الاردن ليست مصر...الاردن تتحدّى الاخوان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما الذي يدور في ذهن جماعة الاخوان المسلمين هذه الايّام؟ كيف يمكن ان ينقضّ الاخوان على كلّ السلطة في مصر بشكل مفاجئ على الرغم من انهم كانوا في طريقهم الى وضع اليد على البلد العربي الاكبر ديموقراطيا وبشكل تدريجي، اي عن طريق صناديق الاقتراع التي اوصلت احدهم، الدكتور محمد مرسي، الى رئاسة الجمهورية كما سمحت لهم بتحقيق نتائج اكثر من طيبة في انتخابات مجلس الشعب؟
كان في استطاعة الاخوان الانتظار قليلا، اقله انتظار ما ستؤول اليه الاوضاع في سيناء في ضوء العملية الارهابية الاخيرة التي استهدفت الجيش المصري. كان في استطاعة الاخوان العمل مع الجيش من اجل ايجاد حلول جذرية في سيناء واستيعاب خطورة الوضع القائم في غزة في الوقت نفسه.
ولكن بدل الانتظار، قرّر الاخوان استغلال حادث سيناء للانتهاء من المجلس العسكري وتصفية الحسابات معه، علما ان الوضع السائد حاليا في مصر هو نتيجة تسوية توصّل اليها الاخوان مع العسكر على حساب الرئيس حسني مبارك وافراد عائلته الذي تصرّفوا بغباء لا مثيل له في السنوات الـ15 الاخيرة من حكم الرئيس المصري السابق. فالسلطة بالنسبة الى الاخوان تظلّ اهمّ بكثير من مواجهة ظاهرة الارهاب...
كلّ ما يمكن قوله الآن: ليكن الله في عون مصر التي تواجه كمّية ضخمة من المشاكل سيكون من الصعب على الاخوان ايجاد حلول لها.
لا يمكن بالطبع الاكتفاء بدعوة العليّ القدير لمساعدة مصر، بل يبدو ضروريا اكثر من اي وقت النظر الى مستقبل المنطقة ككلّ والى الدور الذي سيلعبه الاخوان المسلمون الذين استطاعوا تحقيق انتصارات في الانتخابات التي جرت في مصر وتونس وحتى في المغرب، حيث "قصة نجاح" وتجربة مختلفة ومتميّزة تعود الى الاصلاحات الجريئة التي اقدم عليها الملك محمد السادس من جهة وكون الاخوان حزبا سياسيا لا يعمل من تحت الارض منذ فترة طويلة من جهة اخرى.
هناك بلدان عربيان كان الاخوان فيهما فوق الارض، بل كانوا جزءا من التركيبة السياسية. هذان البلدان هما المغرب والاردن حيث يؤكد الملك عبدالله الثاني انهم "كانوا في الحكم في السنوات الستين الماضية".
هل يفرّق الاخوان بين وضعهم في مصر ووضعهم في بلدان عربية اخرى؟ هذا ما تنبه اليه العاهل الاردني باكرا داعيا هؤلاء الى ان يكونوا "عمليين" حتى في مصر نفسها.
تساءل عبدالله الثاني في حديث ادلى به اخيرا الى شبكة اميركية اساسية:"هل يستطيعون ان يكونوا عمليين؟ عليهم الابتعاد عن الخطابة والانصراف الى معالجة التحديات التي تواجه الشعوب، والتي تتمثّل في الاقتصاد. لدينا خمسة وثمانين مليون شاب في هذا الجزء من العالم يبحثون عن فرص عمل، خصوصا في مصر التي تمثل تحديا كبيرا بسبب العدد الضخم لسكانها".
ادلى العاهل الاردني بحديثه الى الشبكة الاميركية قبل الاحداث الاخيرة في مصر والانقلاب الذي نفّذه الاخوان. بدا الحديث الذي تطرّق فيه عبدالله الثاني الى القضايا الشائكة، في مقدمها سوريا حيث طرح المسألة العلوية بكل ابعادها، وكأنه دعوة الى التروي قليلا واستشفاف المستقبل والى التعقل والابتعاد عن المزايدات. انها نصيحته الى الاخوان الذين لم يتردد في مخاطبتهم بصراحة متناهية عن اهمية الاصلاحات والمشاركة في الانتخابات المقبلة في الاردن.
رسم عبدالله الثاني خريطة طريق بدأت بالاصلاحات التي شملت تغيير ثلث الدستور في غضون ثمانية عشر شهرا وصولا الى الانتخابات المقررة قبل نهاية السنة. ذهب الى حد القول:"اتحداكم ان تسمّوا اي بلد في العالم انجز ما انجزناه خلال ثمانية عشر شهرا".
عرض العاهل الاردني الامور كما يفترض عرضها. دعا الى قيام حياة حزبية في الاردن مشيرا الى ان "الاختبار الحقيقي في الاردن سيكون في نهاية السنة، عندما ستجري الانتخابات. اريد ثلاثة الى خمسة احزاب سياسية تمثّل اليسار واليمين والوسط".
كان عبدالله الثاني مباشرا مع الاخوان. اوضح لهم، ولكل من يعنيه الامر، ان سبب رفضهم المشاركة في الانتخابات المقبلة يعود الى "انّهم يعلمون انهم لن يحققوا نتائج طيبة. الكلّ يعلم في الاردن انهم خائفون من النتائج. لقد اجرى الاخوان عملية حسابية قبل ستة اشهر وقرروا عدم المشاركة بسبب النتائج المتوقعة. ومهما فعلنا، سيرفضون". ما الذي يريده الاخوان في الاردن؟ انهم يريدون قانونا انتخابيا "على مقاسهم" يسمح لهم بالاستحواذ على السلطة واحتكارها. لكن ملك الاردن ليس مستعدا لتفصيل مثل هذا القانون استرضاء للاخوان ذلك ان "من الافضل ان يكون الجميع راضيا بالقانون بدل ان يكون هناك حزب واحد راضيا عنه".
يتحدث العاهل الاردني عن القضايا المهمة التي يتجاهلها كثيرون. يتحدث عن التعاليم واهميته وعن الطبقة المتوسطة التي هي العمود الفقري لاي مجتمع ناجح وعن الصحة والضرائب وكلّ ما له علاقة بتطور المجتمعات والدول. انه يتحدّى الاخوان المسلمين الذين هم بالنسبة اليه "جزء من الاسرة الاردنية". الاكيد ان الاردن ليست مصر. هناك ملك يعرف الى اين يسير بالبلد. انه بكل بساطة يعرف ماذا يريد ويعرف خصوصا طبيعة المشاكل التي يعاني منها الاردن، على راسها الفساد. هناك وعي للسلبيات والايجابيات. هناك وعي للفشل النسبي في بناء طبقة متوسطة في الاردن بسبب الازمات والهزات الاقتصادية التي شهدها العالم والمنطقة في العامين الماضيين. يكفي لشرح معاناة الاردن الزيادة التي طرأت على فاتورة النفط والغاز...
لكنّ المهم عدم ترك الغوغاء تتحكم بالاردنيين كما حصل في مصر. لا مفرّ من قيادة الشارع بدل الانقياد له تفاديا لاخذ الاردن الى المجهول.
يبقى السؤال الاساسي. هل تزداد شهية الاخوان في الاردن الى السلبية في ضوء ما جرى في مصر اخيرا؟ ام تستوعب الجماعة ان مصر ليست الاردن وان الاردن ليست مصر وان هناك في عمّان وكل مدينة وبلدة اردنية من يعرفهم جيدا ويعرف كيف التعاطي مع الشارع حتى عندما تكون هناك جهات خارجية تشجّع على الفوضى والعنف بهدف الاستيلاء على السلطة، كلّ السلطة ولا شيء آخر غير ذلك؟
ما لا يمكن تجاهله انه نظمت في الاردن في العامين الماضيين اكثر من خمسة الاف تظاهرة. لم تسجّل اي حال وفاة على الرغم من انه كان هناك من كان يعمل من اجل ذلك. اليس ذلك سببا كافيا للاعتراف بان الاردن ليست سائبة وانها قادرة على مواجهة تحدي الاخوان بل على تحديهم حيث يجب تحديهم، عن طريق العمل الجاد على تحسين الوضع المعيشي لكل مواطن بدل بيعه الاوهام واطعامه شعارات ومزايدات؟
التعليقات
الحائر
الطلاسم -يا استاذ خيرالله لا تكن شاهد زور على الاردن - تعرف الحق وتحيد عنه , ان اولى اوليات الملك ليست الاخوان وتسوية حساباته معهم . السؤال الوحيد الذي يطرحة الشعب الاردني - وليس الاخوان - والذي يثبت مدى صدقية وجدية الملك في التأقلم مع الوضع الجديد - قبل ان يخسر عرشه- هو : لماذا يا جلالة الملك تتستر على اكبر قضايا الفساد في الاردن خاصة قضية شركة الفوسفات - عصب الاقتصاد الاردني - لماذا لايحيل الذي مزق الاردن اربا ومس سيادتة وسعى الى اقامة كيان بديل لفلسطين .. لماذا لا يحاسب علية القوم الذيين يسرحون ويمرحون في الديوان والقصر دون حسيب او رقيب في حين ان الشعب الاردني يعاني منذ 10 سنوات الى ما شاء الله من تبعات فسادهم ,, اذا اجاب الملك على هذا ىالسؤال الكبير ( لماذا كل الفساد في الاردن خرج ويخرج من عباءتة ) عندها يرضى عنه الشعب وبعدها يصفي حساباته مع الاخوان والاخوات والجميع
الحائر
الطلاسم -يا استاذ خيرالله لا تكن شاهد زور على الاردن - تعرف الحق وتحيد عنه , ان اولى اوليات الملك ليست الاخوان وتسوية حساباته معهم . السؤال الوحيد الذي يطرحة الشعب الاردني - وليس الاخوان - والذي يثبت مدى صدقية وجدية الملك في التأقلم مع الوضع الجديد - قبل ان يخسر عرشه- هو : لماذا يا جلالة الملك تتستر على اكبر قضايا الفساد في الاردن خاصة قضية شركة الفوسفات - عصب الاقتصاد الاردني - لماذا لايحيل الذي مزق الاردن اربا ومس سيادتة وسعى الى اقامة كيان بديل لفلسطين .. لماذا لا يحاسب علية القوم الذيين يسرحون ويمرحون في الديوان والقصر دون حسيب او رقيب في حين ان الشعب الاردني يعاني منذ 10 سنوات الى ما شاء الله من تبعات فسادهم ,, اذا اجاب الملك على هذا ىالسؤال الكبير ( لماذا كل الفساد في الاردن خرج ويخرج من عباءتة ) عندها يرضى عنه الشعب وبعدها يصفي حساباته مع الاخوان والاخوات والجميع
اللهم احفظ الاردن
mahmood -ندعو من الله ان يحفظ الاردن شعبا ابيا ويحفظ البلدان العربيه من اية فتنه...اميين
اللهم احفظ الاردن
mahmood -ندعو من الله ان يحفظ الاردن شعبا ابيا ويحفظ البلدان العربيه من اية فتنه...اميين
شكرا استاذنا خير الله
د محمود الدراويش -اثني على تعليقك ,,,وانتماؤك للامة والحقيقة ,,,ودفاعك عن نهج الاسرة الحاكمة ,,,, وهو نهج عقلاني ووطني ملتزم ,,,,مسيرة الاردن لقرن في غاية الثراء وتجربة الاسرة الحاكمة والنظام تجربة فريدة ,,, نعم تجربة فريدة ,,, وانا اتمنى لو ان ما انجز في الاردن المعدم الفقير قد تم في كل العالم العربي ,,, لكنا اليوم بخير ولنا هيبة وتقدم ,,,, الاخوان المسلمون عوملوا معاملة رائعة في تاريخ الاردن وعبر رحلته الطويلة ,,لم يسجن منهم احد ولم يقتل او يعذب ,,, وتم اشراكهم فب مؤسسات النظام ,,, بل وهيمنوا لسنوات طويلة على وزارات هامة ومؤسسات خدمية في الاردن ,, وما من بلد عربي اتاح للاخوان ما اتاحه الاردن ,,, وهم ايضا خدموا الاردن وخدموا النظام ,,,فلماذا يقلبون له ظهر المجن الآن ,,,, هل هذا وفاء للاردن واسرته الحاكمة يا ترى ؟؟؟؟ ام هو رد للجميل ؟؟؟ ام عدوان على اليد التي حمت وخدمت واخذت بيد الاخوان بعيدا عن الحجر والتضييق والبطش ,,,,لا ادري ما ذا يسمي الاخوان مواقفهم الحالية من الاردن ,,,,, هل ينقلبون على الاردن وهل يردون المعروف بالمتلوف ,,, وهل وهل وهل ,,,ان سلوك الاخوان اليوم وعلاقتهم بالاسرة الحاكمة مثبطة ومحبطة للخيرين من ابناء الاردن ,,,,,اذ كان الاولى والاقرب الى الخلق والحق ان يقفوا الى جانب النظام والاسرة الحاكمة ,,, وان يبعدوا الاردن عن الفتن والخراب والدمار ,,,,ان الوفاء للاردن واسرته الحاكمة غير ممكن في ظل صراخ بالشوارع ومطالب شبه مستحيلة ومواقف لا تخدم الاردن وتفوح منها رائحة الانانية وشبق للمال والسلطة ليس الا ,,,,, هل يختلف اثنان على اخلاص والتزام الاسرة وابداعها في حكم الاردن وبنائه وتطوره ,,,,,العالم العربي يغلي وتفوح فيه رائحة الموت والخراب ,,,, وعلى ابواب الاردن في سوريا ,,, نشاهد يوميا ما يجري من دم وقتل وذبح وسحل وخراب ,,,,, فهل علينا ان نحذوا حذوهم وان نقتل وان ندمر بلدنا وان نزرع الحقد والبؤس والضياع في كل مكان في بلادنا وزازقتنا وحوارينا ,,,,على الاخوان ان يظهروا حرصا اكبر على الاردن وان يقفوا اليوم اكثر من اي وقت مضى الى جانب الاسرة الحاكمة وان يرصوا الصفوف دفاعا عن امن الاردن ووحدة ابناء شعبه وتقدمه الخلاق ,,,,,, على الاخوان ان يظهروا فهما اكبر لواقع الاردن ومقتضيات ما يجري حولنا وان يحتكموا للعقل والضمير والمصالح الوطنية للاردن ,,,, بعيدا عن مطالب التعجيز والغير
شكرا استاذنا خير الله
د محمود الدراويش -اثني على تعليقك ,,,وانتماؤك للامة والحقيقة ,,,ودفاعك عن نهج الاسرة الحاكمة ,,,, وهو نهج عقلاني ووطني ملتزم ,,,,مسيرة الاردن لقرن في غاية الثراء وتجربة الاسرة الحاكمة والنظام تجربة فريدة ,,, نعم تجربة فريدة ,,, وانا اتمنى لو ان ما انجز في الاردن المعدم الفقير قد تم في كل العالم العربي ,,, لكنا اليوم بخير ولنا هيبة وتقدم ,,,, الاخوان المسلمون عوملوا معاملة رائعة في تاريخ الاردن وعبر رحلته الطويلة ,,لم يسجن منهم احد ولم يقتل او يعذب ,,, وتم اشراكهم فب مؤسسات النظام ,,, بل وهيمنوا لسنوات طويلة على وزارات هامة ومؤسسات خدمية في الاردن ,, وما من بلد عربي اتاح للاخوان ما اتاحه الاردن ,,, وهم ايضا خدموا الاردن وخدموا النظام ,,,فلماذا يقلبون له ظهر المجن الآن ,,,, هل هذا وفاء للاردن واسرته الحاكمة يا ترى ؟؟؟؟ ام هو رد للجميل ؟؟؟ ام عدوان على اليد التي حمت وخدمت واخذت بيد الاخوان بعيدا عن الحجر والتضييق والبطش ,,,,لا ادري ما ذا يسمي الاخوان مواقفهم الحالية من الاردن ,,,,, هل ينقلبون على الاردن وهل يردون المعروف بالمتلوف ,,, وهل وهل وهل ,,,ان سلوك الاخوان اليوم وعلاقتهم بالاسرة الحاكمة مثبطة ومحبطة للخيرين من ابناء الاردن ,,,,,اذ كان الاولى والاقرب الى الخلق والحق ان يقفوا الى جانب النظام والاسرة الحاكمة ,,, وان يبعدوا الاردن عن الفتن والخراب والدمار ,,,,ان الوفاء للاردن واسرته الحاكمة غير ممكن في ظل صراخ بالشوارع ومطالب شبه مستحيلة ومواقف لا تخدم الاردن وتفوح منها رائحة الانانية وشبق للمال والسلطة ليس الا ,,,,, هل يختلف اثنان على اخلاص والتزام الاسرة وابداعها في حكم الاردن وبنائه وتطوره ,,,,,العالم العربي يغلي وتفوح فيه رائحة الموت والخراب ,,,, وعلى ابواب الاردن في سوريا ,,, نشاهد يوميا ما يجري من دم وقتل وذبح وسحل وخراب ,,,,, فهل علينا ان نحذوا حذوهم وان نقتل وان ندمر بلدنا وان نزرع الحقد والبؤس والضياع في كل مكان في بلادنا وزازقتنا وحوارينا ,,,,على الاخوان ان يظهروا حرصا اكبر على الاردن وان يقفوا اليوم اكثر من اي وقت مضى الى جانب الاسرة الحاكمة وان يرصوا الصفوف دفاعا عن امن الاردن ووحدة ابناء شعبه وتقدمه الخلاق ,,,,,, على الاخوان ان يظهروا فهما اكبر لواقع الاردن ومقتضيات ما يجري حولنا وان يحتكموا للعقل والضمير والمصالح الوطنية للاردن ,,,, بعيدا عن مطالب التعجيز والغير
الحائر
الطلاسم -لا انجاز للملك الا بتحويل الكردي وباسم عوض الله والبخيت ووو للقضاء .. هذه اولويات الاردنيين وليس الاخوان . ما اجمل ان يتحدث الملك بصلب الموضوع الذي يهم كل الاردنيين وليس الابتعاد عن جوهر الامر
الحائر
الطلاسم -لا انجاز للملك الا بتحويل الكردي وباسم عوض الله والبخيت ووو للقضاء .. هذه اولويات الاردنيين وليس الاخوان . ما اجمل ان يتحدث الملك بصلب الموضوع الذي يهم كل الاردنيين وليس الابتعاد عن جوهر الامر
گولوا زيزي
ماي خابط -متوهم عزيزي .. يوم الأردن قد إقترب و لا مفر من ذلك .. إن هي إلا أسابيع و ينفجر الوضع .. إستعدوا لذلك
گولوا زيزي
ماي خابط -متوهم عزيزي .. يوم الأردن قد إقترب و لا مفر من ذلك .. إن هي إلا أسابيع و ينفجر الوضع .. إستعدوا لذلك
أناس منافقين
Shadad -نعم ، الإخوان لا يودون الإشتراك بالانتخابات لانهم يشتمون الرائحة بعدم تحقيق ما يصبون إليه ، تماما كحماس التي ترفض اجراء الإنتخابات بأي شكل من الأشكال لمعرفتهم الاكيده بعدم تحقيق نتائج اغلبيه . هؤلاء أناس منافقين ولا يؤتمن لهم والأيام تثبت ذلك باستمرار . لا أدري كيف بعض الناس لا تزال تصدق
منافق
DABOUBI CHICAGO -الاولى يا خير الله ان تعلم ان الكلمه هي امانه وكفى بالمرئ اثما ان يتحدث بما لا يعلم ليضل الناس عن طريق الحق .اي اصلاح الذي تتحدث عنو وينو مش لما نعلن عن اساس الفساد من اين بدا انت لم تكن لديك الجراءه ان تقولها لكن الاردنيين كلهم يعرفون ..
مسكين الشعب الاردني
كفرنجاوي وعارف الحقيقة -مخالف لشروط النشر
قلمه ينزف سما زعافا
إبن البلد -يبدو ان صاحب المقال فعلا إنسان يعيش في كوكب آخر وليس له علاقة بالأردن حرام عليكو الي بتعملوا بالبلد حرام والله نستطيع أن نكون افضل من لوكسمبورغ والتي لا تمتلك اي شئ من مقومات الدول ولكنها تحكم اوروبا عندما يأتيها الدور فنحن نملك العقل والمقدرات الشبابية الواعده شباب ماشاء الله رجال متميزين من بين باقي بلاد الوطن العربي مع احترامي لإخواننا في باقي البلدان ولكن الأردني يتميز دائما انظر اليه في الخليج انظر اليه في امريكا وأينما حل يكون مبدعا فلماذا يا مخابرات مجرمه تصروا على أن تبقوا ذيلا ذليلا وتذلوا إخوانكم من أهلكم وناسكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مزبلة التاريخ
غضبان -مخالف لشروط النشر
حكومة تشرع لمزيد من قمع
ابو سلمى -الذي كان ينقصنا كمغاربة واتتنا به حكومة بنكيران هو حصانة الجيش فشكرا لهذه الحكومة على تمريرها لهذا القانون الذي هو في خدمة تدجين الشعب وفرض سيطرة الجيش وعدم معاقبته على قمع اي احتجاجات داخلية قد تقع مستقبلا لتدوم لكم دار لقمان على حالها ويطول تناوبكم على مقاعد البرلمان والحكومة وسيبقى الشعب مفعولا به وبلا راي ولا كلمة ومجرد رعايا ورعاعهذه هي حكومة بنكيران زيادة في ثمن المحروقات وحصانة للعسكر والقائمة قد تطول
مسيرات 20 فبراير
abdelkarim rif -على (عفا الله عما سلف)بصفته رئيسا للحكومة الفاقدة للشرعية الشعبية أن يعطينا رأيه عن تصاعد الحراك الاجتماعي بقيادة الحركة الشعبية العتيدة 20 فبراير.أين هي شعارات بن كيران الانتخابية:اسقاط الفساد والاستبداد؟الفساد يتزايد،وهو واع بذلك والاستبداد يتجذر وهو أحد رموزه.عاشت الحركة الجماهرية 20 فبراير وليسقط الاستبداد ومظاهر الانحطاط السياسي الاخلاقي..والحرية للمعتقلين السياسيين
Wisdome
man -A wise solution from a wise KIng who is seeing the vision of the future for the Arab Nations
شرود عبالكويم ريف
ملاحظ -ياعبدالكريم الريف الموضوع في واد وتعليقك في واد وإ\ا كان بينك وبين حكومة المغرب شنآن فعلق عليها في مقال يخص المغرب وليس الأردن ..الله يستر عليكم يامغاربيين
الحقيقة
خميس -نحن المغاربة فئات مختلفة وطبقات مختلفة نقدس الملك بسبب قرون ونحن نقدس الملوك فالتقديس والخنوع والانبطاحية عندنا من قرون لم نتحرر إلى الآن حتى أورثنا ذلك الذل والضعف والمسكنة خدرونا بالخمر والحشيش فخرجنا عن الوعي نعيش غلى أعراضنا الذلة التي نعيشها لا تعرفها الشعوب نعيش الخوف في الغيبوبة الملك محاط به مستشارين يهود محنكين خيرات البلاد مسروقة اليهود متنعمين استغلوا ان الملك من السلالة الشريفة ركزوه ف الحكم حتى لا يخرج الشعب عن الملك الشريف حيلة انطلت على المغاربة كل من حول الملك هو سارق لا رحمة لا شفقة هذه حقيقة المغرب وما خفي ادهى وامر