أصداء

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!
من علمنا هذا الدرس الأول!؟
من علمنا المشي في طريق الخطأ ولم يعلمنا المشي في طريق الصواب؟

عرضت شاشة الحرة "الأميركية" في العراق والتي تبث من "واشنطن" تقريراً مصوراً من مدينة واسط العراقية أعلنت عنه مذيعة سمراء مترفة اللباس مهندسة الماكياج وإلى جانبها مذيع بذقن أبيض مترف الأناقة هو الآخر، وهو شأن طبيعي أن يظهر مقدم نشرة الأخبار ومقدمة النشرة أنيقين ما يبهج الناظر، لكن المشهد لا يتطابق مع التقرير ويبدو نشازاً. وكان التقرير قد تلاه مراسل القناة في الكوت - واسط، عن تقديم المحافظة مساعدة مالية لكل يتيم وأرملة مقدراها خمسة وعشرين ألف دينار عراقي. والرقم الموصوف بالألف هو بسبب التضخم المالي منذ هبوط سعر الدينار مقابل العملات. وحقيقة المساعدة تساوي ما يعادل عشرين دولاراً.

وقف السيد مسؤول المدينة في واسط ببدلته الزرقاء وربطة العنق المماثلة، وبالعلامة الفارقة "السيماء" على الجبين ليعلن القرار فيما تزاحمت كتل سوداء قرب مركز المحافظة وعددهم حسب المسؤول ثلاثين ألفاً بين إمرأة ويتيم ينادين ويتوسلن وسط درجة حرارة قاربت الخمسين، ثم قدم الميكرفون إلى إمرأة عراقية تجاوزت السبعين من العمر بأخاديد على وجهها تشبه أخاديد أرض مدينة الفاو التي جفت، تحدثت المرأة الأرملة وإنسابت دموع نهري دجلة والفرات، لتسري بين أخاديد وجهها وهي تقول لقد قتل زوجي وأربعة من أبنائي وبقي عندي ولد واحد، لكن القتلة جاءوا بعد فترة من الحادث وأطلقوا على ولدي الوحيد رصاصة في جبينه وأخرى في قلبه وثالثة في كتفه لكن الله سبحانه حفظه ولم يمت ولا يزال حياً وأنا المسؤولة عن إعالته. ثم مشت المرأة وحدها في شارع ترابي تصطف على جانبيه علب تسمى مجازاً بيوت.. تمشي فوق مياه آسنة من مياه تصريف المجاري! وقالت "الحمد لله... ! "

هذا العدد من الأرامل واليتامى الثلاثين الف عراقي هم في مدينة واسط وحدها الذين إستحقوا المساعدة.

مشهد يدمي القلب حقاً. وهذا المشهد غير منسجم لا مع صورة المذيع والمذيعة ولا مع صورة المحافظ المتحدث أمام لاقطة وعدسة قناة الحرة "الأمريكية"، فالصورة بين شكل الأعلام وواقع الحال متناقض تماماً، القناة ليست مسؤولة عنه، بل المسؤول عنه من هم وراء القناة الذي جروا العراق إلى هذه الصورة منذ العام 1968 وحتى إشعار آخر!

أتساءل إن كان أي عضو من أعضاء الكونغرس والسيد الرئيس باراك أوباما أو أيهود باراك أيهما يحكم في أمريكا قد شاهدوا هذا المشهد الذي لن ينسى لكل من يشاهده وهم يرسلون فيه قائد قواته السابق في العراق ليناقش مع السيد رئيس وزراء المنطقة الخضراء موقف حكومتهم من الأزمة السورية!؟ أما ما يحصل في العراق من جور وظلم وفقر تجاوز حد الفاقة فهم غير معنيين بمناقشته مع رئيس وزراء المنطقة الخضراء، لأن ما يحصل في العراق من هذه الحياة الجحيمية هو هدف المؤسسة الأمريكية منذ العام 1968 وحتى إشعار آخر!

كيف يجوز أن يعيش حتى مواطن واحد فقط لا غير في قفص ترفض الدجاجة العيش فيه وسط المياه الآسنة يقف في صف من ثلاثين ألف أرملة ويتيم وهو من عائلة يقتل رب الأسرة مع أربعة من أبنائه ويصاب الخامس بطلقات فيصبح مشلولاً وتأتي الأم وسط درجة الحرارة القاتلة كي تتسلم المساعدة من مالها التي رزقه الله لوطنها، تتسلم فقط عشرين دولاراً كمتسولة، فيما هي مواطنة وعراقية، فيما الصورة ليست لها وحدها بل هي رمز لثلاثين ألف مواطن بين أرملة ويتيم في مدينة صغيرة واحدة من مساحة الوطن الواسع والمترامي الأطراف يتدافعون أمام موظف المحافظة للحصول على هبة المحافظة!؟

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!
من علمنا هذا الدرس الأول!؟
من علمنا المشي في طريق الخطأ ولم يعلمنا المشي في طريق الصواب؟
هل يحتاج العراقي أن يعرف حقيقة واضحة كالشمس، وأن نكتب له المقالة وهو لا يعرف القراءة لكي يفهم شيئاً عن مصادر ثروات وطنه التي وهبها الله له، ويعرف عدد المستفيدين من هذه الثروات التي يبلغ المعلن منها "مائة وعشرين ملياراً من الدولارات سنوياً" ناهيك عن غير المعلن!؟ وكلها تتوزع بين حفنة من المتسلطين في المنطقة الخضراء وحفنة من معلمي الخطأ من على منابر وحسينيات وجوامع القنوات الفضائية منذ أكثر من قرن من الزمان فيما يتقاضى ثلاثون ألف من الأرامل واليتامى مساعدة مقدارها عشرون دولاراً وهم يرددون:
"الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!"

هذا يعني أن المكروه جاءنا من الله وهو الذي علينا أن نقدم الحمد والشكر له، وإن حكام المنطقة الخضراء أبرياء من المكروهية وقد رموها على الله الذي يستحق الحمد في المكروهية وهم يستحقون البراءة!

وحكام المنابر السوداء والجوامع الزرقاء أبرياء أيضاً من المكروهية وقد رموها على الله الذي يستحق الحمد في المكروهية وهم ويستحقون البراءة!

على الضحية أن تردد الدرس الأول "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!
أما غنى هؤلاء غير المشروع وثرائهم الفاحش وغير المسبوق والصارخ والمتهور فإنه يندرج ضمن الدرس الثاني:
"إن الله يرزق من يشاء بغير حساب!"

طوال أكثر من قرن من الزمان تقدم لنا هذه الدروس حتى بات الشعب لا يعرف دربه، وليس له من راع يأخذه نحو الدرب ليرى الشمس والقمر والنجوم. وبات متعبا منهك القوى يتجمع كتلة سوداء عددها ثلاثين ألف عباءة سوداء ودشداشة سوداء يفحص دفاترهم موظف من المحافظة متسولين من مال الله مبلغ عشرين دولاراً لمناسبة عيد الفطر المبارك، فيما تنشغل المصارف في تحويل العملة بالمليارات نحو مصارف الغرب بغير حساب أو بحسابات علنية وسرية!

وفق هذا الواقع المر الذي رمى الناس في جوف وطن منهك يعقد رجال القضاء مؤتمرهم الذي يفترض أن يشكل لوحة الأمل أو لوحة بصيص من الأمل ليعلن إستقلال القضاء.

إذا كانت الجريمة بهذا الحجم، والكارثة بهذا الوضوح، والنهب بهذه الصلافة والعلنية، فماذا ينتظر القضاء ليعلن الثورة القانونية وليست الثورة الحمراء ولا الخضراء ولا البيضاء. ثورة الحق وإدانة الجريمة ومنفذيها، أولئك الذين تزدهر بهم شاشات التلفزة بربطات عنق أو بدونها، بلحى أو بدونها، بسيماء أو بدونها!

هل نحن فعلا بحاجة إلى إستقلال القضاء، أم نحن بحاجة إلى إستقلال القدر!؟
هنا يكمن السؤال الأساسي الذي يمكن أن يوجه لكل شريف ممن يطلق عليهم النخب الواعية التي في كل التاريخ والحقب تنتفض لنفسها لكرامتها لأوطانها وتشكل بديلا عن الخلل وبديلا عن الجريمة، إذ لا يجوز أن نرى جانبا من الجريمة لمتسولين من أبناء الشعب يبلغ عددهم ثلاثين ألفاً يتدافعون أمام موظف المحافظة للحصول على عشرين دولاراً ويعودون مخذولين فوق مياه التصريف الطافحة على أرض الوطن للدخول في أقفاص الدجاج التي يطلق عليها مجازاً.. بيوت!

هل يدرك القضاء حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه!؟
من يحيل إليهم ملفات منفذي الجريمة التاريخية يا ترى!؟
هل هم قادرون على توجيه التهمة وفتح تلك الملفات التي لا تحتاج إلى جهد يذكر؟ فالجريمة واضحة وضوح الشمس!

هل هم قادرون على محاسبة المسؤولين المدنيين والدينيين، الدينيين والمدنيين على حد سواء!؟
هل يملك النائب اللص ورقة الحصانة البرلمانية التي تعفيه من المساءلة القانونية ضمن قضاء مستقل؟!

وهل يملك النائب القاتل ورقة الحصانة البرلمانية التي تعفيه من المساءلة ضمن قضاء مستقل؟!
وهل تشكل العمامة هي االأخرى ورقة الحصانة التي تعفي اللص والقاتل من المساءلة ضمن قضاء مستقل؟!

هل القضاء قادر على أن يلعب دوره التاريخي في إتخاذ الموقف القانوني وفق شعار المؤتمر المتثل بإستقلال القضاء!؟

وهل نحن وفق هذا الخوف من التصفيات بحاجة إلى إستقلال القضاء أم نحن اليوم بحاجة إلى إستقلال القدر!؟ فالقدر منحاز للقاتلين وغير منحاز للضحايا. القدر منحاز للسارقين وغير منحاز للمسروقين، القدر منحاز للغرباء وغير منحاز لأهل البلاد. القدر منحاز للمخاتلين وليس منحازاً للطيبين، لذلك فإن العراق لم يعد بحاجة إلى إستقلال القضاء، فالقضاء ساكت ولم يفعل شيئاً يليق بمكانته في الواقع وفي التاريخ هو يخاف لو كان مستقلاً أن يصار إلى تصفيته من قبل الفئة الضالة، ولذا بتنا بحاجة إلى إستقلال القدر وهو لما يزل منحازاً ولم أر له حكمة ولا حكماً وهو منحاز وليس مستقلاً ً مثل القضاء!

لقد طفح الكيل كما يقال! الناس مدهوشون مأخذون ضائعون يمشون على لا درب وينظرون نحو ضباب ليس ثمة من شيء وراءه تاركين البلد يغرق وهم في جوف سفينته الغارقة، وسوف لن يصعد في السفينة التي تغرق سكان المنطقة الخضراء ومعتلي المنابر في الجوامع والحسينيات. سوف لن يصعدوا في سفينة البحر بل سيصعدون في سفن الفضاء راحلين نحو مقرات عملهم وسكناهم.

أيها العراقيون!
وحتى لا تغرق سفينتكم في البحر الهائج المائج وأنا أراكم سائرين كل عام إلى منطقة الكاظمية معتقدين أنكم تفتحون الباب وتحصلون على حوائجكم فإني أقول لكم أنكم أخطأتكم العنوان، فإن باب الحوائج يقع في منطقة الكرادة، أذهبوا إلى هناك كلكم بالملايين وستجدون باباً عالية. أدفعوا بكل أكفكم الباب حتى يفتح، وهناك ستحصلون على كل حوائجكم الشرعية والقانونية!

يومها لن يصيبكم مكروه.. ولا تعودون للقول "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" بل ستشعرون بأن شيئاً ثقيلاً قد إنزاح عن كاهلكم وستشعرون بسعادة مواطنتكم العراقية وتشعرون بلذة القول.. الحمد لله

كاتب وإعلامي عراقي مقيم في بريطانيا
alsohail@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
کلمات
اهریمان -

طوال أكثر من قرن من الزمان تقدم لنا هذه الدروس،لماذا قرن واحد وليس ١٤ قرنا.وماذا عن بقيە الدروس.القتل باسم المعبود احلال سرقە واحتلال وقتل الغير ،الحط من قيمە الام والاخت والحبیبە.تقديس کلمات وتسفيە الانسان .........انا لم اری درسا واحدا يستحق ان اعلمە لاولادی

غيروا أنفسكم أولاً
آزاد الكردي -

إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ... غيروا نفوسكم أيها العراقيون التي هي ملئيةٌ بالطآئفية والعنصرية إلى التسامح و التواضع و الإحترام آنذاك سيتغير حالكم !!! نعم تؤلمنا جميعاً الحال المزري لكثيرٍ من الناس المستضعفين ليس فقط في الشرق المسلم إنما لكلِ بني البشر المستضعفين !!!

حطورة الحكم الديني
أبو أحمد -

مخاطر الحكم الديني كثيرة تطرق السيد الكاتب الى بعضها ومع أن النظام في العراق ليس دينيا ولكنه متاجر بالدين وهذه واحدة من مخاطره ..يستطيع الحاكم بأسم الدين أن يفعل ما يشاء وسيجد وعاظ سلاطين كثيرين ينظّروا له ويحللوا ويحرموا بحسب المقاس الذي يطلبه الحاكم.. من المخاطر المنتظرة هو تشريع قانون يجعل من الشريعة رقابة على كل صغيرة وكبيرة ويسلط على المحكمة الاتحادية فرقة تتحكم بأسم الشريعة فتعطّل ما تشاء وتجيز ما تشاء بأسم الدين والشريعة..موظفوا الدولة يتركوا دوائرهم بالايام ويعطلوا مصالح الناس وتتوقف عجلة الانتاج (مع أنها أساسا عرجاء) ولا يستطيع مسؤول مسائلتهم لأنهم في مهام وطقوس دينية عند المشرعين هي أفضل الاعمال وتتقدم على مصالح الامة . تُهدر المليارات وتُسرق الخزائن وتتوقف المشاريع ولا أحد يستطيع مسائلة مؤول.. قبل فترة تقدم أعضاء من البرلمان لمسائلة وزير التعليم العالي حول بعض الاجراءات ولكن الوزير تحدى المجلس ولم يحضر بغطاء من المحكمة !! الى أين يسير العراق لا أحد يستطيع التنبؤ..للاسف الشديد فمما يحزن القلب أن الفئات السياية الكفوءة والمخلصة والامينة مركونة الآن على الرف ويحذر التقرب منها كما يحضر هي أن تتقدم ! يا شعب العراق .. أين المفر وبحر الفساد وظلمات الارهاب خلفكم وعفاريت الجن والانس قد جمعت لكم أمامكم؟؟؟

يصكوه
فيصل الثاني -

سيدي الكاتب الفاضل تحية من قلب مفجوع ومكروب لما يحدث لوطنه من عمليات نهب وسرقة منظمه وغير منظمه ومن بحر الدماء الهائج الذي لايريد ان يتوقف .. لم تعد تسمية العراق ببلد النفط صالحة بل علينا ان نسميه بلد اللفط .. ان كل عراقي شريف واعتقد انهم كثيرون بل هم قطعا اكثر من شلة الحرامية والسراق , لايملكون القوة لتغيير ما يحدث لسبب بسيط هو ان كل شخص يحاول ان يغير او ان يتكلم يتم قتله واسكاته وبلغة الزمن الحاضر( يصكوه ) ولهذا عدنا الى زمن الطاغية المقبور عندما كان يقتل معارضيه وكل انسان يحاول ان يغير او ان يتكلم وان اختلفت الاسباب ( لساسة) هذا الزمن ولقد تطرقت انت لهذا في مقالة سابقة .. نعم العمائم لها حصانتها وتأثيرها الفتاك على شعب يعاني من الجهل بكل المقاييس الحضارية .. جهل جعل من هذه العمائم تتلاعب بعقول ومصير هذا الشعب .. ولقد علقت انا على احدى مقالاتك الرائعه على موضوع الجهل وهو الافة الخطيرة التي يعاني منها العراقي اليوم والتي يحاول اهل العمائم واصحاب البدلات في المنطقة الخضراء ان يحافظوا عليها لانها سبب سيطرتهم ودوام سلطتهم وملايينهم وسرقاتهم .. ربما مقالاتك هذه ان تكون شمعه واول شرارة للتخلص من افة الجهل وافة المعممين

العقل نعمة؟
واحد يفكر -

اانا لم اعرف ما الذي يرمي اليه الكاتب من عنوان مقالته ؟هل الكاتب يرفض ان يحمدالله على المكروه الذي يبلي به الله البشر ؟ و هل هو يعترض على ارادة الله و حكمته في انه يرزق من يشاء ؟ و قد شاء جل جلاله على ان يرزق نواب البرلمان و الوزرا ء في الحكومة العراقية الذين يتقاضون رواتب ليس لها مثيل في العالم!! اليس الله هو العالم بكل شيء و حتى قبل ان يحدث و في اي زاوية في العالم كانت و لا يحدث اي شيء الا بمشيئته؟ هل احد يمكن ان يقول غير ذلك/ من هذه المقدمة يتبادر الى ذهني سؤال هل حقا العقل هو نعمة ؟ هل يلام الأستاذ علي الوردي حين يستهزبء بالعقل البشري و يطلق على هذا المنطق الأعوج و هذا التفكير المتنافض مهزلة العقل البشسري ؟

العقل نعمة؟
واحد يفكر -

اانا لم اعرف ما الذي يرمي اليه الكاتب من عنوان مقالته ؟هل الكاتب يرفض ان يحمدالله على المكروه الذي يبلي به الله البشر ؟ و هل هو يعترض على ارادة الله و حكمته في انه يرزق من يشاء ؟ و قد شاء جل جلاله على ان يرزق نواب البرلمان و الوزرا ء في الحكومة العراقية الذين يتقاضون رواتب ليس لها مثيل في العالم!! اليس الله هو العالم بكل شيء و حتى قبل ان يحدث و في اي زاوية في العالم كانت و لا يحدث اي شيء الا بمشيئته؟ هل احد يمكن ان يقول غير ذلك/ من هذه المقدمة يتبادر الى ذهني سؤال هل حقا العقل هو نعمة ؟ هل يلام الأستاذ علي الوردي حين يستهزبء بالعقل البشري و يطلق على هذا المنطق الأعوج و هذا التفكير المتنافض مهزلة العقل البشسري ؟

تأييد لما جاء بتعليق 2
واحد يفكر -

اكيد الكاتب يتصور نفسه ذكي حين اكتشف الآسباب الكامنة وراء التعاسةالتي يعيش بها الشعب العراقي حينما يقول " بل المسؤول عنه من هم وراء القناة الذي جروا العراق إلى هذه الصورة منذ العام 1968 وحتى إشعار آخر! و يقول ايضا " لأن ما يحصل في العراق من هذه الحياة الجحيمية هو هدف المؤسسة الأمريكية منذ العام 1968 وحتى إشعار آخر!" و يبدوا ان الدرس الثاني الذي تعلمه الكاتب و ترسخ في ذهنه هو نظرية المؤامرة التي مفادها ان الشعب العراقي يتعرض الى مؤامرة و لولا امريكا لكان الآن العراق سبق اليابان و كوريا و المانيا التي ضربتهم امريكا بالقنابل النووية و ان الشعب العراقي شعب عظيم انتج الغالبية العظمى من علماء العالم و ان امريكا تريد تسرق الإبداعات العراقية و امريكا ميتة من الجوع جاءت لتسرق ثروات العراق و امريكا تخاف من العراق لأن العراق قد يلجأ الى استعمال المغوار الذي اهو اختراع يتباهى به العراقيين و طردوا به المحتل الانكليزي لذلك لجأت الى وسيلة خسيسة حين جاءت يصدام الى الحكم ÷ و بعد ذلك هي التي فرضت على الشعب العراقي ان ينتخب هؤلاء النواب و من ضمنهم 40 نائب للتيار الصدري هي التي اختارت هذه الحكومة و هي التي تشحع الشيعة على الخروج بالمواكب المليونية و تعلم السنة قتل الشيعة بالمفخخات الزرقاوية و حارث الظاري و هي التي علمت الشعب العراقي ان ينتفض على العائلة المالكة ويقتل جميع افرادها حتى الأطفال و يمثل بجثثهم و امريكا هي التي كانت وراء مؤامرة عدم اعطاء علي بن ابي طالب الخلافة ، يا اخي الكاتب مللنا من نظرية المؤامرة هذه و إذا راح تبقون بهذه العقلية فالعراق مراح يصير براسه خير ابدا ، يا اخي امريكا ضربت اليابان بالقنابل الذرية و احتلتها و لا تزال توجد بها قواعد امريكية و لكن الشعب الياباني لأنه شعب عظيم فعلا و ليس بكلمات جوفاء و يشتغل فامريكا لم تستطع ان تمنعه من ان يتقدم و يتطوروا لا بل يصبح من ارقى الدول ، كاف تعزفون علي هذه الاسطوانة الجوفاء و خلي عقلكم يصير اوسع و شوفوا الناس و الدول شلون تتقد م، انصحك ان تقرأ تعليق رقم 2 و هو يلخص لك سبب مشاكل العراق و كيفية حلها و التخلص منها

تأييد لما جاء بتعليق 2
واحد يفكر -

اكيد الكاتب يتصور نفسه ذكي حين اكتشف الآسباب الكامنة وراء التعاسةالتي يعيش بها الشعب العراقي حينما يقول " بل المسؤول عنه من هم وراء القناة الذي جروا العراق إلى هذه الصورة منذ العام 1968 وحتى إشعار آخر! و يقول ايضا " لأن ما يحصل في العراق من هذه الحياة الجحيمية هو هدف المؤسسة الأمريكية منذ العام 1968 وحتى إشعار آخر!" و يبدوا ان الدرس الثاني الذي تعلمه الكاتب و ترسخ في ذهنه هو نظرية المؤامرة التي مفادها ان الشعب العراقي يتعرض الى مؤامرة و لولا امريكا لكان الآن العراق سبق اليابان و كوريا و المانيا التي ضربتهم امريكا بالقنابل النووية و ان الشعب العراقي شعب عظيم انتج الغالبية العظمى من علماء العالم و ان امريكا تريد تسرق الإبداعات العراقية و امريكا ميتة من الجوع جاءت لتسرق ثروات العراق و امريكا تخاف من العراق لأن العراق قد يلجأ الى استعمال المغوار الذي اهو اختراع يتباهى به العراقيين و طردوا به المحتل الانكليزي لذلك لجأت الى وسيلة خسيسة حين جاءت يصدام الى الحكم ÷ و بعد ذلك هي التي فرضت على الشعب العراقي ان ينتخب هؤلاء النواب و من ضمنهم 40 نائب للتيار الصدري هي التي اختارت هذه الحكومة و هي التي تشحع الشيعة على الخروج بالمواكب المليونية و تعلم السنة قتل الشيعة بالمفخخات الزرقاوية و حارث الظاري و هي التي علمت الشعب العراقي ان ينتفض على العائلة المالكة ويقتل جميع افرادها حتى الأطفال و يمثل بجثثهم و امريكا هي التي كانت وراء مؤامرة عدم اعطاء علي بن ابي طالب الخلافة ، يا اخي الكاتب مللنا من نظرية المؤامرة هذه و إذا راح تبقون بهذه العقلية فالعراق مراح يصير براسه خير ابدا ، يا اخي امريكا ضربت اليابان بالقنابل الذرية و احتلتها و لا تزال توجد بها قواعد امريكية و لكن الشعب الياباني لأنه شعب عظيم فعلا و ليس بكلمات جوفاء و يشتغل فامريكا لم تستطع ان تمنعه من ان يتقدم و يتطوروا لا بل يصبح من ارقى الدول ، كاف تعزفون علي هذه الاسطوانة الجوفاء و خلي عقلكم يصير اوسع و شوفوا الناس و الدول شلون تتقد م، انصحك ان تقرأ تعليق رقم 2 و هو يلخص لك سبب مشاكل العراق و كيفية حلها و التخلص منها

رقم(6) والمؤامرة
جسور -

ان الاخ الكاتب تكلم بوضوح عن موقف مآساوي عرضته احدى قنواتكم يبين الذل والهوان الذي وصل اليه حال العراقيين في عهدكم المخزي ، كذلك الفساد والنهب واللغف من دواب الارض التي تأكل من جسد العراق .... اما عن المؤامرة فالحقيقة ليست امريكا وحدها مسؤولة ، فلولا اصدار السيستاني قراره بعدم مقاومة المحتل الغاصب لقاء (200) مليون دولار استلمها باعتراف السيد نفسه من رامسفيلد واسباب اخرى يعرفها حزب الدعوة والجلبي وأل الحكيم وغيرهم .. ولاتزال مستمرة بفضل قم والنجف والحرامية .... اما المؤامرة على علي بن ابي طالب فقد خلقها من يدعون شيعته مع عبد الله بن سبأ اليهودي ، والا فان علي كرم الله وجهه بايع الخلفاء الثلاثة وكان بامرتهم في حروب الردة وغيرها وانه رفض الخلافة لما عرضت عليه واذ اضطر اليها اخيرا وجاءكم الى الكوفة فقتلتموه في مسجدها ، والانكى انكم اتهمتموه بالجبن لانه لم يستطع ان يحافظ على عرضه البتول بنت رسولنا الكريم ممن كسر ضلعها امامه واسقط جنينها ، والاغرب انه لما زوج ابنته كلثوم الى الخليفة الثاني يقول شيخكم الكليني أن ( ذاك فرج غُصبناه ) الكافي 5/347 ... معاذ الله منكم ومن افكاركم وشكرا للكاتب الشريف ....!!!!

رقم(6) والمؤامرة
جسور -

ان الاخ الكاتب تكلم بوضوح عن موقف مآساوي عرضته احدى قنواتكم يبين الذل والهوان الذي وصل اليه حال العراقيين في عهدكم المخزي ، كذلك الفساد والنهب واللغف من دواب الارض التي تأكل من جسد العراق .... اما عن المؤامرة فالحقيقة ليست امريكا وحدها مسؤولة ، فلولا اصدار السيستاني قراره بعدم مقاومة المحتل الغاصب لقاء (200) مليون دولار استلمها باعتراف السيد نفسه من رامسفيلد واسباب اخرى يعرفها حزب الدعوة والجلبي وأل الحكيم وغيرهم .. ولاتزال مستمرة بفضل قم والنجف والحرامية .... اما المؤامرة على علي بن ابي طالب فقد خلقها من يدعون شيعته مع عبد الله بن سبأ اليهودي ، والا فان علي كرم الله وجهه بايع الخلفاء الثلاثة وكان بامرتهم في حروب الردة وغيرها وانه رفض الخلافة لما عرضت عليه واذ اضطر اليها اخيرا وجاءكم الى الكوفة فقتلتموه في مسجدها ، والانكى انكم اتهمتموه بالجبن لانه لم يستطع ان يحافظ على عرضه البتول بنت رسولنا الكريم ممن كسر ضلعها امامه واسقط جنينها ، والاغرب انه لما زوج ابنته كلثوم الى الخليفة الثاني يقول شيخكم الكليني أن ( ذاك فرج غُصبناه ) الكافي 5/347 ... معاذ الله منكم ومن افكاركم وشكرا للكاتب الشريف ....!!!!

القراءة بوعي من النجف
منعم كريدي -

بعيداً عن السنة بعيدا عن الشيعة بعيدا عن البعث بعيدا عن الشيوعي بعيدا عن العرب بعيدا عن الكورد.. عندما نقرأ المقال فعلينا متابعة كل ما كتبه هذا الكاتب الشجاع والنبيل الذي وحده يحمل مسؤولية الوطن بشجاعة على ما يبدو. عن المؤامرة كتب مقالة عن معنى المؤامرة وأوضحها بما لا يقبل اللبس .. الرجاء من الأخوة اللذين يكتبون التعليق أن لا يكتبوا بسطحية مقيتة . لننظر إلى ما آل اليه الوطن. وعندما يظهر كاتب يريد أن يضع منهجا لغد أفضل علينا أن نتأمله مليا .. لقد كتب هذا الكاتب مقالات غاية في الأهمية والجرأة ومن يتابعه سيشعر بالأطمئنان أن في الوطن لا يزال ثمة شرفاء. لقد كتب يوما يقول أنه سوف يقول كلماته وينسحب .. سوف لن يعود للكتابة ولكنه يريد أن يضع الناس في صورة الواقع .. الرجاء أن يقرأ الناس كتابات السهيل بوعي عال وأن لا نخسره .. أنه كما أرى يضع لنا منهج المسيرة فبعيدا عن التعصف المذهبي وبعيدا عن التعصب القومي وبعيدا عن التعصف الفئوي والحزبي وبعيدا عن التعصب الديني دعونا نقرأ الوطن في كتابات قاسم السهيل فلا تكتبوا بسذاجة وسهولة وبلا تفكير جاد وواع ، تسطرون الكلمات لتؤذوا الرجل الذي يرد إيذاء المتآمرين على حريتنا بشجاعة فائقة. دمت أخي قاسم السهيل ومجدا لقلمك الشجاع وأصارحك أننا في النجف صرنا نفتح موقع أيلاف كل صباح بحثا عن مقالاتك وتبدأ المكالمات الهاتفية عن مقالة لقاسم السهيل. صارت مقالك قنابل فكرية تتناقلها مواقعنا على الأنترنت وتشغلنا وصار رجال الدين اللصوص والمزيفون يتحدثون معنا محاولين إستشفاف آرائنا بما تكتب يسودهم الرعب لأنك تتحدث عن حقيقة يخافون الحديث عنها. أنك تكشفهم بكل مراجعهم وتكشف زيفهم .. أرجوك لا تبخل علينا بكتاباتك ولا تستمع للآراء البسيطة التي تفتقر إلى الوعي . . وكل مقالة من مقالاتك هي منظمة سياسية تواجه اللصوص وتواجه الخلل في وطننا ودمت للوطن الغالي يا قاسم السهيل.

القراءة بوعي من النجف
منعم كريدي -

بعيداً عن السنة بعيدا عن الشيعة بعيدا عن البعث بعيدا عن الشيوعي بعيدا عن العرب بعيدا عن الكورد.. عندما نقرأ المقال فعلينا متابعة كل ما كتبه هذا الكاتب الشجاع والنبيل الذي وحده يحمل مسؤولية الوطن بشجاعة على ما يبدو. عن المؤامرة كتب مقالة عن معنى المؤامرة وأوضحها بما لا يقبل اللبس .. الرجاء من الأخوة اللذين يكتبون التعليق أن لا يكتبوا بسطحية مقيتة . لننظر إلى ما آل اليه الوطن. وعندما يظهر كاتب يريد أن يضع منهجا لغد أفضل علينا أن نتأمله مليا .. لقد كتب هذا الكاتب مقالات غاية في الأهمية والجرأة ومن يتابعه سيشعر بالأطمئنان أن في الوطن لا يزال ثمة شرفاء. لقد كتب يوما يقول أنه سوف يقول كلماته وينسحب .. سوف لن يعود للكتابة ولكنه يريد أن يضع الناس في صورة الواقع .. الرجاء أن يقرأ الناس كتابات السهيل بوعي عال وأن لا نخسره .. أنه كما أرى يضع لنا منهج المسيرة فبعيدا عن التعصف المذهبي وبعيدا عن التعصب القومي وبعيدا عن التعصف الفئوي والحزبي وبعيدا عن التعصب الديني دعونا نقرأ الوطن في كتابات قاسم السهيل فلا تكتبوا بسذاجة وسهولة وبلا تفكير جاد وواع ، تسطرون الكلمات لتؤذوا الرجل الذي يرد إيذاء المتآمرين على حريتنا بشجاعة فائقة. دمت أخي قاسم السهيل ومجدا لقلمك الشجاع وأصارحك أننا في النجف صرنا نفتح موقع أيلاف كل صباح بحثا عن مقالاتك وتبدأ المكالمات الهاتفية عن مقالة لقاسم السهيل. صارت مقالك قنابل فكرية تتناقلها مواقعنا على الأنترنت وتشغلنا وصار رجال الدين اللصوص والمزيفون يتحدثون معنا محاولين إستشفاف آرائنا بما تكتب يسودهم الرعب لأنك تتحدث عن حقيقة يخافون الحديث عنها. أنك تكشفهم بكل مراجعهم وتكشف زيفهم .. أرجوك لا تبخل علينا بكتاباتك ولا تستمع للآراء البسيطة التي تفتقر إلى الوعي . . وكل مقالة من مقالاتك هي منظمة سياسية تواجه اللصوص وتواجه الخلل في وطننا ودمت للوطن الغالي يا قاسم السهيل.