سورية غير مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد أن اندلعت
الانتفاضات الشعبيّة في غير بلد من بلدان العرب التي شاع تسميتها بـ rdquo;الجمهوريةldquo; وبـrdquo;الثوريةldquo; وما إلى ذلك من تسميات كاذبة، سارع بشّار الأسد إلى التصريح في وسائل الإعلام الغربية بأنّ rdquo;سورية ليست تونس وليست مصرldquo;. لقد كان الأسد يعرف ماذا يقول لأنّه كان يعني ما يقول ويعلم ما يدور حوله في بنية وتركيبة المجتمع السّوري ويعرف ما يدور في أروقة النّظام القبلي الفاشي.
وها هي الانتفاضة السورية ضدّ حكم الاستبداد القبلي الذي طال أمده لا زالت مستمرّة، ومن الجهة الأخرى لا زال النّظام يرسل عسكره ودبّاباته وطائراته لزرع الموت والدّمار في أرجاء سورية. وهكذا نرى أنّ سورية حقًّا ليست تونس وهي ليست مصر. فالجيش التونسي لم يدكّ المدن التونسية ولم يعث فيها قتلاً ولم يزرع فيها دمارًا، كما إنّ الجيش المصري لم يهدم المدن المصرية على رؤوس ساكنيها أو يشرّد أهلها إلى دول الجوار.
نعم، سورية ليست مصر.
لكي نفهم ما يجري في هذه الأصقاع العربية، يجدر بنا الابتعاد عن الرؤى الرومانسية والانعتاق من اللغة البلاغية التي شكّلت طوال عقود طويلة كواتم عقول على رؤوس الأجيال العربيّة. إذا ما أردنا بصدق أن نستشرف علامات الطريق إلى غد أفضل، فحريّ بنا أوّلاً أن ننظر في أحوالنا بعيدًا عن سلطة العاطفة. صحيح أنّ الابتعاد عن العاطفة ليس بالأمر السهل، إذ أنّنا بشر والعاطفة جزء هامّ من بشريّتنا، غير أنّه لزامًا علينا وضع العاطفة جانبًا بغية رؤية الواقع المجرّد من الضبابيّة التي تأتي بها العواطف.
وهكذا، يمكننا القول حقًّا
إنّ سورية غير مصر، وذلك لطبيعة التركيبة البشرية المختلفة. فإذا ما وضعنا جانبًا المسألة القبطيّة في مصر، فإنّ التركيبة الاجتماعية المصريّة هي أبعد ما تكون عن المثال السّوري. لهذا السبب، فإنّ تركيبة الجيش المصري هي تركيبة مختلفة، وكذا هي تركيبة قيادة الجيش المصري. فالجيش المصري لا يتألّف من قبائل وطوائف بل هو جيش مصريّ بحقّ وحقيق، ولذلك لم يخرج هذا الجيش ضدّ شعبه، فهو منه وإليه.
بينما لو نظرنا في التركيبة السورية فإنّنا نرى رأي العين هذا الفارق الكبير بين الجيشين. لقد حوّلت قيادة حزب البعث العربي الفاشي سورية، ومنذ عقود إلى مملكة قبليّة طائفيّة تتخفّى وراء شعارات البلاغة العربية البليدة. فعندما تتحوّل القيادات العليا في الجيش والمخابرات والأمن اضافة إلى الاقتصاد إلى محميّات قبليّة وطائفيّة للأبناء وللأخوال والأعمام وللمقرّبين من المنتفعين، فلا يمكن أن يكون النّظام في حال كهذه إلاّ نظام مافيا، ينصبّ جلّ اهتمامه على مواصلة الإمساك بزمام الأمور مهما بلغ ثمن ذلك.
وهذا بالضبط ما هو حاصل
منذ نشوب الانتفاضة السورية ضدّ الاستبداد المافيوزي لهذا النّظام الإجرامي. طوال عقود طويلة أطعم هذا النّظام مراهقي العروبة الكثير الكثير من الجوز الفارغ عن الصمود والتصدي وصولاً إلى rdquo;الممانعةldquo;، وهو المصطلح العربي المبتكر الجديد. طالما تلقّف مراهقو العروبة هؤلاء، ولا يزال البعض منهم حتّى يومنا هذا، يبتلعون هذه الأكاذيب البعثيّة، كما لو أنّها كلامًا مُنزلاً لا يدخله الباطل.
لقد قُضي أمر هذه المافيا
وهي إلى زوال محتوم. فمنذ البداية بنى هذا النّظام استراتيجيته مع الانتفاضة السورية على الذهاب في مواجهتها حتّى النهاية، لأنّ هذه هي طبيعة المافيا أصلاً، والنّظام بلا شكّ أعلم بهذه الحقيقة من غيره. لم تعد هنالك طريق رجعة، فكلّ هذه الدماء السورية المسفوكة لا تبقي طريق رجعة وكأنّ شيئًا لم يكن، وكأنّ rdquo;اللّي فات ماتldquo;. لكنّ السؤال الآن هو كم من الدّماء السورية ستسفك في طريق هذه المافيا إلى الاندثار؟
ولأنّ سورية غير مصر، ولأنّ تركيبتها المجتمعيّة هي خليط من الطوائف والإثنيات والقبائل المتمركزة في مساحات جغرافية معيّنة غير متداخلة أحيانًا، فإنّ الخطر الذي يهدّد سورية في هذا الأوان هو خطر التفتّت والتفكّك إلى أقاليم طائفيّة. إذ أنّ هذه الطوائف ستكفئ على نفسها في حرب دفاع عن وجودها أمام هذا الدّمار الحاصل في الكيان السياسي. هذا الدّمار هو من صنع النّظام المافيوزي ذاته الذي أوصل البلد إلى هذه الحال من التشرذم، ومن تعميق الأحقاد الطائفيّة.
هذه هي حال هذه الأصقاع
العربية التي تمّ اغتصاب السلطة فيها وتمّ اغتصاب الحجر والشجر والبشر فيها أيضًا. عندما لا تنبني البلاد على هويّة مدنيّة فإنّها تسير بخطى ثابتة على طريق الاستبداد، ولمّا كان الاستبداد مصيره إلى زوال فإنّ مصير البلاد يصبح رهينة لنزوات القبائل والطوائف المتناحرة، فيشقّ بذلك الطريق إلى حروب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
يكفي النّظر إلى ما جرى وما هو جار في العراق، وإلى ما جرى وما هو جارٍ في لبنان، وإلى ما جرى وما هو جار في سائر بلاد العربان من تناحر قبلي وطائفي مقيت، ومن تقتيل طائفي وتمزيق وتقطيع لكلّ الخيوط، الواهية أصلاً، التي كانت تربط البشر في هذه الأصقاع، فلكم في كلّ ذلك أسوة سيئة. ولهذا اقتضى التنويه الآن، وقبل اندثار هذا النّظام، وذلك لتدارك المآسي القادمة قبل فوات الأوان.
أليس كذلك؟
*
موقع الكاتب من جهة أخرى
التعليقات
الحقيقة التي يغفلونها
ashraf -ان الجيش المصري جيش علماني صرف لا يجوز ترك لحيتك رغم ان ترك اللحية للجنود موجود في دول اسلامية عدة ! الترقية في الجيش حسب الرتبة ولكفاءة ودور الترقية لا حسب الدين لذلك لن تجد مسلم افضل من مسيحي لكونه مسلم ! وعقوبة سب الاخر بدينه هي السجن واعادة الخدمة العسكرية !! الجيش ليس له علاقة بنظام الحكم سوي في قيادته فقط ( وزير الدفاع ) رغم رغبة المتاسلمون في السيطرة عليه لاحقا وجعله يتبع الاخوان !!
بشار ضروره اسرائيليه
عبدالله العثامنه -يا اخي النظام السوري غير جميع الأنظمه فقد وجد اصلا وخرج للحياة بخطه وتدبير يهودي صرف ولهدف واحد هو احياء العصبيات الطائفيه تحديدا واحياء الروح المذهبيه عند الأقليات واللعب على التناقضات لحماية اسرائيل واطالة عمرها ....والأن الفرصه سانحه لأسرائيل وأيران للعبث بالمكونات الطائفيه في المنطقه وأخراج مشروع الشرق الأوسط الجديد الى الوجود بوجود بشار وزمرته، لذلك ترى امريكا غير متحمسه لزواله كذلك اسرائيل مرعوبه وتقوم باعطاء النظام السوري جرعة وطنيه عاليه وتبيّض صفحته امام العرب على اساس انه ممانع مقاوم لأحراج الثوار ووضعهم في خانة المتأمرين،، وما تهديدات اسرائيل لأيران الا خير مثال على تبييض وتلميع صفحتهم امام العرب والمسلمين مثل عملية غسيل الأموال فهم ملوثون وبحاجه لمن يبيّض ويغسل قذارتهم،، وها هي اسرائيل تقوم بهذا الدور فكلما احست بدنو تلك الأنظمه من أجالها تقوم بالتهديد والتلويح بضربه هنا او تهمه هناك كي يصدق الناس بأن ايران وحلفائها يشكلون خطرا عليها.
بشار ضروره اسرائيليه
عبدالله العثامنه -يا اخي النظام السوري غير جميع الأنظمه فقد وجد اصلا وخرج للحياة بخطه وتدبير يهودي صرف ولهدف واحد هو احياء العصبيات الطائفيه تحديدا واحياء الروح المذهبيه عند الأقليات واللعب على التناقضات لحماية اسرائيل واطالة عمرها ....والأن الفرصه سانحه لأسرائيل وأيران للعبث بالمكونات الطائفيه في المنطقه وأخراج مشروع الشرق الأوسط الجديد الى الوجود بوجود بشار وزمرته، لذلك ترى امريكا غير متحمسه لزواله كذلك اسرائيل مرعوبه وتقوم باعطاء النظام السوري جرعة وطنيه عاليه وتبيّض صفحته امام العرب على اساس انه ممانع مقاوم لأحراج الثوار ووضعهم في خانة المتأمرين،، وما تهديدات اسرائيل لأيران الا خير مثال على تبييض وتلميع صفحتهم امام العرب والمسلمين مثل عملية غسيل الأموال فهم ملوثون وبحاجه لمن يبيّض ويغسل قذارتهم،، وها هي اسرائيل تقوم بهذا الدور فكلما احست بدنو تلك الأنظمه من أجالها تقوم بالتهديد والتلويح بضربه هنا او تهمه هناك كي يصدق الناس بأن ايران وحلفائها يشكلون خطرا عليها.
الفرق الوحيد الطائفيه
ابو يعرب -الى اشرف نمره 1 الترقية في الجيش حسب الرتبة ولكفاءة ودور الترقية لا حسب الدين لذلك لن تجد مسلم افضل من مسيحي لكونه مسلم ! يعني ما فيش اقباط دوي رتب عليا بالجيش على الاقل بنسبه تعدادهم للسكان مع انهم اكفاء ويملكون ويتحكمون بنسبه اعلى من نسبه تعدادهم ببالسكان في الاقتصاد الفرق بين مصر وسوريا انه في مصر كلهم من السنه بس بسوريا سنه وعلويه ومسيحيه واكراد وتركمان ودروز ,
عنصر المفاجأة
أنيس التونسي -ما ساهم في إطالة أمد الإنتفاضة السورية مقابل سرعة الحسم في تونس ومصر هو غياب عنصر المفاجأة في الحالتين السورية والليبية وحتى اليمنية إلى حد ما. لقد رأى كل من القذافي وبشار ما حصل لمبارك وبن علي فاستعدا للمعركة جيدا في حين باغتت الأحداث بن علي ومبارك. الطائفية والقبلية عنصر مهم غائب في الحالتين التونسية والمصرية لكنه ليس بالأهمية التي تجعلنا نقول أن سوريا ليست مصر
عنصر المفاجأة
أنيس التونسي -ما ساهم في إطالة أمد الإنتفاضة السورية مقابل سرعة الحسم في تونس ومصر هو غياب عنصر المفاجأة في الحالتين السورية والليبية وحتى اليمنية إلى حد ما. لقد رأى كل من القذافي وبشار ما حصل لمبارك وبن علي فاستعدا للمعركة جيدا في حين باغتت الأحداث بن علي ومبارك. الطائفية والقبلية عنصر مهم غائب في الحالتين التونسية والمصرية لكنه ليس بالأهمية التي تجعلنا نقول أن سوريا ليست مصر
الفوضى الخلاقة
منهل العراقي -مفاجأت كثيرة ومتعددة بوغتنا بها كعرب. فبعد سقوط مبارك وبن علي والقذافي , لم يكن في ذهن أي شخص ان يقع ما يقع في سوريا. سوريا التي لعبت دورا في أحذاث العراق , تدور الدوائر وتذوق من نفس الطعم الذي أطعمته للعراق , من فرق قتل وقاعدة ومتفجرات. كنا نتوقع ومعنا اللبنانيين أن لبنان سوف ينفجر بتداعيات المنظقة وإذا بالأمور تسرى بطريق مختلف. إسقاط صدام كان مصيبة لأمريكا في مجال العلافات الدولية ففعلتها الأن باكثر حكمة , سقوط الأنظمة من الداخل والمصيبة القادمة أكثر , فصعود التيار الأسلامي في جميع دول الربيع العربي ليس حالة طبيعية , هي تحضير لضرية أقوى قادمة فهل نتعلم من الدروس. الإسلام السياسي سيقضي على مستقبل الشعوب العربية والإسلام السياسي الذي أقصده هو النسخة العربية المنغلقة على العالم , هذه النسخة المزورة المستوردة الفارغة من كل دين ومبادى وروحانيات وحكمة وتقدم وعدالة. إسلام سياسي مسير من قبل الخارج لطعن الإسلام والعرب. لا أدعي الفهم ولكني هكذا أقرأها. دعوا الناس تعبد الله بطريقتها وليجازيهم الله في النهاية ولا تحولوا أنفسكم الى وكلاء حصريون له. اللهم أني بلغت اللهم فأشهد. العراقي منهل .
تخلف وسببه
شنيور -سبب تخلف الغرب الدين عندما تحولو الى العلمانيه تقدمو ونحن سنعود للخلف من جديد
تخلف وسببه
شنيور -سبب تخلف الغرب الدين عندما تحولو الى العلمانيه تقدمو ونحن سنعود للخلف من جديد
رقم 3
Ashraf -قصدت انه لو قسم الجيش حسب نسبة اختلاف الدين بين الشعب لفسد الجيش ربما يكون هناك قادة مسيحيون يستحقوا قيادة جيوش لكن حسب النسبة فهو لايستطيع ! اذا كان هذا تفكيرك !! حسب مارجعت وقرات مصر كان ومازال لديها قادة مسيحيون ولكن ليس حسب الدين فالكفاءة هي المعيار الوحيد الذي يحدد ان كان يستحق هذا المنصب ام لا للاسف انت طائفي ولاتدعي العلمانية ولا الليبرالية فانت بعيد عنها وكثير مثلك .. اليك بعض الامثلة اللواء فؤاد عزيز غالي قائد الجيش الثاني الميداني في حرب اكتوبر وهو اهم جيش تملكه مصر ويؤتمر بامره مئات الالاف من الضباط والجنود إمتلك القائد الفذ اللواء /فؤاد عزيز غالى المسيحى بأمر من رئيس مصر /محمد انور السادات قيادة نصف القوات المسلحة المصرية فى واحدة من أخطر و أهم حروب لمصر على مر التاريخ الحديث و كانت كرامة مصر و مجدها و ماضيها و حاضرها و مستقبلها فى يد الله اولا ثم فى ايدى قائدين على الجبهة المصرية المواجهه لاسرائيل أحدهما : اللواء فؤاد عزيز غالى المسيحى.....ثانيا .. واضع خطة تدمير خط بارليف كان ضابط مهندس " مسيحي " ايضا !! اذا كلامك هو بحد ذاته سيكون ظلما للاقباط لانه لن يمكنهم من نيل هذه المناصب اذا كانت الترقية حسب الدين !! لكن الكفاءة والولاء للوطن اولا اهم مايحكم هذا الجيش والحمد لله علي ذلك
رقم 3
Ashraf -قصدت انه لو قسم الجيش حسب نسبة اختلاف الدين بين الشعب لفسد الجيش ربما يكون هناك قادة مسيحيون يستحقوا قيادة جيوش لكن حسب النسبة فهو لايستطيع ! اذا كان هذا تفكيرك !! حسب مارجعت وقرات مصر كان ومازال لديها قادة مسيحيون ولكن ليس حسب الدين فالكفاءة هي المعيار الوحيد الذي يحدد ان كان يستحق هذا المنصب ام لا للاسف انت طائفي ولاتدعي العلمانية ولا الليبرالية فانت بعيد عنها وكثير مثلك .. اليك بعض الامثلة اللواء فؤاد عزيز غالي قائد الجيش الثاني الميداني في حرب اكتوبر وهو اهم جيش تملكه مصر ويؤتمر بامره مئات الالاف من الضباط والجنود إمتلك القائد الفذ اللواء /فؤاد عزيز غالى المسيحى بأمر من رئيس مصر /محمد انور السادات قيادة نصف القوات المسلحة المصرية فى واحدة من أخطر و أهم حروب لمصر على مر التاريخ الحديث و كانت كرامة مصر و مجدها و ماضيها و حاضرها و مستقبلها فى يد الله اولا ثم فى ايدى قائدين على الجبهة المصرية المواجهه لاسرائيل أحدهما : اللواء فؤاد عزيز غالى المسيحى.....ثانيا .. واضع خطة تدمير خط بارليف كان ضابط مهندس " مسيحي " ايضا !! اذا كلامك هو بحد ذاته سيكون ظلما للاقباط لانه لن يمكنهم من نيل هذه المناصب اذا كانت الترقية حسب الدين !! لكن الكفاءة والولاء للوطن اولا اهم مايحكم هذا الجيش والحمد لله علي ذلك
جيش اوربي
؟؟؟؟؟؟؟؟ -جيش مصر جيش حديث ومحترف ومستعد للحرب في اى وقت ضد اسرائيل وايران
جيش اوربي
؟؟؟؟؟؟؟؟ -جيش مصر جيش حديث ومحترف ومستعد للحرب في اى وقت ضد اسرائيل وايران
في المسألة القبطية
دروز تابعون -المسألة القبطية هل تشبه المسألة اليهودية ؟؟ ربما لان الغرب غير متحمس لوطن قومي للاقباط في احدى جزر اليونان ! مصلحة الغرب مع الاكثرية نفد منها اليهود ! اما الدروز فهم خدامهم على طول الخط !!
في المسألة القبطية
دروز تابعون -المسألة القبطية هل تشبه المسألة اليهودية ؟؟ ربما لان الغرب غير متحمس لوطن قومي للاقباط في احدى جزر اليونان ! مصلحة الغرب مع الاكثرية نفد منها اليهود ! اما الدروز فهم خدامهم على طول الخط !!