أصداء

حزب البعث السوري ينشق على نظام البعث السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

متغيرات و مفاجآت الثورة السورية أفرزت وقائعا ميدانية غاية في الغرابة والتعقيد، و تعبر عن الهشاشة التكوينية للنظام السوري المجرم الذي يواجه اليوم معركة تقرير مصيره النهائي بيد شعبه الحر الشجاع الذي فجر ثورة شعبية هائلة هي بمثابة الأم لكل ثورات الشرق القديم وحيث سرعان ماتبينت الهشاشة التكوينية لبنية النظام العامة رغم مظاهر الرعب الإستخبارية و العسكرية التي يحيط نفسه بها و يحاول من خلال الإستعمال المفرط للقوة و أسلوب إرهاب الدولة الشامل إخفاء معالم التفكك و الإنهيار في بنيته العامة، ولعل توسع ظاهرة الإنشقاقات ووصولها لدرجات مرعبة وحساسة و تصيب النظام في مقتل قد شملت أيضا المنظومة الحزبية البعثية التي هي الشاهد الصامت على الأحداث في ظل تراجع دور حزب البعث العربي الإشتراكي القائد نظريا للدولة السورية عن ملفات إدارة الصراع الداخلي و مواجهة الثورة الشعبية والتي أنيطت بقوات النخبة من الجيش السوري مهمة قمعها بشراسة منقطعة النظير، ولعل ما راج مؤخرا عن إعتقال الأمين العام المساعد للقيادة القومية للحزب الرفيق عبد الله الأحمر في عملية أمنية هي أشبه بمحاولة إنشقاق علنية ما يركز الضوء على طبيعة الصراعات الصامتة في الأروقة الحزبية فليس سرا إن حزب البعث السوري كما كان شأنه خصمه اللدود البعث الراحل في العراق مجرد واجهة سلطوية براقة لسلطة تنتحل إسم الحزب و تهيمن على البلد و مقدراته من خلاله ولكن من دون وجود سطوة حقيقية للجهاز الحزبي على الوضع العام وهي القضية التي إكتشفها مبكرا مؤسس الحزب نفسه الراحل ميشيل عفلق الذي لاذ بالصمت وفضل الإغتراب و الرحيل بعيدا وهو يرى إن الحزب الذي أسسه لم يبق منه سوى إسمه و يافطته الإعلانية ! وهي القضية المحورية التي إكتشفها مبكرا أيضا القيادي و الأديب الفلسطيني الراحل الشهيد كمال ناصر الذي عاصر الصراعات البعثية وعاين عن كثب إنقلاب اللجنة العسكرية السورية بضباطها العلويين على القيادة البعثية القومية في 23 شباط/فبراير 1966 فأطلق صرخته الشعرية الشهيرة و التي لخصت مسيرة وتوجهات و مصير حزب البعث بقوله :

لم يبق للبعث عندي ما أغنيه ودعته و سأبقى العمر أبكيه!

فكانت مسيرة حزب البعث بقطريه السوري و العراقي مسيرة دموية وإستئصالية أكلت العديد من الرؤوس القيادية و أظهرت الهشاشة التنظيمية للحزب الذي تحول لمطية سلطوية يركب على ظهرها الطغاة من المتغلبين و الشقاوات و البلطجية، كما فعل صدام حسين في العراق و كذلك آل الأسد في الشام، و عبد الله الأحمر لم يعرف عنه تاريخيا سوى كونه صدى ضعيف لإرادة سيده الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي إختاره للقيادتين القومية و القطرية منذ عام 1975 وظل إسما ورقما متحركا يشارك في النشاطات البروتوكولية و يشرف على نشاطات بعض البعثيين العرب المرتبطين بالقيادة السورية مثل فروع الحزب في العراق و اليمن وموريتانيا و السودان، وهي فروع ضعيفة لم ترتق مستوياتها القيادية و الميدانية لما هو مؤمل و مطلوب منها، ولم يستطع أي قيادي بعثي أن يبرز في الساحة السورية و ينافس القيادة الصنمية لآل الأسد و الذي ورثها بشار رغم عمره الصغير وحيث يتحكم ببعثيين كانوا في سلم المسؤولية قبل أن يولد الرئيس نفسه في مهزلة سلطوية عرف بها البعثيون و تميزوا عبر تاريخهم القلق و الدموي في الشرق الأوسط، النظام السوري يعيش اليوم في شبكة رعب و خوف هائلة من المفاجآت الخيانية التي يتوقعها في أي لحظة وقد أثبتت الأحداث بأن رصيد حزب البعث السلطوي هو صفر و الحزب بأسره عبارة عن كمية مهملة، و كل الأسماء البعثية التي ظهرت سابقا تم إيداعها في متحف التجميد مثل محمد زهير مشارقة و عبد الحليم خدام وغيرهم الكثير، ولا مناص لحزب البعث السوري إن أراد أن يغفر له الشعب خطاياه من إتخاذ قرار الإنشقاق عن النظام و سحب بساط الصفة البعثية عنه و إظهاره بمظهره الحقيقي كنظام قمعي عشائري تسلطي جاء بالنصب و الدجل و بإنتحال الشعارات، سيذهب حزب البعث تحت أقدام المتصارعين و سيخرج من التاريخ السوري و العربي عاريا بالكامل يجر فضيحته التاريخية في كونه مطية الطغاة و القتلة، و سواءا إنشق عبد الله الأحمر أم لم يفعل فإن حزب البعث تحول لدمعة في التاريخ بعد أن ترك طويلا كمومياء حية، سيخرج البعثيون من التاريخ فجأة كما دخلوه خلسة وهم يجرجرون الويلات التي إقترفوها بحق شعبهم.. إنها النهاية البائسة لحزب رومانسي حلم بالوحدة و الحرية و الإشتراكية فلم يحقق سوى التجزئة و الخراب و الديكتاتورية و الهيمنة الفردية القاتلة... لقد آن أوان دفن حزب البعث فإكرام الميت دفنه....!.

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزب العبث
ابراهيم الليبى -

عيد سعيد , عزيزى البصرى احييك على مقالك الغنى واتمنى عليك ان تتحفنا بمقال عن علاقة الاحزاب الاسلامية العراقية ومراجعها بالبعث وايضا حماس وحزب نصر الله لان وكما كتبت فان حزب البعث تحول لدمعة في التاريخ , وشرح المتناقضات بين الاحزاب الالهية و حزب علمانى قومى حتى النخاع كما يدعى .

حزب العبث
ابراهيم الليبى -

عيد سعيد , عزيزى البصرى احييك على مقالك الغنى واتمنى عليك ان تتحفنا بمقال عن علاقة الاحزاب الاسلامية العراقية ومراجعها بالبعث وايضا حماس وحزب نصر الله لان وكما كتبت فان حزب البعث تحول لدمعة في التاريخ , وشرح المتناقضات بين الاحزاب الالهية و حزب علمانى قومى حتى النخاع كما يدعى .

احسنت اخ
وليد البصري -

اخ داود كيف للمثقف ان يعيش على مكتب السوسيال تسعة وعشرين سنة ولا يرسل الى العمل الشعبي في دور المسنين

احسنت اخ
وليد البصري -

اخ داود كيف للمثقف ان يعيش على مكتب السوسيال تسعة وعشرين سنة ولا يرسل الى العمل الشعبي في دور المسنين

تحية واحترام للكاتب ...
عدنان كناني -

.أزجي التحية والحترام للكاتب من بعثي قديم جداً .ترك البعث منذ عام 1968 بيمينه ويساره بعد تبين أن هذا الحزب هو جزء من طائفة وليس العكس . ثم ازدادت قناعتنا بأن هذا الحزب هو تجمع لشراذم مشبوهة من القاع الاجتماعي ذات مستوى ثقافي معدوم ..وكما توقعنا آنذاك مع الكثيرين أن يجر هذا الحزب على أمتنا الويلات . لكن النكبات المتتالية التي حلت بالشعب السوري كانت أكبر من توقعاتنا . لقد كان أكثر ضرر أوقعه هذا الحزب ، هو تشويه ومسخ لأفكار الوحدة والحرية والاشتراكية التي أصبحت كفراً بالنسبة للجماهير العربية العريضة . لم يكن البعث غطاء للوساخات الطائفية فحسب ، بل تطور ليصبح أداة القتل لآلاف الشهداء . لقد سقط قناع البعث كلية في سورية منذ زمن طويل ؛ في الوقت الذي مازال بعض المرتزقة في عديد من البلدان العربية .تتمسك به.وهي تجهل مايدور على الساحة السورية .

تحية واحترام للكاتب ...
عدنان كناني -

.أزجي التحية والحترام للكاتب من بعثي قديم جداً .ترك البعث منذ عام 1968 بيمينه ويساره بعد تبين أن هذا الحزب هو جزء من طائفة وليس العكس . ثم ازدادت قناعتنا بأن هذا الحزب هو تجمع لشراذم مشبوهة من القاع الاجتماعي ذات مستوى ثقافي معدوم ..وكما توقعنا آنذاك مع الكثيرين أن يجر هذا الحزب على أمتنا الويلات . لكن النكبات المتتالية التي حلت بالشعب السوري كانت أكبر من توقعاتنا . لقد كان أكثر ضرر أوقعه هذا الحزب ، هو تشويه ومسخ لأفكار الوحدة والحرية والاشتراكية التي أصبحت كفراً بالنسبة للجماهير العربية العريضة . لم يكن البعث غطاء للوساخات الطائفية فحسب ، بل تطور ليصبح أداة القتل لآلاف الشهداء . لقد سقط قناع البعث كلية في سورية منذ زمن طويل ؛ في الوقت الذي مازال بعض المرتزقة في عديد من البلدان العربية .تتمسك به.وهي تجهل مايدور على الساحة السورية .

Loud mouth
Hoshiar -

The TEXT doesnot worth the value of the ink which was written with, Because it showed problems, but never state what the soluttion could be

Loud mouth
Hoshiar -

The TEXT doesnot worth the value of the ink which was written with, Because it showed problems, but never state what the soluttion could be

حزب البعث جرائم بلا حدود
Studies Center -

لايوجد في ذاكرة الشعب السوري عن حزب البعث السوري سوى جرائمه الشنيعة ضد حرية الشعب السوري بسبب حجم الجرائم المكتشفة يوما بعد يوم بشكل صار تصنيفه عالمياً ضمن مجموعة الأحزاب النازية و الفاشية المعادية للجنس البشري , فتاريخ الجرائم السلطوية في سوريا حافل بإنجازات ذلك الحزب الدموية الفجة , والانشقاقات الأخيرة في الجسم البعثي الحزبي السوري كشفت عن حجم ودرجة تورط أعضاء و عناصر ذلك الحزب ( الشبيحي ) في دماء السوريين و إيغاله في الدفاع عن نظام القتلة الذين انحنوا للعاصفة الشعبية عبر تغييرهم المنافق للمادة الثامنة من الدستور السوري و التخلي الظاهري عن اعتبار حزب البعث قائد الدولة والمجتمع في سورية وقاموا بالالتفاف عبر الانتخابات الأخيرة المزورة ، بينما واقع الحال الميداني يؤكد بأن حزب البعث قد تحول لعصابات من الشبيحة و القتلة و المجرمين وعناصر الأمن والمخابرات وارتضى قادته ذلك المصير الأسود بعد أن تراجعت الآيديولوجيا لصالح الإرهاب وتوطيد حكم الأسرة العلوية الثورية المتوارثة , واليوم يقاتل بقايا البعث المضمحل في سوريا معركة المصير الواحد الأخيرة ليقول الشعب السوري الحر كلمته النهائية ويصدر حكمه المبرم بحق ذلك الحزب الذي أكل في البداية رؤوس قادته ثم تحول إلى دراكولا ليزهق أرواح شعبه و ليكون أهم أداة إرهابية سلطوية في تاريخ العرب الحديث , ولعلها مفارقة غريبة للغاية أن تكون مصائر قادة البعث في المشرق العربي بمثابة صور مأساوية تنطق وتعبر عن حقيقة وسادية أهل ذلك الحزب , فمؤسس البعث العربي مات وهو شبه محجوز في إقامة جبرية ،و أما نائبه شبلي العيسمي فقد ترك دنيا البعث ناقماً على التجربة بأسرها منذ العام 1992 ليبتعد عن الصورة القيادية ثم ليختتم مصيره على يد الرفاق الإرهابيين في دمشق الذين خطفوه من جبل لبنان ، من مدينة عاليه في مايو 2011 ورغم بلوغه أعتاب التسعينات من العمر ، لم ترحمه مخابرات البعث في دمشق وأودعته زنزانة في أقبية المخابرات السورية التي لازالت مهيمنة على لبنان بسبب تحكم عصابة حزب خدا الإيراني في الوضع اللبناني ولم يرحم أهل المخابرات السورية سن و تجربة الرفيق العيسمي حيث قضى نحبه في الزنزانة الانفرادية في أقبية سجن المزة العسكري في دمشق في 12 فبراير 2012 ولم تفصح دمشق عن وفاته ولا مكان دفنه مع أنه سوري ولد في السويداء عام 1925، فيما عجزت الحكومة اللبنانية عن تحديد مصير

حزب البعث جرائم بلا حدود
Studies Center -

لايوجد في ذاكرة الشعب السوري عن حزب البعث السوري سوى جرائمه الشنيعة ضد حرية الشعب السوري بسبب حجم الجرائم المكتشفة يوما بعد يوم بشكل صار تصنيفه عالمياً ضمن مجموعة الأحزاب النازية و الفاشية المعادية للجنس البشري , فتاريخ الجرائم السلطوية في سوريا حافل بإنجازات ذلك الحزب الدموية الفجة , والانشقاقات الأخيرة في الجسم البعثي الحزبي السوري كشفت عن حجم ودرجة تورط أعضاء و عناصر ذلك الحزب ( الشبيحي ) في دماء السوريين و إيغاله في الدفاع عن نظام القتلة الذين انحنوا للعاصفة الشعبية عبر تغييرهم المنافق للمادة الثامنة من الدستور السوري و التخلي الظاهري عن اعتبار حزب البعث قائد الدولة والمجتمع في سورية وقاموا بالالتفاف عبر الانتخابات الأخيرة المزورة ، بينما واقع الحال الميداني يؤكد بأن حزب البعث قد تحول لعصابات من الشبيحة و القتلة و المجرمين وعناصر الأمن والمخابرات وارتضى قادته ذلك المصير الأسود بعد أن تراجعت الآيديولوجيا لصالح الإرهاب وتوطيد حكم الأسرة العلوية الثورية المتوارثة , واليوم يقاتل بقايا البعث المضمحل في سوريا معركة المصير الواحد الأخيرة ليقول الشعب السوري الحر كلمته النهائية ويصدر حكمه المبرم بحق ذلك الحزب الذي أكل في البداية رؤوس قادته ثم تحول إلى دراكولا ليزهق أرواح شعبه و ليكون أهم أداة إرهابية سلطوية في تاريخ العرب الحديث , ولعلها مفارقة غريبة للغاية أن تكون مصائر قادة البعث في المشرق العربي بمثابة صور مأساوية تنطق وتعبر عن حقيقة وسادية أهل ذلك الحزب , فمؤسس البعث العربي مات وهو شبه محجوز في إقامة جبرية ،و أما نائبه شبلي العيسمي فقد ترك دنيا البعث ناقماً على التجربة بأسرها منذ العام 1992 ليبتعد عن الصورة القيادية ثم ليختتم مصيره على يد الرفاق الإرهابيين في دمشق الذين خطفوه من جبل لبنان ، من مدينة عاليه في مايو 2011 ورغم بلوغه أعتاب التسعينات من العمر ، لم ترحمه مخابرات البعث في دمشق وأودعته زنزانة في أقبية المخابرات السورية التي لازالت مهيمنة على لبنان بسبب تحكم عصابة حزب خدا الإيراني في الوضع اللبناني ولم يرحم أهل المخابرات السورية سن و تجربة الرفيق العيسمي حيث قضى نحبه في الزنزانة الانفرادية في أقبية سجن المزة العسكري في دمشق في 12 فبراير 2012 ولم تفصح دمشق عن وفاته ولا مكان دفنه مع أنه سوري ولد في السويداء عام 1925، فيما عجزت الحكومة اللبنانية عن تحديد مصير

مبروك
عبدالقدوس -

لم يعجبك حزب البعث، مبروك لك إذن حزب الدعوة أو التيار الصدري أو المجلس الأعلى الإسلامي..

مبروك
عبدالقدوس -

لم يعجبك حزب البعث، مبروك لك إذن حزب الدعوة أو التيار الصدري أو المجلس الأعلى الإسلامي..

براء من هذه الممارسات
ابو اياد -

حرام ان يلصق مايجرى على الساحة السورية بالفكر الذي تأسس حزب البعث عليه في اربعينيات القرن الماضى و الخطأ ليس في فكر البعث بل في سيطرة الاءنتهازيين والمتعطشين للسلطة على الحزب والآءنقلابيين من العسكر على زمام الأمور والوصول الى الحكم عن غير الطريق الطبيعي وأعني بذلك صناديق الاءنتخابات . نعم الحزب يلام ليس لفكره ولكن لسماحه لكل اؤلئك بقيادته وإيصاله الى ما وصل اليه في العراق و في سوريا مهد النشوء وحاضنة العروبة واأ سفاه .

براء من هذه الممارسات
ابو اياد -

حرام ان يلصق مايجرى على الساحة السورية بالفكر الذي تأسس حزب البعث عليه في اربعينيات القرن الماضى و الخطأ ليس في فكر البعث بل في سيطرة الاءنتهازيين والمتعطشين للسلطة على الحزب والآءنقلابيين من العسكر على زمام الأمور والوصول الى الحكم عن غير الطريق الطبيعي وأعني بذلك صناديق الاءنتخابات . نعم الحزب يلام ليس لفكره ولكن لسماحه لكل اؤلئك بقيادته وإيصاله الى ما وصل اليه في العراق و في سوريا مهد النشوء وحاضنة العروبة واأ سفاه .

يجب اعتبار
ابن كوردستان -

يجب اعتبار العصابات الاسدية البعثية الصفوية الارهابيةفي الشام عصابات ذئاب بشرية ودراكولات تهدد البيئة قبل البشر

طائفي
mohmed -

البعث السوري طائفي البعث العراقي غيرطائفي

يجب اعتبار
ابن كوردستان -

يجب اعتبار العصابات الاسدية البعثية الصفوية الارهابيةفي الشام عصابات ذئاب بشرية ودراكولات تهدد البيئة قبل البشر

من
بعثي عراقي -

هذا ليس بعث في سوريا حليف ايران اقوى اعداء البعث العربي والقومية العربية تسميه بعث هذا عبث - من انت يا داوود البصري ارى في اسمك وكلامك واشتم رائحة حقدك على سنة العراق وولائك لايران المجوسية

من
بعثي عراقي -

هذا ليس بعث في سوريا حليف ايران اقوى اعداء البعث العربي والقومية العربية تسميه بعث هذا عبث - من انت يا داوود البصري ارى في اسمك وكلامك واشتم رائحة حقدك على سنة العراق وولائك لايران المجوسية

كملها
omar -

ومبروك عليك الحزب الاسلامي والقاعده وأنصار السنه وأخيرا مبروك عليك عمك طارق الهاشمي

وعند جهينه
omar -

خالف شروط النشر

عمر رقم 11
عبدالقدوس -

أتفق معك حول الأسماء التي أضفتها لتبارك بها لداود رفضه لحزب البعث.. لقد سقطت هذه الأسماء سهوا عن ذاكرتي أثناء الكتابة..

وعند جهينه
omar -

خالف شروط النشر

بعث صدام ..وبعث أنيسة ..
سامر -

بعث صدام مكروه ومذموم ، أما بعث أنيسة فمحبوب ومرغوب .!! أما الفرق بين البعثين فهو الفرق بين فردتي الحذاء .البعث بحد ذاته مفهوم موهوم لاهوية له !.البعث الذي تظنه السبب في كوارث السوريين ليس إلا غطاء تجري تحت اسمه كل قذارات الطائفية . البعث منذ1970 اسم كبير وجسم حقير . البعث ياأستاذ منذ دجنه حافظ الهالك برغوث لايعض ، صرصور لايهش ولاينش .البعث مسخ حتى أصبح فرعاً من فروع المخابرات الطائفية الجبارة التي دخلت مع السوري إلى الحمام . الصراع الآن في سورية بين شعب شبع ظلماً وقهراً وعتواً وبين عصابة علوية طائفية يساندها كل الطائفيين الشيعة في العالم - للأسف - أما السنة ويؤسفني أن انحدر إلى هذا المستوى وهم رأس الحربة وجسمها وذيلها .بقية الطوائف الزعانف تتفرج على المذبحة وتنتظر الغالب والمغلوب .لم يبق ملحد على الأرض إلاوساند العصابة من روس وصين ومجوس لأنها أقرب إليهم بالفكر والعقيدة والمصالح .العالم العربي أكثره مازال مخدوعاً بالعصابة المقاومة والممانع والعالم الاسلامي نائم منذ خمسة قرون . لم يبق لنا إلا الله وهو نعم المولى ونعم النصير .

بعث صدام ..وبعث أنيسة ..
سامر -

بعث صدام مكروه ومذموم ، أما بعث أنيسة فمحبوب ومرغوب .!! أما الفرق بين البعثين فهو الفرق بين فردتي الحذاء .البعث بحد ذاته مفهوم موهوم لاهوية له !.البعث الذي تظنه السبب في كوارث السوريين ليس إلا غطاء تجري تحت اسمه كل قذارات الطائفية . البعث منذ1970 اسم كبير وجسم حقير . البعث ياأستاذ منذ دجنه حافظ الهالك برغوث لايعض ، صرصور لايهش ولاينش .البعث مسخ حتى أصبح فرعاً من فروع المخابرات الطائفية الجبارة التي دخلت مع السوري إلى الحمام . الصراع الآن في سورية بين شعب شبع ظلماً وقهراً وعتواً وبين عصابة علوية طائفية يساندها كل الطائفيين الشيعة في العالم - للأسف - أما السنة ويؤسفني أن انحدر إلى هذا المستوى وهم رأس الحربة وجسمها وذيلها .بقية الطوائف الزعانف تتفرج على المذبحة وتنتظر الغالب والمغلوب .لم يبق ملحد على الأرض إلاوساند العصابة من روس وصين ومجوس لأنها أقرب إليهم بالفكر والعقيدة والمصالح .العالم العربي أكثره مازال مخدوعاً بالعصابة المقاومة والممانع والعالم الاسلامي نائم منذ خمسة قرون . لم يبق لنا إلا الله وهو نعم المولى ونعم النصير .