جدلية الاستقرار والتغيير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تكن الأمم والأقوام عبر التاريخ تعادي أنبياءها والآمرين بالقسط من الفلاسفة والعلماء والمصلحين بسبب استقامة هؤلاء الفردية، ولم تكن مشكلة قريش مع محمد في أنه الصادق الأمين بل كانت تثني على هذه الأخلاق العالية فيه، كما لم تكن مشكلة قوم شعيب مع نبيهم في صلاته بل في محاولته تغيير أنظمة المجتمع الاجتماعية الاقتصادية "قالوا أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء" ..
تظل العلاقة هادئةً مسالمةً ما دام صلاح هؤلاء الأنبياء لأنفسهم حتى إذا اقتربوا من أصنام المجتمع ومقدساته وتحول إيمانهم إلى ثورة تنسف مألوفات المجتمع "ما كان يعبد آباؤهم" وتسعى لإقامة مجتمع جديد كان العداء والمحاربة.
لا تمانع المجتمعات في وجود المبدعين والمثقفين والمتعلمين، فهؤلاء يضفون نكهةً توحي بالتقدم والحضارة، لكن المجتمعات والحضارات في ظل صراع البقاء الذي تخوضه تعادي كل فكرة جديدة تخالف الأنماط السائدة، فوجود المثقف والمبدع والمتعلم مرحب به لكن بشرط واحد أن تكون وظيفته تعزيز الأوضاع القائمة وإضفاء الشرعية عليها وليس الانقلاب على هذه الأوضاع.. أي أن يكون مثقفاً مدجناً تحتويه قوالب المجتمع وتشذبه وتهذبه في إطارها فلا يغرد خارج السرب ولا يخرج عن الخط العام.
بوسع المثقف أن يحتفظ بصفة مثقف وأن يتوسع كما يشاء في العلم والإيمان، وأن يرفع ذكره ويحصد الجوائز العالمية، بل إن السلطات الحاكمة ذاتها تقيم مهرجانات تكريم لهؤلاء المثقفين وتمنحهم العطايا والوظائف والمناصب، وتنشئ مراكز لرعاية إبداعهم، ولا مشكلة لدى حاكم لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر في أن يكرم حفظة القرآن، وأن يهتم بعلوم التجويد والقراءات، وأن يحيي المناسبات الدينية أو يصلي الجمعة والعيدين، لكن يجب ألا يغيب عن المثقف-تجنباً للتكرار فإنني سأقصد بالمثقف كذلك كل مبدع أو داعية- أنه صاحب دور وظيفي، فهو جزء من النظام القائم وليس بديلاً عنه، ودوره أن يجمل صورة النظام وأن يمنحه شرعيةً أخلاقيةًً، وليس من مهامه أن يطرح أفكاراً انقلابيةً في المجتمع تخالف ما وجدوا عليه آباءهم من قبل فهنا يكون الصدام..
ليس بالضرورة أن يطلب الحاكم من المثقف أن يعمل ضد قناعاته وأن يكذب في سبيل تبرير الأوضاع القائمة، فهناك كثير من المثقفين المخلصين الذين يصعب تطويعهم إلى درجة أن يبيعوا نفوسهم ويتناقضوا مع ضمائرهم، لكن الحاكم يرضى من هؤلاء أن يقننوا صدقهم ويهذبوه حتى لا يبلغ درجة التمرد والثورة.
بوسع هؤلاء المثقفين أن يحافظوا على مبادئهم في قوالب محددة وأن يوجهوا طاقاتهم في اتجاهات غير ثورية لا تهدد وجود النظام، فإذا كان هذا المثقف متخصصاً في العلوم الطبيعية فإن بإمكانه أن يدرس في أفضل الجامعات العالمية وأن ينال أعلى الرتب العلمية وأن ينجز مئات الأبحاث الإبداعية، وبإمكانه أن يلتحق بوكالة ناسا للفضاء وأن يسافر إلى القمر، وبإمكانه كذلك أن ينشئ مراكز علمية للبحث في علوم النبات أو الحيوان أو الجماد. المهم أن يظل معتكفاً في مختبره وإذا خرج من هذا المختبر كان عليه أن يجامل الناس وأن يثني على دور المجتمع في صناعة الإبداع ورعاية المبدعين، وأن يطرب آذان العامة بما تهواه نفوسهم من الثناء على قيمهم وثقافتهم وطريقتهم المثلى، وعليه أن يتجنب القيام بأي دور في التحريض على ما ألفى عليه المجتمع آباءه.
وإذا كان المثقف ذا اهتمامات سياسية فإن بوسعه أن يشتم إسرائيل وأمريكا آناء الليل وأطراف النهار، وأن يلعن أوروبا وروسيا والصين في كل وقت وحين، بل إن بوسعه أن ينفجر غاضباً من تردي الأوضاع العربية ومهانة الأمة الإسلامية وتخلفها عن ركب الحضارة والتقدم، ولا بأس ما دام ذلك في إطار العموميات، المهم ألا يقترب من الانتقاد الصريح المؤثر المهدد لوجود النظام القائم في بلاده..
أما إذا كان المثقف صاحب توجه دعوي فله أن يفرغ شحنته الإيمانية عن طريق التخصص في علوم القراءات والتجويد، فليس من مشكلة لدى النظام في أن يصبح الشعب كله مجوداً للقرآن، وبإمكانه كذلك أن ينشئ جمعيات لمساعدة الفقراء واليتامى، أو لمساعدة المنكوبين في بورما والصومال، وبإمكانه أن ينشئ مؤسسات للاهتمام بالكتاب الإسلامي، أو لدراسة تاريخ الفتوحات والأمجاد الإسلامية، وبإمكانه أن ينشئ مؤسسات متخصصةً لدراسة "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"، وبإمكانه أن يجند جيوشاً من الدعاة ويبتعثهم لبلاد غير المسلمين من أجل نشر الإسلام..
كل أوجه النشاط هذه مع تقديرنا لها ومع توفر الإخلاص في نفوس القائمين عليها إلا أنها تمثل انسجاماً مع الأنظمة الطاغوتية وليس تناقضاً معها فهي من جهة تجمل صورة هذه الأنظمة وتعطيها شرعيةً للبقاء وإذلال البلاد والعباد، وهي من جهة أخرى توجه طاقة المخلصين في اتجاهات غير ثورية فيظل المثقف مدجناً تحت السيطرة..
من الأمثلة النموذجية لإشكالية تدجين المثقف هو طريقة تعاطي فريق من الدعاة مع الثورة السورية، فهؤلاء الوعاظ بحكم نشأتهم الفكرية يحملون عداءًً تاريخياً للشيعة والعلويين، وما حدث هو أن الأنظمة الحاكمة استغلت هذه المشاعر استغلالاً سياسياً، فهذه الأنظمة أيضاً حريصة على الظهور بمظهر العداء للنظام السوري لكن من منطلقات أخرى غير منطلقات هؤلاء الدعاة، وجاءت أحداث الثورة السورية لتمثل فرصةً نموذجيةً للانسجام بين الأنظمة السياسية وبين المؤسسة الدينية التقليدية، فوجه هؤلاء الدعاة كل طاقاتهم المكبوتة في اتجاه لعن هذا النظام العلوي الطائفي الكافر، واستثاروا كل معاني النصرة والأخوة والأمة الواحدة التي طالما آمنوا بها ولم يجدوا سبيلاً لتحقيقها على أرض الواقع في تنظيم حملات إعلامية ومالية لنصرة الشعب السوري، بل وصل الأمر بأحدهم إلى أن يستأذن حاكم بلاده في الجهاد في أرض الشام، وهو بهذا الاستئذان يرسخ شرعية النظام القائم ويعمق حالة الانسجام بين المثقف والسلطة.
إن هؤلاء الدعاة صادقون في عواطفهم الإيمانية تجاه إخوانهم السوريين، وهم لا يوفرون جهداً في استحضار كل شواهد القرآن والسنة والتاريخ لتعبئة الناس ضد النظام السوري ومن والاه من الشيعة والشيوعيين، وتعديد مناقب الجهاد وأجر الشهيد، ويذرفون الدموع الغزيرة تأثراً بمصاب إخوانهم وتشوقاً لمشاركتهم في المعركة، لكن قد غاب عن بالهم في غمرة عواطفهم الإيمانية أنها طاقة موجهة بما يخدم الحسابات السياسية لبعض الأنظمة، وأن دورهم مع الأسف لا يزيد عن أحجار الشطرنج التي يحركها اللاعب كما يشاء دون إرادة لها.
يبرز هنا سؤال وهو أين المشكلة في الانسجام بين المثقف والسلطة ما دام هذا الانسجام يحقق الهدف، وهل التصادم مطلوب لذاته، وإذا كان التصالح مع النظام يؤدي إلى إصلاح نسبي أو إلى إنشاء جمعيات لإطعام الفقراء ورعاية الأيتام، ألا يعود هذا بالخير على المجتمع..هل المطلوب جني العنب أم مقاتلة الناطور؟؟
سؤال وجيه، والمشكلة ليست في تحقيق الأهداف المشتركة بين المثقف والسلطة، والمثقف لا يتصادم مع السلطة رغبةً في الصدام أو ينتقد الأوضاع القائمة حباً في النقد والمعارضة، بل هو إنسان يحب السلام والتعايش ويود لو قضى حياته في هدوء وسكينة مع أهله وقومه، لكن هذا الصدام يفرض عليه فرضاً في بعض الأوقات نتيجة التناقض بين إيمانه وواقعه "كتب عليكم القتال وهو كره لكم".
مرجع الصدام الاضطراري بين المثقف والسلطة هو أن رسالة المثقف في الأساس رسالة إصلاحية للواقع، ولو كان الواقع على ما يرام لما كان هناك مبرر لوجود المثقف أصلاً، لكن كما أن هناك إيجابيات في المجتمع يكون من وظيفة المثقف أن يبرزها ويعززها "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" فإن هناك سلبيات لا يملك المثقف حين يكون صادقاً مع نفسه إلا أن يرفضها ويصدع بمعارضتها، وهنا تأتي ساعة الصدام الحتمية التي يتمايز فيها الصادق من الكاذب، فالمبادئ لا تقبل التجزئة، والمثقف الصادق مع نفسه لا يملك أن يكون انتقائياً فيظهر شجاعته في مواطن ويجبن في مواطن أخرى، بل إن عليه أن يستمسك بمعيار عالمي موحد للعدل والحق، وكما يهاجم بقوة ممارسات نظام استبدادي آخر فإن عليه أن يتحلى بنفس القدر من الشجاعة ليهاجم نفس الممارسات حين يقوم بها النظام الحاكم في بلاده.
يقول المفكر الفلسطيني الأمريكي الراحل إدوارد سعيد: "مثلما ندين الأعمال العدوانية التي يرتكبها الأعداء بغير وجه حق علينا ألا نتردد في إدانة حكوماتنا إذا قامت بغزو بلد أضعف"..
إن مقياس الشجاعة ليس في أن تهاجم الآخرين البعيدين الذين لا يملكون إيذاءك، بل هو في مهاجمة من يمتلك السطوة والسلطة والمال وهو قريب منك يستطيع أن يؤذيك مادياً ومعنوياً.
تريد السلطات الحاكمة من المثقف أن يكون موظفاً لا صاحب رسالة فيكون دوره منسجماً مع الحسابات السياسية لها فيثني على إنجازاتها العظيمة، ويلعن المؤامرة التي تحاك ضدها، بينما صدق المثقف يأبى عليه أن يكون مطبلاً لا يخط قلمه سوى عبارات الثناء والتمجيد، فالمثقف هو ثائر بالضرورة يحمل في داخله بذور ثورة، ومن كان قلمه دائم الثناء والتمجيد فهو خائن لرسالته ولأمانة العلم التي ائتمنه الله عليها "لتبيننه للناس ولا تكتمونه".
نبقى مع المثقف الرائع إدوارد سعيد الذي يقول :"تستخدم الحكومات المثقفين فهي تستدعيهم لا ليقودوا بل ليعززوا سياسة الحكومة ويطلقوا الدعاية ضد الأعداء الرسميين والتعابير اللطيفة.
ويضيف أن وظيفة المثقف هي مقاومة القولبة، وعدم القبول بالمسوغات التي تقدمها السلطات، بل إن المطلوب منه في هذه الأوضاع نزع الأقنعة أو تقديم روايات بديلة يحاول فيها قدر استطاعته أن يقول الحقيقة.
إن مهمة المثقف الحقيقي شاقة بلا شك فهو يجب ألا يقبل بما يقبل به عامة الناس من إجابات سهلة، بل إن عليه أن يدقق في الأطروحات السائدة وأن يتحلى بيقظة فكرية وقوة أخلاقية دائمة ليقاوم الروايات الرسمية للسلطات ويتمرد على القوالب الجاهزة للمجتمع غير عابئ بسخط الجماهير أو الحكام على حد سواء فليس من مهمة المثقف أن يكون باني إجماع أو مهدئاً بل إن عليه أن يكون مثيراً للقلاقل الفكرية في المجتمع "رافضاً للأفكار المبتذلة الجاهزة أو التأكيدات المتملقة والمكيفة باستمرار لما يجب أن يقوله الأقوياء أو التقليديون وما يفعلونه، ليس فقط على نحو معارض سلبياً بل أن يكون مستعداً لقول ذلك علانيةً وعلى نحو نشط" حسب تعبير إدوارد سعيد..
يستطيع المثقف أن يعيش في راحة وأن يجنب نفسه صداع الرأس، وأن ينال رضا الجماهير والحكام بشرط واحد، أن يتخلى عن رسالته الثورية وعن صدقه مع نفسه، وأن يتخذ من علمه سلعةً يشتري بها ثمناً قليلاً من راتب أو منصب أو جاه أو سمعة وثناء حسن، فيسخر هذا العلم في إضفاء الشرعية على الواقع لا في السعي إلا إصلاحه.
أما الآية التي اخترتها عنواناً للمقالة فهي جواب قوم ثمود على دعوة نبيهم صالح: "يا صالح قد كنت فينا مرجواً قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا"..هذا الجواب يلخص محنة المجددين عبر التاريخ في مواجهة الأقوام المتمسكة بالأوضاع التقليدية مما وجدوا عليه آباءهم، فهؤلاء المجددون مرحب بهم في أقوامهم بشرط أن يتخلوا عن رسالتهم الثورية وأن يحافظوا على استقرار الأوضاع القائمة!!
فهل يختار المثقف الصدق مع نفسه ويتحمل في سبيل ذلك العناء والمشقة، أم يختار مداهنة الناس وإرضاءهم حتى يظل مرجواً فيهم فيخسر الدنيا والآخرة؟؟
"وكفى بالله وكيلاً"..
abu-rtema@hotmail.com
التعليقات
مقال خيطة بيطة
القس ورقة بن نوفل -لقد طلب منك ايها الكاتب العظيم ان تترك الكتابة فى ايلاف لان معظم مقالاتك من موضوع الى موضوع اخر دون اكماله وتطرح الافكار التى تحلم بها بالليل وكأنك افلاطون زمانك مواضيع لاتحمل شىء جديد ومملة فى بداية مقالتك ذكرت عن اخلاق النبى وعجنتها باشياء اخرى تخص الموظف فكيف لى ان اؤمن بذلك النبى وقد تزوج طفلة عمرها 6 سنوات ... ياسيد احمد من كل وادى عصا وشكرا ارجو النشر
مقال خيطة بيطة
القس ورقة بن نوفل -لقد طلب منك ايها الكاتب العظيم ان تترك الكتابة فى ايلاف لان معظم مقالاتك من موضوع الى موضوع اخر دون اكماله وتطرح الافكار التى تحلم بها بالليل وكأنك افلاطون زمانك مواضيع لاتحمل شىء جديد ومملة فى بداية مقالتك ذكرت عن اخلاق النبى وعجنتها باشياء اخرى تخص الموظف فكيف لى ان اؤمن بذلك النبى وقد تزوج طفلة عمرها 6 سنوات ... ياسيد احمد من كل وادى عصا وشكرا ارجو النشر
رقم 1
مسكين أنت يارقم 1 -يجب عليك يا صاحب تعليق رقم 1 أن تبحث بعمق في نفسك وأن تسأل ماهي علتك ومرضك النفسي الذي يدفعك أن تظهر هذه الدرجة القصوى من العدائية والنأي عن خصال الإنسانية وتأصل الكراهية في أنسجة روحك التعسة ، كن صادقاً مع نفسك وإعترف لها بمرضك وسوف تكون هذه خطوة إيجابية قد تحدو بك للعمل الشاق من إعادة تأهيل روحك وتعريفها بالمحبة والعودة بها إلى خضم الإنسانية ، لقد نأيت وضللت وصرت لاتنضح بغير الكراهية والقار ونشر الاكاذيب لإيذاء الآخرين ، الله من ورائك محيط وقدرته عليك كبيرة.
رقم 1
مسكين أنت يارقم 1 -يجب عليك يا صاحب تعليق رقم 1 أن تبحث بعمق في نفسك وأن تسأل ماهي علتك ومرضك النفسي الذي يدفعك أن تظهر هذه الدرجة القصوى من العدائية والنأي عن خصال الإنسانية وتأصل الكراهية في أنسجة روحك التعسة ، كن صادقاً مع نفسك وإعترف لها بمرضك وسوف تكون هذه خطوة إيجابية قد تحدو بك للعمل الشاق من إعادة تأهيل روحك وتعريفها بالمحبة والعودة بها إلى خضم الإنسانية ، لقد نأيت وضللت وصرت لاتنضح بغير الكراهية والقار ونشر الاكاذيب لإيذاء الآخرين ، الله من ورائك محيط وقدرته عليك كبيرة.
رداً على ابورقة
بيشوي -عادي جداً. وكما جاء في كتب الحقده الارثوذكس ان. ام ربكم زوجوها و عمرها ثلاث سنين. من رجل في التاسعة والثمانين ؟!
رداً على ابورقة
بيشوي -عادي جداً. وكما جاء في كتب الحقده الارثوذكس ان. ام ربكم زوجوها و عمرها ثلاث سنين. من رجل في التاسعة والثمانين ؟!
تربح العالم وتخسر نفسك!
Janet-Australia -ثق يا حضرة الكاتب إنك ستخسر نفسك لو كان من جاء ذكره ووصفه في مقالك (بالصادق الأمين...!) هو نفسه مثلك الأعلى...أي صدق وأي آمانة نجدها في إستخدام أسلوب (الرشوة) ودفع الأموال لإرضاء وجهاء قريش وساداتها ...! ألم تسمع ( بالمؤلفة قلوبهم...؟!!) وكيف كان نبي الإسلام يستخدم أسلوب المداهنة لإرضائهم وكسبهم ليكونوا في صفه أما الفقير الأعمى (عبس وتولى أن جاءه الأعمى)...؟!! يا حضرة المثقف كن صادق مع نفسك ولا تتغاضى عن مثل هكذا حقائق وتستمر في تجاهلها ليس لأي سبب سوى لإيمانك وإتباعك للذي أدعى النبوة وتمسح بالأنبياء فلا تكون من الذين يدعون الصدق والثقافة تتمسح بهم كمثلك الأعلى...!
تربح العالم وتخسر نفسك!
Janet-Australia -ثق يا حضرة الكاتب إنك ستخسر نفسك لو كان من جاء ذكره ووصفه في مقالك (بالصادق الأمين...!) هو نفسه مثلك الأعلى...أي صدق وأي آمانة نجدها في إستخدام أسلوب (الرشوة) ودفع الأموال لإرضاء وجهاء قريش وساداتها ...! ألم تسمع ( بالمؤلفة قلوبهم...؟!!) وكيف كان نبي الإسلام يستخدم أسلوب المداهنة لإرضائهم وكسبهم ليكونوا في صفه أما الفقير الأعمى (عبس وتولى أن جاءه الأعمى)...؟!! يا حضرة المثقف كن صادق مع نفسك ولا تتغاضى عن مثل هكذا حقائق وتستمر في تجاهلها ليس لأي سبب سوى لإيمانك وإتباعك للذي أدعى النبوة وتمسح بالأنبياء فلا تكون من الذين يدعون الصدق والثقافة تتمسح بهم كمثلك الأعلى...!
تمميم مكارم الأخلاق
خوليو -في فجر نشوء الاسلام كان عنترة الأسود الشهم يصدح لعبلة الحبيبة: هلا سألت الخيل ياابنة مالك/ إن كنت جاهلة بما لم تعلم/ يخبرك من شهد الوقيعة أنني/أغشى الوغى وأعف عند المغنم/.. وجاء الهدى متمم مكارم الأخلاق ليصدح: أحل لي مالم يحل لنبي قبلي: نصرت بالرعب مسافة شهر، وأحلت لي الغنائم..(.البخاري ومسلم) عنترة يعف عند المغنم ربما لأن القبيلة المنكوبة يكفيها ما خسرت من قتلى وبكاء أيتام وثكالى ،ولكن الهدى لايعف عند المغنم بل يكمله بالنهب والسبي ليزيد أفراح القبيلة المنهوبة لأن من ينهبها أحسن بني البشر ، حسناً، المثقف الذي يطلع على الحالتين عليه أن يختار ويكون صادقاً من نفسه ومع المناقب الانسانية.
تمميم مكارم الأخلاق
خوليو -في فجر نشوء الاسلام كان عنترة الأسود الشهم يصدح لعبلة الحبيبة: هلا سألت الخيل ياابنة مالك/ إن كنت جاهلة بما لم تعلم/ يخبرك من شهد الوقيعة أنني/أغشى الوغى وأعف عند المغنم/.. وجاء الهدى متمم مكارم الأخلاق ليصدح: أحل لي مالم يحل لنبي قبلي: نصرت بالرعب مسافة شهر، وأحلت لي الغنائم..(.البخاري ومسلم) عنترة يعف عند المغنم ربما لأن القبيلة المنكوبة يكفيها ما خسرت من قتلى وبكاء أيتام وثكالى ،ولكن الهدى لايعف عند المغنم بل يكمله بالنهب والسبي ليزيد أفراح القبيلة المنهوبة لأن من ينهبها أحسن بني البشر ، حسناً، المثقف الذي يطلع على الحالتين عليه أن يختار ويكون صادقاً من نفسه ومع المناقب الانسانية.
رداً على الصليبية جانيت
يوحنا -اولاً ارجو ان تتخلي عن صليبيتك وتلتزمي بوصايا مخلصك ثانياً تأليف القلوب بغرض تحييد الأعداء من اجل نشر الدين او مصلحة للناس امر لا شيء فيه. اما الأعمى فقد نزلت فيه سورة طيبت خاطره يتعبد بها الى يوم القيامة والرسول الكريم كان حينا يراه يفرش له البساط ويقول له اهلاً بمن عاتبني فيه ربي وهذا يؤكد ان القرآن وحي الله وان الرسول بشر يمكن يجتهد ويخطيء وانه ليس اله او ابن اله كما عند بعض الناس كذباً على الله
رداً على الصليبية جانيت
يوحنا -اولاً ارجو ان تتخلي عن صليبيتك وتلتزمي بوصايا مخلصك ثانياً تأليف القلوب بغرض تحييد الأعداء من اجل نشر الدين او مصلحة للناس امر لا شيء فيه. اما الأعمى فقد نزلت فيه سورة طيبت خاطره يتعبد بها الى يوم القيامة والرسول الكريم كان حينا يراه يفرش له البساط ويقول له اهلاً بمن عاتبني فيه ربي وهذا يؤكد ان القرآن وحي الله وان الرسول بشر يمكن يجتهد ويخطيء وانه ليس اله او ابن اله كما عند بعض الناس كذباً على الله
Janet-Australia
بل أنت هي التي خسرت نفسها -ليس غريباً عليك أن تكتبي مثل تعليقك أعلاه أو تعليقاتك المشحونة دائماً بالكراهية للإسلام ومحاربة الحق بناءً على الأكاذيب التي أرضعوكم إياها في الكنيسة القبطية مع حليب أمهاتكم ، وعقيدتك الفاسدة التي أقرها عليكم اليهوي كاره المسيح بولص والذي قال لكم صراحةً (ان كان مجد الله قد ازداد بكذبى فلماذا ادان انا كخاطىء ) ومع إعتراف الرجل بالكذب الصريح فقد أضلكم الشيطان به ومازال يضل به الكثيريين ! ضعي الأحقاد التي تعلمتيها من الكنيسةعن قلبك وأقرأي الإسلام بحيادية بعيدة عن كراهية الكنيسة القبطية وسوف تعتنقين الإسلام ، تعالي إلى الإسلام وإلى عبادة الله الصحيحة الخالية من الشرك والأصنام التي شيدها لكم بولص.
Janet-Australia
بل أنت هي التي خسرت نفسها -ليس غريباً عليك أن تكتبي مثل تعليقك أعلاه أو تعليقاتك المشحونة دائماً بالكراهية للإسلام ومحاربة الحق بناءً على الأكاذيب التي أرضعوكم إياها في الكنيسة القبطية مع حليب أمهاتكم ، وعقيدتك الفاسدة التي أقرها عليكم اليهوي كاره المسيح بولص والذي قال لكم صراحةً (ان كان مجد الله قد ازداد بكذبى فلماذا ادان انا كخاطىء ) ومع إعتراف الرجل بالكذب الصريح فقد أضلكم الشيطان به ومازال يضل به الكثيريين ! ضعي الأحقاد التي تعلمتيها من الكنيسةعن قلبك وأقرأي الإسلام بحيادية بعيدة عن كراهية الكنيسة القبطية وسوف تعتنقين الإسلام ، تعالي إلى الإسلام وإلى عبادة الله الصحيحة الخالية من الشرك والأصنام التي شيدها لكم بولص.
اتقي الله
ايلاف صليبية؟؟؟؟ -ما هذا الكفر الذي اراه في هذا الموقع؟؟؟
اتقي الله
ايلاف صليبية؟؟؟؟ -ما هذا الكفر الذي اراه في هذا الموقع؟؟؟
على اساس يفلسف!
Ana -ماذا تقصد( بالعواطف الايمانية) بالضبط؟؟ هل هو مصطلح جديد؟ أم مثل عواطف الايمانية للمعلقين 2و3و6 ؟!
على اساس يفلسف!
Ana -ماذا تقصد( بالعواطف الايمانية) بالضبط؟؟ هل هو مصطلح جديد؟ أم مثل عواطف الايمانية للمعلقين 2و3و6 ؟!
من هو المريض يارقم 2
القس ورقة بن نوفل -انكم تتهمون كل من خالفكم بالدين بأنهم كفار عبدة 3 الهة مع انه قانون المسيحية ودستورها يقول نؤمن بأله واحد ضابط الكل ان عقولكم المريضة توحى لكم انكم اذكياء اقل شىء يجب ان تقرأ القرأن جيدا بماذا قالت عائشة قالت تزوجنى رسول الله وانا فى السادسة من عمرى وكان يفاخذنى ويداعبنى حتى اصبح عمرى تسعة سنوات عندها بنى فى ان تهجمك انت والاخرين العقول المتحجرة التى لاتفقه شىء غير ان تتزوجوا حتى تزيد امة محمد ان تهجمكم على القس ورقة بن نوفل لانكم لاتعرفون قيمته فهو من كتب القران وهو كان جبرائيل لمحمد اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ياامة ضحكت من جهلها الامم مرة اخرى اطلب من الكاتب ان يوقف عن الكتابة وعليه الجلوس فى اقرب مسجد قرب داره وكما قال مالك بنى نبى كل تخلف الاسلام يأتى من تحت قبب المساجد وشكرا ارجو النشر
من هو المريض يارقم 2
القس ورقة بن نوفل -انكم تتهمون كل من خالفكم بالدين بأنهم كفار عبدة 3 الهة مع انه قانون المسيحية ودستورها يقول نؤمن بأله واحد ضابط الكل ان عقولكم المريضة توحى لكم انكم اذكياء اقل شىء يجب ان تقرأ القرأن جيدا بماذا قالت عائشة قالت تزوجنى رسول الله وانا فى السادسة من عمرى وكان يفاخذنى ويداعبنى حتى اصبح عمرى تسعة سنوات عندها بنى فى ان تهجمك انت والاخرين العقول المتحجرة التى لاتفقه شىء غير ان تتزوجوا حتى تزيد امة محمد ان تهجمكم على القس ورقة بن نوفل لانكم لاتعرفون قيمته فهو من كتب القران وهو كان جبرائيل لمحمد اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ياامة ضحكت من جهلها الامم مرة اخرى اطلب من الكاتب ان يوقف عن الكتابة وعليه الجلوس فى اقرب مسجد قرب داره وكما قال مالك بنى نبى كل تخلف الاسلام يأتى من تحت قبب المساجد وشكرا ارجو النشر