أصداء

في سورية هل سيكفّر الاخضر الابراهيمي عن أخطائه القديمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائري الرجل المخضرم الاخضر الابراهيمي البديل المبعث من الامم المتحدة الى سورية، هل هو رجل كما تصفه بعض الاوساط خلق لحل الازمات والعواصف السياسية والتعقيدات الشائكة في دول تستعصي فيها الحلول السياسية لكثرة الجيوب الطائفية والعرقية المتناحرة فيما بينها؟ ام انه العكس تماماً، رجل خلق لزيادة شحن الازمات وتأجيج التعرات الطائفية في هذه الدول؟ الاوساط العراقية تتهم هذا الرجل بانه يملك خلفية ذات نزعات وميول طائفية ويستند العراقيون على بعض الحقائق والشواهد التي تدينه هو والحاكم المدني بول بريمر بإعبارهما أول من وضعا الاسسس الاولى للمحاصصة الطائفية والعرقية وانهما وراء أنين كل الجراحات العراقية المثخنة وآلآخذة بالتزايد عمقاً.

يقال عن الاخضر الابراهيمي انه اعترف واعتذر في جلسة حوار عقدت في افتتاح لمؤتمر الديمقراطية في دبي عام 2006عن أخطاء الممحاصصة الطائفية التي وقع فيها اثناء تشكيل مجلس الحكم العراقي.

يتهمه العراقيون ايضاً بأنه المدافع الاقوى لحزب البعث العراقي وعن صدام حسين كما انه رفض مرارا فكرة إجتثاث البعث.وانه من يدعو الى تهميش الشيعة حسب مايذكر عنه مثال الالوسي لكن من جهة اخرى يتهم الابراهيمي رجال السياسة الجدد في العراق بأنهم لايمكن العمل معهم وقال انه لم ينجح في العراق اطلاقا لأن هناك من وصفهم بالفاسدين الذين دخلوا العملية السياسية وهم لايستحقونها ).

في حوار اعلامي معه يذكر معناته في العراق ويقول ان كل فئة وكتلة كانت تضع فيتو على الاخرى في التعيينات والمناصب الوزارية ثم يؤكد :( انني لم أحقق اي نجاح في العراق وانني تعبت ولن اقوم بهذا الدور مرة اخرى ) بمعنى ان لسان حاله كان يريد ان يقول ( قومي رؤسlsquo; كلهم ارأيت مزرعة البصل؟). لست مدافعة عن الابراهيمي لكن مايجري على الواقع يثبت ذلك، فليس الابراهيمي من تعب منهم بل كافة الشعب العراقي سنّة وشيعة اصابهم الملل والتعب، فالتوقعات تشير إن العملية السياسية مرشحه بالانهيار الكامل خاصة في حال سقوط النظام الحاكم في دمشق. فلن يلمس المواطن العراقي حتى بعد اكثر من عشر سنين الحس الوطني لهولاء الساسة , السياسة في منظورهم هي القتال على المال والسلطة فقط وليذهب المواطن العراقي هو وتأملاته وحاجاته الضرورية الى الجحيم. لانريد ان نطيل في هذا السياق ففي القلب مرارة.و اعود الى الاخضر الابراهيمي.

لم يأت الاتهام بحق هذا الرجل من قبل العراقيين وحدهم فقط فهناك اوساط عربية كبيرة اخرى لبنانية وفلسطينية تتفق مع هذا الرأي وتقول إنه يملك توجهات خليجية وانه ( سعودي الهوى) حتى راح البعض يحاول نصحه دون ان بعر لها اهتمام بعدم قبوله بهذه المهمة الخطرة جداً في سورية وان يكون حذراً وان لايقع في الفخ مرّة اخرى بعد ان وقع فيه بالعراق احتراماً لسنّه الكبير وحفاضاُ للارض السورية بل ولللأمة العربية من تجزئتها وتفتيتها، خاصة وان من اختاره خلفاٌ لكوفي عنان ( الرجل الذي رفض ان يكون مسيّرا للقوى الامريكية والاسراشيلية ) هي وزارة الخارجية الامريكية وهذا يكفي في المعنى والنوايا المطلوبة منه في كيفية الاداء. كوفي عنان جرى اجتثاثه امريكياً لانه اراد ان يكون الحل السوري بمشاركة جميع المحاور الدولية المتورطة في المشهد السوري ولايمكن اهمال الطرف الايراني الفاعل القوي في ساحة القتال السورية كما هي باقي الاطراف الاقليمية و الخليجية إضافة الى انه اراد ان تمتثل لآراءه وقراراته بوقفف اطلاق النار ورمي السلاح كلّا من الدولة والمعارضة الممدودة بالمال والسلاح والتسهيلات اللوجستية. أدرك عنان ان الحرب التي تدور في سورية هي حرب باالوكالة و انها حرب القوى الكبرى المنتفعة. وقودها وأدواتها الشعب السوري البريء والامة العربية المنهكة والمنكل بها في التاريخ المعاصر.

إزدادت هجمات التنكيل لها منذ إعلان الحرب على الارهاب وظهورمصطلح محاور الشر لعام 2001 والمجيء بشرق أوسط جديد. أو بالاحرى جرى الاعداد لهذا السيناريومباشرة بعد سقوط الشاه.القوى الامريكية والاسرائيلية تسعى منذ ذلك الوقت الى محاولة تفتيث جسد هذه الامة والعمل على تحويلها الى كيانات هزيلة.

كوفي عنان اراد ان يكشف ويعالج مسببات الجرح السوري الكبير وادرك ان هذا الجرح لايندمل مالم يضع يده في اعماق كل المسببات المحيطة به والمشاركة في دماءه المنسابة.
الابراهيمي متهم بتوريطه في بلدان يسهل عليها الاختراق الطائفي والعرقي ومشارك قوي بإشعال نار الفتنة الطائفية فيها وبالذات في هذا الزمن المريض رغم ان كل الازمنة العربية للعصر الحديث التي مرّت بها هذه الامة مصابة بداء مرض الاختراق.

البعض يعتقد ان الرجل الذي اختيربديلاُ عن كوفي عنان قد لاتؤهله صفاته ان يقول كلمته المطلوبة للتاريخ كما قالها سلفه الذي استقال لانه ميّز بين الحق والباطل.
المؤشرا ت تشير ان معظم الطرق غير معبدة امام مهمة المتعوث الجديد في سورية والمحاطة بأشواك كبيرة لذا ليس بمقدوره اجتيازها بنجاح كما أن فشله الذريع في العراق و افغانستان وبإعترافه شخصيا هي احدى المؤشرات الرئيسية التي تشير الى ان مساعيه قد لاتتكلل خواتمها بالنجاح إن لم تتجه نحو التصعيد وإزدياد رقعة الحرب الاهلية.
في المشكلة اللبنانية لعام 1989 أستطاع الابراهيمي ان يحدث ثقباً في الجدار الاسمنتي اللبناني كما صرّح في احدى الحوارات الاعلامية وقال ان هذا الثقب وبحسب رأيه فتح عليه كوة الأمل واستطاع ان يكون وقتها عرّاب اتفاق اللجنة الثلاثية المكونة من المغرب وتونس والسعودية لإجتماع الطائف وان يحل جزء من المشكلة اللبنانية وليس كلّها وبمباركة امريكية. انه حقق بعض النجاحات في لبنان لكنها لم تكن نجاحات تمت بجهوده الفردية بل لان الارادة الدولية والخليجية والعربية الاخرى وقتها كلها كانت متفقة على عدم تجزءة لبنان لذا استطاع الابراهيمي حينها من حلحلة المشكلة اللبنانية ولو بالجزء اليسير. ففي ذلك الوقت لم يكن الملف النووي الايراني موجوداً أصلاً حتى يكون في سلّم الاولويات الامريكية والاسرائيلية كما هو الحال الان. فإيران كانت لتّوّها قد خرجت من حربٍ طاحنة تدمرت فيها القدرات البشرية والمادية لكلا البلدين العراق وايران، إضافة الى وجود نظام عراقي بعثي صارم يحكم بالحديد والنار في ذلك الوقت و بقائد يعمل بعيون امريكية بعلمه أو غير علمه تسلّطت قوته ليس على رقاب الشعب العراقي فحسب بل وعلى رقاب الدول الخليجية ايضاً والتي لم يكن لها وزن في صناعة القرارحينها كما هي الان. كما انّ الدول الخليجية كانت منشغلة بمحاولات استرداد مستحقاتها المالية التي دعمت بها صدام حسين، كلها عوامل ادت ال تسهيل مهمة الاخضر الابراهيمي في لبنان ولو بثمار قليلة. اماّ الان فليس بمقدوره ان يحل عقدة واحدة من الخيوط الشائكة والمعقدة من المشكلة السورية فالمخطط الامريكي الاسرائيلي وبمعونة بعض الاطراف المحيطة ماضِ على تحقيق خارطة جغرافية هزيلة للعرب وللشرق الاوسط لاتشمل سورية فقط وانما ابتدءت من العراق وتقسيمه كيانات ثم مرورا بسورية الان ولبنان ووصولاً الى ايران والنيل من ملفها النووي.

انّ ماصرح به مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي قبل ايام ان سورية تشهد حرباً اهلية ليس خطئاَ وليس جزافاً. نعم انها تشهد حرباً اهلية شرسة وقذرة ومن لايعترف بذلك فإنه لايريد ان يواجه الحقيقة المرّة أو انه عامل عليها بدقة متناهية و يريد عن عمد ان تمتد آثارها الخطرة الى كل من لبنان والعراق ومن المؤكد انها ستتسع الى دول الخليج العربي بل العالم العربي والاسلامي بأسره كما ان ماصدر من الخارجية السورية كرد معاكس بأن ماتشهده سورية من حرب اهلية هو مجاف للحقيقة وان مايجري في سورية هي فقط جرائم ارهابية تنفذها عصابات تكفيرية مدعومة بالمال والسلاح والمأوى من قبل دول الجوارهي ايضاً الحقيقة بعينها ويجب الاعتراف بها فهناك من يراهن على هذه الجماعات والعصابات التكفيرية ويحاول على تغذيتها بقوّة.

المتورطون بهذا السيناريو السوري المسلمون منهم و الاعراب والمحلييون اصحاب الارض المحروقة سورية الجميلة، لابد لهم من الوقوف لحظة ضمير حيّ تتجرد منهم كل المصالح الفئوية والطائفية والعرقية و ليشهد عليهم التاريخ بكل حساباته, لمصلحة من تتم عملية تدمير سورية والدول المجاورة الاخرى؟ ومن المستفيد؟ هل الدين الاسلامي سيكون هو الاقوى من كل المنتفعين الكبار؟ هل ستكون الامة العربية هي الاقوى وصاحبة القرار الدولي عوضاً عن القرارات الامريكية والاسرائيلية؟ لو اندمرت سورية او لبنان او العراق المنهار اصلاً بحرب لايعرف مداها الاّ الله؟ من الخاسر الاول؟ أرضاً و اقتصاداً وبشراً؟ وإذا كان بالضرورة ازالة البعث السوري أو بشار الاسد هل الحرب الاهلية والعرقية والطائفية هي امثل الحلول.؟ وهل فعلاً إستعصت ادمغة الامة الاسلامية والعربية من كامل مفكريها وسياسيها عن إيجاد حلولٍ أخرى لهذه المشكلة؟

نظام الاسد نظام لايصلح ان يكون ممثلاً للشعب السوري خاصة بعد مرور 40 عاماً وبعد حصول الثورات العربية لربيعها فلا لابد من احداث التغيير , لكن في نفس الوقت هنا تستوقفني نصيحة اومقولة السيد حسن نصر الله عندما نصح المعارضة العراقية عام 2003 وقبل دخول القوات الامريكية بعدم قبول المحتل وكوارثه المتلاحقة على الشعب والامة كخيار لللتخلص من الطاغية صدام.ونصحهم ان يبحث العراقيون عن حلول داخلية بحتة. رغم ان السيد نصر الله يعلم ان صدام كان من اعتى الطغاة على شعبه وجيرانه. وقتها لن تلقى هذه النصيحة آذاناً عراقية صاغية بل كان نصيبها من النقد مامتلئت منها الاذان. وهذا هو العراق اليوم يأكل الحصاد من المحتل ومن طائفية الاخضر الابراهيمي والاجندة الامريكية متمثلة في بريمرو التدخلات الدولية المجاورة من كل حدبٍ وصوب إضافة الى حب المال والسلطة من قبل السياسين العراقيين الجدد متجردين من احساس حب الوطن.
اذا كان يريد الاخضر الابراهيمي ان يدخله التاريخ في صفحاته المشرقة كما حصل لسلفه وان يكفّر عن اخطاءه الجسيمة التي لاتغتفرفي العراق.عليه ان يسير عل خطى سلفه كوفي عنان الذي اعتبرالمهمة التي كلّف فيها في سورية هي أمانه في رقبته وعندما ادرك انه غير قادرعلى حملها وسط الضغوطات الدولية قرر الاعتذار والاستقالة خيراً له من الذل والخنوع. كوفي عنان كان لا يريد ان يضع فيتو عل أي طرف على حساب أخر متورط في خراب سورية. فعلى الاخضر الابراهيمي أماّ ان يسير على نفس منوال سلفه أو ان يقتنع و يجلب الى طاولة المحادثات المبادرة المصرية المقترحة من قبل الرئيس المنتخب محمد مرسي لمعالجة المشكلة السورية المعقدة وذلك بتشكيل لجنة رباعية تضم كل من مصر والسعودية وتركية وايران بحيث تكون مصر كدولة غير منحازة الى باقي اطراف النزاع الثلاث الباقية و المتورطة في الدم السوري من المال والسلاح والتسهيل اللجستي شاءت هذه الدول أم أبت.

الكثير ممن يعتقد ان المبادرة المصرية هي افضل ماظهرت من حلول ومبادرات سابقة التي همّشت وابعدت الطرف الايراني لذا كان نصيب جميعها الفشل ,وهي جديرة بأن تحضى الان بإهتمام وتفكير الاخضر الابراهيمي لحقن الدم السوري وتجنيب الامة العربية والاسلامية من كوارث وخيمة. وإلاّ سوف لن يغفر التاريخ لا للأبراهيمي ولاللطراف المعنية الاخرى انصياعهم لأصحاب المشاريع المدمرة وغرس السهام المسمومة.

وإذا كانت مبادرة الملك عبد الله في السعودية بفتح مركز اسلامي للتقريب بين المذاهب مبادرة جاءت في الوقت الحق فلتكن هذه المبادرة انطلاقة جادّة وجديدة لحل المشكلة السورية تحقن من خلالها دماء المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام باطل
يزيد الهاشمي -

الخلاصه = كلام بعضه حق يراد به باطل كبير و الرد عليه بسيط... سوريا بدها حريه

@@ تمسحون السكينه عليه @@
*** سلطان *** -

تريدون اقناعنا أن الأخظر الإبراهمي هو المسؤول عن كوارث "العراق وافغانستان ولبنان" !؟ أمر غريب، فكيف لشخص تقولون عنه "فاشل"، أن يتم إستدعائه في كل مرة كوسيط أممي؟هذا معناه أن هذا الأمر مخطط له، وهدف الأمم المتحدة والدول العربية والغربية هو افاشل تلك المهمات عن عمد !؟ من الغير الطبيعي إختيار شخص لا يصلح بمنطقكم لهاته المهمات !؟...أقولها صراحة، حتى ولو نزل مبعوث من السماء فلن يستطيع حل مشاكلكم............لأن الشعوب والأحزاب والأنظمه والجماعات التي تتعامل على أسس طائفية ومذهبية وعرقية من المستحيل أن تجد حلا سحريا لها، يديم السلام والأمان فيما بينها... المشكله فيكم وليس في أي وسيط مهما كانت كفائته او خبرته....مثال ألمانيا، اليابان، وعشرات الدول التي دمرت عن بكرة أبيها وعشرات الملايين من القتلىوالمعوقين والأرامل وديون بآلاف الملايير ومع ذلك نجحوا في إصلاح ماخربته الحروب، هل إحتاجوا لوسطاء أمميين لحل مشاكلهم !؟ !؟ !؟ لا، بل اعتمدوا على أنفسهم وتركوا خلافاتهم جانبا من أجل إعادة بناء الوطن ونراهم يجنون ثمار هذا الجهد الداخلي، فمصلحة الوطن قبل كل شيئ، هم مخلصون في حبهم للوطن وكفا، ولائهم ليس لدول أو مشايخ أوعمائم أو جماعات تعطيهم تعليمات من دول اخرى، بل ولائهم للوطن ولأرضهم..لكن في الدول الشرق أوسطيه والتي تعيش نفس الخلافات بأنواعها و ألوانها ومنذ قرون، فكيف للابراهيمي أن يجد لها حلا بدون إرادة وطنيه داخليه !؟...كل مايسقط نظام، الهم الوحيد لمن يخلفه هو الانتقام، في العراق ضد صدام وكل من تعامل مع حزب البعث، في ليبيا ينتقمون من أزلام القذافي وكل المدن التي ساندته، في أفغانستان عقول متحجرة متطرفة فأين فرص الوساطة !؟ في لبنان كالهند، ألف دين وقومية وحزب، لكن الفارق أن حتى الهنود من كان العرب يضحكون عليهم قد نجحوا في بناء نظام ديموقراطي ولو نسبي في نجاحه...لقد حولتم الإبراهيمي إلى كبش فداء فشكلكم واخطائكم تمسحون عليه السكينة بعد أن ذبحتم أوطانكم.........الإبراهيمي لم يجبر أحدا بقبول مقتراحاته وشروطه، وليس له خاتم سيدنا سليمان لتحقيق المعجزات، إن لم يتفق العرب والعجم في هاته الدول على مشروع وطني يجمع الجميع بإختلاف الاديان والمذاهب والأعراق، والابتعاد عن عقلية الاغلبية هي التي تفرض مشروعها وما على الأقلية إلا الصمت أو ودفع الجزية، فالحروب والفتن ستكون جزءًا من مستقبلكم، ولن ينفع أ

Understanding Syria
sameer mahmood -

I agree with everything you are writing. There are numerous players in Syria and many do not understand the complex nature of the matter, After everything with Iraq people still want secterian divides. Syria requires smooth transitions of power and not into the hands of extremists on any side.

الخراب قادم
احمد -

الواقع يدلل على أن هناك توجه لتنفيذ مخطط شرق أوسط جديد في المىطقة العربية وعلى الجميع الحذر واليقظة من هذه المخططات الخطيرة والمدمرة بما فيهم الأخضر الابراهيميوغيره من الحريصين على العيش بسلام وأمان وحرية وكرامة في هذا الزمن الملئ بالفوضى وعدم الأهتمام بكرامة الانسان

سيفشل الابراهيمي
حازم -

مالم يؤكد الابراهيمي الى ولي الفقيه وباقي الملالي عنده ان بشار زائل لامحال ولم يبقى امامه سوى ايام معدودات سوف سوف لن تكون مهمته ناجحة بشار زائل ونصر الله زائل ولصوص العراق كل واحد سيهرب الى من حيث اتى

هرمت..هرمت.. ياأخضر !!
Kevin -

هرمت..هرمت.. ياأخضر !! بلا أخضر..بلا أصفر، بلا أحمر..أنا السوري، لا أرضىبغير الواحد، الأكبربلا عنتر..بلا بربر.."ولا تمنن، تستكثر"ثمانوناً..ثمانوناً..يكاد العظم، يتكسروأما المخ،مثل "الدخ"بل أصغر..تقول لظالم "يبقى"!خسئت خسئت يا أخضر!عرفت الساسة الحمقىأفاع.. ثم بل أغدر"عقاريباً" وأقزاماًبكوفي أو بهالأخضر!أمن قذرإلى أقذر!-------------------------------------تعارفنا، بمكة منذ أعوامأمام "البيت"، هل تذكر؟ولم أدر، فعمرتكم،سرت في الدم، مثل السم، بل أكثر..تقول لمجرم "يبقى"،ليقتل بعض من بقيمن الأبطال والثوار والأحرار والعسكرأيا أسفاه، ثواربباب ابن معددماؤهمو، تتبخردموع الثكلى أمواجوموج البحرلا يبحر..----------------------------------------ألا تخجل؟أهل تجهل؟ألم تعي ما تنظر؟ألم تدرك مجازرهم؟مذابحهم؟قداسة البابا بشار الذي بشر!"أنا الأعلى..أنا الأكبر"وقتلانا، بساتينبعمر الوردلم تزهريفوح الدم آلافاً من الأميالبالعنبر..على المريخ، تقبع يا عزيز القوم !؟أأعمى أنت، أم أعور؟ألم تخجل؟ومسك بلادكمقد عانق العنبر!-------------------------------------------أمان، مجلس الأمنموائدكم..بطعم اللحم، والسمنعلى أجساد أطفالترشون البهار، الملح والعصفر..تهز الخصر غانيةعلى دربكة الفيتوالذي يقهروكأس النخب تقرعهغوان..دون أن تسكريضج الحفل تصفيقاًويعلو البنصر الخنصرفكيف تقابل المولىبيوم البعث، والمحشر؟-------------------------------------------هلم، هلم يا أخضر..إلى حمص..إلى حلب..إلى ادلب..إلى الرقة..إلى درعا، ودير الزور..إلى الحسكة..ترى ثوراًيسمي نفسه "دكتور"لفقئ العين، والشبكة..عرفت البحر أمواجاًبلون أزرق، أخضرهلم هلم يا أخضرترى في الشام،أمواجاً..بلون أحمر..أحمر !!---------------------------------------------البروفيسور كيفين الحافظأستاذ الطب ورئيس برنامج التدريب الطبيجامعة كالغاري, كنداhafez@ucalgary.ca

@ للشاعر الجلاد Kevin @
*** سلطان *** -

عجباً للمرء يرى القذاة في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه....لك كل الحق أن تنتقد وتلوم وتغضب، لكن حاسب نفسك قبل ماتحاسب غيرك، لستم أول شعب يثور أو يعيش حربا، وهناك من الشعوب المنسية من قتل منها الملايين بدون أن يساندهم أحد، حيث قد قتل اكثر من مليون شخص خلال اشهر قليلة في صراع بين التوتسي والهوتو في افريقيا، هل صرخت انت وامثالك لإنقادهم ؟ وعندما قتل مئات الآلاف من الجزائريين والعراقيين واليمنيين والصوماليين والافغانيين والأكراد وغيرهم عندما اشتعلت الفتن والحروب والإرهاب على أراضيهم، ماذا فعلت أنت وشعبك والعرب جميعا وكل من يدعي مساندة الثوار !؟ تنديد وبعض المساعدات الخيرية وإرسال آلاف الارهابيين المتعطشين للدماء وفتاوي من مشايخ الشرق الأوسط بتكفير الشعوب ولما لا، "فطائرات الناتو طير أبابيل وصواريخها حجارة من سجيل"، هذا هو الزمن الجديد الذي نعيشه...في الآخر مثلكم مثل غيركم، لم تقدموا شيئا بالرغم من ان هاته الشعوب قد عاشت نفس الآلام، فلا تعطينا الدروس أنت وغيرك، وتفعلون كما يفعل يهود اسرائيل بالإتجار بآلام شعبهم بعد الهلوكوست....الشعوب العربية والعروبيه تحصد نتائج ما زرعته الأنظمة وكما تكونوا يولى عليكم، إذا لا داعي لعقليه اللطم والجلد والعبارات العنصرية من مثيل "البربر" واسلوب الإهانة والقذف، عندك مشكلة شخصية او عرقية مع الابراهيمي فوجه رسالتك له هو، أما إن كنت حقا تتعذب لآلام شعبك فإذهب وساند إخوتك على الأرض بدل توجيه الغضب على غيرك...من سمحوا بتدخل الغرباء هم من بني جلدتك، ومن يقتلهم من بني جلدتك، لا يوجد قلب لا يحزن لمشاهد المجازر، فوجه سهامك نحو خونة الوطن، أما الإبراهيمي ليس بنبي أو رسول أو ملاك المُخَلِصْ ... ومن اخلاق البربر الشجاعة والصراحة، إن كنتم لا تثقون في العجم، فطالبوا بوسيط عربي نقي وراثيا بدل شعر اللطم والجلد والعنصريه....والله ايخلص سوريه من هذا الجحيم ومن الطائفيين والعنصريين والمتطرفين بإختلاف الاديان والاعراق...والسلام