فرقة ناجي عطا الله تزيف زمن البطولات الوهمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان انفراد مسلسل (فرقة ناجي عطا الله) الذي شاهده الجمهور العربي في أغلب فضائيات المنطقة، بالهيمنة على المتلقي والمتابعة الجماهيرية، مثار اهتمام العامة، والمثقفين النقاد والإعلاميين، لما كان للمسلسل من تأثير سيكالوجي ونفسي، إضافة إلى كريزما عادل إمام التي ينجذب إليها الجميع لما يمثله هذا الفنان من قوة فعل وتاريخ وسطوة إعلامية، مما كسب العمل حضوره وترقبه اليومي عبر الشاشات.
ومع كل هذه الهالة وهذا الحضور والتميز، خاصة في اختيار وقت العرض على الشاشات العربية بدقة، فقد نال المسلسل كثيراً من النقد والهجوم، حيث وجد البعض أن هناك مبالغة وحبكة ضعيفة كانت تغطى بطريقة عادل إمام وقدرته على المعالجة. وعلى الرغم من أنه كان وقتها لا يزال يقدم حلقاته الأخيرة، فهناك استياء شديد من المسلسل، حيث اعتبر البعض أن مسلسل (فرقة ناجي عطا الله ) سطحي جداً ولا يليق بفنان كبير.
المسلسل من إخراج رامي عادل، ومن بطولة الفنان عادل إمام، وجوقة الممثلين يترأسها ابنه محمد إمام (إبراهيم) بدور العاشق الولهان (زير نساء)، كما أن المسلسل مقتبس عن رواية بالعنوان نفسه، للكاتب والسيناريست يوسف معاطي، تدور الأحداث حول شخصية ناجي عطا الله، الذي كان يعمل ملحقاً إدارياً في السفارة المصرية في إسرائيل، ولخفة دمه كان محبوباً خلال فترات عمله، وله علاقات مهمة مع أوساط اليهود، لكنه يقدم استقالته ويعود إلى مصر ليشكل فريقاً بقصد العودة إلى تل أبيب والسطو على أحد البنوك هناك بمعاونة شفرة صديقه اليهودي المفلس والمدين له، وفي أثناء الذهاب والإياب تكشف الأحداث عن مواقف الشخصيات، سواء من الإسرائيليين أو أطراف مصرية وفلسطينية ولبنانية وسورية وعراقية وأخيراً صومالية، مع ملاحظة بعض شطحات البطولة العربية المطلقة ذات الأوهام التي تدون في الأساطير والخرافات، منها بطولات مزيفة وقصص أحداثها على ورق أكثر منها في الواقع، تتمثل في صور خطابية تتجه ببعدها النفسي إلى خداع الذات، فتجعلنا تلك الصور نتوهم أن المواطن العربي يتفوق بسنين ضوئية على الكثير من أقرانه في العالم، بحيث يمكنه التوغل إلى أبعد نقطة داخل أقبية وشوارع العدو، والقيام بأخطر المهمات دون أن يفتضح أمره.. أما قدرات ناجي وفرقته؛ فهي فائقة الذكاء، ويصوّر لنا هذا الخطاب أن العدو عديم التفكير ويحكمه جشع غير طبيعي، في كل بنية المجتمع، لدرجة بدا لنا أن اختطاف أي شخص يتم بيسر وسهولة، مثال على ذلك اختطاف رئيس بنك عالمي بأمواله (200) مليون دولار أمر في متناول اليد.
لقد ذهب البعض إلى اتهام عادل إمام بسرقة المسلسل من أفلام أجنبية، منها فيلم (أوشن)، والمساهمة في تسطيح العقول، خاصة أنه يصور المجتمع الإسرائيلي بأنه ساذج و(معتوه)، وهذا غير حقيقي، كما أن تقييم المسلسل من حيث كونه عملاً درامياً ناتجاً من تفاعل عناصره الأساسية التي تتألف من نص محبوك بعناية، على خلفية فكرة نافذة وواقعية، أو متخيلة ترتبط بالواقع، إضافة إلى انسجام كادر العمل من مصورين وممثلين ومخرجين، ثم التقنيات البصرية التي تضيف متعة الرؤيا من ديكور وأماكن وإضاءة.. لذلك؛ فإن ناجي عطا الله كمسلسل درامي، لا يخرج في إطاره العام عن أي عمل درامي عربي آخر لا ينظر إلى الأحداث بعمقها الجديد، بل ابتعد وقدم رؤية مجانبة للصواب ومخالفة لحقائق التاريخ والجغرافية. إذ وصف المسلسل في غزة مثلاً بأنه (عمل خفيف وللتسلية فقط)، وفي سوريا بان المسلسل كونه لا يتجاوز صناعة دمى مسرحية لخيال الظل، وفي لبنان بالكذبة الكبرى والشجاعة الخارقة الوهمية،وفي العراق بأنه تهميش وكذب على واقع اليوم وإسقاط أمراض بعض كتاب المقالات والسيناريو العرب على المستقبل الجديد في العراق مما يزيد من تعميق مشاكله التي كان قد تركها خلفه لسنين مضت، وهو أمر أقرب للحقيقة، خصوصاً في العديد من المشاهد التي نرى فيها عادل إمام يقلب الموقف الجاد الحزين إلى مضحك وهزلي، دون مراعاة كلمة الشرف الإعلامي.
لذلك من المحزن ونحن نتابع مسلسل لفنان كبير مثل عادل أمام أن نجده الأقرب إلى حكايات من (كارتون للأطفال).. لهذا؛ فإذا كان فن عادل إمام يكرس أمراضنا المتحللة السابقة ببطولات وهمية بصور هزلية مضحكة، فلا بد من إعادة النظر في ما يقدم اليوم،واقصد الأجيال الناشئة، فالخروج من منطق الهزيمة يقتضي تقديم أفكار تحفز كل مواطن عربي على العمل الحثيث نحو بناء مستقبل مشرق بدل الاتكاء على خلق جوٍّ من الأوهام، والتعكز على شطحات الخيال.
شخصياً؛ كنت أتوقع عملاً درامياً مثيراً للفنان عادل إمام يبحر بعيداً عن إشكاليات وهم البطولات، ويقترب من المشاهد وهمومه، ويكشف له طرق معالجة قيمه كإنسان فعّال منتج، لا يتلقى معونات الآخرين، كما فعل ناجي عطا الله بهبات مسروقة حجته واهية بأنها أموال عدو سرقت من موطنه. فإذا كان عادل إمام قد جني مع رفقته (منتجين وممثلين) ملايين الدولارات من التوزيع والعرض فإنها لتكون حلالا بقدر ما هي نقطة سوداء بتاريخ العمل الدرامي العربي وعادل إمام نفسه.
التعليقات
فرقة ناجي نصر الله
معاوية -عادل إمام معروف بعبادته للمال أياً كان مصدره، كان في مسرحياته شريكاً في كل شيء من شباك التذاكر الى الدعايات مروراً بالمصور والكافتيريا الى عمال النظافة. مسلسل فرقة ناجي عطا الله تمويل ايراني ومباركة ودعم اسرائيلي، يشبه محاولات جرت بعد هزيمة ٦٧ لتحويلها الى إنتصار، مبني على مغالطات رهيبة وتشويه وتزييف للحقائق وبطولات وهمية شاعرية مؤثرة وتصوير حماس وحزب الله وعصابة بشار أسد على عكس حقيقتهم التي ظهرت الآن جلية للعيان من مقاومة وهمية وممانعة ضد الشعب السوري خاصة والعربي عامة . منها مثلاً الإستهزاء بالمخابرات المصرية وبقناة الجزيرة والصلاة في حسينية السيدة زينب بدل الجامع الأموي وكثير غيرها وكذلك الإيحاء بأن الشعب السوري يتاجر بالمخدرات، بينما هذه التجارة محصورة بين حسن نصر الله وعائلة الأسد، وكلنا يذكر معركة الإستيلاء على مرفأ رفعت أسد وطرده لصالح ابن أخيه بشار. بالمناسبة، المخابرات السورية كانت تحصي أنفاس المواطن في غرفة نومه ولو مرت فرقة ناجي فعلاً في سوريا لنهبت وأختفى أثرها.
الزعيم !!!!!!!!!!!!!!
مصطفى -عادل امام زعيم الفن الهابط
فرقة ناجي نصر الله
معاوية -عادل إمام معروف بعبادته للمال أياً كان مصدره، كان في مسرحياته شريكاً في كل شيء من شباك التذاكر الى الدعايات مروراً بالمصور والكافتيريا الى عمال النظافة. مسلسل فرقة ناجي عطا الله تمويل ايراني ومباركة ودعم اسرائيلي، يشبه محاولات جرت بعد هزيمة ٦٧ لتحويلها الى إنتصار، مبني على مغالطات رهيبة وتشويه وتزييف للحقائق وبطولات وهمية شاعرية مؤثرة وتصوير حماس وحزب الله وعصابة بشار أسد على عكس حقيقتهم التي ظهرت الآن جلية للعيان من مقاومة وهمية وممانعة ضد الشعب السوري خاصة والعربي عامة . منها مثلاً الإستهزاء بالمخابرات المصرية وبقناة الجزيرة والصلاة في حسينية السيدة زينب بدل الجامع الأموي وكثير غيرها وكذلك الإيحاء بأن الشعب السوري يتاجر بالمخدرات، بينما هذه التجارة محصورة بين حسن نصر الله وعائلة الأسد، وكلنا يذكر معركة الإستيلاء على مرفأ رفعت أسد وطرده لصالح ابن أخيه بشار. بالمناسبة، المخابرات السورية كانت تحصي أنفاس المواطن في غرفة نومه ولو مرت فرقة ناجي فعلاً في سوريا لنهبت وأختفى أثرها.
زمن الفانتازيا
الحسناوي -مازال الفن العربي في كثير من حالاته فناً منقولاً مشوهاً ممسوخٌ من الغرب ويعتمد الميلودراما وفي بعض الأحيان الإضحاك الرخيص. أنا أسأل ماذا أضاف هكذا عمل من قيمة إجتماعية للمشاهد سواء المثقف أم الإنسان العادي غير اللهو وإضاعة الوقت في أوهام عاشها ومازال يعيشها المواطن العربي. هناك مشكلة حقيقية في الفن العربي الذي يجهل تفاصيل حياة وتاريخ المجتمعات التي يتناولها في أعماله. رغم أن المصريين عاشوا في الخليج لعشرات السنين ولكنهم مازالوا يقدمون الخليجي بصورة مشوهة بل مقززة في ملبسه وكلامه وسلوكه ونفس الشيء يصدق على العراق حين قدموه بهذه الصورة المشوهة وبسطحية مطلقة. هذا يذكرني بالكتاب والصحفيين المصريين في الخمسينات والستينات وكيف كانوا يكتبون عن بلدان أخرى وكيف كانوا يقدمونها كما يحلو لهم هم ولنا في محمد حسنين هيكل أسوة سيئة حين كان يسطر معلومات مغلوطة عن أحداث مازال شهودها أحياء يرزقون وأوهاماً نقلاً عن آخرين هم في الأصل غير محايدين وغير أمينين في نقل الحقائق والأحداث. عادل إمام وهو في العقد الثامن مازال مصراً أن يلعب دوراً شبابياً معتمداً الكوميديا في تقديم نفسه وهي التي ترجحه وبدونها فهو لايساوي حتى ممثلاً مبتدأً.أن عملية تفتق الوعي العربي هي في أحسن حالاتها وهناك حراك فكري سينتج عنه طمر السطحية في التعامل العالم الذي سبقنا بمئات السنين والدليل النقد الذي واجهه عمل فانتازي معد لإستثارة الأطفال الصغار.
najy ata allla
mohamed khamis -مع حبي ل عادل إمام أ لكن المسلسل تافه ١. ناجي عطا على أ فرقته دخلو إسرائيل مرتين ب كل سهولة و يسر٢. فرقة ناجي عطا على لا تعرف ولا تفقه أي شيء ب الحياه فهم لا يعرفون حماس أو فتح و تهامي لا يعرف من هم الأكراد ٣. عمليات السطو على البنك كانت عبارة عن فكاهة حقيقية ٤. تصوير حزب على ب أنهم خونة و عاجزين و إستغلالي و تصوير السوري ب تاجر المخدرات و الغزاوي ب أنه دمه تقيل و بنات غزة ب المتبرجات ٥. المصري الواحد ألي قبل ناجي عطا على و فرقته طلع حرامي ٦. دخول الدول العربية يتم ب كل سهولة و بدون ختم ل جوازات أو ما شابه ٧. قمت المهزلة النهاية ناجي عطا على بعض ٣٠ حلقة يتنازل عن ٢٠٠ ميلون دولار ل الصوماليين لدرجة أنه لم يعد معه ما يكفي لسداد ما يتناوله من طعام أعتقد أن المسلسل خارج النقد لن مهزلة حقيقية
زمن الفانتازيا
الحسناوي -مازال الفن العربي في كثير من حالاته فناً منقولاً مشوهاً ممسوخٌ من الغرب ويعتمد الميلودراما وفي بعض الأحيان الإضحاك الرخيص. أنا أسأل ماذا أضاف هكذا عمل من قيمة إجتماعية للمشاهد سواء المثقف أم الإنسان العادي غير اللهو وإضاعة الوقت في أوهام عاشها ومازال يعيشها المواطن العربي. هناك مشكلة حقيقية في الفن العربي الذي يجهل تفاصيل حياة وتاريخ المجتمعات التي يتناولها في أعماله. رغم أن المصريين عاشوا في الخليج لعشرات السنين ولكنهم مازالوا يقدمون الخليجي بصورة مشوهة بل مقززة في ملبسه وكلامه وسلوكه ونفس الشيء يصدق على العراق حين قدموه بهذه الصورة المشوهة وبسطحية مطلقة. هذا يذكرني بالكتاب والصحفيين المصريين في الخمسينات والستينات وكيف كانوا يكتبون عن بلدان أخرى وكيف كانوا يقدمونها كما يحلو لهم هم ولنا في محمد حسنين هيكل أسوة سيئة حين كان يسطر معلومات مغلوطة عن أحداث مازال شهودها أحياء يرزقون وأوهاماً نقلاً عن آخرين هم في الأصل غير محايدين وغير أمينين في نقل الحقائق والأحداث. عادل إمام وهو في العقد الثامن مازال مصراً أن يلعب دوراً شبابياً معتمداً الكوميديا في تقديم نفسه وهي التي ترجحه وبدونها فهو لايساوي حتى ممثلاً مبتدأً.أن عملية تفتق الوعي العربي هي في أحسن حالاتها وهناك حراك فكري سينتج عنه طمر السطحية في التعامل العالم الذي سبقنا بمئات السنين والدليل النقد الذي واجهه عمل فانتازي معد لإستثارة الأطفال الصغار.
في الاحلام فقط
سمير البابلي -مسلسل تافه ودعائي. بعد ان انهزم العرب والمسلمون امام اسرائيل هزائم متوالية ولايزال. حيث الدول العربية التي كانت تدعي الصمود تتساقط تباعا (العراق-سوريا- وقبلها مصر- الاردن- لبنان) لم يبق للعرب الا ان يحلموا في هزيمة اسرائيل في مخيالهم الفني ولاوعيهم المزيف. ما يقدمه المسلسل شي مضحك وتافه. كيف يمكن اختراق المنظومة الامنية الاسرائيلية بهذه السهولة؟ على العرب ان يكفوا عن عدائهم الظاهري لاسرائيل واليهود. بدلا من ذلك فليتعلموا الديمقراطية من اسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط.
في الاحلام فقط
سمير البابلي -مسلسل تافه ودعائي. بعد ان انهزم العرب والمسلمون امام اسرائيل هزائم متوالية ولايزال. حيث الدول العربية التي كانت تدعي الصمود تتساقط تباعا (العراق-سوريا- وقبلها مصر- الاردن- لبنان) لم يبق للعرب الا ان يحلموا في هزيمة اسرائيل في مخيالهم الفني ولاوعيهم المزيف. ما يقدمه المسلسل شي مضحك وتافه. كيف يمكن اختراق المنظومة الامنية الاسرائيلية بهذه السهولة؟ على العرب ان يكفوا عن عدائهم الظاهري لاسرائيل واليهود. بدلا من ذلك فليتعلموا الديمقراطية من اسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط.
بدون عنوان
yooyoo -مع اسفى لMohamed KHamis اولا دة مسلسل واللى داخل المسلسل غير خارجة ثانيا التنازل عن 200مليون دولار لنظرة الاطفال الصومالين وهم يشاورون له بالاكل وهذه هى الروح المصرية الصومال افقر دولة والذين انو يساعدونها كانت بواقى استهلاك ثالثا حضرتك تقول انفرقة ناجى لا تعرف حماس وفتح وتهامى لايعرف من هم الاكرادبل يعرفوها ولكن هذا من روح التمثيل للكوميديا والباقى عدك حق فيه لككككككككككككككككككككككككنالمسلسل ليس تافها انه مشوق