فضاء الرأي

مأساة الحرية بين مصر وسوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أقدر أحرار سوريا وأتعاطف معهم، هؤلاء الذين يشاركون الآن في ثورة يتسيدها الإرهابيون، الذين يفجرون ويقتلون على الهوية، وينتوون تحويل سورياً إلى أفغانستان جديدة، تكون ملجأ آمناً للإرهابيين، وتصدر الإرهاب للعالم، وتقتتل طوائفها فيما بينها، كما وأنني لست نادماً على تأييدي ومشاركتي في هوجة 25 يناير المصرية، رغم أن تحذيرات مشابهة لما نحذر منها أحرار سوريا والعالم الحر عموماً الآن، قد طرق بها الأصدقاء مسامعنا محذرين، وكنا ننظر إليهم كما ينظر ثوار سوريا الأحرار الآن لأمثالي، متهمينهم بالخنوع ومساندة حكم بوليسي نازي كحكم العائلة الأسدية.
هل تبدو الفقرة السابقة محيرة ومتناقضة، أو هل تبدو وكأنها دفاعاً مستميتاً ومتهافتاً عن مواقف أدت وستؤدي لنتائج كارثية على شعوبنا؟!
بالتأكيد ليست الإجابة بنعم على هذا التساؤل هي التفسير الصحيح للدافع وراء هذه السطور، فلقد أعلنت شخصياً وفي أكثر من مناسبة اعتذاري لكل من ضللتهم مواقفي من ثورة لم تكن تلك التي تمنيناها وسعينا إليها، فالخطأ هو الخطأ لا يحتمل تبريراً، لكننا هنا لا نبغي فقط بحث ما جعل أمثالي في مصر ونظرائنا في سوريا وقبلنا في تونس نرتكب هذه الأخطاء، لكن أيضاً أن نتدارس حالة شعوبنا، والفارق الشاسع بين ما تحتاج إليه وما تقدر عليه، أو ما تسمح به ظروفها وموازين القوى داخل مجتمعاتها.
المفكر أو الناشط السياسي الذي أنفق عمره مبشراً بدعوة الحرية وكسر القيود، مهما كانت نظرته العميقة لواقع الشعوب المتردي، واحتياجها قبل الثورة على نظمها وحكامها إلى الثورة على نفسها، على ثقافتها وسلوكياتها وقيمها وما يسمى ثوابتها، وهي الثورة التي إذا ما أنجزتها لابد وأن تسقط النظم البغيضة والمتخلفة تلقائياً كما تتساقط أوراق الخريف، فالنظم السياسية مهما كانت مفارقة لطموحات شعوبها، إلا أنها لا يمكن أن تكون غير ثمار أنتجتها أشجار الشعوب، إلا أنه من غير المتصور أن تُقعد مثل هذه الرؤية داعية الحرية عن المسارعة بالوقوف مع الثائرين من شعبه.. ليس الأمر هنا أمر حماسة جياشة بالطبع، لكنه أعقد من ذلك، فكيف للثورة الحقيقية الشاملة عميقة الجذور التي يتطلع إليها أمثالنا أن تحدث في ظل حالة التكلس والتجميد التي فرضتها على شعوبنا النظم الشمولية الصدامية والأسدية والقذافية وأهون الكل المباركية؟!!
الحركة أو الانفجار مطلوب هنا بداية، وهو ما دعى إليه المتطلعون لفوضى خلاقة، ورغم أن شعوبنا لم تستكمل شروط حدوث حالة "الفوضى الخلاقة"، وهو ما سبق لنا إستعراضه في أكثر من مقال، إلا أن الحركة من حالة التجمد أو التعفن تظل مطلباً ابتدائياً جوهرياً لا حيود عنه، فالأمر أشبه بركون سفينة على شاطئ موبوء بالعقارب والثعابين، فيكون على ركاب السفينة عندها الإبحار مغادرين هذا الشاطئ إلى غير رجعة.. هنا لا موجب للتحذيرات المطالبة بالعقود، بحجة أن دراسة تيارات البحر واتجاهات الريح وشدتها تنبئ بأنها سوف تجرف السفينة لترتطم بصخور تبدو ظاهرة هناك عند خط الأفق.
عند هذه النقطة تحديداً من رحلة سفن شعوبنا المغادرة موانئ الطغيان والتخلف تختلف مواقف أحرار كل سفينة حسب تقدمها في رحلتها، فإذا كنا قد اتفقنا أن الأحرار في كل بلدان المنطقة (من كل السفن الأسيرة في موانئ الطغيان) لابد وأن يدعموا الحراك الشعبي مبدئياً، وإلا فقدوا كينونتهم كدعاة حرية وتحرر، فإنه بعد بداية الرحلة في بحور الثورة، ليس مطلوباً من المفكر الحر أن يترك نفسه للريح وللتيارات البحرية تدفعه مع السفينة إلى حيث تشاء، أو أن عليه أن يلتزم الصمت والتأييد المطلق حتى إذا رأى سفينة بلاده تندفع بسرعة نحو صخور توشك أن تحيلها إلى حطام.
نعم أتعاطف وأقدر موقف أحرار سوريا في تأييدهم ومشاركتهم في الثورة السورية، لكنني شخصياً وقد كان لي موقفاً مماثلاً لموقفهم من ثورة بلادي، فإنني لم أستمر طويلاً مؤيداً هاتفاً دون نقد وتحذير من انحراف خط الثورة عن مبادئها المعلنة، وظلت نغمة نقدي تعلو تدريجياً مع اقتراب السفينة المصرية من مراحل الخطر قرباً من الصخور النارية البارزة نتوءاتها كحراب في انتظار جسدها الهش والمنهك، حتى وصلت قرب النهاية وقبيل سقوط بلادي في يد جماعة الإخوان المسلمين إلى الرفض المطلق لكل ما كان، فيما عدا بالطبع حتمية الحركة والتحرك من ميناء الطغيان، دون أن يعني هذا الاستمرار في دعم الحركة باتجاه الجحيم أو الفناء، كما فعل ويفعل البعض الآن في مصر، ولا نستطيع أن نمنع أنفسنا من النظر إليهم باحتقار وازدراء.. هما إذن موقفان متضادان لا ينفي أحدهما الآخر ويخطئه، موقف التأييد لهبة شعوبنا مطالبة بالحرية ومحطمة لأغلال الطغيان، وموقف الرفض لانجراف بلادنا إلى هاوية طغيان أشد هولاً وتخلفاً.. هي إذن معضلة الأحرار أو مأساتهم التي أتى بهم إليها "شتاء" قارس البرودة سميناه "الربيع العربي".
لست أدري إن كنت قد نجحت في تحليل وتفسير وإيضاح هذه القضية الملتبسة أم زدتها تعقيداً، فأنا حقيقة لا أستشعر الندم، بل وأستشعر الفخر لحماسي الفوري للثورة، ومشاركتي في فعالياتها بقدر ما قدر لي من جهد.. استشعر الفخر أن حكمة السن ورحلات الفكر وكل تحليلاتي السياسية لم تحاصرني في زنزانة المحافظة والتقليدية، ولم تقعدني عن الالتحاق بجيل أبنائي وهو يهتف ويجأر مطالباً: "عيش. حرية. كرامة إنسانية"، لقد كان الشباب في أوج المظاهرات يهتف منادياً الواقفين في شرفات العمارات قائلاً: "يا أهالينا انضموا لينا"، وكنت سعيداً أنني أحد هؤلاء الأهالي، لكنني مع الذين يطالبون الكهول بالانضمام للثورة، كما لو كنت بعد ذلك الشاب الذي كنته في مظاهرات الطلبة عام 1968.. هتفت معهم، وهتفت وهم يرددون من خلفي "حرية. حرية. حرية"، فكيف يمكن أن أنسى هذا أو أتناساه أو أندم عليه، حتى لو أعقب ذلك أسوأ انكسار وأفدح هزيمة للشعب المصري في العصر الحديث، وما ينتظر سورياً أنكى وأشد هولاً؟!!
الولايات المتحدة- نيوجرسي
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
افلاس الديناصور المنقرض
قاريء -

واضح الاتجاه الطائفي الى درجة الانحدار الى السباب والتحقير للشعبين المصري والسوري ومشكلة الديناصور المنقرض كبريال ان الثورة مالم تأتي بفصليته الطائفية والفكرية فهي بنت ستين في سبعين بالنهاية لا يستطيع اي كاتب مسيحي ان ينفصل عن طائفيته حتى ولو ادعى العلمانية واللبرالية ان الموضوع ابعد من الاخوان المسلمين ليصل الى الاسلام المكون الثقافي لهذه الامة وهذا بيت القصيد على الكاتب ان يتخلى عن كهن النصارى او كهن اللبراليين ويكون اوضح في المرات القادمة

الحائر
الطلاسم -

لا حرية حقيقية في الاديان ... الحرية في جميع الاديان وليس في مصر او سوريا فقط ثمنها الدم . يصورون لنا ان الهتهم كالبعوض بدون الدماء لا تعيش ... سفك الدماء هو ديدن الاديان وجوهر رسالاتها وغاية انبياؤها ... بدون سفك للدماء , تتجرد الاديان من بريقها لا لون لها ولا طعم ولا رائحة . الحرية والدم كالمد والجزر وكتعاقب الليل والنهار . فهل انتم مستفيقون

الالحاد سفك دماء اكثر
ردا على ابو الطلاسم -

على خلاف ما يروجه ابو الطلاسم فان الالحاد والعلمانية ذهب بالقتل الى اشواط غير مسبوقة في تاريخ البشرية وقد قتل الالحاد وقتلت العلمانية بشقيها الالحادي والرأسمالي من البشر اكثر مما فعلت الاديان مجتمعة يكفيك ان تنظر في ارقام الحربين العالميتين ومقدار القتل والدمار الذي خلفته ناهيك عن عشرات بل مئات المعارك والحروب الصغيرة الاخرى من دمار وخراب لقد قتلت الهة الالحاد والعلمانية اكثر وذهبت بالحروب الى اشواط غير مسبوقة في تاريخ الانسانية واستخدمت ابشع وافتك الاسلحة الدمار الشامل ولم تفرق بين الصغير والكبير بين الانسان والحيوان بين الاشجار والجمادات

BEHAVE YOURSELF
......................... -

THE COMMENT IS RUDE AND IMPOLITIC. THE WRITER DID NOT INSULT NEITHER THE EGYPTIAN PEOPLE NOR THE SYRIAN ONE. HE SIMPLY SAYS THAT THE REVOLUTIONS IN EGYPT AND SYRIA ARE EXPOSED TO THE RISK TO BE STOLEN BY THE .FUNDAMENTALISTS. ACTUALLY THIS POINT IS QUITE VALID AS THE THE SO -CALLED ARABS SPRING RESULTED IN TAKING OVER THE POWER BY RELIGIOUS PARTIES WHO LACK THE WILL TO SAFEGUARD A GENUINE DEMOCRACY. THEY ALSO DO NOT HAVE ANY REALISTIC AND FEASIBLE PLANS TO BUILD A PROSPEROUS ECONOMY. THEIR VAGUE SLOGAN PRETENDING THAT ISLAM IS THE SOLUTION DOES NOT SERVE ANY REVOLUTIONARY PURPOSE. IN FACT MOST REVOLUTIONS IN THE RECENT HISTORY ENDED IN CREATING STATE TERRORISM SUCH AS THE FRENCH REVOLUTION 1789 ANN THE COMMUNIST ONE 1917. 

يا سيد غبريال ..
حمادة -

بدأت الثورة السورية المباركة بمظاهرات سلمية لمدة ثمانية أشهر . ولم يكن أحد يحمل سكيناً ، حتى اندفع النظام الطائفي العلوي الدموي لقتل 200 شهيد في درعا . هبت المدن السورية نصرة لدرعا فجن جنون العلوي فأفرغ في مستودعاته من سلاح وذخيرة لتحرير فلسطسين .. !! ولما فشل في إخماد الثورة ، دخل الايرانيون مع حزب ....حزب اللات ومقتدى العراقي فأفرغوا ذخيرتهم في صدورنا . ولما فشلوا في إخماد الثورة ، ولنا فشوا جاؤوا بالمجوس الايرانيين لقتنا .ثم استنجدوا بالروس السفلة فزودوهم بما يلزم حتى الآن . ماذا نغعل ؟ استنجدت الثورة بالغرب فلم يلبينا وما زالوا حتى الآن على نفس المولف بلغ عدد شهداؤنا ثلاثين ألفاً مع سبعين ألف مفقود . ومئتي ألف معتقل وثلاثة ملايين مهجر . الأقليات بما فيهم المسيحيون يتفرجون على ذبحنا ..هنا دخل من يقاتل بجانبنا بدون أن نستدعيهم ..وهم أشخاص محدودوة العدد بالعشرات ..يقاتلون حتى الموت فهل نقاتلهم ليخرجوا ؟ أجبني إذا كنت موضوعياً ...!

يا سيد غبريال ..
حمادة -

بدأت الثورة السورية المباركة بمظاهرات سلمية لمدة ثمانية أشهر . ولم يكن أحد يحمل سكيناً ، حتى اندفع النظام الطائفي العلوي الدموي لقتل 200 شهيد في درعا . هبت المدن السورية نصرة لدرعا فجن جنون العلوي فأفرغ في مستودعاته من سلاح وذخيرة لتحرير فلسطسين .. !! ولما فشل في إخماد الثورة ، دخل الايرانيون مع حزب ....حزب اللات ومقتدى العراقي فأفرغوا ذخيرتهم في صدورنا . ولما فشلوا في إخماد الثورة ، ولنا فشوا جاؤوا بالمجوس الايرانيين لقتنا .ثم استنجدوا بالروس السفلة فزودوهم بما يلزم حتى الآن . ماذا نغعل ؟ استنجدت الثورة بالغرب فلم يلبينا وما زالوا حتى الآن على نفس المولف بلغ عدد شهداؤنا ثلاثين ألفاً مع سبعين ألف مفقود . ومئتي ألف معتقل وثلاثة ملايين مهجر . الأقليات بما فيهم المسيحيون يتفرجون على ذبحنا ..هنا دخل من يقاتل بجانبنا بدون أن نستدعيهم ..وهم أشخاص محدودوة العدد بالعشرات ..يقاتلون حتى الموت فهل نقاتلهم ليخرجوا ؟ أجبني إذا كنت موضوعياً ...!

الرئيس المسلم الحاضن
مواطن عربي مهاجر -

[ ننشر تفاصيل أول لقاء بين رئيس الجمهورية وممثلى الكنائس.. الوفد: "مرسى" وعدنا بدستور يمثل الجميع.. وطالبنا بتطبيق القانون ضد مثيرى الفتن.. الأنبا حنا: اللقاء ودى وإنسانى ولم يحدث من أى رئيس سابق. كتب جمال جرجس المزاحم. التقى مساء اليوم، الأربعاء، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وفدا كنسيا مكونا من 13 قيادة كنسية لمدة ساعتين برئاسة الجمهورية، فى حضور المستشار محمود مكى نائب الرئيس. تكون الوفد الكنسى من كل من الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة نائبا عن الكنيسة القبطية، والأنبا يوحنا قلته نائب البطريرك الكنيسة الكاثوليكية، والأنبا جورج بكر ممثل عن الكنيسة الكاثوليكية، والأنبا منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية وشمال إفريقيا، ومطران الروم الأرثوذكس، ومطران أرمن الأرثوذكس. وقال الأنبا منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية وشمال أفريقيا وأحد الحاضرين، إن اللقاء كان وديا واستمر لمدة ساعتين، مضيفا أن الاجتماع كان للتشاور حول القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى خلال الفترة الماضية. وأضاف أن الاجتماع كان وديا، واتسم بروح الود، ولم يحدث من قبل أى رئيس سابق. وأشار مطران الكنيسة الأسقفية إلى أن مطالبنا تركزت حول الأحداث الطائفية بأن يتم عمل بحث موضوعى لأسباب الاحتقان الطائفى فى مصر من خلال طريقة علمية واستراتيجية، مضيفا إننا طلبنا بتطبيق القانون على كل مثيرى الفتن الطائفية، كما طالبنا بأن يوضع فى التعليم جزء للقيم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين. وتابع مطران الكنيسة الأسقفية، أن الرئيس أكد لنا أن الدستور الجديد سيمثل كافة الطوائف الشعب وسيعبر عن الأغلبية وسيتم توضيحه خلال وسائل الإعلام خلال الفترة القادمة. ونفى حنا وجود مطالب من ممثلى الكنائس بفتح 50 كنسية مغلقة أو تعيين نائب للرئيس كما يردد الإعلام، بل طلبنا لقاء آخر عقب انتخابات مجلس الشعب القادمة.] (موقع اليوم السابع المصري - الأربعاء 22 أغسطس اب 2012 )

الرئيس المسلم الحاضن
مواطن عربي مهاجر -

[ ننشر تفاصيل أول لقاء بين رئيس الجمهورية وممثلى الكنائس.. الوفد: "مرسى" وعدنا بدستور يمثل الجميع.. وطالبنا بتطبيق القانون ضد مثيرى الفتن.. الأنبا حنا: اللقاء ودى وإنسانى ولم يحدث من أى رئيس سابق. كتب جمال جرجس المزاحم. التقى مساء اليوم، الأربعاء، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وفدا كنسيا مكونا من 13 قيادة كنسية لمدة ساعتين برئاسة الجمهورية، فى حضور المستشار محمود مكى نائب الرئيس. تكون الوفد الكنسى من كل من الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة نائبا عن الكنيسة القبطية، والأنبا يوحنا قلته نائب البطريرك الكنيسة الكاثوليكية، والأنبا جورج بكر ممثل عن الكنيسة الكاثوليكية، والأنبا منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية وشمال إفريقيا، ومطران الروم الأرثوذكس، ومطران أرمن الأرثوذكس. وقال الأنبا منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية وشمال أفريقيا وأحد الحاضرين، إن اللقاء كان وديا واستمر لمدة ساعتين، مضيفا أن الاجتماع كان للتشاور حول القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى خلال الفترة الماضية. وأضاف أن الاجتماع كان وديا، واتسم بروح الود، ولم يحدث من قبل أى رئيس سابق. وأشار مطران الكنيسة الأسقفية إلى أن مطالبنا تركزت حول الأحداث الطائفية بأن يتم عمل بحث موضوعى لأسباب الاحتقان الطائفى فى مصر من خلال طريقة علمية واستراتيجية، مضيفا إننا طلبنا بتطبيق القانون على كل مثيرى الفتن الطائفية، كما طالبنا بأن يوضع فى التعليم جزء للقيم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين. وتابع مطران الكنيسة الأسقفية، أن الرئيس أكد لنا أن الدستور الجديد سيمثل كافة الطوائف الشعب وسيعبر عن الأغلبية وسيتم توضيحه خلال وسائل الإعلام خلال الفترة القادمة. ونفى حنا وجود مطالب من ممثلى الكنائس بفتح 50 كنسية مغلقة أو تعيين نائب للرئيس كما يردد الإعلام، بل طلبنا لقاء آخر عقب انتخابات مجلس الشعب القادمة.] (موقع اليوم السابع المصري - الأربعاء 22 أغسطس اب 2012 )

سرطانات الكراهية
قاريء -

مأساة الكاتب مرض الكراهية الذي يعانيه

سرطانات الكراهية
قاريء -

مأساة الكاتب مرض الكراهية الذي يعانيه

الشعوب العربية
مراقب -

لقد أثبتت الثورات العربية درجة التخلف للفكر العربي الثوري الذي فشل في أخذ المبادرة والسماح للتعصب الديني والهينمة الأسلامية على هذه الثورات منذ ألبداية. الديموقراطية مع الأسف لاتلائم الشعوب العربية والبديل هو الحكم الأسلامي بقيادة رجالات الدين والمؤمنيين بالفكر الأسلامي الشمولي. الخوف أن الأنقياد وراء هذا البديل هو أحلال المتعصبيين والسلفيين والتكفرببن بعد حين شيئأً فشيئاً بحيث يصبح الأخوان من المعتدليين مقارنة بهم.

الشعوب العربية
مراقب -

لقد أثبتت الثورات العربية درجة التخلف للفكر العربي الثوري الذي فشل في أخذ المبادرة والسماح للتعصب الديني والهينمة الأسلامية على هذه الثورات منذ ألبداية. الديموقراطية مع الأسف لاتلائم الشعوب العربية والبديل هو الحكم الأسلامي بقيادة رجالات الدين والمؤمنيين بالفكر الأسلامي الشمولي. الخوف أن الأنقياد وراء هذا البديل هو أحلال المتعصبيين والسلفيين والتكفرببن بعد حين شيئأً فشيئاً بحيث يصبح الأخوان من المعتدليين مقارنة بهم.

عصابات الارثوذوكس
مصري مش ارثوذوكسي -

من المتوقع ان يقوم الجناح المسلح لعصابات الكنيسة الارثوذكسية بأعمال شغب واسعة اثناء المظاهرة وتدمير وتخريب الممتلكات العامة واصابة الاشخاص كما فعلوا في العمرانية وفي ماسبيرو فاحذورهم وارصدوهم وسجلوا تعدياتهم وقدموها الى الجهات المختصة

عصابات الارثوذوكس
مصري مش ارثوذوكسي -

من المتوقع ان يقوم الجناح المسلح لعصابات الكنيسة الارثوذكسية بأعمال شغب واسعة اثناء المظاهرة وتدمير وتخريب الممتلكات العامة واصابة الاشخاص كما فعلوا في العمرانية وفي ماسبيرو فاحذورهم وارصدوهم وسجلوا تعدياتهم وقدموها الى الجهات المختصة