أصداء

الكرد في سوريا: هل تكون الحملة الإعلامية الحالية مقدمة لإعلان الحرب عليهم؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ نجاح تنظيم "الاخوان المسلمين" الاصولي، بداية الثورة السورية، بجر بعض قوى المعارضة الى تركيا وتقديم كل وسائل الدعم اللوجستي لها( من فنادق واقامة ومؤتمرات، بحيث تتمكن من التموقع هناك بشكل كامل، والتصريحات المعادية لحقوق الشعب الكردي في سوريا لاتتوقف. لم يبق مسؤول في (معارضة اسطنبول) الا وهاجم الكرد واستخف بهم وتعدى على حقوقهم وتوعّدهم. فعلها برهان غليون ورياض الشقفة وهيثم المالح وكمال اللبواني وسمير نشار وجورج صبرة وبسام جعارة. بل وحتى عبد الباسط سيدا( الكردي!) استكثر على قومه الكرد "الادارة الذاتية" ودعاهم الى "التعقّل"!.


النوايا التركية وارضية الاستزلام لدى معارضة اسطنبول:

طبعا وراء هذه الاكمة من نوايا الغدر دولة تركيا و"حزب العدالة والتنمية" الحاكم فيها تحديداً. ولكن نكرر هنا كلاما قلناه كثيرا في كتاباتنا بالعربية والكردية بان أنقرة وبعد ان فشلت في انقاذ بشار الاسد في بداية الثورة، عبر "حزمة الاصلاحات" التي قدمتها له، وخلت تماما من أي حق للكرد( القومية الثانية في البلاد) لجأت الى الخطة ( باء) حيث الاتصال مع قوى المعارضة، عبر الوسيط الوفي: تنظيم "الاخوان المسلمين" وتشكيل معسكر تركي فيها، يكون رهن الاشارة في التحرك ضد الشعب الكردي. وحدث ذلك، ولكن بسرعة وبنجاح فاقا كل التوقعات، فأرضية الاستزلام "طلعت"، ما شاء الله، خصبة لدى بعض قوى شركائنا في الوطن السوري. هؤلاء نفذوا كل أوامر الاتراك بالحرف وبحرفيّة.

بل ان برهان غليون( بروفيسور جامعة السوربون والأمي في السياسة) "جابها على بلاطة" عندما قال: "حتى ولو منحنا الأكراد حقوقهم فان تركيا لن تسمح"!. بينما تخلى رياض الشقفة زعيم "الاخوان المسلمين" عن لواء الاسكندرون(السليب!) وعدّ ذلك المطلب كلاما من الماضي. وتعدى الامر ذلك، فٌشنت حملة اعلامية موتورة ضد الشعب الكردي من جانب وسائل اعلام عربية معروفة بتوجهها الطائفي القومجي، فتم تصوير الكرد وكأنهم حلفاء النظام السوري ومعه قلبا وقالبا ويعملون ضد الثورة وضد "دماء السوريين"!. وانخرط في هذه الحملة معارضون سوريون ناضلوا ضد النظام الاسدي سنينا طوالا ودخلوا السجون والمعتقلات دفاعا عن قيم "الحرية" و"العدالة" و"الحق"، فانضم هؤلاء الى الجوقة المعادية للكرد، وحرثوا في مياه الحملة الموتورة الرامية لتشويه سمعة الحركة السياسية الكردية، كتوطئة أولية بعد ذلك. ورغم ان الكرد ( عبر قواهم السياسية ومنابرها الاعلامية، ومثقفيهم الوطنيين الاحرار) ردوا على تلك الحملة، الا ان المعارضة العربية الطائفية لم ترعو ولم تتوقف. فالكرد في عرفها مازالوا حتى الان "حلفاء نظام الاسد" رغم ان قوات هذا الاخير تقتل كل يوم شباب الكرد ( آخرهم كان الشاب نيجيرفان برزان عمر، الذي قتلته استخبارات الأسد في القامشلي في 19/08/3012). لكن لافائدة ترجى من سوق الحجة والنقاش. فالقضية "ليست رمانة ولكنها قلوب مليانة"، كما يقول المثل الشامي. والحملة ضد الكرد وقواهم السياسية ستستمر والحجج ما اكثرها اذما انعدم الضمير وانتفت اخلاق الثوار، فالكرد وان كانوا اليوم "حلفاء الأسد" فسيكونون غدا "حلفاء الصهيونية العالمية" لاشك!.

خطة أنقرة: الكرد هدفا مشروعا للجيش الحر والعشائر العربية:

يجب الاعتراف بان تركيا نجحت في استعداء (معارضة اسطنبول) ضد الشعب الكردي في سوريا. والان المرحلة الثانية تقوم على دفع "الجيش السوري الحر" الى مواجهات مسلحة مع القوى الكردية في القامشلي وعفرين وكوباني، والمطلوب هو "كسر عين الاكراد" و"جر الفوضى الى مناطقهم". وبدأت ملامح هذه المرحلة تظهر( انفجار تبنته كتيبة "درع الجزيرة" التابعة للجيش الحر امام احدى نقاط النظام الاستخباراتية في القامشلي 19/08/2012). وسبق ذلك تهديد من العقيد رياض الأسعد قائد "الجيش السوري الحر"، لموقع الكتروني كردي، بارسال ضباط الى القامشلي من أجل "منع الكرد من رفع الاعلام والرموز الكردية"، لانه "لايجب رفع أي علم سوى العلم السوري"( هل ينطبق هذا الكلام على من يرفع العلم التركي في بعض مناطق الداخل؟). وكلام الأسعد (الموجود في حماية الاستخبارات التركية في انطاكية، لا في ساحات الوغى في ادلب وحلب!) تهديد مباشر وحقيقي ضد الشعب الكردي، بل واعلان صريح للحرب عليهم. ويحدث ذلك رغم ان اتصالات مثمرة جرت بين بعض القوى الكردية وبعض الضباط الميدانيين في "الجيش السوري الحر" في الداخل، حيث جرى تفاهم كبير بين الجانبين، وظهر جو ايجابي للغاية عندما اقدمت ( وحدات الحماية الشعبية) الكردية في حلب على تقديم المساعدة للاجئين الهاربين من حلب وغيرها الى الأحياء والمناطق الكردية. بل وفقد 3 من اعضاء هذه الوحدات حياتهم اثر قصف لمروحية تابعة للجيش الأسدي على موكبهم، عندما كانوا ينقلون الطعام للأسر العربية النازحة. العديد من القيادات الميدانية في حلب( مثل العميد الركن مصطفى الشيخ والعقيد الركن عبدالجبار العكيدي والعقيد الركن عبداللطيف عبداللطيف) عبروا عن سرورهم جراء الموقف الكردي المساند لهم في وجه آلة النظام. فما الذي دفع بالأسعد الى التصريح العدائي ذاك؟. لااشك انها الدولة التركية التي تريد تحريكه الان ضد الكرد وخلق نزاع كردي عربي يسحق روح العيش المشترك ويساهم بخلق اقتتال أهلي بين الشعبين، يخسران من خلاله، وتخسر سوريا كلها، وتكون تركيا هي فقط الرابحة. كما ان الاعلام التركي يتحدث كثيرا عن العشائر العربية في الحسكة، وهناك دراسات بدأت توصي الحكومة بضرورة فتح قنوات الاتصال معها من اجل "استخدامها" ضد الشعب الكردي في المنطقة.

من المهم جدا ان تسارع ( الهيئة الكردية العليا) للاتصال مع العناصر الوطنية في "الجيش السوري الحر" والقادة الميدانيون الاحرار من اجل توقيع "وثيقة عهد" وسد الطرق أمام الأصابع التركية التي ترمي الى اثارة الفتنة والتخريب. كذلك من المهم الاسراع في عقد مؤتمر أهلي في محافظة الحسكة ودعوة كل المكونات اليه، وتوقيع "وثيقة عهد" للحفاظ على السلم الاهلي وتحريم الاقتتال وسفك الدم السوري. يجب اغلاق هذين البابين في وجه الدولة التركية وادواتها.


الخطاب الثقافي المعارض: الكرد في 2004 انفصاليون و في 2012 حلفاء النظام:

اثر اندلاع انتفاضة 12 آذار 2004، عندما نهض الشعب الكردي في سوريا ضد النظام الاسدي المجرم (وكان لنا شرف التغطية الاعلامية المباشرة لحظة بلحظة، الى جانب زملائنا، في فضائية "Roj tv" ) ظهر نفر من المثقفين السوريون المعارضين لاستبداد سلطة الأسدين، في بعض وسائل الاعلام العربية واتهموا الشعب الكردي بالانفصالية لانه "يرفع اعلامه القومية ويهاجم مراكز الشرطة والاستخبارات"!. ورغم محاولتنا افهامهم بان العلم الكردي لايعني الانفصال بقدر مايعني تعبيرا عن هوية مكبوتة مقموعة من كل انظمة الدولة السورية، ناهيك عن كونه رمزا وطنيا، لانه في النهاية يعود لجزء من الشعب السوري، بينما مراكز الشرطة والاستخبارات، فكانت اوكار رجال النظام، ولانستنكر ابدا تدميرها. الا ان هؤلاء( منهم مثالا: ياسين الحاج صالح) لم يكن ليقتنعوا، فبقت "الانفصالية" غائرة في لاوعيهم، يعودون اليها كلما ارادوا ان "يخطوا" شيئا في القضية الكردية.

والان وبعد كل هذه السنين، تدور الدائرة، فيصبح "الانفصاليون" بجرة قليم "حلفاء نظام الأسد" لأنهم لايدمرون "مقار النظام" ولايقبلون التبعية لتركيا او دول عربية، ومازالوا يتحفظون على "سلفنّة" الثورة وتسليحها وقبول الخطاب الطائفي الكريه اياه. وهؤلاء المثقفون لايزالون سائرين في نفس الخط، يكتبون كل يوم ضد الشعب الكردي وضد حركته السياسية، ويفترون على الحقيقة دون أي وازع. ومنهم من صار يردد مع وسائل الاعلام التركية والعربية بان "نظام الاسد سلمّ 5 محافظات للأكراد" دون أن يرف له جفن، رغم انه يعلم كذب هذا الكلام وبعده عن الواقع، ورغم انه يرى تأييد الكرد وشبابهم للثورة وكرههم الشديد للنظام الأسدي. ونحن لانملك امام هؤلاء أي شيء. فماعسانا ان نفعل ووسائل الاعلام التركية والعربية لاتمنحنا أي فرصة للرد والتعقيب. على كل حال لينضموا هم بدورهم الى مؤسسة الحرب الاعلامية ضد الامة الكردية، فلن يفعلوا أكثر مما فعلته الدولة التركية منذ اكثر من 30 عاما.

ماهي أوراق الكرد في سوريا؟:

والحال ان الأوضاع في سوريا باتت معقدة وهناك حرب أهلية طاحنة. وهناك حرب بالوكالة. وهناك جماعات سورية ولكنها تعمل "بعقود" من قوى اقليمية. وامام مثل هذا الواقع لايملك الشعب الكردي في سوريا سوى التمسك بوحدته الحالية المتمثلة في ( الهيئة الكردية العليا) وهي اطار جامع يمثل الاغلبية الساحقة من الكرد في سوريا، وقد تشكّل في أربيل تحت اشراف الرئيس مسعود البرزاني، رئيس اقليم كردستان الجنوبية، وبمباركة من كل من حكومة الاقليم وحزب العمال الكردستاني. والكرد يراهنون على سوريا ديمقراطية تٌحترم فيها حقوقهم، اما غير ذلك فسيكون لهم موقف آخر، يستعدون له أيضا. ومخطئ من يظن بان قوى الامة الكردية ستترك الشعب الكردي في سوريا وحده( كرد سوريا لايمثلون سوى 8% من مجموع الامة الكردية في الشرق الأوسط) ومخطىء من يراهن على ان الكرد في سوريا لايملكون القوى والخبرة للدفاع عن انفسهم. فهناك الخبرة والقدرة والامكانات وهي تضاهي مالدى الغير، وربما تفوقها ايضا، ونظرة واحدة الى حرب الثورة الكردية في كردستان الشمالية ضد استعمار الدولة التركية منذ 30 عاما كافية بالتحقق من هذا الكلام. فاذا كان البعض يريد ترجمة تهديداته للكرد على أرض الواقع وجر المواجهات الى مناطقهم وسفك دمائهم، فالأكيد بانه لن يجد في مواجهته اناسا خانعين يسلمون له ولأسياده انفسهم. بل سيجد في وجهه نساء ورجالا سيتعجب حتما من افعالهم.

bavesilan@hotmail.de

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كوردي مستقل
DrAyoub Sayed -

مقال متوازن وموضوعي شكرا للكاتب القدير طارق حمو

كوردي مستقل
DrAyoub Sayed -

مقال متوازن وموضوعي شكرا للكاتب القدير طارق حمو

الحالية الكوردية
شيرين -

كل ما كتبته صحيح ولكن لننظر الى الداخل الكوردي المؤلم وننتقده حتى نصل الى حل لما يحصل. اولا الحقوق لا تعطى بل تنتزع وما يعيشه الكورد من انقسام مزري لن يوصلهم الى انتزاع حقوقهم بل الى الاقتتال الداخلي المدمر. عندما يهاجم رجال حزبكم الكورد المنتفضين ضد نظام الاسد ويعملون كشبيحة في المناطق الكوردية بدون مقابل بل يخسرون من خيرة شبابهم في سبيل اطالة عمر نظام عنصري شوفيني قتل ونكل بالكورد على مدى عقود من الزمن . هل بالرشاشات التي اعطاها النظام السوري لرجالكم ستحررون كوردستان التي نسيتموها ولم تعودوا تنادون بها بل كل ما تطلبونه هو تحرير اوجلان من السجن . ترفعون اعلام افريقية اسيوية مخططة ومربعة رسمتوها من وحي خيالكم وتتجنبون رفع علم مهاباد.اذا كان الاسد جديا في مساعدتكم لكان سلمكم الصاوريخ والدبابات لتحرير ارضكم. هل نسيتم كيف تخلى عنكم في سبيل ارضاء تركيا وزج بشبابكم في السجون وسيفعلها مرات ومرات من اجل مصالحه. النظام السوري ساقط لا محالة ومن الجنون مساندته. لن يقدر الكورد من انتزاع حقوقهم الا بوحدتهم ليس بالكلام فقط بل بالفعل والعمل المشترك.

الحالية الكوردية
شيرين -

كل ما كتبته صحيح ولكن لننظر الى الداخل الكوردي المؤلم وننتقده حتى نصل الى حل لما يحصل. اولا الحقوق لا تعطى بل تنتزع وما يعيشه الكورد من انقسام مزري لن يوصلهم الى انتزاع حقوقهم بل الى الاقتتال الداخلي المدمر. عندما يهاجم رجال حزبكم الكورد المنتفضين ضد نظام الاسد ويعملون كشبيحة في المناطق الكوردية بدون مقابل بل يخسرون من خيرة شبابهم في سبيل اطالة عمر نظام عنصري شوفيني قتل ونكل بالكورد على مدى عقود من الزمن . هل بالرشاشات التي اعطاها النظام السوري لرجالكم ستحررون كوردستان التي نسيتموها ولم تعودوا تنادون بها بل كل ما تطلبونه هو تحرير اوجلان من السجن . ترفعون اعلام افريقية اسيوية مخططة ومربعة رسمتوها من وحي خيالكم وتتجنبون رفع علم مهاباد.اذا كان الاسد جديا في مساعدتكم لكان سلمكم الصاوريخ والدبابات لتحرير ارضكم. هل نسيتم كيف تخلى عنكم في سبيل ارضاء تركيا وزج بشبابكم في السجون وسيفعلها مرات ومرات من اجل مصالحه. النظام السوري ساقط لا محالة ومن الجنون مساندته. لن يقدر الكورد من انتزاع حقوقهم الا بوحدتهم ليس بالكلام فقط بل بالفعل والعمل المشترك.

سذاجة الكرد
doust -

كل ما قاله الأستاذ طارق حمو صحيح، لكن ألم يخطئ جميع الأحزاب الكردية عندما خدعهم المخابرات السورية في بداية الثورة السورية بالذهاب إلى عيدهم القومي نوروز و تقديم الحلوة لهم بدل الحقوق، و أنا على يقين تام بأن هناك أتفاق سري ما بين الأحزاب الكردية و أجهزة المخابرات السورية بعدم مشاركة الكرد في الثورة مقابل بعض حقوق على الورق فقط و عندما تم أعلان الدستور الجديد لسورية تبين بأن ليس هناك أية من تلك الوعود التي بقيت على الورق فقط فقالوا لهم بأن هناك ملحق للدستور وهكذا تم خداع الأكراد و بسهولة و أبعادهم عن الثورة الشعبية،ألم يكن من الأفضل للأكراد أن يشاركوا في الثورة بكل قواهم الحزبية و الشعبية لنيل حقوقهم و فرض نفسهم و أحترامهم على كل من نكر له حقوقه يا أستاذ طارق،أم ركض وراء الوعود الوهمية من نظام الوحشي عن طريق مام جلال و أيران و قنديل ،نعم أنا لا أنكر كان سيكون هناك مجازر مثلما هو الآن في بقية المناطق لكن كنا سنفرض أنفسنا على كل من نكر لنا حقوق و ننالها بجدارة و بدون رحمة أحد، أم الآن بعد أن أهتز أركان النظام بدأ شبح الحرب يقترب أكثر نحو المناطق الكردية و بدأ الأرباك واضحاً على الذين تباهوا بأنهم حافظوا على دم الكردي! إذا كانوا يريدون الأستمرار في الحفاظ على دماء فعليهم الأخذ بنصيحتك و العمل مع جيش الحر و عندها قد يحصلون على بعض الحقوق ربما أكثر من الوعود النظام الذي لم يفي بوعوده الكرد.

سذاجة الكرد
doust -

كل ما قاله الأستاذ طارق حمو صحيح، لكن ألم يخطئ جميع الأحزاب الكردية عندما خدعهم المخابرات السورية في بداية الثورة السورية بالذهاب إلى عيدهم القومي نوروز و تقديم الحلوة لهم بدل الحقوق، و أنا على يقين تام بأن هناك أتفاق سري ما بين الأحزاب الكردية و أجهزة المخابرات السورية بعدم مشاركة الكرد في الثورة مقابل بعض حقوق على الورق فقط و عندما تم أعلان الدستور الجديد لسورية تبين بأن ليس هناك أية من تلك الوعود التي بقيت على الورق فقط فقالوا لهم بأن هناك ملحق للدستور وهكذا تم خداع الأكراد و بسهولة و أبعادهم عن الثورة الشعبية،ألم يكن من الأفضل للأكراد أن يشاركوا في الثورة بكل قواهم الحزبية و الشعبية لنيل حقوقهم و فرض نفسهم و أحترامهم على كل من نكر له حقوقه يا أستاذ طارق،أم ركض وراء الوعود الوهمية من نظام الوحشي عن طريق مام جلال و أيران و قنديل ،نعم أنا لا أنكر كان سيكون هناك مجازر مثلما هو الآن في بقية المناطق لكن كنا سنفرض أنفسنا على كل من نكر لنا حقوق و ننالها بجدارة و بدون رحمة أحد، أم الآن بعد أن أهتز أركان النظام بدأ شبح الحرب يقترب أكثر نحو المناطق الكردية و بدأ الأرباك واضحاً على الذين تباهوا بأنهم حافظوا على دم الكردي! إذا كانوا يريدون الأستمرار في الحفاظ على دماء فعليهم الأخذ بنصيحتك و العمل مع جيش الحر و عندها قد يحصلون على بعض الحقوق ربما أكثر من الوعود النظام الذي لم يفي بوعوده الكرد.

Great
Rizgar -

Great article ,many thanks

Great
Rizgar -

Great article ,many thanks

المقال موضوعي وغير حزبي
كردي سوري حر -

هذا المقال يعد أحد أجمل وأفضل المقالات التي كتبها الكاتب من بين المئات من المقالات الحزبية الأخرى...المقال موضوعي ومتوازن وغير حزبي كما حال أغلب مقالات الكاتب الأخرى....نرجو من الكاتب الأستمرار في كتابة هكذا مقالات موضوعية والأبتعاد عن مقالات حزبية ضيقة.....

المقال موضوعي وغير حزبي
كردي سوري حر -

هذا المقال يعد أحد أجمل وأفضل المقالات التي كتبها الكاتب من بين المئات من المقالات الحزبية الأخرى...المقال موضوعي ومتوازن وغير حزبي كما حال أغلب مقالات الكاتب الأخرى....نرجو من الكاتب الأستمرار في كتابة هكذا مقالات موضوعية والأبتعاد عن مقالات حزبية ضيقة.....

كلمة حق
كوردي حر -

إذا كان المجلس الوطني السوري لا يتوقف عن اطلاق التصريحات المعادية لحقوق الشعب الكوردي في سوريا كما يقول الكاتب وهو محق رغم المبالغة .. وقد شاهدت حلقة من برنامج الطريق الى دمشق وكان ضيفها المعارض اليساري الماركسي جورج صبرا الذي استنكر بشكل عنصري وهاجم باسم المجلس الوطني حق الشعب الكوردي في الحكم او الادارة الذاتية في منطقتهم الكوردية في سوريا، وعلى علمي ان الماركسية واليسارية الحقة والشريعة الاسلامية لاترفض حقوق الشعوب في الحرية وتقرير مصيرها.لكني ارفض ان يسمي الكاتب بلهجة عدائية المجلس الوطني السوري الذي اعترف الحراك الثوري السوري به ممثلا شرعيا عنه بمجلس اسطنبول ، مثل هذا التشبيح لا يقبله غالبية السوريين.ثم ان موقف المجلس الرافض لحقوق الشعب الكوردي المشروعة و لتركيا دور خلف هذا الرفض ، لا يبرر وقوف حزب ب ي د الفرع السوري لحزب ب ك ك باعماله الخاطئة المضرة والخطيرة على الارض في بعض المناطق الكوردية الى جانب عصابة الاسد.اعتداء عناصر مسلحة من حزب ب ي د على شباب الكرد المؤيدين للثورة ومحاولات منعهم من التظاهر ضد النظام الاسدي في المناطق الكوردية يخدم النظام المجرم المرفوض من الشعب السوري ويخدم سياسة تركيا ومواقف الرافضين للشعب الكوردي في المجلس الوطني السوري ويضر كثيرا بحقوقه المشروعة.ويذهب الكاتب بعيدا في التشبيح الذي بات مكشوفا لكثيرين بهجومه على تركيا بحجة انها حاولت انقاذ بشار في بداية الثورة،وهي فعلا حاولت ذلك،لكن الكاتب يسكت تماما عن وقوف حزب ب ي د الى جانب الطاغية. ان حكومة اردوغان لم تتحرك حين انتهكت عصابة الاسد حدود دولتها التي يقدسها اوجلان ايضا ولا حين اسقطت طائرة تركية في المياه الدولية لكنها اسرعت الى تحريك قواتها ودباباتها الى الحدود السورية القريبة من مناطق الكرد، لانه يرعبها ان ينال الكرد في اي مكان من العالم حقوقهم القومية المشروعة وبهدف منع قيام اي شكل من الادارة الذاتية لهم هناك . تركيا ذات السياسة العنصرية ومنذ قيام جمهورية اتاتورك تسرع للرد العسكري العنيف على اي طرف ضعيف تعاديه وهو ما حدث للقبارصة اليونانيين والشعب الكوردي. لكن هذه الحكومة التي تفتخر كثيرا بقوتها العسكرية لم ترد على الاعتداء الاسدي على سيادتها اكثر من مرة...لقد ساعد حزب ب ي د حليف حزب ب ك ك باعماله الخاطئة المعادية للثورة السورية على تقوية التدخل التركي في الشأن السوري عموما

كلمة حق
كوردي حر -

إذا كان المجلس الوطني السوري لا يتوقف عن اطلاق التصريحات المعادية لحقوق الشعب الكوردي في سوريا كما يقول الكاتب وهو محق رغم المبالغة .. وقد شاهدت حلقة من برنامج الطريق الى دمشق وكان ضيفها المعارض اليساري الماركسي جورج صبرا الذي استنكر بشكل عنصري وهاجم باسم المجلس الوطني حق الشعب الكوردي في الحكم او الادارة الذاتية في منطقتهم الكوردية في سوريا، وعلى علمي ان الماركسية واليسارية الحقة والشريعة الاسلامية لاترفض حقوق الشعوب في الحرية وتقرير مصيرها.لكني ارفض ان يسمي الكاتب بلهجة عدائية المجلس الوطني السوري الذي اعترف الحراك الثوري السوري به ممثلا شرعيا عنه بمجلس اسطنبول ، مثل هذا التشبيح لا يقبله غالبية السوريين.ثم ان موقف المجلس الرافض لحقوق الشعب الكوردي المشروعة و لتركيا دور خلف هذا الرفض ، لا يبرر وقوف حزب ب ي د الفرع السوري لحزب ب ك ك باعماله الخاطئة المضرة والخطيرة على الارض في بعض المناطق الكوردية الى جانب عصابة الاسد.اعتداء عناصر مسلحة من حزب ب ي د على شباب الكرد المؤيدين للثورة ومحاولات منعهم من التظاهر ضد النظام الاسدي في المناطق الكوردية يخدم النظام المجرم المرفوض من الشعب السوري ويخدم سياسة تركيا ومواقف الرافضين للشعب الكوردي في المجلس الوطني السوري ويضر كثيرا بحقوقه المشروعة.ويذهب الكاتب بعيدا في التشبيح الذي بات مكشوفا لكثيرين بهجومه على تركيا بحجة انها حاولت انقاذ بشار في بداية الثورة،وهي فعلا حاولت ذلك،لكن الكاتب يسكت تماما عن وقوف حزب ب ي د الى جانب الطاغية. ان حكومة اردوغان لم تتحرك حين انتهكت عصابة الاسد حدود دولتها التي يقدسها اوجلان ايضا ولا حين اسقطت طائرة تركية في المياه الدولية لكنها اسرعت الى تحريك قواتها ودباباتها الى الحدود السورية القريبة من مناطق الكرد، لانه يرعبها ان ينال الكرد في اي مكان من العالم حقوقهم القومية المشروعة وبهدف منع قيام اي شكل من الادارة الذاتية لهم هناك . تركيا ذات السياسة العنصرية ومنذ قيام جمهورية اتاتورك تسرع للرد العسكري العنيف على اي طرف ضعيف تعاديه وهو ما حدث للقبارصة اليونانيين والشعب الكوردي. لكن هذه الحكومة التي تفتخر كثيرا بقوتها العسكرية لم ترد على الاعتداء الاسدي على سيادتها اكثر من مرة...لقد ساعد حزب ب ي د حليف حزب ب ك ك باعماله الخاطئة المعادية للثورة السورية على تقوية التدخل التركي في الشأن السوري عموما

مصيبة كورد سوريا
رامان-هه ولير-كوردستان -

مصيبة كورد سوريا ان الاحلاف والتنظيمات والتجمعات السياسية الحزبية تكثر عندهم كما تتكاثر الارانب دون ان تعرف الغالبية الساحقة من كورد سوريا من هؤلاء ولمصلحة من يعملون!!! مع الاسف اقول هذة الاحزاب اليوم موصومة بان بيوضها قد وضعت في رحم المخابرات السورية البعثية ,الحقوق تؤخذ بالقوة.الحقوق تؤخذ بقوة المشاركة في المعركة الحامية الوطيس اليوم على ارض سوريا,معركة الكرامة,الحراك الكوردي ضعيف جدا في سوريا,تهمة التشبيح تلاحق الاحزاب الكوردية في اغلبها,ناهيك عن التعصب الحزبي المقيت والغرور الايدلوجي في زمن اصبح من المعيب ان يتبنى اصحاب قضايا شعوب مظطهدة ايدلوجيات ثبت فشلها وركودها,ومن المعيب عليهم انهم لا يواكبون سرعة الاحداث والتغيرات الطارئة على المنطقة

من ندبك!!
عاشق الشام الكوردي -

من ندبك لتتكلم باسم كل الكورد في سوريا!!!!!ماذا تريدون من كورد سوريا بعدما وضعتموهم بسبب سياساتكم العرجاء الجوفاء الحمقاء في زواية الحرج في سوريا!!!! الا يكفي اتباع اوجلان انهم بمقدورهم ارسال بعض الكورد السوريين المغرر بهم الى عمق الاراضي التركية من اجل تنفيذ عمليات عسكريةوفيما عناصر هذا الحزب يقفون قريبا في حواجزهم بالقرب من الحواجز الاسدية في القامشلي يدارونهم وهم يدارونهم!! الا يكفي هذا العار الي لحقتموه بسمعة الكورد في سوريا!! اينكم من كورد دمشق الذين يقتلون بالقصف الاسدي! اينكم من المدن السورية الثائرة التي تحولت كل منها الى ستالينغراد الروسية ودرسيدن الالمانية!! سيسقط نظام العصابة الاسدية يا حموز.ولكن سمعة الاوجلانيين ستكون ملاصقة لسمعة جماعة احمد جبريل الخائن الذي يقتل السوريين والفلسطينيين في مخيم اليرموك وحي التضامن وريف دمشق خدمة لبشار المجرم ولسمعة حسن نصر الارهاب الايراني المجرم وسمعة الشبيحة المجرمين وانذاك لا تلومن الا انفسكم

مذهول
ابن كوردستان -

مذهول جدا لبرودة الحراك الثوري في كوردستان سوريا..ومصعوق عندما سمعت من احد الكورد في الشيخ مسكين بحلب وهو يقول لي: عناصر من حزب البي دي ي التابع لحزب العمال الكوردستاني يشاركون الشبيحة في قتال الجيش الحر!!!! سوف لن يسامحكم لا الكورد ولا اهل سوريا ولا التاريخ..

الحقيقة مؤلمة للبعض
أبو سيروان -

تحية للكاتب الكردي الاسناذ طارق حمو.اشكرك على جهودكم المنبذولة من أجل نشر الحقائق حول واقع ثورة الحرية والكرامة في سوريا وغربي كردستان.حقيقة ما ذكرته استاذ طارق بصدد الموقف التركي واقعي، فتركيا تمارس سياسة خبيثة في المنطقة، ويجب على جميع القوى الحية أن تكون حذرة.مرة اخرى اشكر الكاتب طارق وجميع الكتاب الغيورين

مرض الأتراك النفسي،
Rizgar -

الخوف من دولة كردية هو خوف تركي، بل مرض الأتراك النفسي، وأستغرب للإخوة العرب الذين يجهدون ويجاهدون ليل نهار من أجل أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقه المشروع في تقرير المصير وينكرون ذلك على الشعب الكردي !!!!!!!

مرض الأتراك النفسي،
Rizgar -

الخوف من دولة كردية هو خوف تركي، بل مرض الأتراك النفسي، وأستغرب للإخوة العرب الذين يجهدون ويجاهدون ليل نهار من أجل أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقه المشروع في تقرير المصير وينكرون ذلك على الشعب الكردي !!!!!!!

الالتحاق الكردي
j -

لقد كان الالتحاق الكردي بركب المجلس السوري مطلباً أمريكياً ولا يزال.

Be ware of turks
amgad /palastine -

We have hundreds of Turkish intelligence men ( MIIT) writing by the names of kurds, be ware of turkish agents

لا تثقوا فيهم
مجرد رأي -

للاخوه الاكراد لا تثقوا في العرب، انهم لا يحبون الا انفسهم، ينتقدون عنصريه الغرب وهم اشد عنصريه، يريدون فرض ثقافتهم ولغتهم ومذاهبهم ومشروعهم القومي والديني على حساب الشعوب الاصليه والتي يحبون تسميتها بالاقليات. انظروا ماحدث لامازيغ ليبيا، فقد كانوا من اوائل من حملوا السلاح في جبال نفوسه ضد القذافي، وقد دفعوا الثمن غاليا، وقد وعدهم المجلس الانتقالي والثوار باعطائهم الحقوق اللغويه والسياسيه والثقافيه، لكنهم في الآخر قد انخدعوا، لقد انقلب عليهم الاخوانيون والميليشيات السلفيه والمجلس الانتقالي وقاموا بتخوينهم، ورفضوا مطالبهم وقالوا لهم لا مكان للأمازيغية في ليبيا الحره، وهذا ماتكرر كذلك في دول شمال افريقيا عند استقلالها.هاته فرصتكم لتحقيق حلم الدوله، هناك دويلات في الخليج لا تتجاوز مئات الآلاف وانتم اكثر من 20 مليون كردي وبدون دوله؟ لا تنخدعوا، يتكلمون عن الوطنيه والثورة واسقاط بشار، لكنهم بعد ذلك لن يعطوكم حقوقكم وسينقلبون عليكم، وسيحكم الاخوان سوريا كما حدث في مصر وتونس وليبيا.

اهلا بالحرب
محمد سعيد جاسم -

مقالك يدق طبول الحرب فاذا تريدون حربا بين العرب والاكراد فاهلا بالحرب