إيران لاعب إسرائيلي في سورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي الذي يزور العصابة الأسدية الآن" أن الأسد سيرسل رئيس وزرائه للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي تعقد في طهران آخر الشهر الجاري، والإعلان الإيراني عن التمثيل السوري في محاولة زعم الوصاية الإيرانية على العصابة الأسدية، وفي ظل المجازر التي تعم سوريا على يد مجرمي بشار الأسد، الذي أكد في 26.08.2012 اثناء قيام شبيخته بمجزرة داريا التي راح ضاحتيها في يوم واحد أكثر من 400 شهيد بينهم عشرات الاطفال والنساء" أن سوريا لن تسمح بنجاح المخطط الذي يستهدفها "مهما كلف الثمن"، في ظل إعلان إيراني أن "أمن سوريا من أمن إيران".
يحاول الايرانيون اعطاء انطباع بأنهم هم حماة العصابة الأسدية، عبر دعمهم المالي واللوجستي غير المحدود، واشراكهم عناصر من الحرس الثوري في القنص وخبرات القتل أيضا- رغم ان عصابة الأسد لايتنقصها الخبرات وإنما ينقصها، مزيدا من القتلة على ما يبدو- هذا الانطباع يوحي بأن إيران قوة عظمى!!
وهذه نكتة سمجة، يعرفها مرشد الثورة علي خامنئي قبل ان يعرفها المبشر بالمهدي المنتظر احمدي نجاد..الشعب الايراني أمة عظيمة لا شك في ذلك..لكن حكومة الملالي الاستبدادية والمجرمة بحق شعبها قبل الشعوب الأخرى إنما تحاول دوما استنفار الطائفي وكل ما هو مكروه لدى الشعوب الأخرى..عندما يسردون رسائل ضمنية وصريحة عن أن موقفهم هو دفاعا عن الشيعة في المنطقة، مع أن كافة الأقليات في إيران مضطهدة بما فيها الشيعة العرب في الاهواز.. إن الدعم الايراني غير المحدود لجرائم العصابة الأسدية يجعل المرجعية الدينية في طهران وقم فاقدة لأي مبرر شرعي كما يدعون..لأنه لايوجد في شرع الاديان أيا كانت تبريرا لدعم لصوص وفاسدين وقتلة.. وأن الحكومة الايرانية نفسها تتعامل مع ضباط ومسؤولي عصابة الأسد بكونهم ثلة من المرتزقة في النهاية..فكيف يواجه رجل دين اي رجل دين سواء كان مسلم سني او شيعي او يهودي او مسيحي نفسه وكيف يواجه مريده، وهو يدعم لص وقاتل؟ بأي مبرر ديني يستطيع النوم في حال كان رجل دين فعلي وليس رجل سياسة مصلحي؟ ومصلحي فقط والدين عبارة عن ستار..
مع ذلك نجد أن ساسة الملالي يتصرفون بناء على رؤيتهم للسياسة الإسرائيلية في المنطقة..وأيضا الاتراك ليسوا بعيدا عن هذا التصنيف..الرؤية الاسرائيلية التي تسمح للملالي بظهورهم كداعمي لهذه العصابة بينما هم يعرفون انه لولا الدعم الاسرائيلي لهذه العصابة لكان هنالك تحرك دولي منذ زمن.. إيران سلطة الملالي فيها سلطة قائمة على توتير العلاقات الاقليمية لكي تجد مبررها لاستمرار استنفار المجتمع الايراني.. إن التواطؤ الايراني الاسرائيلي في ملف العصابة الأسدية لا يقبل الجدل..بات مكشوفا لأن إسرائيل تريده كذلك..
من يتابع الاعلام الاسرائيلي لن يبقى طويلا ليكتشف حجم التواطؤ هذا.. لهذا إسرائيل مرتاحة للموقفين الايراني والروسي لأنهما يتحملان وزر الدعم اللامحدود للعصابة الأسدية أمام الرأي العام العالمي..في الملف السوري إيران الملالي ليست أكثر من مجرد لاعب إسرائيلي..وأي حديث بخلاف ذلك يعتبر من باب الزعم الفارغ..بإن إيران تمتلك القدرة على حماية هذه العصابة..وشعبنا يدرك هذه المعادلة منذ الايام الأولى للثورة..
من جهة أخرى لم تقدم إيران اي سيناريو سياسي للحل كما تدعي..بل كل ما تقدمه هو عبارة عن تأمين وقت اضافي للجريمة..لأن من يقتل في سورية بنظر الملالي في إيران هم عرب أم كرد لكنهم سنة نواصب...هذه هي معادلة اللاعب الإسرائيلي ومرشد النظام الايراني علي خامنئي..
التعليقات
ما هذا الهراء؟؟
عربي حائر بزمانه -من اجل تبرير الدعم السعودي والقطري لعصابات القاعده التي تفتك بالشعب السوري و توهمون الناس من ان اسرائيل داعمه للنظام السوري, ما هذا االهراء؟؟؟ هل يمكن لعاقل ان يتصور ان نظام بشار يتلقى الدعم من اسرائيل.. اذا كان كذلك فلا تستطيع قوة على الارض من ازاحة بشار عن صدر السلطه حتى يوم القيامه,.
ايران ليست لاعباً ..!!
عدنان كناني -ايران ليست لاعباً رئيسياً ؛ بل هي التي تقود أعمال التعذيب والقتل والتدمير في سورية . يهم ايران تحت إشراف الروس تدمير ما أمكن من مقدرات وطننا لتهجير السكان كما فعلوا في غرب حمص وإدلب وحلب ودرعا . ليرسلوا مستوطنين شيعة مجوس للحلول محل السكان وكي تمتد امبراطورية كسرى للاتصال بحزب الشياطين ومتاولة لبنان ، لذلك يحضرون جبل محسن مع الدولة العلوية الساحلية المستقبلية . إن ابن أنيسةو قد يئس من إخماد الثورة السورية وهو يريد الخروج بأسرع مايمكن إلى بيلاروسيا ؛ لكن القيادة الايرانية في دمشق تمنعه من ذلك .وترتكب المجازر لأن الناس في سورية يرفضون عبادة النار .أما الروس فيطمعون للدخول إلى سورية بشركاتهم لبناء ماتهدم لصالح المستوطنين المجوس . مع استمرارهم في بيع الأسلحة ..وبوتين العملاق يريد إعادة سيرة بطرس الأول . علماً أن بطرس كان طوله مترين وثلاثين سم وبوتين طوله متر وثلاثين سم ...!! إلا إذا وقف على كتف مدفييدف .....!!!
إلى الطائفي رقم 2
رامي -كلامك صحيح 100% . أنا وكل السوريين نؤيد هذا الرأي السديد .. إذا كانت اسرائيل وراء بشار فلاتستطيع قوة في الأرض زحزحته ...!! لكن ماذا إذا تخلت عنه اسرائيل بإيعاز من روسيا أو أمريكا ؟؟ سوب تراه يسقط من عليائه كريشة في مهب الريح ....
000000
سمير سمارة -النظام السوري يمنع اي مجاهد سوري او فدائي فلسطيني من المرور من الجولان وهناك عشرات المسجونين في سجون دمشق لاشخاص حاولو القيام بعمليات فدائية في فلسطين بالاضافة ان جيش النظام السوري هو مخصص فقط لقتل الشعب ولا صفة او دور له في قتال اسرائيل واغلبية المجندين السوريين هو لحماية او مرافقة او خدمة كبار الضباط العلويين ,ميزانية الجيش السوري الضخمة هي فقط لحماية عشيرة الاسد ومخلوف وتأمين التغطية لهم لاحتكار الشركات التجارية الضخمة فقط
>>>>>>>>>>.
أحمد -أضحكوا على عقول البسطاء لانهم وببساطه قد خدعوا من الاعيبكم وتحريفكم الكلم،
سوريا وطن الاشورين
ملحد ذكي سعيد -هل سوريا وطن الاشورين( المسيحيين )و الاكراد ام العرب? لان لا يوجدهناك اسم واحد لبلدات و مدن و قرى و اماكن ان يكون عربياً .
العمى الحقيقي
باسم العبيدي -بعد أن قرأت المقال لاأقول سوى((أنها لاتعمى الأبصار وأنما تعمى القلوب التي في الصدور))
ازدواجية المعايير
حسان -طيب إسرائيل وإيران تساندان نظام بشار الأسد وتوفران له الدعم لمواجهة معارضيه، كما يؤكد على ذلك في هذا المقال غسان المفلح ومعه قسم كبير من المعارضين السوريين. إنما الملفت في خطاب هؤلاء هو كونهم يوجهون اللوم والتهديد والشتم والقذف فقط لإيران، ويتوعدونها بالويل والثبور في حال نجاح الثورة في إسقاط النظام، أما إسرائيل فإن كرزاي سورية المدعو غليون سبق له أن صرح بأن كل خلافاتهم مع إسرائيل سيتم حلها بالتفاوض، أي أنه ومعارضته على استعداد لطي صفحة العداء مع الكيان الصهيوني وغير حاقدين عليه، رغم أن هذا الكيان، تبعا لتصريحاتهم، يساند حاليا بشار الأسد تماما كما تفعل إيران. إذا أردتم التأكد من هذه الانتقائية والازدواجية في المعايير لدى المعارضة السورية، ومن ضحالة فكرها وطائفيته الحاقدة والمقيتة، اقرأوا التعليق رقم 1 لواحد من عناصرها الذي هو سفرود الممرود..
تصحيح
حسان -الإخوة في هيئة تحرير إيلاف، الرجاء تصحيح خطأ ورد في تعليقي الذي بعثت لكم به قبل قليل عن موضوع غسان المفلح، فأنا أتحدث عن التعليق رقم 2 وليس رقم 1 كما ورد خطأ في تعليقي فالرجاء تصحيح الرقم قبل النشر، مع خاص الشكر..
رقم 2
عدو -السلفيون الجهلة من أمثال صاحب التعليق المشار إليه أعلاه الذين يذبحون الناس على الهوية وعلى الطائفة والدين، يذبحونهم في المساجد والكنائس وباقي دور العبادة .. هؤلاء خنجر مسموم يطعن به أصحاب المشروع الصهيوأمريكي في منطقتنا، كل العرب والمسلمين. إنهم ظلاميون ورجعيون ومتخلفون ويريدون العودة بنا إلى عصر الخيمة والناقة والسيف وأكل الثمر وخبز الشعير. هل يمكن لهؤلاء أن يكونوا ثورا، حاشى لله. إنهم ألذ أعداء الثورة والثوار والأوطان.
ألعب بعقول البسطاء ياغسان
مازن العرب -مخالف لشروط النشر
إلى كاتب المخابرات رقم 8
عدنان كناني -لا تخربط مرة ثانية ..لأن معلمك الطائفي العلوي سوف يخصم عليك المبلغ الذي منحك إياه ..أنا لا أؤاخذك على الحطأ لأنك مسكين قد عدت تواً من قتل سكان داريا ....أحبر القراء : كم طفلاً مسلماً قتلت : وكم يعطونك على الرأس الواحد ؟
إلى شارب المتة رقم 8و10
الحيدرة بهجت -إلى شاربي المتة الممزوج بالعرق وعابدي النار واللهب :هل تظنون أنكم سوف تفلتون بجرائمكم أيها الطائفيون القتلة . سوف تدفعون مقابل كل شهيد قتلتموه في داريا وهو مقيد ثلاثة طائفيين علويين صفويين . سوف نقتص من كل مجوسي يدنس أرض سورية العربية . سوف يدفع حزب الشيطان الصفوي اللبناتي ثمن وساخاته ..نحن وإياكم والزمن طويل أيها الطائفيون ..والله سترون أياماً سوداء في قراكم وساحلكم قريباً .
مهلاً أيها الطائفي 10
السلفي أبو دجانة -هل أنت متأكد أن السلفيين يذبحون المصلين في المساجد والكنائس ؟ أم تقصد العلويين الشبيحة المساكين ؟ وإذا كنت تقصد الشبيحة ، فماذا كانوا يفعلون في المساجد ؟ ثم من تقصد بدور العبادة الأخرى ؟ معابد اليهود أم معابد النار الخاصة بالمجوس ؟ أم أنك تكتب ما يمليه عليك الايراني الذي يقتل أطفال داريا؟ألد أعداء الوطن ليس السلفين ولكن الذين يستودون الشيعة من ايران ولبنان والعراق ..هذه سورية أرض بني هاشم وبني أمية وبني العباس . ارحلوا إلى خراسان أيها الصفويون وإلا سترحلون بالسيف إلى جهنم وبئس المصير ..!!!!
رقم 17
عدو -نعم السلفيون يذبحون الناس ويقتلونهم على انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية. من يريد التأكد من ذلك ما عليه إلا قراءة تعليقك الذي تكرره على القراء في اليوم عشرات المرات. فمن خلال تعليقك هذا يتأكد المرء أنك كسلفي ليس لديك أي مشكل في قتل العلوي والشيعي والإيراني والمجوسي والروسي والصيني، لا لشيء إلا لأنه بهذه الهوية، وبالطبع فإنك ترحب بالصهيوني ومستعد لكي تكون عميلا لديه بدليل تنويهك في تعليقات سابقة بنتنياهو وموفاز وبيريس. تعليقاتك تبين بأنك ممن يمارسون الذبح في المساجد وفي الساحات العمومية، ولذلك فشلت ثورتكم فشلا ذريعا. قرارات مؤتمر دول عدم الانحياز المنعقد في طهران، بالإضافة إلى النتائج العسكرية الميدانية تؤكد فشلكم التام يا جماعة الذباحين..
إلى معلق أنيسةرقم 18
السلفي أبودجانة -سوف نقتل كل طائفي غريب عن أرض سورية العربية الأموية العباسية ..علوياً كان أم روسياً أم مجوسياً ..ماذا تفعلون في أرضنا أيها المستعمرون .؟ سوف نقتل كل مجرم قتل أطفالنا ونساءنا وشابنا في داريا والحراك وبصرى وزملكا . والله لوتعلقتم بعباءة الخامنئي سوف نصل إليكم ....إذا كانت أنيسة رجلاً فلتواجهنا بدون مدافع الصفويين وحزب الشياطين الموجودة على جبل قاسيون ... ومع ذلك سوف نرسلكم إلى قم قريباُ ..!!
شكراً ايلاف على كل حال .
أبو دجانة غير السلفي..!!! -شكراً ايلاف على كل حال .لإزالة بعض كلماتي مثل قم وقمامة ...وخ امنئي وخامنئي وذلك حفاظاً على شعور قتلة داريا من المجوس .. وأقولها مخلصاً ...لايسعنا إلا تقديم لشكر لكم ..لأنكم المنبر الوحيد الذي نعبر فيه عن غضبنا وألمنا تجاه الوحوش الضارية التي تستأسد على أطفالنا ونسائنا وشبابنا العزل من السلاح .إنهم لايفهمون بغير هذه اللغة السوقية ..لغة المخابرات ، لذلك نخاطبهم بها .
طائفية وسياسة
كوردي حر -ملالي ايران وقادتها يستغلون الطائفية لتحقيق اهداف قومية توسعية في المنطقة. والغريب ان قادة الشيعة العرب في الساحة السياسية في العراق ولبنان يعرفون هذا الامر ويتنازلون عن عروبتهم لصالح القومية الايرانية تحت غطاء الطائفية ويقاتلون ويقدمون الاموال من اجل هذا الهدف الايراني المكشوف.حكومة بغداد وقادة حزب الله يعرفون ان النظام الايراني يقمع الشيعة العرب في الاهواز ويعرفون وقوفه مع ارمينيا في نزاعها مع آذربيجان الشيعية ومع ذلك اصبحوا ادوات في يد حكام طهران.المصالح القومية التوسعية تقود السياسة الايرانية وهي ماهرة في استغلال المذهب الشيعي ابشع استغلال.
ماذا قال برنارد ليفي؟
برنارد إسماعيل -في مقابلة حديثة على تلفزيون فرنسي باللغة الفرنسية، يتحدث مفجر الثورات العربية والربيع العربي الأستاذ الكبير برنارد ليفي عن بشار الأسد، تستطيعون أن تشاهدوا لماذا يصر برنارد ليفي على التخلص من بشار الأسد. أما المنافقون الطائفيون فهم يكرهونه لأنه علوي ليس إلا، وبرنارد ليفي يستعمل حقدهم في تدمير سوريا من أجل إسرائيل.