الحنين لنوري باشا..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بات الحنين رأس مال الكثير من العراقيين، الحنين للماضي، لزعماء تُرسم صورهم من خلال النظر لزاوية واحدة فقط.
اخذ اول زعماء الجمهورية العراقية عبد الكريم قاسم قسطا كبيرا من هذا الحنين. الا ان متغيرات طرأت، ظروف محلية ودولية تغيرت، قداسة "الحنين" لقاسم اهتزت، وعي مختلف بدأ بالظهور، وعي ادرك ان حكم العسكر البديل عن المملكة فتح على العراق ابواب جهنم، وهيمنة الاحزاب الشمولية على الحياة السياسية والاجتماعية شوهت الانسان في هذا المجتمع المليء بالتعقيدات. لقد كانت ثورة 14 تموز بداية لفترات من الدم والبطش غير مسبوقة.
ظهر حنين جديد، وبتعبير اصح تغيرت وجهة الحنين القديم من زعيم الجمهورية الى نوري باشا السعيد رئيس الوزراء الاهم في العصر الملكي. ما عاد وصف "العميل" لهذا الرجل رائجا، حلت مكانه نظرة اخرى تراه المخضرم العارف في شؤون العلاقات وتوازناته بعيدا عن الشعارات التي ورطنا بها اليسار وتلاقفها اليمين. ان حجم البطش "الوطني" اوجد قطيعة مع الكثير من مقولات "الوطنيين". استعادت ذكرى نوري السعيد ثقة الكثيرين، جزء من النخبة تنظر له اليوم كسياسي مخضرم لم يُفهم جيدا، والناس العاديون وجدوا انه لم يفعل ما فعله "قادة الوطنية" من هوايل.
يعرف المنصف باقل المقارنات بين العهدين الملكي والجمهوري ان الثاني قد اخذ العراق بعيدا نحو الهاوية، ومن يريد الشواهد يجدها بسهولة. غير ان المقارنة لوحدها لا تكفي تبريرا، أكثر انظمة الدنيا تصبح ملاكا لو قورنت بمن حكم العراق نصف قرن.
يحال تخلي الشعب العراقي وتصفيقه لسقوط المملكة الى الجهل فقط.. تستبعد العوامل الاخرى المنتجة للقطيعة بين المجتمعات وانظمتها، مثل فقدان الثقة والاهمال، وهي عوامل تهوي بالدول في منحدرات التفكك، لأنها تفتقد للقدرة على امتلاك قواعد شعبية قادرة على تدعيم شرعيتها.
سيقال ان الشعب كان معبأ ضد السلطة بفعل الاحزاب الشمولية، وتحديدا الحزب الشيوعي والى حد ما القوميين وعلى رأسهم البعث. هذا صحيح، غير ان التعبئة لم تكن ممكنة لولا وجود ارضية مناسبة. المجتمع كان يشعر بالظلم، الغالبية العظمى منه بقيت ترزح تحت طائلة الفقر والجهل وسوء التعامل والطبقية... نوري سعيد حقق للعراق مكانة اقليمية مرموقة، لكن السياسات الداخلية وسعت الهوة بين الطبقات الاجتماعية، كانت السلطة تتمركز بيد مجموعة صغيرة من الوجهاء وبعض الاقطاعيين ورجال الدين، وبقي السواد الاعظم من المجتمع خارج دائرة الاهتمام. سمحت هذه السياسات الداخلية بارتماء الاكثرية في احضان الشيوعية والقومية.
ما يحصل في العراق يمكن ان نجد له امثلة في بلدان اخرى فشلت في بناء دول عادلة. الحنين العراقي يقاربه نظير في مصر. يؤشر علاء الاسواني في رواية عمارة يعقوبيان الى ان الملكية كانت حامية المدينة ورخائها، الموضة وتجلياتها، المجتمع المخملي والباشوات، وما ان انهارت حتى انهارت المدينة التي رمز اليها بعمارة بناها رجل من الخواجات. بالفعل ان الملكية رعت المدينة، الا انها لم تكن سوى مدينة تمثل الاقلية الصغيرة وسط طوفان اجتماعي مهمل احاطها، ولم يعرف احد ان شبابه راحوا ضحية احزاب وافكار وعسكرتارية مدمرة، وما ان سنحت الفرصة حتى اندفعوا للمدن بعقلية الجيوش الفاتحة.
ها نحن نسترجع في احلامنا تلك المدينة المحدودة دون ان ننظر الى محيطها البشري الاكبر الموغل بالعذاب انذاك، ونستعيد ممجدين لزعامات ماضية نتحاشى النظر الى جرائرها، كي لا نكسر تلك الصورة المرسومة بالوان الحنين الواهمة.
يتساءل صديق الا يستحق العراق زعيما افضل من كل الحكام الذين تتالوا عليه بعد الملك فيصل الاول؟.
لم اشأ ان اجادله، فالقصة ليست ان العراق يستحق او لا يستحق، فمؤكد ان كل شعب يستحق ان يحكمه اناس جيدون. القصة الاساسية هي ان العراق لم ينتقل الى مرحلة الامة، ما زال جماعات بشرية. محاولة الملك فيصل شيدت دولة منقوصة، هي بناء فوقي واجهت الانهيار بمجرد ما سنحت الفرصة.
نحن الى الان بين كل حالات الحنين لم نستكشف مشكلتنا، لم نستطع بعد ان ننقد تاريخنا، بل نصطف فيه مع فترة ضد اخرى، نعادي بقوة بعضها ونهلل لبعضها الاخر. لم نحاول مراجعة شيء من ماضينا، حتى ذلك القريب المتمثل بالحصار والحروب والدكتاتورية. بل اننا مع التغيير الحاصل سنة 2003 نقف معه او ضده، دون ادنى محاولة لقراءته من غير تحزب.
لم يكن ديغول قادرا على صناعة شيء لفرنسا لو لم يستطع الفرنسيون ان ينقدوا ذاتهم وتاريخهم وهزائمهم، وينقدوا حاضرهم ايضا، الحنين هو الغباء بعينه الذي يكرس اخطاءنا ويعيد تاريخنا في دائرة من الفشل مستمرة.
التعليقات
جوهر المشكلة
Rizgar -الدولة العراقية تأسست ضد مجتمعها وهنا جوهر المشكلة. الشيعة دفعوا غالياً ثمن رفضهم الانتداب الإنجليزي ومن سوء حظ الكورد اكتشاف البترول في كركوك
لم ولن احن ابدا
J -اعدم جدي في سجن الموصل المركزي في ١٩-٦- ١٩٤٧ ولم نستلم جثته لحد اليوم ومنع علينا مراسيم العزاء.لقد شارك الضبات الكورد في جمهورية المهاباد1946 ولم يحاربوا الدولة الملكية العراقية , وقد رجع الضبات الكورد جراء العفو الملكي ..فاصدر الولي عن عرش العراق عبد الاله وبمصادقة الحكومة على العفو العام عن جميع المقاتلين والمشاركون في تلك الجمهورية وبالفعل عادت العوائل الكوردية برفقة الشيخ احمد البارزاني كما عاد الضباط الكورد والمشاركين في تلك الجمهورية الذين خاضوا اشرس المعارك مع القوات الايرانية.. وكان الضباط عزت عبد العزيز ومصطفى خوشناو وخير الله عبد الكريم ومحمد محمود القدسي والمقدم بكر عبد الكريم الحويزي قد وصلوا العراق بعد اصدار العفو العام الذي صدر عنهم .. اما المقدم بكر عبد الكريم الحويزي لم يسلم نفسه فتوارى عن الانظار في كوردستان.. ولكن الحكومة العراقية والامير عبد الاله قد نكثوا وعدهم وبادرت السلطات العراقية باعتقال الضباط الاربعة وقررت اعادة محاكمتهم من جديد واصدرت المحكمة احكام الاعدام بحق الشهداء عزت عبد العزيز ومصطفى خوشناو وخير الله عبد الكريم ومحمد محمود القدسي.. وجرى تنفيذ الحكم بهم صباح يوم التاسع عشر من حزيران عام 1947.. وقد ارتقى الشهداء اعواد المشانق وهم يهتفون بحياة (الكورد وكوردستان وينشدون نشيدهم القومي ئه رقيب بعد ان قدموا ارواحهم ودماءهم الطاهرة قربانا في سبيل شعبهم ووطنهم واصبحت ارواحهم الطاهرة شعلة تنير الطريق للاجيال اللاحقة التي سارت على درب الحرية والاستقلال.. وكان البارزاني الخالد قد نصح اخوانه المقاتلين بعدم تسليم انفسهم الى السلطات الملكية.. واما البارزاني الخالد بعد انهيار الجمهورية توجه برفقة اكثر من خمسمئة مقاتل من رفاق دربه الاشداء نحو حدود الاتحاد السوفياتي تلاحقهم قوات الجيشين الايراني والتركي وبجميع القطعات العسكرية وخاضوا اشرس المعارك معهم واستطاعوا تكبيدهم الكثير من المعدات والافراد.. وكان استبسالهم قل نظيره بحرب الانصار واستطاعوا ان يعبروا نهر اراس الخالد واللجوء الى الاتحاد السوفياتي السابق بعد ان قطعوا اكثر من ثلثمائة كيلو متر من الطرق الوعرة والقاسية. عندما كان الضبات العرب يشاركون في القضايا العربية وفلسطين ويرجعون للعراق فيعاملهم الدولة الملكية كابطال ولكن المشانق ينتظر الكورد . المجد والخلود لشهداء كور
حنين نفط كوردستان
Narina -نفطنا نار يحرقنا، لعنة الله على اليوم الذي إكتشف النفط في كوردستان الجنوبية . إكتشاف النفط في كل بقاع الأرض كان خيرا ونعمة على سكانهم ماعدا نفط كردستان الذي اصبح قنابل محروقة لتدمير شعبنا الكردي وتهجير مئات الآلاف وتدمير آلاف القرى وقتل اكثر من مليون كردي ،بينما كان إكتشاف النفط على شعوب اخرى رخاء وإزدهارا قادهم نحو الرفاهية وتحسين دخلهم ومعيشتهم وتحولوا من مجتمع بدوي يرعون الجمال , الى مجتمع حضري , يقودن ويركبون السيارات الفارهة قبل ان كانوا يسوقون الجمال ويعيشون على صيد الأسماك ولؤلؤ المحارة، نحن لسنا أقل من دبي التي كانت قبل اربعة قرون ميناء بل قرية لا يعرفها احد, وبفضل النفط والأمن والأمان والإستثمارات
لم ولن احن ابدا
J -اعدم جدي في سجن الموصل المركزي في ١٩-٦- ١٩٤٧ ولم نستلم جثته لحد اليوم ومنع علينا مراسيم العزاء.لقد شارك الضبات الكورد في جمهورية المهاباد1946 ولم يحاربوا الدولة الملكية العراقية , وقد رجع الضبات الكورد جراء العفو الملكي ..فاصدر الولي عن عرش العراق عبد الاله وبمصادقة الحكومة على العفو العام عن جميع المقاتلين والمشاركون في تلك الجمهورية وبالفعل عادت العوائل الكوردية برفقة الشيخ احمد البارزاني كما عاد الضباط الكورد والمشاركين في تلك الجمهورية الذين خاضوا اشرس المعارك مع القوات الايرانية.. وكان الضباط عزت عبد العزيز ومصطفى خوشناو وخير الله عبد الكريم ومحمد محمود القدسي والمقدم بكر عبد الكريم الحويزي قد وصلوا العراق بعد اصدار العفو العام الذي صدر عنهم .. اما المقدم بكر عبد الكريم الحويزي لم يسلم نفسه فتوارى عن الانظار في كوردستان.. ولكن الحكومة العراقية والامير عبد الاله قد نكثوا وعدهم وبادرت السلطات العراقية باعتقال الضباط الاربعة وقررت اعادة محاكمتهم من جديد واصدرت المحكمة احكام الاعدام بحق الشهداء عزت عبد العزيز ومصطفى خوشناو وخير الله عبد الكريم ومحمد محمود القدسي.. وجرى تنفيذ الحكم بهم صباح يوم التاسع عشر من حزيران عام 1947.. وقد ارتقى الشهداء اعواد المشانق وهم يهتفون بحياة (الكورد وكوردستان وينشدون نشيدهم القومي ئه رقيب بعد ان قدموا ارواحهم ودماءهم الطاهرة قربانا في سبيل شعبهم ووطنهم واصبحت ارواحهم الطاهرة شعلة تنير الطريق للاجيال اللاحقة التي سارت على درب الحرية والاستقلال.. وكان البارزاني الخالد قد نصح اخوانه المقاتلين بعدم تسليم انفسهم الى السلطات الملكية.. واما البارزاني الخالد بعد انهيار الجمهورية توجه برفقة اكثر من خمسمئة مقاتل من رفاق دربه الاشداء نحو حدود الاتحاد السوفياتي تلاحقهم قوات الجيشين الايراني والتركي وبجميع القطعات العسكرية وخاضوا اشرس المعارك معهم واستطاعوا تكبيدهم الكثير من المعدات والافراد.. وكان استبسالهم قل نظيره بحرب الانصار واستطاعوا ان يعبروا نهر اراس الخالد واللجوء الى الاتحاد السوفياتي السابق بعد ان قطعوا اكثر من ثلثمائة كيلو متر من الطرق الوعرة والقاسية. عندما كان الضبات العرب يشاركون في القضايا العربية وفلسطين ويرجعون للعراق فيعاملهم الدولة الملكية كابطال ولكن المشانق ينتظر الكورد . المجد والخلود لشهداء كور
الحنين شعور أنساني
أبو رامي -الحنين هو الغباء بعينه الذي يكرس اخطاءنا ويعيد تاريخنا في دائرة من الفشل مستمرة. !! هكذا يتختتم الاخ الكاتب مقالته الجميلة هذه وأنا أرى أنه يناقض نفسه, فالحنين شعور أنساني فطري أن دلّ على شيء فأنه يدل على أن هناك شيئا جميلا قد فُقد..ومع أن سن الاخ الكاتب حسبما أراه من صورته أكاد أجزم أنه لم يعش العهد الملكي ولا حتى عهد الزعيم عبد الكريم قاسم, أنا شخصيا عشت العهد الملكي مع أنني كنت أواخره طالبا في الثانوية ولكن أعي ما حولي ثم عشت الفترات التي بعدها والى اليوم يهزنا الحنين الى العهد الملكي أكثر من أية فترة لاحقة أخرى مع ما كان فيها من وضع أقتصادي مترد ودخل الفرد يكاد يكون لا شيء يوم لم يكن النفط معروفا وميزانية العراق عام أنقلاب 1958 كانت لا تتجاوز الخمسين مليون دولار!! ومع ذلك كانت المشاريع ألتي أفتتحها الملك فيصل الثاني في أسبوع الاعمار قبل شهرين من ذلك الانقلاب المشؤوم أذكر منها: سد دربندخان وسد الثرثار وسد دوكان وجسر الملكة عالية(الجمهرية لاحقا) وجسر الاعظمية أضافة الى طرق ومشاريع صغيرة غيرها..أما على الصعيد السياسي فكان النظام ملكي برلماني دستوري مؤسساتي على غرار المملكة المتحدة (بريطانيا).. العقبة الكبرى أمام التحضر والتقدم هم رجال الدين وخصوصا الشيعة لدرجة أنهم كانوا يحرّمون الوظيفة في دوائر الدولة ويحرّمون الراتب الذي تدفعه الحكومة لمنتسبيها ويحرّمون المدارس ويعتبرونها أوكار الشياطين ويحرّمون الراديو والتلفزيون ( العراق هو أول بلد عربي أفتتح البث التلفزيوني عام 1956), علماء الشيعة بالذات حرّموا كل جديد تحت شتى الذرائع ! حرّموا ركوب السيارة والقطار ( أنهم يخاطبوا بسطاء الناس ويومها كان الشعب العراقي كله بسيطأ بقولهم: أتتركون حمير ألله وتركبون الشمنجفر- يقصد القطار)!! ومن ذكريات ذلك الزمان أن الحكومة أعتقلت أحد المشاغبين الذين كان لهم حظوة لدى أحد المراجع في النجف فما كان من ذلك المرجع إلاّ أن يرسل البرقية التالية الى الوصي عبد الآله مفادها: أذا لم تطلقوا فلان من محبسه فأقرأوا على عرشكم السلام!!!! أنا أستغرب. لم يكتب المؤرخون تأريخ تلك المرحلة مع أنني أتذكر أن الباحث الاجتماعي المشهور الدكتور علي الوردي كان يتهيب أن يكتب عن تلك المرحلة وما بعدها خشية الوقوع في صراعات ممن يؤيد هذا أو ذاك لا سيما السلطات التي حكمت العراق على التوالي. وليس سائر شعب العراق وحده
الحنين شعور أنساني
أبو رامي -الحنين هو الغباء بعينه الذي يكرس اخطاءنا ويعيد تاريخنا في دائرة من الفشل مستمرة. !! هكذا يتختتم الاخ الكاتب مقالته الجميلة هذه وأنا أرى أنه يناقض نفسه, فالحنين شعور أنساني فطري أن دلّ على شيء فأنه يدل على أن هناك شيئا جميلا قد فُقد..ومع أن سن الاخ الكاتب حسبما أراه من صورته أكاد أجزم أنه لم يعش العهد الملكي ولا حتى عهد الزعيم عبد الكريم قاسم, أنا شخصيا عشت العهد الملكي مع أنني كنت أواخره طالبا في الثانوية ولكن أعي ما حولي ثم عشت الفترات التي بعدها والى اليوم يهزنا الحنين الى العهد الملكي أكثر من أية فترة لاحقة أخرى مع ما كان فيها من وضع أقتصادي مترد ودخل الفرد يكاد يكون لا شيء يوم لم يكن النفط معروفا وميزانية العراق عام أنقلاب 1958 كانت لا تتجاوز الخمسين مليون دولار!! ومع ذلك كانت المشاريع ألتي أفتتحها الملك فيصل الثاني في أسبوع الاعمار قبل شهرين من ذلك الانقلاب المشؤوم أذكر منها: سد دربندخان وسد الثرثار وسد دوكان وجسر الملكة عالية(الجمهرية لاحقا) وجسر الاعظمية أضافة الى طرق ومشاريع صغيرة غيرها..أما على الصعيد السياسي فكان النظام ملكي برلماني دستوري مؤسساتي على غرار المملكة المتحدة (بريطانيا).. العقبة الكبرى أمام التحضر والتقدم هم رجال الدين وخصوصا الشيعة لدرجة أنهم كانوا يحرّمون الوظيفة في دوائر الدولة ويحرّمون الراتب الذي تدفعه الحكومة لمنتسبيها ويحرّمون المدارس ويعتبرونها أوكار الشياطين ويحرّمون الراديو والتلفزيون ( العراق هو أول بلد عربي أفتتح البث التلفزيوني عام 1956), علماء الشيعة بالذات حرّموا كل جديد تحت شتى الذرائع ! حرّموا ركوب السيارة والقطار ( أنهم يخاطبوا بسطاء الناس ويومها كان الشعب العراقي كله بسيطأ بقولهم: أتتركون حمير ألله وتركبون الشمنجفر- يقصد القطار)!! ومن ذكريات ذلك الزمان أن الحكومة أعتقلت أحد المشاغبين الذين كان لهم حظوة لدى أحد المراجع في النجف فما كان من ذلك المرجع إلاّ أن يرسل البرقية التالية الى الوصي عبد الآله مفادها: أذا لم تطلقوا فلان من محبسه فأقرأوا على عرشكم السلام!!!! أنا أستغرب. لم يكتب المؤرخون تأريخ تلك المرحلة مع أنني أتذكر أن الباحث الاجتماعي المشهور الدكتور علي الوردي كان يتهيب أن يكتب عن تلك المرحلة وما بعدها خشية الوقوع في صراعات ممن يؤيد هذا أو ذاك لا سيما السلطات التي حكمت العراق على التوالي. وليس سائر شعب العراق وحده
كلام غير صحيح !
علي البصري -اولا الاجيال الحديثة كلها لاتعرف نوري السعيد ولا حتى عبد الكريم قاسم وغير مهتمة اطلاقا بكل هؤلاء لضحالة الثقافة والجهل المتفشي وعدم القراءة والمطالعة ،وافاق الشباب العراقي للاسف سطحية ومعاناة الفقر والفاقة وتتفاوت اهتماماتهم ولكن الارجح فالمد الديني له تاثير ويمكن قياسه من حضور مراسيم العزاء المستمرة عند الشيعة او المارثونات المليونية فيكاد تخلو المدن من الشياب في هذه المناسبات فعن اي نوري سعيد تتكلم والشباب من السنة نفس الاوضاع والتاثيرات السلفية والدينية ،ثم ان نوري سعيد تركي الاصل لايفقه حتى اللغة بصورة جيدة وهو ضابط في الجيش العثماني ومن صنائع الانجليز وفي عهدة انتشر الاقطاع الذين استعبدوا البشر في علاقات اجتماعية رثة واستغلال فضيع ،يعيش المجتمع العراقي الانقسام الطائفي واختلاف احلام وتوجهات كل طائفة وشبه استقلال للكرد عن دولة العراق.
كلام غير صحيح !
علي البصري -اولا الاجيال الحديثة كلها لاتعرف نوري السعيد ولا حتى عبد الكريم قاسم وغير مهتمة اطلاقا بكل هؤلاء لضحالة الثقافة والجهل المتفشي وعدم القراءة والمطالعة ،وافاق الشباب العراقي للاسف سطحية ومعاناة الفقر والفاقة وتتفاوت اهتماماتهم ولكن الارجح فالمد الديني له تاثير ويمكن قياسه من حضور مراسيم العزاء المستمرة عند الشيعة او المارثونات المليونية فيكاد تخلو المدن من الشياب في هذه المناسبات فعن اي نوري سعيد تتكلم والشباب من السنة نفس الاوضاع والتاثيرات السلفية والدينية ،ثم ان نوري سعيد تركي الاصل لايفقه حتى اللغة بصورة جيدة وهو ضابط في الجيش العثماني ومن صنائع الانجليز وفي عهدة انتشر الاقطاع الذين استعبدوا البشر في علاقات اجتماعية رثة واستغلال فضيع ،يعيش المجتمع العراقي الانقسام الطائفي واختلاف احلام وتوجهات كل طائفة وشبه استقلال للكرد عن دولة العراق.
سؤال للمعلق رقم 2
صلاح الخانقيني -شكرا لك ايها الاخ الكريم هذا الرد او التعليق الرائع ولكن من اين لك هذا الكلام التاريخي؟ هل مذكور في كتاب ما؟
سؤال للمعلق رقم 2
صلاح الخانقيني -شكرا لك ايها الاخ الكريم هذا الرد او التعليق الرائع ولكن من اين لك هذا الكلام التاريخي؟ هل مذكور في كتاب ما؟
الذاكرة المثقوبة
خالد -يبدو ان ذاكرة البعض مثقوبة، نوري السعيد كان دكتاتورا بامتياز، تسلم رئاسة الوزراء 14 مرة (تصور) وفي المرات القليلة التي يكون فيها خارج السلطة يكون هو المتحكم فيها. النظام الملكي اعدم سياسيين عراقيين لاسباب سياسية، واسقط الجنسية عن عراقيين لاسباب سياسية ايضا، عام 1953 قام بحملة تنظيف السجون (قتل السجناء) والغى نتائج انتخابات عام 1954 بسبب وجود 11 نائبا معارضا لنوري السعيد في البرلمان، انشأ محاكم عسكرية لاسباب سياسية، هجر اليهود العراقيين قسرا الى اسرائيل لدعم الهجرة اليها، وكان نوري السعيد يردد دائما: الذي يفكر بانقلاب ضدي لم يولد بعد، وكأن السلطة قد ورثها عن اجداده. ناهيك عن الفقر والجهل والامراض والفيضانات المتواصلة وجور الاقطاع المتحالف مع السلطة. نوري السعيد كان دكتاتورا ومن لديه عقل يحن الى ايامه السوداء. تحياتي للجميع
الذاكرة المثقوبة
خالد -يبدو ان ذاكرة البعض مثقوبة، نوري السعيد كان دكتاتورا بامتياز، تسلم رئاسة الوزراء 14 مرة (تصور) وفي المرات القليلة التي يكون فيها خارج السلطة يكون هو المتحكم فيها. النظام الملكي اعدم سياسيين عراقيين لاسباب سياسية، واسقط الجنسية عن عراقيين لاسباب سياسية ايضا، عام 1953 قام بحملة تنظيف السجون (قتل السجناء) والغى نتائج انتخابات عام 1954 بسبب وجود 11 نائبا معارضا لنوري السعيد في البرلمان، انشأ محاكم عسكرية لاسباب سياسية، هجر اليهود العراقيين قسرا الى اسرائيل لدعم الهجرة اليها، وكان نوري السعيد يردد دائما: الذي يفكر بانقلاب ضدي لم يولد بعد، وكأن السلطة قد ورثها عن اجداده. ناهيك عن الفقر والجهل والامراض والفيضانات المتواصلة وجور الاقطاع المتحالف مع السلطة. نوري السعيد كان دكتاتورا ومن لديه عقل يحن الى ايامه السوداء. تحياتي للجميع
هذا من نسج خيالك
شلال مهدي الجبوري -اتحداك ان تجد عراقي يحن الى جلاد النظام الملكي و الباشا العصملي نوري السعيد وبالعكس الناس تحن للزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم ويطالبون بعودة اسم مدينة الصدر حاليا الى اسمها القديم مدينة الثورة التي بناها الزعيم محبوب الفقراء وابو المواطنة العراقية ومنهم من يطالب بوضع تمثال له في ساحة الفردوس في مكان المقبور هدام واطلاق اسمه على احد شوارع بغداد الرئيسية هذا ماسمعته من عامة الناس في بغداد .. هناك نفر من الكتاب من بقايا مطبلي نظام هدام حالوا ان يتخفوا بعباءة حفيد العائلة الملكية الشريف علي ابن حسين على امل ان يجنوا مكاسب كما تعودوا وتصورهم ان تعود العائلة الملكية للعرش في الانتخابات ولكن خابت آمالهم والمسكين الشريف علي حسين لم يحصل على اصوات لاتتجاوز ٤آلاف صوت وانا شخصيا كنت اتمنى ان يدخل البرلمان لانه شخص علماني ليبرالي وعاش وتربى في الغرب وهؤلاء المطبلين سرعان ما انفضوا عنه ومنهم شخص كان استاذ في جامعة بغداد ايام هدام واسس مركز للبحوث الاستراتيجية كما يدعي وممول من الاحزاب الدينية الشيعية الطائفية ويظهر من حين لاخر على القنوات الفضائية يمدح الحكومة ولم يعد يتذكر النظام الملكي والاخر كاتب كردي مستعرب وكان بعثي وتخرج من جامعة صدام وكلنا يعرف من كان يستطيع ان يدرس في جامعة صدام ؟؟ وبعد فشل حفيد العائلة الملكية للوصول الى البرلمان رجع الى جذوره البعثية واصبح بوق نشط من ابواق قائمة العراقية البعثية ويشتم المالكي وحكومته والعملية السياسية الجارية في العراق الجديد.وطبعا لايفوت فرصة ومناسبة من دون ان يكتب من تفاهاته بشتم ثورة ١٤تموز وقائدها الخالد الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم.هؤلاء الذي تتكلم عنه من الذين يحنون على الباشا العصملي جلاد النظام الملكي وهدام سفاج وبلطجي النظام الجمهوري .هؤلاء الطغاة الذين دمروا وخربوا العراق.انا على ثقة مطلقة لولا تآمر الغرب ودول الجوار والانظمة العربية ودور فرسان العروبة وحزب البعث التي سوقتهم المخابرات الامريكية للسلطة على حسب قول علي صالح السعدي زعيم حزب البعث آنذاك جئنا للسلطة بقطار امريكي وتم قتل الثورة وزعيمها وذهب الزعيم ضحية الحرب الباردة لكان العراق اليوم من الدول المتقدمة بالعالم.اوكد لك ايها الكاتب المحترم ان كلامك ليس له دليل يدعمة مجرد عواطف تلاعب خيالك واذا لم تصدقني فاذهب للعراق وتحرى عن الحقيقة بنفسكتحياتي لك
هذا من نسج خيالك
شلال مهدي الجبوري -اتحداك ان تجد عراقي يحن الى جلاد النظام الملكي و الباشا العصملي نوري السعيد وبالعكس الناس تحن للزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم ويطالبون بعودة اسم مدينة الصدر حاليا الى اسمها القديم مدينة الثورة التي بناها الزعيم محبوب الفقراء وابو المواطنة العراقية ومنهم من يطالب بوضع تمثال له في ساحة الفردوس في مكان المقبور هدام واطلاق اسمه على احد شوارع بغداد الرئيسية هذا ماسمعته من عامة الناس في بغداد .. هناك نفر من الكتاب من بقايا مطبلي نظام هدام حالوا ان يتخفوا بعباءة حفيد العائلة الملكية الشريف علي ابن حسين على امل ان يجنوا مكاسب كما تعودوا وتصورهم ان تعود العائلة الملكية للعرش في الانتخابات ولكن خابت آمالهم والمسكين الشريف علي حسين لم يحصل على اصوات لاتتجاوز ٤آلاف صوت وانا شخصيا كنت اتمنى ان يدخل البرلمان لانه شخص علماني ليبرالي وعاش وتربى في الغرب وهؤلاء المطبلين سرعان ما انفضوا عنه ومنهم شخص كان استاذ في جامعة بغداد ايام هدام واسس مركز للبحوث الاستراتيجية كما يدعي وممول من الاحزاب الدينية الشيعية الطائفية ويظهر من حين لاخر على القنوات الفضائية يمدح الحكومة ولم يعد يتذكر النظام الملكي والاخر كاتب كردي مستعرب وكان بعثي وتخرج من جامعة صدام وكلنا يعرف من كان يستطيع ان يدرس في جامعة صدام ؟؟ وبعد فشل حفيد العائلة الملكية للوصول الى البرلمان رجع الى جذوره البعثية واصبح بوق نشط من ابواق قائمة العراقية البعثية ويشتم المالكي وحكومته والعملية السياسية الجارية في العراق الجديد.وطبعا لايفوت فرصة ومناسبة من دون ان يكتب من تفاهاته بشتم ثورة ١٤تموز وقائدها الخالد الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم.هؤلاء الذي تتكلم عنه من الذين يحنون على الباشا العصملي جلاد النظام الملكي وهدام سفاج وبلطجي النظام الجمهوري .هؤلاء الطغاة الذين دمروا وخربوا العراق.انا على ثقة مطلقة لولا تآمر الغرب ودول الجوار والانظمة العربية ودور فرسان العروبة وحزب البعث التي سوقتهم المخابرات الامريكية للسلطة على حسب قول علي صالح السعدي زعيم حزب البعث آنذاك جئنا للسلطة بقطار امريكي وتم قتل الثورة وزعيمها وذهب الزعيم ضحية الحرب الباردة لكان العراق اليوم من الدول المتقدمة بالعالم.اوكد لك ايها الكاتب المحترم ان كلامك ليس له دليل يدعمة مجرد عواطف تلاعب خيالك واذا لم تصدقني فاذهب للعراق وتحرى عن الحقيقة بنفسكتحياتي لك
الاخ العزيز خانقيني
J -راجع :1- المناضل الشهيد عزت عبدالعزيز (1912-1947) كريم شاره زا-مسعود بارزاني –البارزاني والحركة التحررية الكوردية- ثورة 1943-1945 كوردستان –آب 1986، ص 43 و44. 3-اسماعيل بادي –بيرهاتنا 50 ساليا سيداره دانا هه ر جوار ئه فسه ران- برايتى 2355-19/6/1997. 4-AKA Kurdistan باللغة الانكليزية Susan Meiselas -كنا نحتفظ باوراق والبرنو الشخصي و وصية الشهيد ل١٩٦٠ ولكن الظروف السياسية القاهرة قد اتلفت-حسب ما سمعت- ...بامكانك قراءة وصايا الشهداءفي Aka Kurdistan. واستنساخ الوصايا والصور. وشكرا لا هتمامك وجزيل الشكر .
الاخ العزيز خانقيني
J -رئيس اقليم كوردستان يحيي ذكرى استشهاد الضباط الكورد ......- الخميس 21-06-2012 حيى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان أرواح الضباط الشهداء الأربعة الذين أعدمتهم سلطات النظام الملكي البائد في العراق وجاء في نص رسالته على شبكة التواصل الأجتماعي (الفيسبوك): 19/6/ الذي يوافق ذكرى أستشهاد الضباط الكورد الأربعة (عزت عبدالعزيز ومصطفى خوشناو وخيرالله عبدالكريم ومحمد قدسي) على أيدي سلطات النظام الملكي السابق في العراق، والذي ظن خائباً أن مجرد عبور البارزاني مصطفى وصحبه من نهر آراس عام 1947 فأن الحركة التحررية الكوردستانية قد أنتهت فكان أن أقدم على أعدام الضباط الأربعة تحية لارواح الضباط الشهداء الأربعة وعموم شهداء طريق تحرر كوردستان والعالم أجمع.
الاخ العزيز خانقيني
J -راجع :1- المناضل الشهيد عزت عبدالعزيز (1912-1947) كريم شاره زا-مسعود بارزاني –البارزاني والحركة التحررية الكوردية- ثورة 1943-1945 كوردستان –آب 1986، ص 43 و44. 3-اسماعيل بادي –بيرهاتنا 50 ساليا سيداره دانا هه ر جوار ئه فسه ران- برايتى 2355-19/6/1997. 4-AKA Kurdistan باللغة الانكليزية Susan Meiselas -كنا نحتفظ باوراق والبرنو الشخصي و وصية الشهيد ل١٩٦٠ ولكن الظروف السياسية القاهرة قد اتلفت-حسب ما سمعت- ...بامكانك قراءة وصايا الشهداءفي Aka Kurdistan. واستنساخ الوصايا والصور. وشكرا لا هتمامك وجزيل الشكر .