فضاء الرأي

الربيع العربي.. أين ذهبت أزهاره؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتجه وقائع الثورة السورية نحو سيناريو أقل ما يقال عنه أنه سيكون مرعبا، يتناقض تماما مع ذلك الحلم الذي طالما راود الديمقراطيين العرب، بأن تكون سوريا دولة موحدة وطنية ديمقراطية حرة يتعايش فيها بسلام كافة مواطنيها، فإذا ما تسلحنا بالموضوعية و الواقعية فإننا نقول أن سوريا لو كتب لها أن تظل موحدة فإنها ستبقى مرهقة و منهكة و غارقة في نزاعات داخلية و خارجية لسنوات طويلة قادمة، غير أن المؤشرات تظهر في مجملها أن سوريا ستقسم إلى أربعة دول على الأقل، و أن نظام بشار الأسد لن يتردد إذا ما شعر بأنه سيسقط في دمشق إلى إقامة الدولة العلوية، و أن المحيط الخارجي لن يمانع في هذا الأمر.
في تونس أين أينعت أول أزهار الربيع العربي، يخيم الإحباط على غالبية المواطنين بعد توجه الإسلاميين إلى تشييد "ديكتاتورية ناشئة" كما أعلن عن ذلك في زلة لسان فريدة رئيس حكومتهم، و تثبت الأحداث المتعاقبة أن هذا البلد المغاربي و العربي الذي سبق محيطه القريب و البعيد إلى إجراء إصلاحات تحديثية غير مسبوقة، فرضت لعقود مناخا ليبراليا يحترم الحريات و يساوي بين المرأة و الرجل و يمنح الأولوية للتعليم العصري، يعيش "ردة تاريخية" و "حكما شاذا" لا يتفق مع طموح الشعب في إقامة دولة ديمقراطية مدنية عصرية مثلما أعلنت شعارات ثورات 17 ديسمبر 2010.
و في مصر لا يختلف الشعور بالإحباط و اليأس من أن تدرك الثورة أهدافها، و يعتقد غالبية الديمقراطيين هناك أن ثورتهم سرقت من قبل تحالف خفي قام بين العسكر و الإخوان، و أن حكم الإخوان لن يقود إلا إلى فقدان المكتسبات لا إلى تحقيق الإنجازات، و أن أي تغيير جوهري لن يحدث في اتجاه الاستجابة للانتظارات الحقيقية لغالبية المصريين، و قد أثبت الرئيس الإخواني محمد مرسي خلال الأسابيع الماضية التي قضاها في قصر العروبة في مصر الجديدة، أن لديه قدرات فائقة على الإخلال بالوعود، و أن لديه استعدادات واضحة لإعلان شيء و فعل شيء آخر مختلف تماما.
و في ليبيا، و على الرغم من الانتصار الانتخابي الباهر الذي حققته القوى الوطنية الليبرالية في مواجهة الأحزاب و الجماعات الإسلامية، إلا أن السيناريو الأقرب إلى التحقق هو حاجة هذا البلد إلى سنوات حتى يبني مؤسسات وطنية قوية قادرة على الحفاظ على الوحدة و جمع السلاح الضخم الذي توزع بين الجماعات و القبائل و فرض الاستقرار و الأمن و إنجاز التنمية، فالواقع القائم حاليا يشير إلى أن البلد قد تحول إلى "كانتونات" مستقلة عن بعضها البعض، لا تستجيب إلا بشكل رمزي لأوامر العاصمة طرابلس.
و أما في اليمن، فقد أصبح لتنظيم القاعدة إمارات، و أصيبت مؤسسات الدولة بما يشبه الشلل، حتى أن "المجاعة" أطلت برأسها لأول مرة على هذا البلد السعيد، و ما يزال السياسيون يواصلون تناحرهم، خصوصا أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لم يغادر نهائيا الساحة، إذ ما يزال يتحكم في الحزب الأقوى في البلاد، و ما تزال باقي القوى من التشرذم و الانقسام بحيث لا تملك أي القدرة على فرض أجندة الثورة و تحقيق أهدافها في إقامة يمن ديمقراطي موحد و قوي.
و إذا ما أضفنا إلى هذه المعطيات ما يستجد في العراق من أزمات متداعية، تكرس معطى الدولة الفاشلة فيه و عجز فرقائه السياسيين منذ سقوط نظام صدام سنة 2003 على بناء نظام حكم مستقر قادر على التخلص من الحاجة إلى حقن الاستقرار المفروض من الخارج التي ما فتئ الأمريكيون والإيرانيون يضخونها في شرايين الجسد العراقي المترهل، فإن القول بأن العالم العربي يسير بفضل ربيعه في الاتجاه الصحيح، يضحي قولا غير قابل للقبول أو التصديق.
و لا شك أن تقديرات بعض الخبراء الاستراتيجيين من أن دول الخليج العربي لن تفلت من الوقوع قريبا في مخططات ستؤثر على استقرارها، و ربما تقود بعضها لا قدر الله إلى التفتت و الانقسام، و هو ما سيغرق العالم العربي في حالة من العجز و الفوضى و الضياع غير مسبوقة أو متوقعة، و سيكون العرب معها أمام مفاجأة تاريخية مفزعة من العيار الثقيل، فحواها أن حلمهم القومي قد انهار منذ عقود و أنهم اليوم عاجزين حتى على الحفاظ عن وحدة دولهم الوطنية، و أن تلك المؤامرة التي اقترنت بمخطط "الفوضى الخلاقة" و "تقسيم المقسم" و "تجزئة المجزأ"، لم يكن "الربيع العربي" إلا أحد تجلياتها و تطبيقاتها الشريرة.
و خلاصة القول أن هذا الربيع العربي الذي أراده الديمقراطيون العرب إزالة لاستثناء الاستبداد المخيم على العالم العربي دون سواه، و تعديل موازين القوة مع القوى الخارجية لصالح القضايا العادلة و على رأسها القضية الفلسطينية، و إنقاذ الدولة الوطنية القطرية من العجز و الفشل و دفعها إلى آفاق التكامل و الشراكة الاقتصادية فيما بينها، انتهى إلى تسلط جماعات دينية سياسية ذات برامج رجعية أعجز ما يكون على مواجهة تحديات التنمية، و إلى تأجيج الصراعات الطائفية و المذهبية و الدينية المدمرة، و إلى إضرار بالغ بمقومات الأمن القومي العربي لصالح إسرائيل، و إلى تحطيم معنويات الأمة و نشر مشاعر اليأس و الإحباط و القضاء على جذوة الأمل على نحو غير مسبوق..
أزهار الربيع العربي ربما تكون ذبلت حتى قبل أن يصل أريجها إلى أقرب زراعها و أكثرهم تفاؤلا..
كاتب و ناشط سياسي تونسي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من أين تأتي الزهور؟
ع عابد -

سوالي إلى كاتب المقال: من أين يمكن أن تأتي الزهور لدى أشخاص يعيشون كافة أنواع القحط والتصحر؟ ما حل بالبلاد العربية لعنة اتخذت اسم الديمقراطية وما يزيد في فداحة الخطب هو أن تأتي الديمقراطية من بلدان أقصى أنواع التخلف الاجتماعي والسياسي على الكرة الأرضية كلها، كبلدان جزيرة العرب. نحن نعيش كذبة كبرى وقودها الأطفال والشباب والشيوخ والنساء لإرضاء نزوات ولقبر ما تبقى من أمل. لكن أريد أن أقول للكاتب أن تونس، بفضل بذرة الأب المؤسس الحبيب بورقيبة، ستبقى الزهرة الوحيدة في هذا المحيط من التخلف والجهل، وسيبقى التونسيون واقفين صامدين أمام هذا الحادث الذي جاء خارج سياق التاريخ المتمثل في صعود الاخوانجية الرجعيين للحكم.

الحائر
الطلاسم -

يا سيد خالد .. انها مرحلة مخاض التاريخ والحياة . جاهلية ثم ظلام ثم استبداد ثم استعمار ثم استبداد ثم ربيع عربي ثم ظلام في ظلام في ظلام الى ان تاتي ساعة الحقيقة في الخلاص من كل الام المخاض ... الا وهي العولمة التي تضع الاديان وقوانين الظلام وقوانين الاستعباد والاستعمار على الرف لنتنعم برياح العولمة التي تحترم الجميع وتضفي على الحياة بيرق المحبة والسلام ولكن ليس قبل ان يتكشف كل زيف الماضي بكل اطيافه

الحائر
الطلاسم -

يا سيد خالد .. انها مرحلة مخاض التاريخ والحياة . جاهلية ثم ظلام ثم استبداد ثم استعمار ثم استبداد ثم ربيع عربي ثم ظلام في ظلام في ظلام الى ان تاتي ساعة الحقيقة في الخلاص من كل الام المخاض ... الا وهي العولمة التي تضع الاديان وقوانين الظلام وقوانين الاستعباد والاستعمار على الرف لنتنعم برياح العولمة التي تحترم الجميع وتضفي على الحياة بيرق المحبة والسلام ولكن ليس قبل ان يتكشف كل زيف الماضي بكل اطيافه

كارثه قريبه
salim -

انه تحليل منطقي ومتوازن يسمي الاشياء بمسمياتها..ان الاخ الكاتب احد القليلين من الكتاب العرب الذي انتبه الى المشروع الجديد في المنطقه وهذفه البعيد هو تقسيم المقسم وهذا المقال يذكرني بمقال كتبه الاكاديمي العراقي سيار الجميل قبل سنوات عده بين فيه الخريطه الجغرافيه الجديده للمنطقه حيث ستختفي دول كبيره وتنشأ بدلها دويلات عنصريه مذهبيه تزيد المنطقه صراعا وتفكيكا. وما على القارئ الا ان ينظر ويتأمل

الجواب موجود
عاشقة سوريا الاسد -

ا لزهور ذبلتها قطرائيل يا دكتور.

الجواب موجود
عاشقة سوريا الاسد -

ا لزهور ذبلتها قطرائيل يا دكتور.

الى بلاد النهرين
Omar -

عندما تذكرون العراق تذكرون فقط ماهو سئي وكأن لم يحدث شئي جيد في هذا البلد الذي كان ربيعه في العام ١٩٩١ وقد خنقه العرب وعندما تذكرو دول فه أيران فقط أما السعودية تركيا قطر وسابقأ سوريا وليبيا ومصر وتونس والمغرب ووو حيث (الجهاديون) يتقاطرون الى بلاد النهرين هذه ليست في تحليلاتكم !!تبأ لكم من أمة ضحكت منها ألأمم

جنبلاط يعرف اكثر من شوكات
مواطن عربي مهاجر -

(الزعيم الدرزي الوطني اللبناني وليد جنبلاط) زعيم المختارة استقبل في مطلع رمضان المبارك السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي في زيارة هي الثانية له بعد مرور ستة أشهر على اللقاء الاول. في هذا اللقاء جرى حوار صعب بين موقفين ثابتين: همّ وليد جنبلاط "انقاذ وحدة سوريا وعدم تعرضها للتقسيم وقيام دولة علوية، وتجنيب لبنان تداعيات الأزمة السورية"، في حين أن التزام السفير أبادي هو "كيفية كسر المؤامرة والتدخل الخارجي" في سوريا. اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة تدفق فيه موقف جنبلاط حراً وصلباً ومتكاملاً ان كان حول سوريا أو لبنان. شدد جنبلاط في استذكار متسلسل للأحداث في سوريا على "ان المعارضة بقيت سلمية طيلة ستة أشهر، وان السلاح الآن هو للدفاع عن النفس، لأن النظام السوري يقتل شعبه، وان المعارضة لا تملك حتى الآن الصواريخ، لأن القرار الدولي يمنع حتى الآن تسليح المعارضة". ورأى سيد المختارة، أن التعلق الإيراني بوجود قرار إسرائيلي - أميركي لإسقاط النظام السوري ومعه الموقف الروسي الداعم يؤدي الى تدمير سوريا. والمسألة ليست موضوع إسرائيل، لأنه لم تطلق طلقة واحدة من الجولان على إسرائيل، منذ حرب 1973 التي تحقق فيها انتصار، وليس كما جرى في الحروب السابقة. وإذا كانت الحرب الكلاسيكية غير ممكنة في الجولان فلماذا لم يفتح النظام السوري الجولان أمام حزب الله ليقاوم، أم أن المطلوب أن يدفع اللبنانيون الثمن وحدهم في لبنان؟ لم يكن من وضع نقطة نهاية للحوار حول سوريا. فكانت النقطة الجنبلاطية الواضحة "أن السوريين ليسوا ارهابيين. تنظيم "القاعدة" بتصرف النظام السوري، وهو الذي أرسل عناصر منه إلى العراق، وان الشعب السوري لا تنقصه الكفاءات والطاقات، وانه لا يجب اعتبار أي طرف حليفاً أو صديقاً عندما تناسبه سياسته، واعتباره متآمراً ومتحالفاً مع إسرائيل إذا اختلفت معه". [ من مقالة اسعد حيدر - - السبت ١١ اب اغسطس ٢٠١٢م]

عقلیە ساذجە مذهبیە
عراقی -

ان ما قالە کاتب اشیاء واقعیە و مرت امام اعیننا ولا زال تتکرر . والجحیم فی العراق الفیدرالی کما یحلمونە ،العراق تجزاء و تتجزء الی جزیئات کما کتب الکاتب کان بالامس قبل ٢٠٠٣ دکتاتور واحد اما الان فی کل محافضە مجموعات من الدکتاتور . کذالک کما ا شر لە ابو نهرین تاکیدآ علی هذە الحالە الواردە بین المذهبیە والعنصریە الطایئفیە ،المسوئولون یاکلون و الاحزاب ینهبون اقتصاد البلد ، و کذالک المرجعیات و الحوزات ، ناهیک عن البرلمان و اعضائە من اللصوص القانونیە وبامر من الدولە العمامە الفیدرالیە الزکات الخمسیە و اللطم المرکزیە و التفجیرات المستمرە الدائمیە ، والشعارات الاقزمیە المشاجرات بین الحکومە الاتحادیە و الاقلیمیە و زیارە وزیر خارجیە بدون علم الحکومە المالکیە و بعلم زیباریە، نهاک عن قتل الاعلامیین فی اقلیم کردستان و تخطیتە بلجان مزیفات،، لذا انا مع ما جاء فی المقال و اشکر موقعکم و دمتم..

جنبلاط يعرف اكثر من شوكات
مواطن عربي مهاجر -

(الزعيم الدرزي الوطني اللبناني وليد جنبلاط) زعيم المختارة استقبل في مطلع رمضان المبارك السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي في زيارة هي الثانية له بعد مرور ستة أشهر على اللقاء الاول. في هذا اللقاء جرى حوار صعب بين موقفين ثابتين: همّ وليد جنبلاط "انقاذ وحدة سوريا وعدم تعرضها للتقسيم وقيام دولة علوية، وتجنيب لبنان تداعيات الأزمة السورية"، في حين أن التزام السفير أبادي هو "كيفية كسر المؤامرة والتدخل الخارجي" في سوريا. اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة تدفق فيه موقف جنبلاط حراً وصلباً ومتكاملاً ان كان حول سوريا أو لبنان. شدد جنبلاط في استذكار متسلسل للأحداث في سوريا على "ان المعارضة بقيت سلمية طيلة ستة أشهر، وان السلاح الآن هو للدفاع عن النفس، لأن النظام السوري يقتل شعبه، وان المعارضة لا تملك حتى الآن الصواريخ، لأن القرار الدولي يمنع حتى الآن تسليح المعارضة". ورأى سيد المختارة، أن التعلق الإيراني بوجود قرار إسرائيلي - أميركي لإسقاط النظام السوري ومعه الموقف الروسي الداعم يؤدي الى تدمير سوريا. والمسألة ليست موضوع إسرائيل، لأنه لم تطلق طلقة واحدة من الجولان على إسرائيل، منذ حرب 1973 التي تحقق فيها انتصار، وليس كما جرى في الحروب السابقة. وإذا كانت الحرب الكلاسيكية غير ممكنة في الجولان فلماذا لم يفتح النظام السوري الجولان أمام حزب الله ليقاوم، أم أن المطلوب أن يدفع اللبنانيون الثمن وحدهم في لبنان؟ لم يكن من وضع نقطة نهاية للحوار حول سوريا. فكانت النقطة الجنبلاطية الواضحة "أن السوريين ليسوا ارهابيين. تنظيم "القاعدة" بتصرف النظام السوري، وهو الذي أرسل عناصر منه إلى العراق، وان الشعب السوري لا تنقصه الكفاءات والطاقات، وانه لا يجب اعتبار أي طرف حليفاً أو صديقاً عندما تناسبه سياسته، واعتباره متآمراً ومتحالفاً مع إسرائيل إذا اختلفت معه". [ من مقالة اسعد حيدر - - السبت ١١ اب اغسطس ٢٠١٢م]

النفاق العربي
الجنون العربي -

بل الفصول الأربعة بكل طقوسه (...) أحمر .. أصفر ...أبيض(...)أخضر...العربي...

كاسك يا وطن
زهرة الخليج والمحيط -

زهورات لنشربه في الشتاء القادم ... وبذلك نكون شربنا الشربه إياها..وصحتين وعافيه يا عرب ,,

النفاق العربي
الجنون العربي -

بل الفصول الأربعة بكل طقوسه (...) أحمر .. أصفر ...أبيض(...)أخضر...العربي...

;تقسيم المقسم
يوسف بلقر -

إقتبست هذا العنوان من مقال الكاتب "تقسيم المقسم" و "تجزئة المجزأ" لانها الحقيقة فالكاتب كان منطقيا في سرد الاحداث المتتالية في وطننا العربي... لن أضيف على ماقال وكتب فلقد كفى ووفى ولكنني تذكرت عبارات كنت قد سمعتها من قادة إسرائيلين تقول "بأن إسرائيل سوف تحارب العرب بسلاح لم يعرفوه بعد" وما أخشاه إنه سلاح الربيع العربي المزعوم

إستغلال الفرص شطاره
شخير -

الربيع العربي جاء عفوياً,, ولكن إسرائيل لا تفوت فرصة إلا وتستغلها,,الربيع جاء ودخل الصيف والخريف والشتاء قادم والحكام العرب ملوكاًأمراء ورؤساء لازالوا في سبات ولا ربيع لهم ..!!لاعلاقة لهم بأي فصل..

;تقسيم المقسم
يوسف بلقر -

إقتبست هذا العنوان من مقال الكاتب "تقسيم المقسم" و "تجزئة المجزأ" لانها الحقيقة فالكاتب كان منطقيا في سرد الاحداث المتتالية في وطننا العربي... لن أضيف على ماقال وكتب فلقد كفى ووفى ولكنني تذكرت عبارات كنت قد سمعتها من قادة إسرائيلين تقول "بأن إسرائيل سوف تحارب العرب بسلاح لم يعرفوه بعد" وما أخشاه إنه سلاح الربيع العربي المزعوم