أصداء

حروب جمهورية العراق (الجديد)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في حينه قال الأمام الخميني: (إن الفرس والعرب، قبل دخولهما الأسلام كانا قد خاضا معركتين ضد بعضهما بعضاً، وبعد دخولهما فيه خاضا 25 معركة خلال 400 عام)، ولما كان عرب العراق الأقرب الى بلاد الفرس، فذلك يعني أن العراق كان ميداناً لتلك المعارك. ومنذ الفتح الأسلامي للعراق والى الأحتلال الأمريكي له يحدثنا التاريخ ان العراق في كل (57) عاماً مرة كان يحتل أو ينتقل من محتل إلى آخر، ما يعني أنه كان مسرحاً للحروب كل 57 عاماً مرة. وفاقت حروب فيه من حيث عدد السنوات الحربين العالميتين: الأولى والثانية، فحربي الخليج أستغرقتا (9) سنوات، دع جانباً الحروب الداخلية بين الحكومات العراقية والكرد والتي أمتدت (30) عاماً 1961 - 1991 تخللتها فترات ضيقة من الهدنة ووقف القتال، ووصف بعضهم، وكانوا على حق، النظام البعثي 1968 - 2003 بنظام الحرب والفاشية. وبعد سقوط ذلك النظام، تفاءل الكثيرون بطي صفحة الحروب والمعارك في العراق(الجديد)، إلا أن تفاؤلهم كان ساذجاً. ففي الأسابيع الأولى على انهيار نظام البعث، نشبت معارك أو مصادمات دموية بين(العراق الجديد) مدعوماً بجهد عسكري أمريكي كبير، منذ صيف عام 2003 وما زالت تتواصل الى يومنا هذا، وحسب أحصائية نشرت قبل أيام، أن(70000) انسان عراقي كانوا ضحية لها أضافة إلى 250،000 جريح، هذا في وقت لم يبلغ عدد القتلى في الحرب التركية - الكردية منذعام 1984 والى الآن الـ40000 قتيل وما زالت الحرب في العراق تتواصل وستدخل في العام المقبل 2013 الـ(10) أعوام. ومن غير أن تسجل الحكومة العراقية نصراً فيها، وككل الحروب الحديثة التي غالباً ما يشترك فيها اكثر من طرف دولي، فان الحرب بين عراق ما بعد 2003 وبين الأرهاب، لم تكن حصراً بين العراق والأرهاب الذي تديره منظمة القاعدة، فحسب ويكيليكس ان اسرائيل، كان لها حضور ومشاركة وما يزال، في هذه الحرب، فهي التي أغتالت نحو(250) عالماً نووياً عراقياً وما يقارب الـ(300) استاذ جامعي عراقي، وبالأمس القريب سبق وان اتهمت الحكومة العراقية اكثر من مرة، الحكومة السورية بأرسالها للارهابيين والمخربين للعبث بمقدرات العراقيين، أما الدور الأيراني في هذه الحرب، فأمر لا يحتاج إلى دليل، ولاشك ان اطرفاً داخلية عراقية تورطت بهذه الدرجة أو تلك في المصادمات الدموية الداخلية وتصفية خصومها.

والمعركة مع الأرهاب مستمرة، وهي حرب حقيقية، اذا أخذنا بأرقام الضحايا، وزج الجيش فيها على أوسع نطاق، رغم تصريح للمالكي والذي قوبل بالدهشة والتهكم، والذي قال فيه، ان الأرهاب في العراق انتهى، ولقد تدا خلت هذه الحرب مع حرب اخرى، وذلك بين المكون السني وحكومة العراق(الجديد ). ولعل اشهر معاركها تلك التي شهدتها الفوجة في ظل حكومة رئيس الوزراء العراقي الاسبق د.أياد علاوي، والتي مابرح سكانها يعانون من اثارها وتداعياتها معاناة اهل هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين من قصفهما بالقنبلة الذرية الأمريكية أب عام 1945.ثم ان المعارك ما فتئت جارية بين ذلك المكون وبين الجيش العراقي في معاقل السنة: الأنبار وديالى وصلاح الدين والاقسام العربية من الموصل وكركوك، ويمارس الجيش العراقي اشكالا من العمليات ضد السنة العرب ارتقت الى حد انزال العقوبات الجماعية بهم. ناهيكم عن انتشار مكثف لنقاط السيطرة والتفتيش ليس في بوابات المدن السنية فحسب انما في شوارعها وساحاتها واحيائها أيضا. ولتداخل وتزامن حربي الارهاب والمكون العربي السني، فلقد غدا من الصعب التمييز بينهما مما أضر وما يزال بهذا المكون كثيرا. وفي جميع الاحوال فأن العراقيين يدفعون ثمن الحرب وجلهم من المذيين. ففي شهر رمضان الفائت وحده قتل نحو 409 شخصا وجرح 975 كما ورد في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.وغالبا مانجد الحكومة العراقية تتحاشئ ذكر الخسائر البشرية والمادية لهذه الحرب بصورة صحيحة، ما يدفع بالعراقيين الى اللجوء الى مصادر خارجية لمعرفة مايجري في بلدهم من دمار وخراب، وخشية من هذه المصادر، من أن لا تقع في المبالغة فانها في معظم الأحيان تذكر الحد الأدنى من القتول والمجاريح.
والأنكى من هذا، ان الحكومة العراقية التي لم تحرز تقدما يذكر في حربها على جبهتي الأرهاب والسنة مع الفارق بينها. نراها تسعى الى فتح جبهة قتالية جديدة لتضيف حربا ثالثة على حربيها المزمنتين، ولكن مع من هذه المرة؟

مع الكرد طبعا، فها هي تحشد قواتها في مناطق (زمار) و (ربيعة) الى الشمال الغربي من محافظة نينوى، وتهدد باختراق الخطوط الدفاعية لقوات البيشمركة الكردية. وبهذا الصدد سبق وان أعلن علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي للأعلام من ان (قوات الجيش العراقي المتجهة الى زمار لن تتراجع عن هدفها)!!

بالمقابل نجد قوات البيشمركة بالمرصاد للجيش العراقي في تلك المناطق وتصر على عدم السماح له للوصول الى معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا واماكن اخري، ما يدل على ان الموقف بين الطرفين بلغ نقطة اللارجعة عن الحرب. وليست المناطق المشار إليها وحدها المهددة بالأنفجار اذ ثمة تحشد أخر للجيش العراقي وذلك في مناطق خانقين والسعدية وجلولاء في محافظة ديالي الحدودية مع إيران. وترافق هذه التطورات،تحركات عراقية تجابه بعدم ارتياح لدى حكومة أقليم كردستان مثل دعوة المالكي لدى زيارته الى الموصل قبل اسابيع الى انشاء (حزام نينوى ) او تشكيل قوات (دجلة)..الخ.

أن اندلاع الحرب الشاملة بين حكومتي المركز والأقليم في العراق مسألة وقت، اذا بقيت الأوضاع على حالها والتي أشبه ما تكون بحالة اللاسلم واللاحرب، ولقد علمتنا التجارب،ان الحرب مع الكرد سرعان ما تتكلل بالأنقلابات العسكرية وسقوط حكومة الحرب. صحيح ان الحرب بالمعنى الحقيقي لكلمة الحرب لم تعلن بعد على الكرد بيد أنها على ارض الواقع قائمة، فلقد سبق للأطراف الكردية وان اتهمت وذلك قبل شهور القوات الحكومية العرقية باسناد عصابات الارهاب في شرق ديالى في قتل وتهجير الكرد. ويرافق التحرك للحرب على الكرد من جانب أخر دخول العراق الى جانب ايران في الحرب على المعارضة السورية المسلحة الامر الذي لم يكن خافيا على الجيش السوري الحر الذي اتهم الحكومة العراقية بأرسال الاف المقاتلين ومن سماهم بالمرتزقة الى سوريا ووصف التحرك العراقي ب(اعلان حرب). علما أن التدخل العسكري العراقي المكثف في سوريا والذي تنفيه بغداد باستمرار، جاء متزامنا مع التحشدات العسكرية العراقية في شمال غرب نينوى وشرق ديالى، وذلك بغية صرف الأنظار عن المشاركة العراقية في الحرب السورية، مايفيد بان الحكومة العراقية من وراء تلك التحشدات توخت تحقيق اكثر من غرض.

وهكذا، فأن الحكومةالعراقية تقاتل في اكثر من جبهة وتخوض اكثر من حرب داخلية واقليمية في أن معا، مايجعل من المؤكد. الحاق الهزيمة بها في نهاية المطاف مثلما الحقت بحكومات الحرب السابقة في العراق، ولما كانت الحروب الأربع الحالية ستكلف اموالا باهضة وجندا كثيرين.فلا غرابة من قيام الحكومة العراقية بتخصيص 40% من ميزانية العراق لهذا العام للأغراض العسكرية ولوزارتي الدفاع والداخلية على وجه الخصوص ومليار و 300 مليون دولار لشراء الاسلحة من روسيا الأتحادية. ومليارات اخرى لشرائها من الولايات المتحدة، فسعيها البين لحشد مئات الألوف من العراقيين في جيش تجاوز عدد جنوده اكثر من مليون. للأدامة بحروبها الحالية وربما لخوض حروب جديدة.

Al_botani2008@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالسبب
كامل -

شكرا لجهد الكاتب في التحري والاستقصاء سبب حروب العراق الكثيرة هي حكمه من قبل جماعات متمسكة بالايدلوجية وتريد المحافظة على ايدلوجيتها عن طريق عسكرة العراق لو لدينا حكومة رشيدة او عاقلة فعليها ان لاتحارب اي احد الاكراد اذا ارادوا الانفصال فالباب يوسع جمل - من قال ان في ذلك مضرة بالعكس الفوائد تفوق الاضرار العراقيون عليهم نبذ الايدلوجيات والتحول الى مجتمعات خدمة وهي المجتمعات التى تتطور وتحسن خدماتها على العراقيين نبذ القبلية

مالسبب
كامل -

شكرا لجهد الكاتب في التحري والاستقصاء سبب حروب العراق الكثيرة هي حكمه من قبل جماعات متمسكة بالايدلوجية وتريد المحافظة على ايدلوجيتها عن طريق عسكرة العراق لو لدينا حكومة رشيدة او عاقلة فعليها ان لاتحارب اي احد الاكراد اذا ارادوا الانفصال فالباب يوسع جمل - من قال ان في ذلك مضرة بالعكس الفوائد تفوق الاضرار العراقيون عليهم نبذ الايدلوجيات والتحول الى مجتمعات خدمة وهي المجتمعات التى تتطور وتحسن خدماتها على العراقيين نبذ القبلية

غرور الشیعة
زانا -

الحرب في منطقة الشرق الاوسط کانت جبهاتها الاساسیة سریة و الیوم باتت علنا ان کل المعارک من تفجیر بسیط الی معارک کبری یرجع الی جبهتیین! الجبهة العثمانیة یقود القوی السنیة و الجبهة الصفویة یقود القوی الشیعیة! من هو العاقل منهم یقوي جبهته‌ لکن الجبهة الصفویة رکزت علی القوی الشیعیة 100% حتی حلفاء الشیعة صنفت في القائمة العدو اللدود مثل لتحالفهم معالکورد! ایران و الشیعة العراق و حساباتهم المقلوبة و اعتمادهم علی القوی النوویة الایرانیة و تهدیداتهم اللاعقلانیة نسوا ان لدیهم اعداء کثیرة من کل الدول العربیة و ترکیا کما نصف الشعب الایراني من الکورد و العرب و البلوج لیسوا شیعیا و البقیة من آذریین الشیعة لدیهم میول الانفصالیة سیبقی شیعة الفرس وحدهم مع الشیعة العراق. الشیعة نسوا ان الکورد لیس لدیهم الدولة لکن لدیهم تاثیر قوي علی کل من السوریا، العراق، ایران و ترکیا. بعض العملیات الکردیة ضد ترکیا هزت دولة الترکیة ذات ثاني اکبر جیش بالناتو 1،5 ملیون و تحریر مدن الکردیة في سوریا هزت العراق سوریا و ترکیا ایضا.. اي دولة منهم یحسب حساباته‌ بالعقلیة و المنطق مع الوضعیة الکردیة و یعتبر الکورد شریکا حقیقیا له‌ بدون الشک النصر یکون حلیفا لهم. اذا کانت الشیعة العقلاء فکروا بان یبقوا في التحالف مع الکورد و تقویة التحالف فان الوضع کانت للمصلحتهم في کل من سوریا، العراق، ایران و ترکیا ! لکن غرور الشیعة و ثقتهم فقط بالشیعي ادت الی وصولهم في هاویة النزول و اثبتوا ان الصداقة و الاخوة مع الشیعي حلم لا یتحقق لاي واحد من غیر الشیعي و الشیعي عدو لکل واحد من غیر شیعي... لاسف الحقیقة مرة !

الكردي والتنكه المقلوبه
كريم البصري -

يذكرني هذا المقال بنُكته تقال في العراق على الكردي، حيث سأل كاكه كردي صديق له متزوج، وقال كاكه باعتبارك متزوج ولديك خبره، اوصف لي الزواج، فرد عليه صديقه وقال كاكه الزواج يشبه التنكه(صفيحه) ثلثها العلوي معبأ بالعسل، وتحته مياه أسنه، فالمتزوجون في بداية الامر ياكلون العسل وكلما مرت الايام يخلص العسل فينزلون للمياه الأسنه، ففاجأ الكاكه صديقه بسؤال محير حيث قال له طيب كاكه ،أحنا ليش ما نقلب التنكه، حتى الايام ناكل العسل؟، لذلك يبدو لي ان الاخوة الكاكات متعودين على قلب الامور، فها هو الكاكه صاحب هذا المقال يقلب الحقائق ويتهم الحكومة المركزية بانها هي من تحاول ان تجيش الجيوش لحرب اقليمه الكارتوني، ونسي ان الاكراد هم من اوصلوا الامور الى ما هو عليه الان، حيث تصرفوا في الداخل وكانهم دولة وعاملوا الحكومة المركزية وكانهم الند، بل وكأن العراق قد تفكك ويريدون قضم اراضيه ما استطاعوا، وضربوا عرض الحائط الدستور بل وفسروه وفق أهوائهم ومصالحهم، فتراهم يعقدون صفقات البترول دون الرجوع الى الحكومة المركزية، وفوق كل هذا يطالبون بحصتة ال17 بالمائة من بترول الوسط والجنوب، احتلوا الكثير من الاراضي في ديالى وواسط وكركوك والموصل، ومنعوا المواطنين العراقيين من الدخول لاقليمهم الكارتوني الا بما يشبه الفيزه وكأنهم دولة ذات سيادة وذات حدود، سيطروا على المعابر الحدودية ومنعوا دخول القوات العراقية للمارسة صلاحياتها لحماية الحدود ،ووووووهذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الخارجي، فهم يتعاملوا على اساس انهم دولة ذات سيادة، وكان آخر اعمالهم تدريب الاكراد السوريين داخل الاراضي العراقية وهذه بشهادة مسعود البرزاني نفسه، مع ان هذا العمل هو عمل عدائي ضد دولة جارة يحاسب عليها القانون الدولي يحق لسوريا مقاضاة العراق دولياً إذ ارادت ذلك وهذا يضر بالعراق واهله، كل هذا لتحقيق حُلم غير قابل للتحقيق اوحت لهم الادارة الاسرائيلية لهم به وهو اقامة دولة كردية عن طريق قضم الدول الايلة للسقوط وصولاً للدولة الكردية الكبرى، وآخر ما تصرفت به دولة كردستان الكارتونيه بزعامة مسعود البرزاني، هو السماح لوزير خارجية تركيا بالدخول الى الاراضي العراقية دون اذن الحكومة العراقية وضرب كل الاعراف الدولية عرض الحائط بل واهانت الدولة العراقية دولياً، كل هذا وتراهم يقلبون الحقائق ويدعون بانهم مغلوبين على امرهم وهم الضحايا، ع

الكردي والتنكه المقلوبه
كريم البصري -

يذكرني هذا المقال بنُكته تقال في العراق على الكردي، حيث سأل كاكه كردي صديق له متزوج، وقال كاكه باعتبارك متزوج ولديك خبره، اوصف لي الزواج، فرد عليه صديقه وقال كاكه الزواج يشبه التنكه(صفيحه) ثلثها العلوي معبأ بالعسل، وتحته مياه أسنه، فالمتزوجون في بداية الامر ياكلون العسل وكلما مرت الايام يخلص العسل فينزلون للمياه الأسنه، ففاجأ الكاكه صديقه بسؤال محير حيث قال له طيب كاكه ،أحنا ليش ما نقلب التنكه، حتى الايام ناكل العسل؟، لذلك يبدو لي ان الاخوة الكاكات متعودين على قلب الامور، فها هو الكاكه صاحب هذا المقال يقلب الحقائق ويتهم الحكومة المركزية بانها هي من تحاول ان تجيش الجيوش لحرب اقليمه الكارتوني، ونسي ان الاكراد هم من اوصلوا الامور الى ما هو عليه الان، حيث تصرفوا في الداخل وكانهم دولة وعاملوا الحكومة المركزية وكانهم الند، بل وكأن العراق قد تفكك ويريدون قضم اراضيه ما استطاعوا، وضربوا عرض الحائط الدستور بل وفسروه وفق أهوائهم ومصالحهم، فتراهم يعقدون صفقات البترول دون الرجوع الى الحكومة المركزية، وفوق كل هذا يطالبون بحصتة ال17 بالمائة من بترول الوسط والجنوب، احتلوا الكثير من الاراضي في ديالى وواسط وكركوك والموصل، ومنعوا المواطنين العراقيين من الدخول لاقليمهم الكارتوني الا بما يشبه الفيزه وكأنهم دولة ذات سيادة وذات حدود، سيطروا على المعابر الحدودية ومنعوا دخول القوات العراقية للمارسة صلاحياتها لحماية الحدود ،ووووووهذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الخارجي، فهم يتعاملوا على اساس انهم دولة ذات سيادة، وكان آخر اعمالهم تدريب الاكراد السوريين داخل الاراضي العراقية وهذه بشهادة مسعود البرزاني نفسه، مع ان هذا العمل هو عمل عدائي ضد دولة جارة يحاسب عليها القانون الدولي يحق لسوريا مقاضاة العراق دولياً إذ ارادت ذلك وهذا يضر بالعراق واهله، كل هذا لتحقيق حُلم غير قابل للتحقيق اوحت لهم الادارة الاسرائيلية لهم به وهو اقامة دولة كردية عن طريق قضم الدول الايلة للسقوط وصولاً للدولة الكردية الكبرى، وآخر ما تصرفت به دولة كردستان الكارتونيه بزعامة مسعود البرزاني، هو السماح لوزير خارجية تركيا بالدخول الى الاراضي العراقية دون اذن الحكومة العراقية وضرب كل الاعراف الدولية عرض الحائط بل واهانت الدولة العراقية دولياً، كل هذا وتراهم يقلبون الحقائق ويدعون بانهم مغلوبين على امرهم وهم الضحايا، ع

الكردي والتنكه المقلوبه
كريم البصري -

يذكرني هذا المقال بنُكته تقال في العراق على الكردي، حيث سأل كاكه كردي صديق له متزوج، وقال كاكه باعتبارك متزوج ولديك خبره، اوصف لي الزواج، فرد عليه صديقه وقال كاكه الزواج يشبه التنكه(صفيحه) ثلثها العلوي معبأ بالعسل، وتحته مياه أسنه، فالمتوزجون في بداية الامر ياكلون العسل وكلما مرت الايام يخلص العسل فينزلون للمياه الأسنه، ففاجئ الكاكه صديقه بسؤال محير حيث قال له طيب كاكه ،أحنا ليش ما نقلب التنكه، حتى الايام ناكل العسل؟، لذلك يبدوا لي ان الاخوة الكاكات متعودين على قلب الامور، فها هو الكاكه صاحب هذا المقال يقلب الحقائق ويتهم الحكومة المركزية بانها هي من تحاول ان تجيش الجيوش لحرب اقليمه الكارتوني، ونسي ان الاكراد هم من اوصلوا الامور الى ما هو عليه الان، حيث تصرفوا في الداخل وكانهم دولة وعاملوا الحكومة المركزية وكانهم الند، بل وكأن العراق قد تفكك ويريدون قضم اراضيه ما استطاعوا، وضربوا عرض الحائط الدستور بل وفسروه وفق أهوائهم ومصالحهم، فتراهم يعقدون صفقات البترول دون الرجوع الى الحكومة المركزية، وفوق كل هذا يطالبون بحصتة ال17 بالمائة من بترول الوسط والجنوب، احتلوا الكثير من الاراضي في ديالى وواسط وكركوك والموصل، ومنعوا المواطنين العراقيين من الدخول لاقليمهم الكارتوني الا بما يشبه الفيزه وكأنهم دولة ذات سيادة وذات حدود، سيطروا على المعابر الحدودية ومنعوا دخول القوات العراقية للمارسة صلاحياتها لحماية الحدود ،ووووووهذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الخارجي، فهم يتعاملوا على اساس انهم دولة ذات سيادة، وكان آخر اعمالهم تدريب الاكراد السوريين داخل الاراضي العراقية وهذه بشهادة مسعود البرزاني نفسه، مع ان هذا العمل هو عمل عدائي ضد دولة جارة يحاسب عليها القانون الدوليو يحق لسوريا مقاضاة العراق دولياً إذ ارادت ذلك وهذا يضر بالعراق واهله، كل هذا لتحقيق حُلم غير قابل للتحقيق اوحت لهم الادارة الاسرائيلية لهم به وهو اقامة دولة كردية عن طريق قضم الدول الايلة للسقوط وصولاً للدولة الكردية الكبرى، وآخر ما تصرفت به دولة كردستان الكارتونيه بزعامة مسعود البرزاني، هو السماح لوزير خارجية تركيا بالدخول الى الاراضي العراقية دون اذن الحكومة العراقية وضرب كل الاعراف الدولية عرض الحائط بل واهانت الدولة العراقية دولياً، كل هذا وتراهم يقلبون الحقائق ويدعون بانهم مغلوبين على امرهم وهم الضحايا،

و جاهرت بالحقيقة ....
صخر -

لم تنطق بكلمة من هواك أو خيالك في كتابتك .... و أنما تطقت حقا و كشفت عورة لا يحبذ الكثيرين مجاراتها عمدا و مع سبق الأصرار .... أذن فكيف ينجح المواطنة في كيان سياسي من وحي خيال محتل ؟ و كيف يطلب كتابا من المكونات الموجودة في هذه الأضحوكة التي سميت عراقا أن يكون الوطن و الأرض هو الرابط بين مكوناته الغير المتجانسة الأعداء طوال حكمهم ؟ لا و لن أتردد بالقول أبدا و ان نزلت عليه آلاف النقد بأنه (( أن السياسين الحاكمين المنفذين في العراق كانوا و لحد يومنا هذا ألعوبة بيد دول الجوار سابقا و حاليا و لم يكونوا جاهزين و لو للحضة واحدة أن ينفذوا ما يجاري مصلحة أهلهم و بلدهم دون تحيز!!! و عليه لا خير في بقاء الحال هذا في هذا الكيان المنكوب الا أن يرتب هذا الكيان من جديد بشكل أن يحكم كل قوم و طائفة أنفسهم و أن يربطهم علاقة جوار وليس علاقة المواطنة المفروضة بالقوة التي أثبتت فشلها لحد الآن)).

و جاهرت بالحقيقة ....
صخر -

لم تنطق بكلمة من هواك أو خيالك في كتابتك .... و أنما تطقت حقا و كشفت عورة لا يحبذ الكثيرين مجاراتها عمدا و مع سبق الأصرار .... أذن فكيف ينجح المواطنة في كيان سياسي من وحي خيال محتل ؟ و كيف يطلب كتابا من المكونات الموجودة في هذه الأضحوكة التي سميت عراقا أن يكون الوطن و الأرض هو الرابط بين مكوناته الغير المتجانسة الأعداء طوال حكمهم ؟ لا و لن أتردد بالقول أبدا و ان نزلت عليه آلاف النقد بأنه (( أن السياسين الحاكمين المنفذين في العراق كانوا و لحد يومنا هذا ألعوبة بيد دول الجوار سابقا و حاليا و لم يكونوا جاهزين و لو للحضة واحدة أن ينفذوا ما يجاري مصلحة أهلهم و بلدهم دون تحيز!!! و عليه لا خير في بقاء الحال هذا في هذا الكيان المنكوب الا أن يرتب هذا الكيان من جديد بشكل أن يحكم كل قوم و طائفة أنفسهم و أن يربطهم علاقة جوار وليس علاقة المواطنة المفروضة بالقوة التي أثبتت فشلها لحد الآن)).

ساديون يقتلون بدم بارد
Rizgar -

نسأل لماذا هؤلاء الذين ينتمون للقومية العربية عدائيون غير حضاريون في تعاملهم مع الآخر، ساديون يقتلون بدم بارد لا يعرفون معنى للحق و الحقوق، دائماً يقفون مع الباطل ضد أصحاب الحق، على سبيل المثال و ليس الحصر أن مجرم مثل صدام حسين، كان يقتل الكورد بالقنابل السامة و بالأنفالات، لقد رأينا في حينه كيف وقفوا معه بالضد من مطالب أمة عريقة تعيش على أرضها منذ عصور سحيقة. صدام يغزوا بلد جار مثل إيران، رأينا كيف يحاربون معه ضد البلد الجار إيران و نهبوا المدن الإيرانية التي احتلوها. صدام يغزوا الكويت يسيرون في مقدمة جيشه الفاشي لغزو الكويت (الشقيق) ونهبوا البلد، كما يقول المثل (تركوه على بلاطة). كان يعادي سوريا و حافظ الأسد يخرجون في مظاهرات في شوارع بغداد ضد سوريا و ينعتون السوريين بشتى النعوت القبيحة. كان يعادي مصر و إذا بهم معه ضد مصر. و قبل هذا التاريخ ب(1400) سنة وقفوا مع الحكم الأموي، ضد ابن بنت نبيهم، و نحروه و ابنائه مقابل حفنة من المال، هناك شواهد تاريخية كثيرة في كتب التاريخ وهي تلطخ جبين فاعليها. ألم يفكر هؤلاء في العراق يوماً ما لماذا هم هكذا عدائيون؟