أصداء

أطالب تنظيم وتسليح المسيحيين في سوريا تحت شعار "الحرية والديمقراطية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أطالب بتنظيم وتسليح المسيحيين في سوريا تحت شعار " الحرية والديمقراطية "، ولا انظر إلى هذه الحركة من منظور طائفي، هناك دعم دولي واقليمي لجميع الطوائف الموجودة في سوريا، سياسي، عسكري، مادي، ولوجستي، فلماذا يبقى المسيحيون السوريون خارج اللعبة السياسية ( متل العادة!)، هل هم دخلاء على هذا المجتمع، وهذه الدولة... هناك من سيتهمني بالطائفية، أو بتحريض الطائفية، مع أني لست كذلك، ولكن(( فليكن))، إن كان الدفاع عن نفسي وعن مجتمعي وعن بقائي ووجودي في بلدي ووطني، مستدعياً أن أكون طائفياً، (( فليكن))، إن الأمور أخذت البعد الطائفي، ولن أتطرق هنا إلى من كان السبب بهذا، ومن حرض على هذا، فلن ابحث عن الماضي، اريد أن أضمن مستقبلي...

في زخم الاحداث الجارية في سوريا وتصاعد العنف السياسي، الطائفي، ازدادت عمليات القتل والإرهاب ضد الشعب السوري، مما دعا لتسلح كل اطراف النزاع، من المعارضة، إلى المولاة، كل الطوائف والاقليات الموجودة تسلحت... السنة، الشيعة، العلويين، الكورد، والدروز، والكل مدعومون من اطراف خارجية، لها ما لها من اجندات على الصعيدين الداخلي والخارجي... أين بقي المسيحيون السوريون، ولماذا لم تتسلح هذه الفئة من هذا الشعب، وما هو السبب، ولماذا لا توجد قوى دولية او اقليمية على الأقل، تدعم هذه الفئة...
التصريحات الدولية، والأفواه الكاذبة لمن يتحكمون في الصراع القائم، لا تكف عن الطلب في الحفاظ على حقوق الأقليات في هذه المجتمعات، ولكنهم في الحقيقة، آخر من يهتم، للوجع الإنساني...

إذا ما هي الطريقة التي تجعل هذه الفئة، تدافع عن نفسها، وعن حقوقها و وجودها... في حديث جرى بيني وبين سوري آخر من الطائفة المسيحية، قال بألم... ما الذي سيجري بنا، وما هو مصيرنا، ( هل سننتظر لتأتي مجموعة من هذه المجموعات الإرهابية، (( لتأخذ زوجتي وأبنتي، بيتي، عملي وأرضي... أمام أم عيني، وانا اقف، ناظراً، لا استطيع فعل شيء، وإن حنَّ عليَّ فقتلني، وإن لم يفعل، لقتلني الف مرة في الدقيقة...))، أتساءل، لماذا هذا الخوف كله، وأن الأمور لن تصل لهذا المستوى، فهناك شرفاء في سوريا، ولكن... بعد أن رأيت مقطعاً مصورا على موقع البي بي سي الإخبارية، لمجموعة ارهابية، سمت نفسها ايضاً ( بالجيش الحر)، عرفت أن الشرفاء السوريون، قد غاب صوتهم... المقطع المصور، الذي أثار الجدل، في سوريا، وخارجها، عما يجري بشكل واضح، عن المجموعة المتطرفة التي استولت على بيت من بيوت أحد المواطنين السوريين، " بحد قولهم أنه كان نقيباً في الجيش العربي السوري " فهذا كاف ليبرر لهم فعلتهم، ليتعدوا على حرمة البيوت، و يتمتعون بالنظر إلى ألبوم الصور الشخصية، لهذه العائلة، والسباحة في المسبح التابع لهذا البيت، في حين يموت المئات من السوريين يومياً، واسرهم مواطنا سوريا، يدعون أنه من " الشبيحة "، وقيادته لتنفيذ عملية عسكرية، في شاحنة تمتلئ بالمتفجرات، من دون علمه، فهذا جرم بحد عينه، هذه هي " الحرية " التي يدعون بها، وهل هؤلاء هم من يطالبون " بالديمقراطية "، وهم من سيحكموننا في المستقبل، فلتمت هذه " الحرية و الديمقراطية "، إذا... ولماذا لم تخرج المعارضة الشريفة، لتتبرأ من هذه المجموعة، ولم نسمع اي تصريح في ما يخص هذا الفيديو المصور، إنما عملت، باتجاه آخر...

كيف تريدون من الشعب السوري أن لا يخاف على مستقبله، وكيف تريدون من الأقليات المسيحية، ان لا تقلق على مصيرها... والذي يستجلب سؤال من هكذا نوع، أن المجتمع الدولي، يتستر على هذه الانتهاكات، والدليل أن هذا المقطع المصور تم حذفه اليوم المصادف 23.08.2012، هل كان للمعارضة يد في هذا، أم كان قراراً دولياً، أم قرار بي بي سي، ذو المصداقية والموضوعية والحيادية في نقل الخبر، هذا اخطر بكثير من تلك المجموعات المتطرفة....

اطالب، وأعني بها، يطالب المسيحيون السوريون تسليحهم، ودعمهم، من كافة الأطراف المعنية، دولياً وإقليميا، المدعية بالدفاع عن حقوق الانسان، ليس من الأجل القتال، بل من أجل حماية أنفسهم من هذه المجموعات الإرهابية المتطرفة، فهم ليسوا أقل من الطوائف الأخرى، التي دُعمت من قوى متعددة في المنطقة، فوجودهم اساس، وبقائهم هو بقاء الدولة السورية واستقرارها...

فهل هو. حلال على جماعة، وحرام على فئة أخرى...
كل شيء اليوم... يطالب به... يكون، تحت شعار " الحرية و الديمقراطية ".

p.petrossian@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اؤيد الكاتب
شلومو بنعامي -

ولابد من تسليح كافة مسيحي المشرق ايضا

اقتراح خائب
من سوريا -

اقتراح خائب ان مصلحة الغرب مع الاكثرية سينعكس سلبا على علاقة السوريين بعضهم ببعض كيف تتبنى اقتراحا كهذا على شريط مجهول مصدر وبإفتراض انه صحيح هل كل الثوار السوريين هؤلاء ؟!

مسيحيي سوريا
خليجي مع الحق -

انتم اصلاء في سوريا- اكثر من 4 الاف سنه-لماذا لا تطالبون باقليم او حكم ذاتي لكم وانتم حوالي 2 مليون--مثل الاكراد عندهم شبه حكم ذاتي--وانتم في الخارج اكثر من 15 مليون--دولتكم ستكون راقية ومتمدنه ومتحضرة وسطالموجة التكفيرية السلفية المتخلفة--شكلوا لجان من رجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني من اجل حث لمن يريد العودة--عنكم الخبرة والتعليم وحسن الادراة المتفوقة.....اغلب شعوب العرب مع الاسف في طريقها الى انهيار ثقافي وحضاريبسبب تدخل المتشددون والمتعصبون-اذا لم يتم وقفهم ستنهار هذه الدول وستعيش في فوضى الى مالانهاية

مسيحيي سوريا
خليجي مع الحق -

انتم اصلاء في سوريا- اكثر من 4 الاف سنه-لماذا لا تطالبون باقليم او حكم ذاتي لكم وانتم حوالي 2 مليون--مثل الاكراد عندهم شبه حكم ذاتي--وانتم في الخارج اكثر من 15 مليون--دولتكم ستكون راقية ومتمدنه ومتحضرة وسطالموجة التكفيرية السلفية المتخلفة--شكلوا لجان من رجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني من اجل حث لمن يريد العودة--عنكم الخبرة والتعليم وحسن الادراة المتفوقة.....اغلب شعوب العرب مع الاسف في طريقها الى انهيار ثقافي وحضاريبسبب تدخل المتشددون والمتعصبون-اذا لم يتم وقفهم ستنهار هذه الدول وستعيش في فوضى الى مالانهاية

لا للطائفيه
عربي أمريكي -

أرجو أن يتحرر الشعب السوري بكافه طوائفه من جلاديه الذين هم من كل الطوائف.أعجب أنك رأيت مقطع مصور واحد قد يكون مشكوك في مصداقيته ولم تر المئات من المقاطع الأخره التي تظهر بشاعة ما يفعله النظام المجرم بالأبرياء .أكبر ضمان لأي طائفه هو التبرؤ من النظام وجرائمه والإلتحاق بالثوره.

سياسة المسيحين
برجس شويش -

من المعروف عن مسيحي الشرق ان اغلبهم مع الانظمة التي تحكم بغض النظر عن شكل و نوعية النظام و بما ان انظمتهم هي ديكتاتورية و استبدادية فانهم اي المسيحيون و باغلبيتهم ينتظمون في صفوف حزب النظام , بطبيعة الحال لا يملكون اي دور في القرار السياسي ممها كان صغيرا في الشأن, و البعض الاخر ينظمون انفسهم في صفوف المعارضة المنبثقة من المكونات الاساسية للمجتمع فمثلا في العراق المسيحيون باغلبيتهم كانوا بعثين و البعض الاخر كانوا في صفوف الحزب الشيوعي العراقي و الحزب الديمقراطي الكوردستاني بينما في سوريا فاغلبهم كانوا في حزب السلطة و البعض الاخر كانوا في صفوف الحزب الشوعي العراقي و تيارات اخرى , و لكن المهم هو ان لم يكن يوجد اي تنظيم سياسي يخص المسيحين يجسدون فيه مطاليبهم الخاصة كما هو الحال مثلا لدى الاحزاب الكوردية , يبدو ان الكاتب يقف مع النظام و هذا هو حال معظم المسيحين و اعتقد هذا خطا كبير يقع فيه المسيحيون فالنظام السوري هو سيكون من الخاسرين و من يقف معه ايضا سيكون من الخاسرين على الاقل في المراحل الاولى التي تلي نجاح الثورة , طبعا كل الشعب السوري بكل مكوناته و شرائحة و مواطنيه بمن فيهم المسيحين سيستفيدون من الديمقراطية و الحرية و التعددية السياسية و لكن يبدو ان المسيحين يخافون من المستقبل و لهذا لا ينخرطون في اي حراك سياسي يؤثر على الاحداث و يسلمون بهذا مصيرهم الى المجهول بعكس الكورد و رغم همجية و وحشية الانظمة العنصرية الديكتاتورية يناضلون من اجل حقوقهم القومية المشروعة و من جراء ذلك يتحملون الكثير من قمع و سياسات التعريب و القتل بينما المسيحيون يرتضون بالامتيازات و اغلبها على حساب الاخرين فمثلا في الجزيرة و التي اغلبيتها كوردية فان اغلبية الموظفين هم من المسيحين و كل البلديات في يدهم و لا يتعرضون الى اي اضطهاد بمثلما يتعرض له الشعب الكوردي, اعتقد ان للمسيحين سياسة سلبية اتجاه المجتمع و هم مع الانظمة الاستبدادية ولا يهمهم اي شيء سوى الامتيازات المادية.

حاضرون لأي مساعدة
شلومو بن عامي -

تعلن اسرائيل انها مستعدة لتسليح وتدريب المسيحيين في كل المشرق

سياسة المسيحين
برجس شويش -

من المعروف عن مسيحي الشرق ان اغلبهم مع الانظمة التي تحكم بغض النظر عن شكل و نوعية النظام و بما ان انظمتهم هي ديكتاتورية و استبدادية فانهم اي المسيحيون و باغلبيتهم ينتظمون في صفوف حزب النظام , بطبيعة الحال لا يملكون اي دور في القرار السياسي ممها كان صغيرا في الشأن, و البعض الاخر ينظمون انفسهم في صفوف المعارضة المنبثقة من المكونات الاساسية للمجتمع فمثلا في العراق المسيحيون باغلبيتهم كانوا بعثين و البعض الاخر كانوا في صفوف الحزب الشيوعي العراقي و الحزب الديمقراطي الكوردستاني بينما في سوريا فاغلبهم كانوا في حزب السلطة و البعض الاخر كانوا في صفوف الحزب الشوعي العراقي و تيارات اخرى , و لكن المهم هو ان لم يكن يوجد اي تنظيم سياسي يخص المسيحين يجسدون فيه مطاليبهم الخاصة كما هو الحال مثلا لدى الاحزاب الكوردية , يبدو ان الكاتب يقف مع النظام و هذا هو حال معظم المسيحين و اعتقد هذا خطا كبير يقع فيه المسيحيون فالنظام السوري هو سيكون من الخاسرين و من يقف معه ايضا سيكون من الخاسرين على الاقل في المراحل الاولى التي تلي نجاح الثورة , طبعا كل الشعب السوري بكل مكوناته و شرائحة و مواطنيه بمن فيهم المسيحين سيستفيدون من الديمقراطية و الحرية و التعددية السياسية و لكن يبدو ان المسيحين يخافون من المستقبل و لهذا لا ينخرطون في اي حراك سياسي يؤثر على الاحداث و يسلمون بهذا مصيرهم الى المجهول بعكس الكورد و رغم همجية و وحشية الانظمة العنصرية الديكتاتورية يناضلون من اجل حقوقهم القومية المشروعة و من جراء ذلك يتحملون الكثير من قمع و سياسات التعريب و القتل بينما المسيحيون يرتضون بالامتيازات و اغلبها على حساب الاخرين فمثلا في الجزيرة و التي اغلبيتها كوردية فان اغلبية الموظفين هم من المسيحين و كل البلديات في يدهم و لا يتعرضون الى اي اضطهاد بمثلما يتعرض له الشعب الكوردي, اعتقد ان للمسيحين سياسة سلبية اتجاه المجتمع و هم مع الانظمة الاستبدادية ولا يهمهم اي شيء سوى الامتيازات المادية.

طالبوا بالحكم الذاتي
علي البصري -

اعتقد ان الفرصة مؤاتية للاكراد والمسيحين لنيل بعض المكاسب وعند سقوط الاسد ستختلف الامور وسياتي حكم اخواني اسلامي متزمت والاسد في ظرف حرج وقد تحصلون منه على حكم ذاتي وتفاهم على لامركزية وادارة ذاتية مثل الاكراد لان السفينة غارقة لامحالة وتصور جديد للحكم وقد تكون بداية لصيغة جديدة للنقل من الحكم الشمولي لطائقة الى ديمقراطي لعدة طوائف تتفاهم على صيغ مشتركة للعيش بدلا من الاقتتال وهذه الاطراف مسحيون وكرد وعلوين قد يفرضون حكم سني معتدل وغير متطرف بدلا من استفراد غلواء السنة على الامور وتهميش الاخرين فهذه فرصنكم الذهبية لاتعولوا على الغرب يترككم لقدركم كما ترك مسيحيي العراق ومصر تحت رحمة الارهاب.

طالبوا بالحكم الذاتي
علي البصري -

اعتقد ان الفرصة مؤاتية للاكراد والمسيحين لنيل بعض المكاسب وعند سقوط الاسد ستختلف الامور وسياتي حكم اخواني اسلامي متزمت والاسد في ظرف حرج وقد تحصلون منه على حكم ذاتي وتفاهم على لامركزية وادارة ذاتية مثل الاكراد لان السفينة غارقة لامحالة وتصور جديد للحكم وقد تكون بداية لصيغة جديدة للنقل من الحكم الشمولي لطائقة الى ديمقراطي لعدة طوائف تتفاهم على صيغ مشتركة للعيش بدلا من الاقتتال وهذه الاطراف مسحيون وكرد وعلوين قد يفرضون حكم سني معتدل وغير متطرف بدلا من استفراد غلواء السنة على الامور وتهميش الاخرين فهذه فرصنكم الذهبية لاتعولوا على الغرب يترككم لقدركم كما ترك مسيحيي العراق ومصر تحت رحمة الارهاب.

السريان في سوريا
سؤال مشروع! -

النظام السوري ودستوره البعثي العروبي، وكما هو معلوم، لا يعترف بوجود السريان المسيحيين في سوريا. ولكننا نتسائل من المعارضة السورية ما هو موقفها من التعدد القومي في سوريا وما هي برامجها في الاقرار بحقوق الشعب السرياني في سوريا وتعداده اكثر من مليونيي نسمة وهم السكان الاصليين لسوريا ويشكلون القومية الثانية بعد العرب..

لالايا شويش
فاضل فنصة -

ياسيد برجس ما قلته بعيد كل البعد عن الحقيقة بل هو اجحاف بحق المسيحيين والمس في كلامك معادات اجدادك المزمنة لهذه الشريحة المسالمة والتي قدمت للامة العربية بشكل خاص والشرق الاوسط بشكل عام خدمات جلى على كافة الاصعدة وخاصة في مجال المحافظة على الكينونة العربية (وهذا مايقض مضجعك ) والرفع من شأن اللغة العربية وتطويرها وخاصة في العهد العثماني البغيض حيث كان اغواتكم ازلام لهم وتتكلم ياهذا وكأنكم كنتم في منأى عن النظام عندما كان ابو جاسم هو الآمر والناهي في محافظة الحسكة حيث تطوعتم يومئذ للوقوف بجانبه بكل ما أوتيتم من قوة واولهم واسمح لي كانوا افرادا من اسرتك انت وانت تعرفهم جيدا حيث كني قائد الشرطة في المحافظة بكنيتكم من شدة تقربكم منه وتعرفه ايضا وتعرف طائفته ...وكما يقول المثل شو بدا ما بدا وصرتم اشد الناس اليوم عداوة لاصدقاء واسياد الامس ؟ انا اقول لك لماذا..لقد برز لكم سيد جديد وهو الامريكي والاسرائيلي واستقويتم به وهذا برز واضحا في احداث القامشلي بعد احتلال العراق مباشرة وطمعكم بارض الجزيرة التي ستحرق من يجرؤ على الانقضاض عليها ونزعها من جسد سوريا العروبة سواء في عهد الاسد او بعده ولاتتمادوا كثيرا لان كردستانكم شبيه بتلك القارة التي لم تدم طويلا حيث غاصت في اعماق المحيطات وصارت اثرا بعد عين

لالايا شويش
فاضل فنصة -

ياسيد برجس ما قلته بعيد كل البعد عن الحقيقة بل هو اجحاف بحق المسيحيين والمس في كلامك معادات اجدادك المزمنة لهذه الشريحة المسالمة والتي قدمت للامة العربية بشكل خاص والشرق الاوسط بشكل عام خدمات جلى على كافة الاصعدة وخاصة في مجال المحافظة على الكينونة العربية (وهذا مايقض مضجعك ) والرفع من شأن اللغة العربية وتطويرها وخاصة في العهد العثماني البغيض حيث كان اغواتكم ازلام لهم وتتكلم ياهذا وكأنكم كنتم في منأى عن النظام عندما كان ابو جاسم هو الآمر والناهي في محافظة الحسكة حيث تطوعتم يومئذ للوقوف بجانبه بكل ما أوتيتم من قوة واولهم واسمح لي كانوا افرادا من اسرتك انت وانت تعرفهم جيدا حيث كني قائد الشرطة في المحافظة بكنيتكم من شدة تقربكم منه وتعرفه ايضا وتعرف طائفته ...وكما يقول المثل شو بدا ما بدا وصرتم اشد الناس اليوم عداوة لاصدقاء واسياد الامس ؟ انا اقول لك لماذا..لقد برز لكم سيد جديد وهو الامريكي والاسرائيلي واستقويتم به وهذا برز واضحا في احداث القامشلي بعد احتلال العراق مباشرة وطمعكم بارض الجزيرة التي ستحرق من يجرؤ على الانقضاض عليها ونزعها من جسد سوريا العروبة سواء في عهد الاسد او بعده ولاتتمادوا كثيرا لان كردستانكم شبيه بتلك القارة التي لم تدم طويلا حيث غاصت في اعماق المحيطات وصارت اثرا بعد عين

أيها الكرد لماذا التعصب
سوري مسيحي -

أيها الكرد ، يكفي تطرف وتعصب وشوفينية رئفة بالشعب الكردي ، إبحثوا في روابط تجمعكم مع كل شركاء الوطن سواء في سوريا ام العراق ام تركيا، وتعاملوا بصدق مع العرب والسريان في أوطانكم ولا داعي للتخوين ولقف الإتهامات بشعوب تعيش معكم وعلى أرض وطن واحد !!! فعصر التعصب القومي إنتهى لصالح العولمة ، وعصر الدكتاتوريات والحكم العشائري والعنصري إنتهى لصالح التعايش بين الشعوب في عصر الإنترنيت ووسائل الإعلام الحديثة التي جعلت الأمم كلها وكأنها أمة واحدة في وطن واحد. إنظر اين وصل العالم المتحضر وأين أنتم الأن ؟؟؟ العالم كله يبحث عن أفضل وسائل للتعايش وقبول الآخر وأنتم بعضكم تفكرون بدولتكم الكردية !!! هذه الدولة التي لن تكون افضل من الدولة العربية بل صورة اخرى عن الأنظمة الشمولية. فهناك الكثير من العرب والسريان يتعاطفون مع الكرد في تحيقي مساواتهم ببقية شريحة الوطن ولكنكم بخونون الجميع مالم يعترفوا بدولتكم الكردية الوهمية والتي غرزها قادتكم العشائريين في رؤوسمكم ودعمها من هو في الصف المعادي ليس للكرد فحسب إنما لكل شعوب المنطقة. فامسحينون دائما كانوا القدوة في رفع شعار التآخي والتعايش والتحضر والديموقراطية والحرية في كل وطن عاشوا فيه وبالأخص في وطنهم الكبير بلاد الشام فيكفي قذف الإتهامات العشوائية ضد المسيحيين . فعلى الاقل المسيحيين لم يطالبوا وماطالبوا أبدا بالإنفصال وتشكيل إمارة مسيحية لهم كما هو الكرد . تطالبون بكردستان في سوريا ، كردستان في تركيا كردستان في العراق كردستان في إيران ...وأينما تواجد عائلة أو عائلتين كرديتني تطالبون بدةلة كردستانية لهم ... آلا ترون إن هذه الاحلام الشوفينية قد أودت بحياة الآلاف من الشعب الكردي المخدوع بهذه الشعارات التي أصبحت محرقة للشعب الكردي قبل الشعوب الأخرى . فنتمنى من عقلاء الكرد ان يرأفوا بشعبهم ويغيروا هذه الشعارات العنصرية التي اكل الدهر منها وشرب . ومن ناحية اخرى ماالفرق بين شعاراتكم كردستان الكبرى وأسرائيل الكبرى وأمة عربية واحدة .... أليست كلها عبارة عن محارق جاهزة لحرق شعوبنا سواء كانوا عرب أم كرد أم أسرائليين أم سريان ....فقلايلا من التعقل أيها المثقف الكردي . ولك كل المحبة من شريكك في الوطن

اسرائيل تحب المسيح
شلومو بنعامي -

تعلن اسرائيل استعدادها لاستيعاب المسيحيين لديها وفي جيشها ان رغبوا في ذلك

تسليح المسيحيين
عراقي حتى العظم -

المسيحيون السوريون يستطيعون تسليح انفسهم، المشكلة ان المسيحيين لايؤمنون بالقومية والفاشية هم يؤمنون فقط بالوطنية وهذا ما يختلف عن "المثقف" الكردي الاكراد هم شعب للايجار استعملهم الشاه ضد العراق واستعملهم الاتراك في قتل السريان قبل مئة عام والان هم خدم الامريكان والغرب وكل من يصدق الاكراد ووطنيتهم واخوتهم هو اشد الناس جهلا

اسرائيل تحب المسيح
شلومو بنعامي -

تعلن اسرائيل استعدادها لاستيعاب المسيحيين لديها وفي جيشها ان رغبوا في ذلك

ايها السريان-انتم الاصل
ابو ربيع العراقي -الاشوري -

اولا-عندما سميت سوريا في زمن الاسكندر -لان المقدونيين لا يلفضون الشائ -انقلبت -سينا-والمهم سوريا تعني السريان وبمحبتهم وتعاونهم الاخوي مع الجنيع ولانهم يملكون -قوة الحضارة-كما قالت الملكة -زنوبيا لاورليان الروماني والمهم ودون تعب اخبركم عن اغرب قصة عن مجموعة جبلية اسمها الاكراد -وطبعا اتحداهم ان يشرحوا المعنى بلغتهم او اي لغة اخرى ومن اين اتت وانا اعرف وطبعا ليسوا امة بل مجموعات مختلفة ولهم 5 لهجات لا لغة ولا ابجدية ولا دور في الحضارة اللهم الا اثنيين عندما جاء الاسلام الحنيف اقتعوه واستافدوا وتحالفوا مع الترك وقتلوا الارمن والاشوريين-لانهم مسحيين كفار واخذوا اراضيهم وتباكوا ان اراضيهم محتلة وهي ارض اشورية وارمنية ونفس الشيئ مع السريان ولكن بخبث اكبر -اسرائيل -ومخططها والمهم بعدها اختلفوا مع الكرد وكاتب هذا السطور بلغ من مسؤول تركي وفي هذه الظروف ان يرجع السريان الى تركيا او في سوريا ومستعدين لاعطاء كل حقوقهم لان الاكراد حسب قوله غدروان وانا اجبته انكم اي الطرفيين مبروك عليكم علاقاتكم ولكن انتم الاتراك استخدمتم اغوات الاكراد في مشاريعكم وما ذنب الشعب الكردي البسيط ويستخدمه الان مسعود البرازاني باحلام -توراتية -اسرائيلية وكلها فاشلة وليتذكروا تجربة الشاه وتجربة العراق الان لان -المالكي والاحزاب الشيعية العراقية -فضت الشراكة -والمهم ايها البشر اخواننا في البشرية الشعب الكردي في سوريا اسمعوا نصيحة ان الاشوريين -و-السريان هم ابناء والسكان الاصليين لسوريا-وشمال العراق وكفى تحريف لان يهود اسرائيل المتعلميين اصدروا مئات الكتب في العشرة سنيين الاخيرة ان لا وجود لاسرائيل بل هي ارض كنعان الفلسطنية فعودوا من احلامك وكونوا بشر متحضريين -انسانيين -اقبلوا الاخر ونافسوا بجدارة واثبتوا انكم الافضل باالعلم والايمان والاعمال والخلق الانساني واقل تقدير اتفقوا على لهجة واحدة في لغتكم -لانكم اصبحتم لعبة الامم وفقط لتميزكم بلهاجتكم والتي جميعا ليست سوى لهجة -مدية -فارسية فكفى تحريفا ولا تعتقدوا انكم اذا كذبتم على انفسكم وصدقتومها -يعني ان الناس ستعترف بذلك واكرر كلنا بشر ونحن اخوة فلنعمل من اجل دولة مدنية-حقيقية تحترم خصوصيات الاكراد اللغوية واتحدى ان كان لكم غيرها اما اثاركم وحضارتكم فلا خةوف عليها لانها غير موجودة سواء في سوريا او شمال العراق او اي مكان اخر وللحديث بقية

علماني
غسان كاخي -

الطائفي يكشف نفسه دون ان يدري. النظام السوري الطائفي بامتياز حكم البلد لأربعين عام أوصل فيها سوريا والمواطن السوري الى الدرك الأسفل. لو كان السنه وهم اغلبيه ساحقه وكما ''''يلوح كاتب المقال'''' طائفيين لما تركوا فئة شريره تنتمي الى اقليه ان تتسلم البلاد والعباد. انقلب السحر على الساحر وسيجني الطائفيون ما زرعوه . 

ايها السريان-انتم الاصل
ابو ربيع العراقي -الاشوري -

اولا-عندما سميت سوريا في زمن الاسكندر -لان المقدونيين لا يلفضون الشائ -انقلبت -سينا-والمهم سوريا تعني السريان وبمحبتهم وتعاونهم الاخوي مع الجنيع ولانهم يملكون -قوة الحضارة-كما قالت الملكة -زنوبيا لاورليان الروماني والمهم ودون تعب اخبركم عن اغرب قصة عن مجموعة جبلية اسمها الاكراد -وطبعا اتحداهم ان يشرحوا المعنى بلغتهم او اي لغة اخرى ومن اين اتت وانا اعرف وطبعا ليسوا امة بل مجموعات مختلفة ولهم 5 لهجات لا لغة ولا ابجدية ولا دور في الحضارة اللهم الا اثنيين عندما جاء الاسلام الحنيف اقتعوه واستافدوا وتحالفوا مع الترك وقتلوا الارمن والاشوريين-لانهم مسحيين كفار واخذوا اراضيهم وتباكوا ان اراضيهم محتلة وهي ارض اشورية وارمنية ونفس الشيئ مع السريان ولكن بخبث اكبر -اسرائيل -ومخططها والمهم بعدها اختلفوا مع الكرد وكاتب هذا السطور بلغ من مسؤول تركي وفي هذه الظروف ان يرجع السريان الى تركيا او في سوريا ومستعدين لاعطاء كل حقوقهم لان الاكراد حسب قوله غدروان وانا اجبته انكم اي الطرفيين مبروك عليكم علاقاتكم ولكن انتم الاتراك استخدمتم اغوات الاكراد في مشاريعكم وما ذنب الشعب الكردي البسيط ويستخدمه الان مسعود البرازاني باحلام -توراتية -اسرائيلية وكلها فاشلة وليتذكروا تجربة الشاه وتجربة العراق الان لان -المالكي والاحزاب الشيعية العراقية -فضت الشراكة -والمهم ايها البشر اخواننا في البشرية الشعب الكردي في سوريا اسمعوا نصيحة ان الاشوريين -و-السريان هم ابناء والسكان الاصليين لسوريا-وشمال العراق وكفى تحريف لان يهود اسرائيل المتعلميين اصدروا مئات الكتب في العشرة سنيين الاخيرة ان لا وجود لاسرائيل بل هي ارض كنعان الفلسطنية فعودوا من احلامك وكونوا بشر متحضريين -انسانيين -اقبلوا الاخر ونافسوا بجدارة واثبتوا انكم الافضل باالعلم والايمان والاعمال والخلق الانساني واقل تقدير اتفقوا على لهجة واحدة في لغتكم -لانكم اصبحتم لعبة الامم وفقط لتميزكم بلهاجتكم والتي جميعا ليست سوى لهجة -مدية -فارسية فكفى تحريفا ولا تعتقدوا انكم اذا كذبتم على انفسكم وصدقتومها -يعني ان الناس ستعترف بذلك واكرر كلنا بشر ونحن اخوة فلنعمل من اجل دولة مدنية-حقيقية تحترم خصوصيات الاكراد اللغوية واتحدى ان كان لكم غيرها اما اثاركم وحضارتكم فلا خةوف عليها لانها غير موجودة سواء في سوريا او شمال العراق او اي مكان اخر وللحديث بقية

مسيحيين سوريا نبلاء
المتعجب -

المسيحيين في سوريا كانوا اصحاب دور وطني وسياسي ريادي في سوريا وذلك قبل ان يبدأ احتلال حزب البعث لسوريا وشعبها بكافة اطيافه ودليلنا هو انتخاب فارس الخوري رئيسا للحكومة السورية ولدورتين متتابعتين هذا عندما كان السياسيون السوريون يؤسسون الى دولة ديمقراطية حديثة.ولكن عندما بدأ احتلال حزب البعث لسوريا اقصى كل الوطنيين من كل اطياف الشعب السوري بدون استثناء وبعد تحول هذا الاحتلال من الحزب الى احتلال العائلة(الاسدية) تحولت الحالة من اقصاء الى الفرض علىيهم بأن يكونوا تابع لهذه العائلة وبالإكراه ومن يرفض فسيكون مصيره النفي خارج الاوطان ومن يرفض ستكون المعتقلات مقر اقامته. لايستطيع احد ان يقول بأن المسيحيون في سوريا هم اختاروا التبعية للنظام السوري ولكن الوضع فرض عليهم كما فرض على عامة الشعب السوري...لا نسمح لأحد بان يذم المسيحيين السوريين ومن يذمهم هو شخص جاهل ولا يعرف تاريخهم السياسي والاجتماعي في سوريا وبالأحرى لا يعرف شيء البتة عن الشعب السوري وتاريخه

مسيحيين سوريا نبلاء
المتعجب -

المسيحيين في سوريا كانوا اصحاب دور وطني وسياسي ريادي في سوريا وذلك قبل ان يبدأ احتلال حزب البعث لسوريا وشعبها بكافة اطيافه ودليلنا هو انتخاب فارس الخوري رئيسا للحكومة السورية ولدورتين متتابعتين هذا عندما كان السياسيون السوريون يؤسسون الى دولة ديمقراطية حديثة.ولكن عندما بدأ احتلال حزب البعث لسوريا اقصى كل الوطنيين من كل اطياف الشعب السوري بدون استثناء وبعد تحول هذا الاحتلال من الحزب الى احتلال العائلة(الاسدية) تحولت الحالة من اقصاء الى الفرض علىيهم بأن يكونوا تابع لهذه العائلة وبالإكراه ومن يرفض فسيكون مصيره النفي خارج الاوطان ومن يرفض ستكون المعتقلات مقر اقامته. لايستطيع احد ان يقول بأن المسيحيون في سوريا هم اختاروا التبعية للنظام السوري ولكن الوضع فرض عليهم كما فرض على عامة الشعب السوري...لا نسمح لأحد بان يذم المسيحيين السوريين ومن يذمهم هو شخص جاهل ولا يعرف تاريخهم السياسي والاجتماعي في سوريا وبالأحرى لا يعرف شيء البتة عن الشعب السوري وتاريخه

كونو مع الثورة والحق يا مسيحيو سوريا
مارون -

انا مسيحي لبناني ولا اوافق الراي مع الكاتب بل على العكس انا ادعو المسحيين في سوريا الى عدم الاغراء بالسلاح والانخراط مع كل الوطنيين الاحرار السوريين في بناء وطن سوري يتسع لكل المخلصين له من اي طائفة او دين كانوا

لا تكرروا الخطأ العراقي
عصام المالح -

نعم انا مع تسليح مسيحي سوريا لسببين: اولا كي لا يتعرضوا الى التهجير القسري والاضطهاد الديني والعرقي، ثانيا كي لا يصبحوا مهمشين خارج العملية السياسية. عليهم ان يتعلموا من الدرس العراقي حيث اصبح المسيحيون فيه في خبر كان.