أصداء

مصر تشكر اسرائيل بقلبها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زين الشباب من صِيَام رمضان المبارك من جيش مصر العزيزة، يذبحون بالجملة، يا ارحم الراحمين، وهم آخر من يعلمون !! والمفارقة العجيبة هنا ان عدو الأمس يقتص من قتلة الشباب الغض من الجيش المصري! ومتى يا رب، يا مسلمين، في ساعة الإفطار. ويدق جرس الإنذار و الحكومة المصرية كعادتها نائمة على آذانها. الاخوان منشغلون بتقسيم الغنائم، فأين هو يا تـُرى الديناصور المباركي سيادة المشير ؟ واين هو مجلسه العسكري ؟ الذي سطر اروع الملاحم البطولية على.. الشعب الذي ضحى في ساحات التحرير بأبطاله التائقين للحرية، ذلك المجلس العرمرم الذي يضم عشرات الجنرالات. الان وبعد تلك الخساره الفادحة في الارواح الطاهرة الزكية، ولا نقول في السمعة، لانها في اجازة طويلة، الا تذكركم هذه الرزية بمهزلة حرب الايام الستة؟

فيا عقلاء مصر العظيمة، استفيدوا من معاهدتكم مع اسرائيل ولا تجعلوها هي المستفيد الوحيد منها، ألمْ تستفدْ هي من الغاز المصري الرخيص لعقودٍ من الزمن ؟ ألم تستفد هي من عدم هجومكم عليها وتكرار حرب اوكتوبر ؟ ألم تستفد هي من تعاونكم للحد من العمليات الارهابية ضدها وضرب أنفاق تهريب السلاح الى اسرائيل ؟ فما الضير ان تستفادوا انتم أيضا و تأخذوا منها ولو قليلاً ؟ ام ابيتم اُلا ان تواصلوا معها عطاءكم وكرمكم الحاتمي فقط؟


مما لا شك فيه ان اسرائيل قطعت شوطا كبيرا في مجال علم "حفظ الامن" واصبحت تصدر تلك التكنلوجيا الحديثة إلى الهند والصين وروسيا وحتى إلى بعض الدول العربية الذكية. وصلى الله على القائل "خذوا العلم ولو في الصين"، فكيف بجاركم، وحق الجار على الجار، وهذا من حقكم، فانتم لديكم معاهدة دولية معهم لاكثر من ثلاثة عقودٍ مضت، فيا ايها المصريون الكرام، إنها ليست بمنة من اسرائيل عليكم، بل هذا جزء من حقكم عندها، فخذوه للحفاظ على دماء أبنائكم بالافعال وليس بالاغاني والأمنيات، واليوم نحن نعيش في عصر المعاهدات والاتفاقات الدولية بين الدول المتحضرة، لذلك فيمكننا ان نعارض قول: أمير الشعراء أحمد شوقي احد كبار عباقرتم، من الذين ضيعتموه كما ضيعتم توفيق الحكيم ونجيب محفوظ والمئات غيرهم من الحكماء وانصار السلام في العالم، فنجيب محفوظ الذي اكرمه الغرب الكافر بجائزة نوبل، اكرمتموه بتكفيره وطعنه من الخلف بضربة خنجر كافرة غادرة، ليغتالوا حرية الفكر في مصر الأبية المتحضرة. فيا حكام مصر المنتخبين انتخابا ديموقراطيا، انتهزوا فرصة التعاون مع الجار ولأغيار في جميع المجالات لخير الشعوب المظلومة في هذا الشرق المستقظ على ربيع جديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا نخاف
محمود الرسول -

لماذا نخاف هل لدينا مانخسره ؟ خلينا انجرب السلام الحقيقي مش المصطنع ، ونشوف ! احنا جربنا الحروب الحقيقية وماخفنا منها ، ماهو المانع من عمل سلام خالص النوايا ؟ الم يوصي الدين الاسلامي بصفاء النية ؟

مصر الحديثه
احمد ماهر -

معقول هذا الكلام ؟ لاكثر من ثلاث عقود واتفاقية السلام موقعة وسارية التنفيذ بين مصر واسرائيل ونحن لا نعلم بمحتواها ؟ اقصد المواطن العربي لا يفقه منها شيئاً ، منذ الامس وبعد قرائة موضوع الاخ الشريفي الذي المني كثيراً ، بحثت لاجد الحقيقة المرة ، بان اسرائيل هي المستفيد الاول والاخير من تلك الاتفاقية ، فيا مصريين افيقوا من سباتكم ، اما ان تلغوا تلك الاتفاقية ذات النفع الاحادي ، او فعلاً تطالبوا بحقكم منها ، فاين هي اموال نفطكم المنهوب من سيناء ايام الاحتلال ؟ اين هو الجانب الامني والاهم للاتفاقية ونفعه لكم؟ فمن هو المسؤل عن تلك الارواح الطاهرة من ابناء مصر الشرفاء ؟ مبارك ؟ هاهو انتهى مخزيا . يلا يا مرسي خليك راگل وادخل التاريخ من اوسع ابوابو ،خد حقنا منهم ، ضعهم امام امر الواقع وتعامل معاهم على اساس المصالح المشتركة ولا تخاف ، فَعِلْ مسيرة السلام وكملها ، اطلب منهم تدريب امني ، اطلب تكنلوجيا ومعدات امنية ، اطلب منهم احدث ما توصلوا اليه في علم السقاية واستصلاح الاراضي، وهذا ليس بعيب فان دول كبرى تستوردها من اسرائيل، هل تعلمون ان مساحة الاراضي المتصحرة في مصر تساوي حوالي خمسة وتسعون بالمائة من المساحة الكلية للبلاد؟ اطلب تكنلوجيا طبية من هداسا لعلاج الامراض السرطانية، ولاتخجل فان العالم باسره يطلبها منهم وعلى راسهم امريكا ، ثقف شعبك على التطبيع الحقيقي لتصل بهم الى بر الامان ، كُن......اردوگاناً لمصر !