التشيع السياسي و"القاعدة".. وجهان لعملة واحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التشيع السياسي و"القاعدة" هما في الواقع افراز هجيني للمذهبين السني والشيعي، وهناك من التشابه الكبير فيما بينهما لدرجة انهما يصِلان الى التحالف في بعض المواطن، على الرغم من أن العداء والقتال فيما بينهما على اشده، فالاثنان يحاربان التصوف السلمي والانساني الذي محوره حب جميع البشر ولا فرق بين الاديان والاجناس، بل ويحبون حتى الحيوان، وكذلك الاثنان مبنيان على مبادئ توأمة، ظاهرها هو العداء الشديد والعلني لامريكا ولاسرائيل ولاوروبا والعالم المتقدم باسره، وكراهية الاديان الاخرى على الرغم ما يدعونه من الاتزام بالقرأن الكريم (لا اكراه في الدين) و(لكم دينكم ولي دين) ومحاربتهما لهم جميعاً، فالكوري هو هدف والياباني هدف، والبرازيلي هدف، وحتى التركي هدف، بل وكل ما ينتمي للبشرية فإن لم يكن معهم فهو هدف لسهامهم، وكل ذلك رأيناه متجسداً في العراق بعد التغيير، وهنا يمكن تعريفهما بالجناح العسكري للمذهبين، فعندما يتشدد السني ويسمو في ذلك التشدد نراه يقترب فكرياً من القاعدة، فيصبح فظاً غليظاً، انتحرت فيه البسمة الى الابد، وان تراه يوماً ضاحكاً، والعياذ بالله، فهذا حرام، فهو لا يتكلم إلا بالعربية الفصحى، وجل كلامه يصبح روايات واساطير من الماضي السحيق تشم منها الكراهية والغيظ على الآخر، لانه يكره نفسه فكيف نتوقع منه حب الآخرين، لذلك تكون الخطوة الاولى في مسيرته الجهادية هي تكفير الآخر، سواء لغير المسلمين او المسلمين المخالفين لرأيه من الشيعة او الغالبية العظمى المعتدلة من السنة، وتراه منهمكا دوماً ب
على اخراج الروايات التي تؤيدي إلى التفرقة وبث روح الكراهية للآخر، ومع شديد الاسف، كُل هذه الترهات تنسب الى الرسول الكريم (ص) وصحابته الابرار(رض)، وتراه يتحسر على كل شيء ماضٍ، ويكره الحاضر ويكره التقدم والمدنية، وتراه يلبس كأنه ممثل في فلم من افلام الرسالة المحمدية، الثوب الابيض وغطاء الرأس وما شاكل ذلك، علماً بأن هناك حديث شريف يقول (خير لباس لباس اهل زمانه) وان لم يتمكن بسبب ارتباطه بعملٍ او وظيفة ما، فمن الضروري ان يكون لباسه العصري رثاً خلِقاً ولحيته طويلة وشعثاء، تملؤها القشرة وبقايا الطعام، وإن تعطر فبعطرٍ "حلال"إن شممته سيصيبك الصداع يومين كاملين، لان العطور الفرنسية حرام. وان لم يتعطر فتلك هي الطامة الكبرى.
و لا يحلم سيادته في ان يصبح يوماً طبيباً ليعالج البشرية او ليكتشف دواءاً لمرضٍ عضال، بل ليسافر الى افغانستان ليلتحق بركب المجاهدين، فالجهاد حسب ما يُنقل له من "اشياخه" هو القتال في سبيل الله، أُولائك المشايخ الذين لا يفقهون شيئاً عن الجهاد الاكبر في الاسلام ألا هو جهاد النفس، وهو العلاقة مع الزوجة والاولاد والاهل والجيران وزملاء العمل، ونسوا ان الدين هو المعاملة.
وتطور ذلك الإعِوجاج الى العمليات الانتحارية في اوروبا وامريكا الشمالية والاتينية وافريقيا، وادخال الرعب في قلوب تلك الشعوب بعد ان ارعبوا اهلهم من العرب والمسلمين، وكل هذا بأسم نبي الرحمة (ص) الذي تكال له الشتائم والإهانات بسبب تصرفهم المشين.
اما اتباع التشيع السياسي إذ التشيع الحقيقي والناصع منه براء، كتشيع الشيخ المفيد والشريف الرضي، اوُلائك الاعلام الذين اندثرت آثارهم الانسانية بسبب تغول ذلك المذهب الدخيل، الذي هو كالوهابية المتطرفة بالنسبة للسنة.
فماذا اذكُر؟ فانا والله وإن كنت قد ذَكَرتهم انفاً ولكن ساكرر القول، فهم كذلك لهم بدل القرآن قرآنين ! تعبد من دون الله، ملايين الروايات الموضوعة والهزيلة والدخيلة على التشيع، من امثال سبّ الصحابة الاجلاء وامهات المؤمنين (رض) من ازواج الرسول (ص) بطرق فاضحة ومعيبة، وكذلك نؤاهم يناصبون العداء لامريكا والعالم المتحضربالرغم من انهم يستخدمون اختراعاته وطرق العلاج الحديثة، وكذلك نراهم يعادون ويكفرون كل من خالفهم سواء كانوا من السنة ام من الشيعة، وابسط دليل من آلاف الادلة، وهو من لم يعتقد بولاية الامام علي (ع) فهو كافر وليس من الاسلام بشيء، وكلها بسبب مالديهم من ترهات الروايات الهزيلة والموضوعة. بل عند الكثيرين منهم نرى الضحك من المحرمات، فيقولون انه يذهب ببهاء المؤمن ! او اذا ضحك احدهم يقول، اللهم لا تمقتنا ! كأن الله يريد ان يرى عبده عبوساً قمطريرا ! اذاً فالمشتركات كثيرة، فما يجمعهم على الشر اكثر مما يفرقهم على الخير، والادلة على شر توحدهم هي كثيرة، مثلاً عندما توحد حزب الله اللبناني أي "القاعدة الشيعية" مع قتلة الشعب العراقي من القاعدة السنية والمتشددين الاخرين، رأينا اعلامهم المتمثل في تلفزيون "المنار" السيء السمعة والذي هو احد الابواق الاعلامية لايران، يؤيد تلك العمليات الاجرامية بوصفها المقاومة الشريفة ! تلك المقاومة التي حصدت عشرات الآلاف من ارواح الابرياء في العراق، فمثلما ارسلت لنا القاعدة عشرات المجرمين، اهدى حزب الله اخوانه من شيعة العراق شيئاً لا اقل شناعةً، ألا هم الارهابيون، فأي تبرير لكل من يبعث مقاتلين الى العراق؟ "علي دقدوق" مثلاً، ماذا كان يفعل في البصرة حين القى الأمريكان عليه القبض؟ اللّهم إلا إذا قدم الى العراق كسائح ديني! وليعلم حزب الله اللبناني المتغطرس بأنه سيأتي يومٌ يصحو فيه العراقيون من كابوس السيطرة الصفوية ليحاسبوا كل من قتل وحرض على قتالهم وقتلهم، وكذلك التعاون والدعم اللوجستي من ايران لارهابيي طالبان والقاعدة وادخالهم الى العراق ليعيثوا في بلاد الرافدين فسادا بحجة افشال المشروع الامريكي فيه، وبمشاركة حليفهم في سفك الدم العراقي، طاغية سورية بشار واحتضانه لاعتى المجرمين في حق الشعب العراقي المغدور، من امثال محمد يونس الاحمد والضاري ومشعان وكثيرين غيرهم ممن قتل وحرض وساهم في قتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، وكذلك تسهيل دخول الارهابيين من اصقاع الارض عن طريق سورية الى العراق خلال العشرة اعوام الماضية، وهذا ما اكدته الحكومة العراقية التي تركت التشدد لتدخل مرحلة الموالاة له فقط، اي بقلبها فقط وذلك هو اضعف الايمان!
ومن خلال قراءة بسيطة للتاريخ نرى ان السبب في كُل هذا هو ذلك الارث الثقيل الذي ورثناه من الامباطوريتين المستعمرتين للعالم الاسلامي بشقيه السني والشيعي، الاولى وهي الامبراطورية العثمانية التي كرست الطائفية لدى السنة من خلال تسيس الدين والمذهب، والثانية هي الامبراطورية الصفوية التي اسست التشيع السياسي خدمةً لمآربها الشخصية في التوسع، وما اشبه اليوم بالبارحة، فأتراك اليوم او (العثمانيون الجدد) متحالفون مع بعض المتطرفين السعوديين من الوهابيين، والتي انضم اليهم احد الخطوط في دولة قطر برفع راية الدفاع عن السنة واذكاء الفتن الطائفية، والتي ولد من رحم تلك المجموعة من الارهاب السني او ما يسمى بالقاعدة، وثانياً، نرى ايران اليوم او (الصفويين الجدد) متخذين نفس الحليف السابق لهم وهو لبنان الشيعي، واضافوا اليه بشار العلوي الذي يشن اليوم حرباً شعواء غاشمة مبيدة على شعبه الاعزل لارغامه على الخضوع له ولكن هيهات، وهكذا تولد من تلك النطفة الحرام من الارهاب الشيعي او ما يسمى بالتشيع السياسي.
فمعاً يا أيها المسلمون الأطهار فلنطهر هذا الدين الحنيف الذي طالما قلنا انه دين سمح وحنيف، ولنرجع له نبراسه، وهو السلام الذي اشتق اسم الاسلام منه، وذلك برفض اي شكل من اشكال التطرف والكراهية، وكذلك نرفض تصديق تلك الروايات المدسوسة والموضوعة من قبل الشاذين فكرياً وانسانياً والتي تشم منها رائحة التطرف والطائفية والعنف ولنعدْ للأسلام والمسلمين مهابتهم ومجدهم بعد أن لوثوه بالرغام.
التعليقات
شكرا لك
محمد -شكرا لك عزيزي الكاتب فقد وضعت النقاط فوق الحروف وعسى ان تكون مقالتك فيها الصالح للجميع وتصحيح بسيط ان الحديث يقول ( خير لباس كل زمان لباس اهله ) وشكرا
...
شاكر الفرج -مخالف لشروط النشر
سبحان مغير الاحوال
الشريف -قرأتُ ذات مرة على صفحات أيلاف الحرة مقالا طريفا للسيد داود البصري قال فيه ..كان أول دبلوماسي عراقي يعود للكويت منذ أزمة الغزو الغاشم هو السيد (حامد الشريفي) وهو أحد العراقيين الذين كانوا يعيشون في لندن لم يكن معروفا ضمن وجوه المعارضة العراقية السابقة، بل لم يسمع به أحد إطلاقا ولا يعرف أي نشاط سياسي له ضد النظام البائد فضلا عن عدم إلمامه التام بالكويت وأوضاعها وطبيعتها، وقد كان تعيينه هناك لكونه كان أحد المستشارين الذين عينهم الأمريكان وكان يحظى بدعم وترشيح من السيد (أياد جمال الدين)!! !!!
السب
تركي احمد -.. ماهي بمقالة وانما سب وقدح بالمسلمين ، كيف ينشر مثل هذا ؟ فهو استخفاف بالاحادث الشريفة والسنة باجمعها .
لا يوجد ارهاب شيعي
ابن لبنان العربي -لا يوجد ارهاب شيعي كما ورد في المقال لان المسلم الشيعي لا يفجر نفسه بابرياء المسلم الشيعي يقاتل اعداء للدين ومحتلين للاوطان والغزاة ايا كانوا دفاعا عن الوطن والكرامة ورفعا للظلم والاستعباد ولم يفجر المسلم الشيعي حيا يسكنه المسلمون السنة او اية طوائف اخرى هناك الان انظمة سيئة خاصة في الوطن العربي تريد التغطية على افعالها ونزواتها بالحروب والفتن بين مسلم شيعي ومسلم سني للحفاظ على سرقات اموال النفط والخيرات التي ينعم بها الوطن العربي والامة كافة وليبقى هؤلاء فسيفياء في جدار الاستبداد والظلم والرزيلة
تحذير
سعد سامي -اقسم بالله كنا نعلم ومنذ مدة طويلة بان الكاتب رجل امن غربي ، ولكن كنا ساكتين ، والان وبعد ان طفح الكيل اسوجب علينا فضحه كي لا يغرر بالبسطاء من ابناء شعبنا ، .
كلام هزيل
تركي احمد -ماهي بمقالة وانما شتم وقدح بالمسلمين ، فهو استخفاف بالاحادث الشريفة والسنة باجمعها .
التطرف الديني
عراقي -العنوان البارز للانسان المسلم اليوم نتيجة لتربية شيوخ الوهابية والشيعة الجهل والطائفية والغطرسة .من يقود المجتمعات من القادة الدينيين هم من شوهوا الدين ونزعوا منه بهجته وسماحته وحولوه الى حالة من التعصب والكراهية والطائفية السياسية وهي ابشع وسيلة للقضاء على انسانية الانسان فالشيعي وحسب تقليده لزعمائه الطائفيين يجب ان يؤيد بشار الاسد المجرم وبأن كل مايجري في سوريا من قتل وقصف وحشي للابرياء وللناس العزل هو مؤامرة صهيونية امريكية خليجية على الشيعة والاحداث في البحرين على الرغم من صغرها هي التي تثير حميتهم وغيرتهم العلوية وقتل الاطفال السوريين وعرضهم على الفضائيات لايثير بتاتا غيرتهم العلوية هذا من ابشع نتائج الطائفية السياسية فهي تمثل بشاعة وتفاهة من يحملها وهي تشويه للانسانية الدين وان الدين يرفض الظلم من اي جهة كانت فالمشكلة هي فيمن يقود المجتمعات اضافة الى جهل هذه المجتمعات وانقساماتهم المذهبية فالفكر الطائفي هو المتحكم وليس الفكر الانساني فعلا شوهوا الدين وشوهوا صورة الانسان المتدين
كل مصلح يصبح عميلا
اديب وباحث -عجيب امركم يا ناس، كل من حاول الاصلاح الديني والفكري في البلاد العربية يصبح عميلا وكافرا وخائنا، ولذلك نرى ان كبار المفكرين الاحرار من العرب يضطرون الى الهروب الى الغرب الكافر ليعبروا عن آرائهم الحرة لصالح الشعوب العربية .، رحم الله القائل: ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النوم
عجبا
احمد ماهر -عجيب امرنا نحن المسلمين ، مالذي حدث ؟ كاتب وله فكر, فلماذا كل هاذا التجريح به ووصفه بصفات لا نقبلها على انفسنا ؟ فليس من الضروري ان نتفق معاه في كل ما كتبه ، فانا مثلاً وجدت بعض ما كتب , فيه نوع من الهجوم الغير محمود والذي قد يراه غيري وضع النقاط على الحروف ، لنتعلم الرد بموضوعية وادلة والتي لم اجد اياً منها في تلك الردود الضعيفة ، ليتهم نورونا بحقيقة الموضوع هل هو صحيح ام خطأ ؟ انا متأكد بأن هناك مثقفين من القراء الاعزاء يمكن ان ينورونا من خلال بحث موضوعي هل ان ما ذكر صحيح ام لا .فالنقد يجب ان يكون بناء وحضاري من اجل الرقي والتقدم ، وكذلك الابتعاد عن الشخصنة .
القاعدة إرهابية
عراقي -هل يوجد اسلام سياسي وآخر غير سياسي نحن لا نعرفه؟
الارهاب
أبو رامي -أحب أن أنوه أولا الى أن تعليق البعض لا يتناول مناقشة الفكرة كرأي ليطرح هو رأيه بما لديه من مبررات تؤيده والامر يبقى للقارىء بل إما يتناوله بإطلاق التهم الجزاف أو الانتقاص أو الشتائم أو أحيانا الانصراف الى الرد على تعليقات آخرين كلها خارج الموضوع ومنفّرة بل مقززة تدل على فراغ ذهني لمطلقها وممارسة فعلية للارهاب الفكري المحرّم.الامر الثاني الارهاب ليس حصرا بالاسلاميين سواء كانوا سنة أم شيعة, ولكنه أقترن بشرائح منهم لأنهم أعلنوا تبنيهم الارهاب كونه جاء في القرآن الكريم بقوله تعالى:" وأعدّوا لهم ما أستطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكم..."دون الالتفات الى أن هذه الآية وآيات أخرى كثيرة نزلت في مناسبات محددة ولظروف معينة ولفترة بعينها. الدين ليس جامدا بل متحركا يتماشى مع متطلبات الفرد في كل زمان وكل مكان , هنالك أساسيات تؤمن بها كافة الاديان هي ما يلزم المحافظة عليها كأن تؤمن بالله واليوم الآخر وبأنبياء الله وكتبه التي جاءت لرسله , نؤمن أن الدين محبة , الدين حسن المعاملة , الدين خير وسلام للجميع, الدين هو الراعي الاول لحقوق الانسان بل وحق كافة مخلوقاته ومنها البيئة طبعا. لا ننسى أن أول جريمة أرهابية جاءت بعد الاحتلال مباشرة هي شيعية ضد الشيعة مائة بالمائة حصلت في أقدس مكان لدى الشيعة النجف الاشرف وبأبشع الطرق راح ضحيتها من أشراف الشيعة وهو السيد عبد المجيد نجل المرجع الكبير السيد الخوئي وآخرين معه ومعروف لدى العامة والخاصة قاتليهم وكلهم شيعة معروفون, أما العملية الارهابية الاكبر فهي التي تمت بها تصفية المرحوم السيد محمد باقر الحكيم ورفاقه وكلهم من الشيعة بعملية ارهابية رهيبة نفذها سلفيون سنة وكان مسرحها النجف الاشرف أيضا. للاسف الدين أيّ دين واسع ومطاط والقرآن تحديدا حمّال أوجه يتلاعب به أصحاب الكلام كيفما يريدون ويسيرونه على الطريقة التي يرغبون ومن هنا تأتي الخطورة من الدين والادهى من ذلك حشر السنة النبوية بالاحادث الجزافية التي يفصلوها حسب الطلب بما يخدم أفكارهم الشاذة ونزواتهم المنحرفة كالذي جاء به الشيخ الصغير من أن المهدي المنتظر أول من يقاتل ويبيد أكراد العراق تحديدا وذلك لمجرد حصول خلاف بين المركز والاقليم .. لا حل إلاّ بإبعاد الدين عن السياسة وترك الدين لله فقط أما الوطن فللجميع .
غاية لا تدرك
عبد علي آل ناصر -الرظا غاية لاتدرك...سبحان الله ، مهما عملنا فهم لا يرضون ، فأنا ام ارى الا الكمال والسداد والموضوعية فيه. انه لا يتعرض لا الى السنة ولا الى الشيعة ، بل الى التطرف اليميني المقيت والمرفوض من قبل اتباع المذهبين المحترمين ، انا لا اضن ان الاخوة المنتقدين قرأوا او فهموا المغزى ، فلا غموض في المقال ولا تورية او تقية او حتى (حزچة) وهي نوع من انواع التورية اللفظية المستعملة في الفرات الاوسط وجنوب العراق ، فالموضوع كان بمنتهى السلاسة والبساطة ، نعم شديد الجرأة وفيه تحدي كبير ، وبلا اي شك فأنه سيسبب لكاتبه متاعب كثيرة ولكنه ممتع ومفيد في رأيي المتواضع، وفائدته هي الآن ونحن نواجه تحديات كبيرة وخطيرة ، من كان يتجرأ على النيل من نبينا الاكرم(ص) في اوروبا لولا سوء اعمال من ينتمون زوراً الى الرسول واخلاقه الكريمة .فكان موضوعاً متوازناً ناقداً للذات من اجل التنبيه ، فالمسيحية اصلحت دينها بعد حوالي خمسة عشر قرناً من عمره ولم يروا في ذلك من حرج بل يفتخرون بذلك الاصلاح الذي لولاه لما وصلوا الى ذلك المجد العظيم الذي هم فيه الآن ، فالدين وان كان من عند الله وهو حافظه تصيبه التصدعات بسبب البشر ، من ادخال اكاذيب وروايات مختلقة من اجل اهواء بعض السلاطين ، انظروا مثلاً الى النظام المالي المتصدع والتي تملؤه الثغرات عند المذهبين ، فهو بأمس الحاجة للاصلاح الفوري ،فأنا عن نفسي اشكر تلك الجهود الكبيرة لاصلاح ديني الذي نزل على نبيي الاعظم والذي هو لادين شيعي ولا سني بل اسمه الاسلام فقط ، والاجر والثواب لنا جميعاً انشالله والله من وراء القصد .
غاية لا تدرك
عبد علي آل ناصر -الرظا غاية لاتدرك...سبحان الله ، مهما عملنا فهم لا يرضون ، فأنا ام ارى الا الكمال والسداد والموضوعية فيه. انه لا يتعرض لا الى السنة ولا الى الشيعة ، بل الى التطرف اليميني المقيت والمرفوض من قبل اتباع المذهبين المحترمين ، انا لا اضن ان الاخوة المنتقدين قرأوا او فهموا المغزى ، فلا غموض في المقال ولا تورية او تقية او حتى (حزچة) وهي نوع من انواع التورية اللفظية المستعملة في الفرات الاوسط وجنوب العراق ، فالموضوع كان بمنتهى السلاسة والبساطة ، نعم شديد الجرأة وفيه تحدي كبير ، وبلا اي شك فأنه سيسبب لكاتبه متاعب كثيرة ولكنه ممتع ومفيد في رأيي المتواضع، وفائدته هي الآن ونحن نواجه تحديات كبيرة وخطيرة ، من كان يتجرأ على النيل من نبينا الاكرم(ص) في اوروبا لولا سوء اعمال من ينتمون زوراً الى الرسول واخلاقه الكريمة .فكان موضوعاً متوازناً ناقداً للذات من اجل التنبيه ، فالمسيحية اصلحت دينها بعد حوالي خمسة عشر قرناً من عمره ولم يروا في ذلك من حرج بل يفتخرون بذلك الاصلاح الذي لولاه لما وصلوا الى ذلك المجد العظيم الذي هم فيه الآن ، فالدين وان كان من عند الله وهو حافظه تصيبه التصدعات بسبب البشر ، من ادخال اكاذيب وروايات مختلقة من اجل اهواء بعض السلاطين ، انظروا مثلاً الى النظام المالي المتصدع والتي تملؤه الثغرات عند المذهبين ، فهو بأمس الحاجة للاصلاح الفوري ،فأنا عن نفسي اشكر تلك الجهود الكبيرة لاصلاح ديني الذي نزل على نبيي الاعظم والذي هو لادين شيعي ولا سني بل اسمه الاسلام فقط ، والاجر والثواب لنا جميعاً انشالله والله من وراء القصد .
اريد حلاً
محمد -اريد حلاً ... !!!!ماذا يريد الاخ الكاتب اثباته ؟ والاهم هو ان في الصحافة كما هو معروف هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها ، كيف حصل ذلك ؟ اريد حلاً ..
اريد حلاً
محمد -اريد حلاً ... !!!!ماذا يريد الاخ الكاتب اثباته ؟ والاهم هو ان في الصحافة كما هو معروف هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها ، كيف حصل ذلك ؟ اريد حلاً ..