترام القانون ضمن أولويات قيمه، وإلى ارتباطها بمفهوم الشرف، الذي يقتصر في ثقافتنا على الأمور الجنسية فقط، وقيام موظفين بالمطابع الأميرية المصرية مثلاً بتسويد البطاقات لصالح مرشح الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، هو واحد من المؤشرات التي تفضح تأثير هذه الجماعة في الشعب المصري، وهو تأثير أبعد ما يكون عن الأخلاق والتدين الحق كما يفهمه الأسوياء، فهل كان التأثير أو النتيجة المتحققة في أخلاقيات الأتباع ستكون أسوأ لو كان هؤلاء أفراد في عصابة إجرامية وليس جماعة تدعي أنها تدعو لطاعة الله ورسوله؟القضية بالنسبة لشعوب الشرق ليست قضية إسقاط نظام ظالم ومستبد، بقدر ما هي تأسيس مجتمع ليبرالي ينقل الشعوب إلى درجة متقدمة من التحضر والإنسانية، فالحقيقة التي علينا الاعتراف بها أن المشكلة الحقيقية ليست في مبارك أو غيره كأشخاص سيئين علينا أن نأتي بمن هم أفضل منهم، كما لن تكون في رئيس الجمهورية الجديد وجماعته إرهابية النشأة والأيديولوجيا، ولكن في الشعب وما يقبله من نظم حكم وعلاقات سياسية وحياتية، فالشعب الحر يجبر حاكمه على سلوك يتناسب مع الحرية، والعكس بالعكس، فليس من المتصور أنه لو أتيح مثلاً لواحد من طغاة الشرق الأوسط حكم دولة أوروبية أن ينحو في حكمه ذات النحو الذي سلكه في حكم بلده الشرق أوسطي، فأي شخص حاكماً كان أم محكوماً لا يستهدف بسلوكه وأدائه غير النجاح، فمن يصير طاغية أو لصاً أو ما شابه لا يفعل ذلك غراماً بهذه الصفات المرزولة، هو يتبناها لأنه يراها هي التي تكفل له النجاح في البيئة التي يعيش فيها، لذا تعيد بيئات الشرق إنتاج الطغاة وإن تبدلت ملامحهم وشعاراتهم وأزيائهم التي يتخفون داخلها، فلنركز إذن على ما نقبله من نظم وعلاقات، وسوف يسارع من يريد لنفسه النجاح بتبنيها.العلمانية الليبرالية هي نهاية التاريخ، والشعوب التي تفشل في تبنيها، لا تفعل أكثر من التوقف أو التحجر عند مستوى أو مرحلة تاريخية وحضارية تم تجاوزها، فتحكم على نفسها بالسقوط من عربة الزمن، والانفصال عن قاطرة الحضارة الإنسانية، فهل تستطيع شعوب الشرق الأوسط النجاح فيما فشلت فيه خلال عقود وقرون طويلة مضت، أم ستسقط بثوراتها مرتدة إلى أعماق سحيقة في هاوية الماضي البدائي؟!!الولايات المتحدة- نيوجرسيkghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارثوذكس
برسوم -

خارج عن الموضوع

بالتاكيد
نبيل صادق -

ستسقط بثوراتها مرتدة الى اعماق سحيقة فى هاوية الماضى البدائى

اللي بيجرب لمجرب
برسوم -

العلمانية ترفض الغيبيات ولذا فهي الحاد وكفر بالله. ولذا لن تجد لها سوقا بين المشارقة مسلمين ومسيحيين كما ان تجربة العلمانية في الغرب حصادها علقم على كل الصعد ولذلك اللي بيجرب المجرب عقلو مخرب كما يقول عقلاء الشام

الانسان اذا الحد
قاريءالحدق أريس -

الملاحدة والكنسيون لا يملكون الا الشتائم ان الانسان اذا الحد او اشرك فأول ما يسقط فيه اخلاقه ثم إنسانيته

بصراحة متناهية
خازم فهد -

اما تكون مصر دولة علمانية مدنية-ودولة مواطنةاو او او ان يكون للاقباط حكم ذاتي او دولة يستطيعون بهحماية انفسهم وهويتهم وثقافتهم وهم اصحاب البلد الاصلاء--بدون هذا يعني الضحك على الذقون؟؟؟؟؟

مصر زمان
كريم بيك -

كانت المرأة المصرية متحضرة-وراقية---مثال ذلك -شاهدحفلات ام كلثوم -لاتوجد ولا واحدة متحجبة او متنقبة-كن راقياتمتمدنات وشخصيتهن قوية -ليس الان اغلبهن كانهن .... تعيش في القرون الوسطى--منظرهن مزعج --هل هذه مصر -لا لا لا --لابد من ثورة مليونية نسائية ضد تدخل المشعوذين....

انه لباس الزواني
بولس -

من يقصدهن المدعو بيك لسن هؤلاء هن المصريات انهن المتغربنات المقلدات للنساء اللواتي اتى بهن بونابرت على سفنه ومعلوم من اي بيئة اتى بهن ؟! انه ليس لباس المتحضرات ولكنه لباس الزانيات فهل تقبله لامك او اختك او ابنتك يا بيك !! ان ملكة بريطانيا تبدو متحشمة في ملابسها هي والاسرة المالكة ويسألونها لم لاترتدون الملابس المعاصرة فردت الملكة انها اردية الزانيات ولذا لا نرتديها ؟!!

مقال ممتاز
أنيس التونسي -

مقال رائع أهم ما جلب انتباهي فيه هو التمييز بين الليبرالية والعلمانية. للأسف هذا الخلط بين المفهومين نجده لدى الأشقاء المصريين الذين يسمون جميع الأحزاب العلمانية ليبرالية حتى وإن كانت هذه الأحزاب يسارية إشتراكية أو شيوعية تقف على طرفي نقيض مع الفكر الليبرالي. في مصر حزب الغد هو حزب ليبرالي والإخوان يمكن اعتبارهم ليبراليين من خلال تبنيهم لاقتصاد السوق وبالتالي فليس كل ليبرالي علماني ولو أنه يمكن الجزم بأن أغلب اللبراليين علمانيين وأنا أحدهم.

مقال ممتاز
أنيس التونسي -

مقال رائع أهم ما جلب انتباهي فيه هو التمييز بين الليبرالية والعلمانية. للأسف هذا الخلط بين المفهومين نجده لدى الأشقاء المصريين الذين يسمون جميع الأحزاب العلمانية ليبرالية حتى وإن كانت هذه الأحزاب يسارية إشتراكية أو شيوعية تقف على طرفي نقيض مع الفكر الليبرالي. في مصر حزب الغد هو حزب ليبرالي والإخوان يمكن اعتبارهم ليبراليين من خلال تبنيهم لاقتصاد السوق وبالتالي فليس كل ليبرالي علماني ولو أنه يمكن الجزم بأن أغلب اللبراليين علمانيين وأنا أحدهم.

كبريال اللبرالي
اوعى وشك -

الحقيقة ان كمال كبريال انتقل من الصليبية المتطرفة الى العلمانية المتطرفة على الطريقة الفرنسية من المعلوم ان الثورة الفرنسية اسقطت الكاثوليكية المتطرفة ولكنها ورثت كل امراضها وسرطانتها ولهذا كانت العلمانية الفرنسية التي يتبناها عدد من مثقفي الشرق مسيحيين ومسلمين متطرفة ومعادية للدين الاسلامي و للعرق العربي المسلم متيمة باسرائيل ؟!!وما جرائمها في الجزائر وغيرها الا دليل على تطرفها الذي يبتناه كمال كبريال لفظيا ولو امتلك القوة لفعل مثلها واكثر !

كبريال اللبرالي
اوعى وشك -

الحقيقة ان كمال كبريال انتقل من الصليبية المتطرفة الى العلمانية المتطرفة على الطريقة الفرنسية من المعلوم ان الثورة الفرنسية اسقطت الكاثوليكية المتطرفة ولكنها ورثت كل امراضها وسرطانتها ولهذا كانت العلمانية الفرنسية التي يتبناها عدد من مثقفي الشرق مسيحيين ومسلمين متطرفة ومعادية للدين الاسلامي و للعرق العربي المسلم متيمة باسرائيل ؟!!وما جرائمها في الجزائر وغيرها الا دليل على تطرفها الذي يبتناه كمال كبريال لفظيا ولو امتلك القوة لفعل مثلها واكثر !

مصر لم تكن مسيحية ابدا
اجري بعيد ياشاطر -

على خلاف ما يروجه الاعلام الكنسي والعلماني المعادي للمصريين فان مصر لم تكن ولا لحظة واحدة مسيحية وان مسيحييها مجلبون من الخارج شأنهم شأن الشعوب والاعراق التي اتت الى مصر وسكنت فيها بل ان مسيحيي مصر هم في الحقيقة من الجالية اليهودية المقيمة في مصر التي تنصرت ثم تصلبنت ومن هنا نفهم عداء الارثوذكس للمصريين مسلمين ومسحيين من غير طائفتهم ؟!

مصر لم تكن مسيحية ابدا
اجري بعيد ياشاطر -

على خلاف ما يروجه الاعلام الكنسي والعلماني المعادي للمصريين فان مصر لم تكن ولا لحظة واحدة مسيحية وان مسيحييها مجلبون من الخارج شأنهم شأن الشعوب والاعراق التي اتت الى مصر وسكنت فيها بل ان مسيحيي مصر هم في الحقيقة من الجالية اليهودية المقيمة في مصر التي تنصرت ثم تصلبنت ومن هنا نفهم عداء الارثوذكس للمصريين مسلمين ومسحيين من غير طائفتهم ؟!

ليبرالية اونطه
علمانية فشنك -

في "المؤتمر الإسلامي" الذي عقد في أبريل عام 1911 ، وضعت اللجنة التحضيرية ـ والتي كانت مشكلة من كبار المثقفين العلمانيين وعلى رأسهم لطفي السيد ـ تقريرا تلاه في المؤتمر لطفي السيد ، قال فيه صراحة" “دين الأمة المصرية هو الإسلام وحده ، لأنه دين الحكومة ودين الأكثرية في آن واحد >>>> ومن تفاصيل ما جرى من حوارات ما جرى من حوارات في جلسة يوم 4 يونيو عام 1953، عندما اقترح البعض أن تدرج مواد "مخالفة" لرأي الشريعة في الدستور، وكان حاضرا الدكتور عبد الرحمن بدوي ، إذ قال د. طه حسين ردا على ذلك " إنه من المقطوع به أن الأغلبية لن تقبل أن تخرج عند وضع الدستور على ما أمر به الإسلام ، ولكن لابد لنا من أن نحتاط فنقول : إنه ليس هناك مقتضى يسمح لنا بأن نعدل عن نص قرآني . أريد أن أقول : إنه إذا وجد نص ديني صريح فالحكمة والواجب يقتضيان ألا نعارض النص ، وأن نكون من الحكمة ومن الاحتياط بحيث لا نضر الناس في شعورهم ولا في ضمائرهم ولا في دينهم " .. و قال أيضا " إذا احترمت الدولة الإسلام فلابد أن تحترمه جملة و تفصيلا ، ولا يكون الإيمان إيمانا ببعض الكتاب و كفرا ببعضه الآخر ". >> أليست ليبراليه اليوم استك !فش ! اونطه !

ليبرالية اونطه
علمانية فشنك -

في "المؤتمر الإسلامي" الذي عقد في أبريل عام 1911 ، وضعت اللجنة التحضيرية ـ والتي كانت مشكلة من كبار المثقفين العلمانيين وعلى رأسهم لطفي السيد ـ تقريرا تلاه في المؤتمر لطفي السيد ، قال فيه صراحة" “دين الأمة المصرية هو الإسلام وحده ، لأنه دين الحكومة ودين الأكثرية في آن واحد >>>> ومن تفاصيل ما جرى من حوارات ما جرى من حوارات في جلسة يوم 4 يونيو عام 1953، عندما اقترح البعض أن تدرج مواد "مخالفة" لرأي الشريعة في الدستور، وكان حاضرا الدكتور عبد الرحمن بدوي ، إذ قال د. طه حسين ردا على ذلك " إنه من المقطوع به أن الأغلبية لن تقبل أن تخرج عند وضع الدستور على ما أمر به الإسلام ، ولكن لابد لنا من أن نحتاط فنقول : إنه ليس هناك مقتضى يسمح لنا بأن نعدل عن نص قرآني . أريد أن أقول : إنه إذا وجد نص ديني صريح فالحكمة والواجب يقتضيان ألا نعارض النص ، وأن نكون من الحكمة ومن الاحتياط بحيث لا نضر الناس في شعورهم ولا في ضمائرهم ولا في دينهم " .. و قال أيضا " إذا احترمت الدولة الإسلام فلابد أن تحترمه جملة و تفصيلا ، ولا يكون الإيمان إيمانا ببعض الكتاب و كفرا ببعضه الآخر ". >> أليست ليبراليه اليوم استك !فش ! اونطه !

والعاقل من اتعظ بغيره
برسوم -

انشأت العلمانية واللبرالية مجتمعات استباحت كل شيء لانها بعيدة عن قيم السماء وكانت الاثمان باهضة انها اعطت مساحة حرية للانسان ولكن الجانب الفعال فيها هو الجانب الحرية الفردية الجنسية وكانت النتيجة عشرات الالاف من اللقطاء وعشرات الالوف من النساء العازبات ! ملايين النساء العاملات في البغاء حتى انه طاول الاطفال ايضا والحيوانات وصار هنا بورصه وماكينة للجنس يستخدم فيها ملايين النساء والاطفال وتستثمر فيها المليارات اضافة الى القمار والخمور والاباحية الخ ما فائدة ان يكدس الانسان الملايين ويخسر انسانيته ودينه ودنياه واخرته طبعا الاخرة دي مش في قاموس العلمانيين لانهم لا يؤمنون بالغيب ؟!

والعاقل من اتعظ بغيره
برسوم -

انشأت العلمانية واللبرالية مجتمعات استباحت كل شيء لانها بعيدة عن قيم السماء وكانت الاثمان باهضة انها اعطت مساحة حرية للانسان ولكن الجانب الفعال فيها هو الجانب الحرية الفردية الجنسية وكانت النتيجة عشرات الالاف من اللقطاء وعشرات الالوف من النساء العازبات ! ملايين النساء العاملات في البغاء حتى انه طاول الاطفال ايضا والحيوانات وصار هنا بورصه وماكينة للجنس يستخدم فيها ملايين النساء والاطفال وتستثمر فيها المليارات اضافة الى القمار والخمور والاباحية الخ ما فائدة ان يكدس الانسان الملايين ويخسر انسانيته ودينه ودنياه واخرته طبعا الاخرة دي مش في قاموس العلمانيين لانهم لا يؤمنون بالغيب ؟!

مشكلة المصريين
مراقب عربي -

لا اقول الجميع لكن هناك نسبه معقولة-هي السبب فيتدهور مصر اقتصاديا واجتماعيا --وهو يتركز على 3 نقاط( عدم احترام القانون--النفاق-تعصب ديني بدون وعي)

مشكلة المصريين
مراقب عربي -

لا اقول الجميع لكن هناك نسبه معقولة-هي السبب فيتدهور مصر اقتصاديا واجتماعيا --وهو يتركز على 3 نقاط( عدم احترام القانون--النفاق-تعصب ديني بدون وعي)

ازمة المثقف المصري
مصري مش ارثوذكسي -

اضافة الى ما كتبه مراقب عن مشكلة المصريين اقول ان النخبة المثقفة في مصر من نوعية كمال كبريال هو عبادتها للغرب وعبادتها المنظمومة العقائدية والفكرية الغربية وانهم عبدة النصوص في الثقافة الغربية دون النظر الى الواقع العربي او المصري معلوم ان ما وصل اليه الغرب كان نتيجة صيرورة تاريخية معينه وانها كلفت حياة ملايين البشر حروب اهلية دينية وسياسية وحربين عالميتين ومع ذلك فلك ان تعجب فان الافكار الغربية الخاصة بحقوق الانسان انتهكها هؤلاء الغربيون الذين دفعوا اثمانا باهضة مع شعوب العالم الثالث قتلا ونهبا وسيطرة و تسليط الدكتاتوريين على شعوبها ان اطلب من النخبة المصرية ان تتصالح مع محيطها ويفعلوا فعل العلمانيين في اسيا مثلا الذين احترموا المكونات الثقافية لمجتمعاتهم من دين واعراف وتقاليد اما هذه الحرب المستمرة من المثقفين المصريين على مجتمعهم لن تجدي نفعا وستنقضي اعمارهم دون ان يحققوا شيئا مما يطمحون اليه لمجتمعاتهم

ازمة المثقف المصري
مصري مش ارثوذكسي -

اضافة الى ما كتبه مراقب عن مشكلة المصريين اقول ان النخبة المثقفة في مصر من نوعية كمال كبريال هو عبادتها للغرب وعبادتها المنظمومة العقائدية والفكرية الغربية وانهم عبدة النصوص في الثقافة الغربية دون النظر الى الواقع العربي او المصري معلوم ان ما وصل اليه الغرب كان نتيجة صيرورة تاريخية معينه وانها كلفت حياة ملايين البشر حروب اهلية دينية وسياسية وحربين عالميتين ومع ذلك فلك ان تعجب فان الافكار الغربية الخاصة بحقوق الانسان انتهكها هؤلاء الغربيون الذين دفعوا اثمانا باهضة مع شعوب العالم الثالث قتلا ونهبا وسيطرة و تسليط الدكتاتوريين على شعوبها ان اطلب من النخبة المصرية ان تتصالح مع محيطها ويفعلوا فعل العلمانيين في اسيا مثلا الذين احترموا المكونات الثقافية لمجتمعاتهم من دين واعراف وتقاليد اما هذه الحرب المستمرة من المثقفين المصريين على مجتمعهم لن تجدي نفعا وستنقضي اعمارهم دون ان يحققوا شيئا مما يطمحون اليه لمجتمعاتهم

العاقل من اتعظ بغيره
قاريء -

بودي لماذا النخبة المثقفة المصرية والعربية لا تقرأ لعقلاء الغرب الذي انتقدوا واقعهم الغربي نقدا مقذعا وحذروا من النهايات المأساوية لمجتمعاتهم على كل صعيد الانساني والاقتصادي والاجتماعي وحتى العلمي

العاقل من اتعظ بغيره
قاريء -

بودي لماذا النخبة المثقفة المصرية والعربية لا تقرأ لعقلاء الغرب الذي انتقدوا واقعهم الغربي نقدا مقذعا وحذروا من النهايات المأساوية لمجتمعاتهم على كل صعيد الانساني والاقتصادي والاجتماعي وحتى العلمي

جينات الأقباط
عضمة زرقا -

إذا كان للتعصب والمرارة والكراهية لها مسببات بيولوجية فالأقباط لديهم كل الجينات التي تسبب هذه االأمراض وهم يشاركون الأغاريق في هذه الجينات

جينات الأقباط
عضمة زرقا -

إذا كان للتعصب والمرارة والكراهية لها مسببات بيولوجية فالأقباط لديهم كل الجينات التي تسبب هذه االأمراض وهم يشاركون الأغاريق في هذه الجينات

ما فيش فايده
El Asmar -

ما فيش فايده, نقول طور يقولو إحلبوه. المعادلة الفلسفية للبسطاء تقول ان كل من يدافع عن مصر ومستقبلها, هو عدو للإسلام. ممنوع السؤال ممنوع الكلام, هي كده وخلاص والي مش عاجبة يخبط راسه في الحيط لحد ما يفقد عقله وبعدها يدخل قفص الجماعة إياهه.

ما فيش فايده
El Asmar -

ما فيش فايده, نقول طور يقولو إحلبوه. المعادلة الفلسفية للبسطاء تقول ان كل من يدافع عن مصر ومستقبلها, هو عدو للإسلام. ممنوع السؤال ممنوع الكلام, هي كده وخلاص والي مش عاجبة يخبط راسه في الحيط لحد ما يفقد عقله وبعدها يدخل قفص الجماعة إياهه.

الى احفاد مسيلمة الكذاب
The End -

لن تتخلص احفاد مسيلمة الكذاب من احقادها

الى احفاد مسيلمة الكذاب
The End -

لن تتخلص احفاد مسيلمة الكذاب من احقادها

الى احفاد مسيلمة
The End -

يوجد من يتعاطف مع احفاد مسيلمة فى كنترول التعليقات فى ايلاف

الى احفاد مسيلمة
The End -

يوجد من يتعاطف مع احفاد مسيلمة فى كنترول التعليقات فى ايلاف