فضاء الرأي

يا حكام العراق .. لا تحرقوه من جديد!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في القسم الأول من مقالنا المعنون "أوضاع عراق اليوم ليست كأوضاع 14 تموز" أبدينا قلقا وخشية من مناورات متصاعدة لتطويق حكومة إقليم كردستان، تمهيدا لصدام مسلح جديد. وقد ورد التالي: " وكل ما نخشاه أن يكون مجمل هذه التحركات [ المالكية] مقدمة لصدام مسلح سيكون كارثة للجميع وللعراق كله، ما لم يجر تدارك الأمور بحصافة ومرونة من كل الأطراف." ويبدو أن الهواجس والقلق تجد مبررات جديدة في الخطوات الجديدة لحكومة المالكي. فأولا، بينما تواصل وزارة التعليم العالي فصل العشرات من أساتذة الجامعات بحجة كونهم كانوا بعثيين، فإن الحكومة تعيد للجيش عشرات من الضباط البعثيين في محافظتي نبنوي وكركوك بالذات وحصرا. والحدث الجديد الخطير الثاني إرسال لواءين من الجيش نحو منطقة في الشمال، وهي عند معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا، والذي تتمركز عنده القوات الكردية منذ 1991-1992، فضلا عن أن هناك اتفاقا رسميا على أن تظل المنطقة تحت حماية هذه القوات. وقد شرعت القوات الحكومية بحفر الخنادق باتجاه القوات الكردية لا باتجاه الحدود السورية التي تدعي أنها جاءت لمنع عبور إرهابيين منها للعراق من سوريا. وكان قيادي في حزب الدعوة قد أكد أن الحكومة السورية سلمت السفارة العراقية قائمة بأسماء عناصر جماعات مسلحة من جنسيات سورية وعربية يبغون دخول العراق هربا من الجيش السوري النظامي! تصورواا! المصدر هو نظام الأسد، وهو نفسه الذي يسلم أسماء للعراق عمن يعتبرهم إرهابيين، وكأن هذا النظام ليس هو من سهل دخول الآلاف من الإرهابيين للعراق، وليس هو- مع حليفه الإيراني- من كانوا متعاونين مع القاعدة لتدمير العراق. ويا ترى أية أسماء يسلهما اليوم للمالكي: هل حقا هم إرهابيون [ هذا لو افترضنا أن الرواية العراقية صادقة]؟ أم لعلهم من الجيش الحر، أو على الأكثر من المواطنين العزل الهاربين من الجحيم السوري؟!! حجة متهافتة يفندها حفر الخنادق باتجاه الأكراد وليس باتجاه المعابر السورية الحدودية. وللعلم فإن المنطقة المذكورة كانت دوما آمنة فلا مبرر لإرسال قوات المالكي إليها، ولكن القضية أن حكومة كردستان متهمة بدعم المعارضة الكردية السورية وتسليحها برغم تكذيب الحكومة المذكورة. فهل لا يحق القول بأن تحرك قوات المالكي تستهدف، من جهة، تصفية الحساب مع أكراد العراق، ودعم النظام السوري من جهة أخرى؟؟
لسنا هنا في أن نعيد مرة أخرى ونكرر دور الأطراف الكردستانية نفسها في تدهور أوضاع العراق وفي أزمته الحالية. فقد كتبنا في ذلك أكثر من مرة ودعوناهم للمرونة وعدم تصعيد المطالب والخطاب، والمرونة في موضوع كركوك، وعدم وضع البيض كله في سلة الأحزاب الإسلامية الشيعية. ولكننا نخطئ، ولا نكون منصفين، لو اتفقنا مع ما يكتبه بعض الكتاب العراقيين، [أحدهم في الشرق الأوسط]، محاولين تحميل البرزاني وحكومته وحدهما كل مسؤولية الأزمة، ومهاجمين كل خصوم ومنافسي المالكي، مع الصمت الذهبي عن دوره الحاسم في الأزمة بوصفه هو حاكم العراق، وصاحب المناصب والوزارات وقيادة القوات المسلحة. وهو - وعدا عن دوره الرئيسي في أزمة اليوم- قد فشل في حماية المواطنين امنيا، وفي معالجة موضوع الخدمات ولاسيما الكهرباء[ خصوصا في حر العراق الحارق]، مثلما فشل في محاسبة رؤوس الفساد، وفي وقف التدخل الإيراني واستهتار سليماني. وحين يهاجم غيره بتهمة خرق الدستور، فهو أول المنتهكين، سواء بمعارضته لوضع نظام لمجلس الوزراء نص عليه الدستور، أو في التعامل الانتقائي مع المحافظات التي تطالب من حين لحين بتحولها إلى إقليم، أو في ضرب حرية التظاهر السلمي [ أخرها في البصرة والديوانية]، والتضييق على الحريات الصحفية، وتحول العراق خلال سنوات ولايتيه ليصبح في مقدمة دول الفساد وفي صف الدول العشر الأولى- من مجموع 177 دولة في العالم- الأكثر فشلا في العالم، كالصومال وتشاد والسودان وزيمبابوي والكونغو وأفريقيا الوسطى وغينيا وباكستان، وذلك وفق أبجاث ودراسات لأكاديميين مختصين أميركيين نشرت بعض المجلات الأميركية نتائج جهودهم منذ أيام. وهذا فضلا عن الأسلمة التدريجية للمجتمع والتعليم والحياة الثقافية.
إن أي فشل مروع، كسلسلة وقائع الفشل الفعلي في الميادين التي تمس أمن المواطن ووضعه المعيشي والخدمات والفساد، كان يفرض على أية حكومة تحترم نفسها ومواطنيها أن تستقيل، أو على الأقل أن يتطوع رئيسها لتقديم كشف حساب وتوضيحات أمام البرلمان والرأي العام، وأن يقال أكثر الوزراء فشلا كالسيد الشهرستاني مثلا. ولكننا في عراق لم تعرف النخب السياسية فيه ما يعرف بالاعتراف بالخطأ والمحاسبة الديمقراطية الشفافة.
إن التوتر القائم بين حكومة المالكي وأربيل ينذر بشر مستطير ما لم يسارع العقلاء لوقف التصعيد المستمر. ويجب القول إن كلمة السيد مسعود البرزاني الموجهة للعراقيين قبل أيام كانت هادئة ومقنعة، بالعكس من لهجة التوتر لزعماء حزب الدعوة ومستشاري المالكي، وهي تفتح طريقا للمرونة والحوار والعقلانية، وتتجنب التصعيد. ومما قاله: " ليس هناك أي إشكال شخصي مع المالكي ولا مع أية جهة أخرى. لقد كان المالكي، ولعدة سنوات، يقيم في كردستان كصديق، وكان كذلك صديقا مقربا لي، وكنا على تواصل دائم. وكنت دائما أحاول أن أعالج أي إشكالات عبر الحوار. لكن لم يلتزم بأي عهد، وقد تعامل بتفرد مع القضايا ولم يزل كذلك." كما أشار لتنصل المالكي من اتفاقية أربيل، وتجريده لمبدأ " الشراكة" من محتواها. وطالب أيضا بلجنة محايدة متخصصة تفحص عقود النفط و"تشخص أي تقصير أو تجاوز دستوري"، وكيف يتهرب المالكي من اللجنة المحايدة، مثلما يتهرب من تنفيذ المادة 140 من الدستور، ومن النظر في قانون النفط والغاز. النفط والغاز ثروتان لكل العراقيين وإذا كان هناك التباس أو خطأ أو تجاوز في بعض عقود كردستان النفطية، فإن لجنة محايدة كفيلة بتشخيص ذلك لكي يصحح الخطأ وتحدد المسؤولية. ويجب أن نعلم بأن أي خطا ينزلق إليه الأخ مسعود برزاني أو أي طرف كردي آخر سيكون عكازة وذريعة جديدة بيد المالكي. وإن معالجة الممارسات والظواهر السلبية في الإقليم، ومكافحة العشائرية والمحسوبية والفساد والعدوان على المرأة والأقليات الدينية في الإقليم، هي واجب قومي كردي وعراقي، وضرورة وشرط ليكون الإقليم نموذجا إيجابيا بالمقارنة مع أداء المالكي في بقية أنحاء العراق. ونكرر أيضا أن قيام حكومة اتحادية علمانية وديمقراطية هو الذي يكون ضمانا لمكتسبات الشعب الكردستاني، وما يعنيه من واجب الأطراف الكردية في تعزيز العلاقات مع القوى العلمانية والديمقراطية على نطاق العراق. ومما تجب الإشارة إليه مما قد يجهله البعض عما نصت عليه مواد الدستور الدائم حول الحصص من الثروات الوطنية، ودور "الأقاليم" والمحافظات في حماية أمهنا وحدودها بما في ذلك حرس للحدود. بل إن الدستور الدائم ينص على حق إنشاء كل إقليم لمكاتب وبعثات في الخارج ملحقة بالسفارات، أي ليس فقط لإقليم كردستان، بل لكل إقليم جديد يقام. وهذا في نظرنا يتجاوز الفيدرالية إلى درجة من الكونفيدرالية. ولم نسمع أن أية دولة فيدرالية ديمقراطية في العالم تطبق مثل هذا. ولكن هذا هو دستورنا الذي وقعت عليه كل الأطراف السياسية، والذي تتداخل فيه الصلاحيات ويضرب كل بند منه بندا آخر مما يثير المشاكل والالتباسات. كما نضيف أيضا أن الدستورين الانتقالي والدائم ينصان على الاعتراف بإقليم كردستان بكل تشكيلاته ومؤسساته وتشريعاته التي قامت منذ 1992، بما في ذلك قوات البشمركة، والنص على واجب الحكومة الاتحادية في تسليحها كجزء من القوات الرسمية. وهو ما جرى فعلا سابقا، وما تمتنع عنه حكومة المالكي اليوم، مثلما تقوم بمنع وصول المحروقات؛ وغير ذلك من إجراءات غير مبررة لا يمكن تفسيرها بغير محاولات إحراج وبغير استفزازات، وأيضا بغير حركات لترضية نظام إيران وبشار الأسد، اللذين يعتبران البرزاني قد صار مع تركيا والغرب ضد النظام السوري ويعمل لإسقاطه. وأود التذكر بمقالي في 30 ديسمبر 2011 " بين تصعيدين متزامنين محفوفين بكل الأخطار"، تصعيد المالكي فور الخروج العسكري الأميركي، والتصعيد الإيراني. وكان المقال بمناسبة ما أعلنه المالكي من فتح ملفات خطيرة مودعة لديه بدأها بقضية الهاشمي. ومع موضوع سحب الثقة، تصاعد التصعيد ضد هذا السياسي المنتقد والمنافس أو ذاك، ثم تحول التكتيك مؤخرا لمحاولة عزل حكومة أربيل وسط حملة إعلامية تحريضية هائجة وصاخبة، وصولا لإرسال القوات والتخندق. فهل نأمل أن ينتصر العقل والمسؤولية الوطنية، فلا يقع المحذور ولا يشتعل العراق مرة أخرى، وأن يلعب البرلمان هذه المرة دورا يحسب له؟؟ وماذا لو تقابل كل من السيد مسعود والسيد المالكي وجها لوجه أمام البرلمان أو في مواجهة تلفزيونية ليعرض كل منهما وجهات نظره ويفتح ملفاته أمام الملأ؟؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التحية للكاتب
kurdo -

مقال متحضر من طراز العقول المتنورة ولكن هل يقرء السيد المالكي

التحية للكاتب
kurdo -

مقال متحضر من طراز العقول المتنورة ولكن هل يقرء السيد المالكي

حرب عقيمه
عبدالواحد البصري -

بعد الاحتلال والى يومنا هذا اكثر من ترليون دولار ذهبت هباء ولم يستفيد المواطن منها شيئا بل زادت معاناته وساءت اوضاعه الماديه والصحيه والتعليميه مع فقدان الامن بصوره محزنه اما في الشمال حيث ما يسمى اقليم كردستان فان البناء والتعمير في كل مرافق الاقليم ونهضه في كل مجالات التي تهم المواطن الكردي وبصوره واضحه لهذين السببين المهمين الاول ضياع اموال الدوله وتحسس المواطن بالفساد الذي دمر حياته مما خعل الاغلبيه تطالب في التحقيق بمصير مئات المليارات من الدولارات واين ذهبت ؟حيث سيكون الجواب محرج لي فقط لحكومة بغداد ولكن للاحتلال ايضا لهذا فان اشعال الحرب ستلهي المواطنين عن التفكير بالاموال المهدوره والسبب الثاني ان نهضة اقليم كردستان سيقضى عليها بما يصيب الاقليم من دمار ولتعود الشركات الاجنبيه لتبني من جديد وعلى هذه الرنه اطحينج ناعم

حرب عقيمه
عبدالواحد البصري -

بعد الاحتلال والى يومنا هذا اكثر من ترليون دولار ذهبت هباء ولم يستفيد المواطن منها شيئا بل زادت معاناته وساءت اوضاعه الماديه والصحيه والتعليميه مع فقدان الامن بصوره محزنه اما في الشمال حيث ما يسمى اقليم كردستان فان البناء والتعمير في كل مرافق الاقليم ونهضه في كل مجالات التي تهم المواطن الكردي وبصوره واضحه لهذين السببين المهمين الاول ضياع اموال الدوله وتحسس المواطن بالفساد الذي دمر حياته مما خعل الاغلبيه تطالب في التحقيق بمصير مئات المليارات من الدولارات واين ذهبت ؟حيث سيكون الجواب محرج لي فقط لحكومة بغداد ولكن للاحتلال ايضا لهذا فان اشعال الحرب ستلهي المواطنين عن التفكير بالاموال المهدوره والسبب الثاني ان نهضة اقليم كردستان سيقضى عليها بما يصيب الاقليم من دمار ولتعود الشركات الاجنبيه لتبني من جديد وعلى هذه الرنه اطحينج ناعم

إنحياز قومي !
حميد جاسم -

الدكتور عزيز الحاج بعد كل هذه التجربة السياسية الطويلة بين الماركسية والليبرالية .. من المؤسف انه لم يستطع التخلص من التعصب القومي لحساب إنتمائه الكوردي . ونراها يتهرب من قول الحق . ولاأريد ان أتهمه بالإستفادة المالية من الرواتب التي توزعها حكومة إقليم كوردستان على الكتاب في الخارج لأنني لاأملك الدليل .والدكتور الحاج كأنه لايعرف ان في جميع الفدراليات وحتى في فدراليات العراق المشوهة تم الإتفاق على ان النقاط الحدودية من مسؤولية الحكومة المركزية . وهو يعرف جيدا سلوك مسعود البارزاني وتملصه من الدستور والقوانين وحقده السافر على العراق !!!

إنحياز قومي !
حميد جاسم -

الدكتور عزيز الحاج بعد كل هذه التجربة السياسية الطويلة بين الماركسية والليبرالية .. من المؤسف انه لم يستطع التخلص من التعصب القومي لحساب إنتمائه الكوردي . ونراها يتهرب من قول الحق . ولاأريد ان أتهمه بالإستفادة المالية من الرواتب التي توزعها حكومة إقليم كوردستان على الكتاب في الخارج لأنني لاأملك الدليل .والدكتور الحاج كأنه لايعرف ان في جميع الفدراليات وحتى في فدراليات العراق المشوهة تم الإتفاق على ان النقاط الحدودية من مسؤولية الحكومة المركزية . وهو يعرف جيدا سلوك مسعود البارزاني وتملصه من الدستور والقوانين وحقده السافر على العراق !!!

عقدة الحاج مع المالكي
علي عباس -

يبدو أن الحاج يعاني من عقدة نفسية من المالكي. فمنذ أن وقع المالكي قرار تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين. وتاريخ عزيز الحاج السياسي متقلب من تطرف إلى تطرف، .... ولم يغير الحاج موقفه من صدام إلا بعد أن تأكد من سقوطه بعد غزوه للكويت. والآن يريد الانتقام من المالكي، ولم يتجرأ أن ينتقد البارزاني الذي هو المحرك الأول والأخير لإثارة الصراع بين بغداد وأربيل. يبدو أن الحاج لم يقرأ اليوم تصريحات السيد أنوشروان مصطفى ضد البارزاني ومحاولته إشعال الحروب بين بغداد وأربيل.

مفارقة لا افهمها
شلال مهدي الجبوري -

قد لا اتفق في بعض ما ورد في مقالة الحاج لكن ارى مفارقة في موقف المالكي عندما تريد حكومة جلاد سوريا البعثي بشار الزرافة كما ورد في المقالة اعلاه (وكان قيادي في حزب الدعوة قد أكد أن الحكومة السورية سلمت السفارة العراقية قائمة بأسماء عناصر جماعات مسلحة من جنسيات سورية وعربية يبغون دخول العراق هربا من الجيش السوري النظامي! تصورواا! المصدر هو نظام الأسد، وهو نفسه الذي يسلم أسماء للعراق عمن يعتبرهم إرهابيين، وكأن هذا النظام ليس هو من سهل دخول الآلاف من الإرهابيين للعراق،سؤالي لرئيس الوزراء السيد المالكي لماذا لاتطالب بشار بتسليم بعثية المقبور هدام الذين يقودون الارهاب المسلح في العراق من امثال يونس الاحمد وابو الثلج وقيادات عسكرية ومخابراتية وقيادات بعثية تتمتع بالرعاية والحماية والتحرك السياسي والعسكري تحت ظل نظام بشار البعثي ومطلوبة للمحاكم العراقية؟؟الا كان الاجدر بالمالكي بالمطالبة بهؤلاء قتلة الشعب العراقي وهذه التفجيرات المستمرة في العراق تؤكد كل الدلائل ان فلول البعث ورائها وقياداتهم القابعة في دمشق ورائها؟؟ ام ان المالكي يخاف من ملالي طهران لاجل عدم تعكير مزاج حليفهم المدلل بشار البعثي؟؟ اتمنى ان يتخذ المالكي الموقف الشجاع ويقف مع ثورة الشعب السوري الشقيق واقتلاع البعثين من سوريا واستلام بقايا شراذم هدام وتصفيتهم لرد الاعتبار لضحاياهم الابرياء والتوجه مع قادة الثورة السورية بعد انتصارها للامم المتحدة بانتزاع قرار دولي باعتبار البعث كفكر وحزب يجب تحريمه دوليا ومعاملته كالنازية والفاشية وتنظيم القاعدة الارهابي؟؟

العقلية البعثية
مراقب -

مع الأسف أن العقلية العدوانية للحكام في بغداد مازالت قائمة بالرغم من مرور 9 سنوات على أجتثاث البعث. العراق بحاحة الى نوع جديد من الأجتثاث لرواسب الماضي المشؤوم للمجتمع القائم على أساس العنف وتهميش الآخر بالقوة. المالكي ليس بافضل من صدام في معالجته للمشاكل مع الكرد ولو كان يملك سلاح وقوة صدام لأجتاح كردستان. ليس خافياً أن حزب الدعوة الذي تربى المالكي في أحضانه حزب دموي أستعمل العنف في الماضي لتحقيق أهدافه.

مقالة الحاج هي النهج
دكتور حسين -

تحليل صائب وموضوعي ويصلح ان يكون ورقة عمل تسترشد بها مؤسسة محايدة مقبولة من كل اطراف الأزمة لتنظر بالمسائل العالقة وتكون لقراراتها قوة النفاذ والقانون خاصة وان الدكتور الحاج لامس مواطن تفجير الأزمة المسوقة إعلاميا من قبل المركز لخدمة أهدافها لتجيش الرأي العام ضد الاقليم وخاصة عندما ألقى الضوء على حقيقة تحريك قوات المركز باتجاه الاقليم بحجة منع الإرهابيين من القدوم الى العراق بينما الخنادق تحفر باتجاه الاقليم ............( والحدث الجديد الخطير الثاني إرسال لواءين من الجيش نحو منطقة في الشمال، وهي عند معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا، والذي تتمركز عنده القوات الكردية منذ 1991-1992، فضلا عن أن هناك اتفاقا رسميا على أن تظل المنطقة تحت حماية هذه القوات. وقد شرعت القوات الحكومية بحفر الخنادق باتجاه القوات الكردية لا باتجاه الحدود السورية التي تدعي أنها جاءت لمنع عبور إرهابيين منها للعراق من سوريا) ...........وان الحاج في الوقت نفسه ينتقد القيادة الكردية ( مرارا) في تصلبها ولا ادري اذا كانت التصريحات الهادئة الاخيرة للسيد البرزاني هي ثمرة لجهود الدكتور الحاج لما لهذا الرجل من تاريخ نضالي وسياسي محط تقدير عدد غير قليل من الزعماء المخضرمين العراقيين واني أراها وقد يراها الكتور الحاج ايضا بداية يمكن استثمارها وخاصة وان السيد مسعود البرزاني قد أبدى استعداده للقدوم الى البرلمان العراقي استجابة لدعوة الاستضافة..... ان مقالة الدكتور عزيز الحاج هي مرآة الحقيقة لكل من يريدها .... فالف شكر له 

اسف على ابناء معدمي الجنو
Rizgar -

السنة ا لعرب جربوا حظهم البائس في كوردستان لمدة ٨٠ سنة وفشلوا فشلا ذريعا في احتلال كوردستان. الشيعة العرب يحاولون جرب حظهم في اذلال كوردستان , وقريبا سوف نرى انتصاراتهم !!!! السنة العرب كانوا يستعملون ابناء الجنوب الشيعي منذ ١٩٢١كوقود عديمة التكاليف ويرسلونهم الى الموت المحقق .تعجبت كثيرا عندما قرات ان الفيلاق المرسلة الى كوردستان فيلاق شيعية هذه المرة ايظا , وكانه القدر المحتوم على ابنا الفرات الاوسط والجنوب الشيعي ان يبادوا في كوردستان .اسف على ابناء معدمي الجنوب.

مقال الموضوعى
فرحان جوهر /اربيل العراق -

مقال يتسم بالموضوعية وكتب بروح من المسؤلية، لكن عقلية متخلفه و الشوفينية، لن يفهموا ام لايريدون الفهم، لذا يتهمون الكاتب بأنحياز، من لايعرف هوية الكاتب مسبقا، لما يعرف كونه من الشعب الكوردى، لأنه كرس كل حياته من اجل خدمة العراق من خلال نضاله فى الحزب الشيوعى العراقى، اخواننا الشيعه فى العراق كان المظطهدون عبر التأريخ، لكن ليس لديهم درايةو الخبرة فى الحكم، ناهيك عن ولاءهم التاريخى لدولة الإيرانية.