التسمم البيئي والفكري والصحي في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يكاد لايختلف أثنان أن البيئة السياسية والحروب والصراع الداخلي بما فيها بشاعة الأرهاب الفكري حيّدَ الحالة التي أثرت على طبيعة أرض العراق وأدت الى أنتشار التسمم الكيمياوي والبايولوجي في مدنه وقراه وصحاريه ومجاري أنهاره واهواره المنتشرة حول حوض الرافدين. وجاء تلوث البيئة بنفايات اليورونيوم وأشعته القاتلة متمماً للتسمم والتدهور الصحي العام الذي لا تتحدث عنه الحكومات وتخفي جوانبه القاتلة الهيئات الرسمية الطبية العراقية.
جهات علمية - طبية، بيئية، بايولوجية ومنظمات حقوق الأنسان الدولية - أدانت المأساة الأنسانية التي يعيشها العراق، ليس أقلها أستخدام أسلحة كيمياوية ونفايا اليورونيم المخصب Depleted Uranium على أرضه وترك عملية تنظيفه للأخرين. ورفعت مذكرات وتوصيات عديدة لرفع أثار هذا العمل الشرير بأنتهاء عمليات القتال وشرور الحروب يومها. فما الذي تم ؟
قبل حملة الأنفال 1988 أستخدمَ البعث الأسلحة الكيماوية ضد سكان القرى والمدن الكردية وحلبجة واحدة منها ليكون العراق أول دولة تستخدم غازات السارين والخردل منذ شهر نيسان / أبريل عام 1987 وأدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين حيث يعتقد أن خمسة آلاف من المدنيين قتلوا في حملة قصف جوية استخدمت فيها غازات الخردل والسارين والتابون ولفي إكس.
والبداية التاريخية الموثقة لتسمم البيئة في العراق تعكس صورة وحشية ثانية خلال حرب تحرير الكويت عام 1991.فالتحشد الأمريكي في السعودية لأخراج القوات العراقية من الكويت في بداية حرب الخليج الثانية أضاف مأساة جديدة بأستعمال بقايا أوساخ اليورونيوم في حشو قذائف صاروخية وقنابل ضد الدروع العراقية داخل العراق. وقد قامت الطائرات الأمريكية في مدى 6 أسابيع من بداية ليلة 17 كانون الثاني يناير 1991 بضرب مخابئ الأسلحة البايولوجية في مايقرب من 22 ألف طلعة جوية أستهدفت كما حدد الفريق شوارزكوف هدفها " تدمير 50 % أو أكبر عدد ممكن من الدبابات العراقية وناقلات الجنود والمدفعية" وقوله " وكان علينا أن نخرج ببعض الوسائل لتعويض فارق تفوق العراق علينا في عدد الدبابات والمدفعية التي يملكها ".
التسمم والتشوه جاء كنتيجة أستخدام القوات العراقية والأمريكية الغازات الكيمياوية السامة ونفايا اليورونيم المخصب Depleted Uranium في حملة الأنفال القذرة ضد الأكراد و شيعة العراق في الجنوب والأهوار وتركت مخلفاتها في البيئة الصحراوية. وجاء أستعمال صنف الدروع والمدفعية والطائرات الأمريكية لليورونوم المنضب ضد المدرعات والمدفعية العراقية متمماً لجعل العراق ميدان كامل لتلوث البيئة بمساحة شاسعة للتسمم من نفايات لم يتم معالجتها لحد اليوم.
تمتلكُ وزارة البيئة ووزارة الصحة العراقية تقارير دولية وعينات مختبرية و طبية عن استمرار تعرض عراقيين الى سموم وانتشار هذه المواد المشعة السامة في البلاد. ويُعتقد أن الوزارتين لاتنسق أعمالها بالسرعة المطلوبة لأرسال فرق طبية وبيولوجية عراقية ودولية وتتوقف عند الأستشارة ولاتتحرك الى العمل الميداني للمعالجة لأفتقارها الى المعرفة. وتُشير التقديرات إلى أرقام مذهلة في حقيقة أن أكثر من 14% من السكان معرضون للموت بالتسمم البطئ وقد يتصاعد الرقم بأستمرار الأهمال وعدم تنظيف وتعقيم المناطق الموبوئة التي ظلت متروكة لأكثر من 20 سنة.
أسوق من المصادر المستقلة المثال التالي الذي يخص المستشفى العام في الفلوجة في أيلول 2009 الذي يوضح أن نسبة الوفيات في الأيام السبعة الأولى كانت 24 % من مجموع 170 ولادة وأن 75% منها تم تصنيفها بيانياً من مشوهي الولادة. Hospital
و In September 2009، Fallujah General Hospital، Iraq، had 170 new born babies، 24% of whom were dead within the first seven days، a staggering 75% of the dead babies were classified as deformed. 75% of the
أوصلتني طبيبة عراقية مختصة ب Microbiology and immunology تعيش وتعمل خارج العراق حالياً الى قناعة تتعلق بواجب الهيئات الصحية العراقية لمعالجة نفايا اليورونيم المخصب Depleted Uranium المنتشر في العراق نظراً لأهمال الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق ومؤسساته الطبية في وضع خطط عملية لتنظيف البيئة الموبوئة والتغاضي عن خطورة النفايا على السكان.
الكتورة ليلى..... طبيبة عراقية أبدت قلقها التام بشأن نفايا اليورونيم المخصب Depleted Uranium والبيئة الصحية وشيوع الأمراض عموماً والتشوه الحاصل في الولادات والأطفال المشوهين الذي أشارت أليه الدكتورة سميرة العاني طبيبة أطفال بعد أستخدام القوات الأمريكية قذائف صاروخية حارقة سامة مضادة للدروع ومحرمة دوليا ضد القوات العراقية Depleted Uranium في عام 1991 وعام 2003.
اليورنيوم عنصر مادي تستخدمه الدول لتطوير صناعة القنابل النووية بدرجة حرارة معينة. وبخلط مادة اليورانيوم بمواد معدنية وتنضيبها وتخصيبها بدرجة حرارة مختلفة تنتج مادة مشعة قوية قاتلة وسامة radiological ونفاياتها تُستخدم كعتاد وذخيرة في الجيش الأمريكي في حشو قنابل وقذائف لها مفعول سام مُدمر وهائل التأثير.
والدراسات التي أجرتها منظمات دولية تكشف إن أوكسيد اليورونيوم والغبار الناتج من أستعمال هذه القذائف مختلف جداً عن أوكسيد اليورانيوم الناتج بدرجة حرارة اعتيادية أثناء التعدين والفرز. فقذيفة اليورانيوم المنضب هدفاً صلباً تتفجر بأصابتها هدفاً وتنتج لهبا وشعاعاً متوهجا وغباراً معدني غير منظور aerosol. وأستخلصت الدراسات التي أجريت بعد 8 سنوات من حرب الخليج أن غبار اليورانيوم المنضب ينتشر على أرض العراق من شماله الى جنوبه وقابل للاستنشاق. ذلك أن جُسيم اليورانيوم المنضب بحجم الفايروس تقريباً، وقادر على اختراق الرئة والانتقال إلى بقية أنحاء الجسم. ويمكن أن تصل ذرات الجسيمات إلى أهداف حساسة: الأنسجة اللمفاوية، الطحال، القلب.. ولها القدرة على اختراق مركز نظام الخلايا العصبية.
وتشير تقارير الخبراء "إن التعرض لمعدن ثقيل كاليورانيوم وكميات قليلة من اليورانيوم المنضب، حيث جسيماته بالغة الصغر، تكون سامّة جداً وتسبب السرطان ومخاطر على الذريّة/ النسل. كذلك اعترف معهد بحوث الإشعاع البيولوجي لقوات الجيش الأمريكي من أن اليورانيوم المنضب يمكن أن يسبب السرطان و فقدان مناعة النسيج الخلوي، أمراض فقدان المناعة الذاتية، أمراض المفاصل، الدورة الدموية، والنظام العصبي... فقدان الهيكل الجيني لوظيفته هو الأكثر إضراراً للقلب، الكلية، المخ، الكبد، والهيكل العظمي في هذا النظام،" كما أن فقدان مناعة النسيج الخلوي يعرض العضو الحي للفايروس، البكتريا، وغزو فطريات البلازما مرتبطاً بمختلف الأمراض.
أفاضت الدكتورة ليلى في الحديث عن تسمم البيئة وأبدت رأيها بما رافق هذا التسمم في العقدين الأخيرين من تسمم فكري أيضاً الأمر الذي سبّبَ أحدى دوافع هجرتها من دولة لاتراعى حالات السكان ولا تبذل الجهود القياسية لتجنيبهم الأوبئة والأمراض والسموم المنتشرة. وهو أمر تهمله الأدارات الحكومية في العراق وتعرقل مهنة تقديم خدمات طبية سريعة عن جهل تام للأحتياجات، ولاتلتفت الى مساعدة الفرق الطبية المجهزة بالمعدات الحديثة ووسائل نقل المصابين من الأماكن الموبوئة الى أماكن صحية سليمة. وأضافت بالأمثلة القاطعة بأن المليشيات واللصوص الذين تعج بهم قواطع الطرقات وأدارات المستشفيات الحكومية والأهلية هم أعباء أخرى لخوف الفرق الطبية التنقل بوجودهم ومايمثلوه من عدم أمان في حالة أختطافهم أوعرقلة عملهم خلال المناسبات الدينية وأغلاق منافذ العبور والتنقل. وتقول نصاً (ان ما يجري في العراق بعد 2003 حالة لاتوصف من الجهل والتخلف وأستمرار العنف الطائفي ولا اتوقع ان تقوم قائمة للعراق الا اذا حدثت معجزة ونحن لسنا في عصر المعجزات. فأنا أصف مايحصل في بغداد لاني عشت فيها لحين مغادرتي في منتصف عام 2006 ).
خلط الدين بالعلم بمقولة "دع الخلق للخالق" تعني أننا نامل بمعجزة من الله لان ما يحدث في العراق والوطن العربي عموماً لايستطيع اي انسان ان يعالجه.
باحث وكاتب سياسي
التعليقات
لا تفكر لها مُدَبرّْ
سلام -لا تفكر لها مُدَبرّْ المهدي المنتظر يجي و يحلها
عرب وين وطنبورة وين
حيدر الحسني -عودين يطلع الامام المهدي عجل الله فرجه وينظف العراق من اليورانيوم المنضب او يجب استعمل جكليت الزهرة كما قال المهاجر للتخلص من اثار السموم المشعة للبلوتينيوم 235 او زيارة مفرج الحاجات الامام موسى الكاظم والدعاء (يا الكاظم عبر زوارك)للتخلص من اثار غازات الخردل والسارين التي استعملها المقبور صدام في الانفال او الزيارة الى كربلاء مشيا وحفاة لان الاحتكاك مابين جلد القدم مع القير الحار يودي ال تبخر كل السموم الموجودة داخل الجسم وخروجها ...او الاستعانة بالولي الفقيه خامئني لتنظيف العراق من هذه السموم القاتلة بكراماته الخارقة لان وكيل الله بالارض وقادر على كل شي الم يجعل بياع السبح رئيس وزراء ..فهو قادر على التخلص من هذه السموم بمساعدة الدكتورة ليلى التي ذكرتها بالمقال ...والى اللقاء في مقالات اخرى
الى حيدر الحسني
مؤيد العاني -سؤال للحسني : ، أِلا تجد أن الموضوع يتعلق بالنفايات والأوساخ الكيمياوية والسموم المنتشرة على أرض العراق ويحتاج الى معالجة من مؤسسات طبية وبيئية ؟ فما علاقة موسى الكاظم والولي الفقيه أو بيع السبح والسخرية التي تبديها على أشخاص لم ترهم في حياتك ؟ تسفيه فكرة المقال دون أن يتحرك لك ضمير أو وجدان يدل على ضحالتك وحقدك على أهل العراق . وأنا شخصياً آسف لحالتك المؤلمة . مؤيد العاني
المعلق حيدر الحسيني 2
عبد القادر الجنيد -من يقرأ هذا المقال ويستطيع فهمه سيقدر الجهد الكبير الذى بذله الكاتب فى كتابته ، إذ ليس من السهل الحصول على مثل هذه المعلومات الدقيقة . لم يتطرق الأستاذ الكاتب الى السياسة والدين فى هذا المقال ، ولا أعرف السر الذى دفع الذى يدعو نفسه حيدر الحسيني الى كتابة تعليقه الطائفي التافه ، ولكن الكتابة من الأمور التى تدل على كاتبها . إن المقال يحث المسؤولين فى العراق على عمل كل شيء فى سبيل إنقاذ الشعب العراقي من التلوث الفظيع الذى شمل معظم العراق نتيجة للحروب منذ عام 1980 حتى اليوم ، ولم نسمع ولم نر من المسئولين جهدا يستحق الذكر . أما ما نقله عن الدكتورة ليلى (لا أعرف من هي) قولها : (ان ما يجري في العراق بعد 2003 حالة لاتوصف من الجهل والتخلف وأستمرار العنف الطائفي ولا اتوقع ان تقوم قائمة للعراق الا اذا حدثت معجزة ونحن لسنا في عصر المعجزات. فأنا أصف مايحصل في بغداد لاني عشت فيها لحين مغادرتي في منتصف عام 2006 ). ما ذكرته الدكتورة هو حقيقة الوضع فى العراق كما يلمسه كل عراقي. إنى أدعو الاستاذ الكاتب مواصلة كتابة مقالاته الفذة لفائدة من يريد أن يستفيد لخدمة شعب العراق المبتلى بالطائفيين والارهابيين ، ويتجاهل مثل هذه التعليقات التافهة . المعلق هو من الناس الذين وصفهم الشاعر : وكم من عائب قولا صحيحا-- وآفته من الفهم السقيم .
الى رقم 2
مازن -والله لاينتمي هذا الدخيل الى عائلة الحسني أطلاقاً .. هذا الرجل المضطرب رقم 2 ... ..يحسب نفسه ( گوگل ) في الطب والتلوث الشعاعي والعلوم والسياسة والدين ويُسيئ الى نفسه والمجتمع المتحضر . مازن
اضحكتني كثيرا
حيدر الحسني -والله ضحكت كثيرا من ردودك يا ضياء فمرة ترد باسم مؤيد أصفهاني ومرة باسم مازن وكان من الأجدر لو تمتلك ذرة من ذكاء ان تغير الاسماء المستعارة التي تدافع فيها عن مقالاتك، راجع مقالاتك وسترى الحقيقة ماثلة أمامك وستجد أيضاً تعليقات مؤيد أصفهاني ومازن وبنفس الدفاع المستميت وبنفس الأسلوب. نصيحه ، لا تكتب عن شي انت بعيد عنه ولا تعرف فيه شي وخاصة الامور العلمية والهندسية واترك الدكتورة ليلى بحالها . واذا اردت ان تستشهد لهكذا أمور فامامك بحوث الجامعات العلمية المختصة او ما يطلق عليه الدوريات ،
حيدر رقم 6
معاذ -يا حيدر، انتظر قليلا وستجد أن عاطف العزي كتب تعليقا ينوه فيه بعظمة ضياء الحكيم وبما جاء في مقاله وسيسخر ويقلل من شأن القراء الذين يختلفون مع ما جاء في المقال وينتقدونه .
الى 6 الضاحك كثيراً
ضياء الحكيم -I can not EXAMINE your state of mind. And If you can laugh at a tragedy as big as this magnitude.Your comments were beneath the dignity of any human being. With that said, I think you need some HELP. You must be very sick. Dhia al-hakim
الي الوراء سر
حيدر -بعض المعلقين انزعجوا وضاق خلقهم من تعليق الاخ الحسني لانه ذكر الخامنؤي وابو السبح وغيرهم اوليس بفضلهم اصبح العراق بالمرا كز الاولي بالعالم بالفساد واصبح ينافس الصومال بالتخلف والانحطاط الفكري والاخلاقي الم ياتوا بالطاؤفية المقيته الم يحولوا الوزارات ال ملكيات طاؤفية وبؤر للسرقات في وضح النهار, الله يحاسب البشر علي الاعمال الصالحة فقط فماذا قدم هؤلاء المفسدين من اعمال صالحة غير الفساد والدجل والشقاق والنفاق " انما الاعراب اشد كفرا
ضرب لنا مثلا ونسي خلقه
الدفاعي -اولا : - ماذا يريد السيد ضياء من هذا الموضوع الخطير الذي لايجهله احد داخل العراق وخارجه؟؟ وهو لايأتينا باية حلول او معالجة وانما يتركه الى معجزة الهية ..آمنا بالله العلي القدير ولكنه لا يأتنا بشيء جديد خاصة والطبيبة تقول لسنا في عصر المعجزات ...!!!ثانيا : - تنبهنا الطبيبة الى اسباب عدم امكانية التعامل مع الحالة المأساوية ((هو ان ما يجري في العراق بعد 2003 حالة لاتوصف من الجهل والتخلف وأستمرار العنف الطائفي)) طيب ما سبب هذا الجهل الذي حل ببلدنا بعد 2003 وما هي دوافع العنف الطائفي ومن اشعل فتيلها ولم لايتقون الله في هذه التفرقة الخبيثة لينزّل الله عليهم بركاته وينقذ العراقيين ويعيد اليهم وحدتهم وتألفهم ،،،؟؟؟ثالثاً :- يدعي الكاتب ان سبب التسمم والتشوه هو نتيجة أستخدام القوات العراقية والأمريكية الغازات الكيمياوية السامة ونفايا اليورونيم المخصب في حملة الأنفال القذرة ضد الأكراد و شيعة العراق ، وهنا يكشر انيابه وسمومه الطائفية ويبتعد عن اسباب الدمار والتلوث الحقيقية التي حصلت من قبل العملاء والامريكان بعد 2003 ولكنه يكتفي بان يسوق لنا (مثلاً ) فيما يخص المستشفى العام في الفلوجة وليس بماحصل بالقضاء وبقية المناطق ...(وضرب لنا مثلا ونسي خلقه )
ضرب لنا مثلا ونسي خلقه
الدفاعي -اولا : - ماذا يريد السيد ضياء من هذا الموضوع الخطير الذي لايجهله احد داخل العراق وخارجه؟؟ وهو لايأتينا باية حلول او معالجة وانما يتركه الى معجزة الهية ..آمنا بالله العلي القدير ولكنه لا يأتنا بشيء جديد خاصة والطبيبة تقول لسنا في عصر المعجزات ...!!!ثانيا : - تنبهنا الطبيبة الى اسباب عدم امكانية التعامل مع الحالة المأساوية ((هو ان ما يجري في العراق بعد 2003 حالة لاتوصف من الجهل والتخلف وأستمرار العنف الطائفي)) طيب ما سبب هذا الجهل الذي حل ببلدنا بعد 2003 وما هي دوافع العنف الطائفي ومن اشعل فتيلها ولم لايتقون الله في هذه التفرقة الخبيثة لينزّل الله عليهم بركاته وينقذ العراقيين ويعيد اليهم وحدتهم وتألفهم ،،،؟؟؟ثالثاً :- يدعي الكاتب ان سبب التسمم والتشوه هو نتيجة أستخدام القوات العراقية والأمريكية الغازات الكيمياوية السامة ونفايا اليورونيم المخصب في حملة الأنفال القذرة ضد الأكراد و شيعة العراق ، وهنا يكشر انيابه وسمومه الطائفية ويبتعد عن اسباب الدمار والتلوث الحقيقية التي حصلت من قبل العملاء والامريكان بعد 2003 ولكنه يكتفي بان يسوق لنا (مثلاً ) فيما يخص المستشفى العام في الفلوجة وليس بماحصل بالقضاء وبقية المناطق ...(وضرب لنا مثلا ونسي خلقه )
ملخص لعوامل تلوث كبيرة
حيدر الموسوي امريكا -الحواسم ايضا كان لهم دور في التلوث.. حين شنو هجومهم الكاسح على مؤسسات الدوله العراقيه لسرقتها فلم تنجو من يدهم مؤسسات الطاقه الذريه حينها وكان اخطر عمل قامو به هو سرقتهم حاويات براميل كانت محفوظة بها مواد كيمياويه مشعه فكان الحواسم يحتاجون هذه الحاويات بدون المواد التي في داخلها فقاموا بافراغها محتواها في الساحات العامة او قرب بيوتهم وظهرت حالات سرطان كفانا الله شره مختلفة في مناطقهم. اما التلوث الكبير في العراق حصل عام 1991 فبعد قصف قوات التحالف لمنشئات الطاقه الذريه تعرض المفاعل الروسي للاغراض السلميه المشيد في زمن عبدالكريم قاسم الى اضرار وقعت فيه جعلت من مياه التي تدخل قلب المفاعل لغرض تبريد قضبان اليورانيوم الى التسرب واختلاطها مع مياه منظومه اخرى والتي كانت تعتمد على مياه نهر دجله فتسربها نتيجه الضرر ادى الى ذهابها لنهر دجله وهذه هي السبب الرئيسي لظهور حالات امراض غريبه في وسط وجنوب العراق. كما انا شخصيا اتذكر في الفترة التي كانت تزور العراق لجان من المفتشين الدوليين فقد اضطر العراق الى اخفاء عدد من الحاويات التي تحتوي مواد كيمياويه واخرى مشعه في الانهر والبحيرات واذكر منها حاويات في بحيرة ساوة وفي بحيرة جزيرة بغداد وقسم اخر تم اخفاؤه في دجله والفرات حسب موقع المنشئات وقسم منها يزال تحت الماء ولا احد يعلم هل صدئت هذه الحاويات وفرغت من محتواها ام لا والمشكله حينها كان العراق لايستخدم اجهزة الملاحة لغرض تحديد اماكن وجودها بشكل دقيق لغرض العودة لها وفي اخير زيارة لي العراق اصطحبت معي جهازين كايكر لقياس نسب اشعه بيتا وكاما فكان قراءات الاجهزة مرتفعه فوق الطبيعي وما خفي كان اعظم.
ملخص لعوامل تلوث كبيرة
حيدر الموسوي امريكا -الحواسم ايضا كان لهم دور في التلوث.. حين شنو هجومهم الكاسح على مؤسسات الدوله العراقيه لسرقتها فلم تنجو من يدهم مؤسسات الطاقه الذريه حينها وكان اخطر عمل قامو به هو سرقتهم حاويات براميل كانت محفوظة بها مواد كيمياويه مشعه فكان الحواسم يحتاجون هذه الحاويات بدون المواد التي في داخلها فقاموا بافراغها محتواها في الساحات العامة او قرب بيوتهم وظهرت حالات سرطان كفانا الله شره مختلفة في مناطقهم. اما التلوث الكبير في العراق حصل عام 1991 فبعد قصف قوات التحالف لمنشئات الطاقه الذريه تعرض المفاعل الروسي للاغراض السلميه المشيد في زمن عبدالكريم قاسم الى اضرار وقعت فيه جعلت من مياه التي تدخل قلب المفاعل لغرض تبريد قضبان اليورانيوم الى التسرب واختلاطها مع مياه منظومه اخرى والتي كانت تعتمد على مياه نهر دجله فتسربها نتيجه الضرر ادى الى ذهابها لنهر دجله وهذه هي السبب الرئيسي لظهور حالات امراض غريبه في وسط وجنوب العراق. كما انا شخصيا اتذكر في الفترة التي كانت تزور العراق لجان من المفتشين الدوليين فقد اضطر العراق الى اخفاء عدد من الحاويات التي تحتوي مواد كيمياويه واخرى مشعه في الانهر والبحيرات واذكر منها حاويات في بحيرة ساوة وفي بحيرة جزيرة بغداد وقسم اخر تم اخفاؤه في دجله والفرات حسب موقع المنشئات وقسم منها يزال تحت الماء ولا احد يعلم هل صدئت هذه الحاويات وفرغت من محتواها ام لا والمشكله حينها كان العراق لايستخدم اجهزة الملاحة لغرض تحديد اماكن وجودها بشكل دقيق لغرض العودة لها وفي اخير زيارة لي العراق اصطحبت معي جهازين كايكر لقياس نسب اشعه بيتا وكاما فكان قراءات الاجهزة مرتفعه فوق الطبيعي وما خفي كان اعظم.
ا........
حيدر الحسني -...نصيحة ..خليك تكتب عن تملقك للمالكي ودفاعك عن ايران المجوسية رغم كل المصائب التي جلبوها للعراق وللمنطقة ..
ا........
حيدر الحسني -...نصيحة ..خليك تكتب عن تملقك للمالكي ودفاعك عن ايران المجوسية رغم كل المصائب التي جلبوها للعراق وللمنطقة ..
قد تتحقق المعجزة.!
جسور -لاشك في ان معجزة الله تعالى ستتحقق اذا ما تخلصنا اولا من تلوث العقول والضمائر والاخلاق وما احدثته من دمار وخراب في نفوسنا ، فاذا ما صحت الضمائر ونهضت في النفوس الاحساس بالمواطنة الصحيحة والشعور بالمسؤولية فان ذلك كفيل وبعون الله بان ننظف ارضنا الطيبة المقدسة مما اصابها من بقية انواع التلويثات ...فاين هم الرجال الحامضة السماگي ....؟
قد تتحقق المعجزة.!
جسور -لاشك في ان معجزة الله تعالى ستتحقق اذا ما تخلصنا اولا من تلوث العقول والضمائر والاخلاق وما احدثته من دمار وخراب في نفوسنا ، فاذا ما صحت الضمائر ونهضت في النفوس الاحساس بالمواطنة الصحيحة والشعور بالمسؤولية فان ذلك كفيل وبعون الله بان ننظف ارضنا الطيبة المقدسة مما اصابها من بقية انواع التلويثات ...فاين هم الرجال الحامضة السماگي ....؟