اغتيال مفوضية الانتخابات اغتيال للديمقراطية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما اقترحت الامم المتحدة بداية عام 2004 ان يكون للعراق مفوضية مستقلة تشرف وتدير العمليات الانتخابية في العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري، فانهااستندت على جملة مبادئ في طرحهالهذه الفكرة اهمها لزوم استقلالية هذه الهيئة عن الاحزاب والكيانات السياسية بشكل كامل، وافتراض ان يكون اعضاء مجلس مفوضيها اشخاصا لا علاقة لهم باي حزب او تشكيل سياسي لضمان حيادية واستقلالية عملها ولتخرج نتائج الانتخابات صادقة وشفافة ونزيهة.
عضو سابق لمجلس مفوضية الانتخابات
تقول كارينا بيريللي رئيسة قسم المساعدات الانتخابية في الامم المتحدة عن ذلك، انها قدمت الى مجلس الحكم لائحة باسماء (16) شخصاً انتقتهم لجنة خاصة في الامم المتحدة من بين 1887 اسماً لاختيار ثمانية منهم الا ان اعضاء مجلس الحكم، الذي الفه بول بريمر، ارتابوا بالاسماء المقدمة واصروا على طرح اسماء بديلة من الاقارب والاخوان والخلان والحزبيين مما دفع الامم المتحدة الى التهديد بألانسحاب من العملية الانتخابية في العراق فرضخ مجلس الحكم بعدها للتهديد موافقا على ان تقوم الامم المتحدة باختيار اعضاء اول مجلس للمفوضين فاستقدمت الامم المتحدة ثلاثة قضاة دوليين لاجراء المقابلات مع الـ (16) شخصاً لانتقاء ثمانية منهم حيث ظهر فيما بعد ان سبعة منهم كانوا من المستقلين بالفعل فيما استعمل عضو واحد ذريعة "التقية السياسية" بالاعلان عن الاستقلالية ليظهر تالياً انه كان تابعاً لحزب معروف. ولكن ومع ذلك فإن ذلك العضو لم يستطع ان يؤثر على اي فعل استقلالي للمفوضية لوجود اغلبية ساحقة من المستقلين في مجلسها الذي لم يساوم قيد انمله في اظهار النتائج الحقيقية وفي الغاء الصناديق المزورة في العمليات الانتخابية التي اجرتها خلال عامي 2005 - 2006.
لقد افهم المجلس عند بدء عمله كافةالكيانات السياسية بلزوم احترام استقلالية ومهنية عمل المفوضية ولم يسمح باية تجاوزات او ضغوط مهما صغرت مما دفع بعض الكيانات السياسية الحاملة لطموحات معينة الى انتظار اول فرصة سانحة للاجهازعليه والخلاص منه وهذا ما حصل فعلاً، فبدلاً من توجيه الشكر له وتكريمه لما قدمه من جهد في تأسيس المفوضية من نقطة الصفر وفي اظهار نتائج صادقة لخمسة انتخابات اجراها على مدى نحو عامين، احال مجلس النواب اعضاء مجلس المفوضية على التقاعد رافضا التجديد لهم لفترة اخرى رغم الاعتراف لهم بالمهنية وبعمق الخبرة والمعرفة في المجال الانتخابي. وسارع مجلس النواب مستلهما فكرة مجلس الحكم، الى ادخال المفوضية في لعبة المحاصصة الحزبية باختيار مجلس آخر من اعضاء تابعين لاحزاب السلطة وبذلك تشظت المفوضية بين تلك الاحزاب واصبحت عرضة للاستجوابات والملابسات الكثيرة التي لا تخفى على الجميع.
لقد راعت الامم المتحدة، عند اختيار المجلس الاول ان يكون المفوضين الثمانية ممثلين لجميع مكونات واطياف الشعب العراقي من الشيعة والسنة والمسيحيين ومن الاكراد والتركمان والعرب ولكنها حرصت، قدر الامكان، ان يكون هؤلاء من البعيدين كل البعد عن الكيانات السياسية القائمة. اما بعد ذلك وعندما اصبح قدر المفوضية تحت جنح مجلس النواب، فلم يعد هناك اي تأثير لبعثة الامم المتحدة، بل انقلب الامر رأساً على عقب واصبح اختيار اعضاء مجلس المفوضية مشروطاً بتبعيتهم للاحزاب والكيانات السياسية القائمة وكانت النتيجة طبعاً ان اصبحت المفوضية تتأثر بشكل كبير بالتجاذبات السياسية وباي خلاف يبرز بين تلك الكيانات بل واصبحت نتائج الانتخابات التي تجريها المفوضية مدعاة للشك والريبة وما الضجة التي حصلت اثناء انتخابات مجالس المحافظات ومن ثم انتخابات مجلس النواب عام 2010 حيث تم التشكيك بالنتائج المعلنة ومن ثم اعيد العد والفرز في بغداد الا تأكيد على صوابيه الرأي الذي اشرنا اليه.
اليوم يتواصل الكلام مجدداً لاختيار مجلس ثالث لهذه المؤسسة مؤلف من تسعة مفوضين تم تقسيم حصصهم بين الاحزاب والكيانات السياسية الحاكمة، ويبدو ان لجنة الاختيار التي الفها مجلس النواب توصلت بعد اقصاء الالاف من المتقدمين لاسباب واخرى، لاختيار (60) شخصاً ومع ذلك لم تستطع اللجنة الحكيمة، نتيجة الخلافات السياسية الحادة من التوافق مما دفعها الى الطلب من رؤساء الكتل اختيار الاسماء التسعة الذين سيكونون المجلس الجديد.
ومما يثير الحيرة حقا انه، الى جانب التخبط في وضع شروط الاختيار ومحاولات الاقصاء المتعمدة لمرشحين يمتلكون كفاءة عالية وخبرة متراكمة في العمل الانتخابي، يجري تداول مقترح بزيادة عدد اعضاء مجلس المفوضين الجديد من (9) الى (13) مفوض لارضاء الكيانات السياسية المعترضة على حصصها في مجلس المفوضية وتسهيل العمل بالمحاصصة الحزبية بعد الخلافات التي دبت بينها علماً بان قانون مفوضية الانتخابات المعمول به ينص على ان يتشكل مجلس المفوضين من (9) اشخاص فقط.
ان التوجه لزيادة عدد المفوضين سيكون بمثابة طعنة جديدة توجه لهذه المؤسسة قد تؤدي الى اغتيالها لانه سيزيد من ارباك عملها وقد يعطله بشكل تام ذلك لان تجربتنا في المجلس الاول اظهرت ان وجود (8) مفوضين كان اكثر من اللازم اذ يمكن لاربعة او خمسة مفوضين بما فيهم رئيس الادارة الانتخابية ان يديروا المفوضية وينجزوا العمليات الانتخابية بكل اقتدار ومسؤولية بعيداً عن النقاشات الفارغة والتي لا معنى لها عند زيادة العدد، كما ان ذلك يقلل من المصروفات الباهظة للرواتب والسيارات والبيوت والسفرات والمرافقين.
نعود الى اصل الداء ونقول ان مجلس النواب وكياناته السياسية وقع عام 2007 في خطأ كبير عندما تخلص من المجلس الاول المستقل واقام مجلساً جديداً وفقاً للمحاصصة السياسية فأضعف بذلك قدرة المفوضية على التحرك والعمل المستقل وحولها الى مسرح للتجاذبات السياسية.
وبالرغم من اعتراف الكثير من اعضاء مجلس النواب بان ذلك المسار قاد الى اضعاف قدرة مفوضية الانتخابات على اجراء عمليات تتسم بالصفاء والمصداقية، الا ان هذا الاعتراف بقي في نطاق القول دون الفعل الذي لم يتغير قيد انملة. فهاهو ذات المجلس، وها هي ذات اللجنة "الحكيمة" تسير وفقاً للنهج الخاطئ السابق، نهج المحاصصة السياسية لانتخاب مجلس المفوضية المنتظر الذي سيكون بحاجة لفترة تتجاوز الستة اشهر للتعلم واستحصال الخبرة اللازمة في العمل الانتخابي.
ان فشل اللجنة في عملية الاختيار الاخيرة لا يدلل الا على انها لم تستطع منذ البداية ان تضع الشروط الواقعية لعملية الاختيار فأخرجت مرشحين بالمئات دون دراسة طلباتهم بشكل واقعي مما ابعد الكثير من الذين يحملون الشهادات العليا والخبرة والكفاءة في العمل الانتخابي وبشكل لا تفسير له سوى ان هذه اللجنة تنظر بعين ثاقبة لتحقيق مصالح الاحزاب السياسية دون مصلحة المفوضية علما بأن بعض اعضاء هذه اللجنة، وكما ذكرفي اكثر من مكان، رشحوا اقرباء لهم بدون معرفة رئيس كتلتهم ليكونوا مفوضين بهدف الاستفادة المادية وهو امر يرتقي فيه هذا الفعل الخاطئ ليكون بمصاف الخطيئة الوطنية.
ان السبيل الامثل لانقاذ مفوضية الانتخابات من عملية الاغتيال التي تتعرض لها ان يتم تعديل مسار اختيار مجلس المفوضين فيها والعودة الى تكريس استقلالية اعضائه ليس قولاً بل فعلاً وذلك من خلال تكليف لجنة من كبار رجال القانون العراقيين المشهود لهم بالنزاهة والاستقلالية والضمير المهني الشريف وبمشاركة خبراء من الامم المتحدة لوضع شروط جديدة وواقعية لاختيار الاعضاء ومن ثم تقوم هذه اللجنة باعادة دراسة الاستمارات الموجودة حالياً لانتقاء الاعضاء التسعة بعيداً عن اية محاصصة حزبية.
بقي ان نقول امرا مهما وهو ان المفوضية المستقلة تعمل دوماً لصالح جميع الاحزاب والتيارات السياسية فمن كان قوياً على الارض ستظهر المفوضية قوته في صناديق الاقتراع دون اي تزوير او مساندة، اما محاولات السيطرة على المفوضية فانها لا تعطي سوى الانطباع بان الهدف هو توفير امكانيات التزوير لصالح المسيطر وهذا ما سنتحدث عنه في مقال اخر.
التعليقات
سلاما عليك ياعراق
العراقي -اصبح العراق عبارة عن كتل متفرقة تنهش بها الذئاب والاسود فالجميع يعمل على كسب القوانيين والاسس الى صالحه ومصلحته فسلاما عليك ياعراق
وطني
احمد الداقوقي -هذا الكلام هو ذروة الوطنية في اعتقادي. المحاصصة الحقيرة دمرت العراق والتراجع عن الخطأ فضيلة يا مجلس النواب. اعيدوا الى المفوضية اعضاء مجلسها الاول بدون حمدية الحسيني. فقد اثبت التاريخ انهم كانوا نزهاء ومهنيون ويحبون وطنهم.
لقد غاب الله عن فكرهم
ابو تهاني -لقد نسوا يااختي الاخرة هؤلاء من تصوروا ان الدنيا باقية لهم وانهم من لحم ودم واخذت تغريهم بالمال والمتعة - سرقة اموال الشعب الغني الفقير واجياله اللاحقة وان الاخرة لاقرب لهم من الدنيا وحساب الله العسير ونيران جهنم تنتظرهم كما انتظرت من سبقهم - لاينفعهم غفران اللحظة الاخيرة ان تصوروا ان الله يغفر لهم . ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم - ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه بل ماذا سيدفع الانسان عوضا عن نفسه.
لقد غاب الله عن فكرهم
ابو تهاني -لقد نسوا يااختي الاخرة هؤلاء من تصوروا ان الدنيا باقية لهم وانهم من لحم ودم واخذت تغريهم بالمال والمتعة - سرقة اموال الشعب الغني الفقير واجياله اللاحقة وان الاخرة لاقرب لهم من الدنيا وحساب الله العسير ونيران جهنم تنتظرهم كما انتظرت من سبقهم - لاينفعهم غفران اللحظة الاخيرة ان تصوروا ان الله يغفر لهم . ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم - ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه بل ماذا سيدفع الانسان عوضا عن نفسه.
اطردوافرج
عادل -مخالف لشروط النشر
اطردوافرج
عادل -مخالف لشروط النشر
المفوضية اساس الفساد
راسم الخاقاني -هذه المفوضية خي قاعدة اساس الفساد للمفسدين من خلال تزوير نتائج الانتخابات لصالح الاحزاب المتنفذة مقابل صفقات مالية ضخمة
المفوضية اساس الفساد
راسم الخاقاني -هذه المفوضية خي قاعدة اساس الفساد للمفسدين من خلال تزوير نتائج الانتخابات لصالح الاحزاب المتنفذة مقابل صفقات مالية ضخمة
تعليق
كامل عبد -هاذه تصفية حسابات بينهم لان هم اسراقلذي زورو نتائج النتخابات كلهم خونه و
تعليق
كامل عبد -هاذه تصفية حسابات بينهم لان هم اسراقلذي زورو نتائج النتخابات كلهم خونه و
الكتاتورية من جديد
سعيد البلداوي -لقد قالها المالكي لم نعطيها للابد ويقصد الرئاسة فبدء بمفوضية الانتخابات وهو يريدها حكومة شمولية لا برلمانية فلن يعطيها ولو سفكت الدماء
الكتاتورية من جديد
سعيد البلداوي -لقد قالها المالكي لم نعطيها للابد ويقصد الرئاسة فبدء بمفوضية الانتخابات وهو يريدها حكومة شمولية لا برلمانية فلن يعطيها ولو سفكت الدماء
العراق الجريح
ابو عمر العراق -اصبح العراق عبارة عن كتل متفرقة تنهش بها الذئاب والاسود فالجميع يعمل على كسب القوانيين والاسس الى صالحه ومصلحته فسلاما عليك ياعراق
العراق الجريح
ابو عمر العراق -اصبح العراق عبارة عن كتل متفرقة تنهش بها الذئاب والاسود فالجميع يعمل على كسب القوانيين والاسس الى صالحه ومصلحته فسلاما عليك ياعراق
خطر
ويل للمشركين -ذكرت مصادر ويكيليكس امس ان واردات المشاهد المقامة على قبور الائمة في العراق من النذور والخمس المزعوم تصل الى اكثر من خمسة عشر مليار دولار سنويا ترسلها مرجعية السستاني كلها للحرس الثوري لتمويل نشاطاته في المنطقة العربية
خطر
ويل للمشركين -ذكرت مصادر ويكيليكس امس ان واردات المشاهد المقامة على قبور الائمة في العراق من النذور والخمس المزعوم تصل الى اكثر من خمسة عشر مليار دولار سنويا ترسلها مرجعية السستاني كلها للحرس الثوري لتمويل نشاطاته في المنطقة العربية
امل
سالم البياتي -الدكتور فريد ايار قدم عملا مشهودا في ايام المفوضية عام 2004و2005 التي قامت باول انتخابات ديمقراطية في العراق منذ العهد الملكي اشتهرت بلقب الثورة البنفسجية والتي كانت ثورة بالفعل سبق العراق بها كل الدول العربية الاخرى. وطبعا سرق المعممون والبارازانيون السلطة واموال الشعب بعدها. لكن المفوضية تلك زرعت الامل والامل مستمر.
امل
سالم البياتي -الدكتور فريد ايار قدم عملا مشهودا في ايام المفوضية عام 2004و2005 التي قامت باول انتخابات ديمقراطية في العراق منذ العهد الملكي اشتهرت بلقب الثورة البنفسجية والتي كانت ثورة بالفعل سبق العراق بها كل الدول العربية الاخرى. وطبعا سرق المعممون والبارازانيون السلطة واموال الشعب بعدها. لكن المفوضية تلك زرعت الامل والامل مستمر.
فرج الحيدري
هندرين -في كوردستان العراق زوروا الانتخابات تحت سيطرة فرج الحيدري بامر من مسعود البارزاني كل الشعب الكوردي يعرفها جيدا , والسيد فرج الحيدري هو العضوء في المخابرات ( باراستن ) البارتية وكان ايضا مسؤو ل الفرع البارتي في بغداد , اذا كيف لاينحاز لطرف حزبه البارتي.
فرج الحيدري
هندرين -في كوردستان العراق زوروا الانتخابات تحت سيطرة فرج الحيدري بامر من مسعود البارزاني كل الشعب الكوردي يعرفها جيدا , والسيد فرج الحيدري هو العضوء في المخابرات ( باراستن ) البارتية وكان ايضا مسؤو ل الفرع البارتي في بغداد , اذا كيف لاينحاز لطرف حزبه البارتي.
الاستاذ فريد ايار المحترم
ئارلس -سؤالي الوحيد هل القانون والتعليمات المركزبةللرقابة الانتخابية تسمح لسخص حزبي وعضو في اللجنة المركزي للحزب الدينقراطي الكردستاني وهو فرج الحيدري ليكون رئيسا للمفوضية العليا المسنقلة واكرر هنا ( المستقلة ) مرة اخرى وكيف تربع على هذا العرش او كيف تسلل الى هناك دون اعتراض من احد وكذلك ( حمدية الحسيني ) نرجومنك استاذ فريد ايار ان تبرْى ضميرك ولي الثقة بذلك وان تميط الاقنعة وتتحدث بصراحىة القضاة العادلين كما عهدناك ..دمت عزيزا ولك كل الاحترام والتقدير .
الاستاذ فريد ايار المحترم
ئارلس -سؤالي الوحيد هل القانون والتعليمات المركزبةللرقابة الانتخابية تسمح لسخص حزبي وعضو في اللجنة المركزي للحزب الدينقراطي الكردستاني وهو فرج الحيدري ليكون رئيسا للمفوضية العليا المسنقلة واكرر هنا ( المستقلة ) مرة اخرى وكيف تربع على هذا العرش او كيف تسلل الى هناك دون اعتراض من احد وكذلك ( حمدية الحسيني ) نرجومنك استاذ فريد ايار ان تبرْى ضميرك ولي الثقة بذلك وان تميط الاقنعة وتتحدث بصراحىة القضاة العادلين كما عهدناك ..دمت عزيزا ولك كل الاحترام والتقدير .
العراق الى اين
احمد العراقي -بسم الله الرحمن الرحيم مع الاسف الشديد اصبح العراق الى هاذا الحال والسبب هو الشعب العراقي لان الشعوب هي من تصنع الظالم كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم (كيفما تكونو يولا عليكم)صدق رسول الله ويقصد بالحديث الشريف اذا كنتم خير امه جعل الله عليكم حاكم ونظام عادل واذا كنتم منافقين وشر اؤناس سلط عليكم اشراركم وضلامكم نرج الى الموضوع ان مفوضيه الانتخابات هي وليده الاحتلال من اجل مصالحها واجنداتها في العراق والمفوضيه ليست مستقله انما متحزبه والاحزاب تتحكم بها كما حصل في السابق الحكومه تامرها وتعتقل افرادها وتسقط البعض وترف وتزكي البعض الاخر وليس ببعيد ما حصل في البرلمان ان رفعو طلب الى المحكمه التميزيه لتحديد ولايه الراسات الثلاث والمحكمه التميزيه رفضت ذالك وهاذا الامر غير قانوني لان المحكمه مستقله وتستجيب الى اي برلماني وهيه الى الجميع اما اليوم فهيه بيد رئيس الوزراء تحت تصرفه والا بدلت بغيرها
العراق الى اين
احمد العراقي -بسم الله الرحمن الرحيم مع الاسف الشديد اصبح العراق الى هاذا الحال والسبب هو الشعب العراقي لان الشعوب هي من تصنع الظالم كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم (كيفما تكونو يولا عليكم)صدق رسول الله ويقصد بالحديث الشريف اذا كنتم خير امه جعل الله عليكم حاكم ونظام عادل واذا كنتم منافقين وشر اؤناس سلط عليكم اشراركم وضلامكم نرج الى الموضوع ان مفوضيه الانتخابات هي وليده الاحتلال من اجل مصالحها واجنداتها في العراق والمفوضيه ليست مستقله انما متحزبه والاحزاب تتحكم بها كما حصل في السابق الحكومه تامرها وتعتقل افرادها وتسقط البعض وترف وتزكي البعض الاخر وليس ببعيد ما حصل في البرلمان ان رفعو طلب الى المحكمه التميزيه لتحديد ولايه الراسات الثلاث والمحكمه التميزيه رفضت ذالك وهاذا الامر غير قانوني لان المحكمه مستقله وتستجيب الى اي برلماني وهيه الى الجميع اما اليوم فهيه بيد رئيس الوزراء تحت تصرفه والا بدلت بغيرها
لاوجدود للاستقلالية
علاء اللامي -مع احترامي للكاتب فلا وجود للاستقلالية في المفوضية التي شكلها برايمر ولا وجود للنزاهة فيها وفي انتخاباته فاولا : ان اعضائها كانوا محسوبين على الكتل السياسية مثلا حمدية الحسيني على حزب الدعوة عادل اللامي على المجلس الاعلى وعايدة الصالحي جبهة التوافق ..وهكذا .ثانيا : ان قضايا الفساد المالي على اعضاء مجلس المفوضين الذي شكلهم برايمر لازالت قائمة لحد الان مثلا عقد رامن للاعلام وعقد كوديا ووووهي عقود بملايين الدولارات نعم ملايين ومن يشاء ان يتأكد فليراجع النزاهة فضلا عن انهم تراشقوا بالاتهامات بالفساد في السنة الاخير قبل انتهاء اعمالهم ومنهم فريد ايار وعادل اللامي وحمدية الحسيني ونشرت جريدة المدى فضائح مدوية منه فضيحة ايار عندما طالب المفوضية بتعويضه عن حقيبة سفر فقدت منه ومن محتوياتها ملابس داخلية طلب ايار من المفوضية ان تعوضه اقيامها ...والفساد كثير جدا وايضا اتذكر انهم شملوا بالعفو عن بعض القضايا اما فساد الانتخابات فحدث ولا حرج فقد الغي في انتخابات مجلس النواب الاول 150 الف صوت بسبب حشو الصناديق وووووفلا تلقي بالوم يا ايار على المحاصصة وانما الوقت هو الذي جعل منكم تبحثون عن بطولات في ظل واقع تعمه الفوضى ...
لاوجدود للاستقلالية
علاء اللامي -مع احترامي للكاتب فلا وجود للاستقلالية في المفوضية التي شكلها برايمر ولا وجود للنزاهة فيها وفي انتخاباته فاولا : ان اعضائها كانوا محسوبين على الكتل السياسية مثلا حمدية الحسيني على حزب الدعوة عادل اللامي على المجلس الاعلى وعايدة الصالحي جبهة التوافق ..وهكذا .ثانيا : ان قضايا الفساد المالي على اعضاء مجلس المفوضين الذي شكلهم برايمر لازالت قائمة لحد الان مثلا عقد رامن للاعلام وعقد كوديا ووووهي عقود بملايين الدولارات نعم ملايين ومن يشاء ان يتأكد فليراجع النزاهة فضلا عن انهم تراشقوا بالاتهامات بالفساد في السنة الاخير قبل انتهاء اعمالهم ومنهم فريد ايار وعادل اللامي وحمدية الحسيني ونشرت جريدة المدى فضائح مدوية منه فضيحة ايار عندما طالب المفوضية بتعويضه عن حقيبة سفر فقدت منه ومن محتوياتها ملابس داخلية طلب ايار من المفوضية ان تعوضه اقيامها ...والفساد كثير جدا وايضا اتذكر انهم شملوا بالعفو عن بعض القضايا اما فساد الانتخابات فحدث ولا حرج فقد الغي في انتخابات مجلس النواب الاول 150 الف صوت بسبب حشو الصناديق وووووفلا تلقي بالوم يا ايار على المحاصصة وانما الوقت هو الذي جعل منكم تبحثون عن بطولات في ظل واقع تعمه الفوضى ...
العراق بحاجة الى معجزة
aladdin -العراق أصبح جمهورية موز وبأمتياز مبروك لكم هذا الأنجاز يادولة العراق الخضراء
العراق بحاجة الى معجزة
aladdin -العراق أصبح جمهورية موز وبأمتياز مبروك لكم هذا الأنجاز يادولة العراق الخضراء
مستقلة؟؟؟؟؟؟
اسعد الدلفي -كيف يمكن ان تكون مفوضية مستقلة وهي معينة من قبل الحكومة وتحت اشراف المالكي اي استقلالية هذه
مستقلة؟؟؟؟؟؟
اسعد الدلفي -كيف يمكن ان تكون مفوضية مستقلة وهي معينة من قبل الحكومة وتحت اشراف المالكي اي استقلالية هذه
العراق وسويسرا
سعاد الدليمي -بعض السادة المعلقين يناقضون نفسهم ويهتمون فقط بالاتهامات. السيد اسعد دلفي يتصور ان المالكي يعين المفوضين بينما المقصود مجلس النواب. والسيد علاء اللامي يقول ان عادل اللامي وحمدية الحسني عليهم قضايا فساد بينما برأهم القضاء العراقيعن قضية رامن. اخي العراق مو سويسرا. وما عمله مجلس المفوضين الاول في 2005 هو عمل ممتاز ووطني. يعني بس انت خوش انسان؟
العراق وسويسرا
سعاد الدليمي -بعض السادة المعلقين يناقضون نفسهم ويهتمون فقط بالاتهامات. السيد اسعد دلفي يتصور ان المالكي يعين المفوضين بينما المقصود مجلس النواب. والسيد علاء اللامي يقول ان عادل اللامي وحمدية الحسني عليهم قضايا فساد بينما برأهم القضاء العراقيعن قضية رامن. اخي العراق مو سويسرا. وما عمله مجلس المفوضين الاول في 2005 هو عمل ممتاز ووطني. يعني بس انت خوش انسان؟
العلمانيون
وفاء اسكندر -انا اشتغل في المفوضية من خمس سنوات على الاقل واسمع الجميع يقولون اليساريين في المفوضية لم يسرقوا ولم يزوروا ولم يتكبرو ابدا. بينما كل جماعة الاحزاب الدينية الشيعية والسنية واتباع ااياد علاوي والكردستانية والتركمانية والصدريين والدعوة والمجلس الاعلى والاخوان المسلمين والفضيلة والمجلس الاعلى والدعوجية متهمين بالسرقة والفساد والتزوير.
العلمانيون
وفاء اسكندر -انا اشتغل في المفوضية من خمس سنوات على الاقل واسمع الجميع يقولون اليساريين في المفوضية لم يسرقوا ولم يزوروا ولم يتكبرو ابدا. بينما كل جماعة الاحزاب الدينية الشيعية والسنية واتباع ااياد علاوي والكردستانية والتركمانية والصدريين والدعوة والمجلس الاعلى والاخوان المسلمين والفضيلة والمجلس الاعلى والدعوجية متهمين بالسرقة والفساد والتزوير.