تحت كل عمامة أفعى!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يشترك العالم ويتفق ضمنا على غطاء الرأس، الرجال قبل النساء، ومن ثم النساء في حالات كثيرة. فالأوربيون صنعوا القبعة وأخذت أشكالا متباينة، فقبعة تشرشل هي غير قبعة ترومان، وقبعات اللوردات تختلف عن قبعات العامة. والقبعة وغطاء الرأس يخفي الصلع عند البعض في جانب وبضفي جمالا على إكتمال الشخصية في جانب آخر. وخلع القبعة في التحية دليل الإحترام واللياقة في العلاقة أن ترفع قبعتك إحتراماً. والقبعة في تشكيلها لها حافة ما يساعد ذلك على خلعها والإنحناء إحتراماً. قبعات اليهود البشعة هي غير قبعات الطبقات الإرستقراطية الجميلة من المسيحيين في الغرب. الأتراك إبتدعوا الطربوش وتأثرت به البلدان التي إستعمرها العثمانيون. الملكات في العالم لهن قبعات يصممها لهن بخصوصية عالية أهم مصممي القبعات. وكليوباترا لها غطاء رأس يضفي عليها مسحة أضافية من الجمال.
الملك فيصل الأول إختار السدارة غطاءً للرأس الملوكي وهي شكل جميل ومتطور من السدارة الباكستانية والهندية، ولكن أصبحت لها هوية جمالية عراقية خاصة. حتى صارت السدارة تسمى "الفيصلية" نسبة إلى الملك فيصل الأول وصار يلبسها الملك غازي والوصي عبد الإله والملك فيصل الثاني وكذلك لبسها كبار الساسة العراقيين دليل على المواطنة والإنتماء الشكلي للوطن ولكن كانت السدارة الفيصلية على رؤوس السياسيين سمة جميلة لأنها حقيقية وإنعكاس لنظافة داخل تلك الشخصيات الوطنية والمحببة في تاريخ العراق.
لم تكن العمامة قائمة في الاسلام حتى عند محمد بن عبد الله قبل أن يصبح رسولا وبعد أن أصبح رسولا. كان يغطي رأسه بقماشة سوداء لها ذؤابتين نازلتين على كتفيه، ونفس الشيء عند إبن عمه الإمام علي وكذا لبسها الصحابة، وكذلك كان غطاء الرأس عند الإمام الحسين. وإن كل المسلسلات التلفزيونية التاريخية هي مسلسلات ساقطة الأزياء حيث لا علاقة لها على الأطلاق بطبيعة الملابس التاريخية ولا علاقة لها أيضا بأغطية الرأس. فلم تكن ثمة عمائم. لكن فكرة العمامة برزت كقيمة سياسية بعد عشرات السنين من الرسالة الإسلامية فزاد الحكام كمية القماش دلالة الأبهة، وصارت تلف حتى إتخذت شكل العمامة وصارت تمثل السلطة السياسية والسلطة الدينية على حد سواء وهي ذات فكرة ولاية الفقيه الحالية التي إعتمدها النظام الإيراني. وصار الحكام ورجال الدين يتبارون في حجم العمامة فظهرت عمائم عريضة جداً تعبير عن القوة والسلطة ولذلك قال الحجاج بن يوسف الثقفي:
أنا بن جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
وكان يعني التهديد والوعيد ويعني السلطة التي تمثلها العمامة، أي أنه مع العمامة سوف ينكل بالناس وهو ما فعله.
في الحقب السياسية المعاصرة إختفت العمائم الشيعية لأن النظام الدكتاتوري في العراق كان نظاما سنيا، فخافت العمائم الشيعية وبقيت محدودة فأما مؤيدة للنظام وفق مبدأ التقية أو مهاجرة إلى طهران وقم.
كان ظلم صدام حسين ظلاما وليس فقط ظلماً. ولسنا هنا بحاجة إلى ذكر كل أشكال التنكيل الذي إتبعه ضد الطائفة الشيعية حتى أصبحت مدينة قم ملجأ لكثير من رجال الدين سيما وفي قم مدرسة حوزوية موازية لحوزة النجف.
كان الشيعة ورجال الدين منهم أبان الحقبة الملكية وما بعد الملكية من حقب يجولون الأرياف ومناطق الأهوار ومناطق الجنوب فيتوزعون على بيوت الموسرين من أبناء الشيعة وقسم منهم يسافر إلى الكويت البحرين والكويت ودبي والشارقة وأبو ظبي ويقيمون المجالس الحسينية للطائفة الشيعية.
فيحصلون على بعض المال وحضور ولائم الطعام الدسمة في رمضان وفي أيام عاشوراء، ولأن الوارد المادي لم يكن يكفيهم فقد زادوا من المناسبات الدينية، وأصبحت المجالس الحسينية لا تشمل أيام عاشوراء ورمضان فحسب بل أصبحت مناسبات ميلاد وموت الأئمة المعصومين مناسبات لقراءة المجالس الحسينية حتى باتت المناسبات شهرية وأسبوعية، إذ لا يمر شهر أو أسبوع إلا وفيه مناسبة. وكانت حصة الواردات تتوزع على تلك الفئة التي لم تكن من السعة ما يخلق حالة من البطالة.
كان الناس يخافون الإلتحاق بالمدارس الحوزوية بسبب حجم الإضطهاد وخاصة الفترة الظلامية الصدامية لأنه كان ينكل برجال الدين الشيعة. وكان رجال الدين السنة قد تعرضوا أيضا لملاحقة وإضطهاد سيما عندما طلب منهم ناظم كزار مدير الأمن أن يوافوه بتقارير أسبوعية بعد كل صلاة جمعة لمراقبة تنظيم الأخوان المسلمين وحزب التحرير أثناء صلوات الجمعة في الجوامع.
واليوم وبعد أن قفز مرسي إلى السلطة ومع اتهامات تزوير نفذها العسكر لمساعدته، إنقلب ضدهم بعد فترة قصيرة من الوقت ووقف مخاطبا الناس من خلال مقر الأزهر "يا أصحاب العمائم، أيها الناس" وهكذا تنكشف لعبة الإسلام وأخوان الإسلام لتلدغ الأفعى الكامنة داخل العمامة أقرب المقربين إلى الإسلام، الجناح العسكري، معتقداً هذا الجناح أنه سحب منه الصلاحيات الدستورية، فيطيح مرسي بهم ويقف أمام أنصاره مخاطبا إياهم يا "أصحاب العمائم".
لقد نجحت العمائم السنية في البلدان العربية في تسلم السلطات السياسية ويريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، فيما الشريعة لا يمكنها أن تتلائم مع العصر ولا يمكنها أن تغطي متطلباته المتطورة والمعقدة وهي أي الشريعة ليست قانونا وضعياً، لأن العصر لا علاقة له بواقع قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام ولهذا السبب عندما حاولت الكنيسة السيطرة على الواقع في العصور الوسطى فشلت ودمرت الحياة حتى تمكن المجتمع الغربي من عزل السلطة الدينية عن السلطة السياسية والإقتصادية والثقافية بأن أنشأ لهم قانون الفاتيكان وشروط تعامل الدين مع الحياة. لكن المسلمين في العالم وبتحريك من الغرب ومن بلدان محددة في الغرب وبعد أن عرفت قدرة الدين على تدمير الحياة صدرت هذه اللعبة لمناطقنا وأحكمت قبضتها على مواقع الثروات في جانب والمواقع الستراتيجية في جانب آخر.
تختلف العمامة السنية عن العمامة الشيعية في أنها تتجه إلى الأعلى فيما العمامة الشيعية تغطي كامل الرأس مع عباءة عند الشيعة التي في أغلبها سوداء مختلفة عن الجبة عند السنة في شكلها وألوانها. وهذا الإختلاف في شد العمامة وتكوينها ليس سوى تمايز ديني حتى يمكن معرفة رجل الدين وإنتمائه الطائفي من خلال عمامته فيما إذا كان سنياً أو شيعياً وهو ما يشبه الخلاف في وضع اليدين في الصلاة أو طبيعة الأذان عند الطائفتين. وكلها أمور شكلية تؤكد وتعمق الخلافات الفكرية والمذهبية وتقود البلدان نحو الخراب وثرواتها نحو النهب.
سقط نظام الدكتاتور العراقي ضمن لعبة المتغيرات لتشكيل حقبة جديدة في كل المنطقة الواحد بعد الآخر شيعيا كما في العراق وسنيا في بقية المناطق حتى يزداد ويتعمق خلاف المجتمعات التي تجمعها لغة واحدة وقومية واحدة ويسود أغلبها دين واحد، سقط نظام الدكتاتور العراقي بقوة أمريكية وليس بإرادة وشجاعة عراقية وهو أمر مؤسف حيث أصبحت مقاليد الحياة العراقية السياسية والإقتصادية والثقافية في "حوزة" الأمريكيين، ثم إنتقلت إلى حوزة السلطة أو إلى سلطة "الحوزة"!
لم يكن جورج بوش ولا باراك أوباما حاسري الرأس بل كانا بعمامتين! وتحت كل عمامة أفعى أيضاً! ثم صدروا لنا كل أشكال الأسلحة الجرثومية المتمثلة بالأفاعي السامة داخل العمائم البيضاء والسوداء! فتسلمنا سلطة كان المجرم صدام حسين مقارنة بها ملاكاً! ويمكننا هنا أن نعرف حجم الكارثة وحجم المهزلة في ذات الوقت! فجاءنا حكام معممون بالأقمشة أو معممون بدون أقمشة وقد لف كل واحد منهم عمامته على جسد أفعى سامة وقاتلة، لا تقتل الحاضر فحسب بل فيها قدرة قتل الماضي والحاضر والمستقبل وهذا ما نلمسه لمس اليد ونراه رؤية العين في وطننا اليوم الذي يذبح من الوريد إلى الوريد من قبل كل أصحاب العمائم!
فهل الإسلام هو سلطة دينية مدمرة أم المسلمون هم السلطة الدينية المدمرة؟ وهل ثمة إختلاف بين الإسلام والمسلمين؟ أو بين المسلمين والإسلامويين؟!
نعم هكذا يراد للمنطقة أن تحكمها قوى دينية مخيفة. قوى دينية ملتبسة الفكر والشخوص في تكوينهم السيكولوجي والبيولوجي. فأحكمت إيران قبضتها الدينية على السلطة السياسية وبدأت تمتد إلى العراق، وبدأت التغييرات في تونس وليبيا واليوم في مصر وغداً في اليمن وبعدها الجزائر والمغرب لتنتقل المرحلة من الدكتاتوريات المقيتة إلى قتلة الخير ونهب الخيرات وقتل الإبداع وتحويل الحياة الإجتماعية والإنسانية إلى حياة جافة خالية من العطاء الجميل فتبدو المنطقة صحراء خالية من النخيل النباتي والنخيل الثقافي.. أفق فارغ لا تهب فيه سوى ريح السموم المدمرة!
وهذه أول تجربة أمريكية في هذا الإتجاه الديني، وهي تجربة مدمرة في تاريخ المنطقة والتي حصلت في العراق لنرى مراحل التدهور في شرعنة اللصوص والسرقات وفي شرعنة الجفاف وفي شرعنة الخيبة عند الناس وهم يمشون بلا وعي نحو مستقبل مجهول لا أحد يعرف شكله وشكل الخراب الذي سيحل فيه. أن تفاصيل الموت والتدهور الحاصل في العراق هي تفاصيل تنشرها كل الصحف وكل وسائل الإعلام كل يوم وهي مخيفة حقاً، ولا أحد يكترث! ولأول مرة ربما في التاريخ يتكون بلد، وبلد ثري ليس فيه أي شكل من أشكال النظام حيث لا دولة ولا مؤسسات ولا حتى مواطنين! فالعراق الذي رأيته بعد غياب طويل بدا لي أشبه بحسينية ثرية فيها ثريات باذخة أو أشبه بجامع فيه كل فسيفساء الأحجار التي لا تقدر بثمن ويقف عند بوابات هذا الجامع أو تلك الحسينية كل مواطني البلاد وهم يمدون أياديهم يصيحون في كورال غير متناغم "يا ألله من مال الله. عطايا قليلة تدفع بلايا كثيرة دون أعماركم"!
المؤسسة الدينية التي تحكمنا اليوم في العراق هي سلطة قمعية هي نفسها تلك المجموعة التي قتلت الحسين عطشاناً في كربلاء. هي نفسها التي حرمته من ماء الفرات الجاري. هي نفسها التي قطعت كفي العباس وإحتزت رأس الحسين. وها هي اليوم تقطع أكف الناس بالمفخخات وتحرم العراقيين من ماء الفرات الجاري حيث لم يعد صالحاً للشرب وهم غير معنيين بذلك الماء الملوث الذي يقتل المواطنين لأنهم يشربون الماء المنقى ويطبخون بمياه العيون الجارية!
لقد لعب ذات الشخوص دورين في تلك المسرحية، لعبوا دور الجلاد ولعبوا دور الضحية ثم لعبوا ثانية دور الجلاد. فبعد أن قتلوا الحسين أبدلوا ملابسهم وساروا نحو الضفة الأخرى يبكونه، وهم الذين واجهتم زينب بالقول "أتعجبون لو أمطرت دما!؟"
إن كل طفل يتيم من أطفال العراق هو حسين في هذا العصر. وكل أرملة من أرامل العراق هي زينب في هذا العصر! إوكل مبدع عراقي محروم من الوطن وخيرات الوطن وحق الوطن عليه وحقه على الوطن هو حسين مقتول في داخل الوطن ومهاجرخارج الوطن!
شاهدت في مناسبة دينية يلقي فيها رئيس المجلس الإسلامي خطابا يبكي فيه العقيلة زينب والرضيع عبد الله والمريض السجاد ثم يلقي بعده الرادود زجلا حسينيا، وكان أصحاب العمائم المعممون منهم وغير المعممين وقد أحنوا رؤوسهم ووضعوا جباههم بين السبابة والأبهام وهو ينودون برؤوسهم مدعين البكاء ثم عندما أخذ النغم إيقاعياً صاروا يرفعون أياديهم وبحركات إيمائية يؤدون الحركات كمن يضرب على صدره. كان بينهم نائب رئيس الوزراء والناطق الرسمي "في الأقل لمحت هؤلاء" لأن كثيرين مثلهم ينودون مطأطئي الرؤوس. والله أني رأيتهم والله وهم يضعون أياديهم في الحركات الإيمائية على جيوبهم كي يتحسسوا حجم المال الحرام.!
أحد أمرين.. أما أن يكون الحسين طالب سلطة وطامع في خزينة مال المسلمين فأنتم حقاً أتباعه وقد نفذتم ما كان يرنو إليه وحققتم ما فشل هو فيه، أو أن الحسين ليس كذلك وهو القائل حقاً "لم أخرج أشرا ولا بطراً إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر" فذلك يعني أنكم لستم أهلا به وأنتم قتلته ولستم أحفاده ولا أتباعه ومناصريه وقد جئتم بلبوس ممثلين كنتم في صفوف الأعداء فلبستم لباس المحبين ومثلتم شخوص الندم والبكاء وتمسكنتم حتى تمكنتم. فالذي يحب الحسين يزرع طريق الطف ريحانا، ويخرج من باطن الأرض الماء الزلال ويشيع الفرح في عيون أهل العراق وتصدح السعادة في سماء الوطن ويقطع يد السارق ولا يتركها تلوح بملفات إدانة كل واحد للآخر، وتلوح بالخطابات الجوفاء والخرافات من فوق منابر الحسين أو من أمام كاميرات التلفزة الفضائية!
جلست في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في أول أيام شهر رمضان هذا العام 2012 وأنا أسمع نواح الأمهات والثكالى ينادين الحسين يطلبن الرحمة والشفاء لأبنائهم المرضى بشتى أمراض السرطانات التي زرعتها القوى الغاشمة في أرحام الصبايا وفي أرض العراق المقدسة، فتصورت الحسين متململاً في مرقده وهو يستمع إلى نواح ونداء الأمهات ويسمع عن كثر ما نهبتم بإسمه ومن كثر ما أوغلتم في الجريمة والفساد بشرفه ومن كثر ما أنتجتم من يتم الطفولة وضياعها بإسم أهل البيت، أتصور الحسين خارجاً من مرقده الشريف حاسر الرقبة وليس حاسر الرأس يسأل عن رأسه المدفون في جدار كنيسة حنانيا في الشام منادياً:
أيها الناس.. لا تبكوني، فما تألمت من حد السيف في العانق بل تألمت لموتكم دونما قضية، لا تبكوني فما بكيت غربتي في الطف إنما أبكي غربتكم في أرض طف الرافدين. لا تبكوني فما تألمت من عذاب الظمأ بل تألمت لعطشكم وأنتم على ضفاف الفرات العذب، وما خفت ظلام القبر بل خفت عليكم من عتمة الحياة، وما بكيت وحدتي بلا ناصر ولا معين، بل بكيت من أجلكم وأنتم دونما ناصر ولا معين. الذين كتبوا لي أن أقدم إلينا قائلين "ليس لنا هوى بسواك فحيهلا" كذبوا فلا تصدقونهم"!
أتصور الحسين يقف أمامهم ندي الدم لا يزال وهو ينادي الناس أن يستيقظوا فيتراكض كل رجال الدولة آتين من المنطقة الخضراء ومن البرلمان ومن الحسينيات الفضائية فيقفون في مواجهته ويخرجون بنادقهم الرشاشة من تحت العباءات ويمطرونه بالرصاص فيتهاوى ثانية في الحلم دون أن يركن في القرار!
كاتب وإعلامي عراقي مقيم في بريطانيا
alsohail@yahoo.com
التعليقات
احسنت وابليت
عمر من البصرة -عزيزي الكاتب الكريم , قد اسمعت لو ناديت حيا ,لقد اثبت الاسلام السياسي بشقيه الشيعي والسني احتقاره لقيم الانسان ,فساده و وبؤس التدبير والتخلف. الارتزاق على حساب البؤساء والمسحوقين والمغيبين عن المشاركة . واخر دعوانا ان نامي جياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام. ولا عزاء للحمقى
احسنت وابليت
عمر من البصرة -عزيزي الكاتب الكريم , قد اسمعت لو ناديت حيا ,لقد اثبت الاسلام السياسي بشقيه الشيعي والسني احتقاره لقيم الانسان ,فساده و وبؤس التدبير والتخلف. الارتزاق على حساب البؤساء والمسحوقين والمغيبين عن المشاركة . واخر دعوانا ان نامي جياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام. ولا عزاء للحمقى
الطربوش
ali jabr -نشأ الطربوش في المغرب ثم انتقل إلى الإمبراطورية العثمانية في القرن التاسع عشر. يسمى حالياً باللغة الإنجليزية والفرنسية والتركية واليونانية بـ (FEZ) يعني مدينة فاس المغربية. عزيزي السهيل جماعتك لا يخافون من الحسين ، العباس يجب ان يشمر عن ساعده للاقتصاص منهم.ولكني اعتقد انهم على درجة من الصلافة بحيث لاينفع معهم لا عباس و لا حتى الشمر .
الطربوش
ali jabr -نشأ الطربوش في المغرب ثم انتقل إلى الإمبراطورية العثمانية في القرن التاسع عشر. يسمى حالياً باللغة الإنجليزية والفرنسية والتركية واليونانية بـ (FEZ) يعني مدينة فاس المغربية. عزيزي السهيل جماعتك لا يخافون من الحسين ، العباس يجب ان يشمر عن ساعده للاقتصاص منهم.ولكني اعتقد انهم على درجة من الصلافة بحيث لاينفع معهم لا عباس و لا حتى الشمر .
مقال مميز!
مؤنس -كلام منطقي و صحيح ١٠٠٪ المخطط للمنطقة اشد سوء مما يعتقد أكثر الناس تشاؤما
مقال مميز!
مؤنس -كلام منطقي و صحيح ١٠٠٪ المخطط للمنطقة اشد سوء مما يعتقد أكثر الناس تشاؤما
مليون تحيه
مصري حزين -مليون تحيه لك ايها الكاتب الكريم لانك صادق وتكشف كل خبايا مدعيي الدين والدين منهم براء فالكل يري الان مفعله المدعو مرسي بشعبه كلام معسول بدايه ثم تنكيل وخاينه مابعدها خيانه لشعبه فقد قال لن يقصف قلم في عهدي فماذا نري اليوم اغلاق قنوات فضاءيه معارضه تنحيه رؤساء الصحف المعارضون توجيه تهم لكل من هب ودي هل هذا هو الاسلام هل هذا هو الطهر هل هذا هو التدين الذي يدعونه اين الكهرباء اين البنزين ومصر منتجه مصدره للكهرباء ولمصر ارتباط كهري من المغرب العربي حتي تركيا وهذا ليس وهما وانما الحقيقه اين البترول ومصر منتجه ومصدره للبترول فعلا تحت كل عمامه افعي صدقت فهم يدعون التدين والصدق وعندما يتمكنون نري عكس كلامهم فعلا اذن لبا يجب السكوت علي اولئك الدجالين باسم الدين ويجب الثوره عليهم فما ورائهم الا الخراب ولا مصلحه الا مصالحهم الشخصيه فكما قال مرشد الاخوان طظ في مصر واللي في مصر اليست هذه حقيقه واضحه الان
مليون تحيه
مصري حزين -مليون تحيه لك ايها الكاتب الكريم لانك صادق وتكشف كل خبايا مدعيي الدين والدين منهم براء فالكل يري الان مفعله المدعو مرسي بشعبه كلام معسول بدايه ثم تنكيل وخاينه مابعدها خيانه لشعبه فقد قال لن يقصف قلم في عهدي فماذا نري اليوم اغلاق قنوات فضاءيه معارضه تنحيه رؤساء الصحف المعارضون توجيه تهم لكل من هب ودي هل هذا هو الاسلام هل هذا هو الطهر هل هذا هو التدين الذي يدعونه اين الكهرباء اين البنزين ومصر منتجه مصدره للكهرباء ولمصر ارتباط كهري من المغرب العربي حتي تركيا وهذا ليس وهما وانما الحقيقه اين البترول ومصر منتجه ومصدره للبترول فعلا تحت كل عمامه افعي صدقت فهم يدعون التدين والصدق وعندما يتمكنون نري عكس كلامهم فعلا اذن لبا يجب السكوت علي اولئك الدجالين باسم الدين ويجب الثوره عليهم فما ورائهم الا الخراب ولا مصلحه الا مصالحهم الشخصيه فكما قال مرشد الاخوان طظ في مصر واللي في مصر اليست هذه حقيقه واضحه الان
شكرا جزيلا
assan -اشكرك كثيرا وسوف انام مرتاح هذا اليوم ارجوا ان تستمر با لكتابة بارك الله بك تحياتي واحترامي لك
شكرا جزيلا
assan -اشكرك كثيرا وسوف انام مرتاح هذا اليوم ارجوا ان تستمر با لكتابة بارك الله بك تحياتي واحترامي لك
عراق المعممين
عراقي -تحياتي للكاتب على مقاله الرائع . اصبح العراق تحت هيمنة المتاجرين بالحسين والزهرا والبتول ورقية والمهدي الخ اصبح حسينية كئيبة للنواح والبكاء وضرب الجباه وفقد الدين سماحته وبهجته واصبح طائفية وكراهية ووسيلة للتفرقة وليس للجمع وتطرف ديني وطائفي وظهور الفتاوي العجيبة الغريبة والتي تنفر الانسان( الذي لديه من الوعي) من الدين وعويل وبكاء وسواد في كل مكان ووجوه مسمومةللقادةالدينيين والتي فيها من الحقد والطائفية مايكفي لحرق العالم والذين ظهروا بعد 2003 بعد ان اضفى عليهم المجتمع القداسة رغم تفاهتهم هكذا يريد رجال الدين من شعوب غطاها التحلف والظلم بأن يعيشوا في التاريخ والخرافات وان لايلتفتوا للحاضر او المستقبل واريد ان اسأل هنا لماذا البلدان التي تحكمها انظمة دينية فيها الفساد والظلم والطائفية والفقر والتفاوت الطبقي رغم وجود الزكاة والخمس الذي من المفروض ان يلغي هذه الطبقات.
.............
walid -يبدو ان الكاتب نعرتة الطائفية غلبت علية .......
كنيسة شنودة
قاريء -وما رأي الكاتب في عمائم قساوسة ورهبان كنيسة الارثوذكسية ؟!
.............
walid -يبدو ان الكاتب نعرتة الطائفية غلبت علية .......
عمامة محمد الفاتح
برسوم -اوروبا مدينة لعمامة محمد الفاتح العثماني الذي فتح القسطنطية فكان ذلك المسمار الاخير في دولة البابوات وادال الدولة التي كانت تتحكم في البشر باسم اللاهوت
قتله جده
خوليو -الحسين قتله جده لأنه اعتقد بأن فئة قليلة ستغلب فئة كبيرة وأن الملائكة ستنزل للقتال فهو حفيد من نزلت في يوم بدر معه، فنزل للعراك، وأما الاسلام فقد قتل وخرب بلاد الشام ومصر الحضارات القديمة، واليوم ورثته العمائم السوداء والبيضاء وأصحاب اللحى والمردان يكملون عليه، حتى ينشأ جيل يعرف بأي زمن يعيش كما عرفت أجيال أخرى من مناطق أخرى بالعالم، فتعود النهضة أدراجها. لحينها سيظل اللطم والبكاء وتمزيق الثياب حزناً على ما وصلنا إليه .فالعيس في البيداء يقتلها الظما/والماء فوق ظهورها محمول.
عمامة محمد الفاتح
برسوم -اوروبا مدينة لعمامة محمد الفاتح العثماني الذي فتح القسطنطية فكان ذلك المسمار الاخير في دولة البابوات وادال الدولة التي كانت تتحكم في البشر باسم اللاهوت
رداً على خوليو
برسوم -بالعكس الاسلام هو الذي حرر مسيحيي الشام ومصر وانقذهم من الاضطهاد على يد وكرابيج وبساطير ضباط وجنود الدولة الرومانية الكاثوليكية المحتلة للشرق القديم والتي اعدمت اثنا عشر مليوناً من النصارى الموحدين من اتباع الرسول المسلم سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام واستمرت تضطهدهم حتى مع اعتناق من تبقى منهم. لعقيدة التثليث التي ابتدعها شاؤول بولس اليهودي ؟!!!
رداً على خوليو
برسوم -بالعكس الاسلام هو الذي حرر مسيحيي الشام ومصر وانقذهم من الاضطهاد على يد وكرابيج وبساطير ضباط وجنود الدولة الرومانية الكاثوليكية المحتلة للشرق القديم والتي اعدمت اثنا عشر مليوناً من النصارى الموحدين من اتباع الرسول المسلم سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام واستمرت تضطهدهم حتى مع اعتناق من تبقى منهم. لعقيدة التثليث التي ابتدعها شاؤول بولس اليهودي ؟!!!
أهو تحرير أم؟
خوليو -في خطاب الخليفة مرسي أمام العمائم في جامعة الأزهر بمناسبة ليلة القدر قال: الاسلام دين سلام وهذا يوافقه عليه الصغير والكبير ومايسمونههم علماء وأساتذة جامعات وبائعي العرق سوس وآكل العيش والطعمية وراعي الغنم والمرأة المغسول دماغها والذي يقرأ والذي لايقرأ،وكأنها اسطوانة موزعة على الجميع، وما الحروب في رأي كل هؤلاء سوى إزالة العوائق حتى يتعرف الناس على دين الحق ، وأنت الآن في ردك يابرسوم تقول أنها حرب تحرير ، إذاً لماذا ذبح سيف الله المسلول من نصارى العراق والقبائل العربية المتنصرة الساكنة هناك أكثر من سبعين ألف وهم مكتفي الأيدي على ضفاف نهر أليس الذي سميت تلك المعركة باسمه(تاريخ الطبري)أهو تحرير أم إزالة عوائق؟)، واسأل نفسك وجاوب عليها لماذا استنجد أهل العراق بالفرس لمساعدتهم على مجابهة زوالي العوائق؟(أي أنهم لايريدون هذا التحرير)، وهل سألت نفسك لماذا عزل الخليفة الثاني سيف الله المسلول عن قيادة الجند زّوالي العوائق عندما انتقلت المعارك لليرموك في بلاد الشام ؟ لن أقول لك الجواب حتى تبحثه وتجده بنفسك وعندها وربما ستخجل من تعليقك رقم -11- الذي تكرره دائماً .
رجال الدين ديكتاتوريين
هاشم البغدادي -رجال الدين يضحكون في داخلهم على الناس - وهم لا تهمهم سوى مصالحهم
رجال الدين ديكتاتوريين
هاشم البغدادي -رجال الدين يضحكون في داخلهم على الناس - وهم لا تهمهم سوى مصالحهم
مجموعة متناقضات
أبو رامي -احقيقة أن الاخ الكاتب لم يبق للمعلقين ما يقولونه فقد أجاد وأفاد وأستوفى, وأذا كان لنا من تعليق فهي هامشية فمثلا أن العمائم عند الشيعة أنواع وألوان ولكن كما قال الاخ الكاتب لكل منها دلالتها فالسوداء تعني أن لابسها من سلالة الرسول (ص) ومن المهتمين بشؤون الدين كما أنها تختلف حجما وهيئة بحسب حجم لابسها وموقعه الحوزوي أما الصغيرة المستديرة العصفورية كما يُطلق عليها فهي للخطباء وأصحاب المنابر الحسينية, أما الخضراء الملفوفة على طربوش أحمر فهي أيضا تدل على نسبهم الى رسول الله ولكنهم من المهتمين بشؤون التجارة والاعمال الحرة.. العمامة البيضاء تدل على أن لابسها من المهتمين بشؤون الدين ولكنهم من عامة الناس وباقي الدالاّت كالحجم والهيئة تأخذ نفس دلالات السوداء. ومن الطرائف أنا أعرف العديد منهم ممن أستبدلوها باليشماغ أو الغترة أو البقاء حاسرا أيام حكم صدام خاصة أثناء الحرب مع أيران كما أن العديد ممن لم نعرف أن لهم أنتماء لسلالة الرسول(ص) أجهروا بأنتمائهم بمجرد سفرهم خارج العراق ومن ثم بعد الاحتلال حتى من بين زملائنا الموظفين تفاجئنا وهو ينادي زوجته بالعلوية أو يقسم على أبنه بحياة جده رسول ألله!من جهة أخرى أنا كمتابع بسيط أرى أن رمي اللائمة على أمريكا في كل صغيرة وكبيرة غير مصيب فهي كدولة عظمى تحمي مصالحها وتتدخل بالشكل الذي تجتهد فيه وقد تخطىء وقد تصيب لكن يبقى المعول على السياسي الذي يسيّر السلطة في البلد حيث يتوقف الاداء على مهارته وقدرته ومدى إخلاصه ووطنيته. أمريكا أحتلّت العراق وكان بمقدورها وهو الاسهل لها أن تسلّط الجيش وتبسط هيمنته على العراق كما حصل في أنقلابات 1958 أو عام 63 أو 68 ولكانت وفرت لنفسها فقدان أكثر من أربعة آلاف عسكري ومليارات الدولارات ولكن على ما يبدوا أنها تجاوزت هذه التجربة لتدخل الى وكر الدبابير وتتحمل لسعاتها لكشفها لمحيطها ومن ثم القضاء عليها بأنتحارها هي من تلقاء نفسها.. أتاحت أمريكا للشعوب الاسلامية تحقيق ما كانت تحلم به من حكم الشريعة وتطبيق قوانينها التي لم تعد ملائمة لعصر العولمة وحقوق الانسان والنظام الديمقراطي كما تكشف في الوقت نفسه زيف المدعين من القيادات الاسلامية الذين يدّعون بأن الاسلام هو الحل حين يكشف الشعب زيفهم ودجلهم وكذبهم وخيانتهم وفسادهم وإفسادهم وتخريب أوطانهم بأيديهم, وحينها ليس إلاّ الشعب وليس أمريكا من يتولى كنسهم الى مزب
ردا على الصليبي خوليو
برسوم -بالنسبة للاشخاص الذين اعدمهم سيدنا خالد بن الوليد رغم ما لفي الرقم من مبالغة على طريقة المؤرخين فهم تلك الكتيبة من الشبيحة من المرتزقة التي سارت في ركاب جنود الامبراطيورية الرومانية الكاثوليكة المحتلة للشرق القديم و المرتزقة حسب القانون الطبيعي يتم اعدامهم ميدانيا تخيل لو ان هؤلاء تركوا مطلق السراح ماذا كا نوا سيفعلون كل الشعوب كل الانظمة تعدم المرتزقة والخونة ولا تبالي بهم اما تغيير القائد خالد بن الوليد اي قائد فتلك مسؤلية القائد العام للدولة في اي دولة ومن حقه ومن صلاحياته
ردا على الصليبي خوليو
برسوم -بالنسبة للاشخاص الذين اعدمهم سيدنا خالد بن الوليد رغم ما لفي الرقم من مبالغة على طريقة المؤرخين فهم تلك الكتيبة من الشبيحة من المرتزقة التي سارت في ركاب جنود الامبراطيورية الرومانية الكاثوليكة المحتلة للشرق القديم و المرتزقة حسب القانون الطبيعي يتم اعدامهم ميدانيا تخيل لو ان هؤلاء تركوا مطلق السراح ماذا كا نوا سيفعلون كل الشعوب كل الانظمة تعدم المرتزقة والخونة ولا تبالي بهم اما تغيير القائد خالد بن الوليد اي قائد فتلك مسؤلية القائد العام للدولة في اي دولة ومن حقه ومن صلاحياته