فضاء الرأي

القضايا العادلة تدين انتهاك العدالة.. أيا كان منتهكها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أحسن الأستاذ سلمان مصالحة بإثارة موضوع الانتهاكات المنسوبة لمسلحي المعارضة السورية، وإدانتها.
إن الساعين حقا لحكم العدالة والقانون على أنقاض الفاشية المجرمة وحمامات الدم اليومية التي تقيمها مدعوون ليكون مثالا حيا وعمليا وقدوة بالسلوك لمصداقية الانتساب إلى قضية الحرية والعدالة والديمقراطية التي يريدون أن تتحقق على أنقاض نظام انتهك كل المعايير والقيم الإنسانية بوحشية واستهتار منقطعي النظير.
الواقع أن الأخبار الموثقة عن هذه الانتهاكات لا تقتصر على ما يرد في بعض المواقع واليوتيوب، بل إن لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة نفسها قد أعلنت للتو عن أبشع جرائم أعوان النظام، ومنها انتهاك الأعراض وقصف المستشفيات بما يرقى لجرائم حرب؛ وفي الوقت نفسه، أدان تقريرها جرائم القتل والاغتيال والتعذيب التي يمارسها مسلحو ما يدعى بالجيش الحر، وإن كانت جرائم أقل عددا وتكرارا، على حد تعبير التقرير الذي نشر في الصحف الغربية، ومنها عدد الفيجارو الصادر بتاريخ 16 آب الجاري.
إن القضية العادلة لا تعطي جواز مرور لمن ينتسبون لها لكي يعيدوا إنتاج الشر والخطيئة والبربرية التي رفعوا رايات النضال للقضاء عليها ليحل النقيض المنشود.
إن الملاحظ، منذ اندلاع الانتفاضات العربية، تجنب أي نقد لسلبيات بعض أطراف المنتفضين ومواقفهم المناقضة للقضية التي هبوا من أجلها بحماس وتضحيات. وهذا واضح خاصة عندما اتخذ بعض الانتفاضات طابعا مسلحا كالانتفاضتين الليبية والسورية. وخلال الأحداث الليبية كانت تقارير دولية محايدة تتحدث عن انتهاكات يقترفها المسلحون المعارضون: من إعدامات اعتباطية، وتعذيب في السجون، واعتقالات عشوائية؛ ولكن لا الدول التي دعمت الثوار،عربية وغربية، ولا المجلس الانتقالي، ولا معظم المعلقين والمثقفين العرب، قد التفتوا التفاتة جادة لتلك التقارير، أو لعلهم اعتبروا أمرها ثانويا بالقياس لجرائم القذافي ورهطه. وكان ما كان فيما بعد من طريقة مقتل القذافي بطريقة همجية وغوغائية بشعة. ولم نسمع أن أحدا من المنفذين والمسؤولين عن كل الانتهاكات المذكورة قد اعتقل وحوسب بعد زوال النظام السابق.
صحيح أن جرائم بعض الطغاة تبلغ من الكثرة والتكرار والوحشية مدى يشعر معه الضحية بحقد طاغ وبرد فعل عاطفي يسوغ له فعل كل شيء. وقد نفهم- دون أن نبرر- لو وقع بعض العاطفيين والمندفعين من مناضلي القاعدة الشعبية في هذا المسلك؛ ولكن ما بال القيادات والزعامات التي ترفع الرايات، وهي المدعوة لتكون صمام الأمان أمام الاندفاعات الغرائزية الثأرية للجمهور الثائر!!
إن التجربة العراقية تقدم دروسا بليغة في هذا الشأن. ولقد افتخر مؤخرا قاض عراقي فاضل - وهو في معرض التماهي في مدح المالكي - بأنه يعتز بحضوره مع المالكي عملية إعدام صدام حسين.
لو جاءنا بمثل آخر، لما كان من بأس، فتقييمه العالي للمالكي رأي يجب احترامه على أية حال. ولكن قاضينا نسي أنه رجل قانون وعدالة، وأن طريقة إعدام صدام كانت بشعة وثأرية مقززة ومبتذلة بحيث أن مثقفين عراقيين كانوا من ضحايا النظام السابق سارعوا لإدانة تلك الطريقة التي أساءت لعدالة القضاء وحكم القضاء، وطالبوا بمحاسبة المنفذين والمشرفين. وحين أصدر بيل كلينتون قانون " تحرير العراق"، وقدم العون لفريق من الأحزاب والشخصيات العراقية، فإنه، لا هو، ولا جورج دبليو بوش من بعده، قد اهتموا بتاريخ وسير وسجلات كل واحد من تلك الأحزاب والشخصيات. والحقيقة أن بينهم من كانوا قد انخرطوا في عمليات إرهابية داخل العراق وفي الخليج بمعية حرس الثورة الإيراني وتحت قيادته. ومنهم من كانوا مسؤولين عن انتهاكات تمت خلال انتفاضة آذار 1991 العفوية: من قتل، وتخريبن ونهب، واغتصاب، وإعدام أسرى عراقيين. إن أصحاب تلك الأعمال والعقليات الغرائزية والفئوية هم الذين راحوا يعيدون إنتاج صدام بعد تسلم الحكم: من تشبث بالسلطة، وسجون سرية، وتعذيب بآلات تعذيب مبتكرة كالمثقب الكهربائي وسواه، وغير ذلك من جرائم. وبدلا من إقامة نظام ديمقراطي عادل وحكم القانون، وصلنا لدولة عراقية فاشلة بكل المعايير، ولاسيما انتشار الفساد، والمناحرات والمساومات الفئوية، وتبادل الاتهامات بين أطراف الحكم بفتح ملفات الخصوم، فيما الملايين تهدر، والخدمات في خانة الصفر، والمواطنون يعانون الويلات من انقطاع الكهرباء. وهذا وضع لا نتمناه لأي شعب آخر، عربيا كان، أو غير عربي. ....
مع التحية لنضال الشعب السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قصة الذئب والحمل
معاوية -

إسلوب شاعري جديد بات يستخدمه بعض كتاب وأيتام عصابة بشار أسد، يدّعون أنهم ضد الطرفين معاً أي الضحية والجزّار لتبرير تفاهاتهم. أين كان السلفي والوهابي والليبي والقاعدي والصومالي عندما قام بشار أسد وعصابته بتطبيق إصلاحاته وحلوله الدبلوماسية مع أطفال درعا وأشرافها، كونوا صادقين مع أنفسكم لا معنا نحن ولو مرة واحدة في نصف قرن. هل طبق بشار حلوله السياسية مع أطفال درعا بسلخ جلودهم، وحلول محافظ درعا الدبلوماسية مع أشرافها؟ هل طالب بمحاسبة المجرمين أم كان هؤلاء الأطفال من الخونة والسلفيين والوهابيين والقاعدة والمجاهدين من ليبيا والصومال؟ كانت السعودية وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا معه، فأصبح العالم كله ضده، فهل تريدون العالم أن يبارك أكثرمما بارك من مجازر ومذابح وإغتصاب للحرائر وأن يسكت أكثر مما سكت عن تدميره لكل بنى سوريا ؟ الجيش الصهيوني نفسه لم يخلف في لبنان ما خلفه في سوريا من قتل ومآسي ودمار وخراب. لن تكون هناك حلول أو حوار بعد كل هذا الدمار طالما الحقد يملأ قلوبكم والغل يسري في عروقكم ،طائفية مبرمجة وممنهجة عمرها نصف قرن مترسخة الجذور بدأت تنهار، والشعب عندما ثار كان يعرف جيداً عدوه وما ينتظره منه فلم يفاجأ إذ كانت مذابح حماه ومجزرة تدمر ماثلة أمام عينيه . لذا نرجوكم يا أبطال الجيش السوري الحر، كونوا ملائكة وكونوا رسلاً وكونوا أنبياء حرصاً على المشاعر المرهفة والحساسة لعزيز الحاج وسلمان مصالحة المعروفة دوافعهما ، ارحموا من لم يرحمكم من ذبح أطفالكم وسحب زوجاتكم وبناتكم من الشوارع والبيوت واغتصبهن وعذبهن ورملهن، ومن سحب الى شعبة المخابرات والدة الشيخ الجليل عدنان العرعور التسعينية الضريرة المقعدة ليجبروه على تسليم نفسه، ارحموا من قتل ٢٠ ألف شهيد ومن اعتقل نصف مليون مواطن وشرد الملايين وهدم المدن والقرى على ساكنيها العزل الأبرياء ، ارحموا من قتلكم وذلكم وقهركم ل٤ عقود ، ارحموهم حتى يتمادوا في قتلكم وذلكم ولا يتهموكم بالسلفية والوهابية وكأن سوريا في عهد آل أسد المشؤوم أصبحت طالبان، قدموا لهم إفطاراً من الأوملت والعصير الطبيعي والشاتوبريان وأفرشوا لهم ليناموا على ريش النعام . هل سمعتم بالذئب الوديع المسكين الذي إنسعر على الحمل المتوحش القاعدي السلفي الليبي الصومالي لأنه يعكر ماء النبع عليه وهو يقف في أعلاه بينما الحمل في أسفله .

ولاء قديم
سلمى صادق -

إنه الماضي الذي يستحث الأستاذ الكاتب للتفجع على صدام، فهو لم ينس إنه تمتع برضا سلطة البعث بعد أن أدى دوره بشق وحدة رفاقه الشيوعيين وحال دون وصولهم للسلطة، واخترع حرب العصابات الخرافية في الأهوار، بينما كانت إمكانات الإنقلاب متوفرة، وليته صمد بل تهاوى بسرعة البرق، حتى قبل أن يمسه رجال الأمن بسوء.عار أن نحزن لمصير صدام والقذافي وجلاوزتهما.

,ولاء قديم
هانى شاكر -

اعظم رئيس هو عبد الناصر يا استازة

تحليل واقعي ياأستاذ عزيز
مراقب -

الحقيقة المثبتة في العراق وبعد 9 سنوات من سقوط صدام أن الذين أتوا على متن الدبابة الأمريكية من أسلاميين لم يكونوا فكرياً أفضل من صدام في أسكات الأصوات والأقلام قبل السياسيين المعارضبن لحكمهم. سياسة التهميش والأقصاء موجودة في المجتمعات العربية منذ صدر الأسلام بحجة الردة فلافائدة من الحديث عن أمل يرجى من الأحزاب الأسلامية.

,ولاء قديم
هانى شاكر -

اعظم رئيس هو عبد الناصر يا استازة

لكل فعل رد فعل
شلال مهدي الجبوري -

يا استاذ الحاج دعني اليوم ان اختلف معكهناك قانون فيزياوي يقول لكل فعل رد فعل يساوية بالقوة ويعاكسه بالاتجاه. ماذا تتوقع من ردت فعل الشعوب((الشعب العراقي سابقا والسوري حاليا)) ان تعمل كرد فعل على جرائم البعثين في العراق وسوريا والتي فاقت النازية والفاشية وحتى الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. استاذ دع عنك هذه الرومانسيات . شعب يسحق تحت جيش العرمرم الجرار وماكنته العسكرية الضخمة وميلشياته المحترفة على القتل والاجرام. الم تشاهد التلفزيونات الفضائية المختلفة الاتجاهات والمواقف السياسية والمحايدة منها وتقرا تقارير الامم المتحدة التي تظهر بالصوت والصورة في كل لحظة ماتجري من جرائم يندى لها الجبين لما يقترفه البعثين الخونة الذين دمروا العراق واليوم يدمرون سوريا ؟ ماذا بقى من العراق بعد تحريره وماذا بقى اليوم في سوريا. ...؟؟مدن بكاملها سوية بالارض اطفال نساء شيوخ شباب تسحق بالدبابات وتدمر بالطائرات بقنابل الموت التي هدمت آلاف البيوت على ساكينيها. اسالك بربك وبمبادئك يا ابو ندى لو كنت اليوم مواطنا سوريا عاديا ويتم تهديم بيتك على زوجتك واطفالك وتجدهم تحت الركام موتى ماذا سيحل بك؟؟او ترى امامك شبيح بعثي سفاح يقتل اطفالك ويعتدى ويغتصب زوجتك وبناتك وتتوفر لك الفرصة ان تقبض عليه وانت مسلح ماذا ستعمل معه؟؟ هل تكافئه او تنثر الرياحين عليه وتقول له شكرا او تقول انا اراعي حقوق الانسان والحيوان ام ان تقتله حالا ؟؟ لوكان النظام البعثي صادقا مع نفسه ومع شعبه فكان الاجدر به ان يواجه المظاهرات السلمية التي انطلقت في اول ايامها ولمدة 6 اشهر كانت سلمية ويبادر بالاجتماع بالمعارضة سلميا والتعاون معها للقيام بعملية الاصلاح قولا وفعلا. لكن البعث كفكر فاشي ونظام اجرامي شمولي لايمكن اصلاحة اطلاقا لان اي عملية اصلاح يعني سقوط النظام.ولذلك ادعوك يا استاذ الوقوف الى جانب ثورة الشعب السوري الشقيق الذي يسطر ملامح البطولة في كل لحظة وكل سلعة وكل يوم وعلى امكانياته البسيطة. التاريخ علمنا ثورات الشعوب لابد ان تنتصر.فالبعث كان كارثة مدمرة على العراق وسورياكمواطن عراقي بعيدا عن الطائفية المقيته اتضامن مع شعب سوريا الشقيق لاسقاط نظام البعث القاتل وتحريره من هذا الفكر النازي والفاشيالحرية لشعب سوريا البطل والموت للبعث القذر

لكل فعل رد فعل
شلال مهدي الجبوري -

يا استاذ الحاج دعني اليوم ان اختلف معكهناك قانون فيزياوي يقول لكل فعل رد فعل يساوية بالقوة ويعاكسه بالاتجاه. ماذا تتوقع من ردت فعل الشعوب((الشعب العراقي سابقا والسوري حاليا)) ان تعمل كرد فعل على جرائم البعثين في العراق وسوريا والتي فاقت النازية والفاشية وحتى الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. استاذ دع عنك هذه الرومانسيات . شعب يسحق تحت جيش العرمرم الجرار وماكنته العسكرية الضخمة وميلشياته المحترفة على القتل والاجرام. الم تشاهد التلفزيونات الفضائية المختلفة الاتجاهات والمواقف السياسية والمحايدة منها وتقرا تقارير الامم المتحدة التي تظهر بالصوت والصورة في كل لحظة ماتجري من جرائم يندى لها الجبين لما يقترفه البعثين الخونة الذين دمروا العراق واليوم يدمرون سوريا ؟ ماذا بقى من العراق بعد تحريره وماذا بقى اليوم في سوريا. ...؟؟مدن بكاملها سوية بالارض اطفال نساء شيوخ شباب تسحق بالدبابات وتدمر بالطائرات بقنابل الموت التي هدمت آلاف البيوت على ساكينيها. اسالك بربك وبمبادئك يا ابو ندى لو كنت اليوم مواطنا سوريا عاديا ويتم تهديم بيتك على زوجتك واطفالك وتجدهم تحت الركام موتى ماذا سيحل بك؟؟او ترى امامك شبيح بعثي سفاح يقتل اطفالك ويعتدى ويغتصب زوجتك وبناتك وتتوفر لك الفرصة ان تقبض عليه وانت مسلح ماذا ستعمل معه؟؟ هل تكافئه او تنثر الرياحين عليه وتقول له شكرا او تقول انا اراعي حقوق الانسان والحيوان ام ان تقتله حالا ؟؟ لوكان النظام البعثي صادقا مع نفسه ومع شعبه فكان الاجدر به ان يواجه المظاهرات السلمية التي انطلقت في اول ايامها ولمدة 6 اشهر كانت سلمية ويبادر بالاجتماع بالمعارضة سلميا والتعاون معها للقيام بعملية الاصلاح قولا وفعلا. لكن البعث كفكر فاشي ونظام اجرامي شمولي لايمكن اصلاحة اطلاقا لان اي عملية اصلاح يعني سقوط النظام.ولذلك ادعوك يا استاذ الوقوف الى جانب ثورة الشعب السوري الشقيق الذي يسطر ملامح البطولة في كل لحظة وكل سلعة وكل يوم وعلى امكانياته البسيطة. التاريخ علمنا ثورات الشعوب لابد ان تنتصر.فالبعث كان كارثة مدمرة على العراق وسورياكمواطن عراقي بعيدا عن الطائفية المقيته اتضامن مع شعب سوريا الشقيق لاسقاط نظام البعث القاتل وتحريره من هذا الفكر النازي والفاشيالحرية لشعب سوريا البطل والموت للبعث القذر

عزيز الحاج تروة ثقافية
د. فوزي القريشي -

لا أعتقد بأن هناك من هو أكثر من الاستاذ عزيز الحاج من مارس انتقاد الذات...لكنكم لم تقرؤه!؟ إن التاريخ السياسي للاستاذ الحاج هو تاريخ العراق الحديث بكل تقلباته منذ استقلاله، صعوداً ونزولاً وحتى وصوله لحافة الهاوية اليوم...المهم، في نهاية المطاف، أيها "المثقفون" ان عزيز الحاج ثروة ثقافية وطنية عراقية بكل إيجابياتها وسلبياتها عليكم الاستفادة منها إن شئتم، أو استمروا في "هلوسة التكرار على طريقة فن المجادلة لدى الكلاميين القدماء...وإذا بقيتا بحدود الألفاظ البالية فأن "شيفرة الفشل" لن تنفك بحل من الحلول...إلخ" كما يقول الشاعر العراقي الفيلسوف "عبد الرحمن طهمازي" في مقالته القيمة "مثقفون كالمثقفين": "الطاعة العدوانية" التي نشرتها "إيلاف" مشكورة على حلقتين، الثانية منها يوم الخميس الماضي الموافق 15 آب (أغسطس). فوزي القريشي/براغ الجمهورية التشيكية

الحاج هو سياسي عراقي
دكتور حسين علي صباح -

الى المعلق رقم واحد ....... الى معاوية الدكتور عزيز الحاج من السياسيين العراقيين المخضرمين ويختصر في شخصه تاريخ العراق السياسي الحديث كله اي انه لا علاقة لا بالبعث السوري ولا بعقيدة البعث لا من قريب ولا من بعيد لكي تضمه الى مجموعة كتاب أيتام الاسد اي اذا مات الاسد غير مأسوفآ علي فلا بتأتم لا هو ولا نظراءه من الأقلام المستنيرة ، ان جل ما ابتغاه من مقالته هو تلافي الانتقام الوحشي البربري كالذي حصل امام العالم اجمع من مشهد اغتصاب القذافي بقضيب خشبي قبل قتله وذلك رغبة منه في الحفاظ على صورة المنتفضين من التشويه لا دفاعا عن الحكام المجرمين الذين اتخمت بهم بطون التاريخ العربي الاسلامي ... ان غرض عزيز الحاج من كتابة هذه المقالة هو انه أراد تجنب اعادة انتاج الانتقام الدموي الشنيع للمختار الثقفي من جنود مسلمين في جيش يزبد بن معاوية المتهمين بقتل الثائر الحسين بن علي بن ابي طالب وبامر من يزيد بن معاوية بن ابي سفيان يا سيد معاوية ........اضنك الان تتفق معي من ان الاستاذ عزيز الحاج ليس من أيتام الاسد !!!!! 

رد ل ٧ بالنيابة عن معاوية
د. سامح عبد ربه -

انا اتابع تعليقات معاوية في ايلاف منذ مدة ولا اذكر انه دخل في سجال او رد على احد لذلك اتبرع بالرد... معاوية لم يتهم الكاتب بانه من ايتام البعث ولم يهاجم شخصه بل موقفه اي وقوفه مع الجلاد ضد الضحية حيث قال بعض الكتاب وايتام البعث والدافع لموقف الكاتب اما اصطفاف طائفي كموقفك تماما حيث دخلت بمتاهات لا علاقة لها بالموضوع او جهل من الكاتب بالشأن السوري وبما أنك نفيت عنه الجهل اي رجحت الموقف الطائفي وهذه سلبية تسجل على الشيعة بشكل خاص سواء كانوا علمانيين او شيوعيين او بعثيين واعتقد ان مرد هذا الى التجذر الفكري الطائفي بتأليه وعبادة الأئمة والعصمة وحصر القيادة بهم حتى ولو كانوا مختلين عقليا وهذا ممكن بقوانين علم الوراثة والتزاوج. أظنك الآن تتفق معي أن معاوية كان على حق في دفاعه عن الشعب السوري ولم يثر قضية الحسين ويزيد وأعتقد أن اسمه الحقيقي معاوية ولا ذنب له اذا كنت تكرهه وتحكم عليه من الاسم من منظار طائفي يا دكتور ......

الحاج هو سياسي عراقي
دكتور حسين علي صباح -

الى المعلق رقم واحد ....... الى معاوية الدكتور عزيز الحاج من السياسيين العراقيين المخضرمين ويختصر في شخصه تاريخ العراق السياسي الحديث كله اي انه لا علاقة لا بالبعث السوري ولا بعقيدة البعث لا من قريب ولا من بعيد لكي تضمه الى مجموعة كتاب أيتام الاسد اي اذا مات الاسد غير مأسوفآ علي فلا بتأتم لا هو ولا نظراءه من الأقلام المستنيرة ، ان جل ما ابتغاه من مقالته هو تلافي الانتقام الوحشي البربري كالذي حصل امام العالم اجمع من مشهد اغتصاب القذافي بقضيب خشبي قبل قتله وذلك رغبة منه في الحفاظ على صورة المنتفضين من التشويه لا دفاعا عن الحكام المجرمين الذين اتخمت بهم بطون التاريخ العربي الاسلامي ... ان غرض عزيز الحاج من كتابة هذه المقالة هو انه أراد تجنب اعادة انتاج الانتقام الدموي الشنيع للمختار الثقفي من جنود مسلمين في جيش يزبد بن معاوية المتهمين بقتل الثائر الحسين بن علي بن ابي طالب وبامر من يزيد بن معاوية بن ابي سفيان يا سيد معاوية ........اضنك الان تتفق معي من ان الاستاذ عزيز الحاج ليس من أيتام الاسد !!!!!