ماذا يريد أردوغان من الكرد في سوريا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هي المرة الثانية التي يصرح فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بهذه الحدة ضد الكرد في سوريا، ويهددهم، صراحة، بالتدخل العسكري في حال ان "اسسوا دولة كردية في شمال سوريا" او "تحولت مناطقهم لمراكز لحزب العمال الكردستاني"!. المرة الأولى كانت في 14/04/2011 أي في نفس اليوم الذي اجتمعت فيه الاحزاب الكردية في مدينة القامشلي، واعلنوا التأطير في مجلس موحد والاتفاق على مطالب واضحة حول الاصلاح والديمقراطية والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي الذي يٌشكل القومية الثانية في سوريا. بعد بضع ساعات ارسل رجب طيب أردوغان رسالة للرئيس السوري بشار الأسد، يحذره فيها من "وجود مؤامرات تٌهدد وحدة سوريا". كان الأسد في ذلك الوقت مايزال صديق أردوغان، وكان (المجلس الاستراتيجي الأعلى) بين البلدين مايزال فاعلا هو الآخر. طبعا، وبعد ذلك ببضع أشهر، تغيرت الموازين، حيث ان "حزمة الاصلاحات" التي كان يحملها وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في حقيبته للنظام السوري، بدت اوراقا لاقيمة لها في حضرة أنهار الدماء التي أراقتها الآلة العسكرية التابعة للنظام في درعا واللاذقية وحمص وحماة...
بدا لحزب العدالة والتنمية لقاء مجموعة من الاحزاب الكردية في القامشلي "مؤامرة على وحدة سوريا"، فكان التصريح في نفس اليوم. والآن، جاء تصريح أردوغان "القوي" أيضا في نفس اليوم الذي اعلنت فيه الأحزاب الكردية، في القامشلي، تشكيل ( اللجنة الكردية العيا) والتي تشكلت عقب الاتفاق الذي أبرمه المجلسان الكرديّان الرئيسيّان في مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، برعاية مباشرة من رئيس الاقليم مسعود البرزاني( والذي من المقرر ان ينطلق وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو قريبا اليه ليبلغه عتاب أردوغان الشديد لمساهمته في توحيد كرد سوريا!!). اذن ليس ثمة صدفة في التصريحين. القاسم المشترك هو أن أي خطوة توحيدية كردية، سيقابلها تهديد تركي واضح!.
منذ انطلاقة الثورة السورية وأدبيات الدولة التركية لاتتوقف لحظة عن ترديد مقولة "خسرنا في العراق عام 2003، ولانريد تكرار ذلك في سوريا" والمعنى: ان تركيا "خسرت" استراتيجياً لصالح اكراد العراق، حينما رفضت مساعدة الاميركيين في غزو بلاد الرافدين!. المشاركة التركية المحتملة، كانت في الحساب المتأخر لحزب العدالة والتنمية ستمنع تشكّل اقليم كردي يتمتع باستقلالية فعلية ونمو اقتصادي واضح!. وعليه فإن "الاخطاء" التي ارتكبت في العراق، من اللازم ألا تتكرر في سوريا. وفي كلا الحالتين كان "رأس الاكراد" هو المطلوب!.
وسائل الاعلام التركية تروج ليل نهار الاكاذيب والافتراءات حول "تسليم النظام السوري المناطق الشمالية لحزب الاتحاد الديمقراطي القريب من حزب العمال الكردستاني"، وهو الترويج الذي تلقفته وسائل الاعلام العربية، وصدقته، بل وتهيّمت به وكأنه مسلسل من المسلسلات التركية اياها!. والحال بان القوى الكردية الفاعلة على الارض( وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي السوري) سيطرت على المقار الأمنية وبعض ممثليات حزب البعث الحاكم ومخافر الشرطة، بعد مناوشات صغيرة ومحدودة مع العناصر المتواجدة فيها، والذين أثرت حادثة مقتل المسؤولين الأمنيين في النظام على معنوياتهم، فسارعوا في التقهقر وتسليم أنفسهم للجماهير. وفي خلال "وضع" الاحزاب الكردية، التي شكلت لجانا مشتركة، اليد على تلك المقار، لم يسقط سوى عضويين كرديين في (لجان الحماية الشعبية) وبعض عناصر الاستخبارات من التي اطلقت الرصاص، لكن مظاهر الفرح الكردية لم تكن خافية. وضمن مظاهر الفرح هذه، كانت هناك اعلام قومية كردية كثيرة، وكانت هناك، كذلك، صور كثيرة للزعيم الكردي عبدالله أوجلان!. وهذا ماأقلق تركيا أكثر من أي شيء آخر.
حكومة حزب العدالة والتنمية، ومنذ انطلاقة الثورة السورية، وعبر (غرفة العمليات الخاصة) التي أنشئها للرصد والتنسيق، تتابع الأوضاع والتطورت في المناطق الكردية السورية ساعة بساعة. تتدخل استخباراتيا عبر الاتصال ببعض المجموعات الكردية الصغيرة، وتمدها بالأموال والأسلحة بهدف محاربة حزب الاتحاد الديمقراطي وتصفية كوادره العاملة على الأرض وبشكل خاص في منطقة عفرين (الهجوم على عضو المجلس المحلي في عفرين عبدو مراد 30/06/2012، وقتل الكادر الشاب جكدار آمد في 03/07/2012)، واختارت الدولة التركية منطقة عفرين لعدة أسباب من بينها: قربها من مناطق المواجهات بين قوات النظام وقوات الجيش السوري الحر، وبشكل خاص في ريف حلب وأدلب، ورغبة الدولة التركية الانتقام من أهالي عفرين، بسبب مشاركتهم الكثيفة في الثورة المسلحة التي قادها حزب العمال الكردستاني ضد الدولة التركية، حيث أن المئات من بنات وشباب منطقة عفرين استشهدوا خلال الاعوام الثلاثين من عمر الكفاح الكردي ضد الدولة التركية. وفي الحين الذي كانت فيه الاستخبارات التركية تحاول نشر الاقتتال الكردي الداخلي( وهي الخبيرة في الحرب ضد الكرد من خلال تأسيسها لمنظمة "حزب الله التركي" و"ميليشيات حماة القرى" التي قتلت آلاف الوطنيين الكرد في كردستان الشمالية) كانت الدبلوماسية التركية، هي الأخرى، تشتغل على خطين:
الأول: الاتصال مع النظام السوري لضمان عدم منحه الشعب الكردي لأي حق في البلاد. فما تسمى ب"حزمة الاصلاحات" التي قدمها الاتراك للنظام السوري، كانت "محكمّة" من جهة عدم الاعتراف بهوية الكرد في البلاد وعدم السماح لهم بادارة المناطق التي يٌشكلون فيها الاغلبية. فكانت هذه "الاصلاحات" تطالب بمنع تشكيل الاحزاب على اساس أثني، الى جانب توسيع بسيط للإدارة المحلية، لكن على ان تكون كالصيغة "الممشاة" في تركيا: رئيس بلدية منتخب من الشعب، على ان تكون الصلاحيات الحقيقية في يد القائمقام/المحافظ المعين من قبل العاصمة!.
الثاني: الاتصال مع قوى المعارضة السورية، وخصوصا بعد ان قٌطعت كل الصلات مع النظام السوري، وذلك بمعية واشراف تنظيم الاخوان المسلمين، حليف و"شقيق" حزب العدالة والتنمية. وتحولت تركيا الى محج للمعارضة السورية، وعٌقدت المؤتمرات تلو الأخرى، الى ان تم تشكيل (المجلس الوطني السوري) في 02/10/2011، وفي 07/10/2011 اصدر هذا المجلس بيانا ضد عملية عسكرية قامت بها قوات حزب العمال الكردستاني ضد قوات الجيش التركي وأسفرت عن مقتل 13 جنديا تركيا!. وكان هذا البيان عربونا للعلاقات الوطيدة بين المجلس والحكومة التركية، لكنه كان، كذلك، علامة أولية لغدر المعارضة المرتبطبة بتركيا بالكرد، والذين كانوا منخرطين في الثورة بشكل كبير و"من قلب ورب" كما يقول المثل الشامي. الكرد الذين رفعوا في القامشلي علما سوريا كبيرا، ورفض قادة احزابهم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للقاء في دمشق، كرما للدم السوري المسفوك في درعا وبانياس واللاذقية!. وتوالت طعنات الغدر من قبل هذا المجلس في ظهر الشعب الكردي في سوريا، ولاء وطاعة للسياسة التركية الانكارية، حيث تم رفض الاعتراف بالهوية الكردية في أي دستور سوري قادم، وهو الامر الذي اضطر (الكتلة الكردية) في المجلس لتجميد عضويتها، وبقية القوى السياسية الكردية للإنسحاب من مؤتمرات المعارضة ( في اسطنبول والقاهرة..) ورفع الجماهير الكردية في القامشلي وعامودا وحلب للافتات المنددة بعمالة هذا المجلس للدولة التركية.
وواصل حزب العدالة والتنمية مطاردته لحزب الاتحاد الديمقراطي ومحاولة التضييق عليه وتشويه سمعته، فاتصل السفير التركي في دمشق مع حسن عبدالعظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، طالبا منه اخراج حزب الاتحاد الديمقراطي من الهيئة مقابل اعتراف الأتراك بها. بل ووصلت الرسائل التركية لممثلي الهيئة في الخارج، وكانت تقول: أخرجوا حزب الاتحاد الديمقراطي مقابل ضغطنا على (المجلس الوطني السوري) ودفعهم لقبول شروطكم في الاندماج وتكوين اطار معارض مشترك!. وطبعا هذه المحاولات كلها كانت قبل "سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على شمال سوريا" بكثير!.
والغريب في كلام رجب طيب أردوغان هو تهديده بالتدخل العسكري في 5 محافظات سورية، وليست فقط المحافظات الشمالية الغربية التي يعيش فيها الكرد!. ماعلاقة دير الزور بالقضية؟. هل لحقول النفط التي يسيل لها لعاب الاتراك منذ زمن طويل أي علاقة؟. النفط الذي كان المسؤولون الاتراك يرددون دائما: يجب مقايضة مياه دجلة والفرات بنفط دير الزور والحسكة. كلام موجود في محاضر جلسات التنازل والخنوع التي كان النظام السوري يعقدها مع المسؤولين الاتراك بشكل دوري...
لقد فشلت تركيا حتى الآن في تحقيق هدفين في سياستها المعادية للكرد السوريين: فشلت في اثارة مواجهات داخلية بين القوى الكردية، لأن هذه انخرطت الآن في مجلس واحد، اما المجموعات الصغيرة العميلة للاستخبارات التركية فتم النيل منها من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي، وباتت مشلولة تماما. وفشلت في احداث مواجهات بين الكرد وقوات الجيش السوري الحر. فقد تم الاتصال وعلى أعلى المستويات بين القوى الكردية وقيادات الجيش السوري الحر، وهناك تعاون في بعض المناطق!. واليوم المصادف في 26/07/2011 هاجمت قوات النظام السوري افرادا من (لجان الحماية الشعبية الكردية) في حلب عندما كانوا ينقلون المؤن للمهجرين العرب من أعزاز، والذين التجئوا الى الاحياء ذات الغالبية الكردية ( الشيخ مقصود والاشرفية..) فقتلت منهم 3 عناصر وجرحت 10 آخرين.
الورقة المتبقية الآن بيد اردوغان وحزبه هي تكرار "سيناريو الموصل"، أي محاولة تأليب العشائر العربية التي تعيش في مناطق الحسكة بشكل خاص على الكرد من خلال نشر الاكاذيب والافتراءات في الاعلام وتصوير الكرد وكأنهم "يريدون الانفصال وتشكيل دولة وطرد العرب منها"!. ولكي تفشل هذه المحاولة الخبيثة ايضا، هناك الان حملة كبيرة من جانب المثقفين والوجهاء وشيوخ العشائر من العرب والكرد والسريان والآشوريين والأرمن وبقية المكونات في محافظة الحسكة، من اجل عقد مؤتمر "اخوة الشعوب" وتوقيع ميثاق شرف وطني سوري يقضي بالاحترام المتبادل وحرمة الدم، والدفاع المشترك عن ارض الوطن في وجه أي تدخل عسكري خارجي. وفي حال حدوث ذلك، وهو سيحدث لأن الكل متمسك بالاخوة وبقيم الجيرة والمواطنة، تكون تركيا قد خسرت كليا، ويكون الشعب السوري قد ربح، لأن ثورته هي ثورة الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار وحرية كل شخص ومكوّن في ممارسة هويته في اطار الوطن الحر الواحد: سوريا.
التعليقات
كل يبكي على ليلاه
dr. fawzi Alhiti -الحقوق تاخذ لا تمنح من الاخرين والكورد يحسنون اليوم التحرك باتجاه نيل حقوقهم القومية وبالتاكيد ستتحرك قوى ودول عديدة لاجهاض هذه المحاولات ولكن طالما تصرفت القيادات الكوردية بحكمة وتروي سينالون ما يسعون اليه. المصيبة ان العرب هم الغائبون مسرح الاحداث وما زالوا يعيشون خارج الزمن ولم ينتبهوا بعد ان القرن الجديد هو اعادة تشكيل قوى ستظهر امم وستختفي اخرى والكورد من الامم الناهضة اما العرب وبالرغم من حضورهم ككتلة بشرية ممتدة على ارض جغرافية شاسعة الا انهم غائبون عن ما يجري ممزقين متحاربين فيما بينهم
خيب الظن
محمد القاضى -السلطان أوردغان خيب الظن فيه وتعامل مع القضية السورية بفكر المماليك مؤيدا القتل والنهب بإسم تحريرها من الحكم القائم فيها ...
ألف شكر
سوري: عربي كوردي اثوري.. -للكاتب السيد طارق حمو.وتعيش الأخوة الكوردية العربية.
نِهال آتسِزْ (1905-1975)
Rizgar -كان المفكِّرُ الرئيسُ للإيديولوجيا القوميّة التركيّة نِهال آتسِزْ (1905-1975) قد انتقد المفهومَ الرسميَّ للقوميّة القائمة على أساسِ المواطنة وعلى نزعة التذويب الملازمةِ لها. فقد قال بفظاظةٍ شديدة إنّ "الكُردَ موجودون...، وهم مخلوقاتٌ أدنى ومعاديةٌ لنا." الكردُ بالنسبة إليه "فرعٌ جبليٌّ بدائيٌّ وهمجيّ من الفُرسِ، يتحدّثون بفارسيّةٍ ركيكة، ويميلون إلى السَّطوِ والنهب ودميمون فوق ذلك! ."
كنعان ايفرين
Rizgar -فقد صرح كنعان ايفرين لمجلة (دير شبيغل ) الألمانية في 19 نوفمبر 1981 قائلا( لقد تمرد الكرد في ظل الدولة العثمانية و في عهد اتاتورك مرات عديدة . نحن امام مخطط شيطاني ، فعندما تضعف الدولة التركية يتمرد الكرد و يريدون تقسيم البلاد بمساعدة القوى الأجنبية … نعم الكرد موجودون و لكننا لن نسمح لهم بتقسيم البلاد و لن يحصلوا على شئ منا ، سنعمل كل ما من شأنه لقلع جذور هم )
الجنرال جمال كيورسل1954
Rizgar -الجنرال جمال كيورسل اكد على ضرورة التمسك بمفاهيم (القومية التركية - التوركيزم ) بمفاهيمها الأشد عنصرية وعدوانية . وقد اشار بهذا الصدد قائلا (اننا نخوض نضالا مريرا ضد الكورديزم و يجب ان تتحول امتنا الى امة تركية واحدة ، كما يجب ان تعود تركيا للأتراك ، ولو تنازلنا اليوم عن هذا الهدف فلن يكون هناك تركي واحد بعد خمسين عاما )
الجنرال جمال كيورسل1954
Rizgar -الجنرال جمال كيورسل اكد على ضرورة التمسك بمفاهيم (القومية التركية - التوركيزم ) بمفاهيمها الأشد عنصرية وعدوانية . وقد اشار بهذا الصدد قائلا (اننا نخوض نضالا مريرا ضد الكورديزم و يجب ان تتحول امتنا الى امة تركية واحدة ، كما يجب ان تعود تركيا للأتراك ، ولو تنازلنا اليوم عن هذا الهدف فلن يكون هناك تركي واحد بعد خمسين عاما )
المفاهيم العنصرية
Rizgar -الغريب ان التطورات الهائلة التي شهدها العالم اثناء الحرب العالمية الثانية و بعدها و التي تمثلت في هزيمة الفاشية و النازية و الفكر العنصري و سيادة المفاهيم الديموقراطية في بقاع كثيرة من القارة الأوروبية , والتقدم الرهيب في عالم المعلومات والانترنيت ، لم تخلف آثارا ملحوظة على الفكر السياسي الرسمي التركي ، بل بقيت المفاهيم العنصرية و سياسة الكره القومي و غرس المفاهيم العنصرية و الطورانية في عقول الأجيال التركية سائدة في هذه البلاد . وبقيت تلك العبارات التي اشرنا الى بعضها اعلاه تجد طريقها الى صفحات الجرائد و المجلات بل و حتى الكتب (العلمية ) التركية.
المفاهيم العنصرية
Rizgar -الغريب ان التطورات الهائلة التي شهدها العالم اثناء الحرب العالمية الثانية و بعدها و التي تمثلت في هزيمة الفاشية و النازية و الفكر العنصري و سيادة المفاهيم الديموقراطية في بقاع كثيرة من القارة الأوروبية , والتقدم الرهيب في عالم المعلومات والانترنيت ، لم تخلف آثارا ملحوظة على الفكر السياسي الرسمي التركي ، بل بقيت المفاهيم العنصرية و سياسة الكره القومي و غرس المفاهيم العنصرية و الطورانية في عقول الأجيال التركية سائدة في هذه البلاد . وبقيت تلك العبارات التي اشرنا الى بعضها اعلاه تجد طريقها الى صفحات الجرائد و المجلات بل و حتى الكتب (العلمية ) التركية.
ماذا يريد السوريين من ال!
عمر الكوردستاني -بل ماذا يريد السورييون من الكورد في سوريا!!! منذ سنة وسبعة اشهر تتعرض المدن العربية السورية لابشع حملات القتل الجماعي البربري وتهديم المساكن على رؤوس الامنيين وقتل الشباب والنساء والشيوخ والاطفال وقطع الارزاق وحرق الحرث والنسل في دمشق وحلب وحمص ودير الزور وحوران وحماة وادلب وغيرها,في هذا الاثناء اكتفى الكورد,اصحاب المظلومية التي بكى لها عرب سوريا المذبوحون اصلا باسم العروبة والبعث,اكتفى الكورد في اقصى الحالات ببعض المهرجات الكرنفالية لاعلام ملونة وكانهم في مسابقات تيليمانتش الالمانية في الثمانينيات وليسوا في ثورة كبرى يرفدها عرب سوريا يوميا بانهار من الدماء..لم يقتل لحد الان في المناطق الكوردية عشرة من الشباب الكوردي,لم تطلق في هذة المناطق طلقة واحدة ضد الكتائب الاسدية الرهابية التي تعيث في ارض سوريا فسادا بينما هي وديعة وهادئة في المناطق الكوردية لوداعة الكرنفالات والدبكات الكردية.. ما حصل في المناطق الكوردية هو ان النظام عمل صفقة (سلم واستلم) مع الاحزاب الكوردية وفي مقدمتهم توابع اوجلان المجرم صنيعة العائلة الاسدية الارهابية وربيبهم الكلاسيكي وهذة الصفقة كانت تقول: استلموا هذة المناطق كي اسحب مزيدا من القوات النائمة في المناطق الكوردية من اجل ارسالهم الى حمص وحلب ودمشق ودرعا وحماة وغيرها من المدن المنتفضة,فأن انتصرت على هذة المدن فلكم مني مزيدا من الايواء والاحتضان وان هزمت فهذا مدنكم فاستغلوا الفرصة شر استغلال واجعلوا شعاركم مصائب العرب في سوريا عند الكورد فوائد واطلقوا تصريحات يستشفي السوريين منها انكم على وشك الاستقلال حتى يجن السوريين ويبردون عن ثورتهم وكذالك تهددون تركيا بها لصالحي ولصالحكم..هذا ملخص العمل القومي للاحزاب الكوردية البعثية اكثر من البعث,عار عليكم لقد اخجلتم الكورد وتاريخ الكوزرد في الشام ولكني اقول لازلام المجرم الارهابي اوجلان: سوف يسقط نظام بشار وبسبب غبائكم سنكون بين فكي كماشكة المعادلات الجديدة في المنطقة,سوريا وليدة جديدة وتركيا القوية ..لا تعولون على مسعود البرزاني,اول من سيبعكم الى تركيا هو مسعود نفسه,لان مسعود نفسه بواب على باب اردوغان واقليم كوردستان تتنفس حتى الهواء من تركيا..فيا ويحكم من غباء لعبتكم عندما وضعتم اثقالكم في موازين ال الاسد الارهابيين واستغلتم تضحيات عرب سوريا لاجل مصالح ضيقة وروؤى قومية فوقية وتفرجتم على اطفال
ماذا يريد السوريين من ال!
عمر الكوردستاني -بل ماذا يريد السورييون من الكورد في سوريا!!! منذ سنة وسبعة اشهر تتعرض المدن العربية السورية لابشع حملات القتل الجماعي البربري وتهديم المساكن على رؤوس الامنيين وقتل الشباب والنساء والشيوخ والاطفال وقطع الارزاق وحرق الحرث والنسل في دمشق وحلب وحمص ودير الزور وحوران وحماة وادلب وغيرها,في هذا الاثناء اكتفى الكورد,اصحاب المظلومية التي بكى لها عرب سوريا المذبوحون اصلا باسم العروبة والبعث,اكتفى الكورد في اقصى الحالات ببعض المهرجات الكرنفالية لاعلام ملونة وكانهم في مسابقات تيليمانتش الالمانية في الثمانينيات وليسوا في ثورة كبرى يرفدها عرب سوريا يوميا بانهار من الدماء..لم يقتل لحد الان في المناطق الكوردية عشرة من الشباب الكوردي,لم تطلق في هذة المناطق طلقة واحدة ضد الكتائب الاسدية الرهابية التي تعيث في ارض سوريا فسادا بينما هي وديعة وهادئة في المناطق الكوردية لوداعة الكرنفالات والدبكات الكردية.. ما حصل في المناطق الكوردية هو ان النظام عمل صفقة (سلم واستلم) مع الاحزاب الكوردية وفي مقدمتهم توابع اوجلان المجرم صنيعة العائلة الاسدية الارهابية وربيبهم الكلاسيكي وهذة الصفقة كانت تقول: استلموا هذة المناطق كي اسحب مزيدا من القوات النائمة في المناطق الكوردية من اجل ارسالهم الى حمص وحلب ودمشق ودرعا وحماة وغيرها من المدن المنتفضة,فأن انتصرت على هذة المدن فلكم مني مزيدا من الايواء والاحتضان وان هزمت فهذا مدنكم فاستغلوا الفرصة شر استغلال واجعلوا شعاركم مصائب العرب في سوريا عند الكورد فوائد واطلقوا تصريحات يستشفي السوريين منها انكم على وشك الاستقلال حتى يجن السوريين ويبردون عن ثورتهم وكذالك تهددون تركيا بها لصالحي ولصالحكم..هذا ملخص العمل القومي للاحزاب الكوردية البعثية اكثر من البعث,عار عليكم لقد اخجلتم الكورد وتاريخ الكوزرد في الشام ولكني اقول لازلام المجرم الارهابي اوجلان: سوف يسقط نظام بشار وبسبب غبائكم سنكون بين فكي كماشكة المعادلات الجديدة في المنطقة,سوريا وليدة جديدة وتركيا القوية ..لا تعولون على مسعود البرزاني,اول من سيبعكم الى تركيا هو مسعود نفسه,لان مسعود نفسه بواب على باب اردوغان واقليم كوردستان تتنفس حتى الهواء من تركيا..فيا ويحكم من غباء لعبتكم عندما وضعتم اثقالكم في موازين ال الاسد الارهابيين واستغلتم تضحيات عرب سوريا لاجل مصالح ضيقة وروؤى قومية فوقية وتفرجتم على اطفال
كوردستان الحبيبة
أوميد -شنو عمر اللا كوردستانى انت زعلان لانه لم يقتل الكثير من شباب الكورد في سوريا ! لا ادري باي منطق انت تتحدث فقد دأب الإسلامين الكورد مؤخراً للعمل لجر الكورد الى مستنقع الطائفية مع انهم يعلمون بان الكورد وان كان الغالبية منهم متدينين الا انهم بعيدون على التطرف الديني وهذا ميزة حسنة تضاف الى صفات وخصال الشعب الكوردي الأبي ، بالنسبة لكورد سوريا فانهم منذ بداية الثورة السورية دخلوا في مجابهة السلطة البعثية وذلك بصورة سلمية ولم يسمحوا للاسلامين الطفيليين باختراق ثورتهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يعلم كورد سوريا مواقف المعارضة السورية بالوقوف بكل حزم بوجه الحقوق المشروعة للشعب الكوردي وكلنا نتذكر بان الحراك الشعبي الكوردي في سوريا ضد نظام الاسد كان قد بدا قبل سنوات ونعلم كيف تعامل السورين مع الشعب الأعزل حيث قتلوا الكثير من الكورد ودهر العديد منهم في السجون الرهيبة للنظام
كوردستان الحبيبة
أوميد -شنو عمر اللا كوردستانى انت زعلان لانه لم يقتل الكثير من شباب الكورد في سوريا ! لا ادري باي منطق انت تتحدث فقد دأب الإسلامين الكورد مؤخراً للعمل لجر الكورد الى مستنقع الطائفية مع انهم يعلمون بان الكورد وان كان الغالبية منهم متدينين الا انهم بعيدون على التطرف الديني وهذا ميزة حسنة تضاف الى صفات وخصال الشعب الكوردي الأبي ، بالنسبة لكورد سوريا فانهم منذ بداية الثورة السورية دخلوا في مجابهة السلطة البعثية وذلك بصورة سلمية ولم يسمحوا للاسلامين الطفيليين باختراق ثورتهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يعلم كورد سوريا مواقف المعارضة السورية بالوقوف بكل حزم بوجه الحقوق المشروعة للشعب الكوردي وكلنا نتذكر بان الحراك الشعبي الكوردي في سوريا ضد نظام الاسد كان قد بدا قبل سنوات ونعلم كيف تعامل السورين مع الشعب الأعزل حيث قتلوا الكثير من الكورد ودهر العديد منهم في السجون الرهيبة للنظام
كوردستان الحبية
أوميد -تكملة.... ولم نرى اي من أطراف المعارضة او الشعب السوري عن مأساة الشعب الكوردي في سوريا بل واشتركت القبائل العربية جنبا الى جنب الجيش والسليمة في قتل وسحل الكورد، ثم يا استاذ عمر أتدري ماذا يريدوا من الشعب الكوردي يريدوا ان يكون الكورد وقود لحروبهم كما في السابق حينما خدع الكورد باسم الدين وكانوا وفدا لحروب ال عثمان في روسيا والقوم فأقول لك بان تلك الايام قد ولت والكورد يعرفون أصدقائهم من أعدائهم وحيل اردوغان وغيره لا تنطلي على الشعب الكوردي
كوردستان الحبية
أوميد -تكملة.... ولم نرى اي من أطراف المعارضة او الشعب السوري عن مأساة الشعب الكوردي في سوريا بل واشتركت القبائل العربية جنبا الى جنب الجيش والسليمة في قتل وسحل الكورد، ثم يا استاذ عمر أتدري ماذا يريدوا من الشعب الكوردي يريدوا ان يكون الكورد وقود لحروبهم كما في السابق حينما خدع الكورد باسم الدين وكانوا وفدا لحروب ال عثمان في روسيا والقوم فأقول لك بان تلك الايام قد ولت والكورد يعرفون أصدقائهم من أعدائهم وحيل اردوغان وغيره لا تنطلي على الشعب الكوردي
كوردستان الحبية
أوميد -ثم احترم نفسك ولا تقول أزلام أوجلان ، فاوجلان تاج راسك وراس أردوغانك ولو بك خير روح لسوريا وحارب جيش الاسد فالحدود التركية مفتوحة
كوردستان الحبية
أوميد -ثم احترم نفسك ولا تقول أزلام أوجلان ، فاوجلان تاج راسك وراس أردوغانك ولو بك خير روح لسوريا وحارب جيش الاسد فالحدود التركية مفتوحة
حلال لنا وحرام عليهم
DrAyoub Sayed -الشعب الكوردي في سوريا شعب يعيش على ارضه التاريخية ويجب ان يكون له حقوقه القومية المشروعة مثله مثل الشعب العربي فعلا على سبيل الحصر التعلم في المدارس باللغة الكوردية وحقوق إدارة نفسه بنفسه في دولة سوريا واحدة .حلال لنا وحرام عليهم
حلال لنا وحرام عليهم
DrAyoub Sayed -الشعب الكوردي في سوريا شعب يعيش على ارضه التاريخية ويجب ان يكون له حقوقه القومية المشروعة مثله مثل الشعب العربي فعلا على سبيل الحصر التعلم في المدارس باللغة الكوردية وحقوق إدارة نفسه بنفسه في دولة سوريا واحدة .حلال لنا وحرام عليهم
أوميد
j -مليون شكر , وجوه الاحتلال زائلة , وستبقى كوردستان حرة كريمة .
أوميد
j -مليون شكر , وجوه الاحتلال زائلة , وستبقى كوردستان حرة كريمة .
الآبوجيون راحلون مع الأسد
لوران سليم -ليس هناك أي تحرير للمناطق الكرديه بل هو عملية تسليم نظام الأسد لبعض المؤسسات الخدمية للآبوجيين وهم حلفاء نظام الأسد منذ أكثر من ثلاثة عقود وعنصر فعال في جبهة الثورة المضادة في سورية مع بقاء كل مؤسسات النظام من أجهزة أمن وشرطة وجيش سالمة ، وتمارس عملها كالمعتاد. الهدف واضح وهو ضرب الوحدة الوطنية الكردية ، وإفتعال إقتتال كردي - كردي ، ومحاولة تصوير الكرد كجهة معادية للثورة السورية ، وإستفزاز تركيا. ليس لحزب أوجلان أجندة قومية كردية ، بل أنه يعاديها فعلا تحت عنوان الإدارة الذاتية الديمقراطية التي هي ليست أكثر من توجهات تصفوية تبرأ الأنظمة المغتصبة لحقوق الأكراد من تبعات جرائهم بحق الشعب الكردي. الآبوجيون هم رأس الحربة للثورة المضادة التي تضم إلى جانبهم نظام الأسد الآيل للسقوط ، ومنظمات الدولية العميقة التركية من أرغنكون وغيرها ، بالإضافة إلى روسيا وإيران وحزب الله ، وهم ليسوا أكثر من تجلي مؤقت لسلطة الإستبداد الآسدية في المناطق الكردية ، وسيرحلون معهم إلى حيث يستحقون ، إلى مزابل التاريخ. ليس للآبوجيين أي وجود جماهيري في المناطق الكردية ، وكل أدواتهم هم من الجهلة والشبان الصغار المغرر بهم وعملاء النظام الآسدي من بعثيين ومخبرين ، ولهذا فإن يوم حسابهم على عمالتهم لنظام الأسد وإرتكابهم للجرائم بحق شعبهم باتت قاب قوسين أو أدنى.
الآبوجيون راحلون مع الأسد
لوران سليم -ليس هناك أي تحرير للمناطق الكرديه بل هو عملية تسليم نظام الأسد لبعض المؤسسات الخدمية للآبوجيين وهم حلفاء نظام الأسد منذ أكثر من ثلاثة عقود وعنصر فعال في جبهة الثورة المضادة في سورية مع بقاء كل مؤسسات النظام من أجهزة أمن وشرطة وجيش سالمة ، وتمارس عملها كالمعتاد. الهدف واضح وهو ضرب الوحدة الوطنية الكردية ، وإفتعال إقتتال كردي - كردي ، ومحاولة تصوير الكرد كجهة معادية للثورة السورية ، وإستفزاز تركيا. ليس لحزب أوجلان أجندة قومية كردية ، بل أنه يعاديها فعلا تحت عنوان الإدارة الذاتية الديمقراطية التي هي ليست أكثر من توجهات تصفوية تبرأ الأنظمة المغتصبة لحقوق الأكراد من تبعات جرائهم بحق الشعب الكردي. الآبوجيون هم رأس الحربة للثورة المضادة التي تضم إلى جانبهم نظام الأسد الآيل للسقوط ، ومنظمات الدولية العميقة التركية من أرغنكون وغيرها ، بالإضافة إلى روسيا وإيران وحزب الله ، وهم ليسوا أكثر من تجلي مؤقت لسلطة الإستبداد الآسدية في المناطق الكردية ، وسيرحلون معهم إلى حيث يستحقون ، إلى مزابل التاريخ. ليس للآبوجيين أي وجود جماهيري في المناطق الكردية ، وكل أدواتهم هم من الجهلة والشبان الصغار المغرر بهم وعملاء النظام الآسدي من بعثيين ومخبرين ، ولهذا فإن يوم حسابهم على عمالتهم لنظام الأسد وإرتكابهم للجرائم بحق شعبهم باتت قاب قوسين أو أدنى.
إلى لوران سليم
سوري -لو لم يسلم الأسد مئات المقاتلين من ب ك ك إلى تركيا ولو لم تكن هناك إتفاقية وقعها الأسد مع تركيا, التي تسمح للأتراك بملاحقة ال ب ك ك بعمق عدة كيلو مترات في الأراضي السورية ولو لم يكن ال ب ك ك حزبا محظورا وملاحقا في سوريا, لكنت قد صدقتك.
إلى لوران سليم
سوري -لو لم يسلم الأسد مئات المقاتلين من ب ك ك إلى تركيا ولو لم تكن هناك إتفاقية وقعها الأسد مع تركيا, التي تسمح للأتراك بملاحقة ال ب ك ك بعمق عدة كيلو مترات في الأراضي السورية ولو لم يكن ال ب ك ك حزبا محظورا وملاحقا في سوريا, لكنت قد صدقتك.