فضاء الرأي

شيطان الجهاد ليس عدميا..!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

على هامش المتغير العربي الراهن تتصاعد نبرة العقيدة الجهادية.

ففي الوقت الذي تمثل لحظة "الربيع" العربي وانهيار الأنظمة التقليدية تطلعات الكثير من "الشرائح نحو حياة أفضل، فإنها كذلك تأذن بزوال الموانع أمام الجهاديين داخل أوطانهم. الكثير من التقارير تتحدث عن بؤر للجهاديين آخذة بالتشكل في أكثر بلدان الانتفاضات العربية.

الخلاص من النظام العربي القائم فرصة لبناء بلدان أكثر حرية، ولكنه أيضا يمثل فرصة للجهاديين في الانتشار والحضور وتشكيل وجوداتهم، الى جانب كونه فرصة للتيارات الدينية السياسية التقليدية المتمثلة بحركات الإسلام السياسي المعروفة. الصراع بين أصحاب الفرص سيكون عنوان مرحلة ما بعد الإيقاع الحالي، مثلما كان الأمر بالتحديد بعد سقوط نظام البعث في العراق.

بالعادة تقوم القاعدة بنشر نموذجها وعقيدتها الجهادية عبر تنظيماتها. في العراق كوّن هذا التنظيم قواعد وحواضن تتبنى تفسيره للجهاد، وبث عقيدته الجهادية في صفوف الكثير من الشباب. هو مثلا دخل العراق بمقاتلين ودعاة عرب، لكنه بعد فترة وظف وجند أعضاء عراقيين بث فيهم خطابه الخاص وشكل بهم جناحه المحلي والمسمى "دولة العراق الإسلامية"، ومن ثم اصبح الجيل الثالث من القاعدة في العراق ذا أغلبية محلية.

على عكس ذلك المعتاد، فإن العقيدة الجهادية حاليا تحضر في أكثر من بلد عربي بدون الحاجة للقاعدة. اليوم يخضع الكثير من الشباب لذهنية جهادية شديدة التطرف والكراهية، بفعل تثقيف غير محدود قام به لسنوات الإعلام الديني وبعض المحافل المتطرفة في المساجد والأحياء الشعبية.
غير أن هناك من يصر على الحديث عن تلك العقيدة وكأنها بنت اللحظة الراهنة، يتعامل معها باعتبارها طارئا جاءت به ظروف الحراك الأخير وحجم الدم المسفوح. حيث يحيل البعض سبب انتشار الجهادية إلى عدمية تفرضها المواجهة مع الأنظمة وحجم العنف السائد. اعتقد أن هذا الرأي مجرد محاولة لتبرئة روح القتل الساكنة في هذه العقيدة وحاملها. فهو يتناسى أنها تبلورت وتشكلت وتطورت بفعل ثقافي اقدم، وليس فقط لأسباب ظرفية، وان لهذه العقيدة ضحايا قبل لحظة الربيع العربي.

اللحظة الراهنة هي الفرصة وليس الولادة، فرصة مضي الجهادية المنظمة وغير المنظمة لأن تنتشر بشكل أوسع، ويساعدها في ذلك إعلام موجه، وكراهية تنبش، ومال وافر يصرف، وخطاب غيبي يذكر باللحظة المحمدية، وشعور غير مسبوق بالانتماء الديني، وصراع اقليمي باحث عن جنود، وانظمة دكتاتورية تتهاوى لينكشف المستور.

متوقع بعد انتهاء الفورة ستعود نسب كبيرة ممن اخذتهم الفورة عنها، ويرجعوا الى افكار اكثر اعتدالا واقل تشددا واشد التصاقا بالحاضر وليس الماضي. وفي المقابل من الطبيعي ان تتصاعد نبرة التشدد لدى شرائح اخرى، تكوّن لنفسها وجودا يستند للتطرف والجهادية عقائديا، وتبني خطابها على أساس قناعاتها المتجذرة بضرورة عودة ما يعرف بـ"دولة المدينة" عبر فهم حربي للنص الإسلامي المؤسس.

التشدد يستفحل في ظل نزعات نفسية واجتماعية دموية، عنيفة، متسلطة، تتوالد داخل هذه الجماعات البشرية التي قد لا تكون متدينة، لكنها مؤهلة لأن يتملكها الشعور الديني المتطرف ويوظفها، كما تملكتها في السابق عقائد دموية وعنصرية اخرى. المجتمعات التي أرسلت الجهاديين إلى العراق ومن قبله إلى أفغانستان في حربها السوفيتية، هي نفسها التي تولد الجهاديين الحاليين ليصبحوا جنود "العقيدة".

العقيدة الجهادية غير المنظمة تدرك جيدا انها ليست محلية، بل هي مشروع عالمي. كثير من الشباب يتعامل مع الجهاد ليس باعتباره مشروعا محليا انما هو محاولة لنشر نموذجه الاسلامي عبر العالم، هو شباب طامح جدا، واسع الخيال الغيبي، محمول برومانسية ثورية تتزامن مع ثوريته ضد انظمته الحاكمة.

وهذا يتماهى مع توجه الجهادية المنظمة الباحث عن نشر "الدعوة" والباحث عن اهداف ابعد من الحدود الوطنية لهذا البلد أو ذاك. ورغم أن مركزية التنظيمات الجهادية تراجعت بالقياس إلى ما كانت عليه في هجمات أيلول الدامي عام 2001، إلا أن كل القوى المحلية بقيت مرتبطة بخطاب تجمع بينه أهداف موحدة ومرجعيات مشتركة. لذلك نجد أن الجهاديين العرب وغير العرب يتنقلون إلى البلدان التي يمكن أن تشكل بؤرة للمواجهة.

وثمة بلدان ومؤسسات ورؤوس أموال تغذي استمرارية هذه الجهادية. بعضها تنطلق من خلفيات دعوية دينية، وبعضها الآخر يقدم الدعم للاستفادة منها كجزء من إستراتيجية الصراع الدولي والإقليمي الدائر. هذا إضافة إلى ما تؤشره بعض التقارير حول امتلاك الجهاديين لمشاريع استثمارية او اخرى للاتبزاز والنصب تستخدم في التمويل.

والعقل الجهادي ما يزال يستكشف أساليبه، تمظهراته، ويطور من خطابه، ويغير شكل تحالفاته، ليس لأنه يتغير بل لأنه يدرك اهمية التلون في الطريق نحو هدفه: تطبيق الشريعة وفق الصيغة الأكثر تشددا. إن هذه العقلية في العراق لم تتردد باستهداف المدنين بالتفخيخ والقتل، وقد تحتاج يوما أن تغير هذه الطريقة في مكان آخر لتتبنى الانتخابات.. إنها قاتلت تحت شعار إخراج الأمريكيين من العراق، وقد تتوافق معهم في مكان آخر لتصل إلى مبتغاها.

هناك من يتعامل مع الجهاد كغاية، اولئك مغفلو الجهاديين، غير ان عموم العقيدة الجهادية اخذة بالاتساع ليس كغاية بل كوسيلة، انها تريد ما هو ابعد من من "الاستشهاد"، والجنة وسيلة إقناع، لكنها ليست الهدف الدنيوي، انما هدفها حياة خاضعة لشروطها.

لا يستهان بهذه العقيدة ولا بحامليها، ويخطيء من يظن انها طارئة، مادام المجتمع مجذوب لنفس البيئة الحضارية التي تعتاش عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هيئة علماء المسلمين
عواد عمير -

بأعتقادي وبكل صراحة اللوم والمسؤولية كلها تقع على هيئة علماء المسلمون الذين لايحركون ساكنا امام هذه الايات القرانية التي يرتكز عليها الجهاديون في عمليات القتل التي يذهب ضحيتها المسلمون والمسيحيون كما في العراق والتي ستؤدي الى بروز دولة اسلامية متشددة جدا في تطبيق الشريعة وعلى اهواء الجهاديون فبأمكان هيئة علماء المسلمين الدعوة الى اجتماع لكل علماء المسلمين في العالم يستمر لعدد ايام او اسابيع لغاية التوصل الى صيغة يوقف العمل بمثل هذه الايات والايات الاخرى التي تعادي غير المسلمين والا فأن الدم سوف يستمر بالتدفق والضحايا الابرياء وسيكون الفاعل هو المجهول

هيئة علماء المسلمين
عواد عمير -

بأعتقادي وبكل صراحة اللوم والمسؤولية كلها تقع على هيئة علماء المسلمون الذين لايحركون ساكنا امام هذه الايات القرانية التي يرتكز عليها الجهاديون في عمليات القتل التي يذهب ضحيتها المسلمون والمسيحيون كما في العراق والتي ستؤدي الى بروز دولة اسلامية متشددة جدا في تطبيق الشريعة وعلى اهواء الجهاديون فبأمكان هيئة علماء المسلمين الدعوة الى اجتماع لكل علماء المسلمين في العالم يستمر لعدد ايام او اسابيع لغاية التوصل الى صيغة يوقف العمل بمثل هذه الايات والايات الاخرى التي تعادي غير المسلمين والا فأن الدم سوف يستمر بالتدفق والضحايا الابرياء وسيكون الفاعل هو المجهول

فضائل شهر رمضان
عباس كمر -

لماذا هذه الضجة المفتعلة وهذا الضجيج الاعلامي أليس ما حدث هو احدى فضائل شهر رمضان فالجنود المغدور بهم انتقلوا الى الجنة لاستشهادهم وهم في حالة صوم شهر رمضان الكريم والمهاجمون الجهاديون انتقلوا ايضا الى الجنة لانهم قتلوا على يد اليهود الاسرائيسيين وانتقلو جميعا الجنود والجهاديون الى الجنة واستحقوا بجدارة حور العين وما اسهل دخول الجنة في شهر رمضان

فضائل شهر رمضان
عباس كمر -

لماذا هذه الضجة المفتعلة وهذا الضجيج الاعلامي أليس ما حدث هو احدى فضائل شهر رمضان فالجنود المغدور بهم انتقلوا الى الجنة لاستشهادهم وهم في حالة صوم شهر رمضان الكريم والمهاجمون الجهاديون انتقلوا ايضا الى الجنة لانهم قتلوا على يد اليهود الاسرائيسيين وانتقلو جميعا الجنود والجهاديون الى الجنة واستحقوا بجدارة حور العين وما اسهل دخول الجنة في شهر رمضان

أحييك
جمعة الحلفي -

تحليل ممتاز للظاهرة.. عاشت أيدك

أحييك
جمعة الحلفي -

تحليل ممتاز للظاهرة.. عاشت أيدك

الجهاديون والسلفيون تابعو
د. عبدالله عقروق / فلوريد -

عندما تغلب الجهاديون والسلفيون الذين جاهوا مع الأفغانين لقهر الأتحاد السوفيتي أنضم معظمهم مع المخابرات الأمريكية بعد انتهاء الحرب ، ودربوهم أحسن تدريب في حرب المقاومة وحرب الشوارع وعمليات التخريب وقتل الأبرياء .ثم أطلقوهم على العالم العربي عندما بدأ الربيع العربي .فهم الأن متوغلون في سوريا مع المعارضة ، وبسطة الدوحة ، وكل المبسطبن من الأخوة العرب . وأبناء العم .ودول الأفرنج لأسقاط دمشق ودخول الحلفاء ليجعلوها عراقيا ثانيا

الجهاديون والسلفيون تابعو
د. عبدالله عقروق / فلوريد -

عندما تغلب الجهاديون والسلفيون الذين جاهوا مع الأفغانين لقهر الأتحاد السوفيتي أنضم معظمهم مع المخابرات الأمريكية بعد انتهاء الحرب ، ودربوهم أحسن تدريب في حرب المقاومة وحرب الشوارع وعمليات التخريب وقتل الأبرياء .ثم أطلقوهم على العالم العربي عندما بدأ الربيع العربي .فهم الأن متوغلون في سوريا مع المعارضة ، وبسطة الدوحة ، وكل المبسطبن من الأخوة العرب . وأبناء العم .ودول الأفرنج لأسقاط دمشق ودخول الحلفاء ليجعلوها عراقيا ثانيا

فضح الشيطان
نيرو عبدالله الحق -

الى متى سينجح الشيطان في التخفي و متى سيعرف الناس المغرر بهم انهم انما يعبدون شيطانا انتحل صفة الله و غرر بالناس البسطاء و ما لم يستفق هؤلاء الناس السذج من غفوتهم و يتركون عبادة هذا الإله المزيف فأن مجتمعاتهم ستبفى تعيش في اوضاع متردية و يغلفها البؤس و التعاسة نأمل من الله الحقيقي ان يفتح عيون الناس و ان ينقشع هذا الظلام و السواد الذي يغلف عقول البشر و يعرفوا حقيقة هذا الشيطان و يتخلون عن عبادته فعندها فقط ستتصلح اوضاع مجتمعهم

فضح الشيطان
نيرو عبدالله الحق -

الى متى سينجح الشيطان في التخفي و متى سيعرف الناس المغرر بهم انهم انما يعبدون شيطانا انتحل صفة الله و غرر بالناس البسطاء و ما لم يستفق هؤلاء الناس السذج من غفوتهم و يتركون عبادة هذا الإله المزيف فأن مجتمعاتهم ستبفى تعيش في اوضاع متردية و يغلفها البؤس و التعاسة نأمل من الله الحقيقي ان يفتح عيون الناس و ان ينقشع هذا الظلام و السواد الذي يغلف عقول البشر و يعرفوا حقيقة هذا الشيطان و يتخلون عن عبادته فعندها فقط ستتصلح اوضاع مجتمعهم

منطق
كافر بالشيطان -

انا استغرب من اناس يعبدون إلها يزرع التفرقة و الكراهية بين البشر إلها يحث البشر على قتل بعضهم البعض الا يخجلون هؤلاء من المجاهرة بعبادتهم لهذا الإله الذي يخول فئة من البشر قتل اربعة اخماس البشرية و يسلطهم على باقي البشر و يعطيهم صلاحية قتل كل من لا يتبعه،و كأنه هذا الإله لم يخلق البقية من البشر و كأنه لم يكن هو الذي لم يشأ ان يهديهم

منطق
كافر بالشيطان -

انا استغرب من اناس يعبدون إلها يزرع التفرقة و الكراهية بين البشر إلها يحث البشر على قتل بعضهم البعض الا يخجلون هؤلاء من المجاهرة بعبادتهم لهذا الإله الذي يخول فئة من البشر قتل اربعة اخماس البشرية و يسلطهم على باقي البشر و يعطيهم صلاحية قتل كل من لا يتبعه،و كأنه هذا الإله لم يخلق البقية من البشر و كأنه لم يكن هو الذي لم يشأ ان يهديهم

الجهاد = القتل
uf]hhgi -

متى ستتفق امم الأرض على حظر عبادة الإله االمزيف لذي يشجع البشر و يحثهم على قتل بعضهم البعض اليس هذا لاله هو اخطر من النازي بآلاف المرات و يهدد الوجود الإنساني كله و بماذا يختلف هذا الإله عن الشيطان الذي هو رمز الشر و لكل ما هو سيء و قبيح اليست رسالة الشيطان هي بث البلبلة و الفرقة و التناحر و الكراهية بين البشر و جعلهم يقتلون بعضهم البعض واليست بعض التعاليم القدسية تؤدي بالنتيجة ما يسعى اليه الشيطان و هل هناك و سيلة مثلى لتفيذ رغبات الشيطان احسن من تلك التي تنتجها تلك التعاليم المقدسة التي جعلت قتل إلإنسان لأخوه الإنسان امرا مقدسا و واجبا و جعلت الأنسان يقوم بقتل اخوه الإنسان بدون ان يرف له جفن و هو منتشي و لا يشعر بأي ذنب لأنه نفذ ما اوصى به هذا ألإله الشيطان الذي هو من الدهاء بحيث استطاع ان يمررغباته الشريرة في طيات تعاليم تدعو الى الرحمة و زين لفئة من البشر لتقتل اخوانها المخالفين من البشر و صوره لهم بأن هذا هو يفرح الله لا بل هو واجب فرضه الله عليهم

الجهاد = القتل
uf]hhgi -

متى ستتفق امم الأرض على حظر عبادة الإله االمزيف لذي يشجع البشر و يحثهم على قتل بعضهم البعض اليس هذا لاله هو اخطر من النازي بآلاف المرات و يهدد الوجود الإنساني كله و بماذا يختلف هذا الإله عن الشيطان الذي هو رمز الشر و لكل ما هو سيء و قبيح اليست رسالة الشيطان هي بث البلبلة و الفرقة و التناحر و الكراهية بين البشر و جعلهم يقتلون بعضهم البعض واليست بعض التعاليم القدسية تؤدي بالنتيجة ما يسعى اليه الشيطان و هل هناك و سيلة مثلى لتفيذ رغبات الشيطان احسن من تلك التي تنتجها تلك التعاليم المقدسة التي جعلت قتل إلإنسان لأخوه الإنسان امرا مقدسا و واجبا و جعلت الأنسان يقوم بقتل اخوه الإنسان بدون ان يرف له جفن و هو منتشي و لا يشعر بأي ذنب لأنه نفذ ما اوصى به هذا ألإله الشيطان الذي هو من الدهاء بحيث استطاع ان يمررغباته الشريرة في طيات تعاليم تدعو الى الرحمة و زين لفئة من البشر لتقتل اخوانها المخالفين من البشر و صوره لهم بأن هذا هو يفرح الله لا بل هو واجب فرضه الله عليهم

جهاد
خوليو -

والقصد المسلح منه في سبيل الله، فهو الفرض الأهم في ديانة الذين آمنوا، تطبيقه في هذا العصر إنذار شؤم عليهم: العقيدة الجهادية تأمر بتحطيم الأصنام ، حطموا صنم الإله بوذا ، العاقبة إبادتهم في مانيمار، ونحن ندين إبادتهم طبعاً،لايعلمون ماذا يفعلون، والآن يولولون ويصيحون ويستنجدون، طبقوا العقيدة في السودان، فهذا الجنوب قال لهم باي بابي والحبل على الجرار ، في تونس الجهاديون تضاربوا في السكاكين أمام محراب الصلاة بسبب هل الإفطار قبل الآذان أو بعده ؟ سحبوا السكاكين فهي الحل الأمثل في العقيدة الجهادية، في مصر قتلوا شاب في السويس لأنه يسير مع خطيبته ،ربما بداية النهاية في عصر حقوق الانسان.

جهاد
خوليو -

والقصد المسلح منه في سبيل الله، فهو الفرض الأهم في ديانة الذين آمنوا، تطبيقه في هذا العصر إنذار شؤم عليهم: العقيدة الجهادية تأمر بتحطيم الأصنام ، حطموا صنم الإله بوذا ، العاقبة إبادتهم في مانيمار، ونحن ندين إبادتهم طبعاً،لايعلمون ماذا يفعلون، والآن يولولون ويصيحون ويستنجدون، طبقوا العقيدة في السودان، فهذا الجنوب قال لهم باي بابي والحبل على الجرار ، في تونس الجهاديون تضاربوا في السكاكين أمام محراب الصلاة بسبب هل الإفطار قبل الآذان أو بعده ؟ سحبوا السكاكين فهي الحل الأمثل في العقيدة الجهادية، في مصر قتلوا شاب في السويس لأنه يسير مع خطيبته ،ربما بداية النهاية في عصر حقوق الانسان.

ملالي صهيونية ستالينية
معاوية -

خامنئي والسيستاني والحائري هم الوجه الآخر لبن لادن بنكهة شيعية طائفيون متطرفون إرهابيون جهاديون تكفيريون سبّابون لعّانون لطّامون . الأمس فقط أفتوا بالجهاد ضد السنة ووقفوا مع النصيري بشار أسد الذي يدعي بأنه علماني لا ديني بعثي شيوعي يؤمن بأفكار ستالين القائل بأن الدين أفيون الشعوب، فما هو تفسير هذا التناقض غير الطائفية والحقد.

ملالي صهيونية ستالينية
معاوية -

خامنئي والسيستاني والحائري هم الوجه الآخر لبن لادن بنكهة شيعية طائفيون متطرفون إرهابيون جهاديون تكفيريون سبّابون لعّانون لطّامون . الأمس فقط أفتوا بالجهاد ضد السنة ووقفوا مع النصيري بشار أسد الذي يدعي بأنه علماني لا ديني بعثي شيوعي يؤمن بأفكار ستالين القائل بأن الدين أفيون الشعوب، فما هو تفسير هذا التناقض غير الطائفية والحقد.

موضوع جميل
وليد العربي -

مقال في غاية الدقّة .. سلمت أيها الكاتب الجميل

الله يرحم صدام
سوري -

كنت فيما سبق، وتحديدا قبل الثورة السورية، اشعر بالشفقة على شيعة العراق بسبب ما فعله بهم النظام البعثي. اما اليوم، واقصد منذ اشتعال الثورة في بلدي ، فإنني اترحم على صدام حسين. ما الفرق بين النظامين البعثيين في العراق وسوريا يا اهل الشقاق والنفاق؟؟؟

الإسلام السياسي
المهاجر -

أيها الكتاب الكرام ..! يامن تُسمون بالليبيراليين أو المتحررين !! إذا كنتم أنتم المتحررون الذين من واجبهم العمل على فتح العيون المغلقة على (حقائق) وهمية , تتعثرون وتسقطون لا حول لكم ولاقوة ولا جرأة على الإعتراف بالحقيقة الدامغة التي قالها المعلق 5 و 6 و 7 .. لإذا كنتم أنتم كذلك , فماذا تتركون للعميان ... عميان العيون والبصيرة ؟؟؟؟ لاوجود لإسلام غير سياسي والإسلام هو بمجمله سياسة ولا يمت للدين والإله بأي صلة . تنتقدون الجهاد والجهاديين وأنتم تعلمون حق العلم والمعرفة , أن الجهاد هو ركن أساسي من أركان العقيدة . فبأي منطق تنتقدون , إذا كنتم لاتزالون تؤمنون بهذه الرسالة أنها سماوية . لقد بدأ العد العكسي لزوال هذه الأيديولوجية الشيطانية , التي كلفت البشرية ومازالت وستبقى تكلفها الكثير , إلى وقت زوالها القريب إنشاءالله . ها قد تشكلت يوم أمس في دمشق كتيبة أو لواء أنصار الإسلام !!؟؟ ماعلاقة ذلك بثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة ؟