فضاء الرأي

إدهاش الكاريكاتير.. انتصار المغدور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كما يتوقع أي متابع، لم يوفر رسامو كاريكاتير عديدون ديفيد كاميرون فظهر هذا النهار (الأربعاء 29 الجاري) في صورة فأر. السياسي المحافظ تِم يو، وفر الفرصة عندما تحدى رئيس الحكومة البريطانية إثبات انه "رجل وليس فأرا" بخلاف حول مدرج ثالث بمطار هيثرو.
الكارتون فن مدهش، بلا شك، ليس فقط لجهة تأثيره بين جمهور الصحافة، بل أيضا لأن ريشة الفنان الكارتونست تستطيع عبر بضعة خطوط قول ما قد تعجز عشرات المقالات عن التعبير عنه بوضوح، ومن دون إسهاب في التحليل، فضلاً عن إطالة وتطويل.
بالطبع، بدهي القول إن الريشة ليست ترسم فتدهش، تؤثر، تضحك، تصدم، أو تغضب، لولا أن عقل المبدع يبدأ الخربشة أولاً. وكما أن القلم هو صاحبه، فكراً وشخصيةً، كذلك رسام الكاريكاتير تلخصه ريشة تخط خربشات تفكيره، وتنقلها من خلايا الدماغ إلى ورقة أمامه، ثم تهدر بها مطابع صحف الورق، ومنها الى فضاء الانترنت.
رسامو كاريكاتير عرب عديدون رسمت أقلامهم مواقع متميزة لهم، ليس فقط على خارطة الإعلام العربي، ماضياً وحاضراً، بل امتد الحضور الى التأثير في المشهدين السياسي والاجتماعي، وربما الاقتصادي أحياناً.
في مقابلة تلفزيونية، سئل عثمان العمير عن أفضل كتاب الرأي في صحيفة "الشرق الأوسط"، وهو إذ ذاك رئيس تحرير الصحيفة العربية الدولية الأكثر تأثيراً، ولم يحر ناشر "إيلاف"، رئيس تحريرها، جوابا في التخلص من ذكاء صاحب البرنامج (زاهي وهبي/ خليك بالبيت، على ما أتذكر) في محاولة إحراجه، فأجاب: محمود كحيل. لم تكن مجرد إجابة ذكية للتهرب من حرج، بل كانت دِقة مِهَنية. فالراحل محمود كحيل إسم كبير بين نخبة من مبدعي الكاريكاتير العرب، تجمعهم القدرة على إدهاش جمهورهم وإن اختلفت أساليبهم في توصيل أفكارهم، كما تتباين شخصياتهم ودرجات التعايش أو التعارض مع دوائر صنع القرار من حولهم.
في مثل هذا اليوم قبل25 سنة، وبعد سبعة وثلاثين يوما من مقاومة ما فعله الرصاص بجسده النحيل، خسر ناجي العلي المعركة نهار 29 أغسطس/آب 1987، وخسرناها معه. طوال مسافة العذاب بين رصاصة الغدر ولحظة مغادرة الحياة، تمنى أهل المغدور، أحباؤه، رفاق دربه، زملاء مهنته، كلنا أردنا أن يهزم صمودُ الضحية حقدَ القاتل، إنما غلبتنا إرادةُ القدر. كم من أغسطس رحل بعد ناجي، وكم من آبٍ مرَّ وآخرٌ آبْ على غياب العلي، فما انطفأ لهب السؤال ولا حضر شافي الجواب.
مفارقة خطرت لي حينها مفارقة ما تزال تحضرني. لقد رحل ناجي فارتاح، لكن غيابه لم يُرِح، فمن قبل الرحيل، وبعده، بقي خلاف الرأي حول مقتله.مزقّت أسئلة الحيرة خيّم قبائل لندن الصحافية. ثمة من يتهم بسرعة طلقة الرصاص ذاتها، يحدد الجاني ويوضح الدوافع، خصوصا إذا ذُكِر ما صار يُعرف بكاريكاتير رشيدة مهران.

ربما يكون ناجي العلي أول رسام كاريكاتير عربي يُنحر على مذبح موقف سياسي جريء من سلطة يعارضها. لكن يجب القول أن تحديد الجهة المسؤولة عن اغتيال العلي لم يُحسم بعد، كما يجب الأخذ بالاعتبار أن احتجاجات حنظلة قدر ما كانت تشعل غضب قيادات فلسطينية زكّت نفسها، بل نزّهتها، أو كادت، عن أية انتقادات، فقد كانت تزعج الغاصب الإسرائيلي وتؤجج غضب المشاعر ضده. في كل الأحوال، ليس من مبرر، أياً كان منطق من يسوقه، يمكنه تبرير جريمة القتل، أياً كانت الضحية وكائنا من كان القاتل، والأرجح أن تبقى الأسئلة حتى تُفتح بعض خزائن الوثائق البريطانية فتنفضح أسرار، وتتضح أسباب آلام بقي غموضها يؤرق من عانوها سنوات طويلة.

بعد نشر المقالة السابقة في الموضوع نفسه، سمعت من عثمان العمير، تعقيبا خلاصته أنه لبى مع عدد من رؤساء تحرير مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والتسويق دعوة غداء الى مائدة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بمقره في تونس، حيث كانت الشركة تعقد مؤتمرها السنوي خريف 1987. يقول العمير إن عرفات كان ودوداً طوال لقاء استمر بضع ساعات، يتلقى اسئلة الحاضرين بصدر رحب، يجيب بابتسامة عن التساؤلات، ثم انه على الطريقة العربية في إبداء اهتمام المضيف بضيوفه خص عثمان العمير باهتمام متميز، إلى أن فوجئ به يسأله: أخ أبو عمار، اسمح لي ان انقل لك سؤالاً يشغل الوسط الصحافي العربي في لندن، مَنْ قتل ناجي العلي؟ يقول العمير أن الزعيم الفلسطيني تجاهل السؤال، اختفت ابتسامته، أشاح بوجه غاضب عن السائل، وأنهى اللقاء.
أخيراً، ها هي باريس توافق رسميا على إعادة فتح ملف وفاة ياسر عرفات، هل هو أيضا قُتِل اغتيالاً؟ سؤال أثير حتى أثناء مرض الزعيم الفلسطيني، حين ترددت أحاديث وشائعات السم، هل كان يجب الانتظار سنوات ثمانية للبدء، من جديد، بمحاولة الإجابة عن سؤال قديم؟ حسناً، ثمة حالات تفرض بغموضها حضوراً دائماً لها في أذهان الناس، فلا تُنسى، على مر الزمان. هذا في حد ذاته جانب يُذكِر بانتصار الضحية على مَنْ اغتال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كف المديح
احمد برهان. -

مخالف لشروط النشر

الزعماء لا يحبون المفاجآت
بدور زكي محمد -

تحية للصحافي والكاتب المُجيد بكر عويضة، الذي يحسن اختيار موضوعاته. شخصية كناجي العلي تستعصي على النسيان، هو حاضر بقدر تمازج إبداعه بتنهدات الناس وتطلعاتهم اإلى ضفاف أمل بعيدة، حاضر بقدر غموض الحقيقة عن مصيره، وإذا كان أبو عمّار قد أشاح عن سائله، فهكذا هم الزعماء يخشون الأسئلة الصعبة، ولا يحبون المفاجآت، كل شيئ ينبغي أن يُعد مسبقاً، أحياناً مجرد السؤال البريئ، لا يحظى برضا الزعيم بل يعتبره تجاوزاً على مقامه. أما عن ريشة المبدع محمود كحيل، فأتذكر له رسماً معبراً، عن طبّاخ يشبه غورباتشوف، يمسك ب "كتاب الطبخ الأميركي" ويضع دجاجة في الفرن ورأسها هو الكرة الأرضية، الطبخة تحترق، ودخانها يتصاعد، ورسم آخر عن الإعلام العربي، كيف يركل قارئ الأخبار بقدم الرقيب قبل أن يبدأ نشرة الأخبار. إنه عالم من الإحساس المرهف بمتاعب الناس ولكن بالصمت الذي يقول كل شيئ.

الزعماء لا يحبون المفاجآت
بدور زكي محمد -

تحية للصحافي والكاتب المُجيد بكر عويضة، الذي يحسن اختيار موضوعاته. شخصية كناجي العلي تستعصي على النسيان، هو حاضر بقدر تمازج إبداعه بتنهدات الناس وتطلعاتهم اإلى ضفاف أمل بعيدة، حاضر بقدر غموض الحقيقة عن مصيره، وإذا كان أبو عمّار قد أشاح عن سائله، فهكذا هم الزعماء يخشون الأسئلة الصعبة، ولا يحبون المفاجآت، كل شيئ ينبغي أن يُعد مسبقاً، أحياناً مجرد السؤال البريئ، لا يحظى برضا الزعيم بل يعتبره تجاوزاً على مقامه. أما عن ريشة المبدع محمود كحيل، فأتذكر له رسماً معبراً، عن طبّاخ يشبه غورباتشوف، يمسك ب "كتاب الطبخ الأميركي" ويضع دجاجة في الفرن ورأسها هو الكرة الأرضية، الطبخة تحترق، ودخانها يتصاعد، ورسم آخر عن الإعلام العربي، كيف يركل قارئ الأخبار بقدم الرقيب قبل أن يبدأ نشرة الأخبار. إنه عالم من الإحساس المرهف بمتاعب الناس ولكن بالصمت الذي يقول كل شيئ.

ضحايا ثقافة الاقصاء
نهاد اسماعيل - لندن -

شكرا للاستاذ بكر عويضة. الشهيد ناجي العلي كان ضحية ثقافة الاقصاء ورفض الآخر وعدم قبول الانتقاد التي تعاني منها الدكتاتوريات العربية والتي لا تستثني منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك. هناك من يوجه اصابع الاتهام لياسر عرفات وآخرون يتهمون المخابرات العراقية أو السورية والموساد. ولكن ما هو واضح ان رسومه الناقدة ازعجت الحكومات والقيادات والافراد. سوف لا نعرف الحقيقة الا عندما يقف رجل شجاع له علاقة بالموضوع وذو مباديء ويكشف التفاصيل والحقائق دون خوف او وجل. واستهداف رسامين الكاريكاتير لم يتوقف وفي أغسطس آب 2011 اختطف شبيحة ابو المجازر بشار الأسد الرسام والفنان علي فريزات وأخضعوه لاعتداءات جسدية شرسة وكسر ايديه واصابعه. والمثير انه تعرض للهجوم على شخصه حسب تقارير صحفية لأنه قال في مقابلة تلفزيونية ان "نظام الأسد سقط في حفرة يصعب الخروج منها" والتطورات على الأرض اثبتت صحة هذا الكلام. قتل اصحاب القلم والكلمة والرسم واغتيالهم سيستمر بسبب تجذر ثقافة رفض الرأي الآخر ورفض الانتقاد لأن كل الطغاة في منطقتنا ما شاء الله معصومين عن الخطأ ويعتبروا انفسهم انبياء العصر ويجب تقديسهم حتى لو ارتكبوا المجازر في دارفور او حلب ودمشق او حتى لو جلبوا الكوارث لشعوبهم بسبب غباءهم كما فعل صدام حسين ومعمر القذافي.

ضحايا ثقافة الاقصاء
نهاد اسماعيل - لندن -

شكرا للاستاذ بكر عويضة. الشهيد ناجي العلي كان ضحية ثقافة الاقصاء ورفض الآخر وعدم قبول الانتقاد التي تعاني منها الدكتاتوريات العربية والتي لا تستثني منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك. هناك من يوجه اصابع الاتهام لياسر عرفات وآخرون يتهمون المخابرات العراقية أو السورية والموساد. ولكن ما هو واضح ان رسومه الناقدة ازعجت الحكومات والقيادات والافراد. سوف لا نعرف الحقيقة الا عندما يقف رجل شجاع له علاقة بالموضوع وذو مباديء ويكشف التفاصيل والحقائق دون خوف او وجل. واستهداف رسامين الكاريكاتير لم يتوقف وفي أغسطس آب 2011 اختطف شبيحة ابو المجازر بشار الأسد الرسام والفنان علي فريزات وأخضعوه لاعتداءات جسدية شرسة وكسر ايديه واصابعه. والمثير انه تعرض للهجوم على شخصه حسب تقارير صحفية لأنه قال في مقابلة تلفزيونية ان "نظام الأسد سقط في حفرة يصعب الخروج منها" والتطورات على الأرض اثبتت صحة هذا الكلام. قتل اصحاب القلم والكلمة والرسم واغتيالهم سيستمر بسبب تجذر ثقافة رفض الرأي الآخر ورفض الانتقاد لأن كل الطغاة في منطقتنا ما شاء الله معصومين عن الخطأ ويعتبروا انفسهم انبياء العصر ويجب تقديسهم حتى لو ارتكبوا المجازر في دارفور او حلب ودمشق او حتى لو جلبوا الكوارث لشعوبهم بسبب غباءهم كما فعل صدام حسين ومعمر القذافي.

تعليق 1 اين البرهان
متابع لايلاف -

لا شك انه تعليق مسيء وخارج اطار الموضوع ولهذا لم يتم نشره حسب اعتقادي. قرأت المقال مرتين ولم اجد ثناء او مديح سوى كلمات تقديرية لرسامين راحلين وهما محمود كحيل وناجي العلي واذا كان الحديث عنهما مديحا فهو رثاء لابداعهما. والمقال تذكر بعض الجوانب من العمل الصحفي تشمل اشخاص وشخصيات معروفة وهذا ليس مديحا. أين البرهان يا أحمد؟ كيف استنتجت ذلك لا افهم ام ان هناك حقدا دفينا شخصيا وانتهزت الفرصة للتعبير عنه في هذا الصفحة.

تعليق 1 اين البرهان
متابع لايلاف -

لا شك انه تعليق مسيء وخارج اطار الموضوع ولهذا لم يتم نشره حسب اعتقادي. قرأت المقال مرتين ولم اجد ثناء او مديح سوى كلمات تقديرية لرسامين راحلين وهما محمود كحيل وناجي العلي واذا كان الحديث عنهما مديحا فهو رثاء لابداعهما. والمقال تذكر بعض الجوانب من العمل الصحفي تشمل اشخاص وشخصيات معروفة وهذا ليس مديحا. أين البرهان يا أحمد؟ كيف استنتجت ذلك لا افهم ام ان هناك حقدا دفينا شخصيا وانتهزت الفرصة للتعبير عنه في هذا الصفحة.

من قتل ناجي العلي
علي ابو خطاب -

شكرا على تذكرك للراحل العظيم الذي هدده درويش وقتله عرفات الذي مات اغتيالا مثله اللهم لا شماتة

من قتل ناجي العلي
علي ابو خطاب -

شكرا على تذكرك للراحل العظيم الذي هدده درويش وقتله عرفات الذي مات اغتيالا مثله اللهم لا شماتة

أين الراحل محمد زواوة ؟
محمد حسن البشاري -

كنت أتوقع منك أن تذكر راحلنا الكبير وزميلك القديم فى ليبيا الفنان محمد زواوة.

أين الراحل محمد زواوة ؟
محمد حسن البشاري -

كنت أتوقع منك أن تذكر راحلنا الكبير وزميلك القديم فى ليبيا الفنان محمد زواوة.

شكر وتوضيح
بكر عويضه -

الشكر لكل كُتّاب التعقيبات، بدءأ بالتعليق "المخالف لشروط النشر"، مع التقدير لما تضمنه كل تعقيب من آراء كان من شأنها الإضافة الى النص بما أثراه.تعقيب محمد حسن البشاري أشار للمبدع الكبير محمد الزواوي، الذي خطت ريشته برسم الكاريكاتير ما اتسم به من ابتكار وجرأة متميزين ومُدهِشين في الأفكار والموضوعات. الزواوي إسم لا يُنسى، كان ويبقى حاضراً في الذاكرة، وهو بين من أشرت اليهم في المقالة بالتالي: "رسامو كاريكاتير عرب عديدون رسمت أقلامهم مواقع متميزة لهم، ليس فقط على خارطة الإعلام العربي، ماضياً وحاضراً، بل امتد الحضور الى التأثير في المشهدين السياسي والاجتماعي، وربما الاقتصادي أحياناً".حين كتبت الأسطر أعلاه بدأت أذكر الأسماء، وفي مقدمهم رفيق مشوار جريدة "الحقيقة"، الصحيفة الليبية الرائدة، إلا أن القائمة طالت، ثم خشيت الوقوع في سهو نسيان أي من المبدعين المتميزين، فآثرت ترك الأمر جانباً، وربما أعود اليه بمقالة لاحقة.

شكر وتوضيح
بكر عويضه -

الشكر لكل كُتّاب التعقيبات، بدءأ بالتعليق "المخالف لشروط النشر"، مع التقدير لما تضمنه كل تعقيب من آراء كان من شأنها الإضافة الى النص بما أثراه.تعقيب محمد حسن البشاري أشار للمبدع الكبير محمد الزواوي، الذي خطت ريشته برسم الكاريكاتير ما اتسم به من ابتكار وجرأة متميزين ومُدهِشين في الأفكار والموضوعات. الزواوي إسم لا يُنسى، كان ويبقى حاضراً في الذاكرة، وهو بين من أشرت اليهم في المقالة بالتالي: "رسامو كاريكاتير عرب عديدون رسمت أقلامهم مواقع متميزة لهم، ليس فقط على خارطة الإعلام العربي، ماضياً وحاضراً، بل امتد الحضور الى التأثير في المشهدين السياسي والاجتماعي، وربما الاقتصادي أحياناً".حين كتبت الأسطر أعلاه بدأت أذكر الأسماء، وفي مقدمهم رفيق مشوار جريدة "الحقيقة"، الصحيفة الليبية الرائدة، إلا أن القائمة طالت، ثم خشيت الوقوع في سهو نسيان أي من المبدعين المتميزين، فآثرت ترك الأمر جانباً، وربما أعود اليه بمقالة لاحقة.

اين الصدفية ؟
احمد برهان -

أنا على ثقة نكم في ايلاف تففتقدون المصداقية !! والدليل أنكم منعتم تعليقي من النشر ومن ثم تم الرد عليه في التعليق الرابع على ماذا يدل هذا ؟ ان ما كتبته قد تم عرضه على بكر الذي اعتبرني حاقدا لمجرد انني قلت ما قلت مع انه لايحتوي على غير الحقيقة !!!

اين الصدفية ؟
احمد برهان -

أنا على ثقة نكم في ايلاف تففتقدون المصداقية !! والدليل أنكم منعتم تعليقي من النشر ومن ثم تم الرد عليه في التعليق الرابع على ماذا يدل هذا ؟ ان ما كتبته قد تم عرضه على بكر الذي اعتبرني حاقدا لمجرد انني قلت ما قلت مع انه لايحتوي على غير الحقيقة !!!

اعترض فأصاب وافترض فأخطأ
بكر عويضه -

للتو (الأحد 02 سبتمبر 2012 الساعة الثالثة والنصف عصرا توقيت غرينتش) قرأت تعقيب السيد الفاضل أحمد برهان. درجة الغضب في ما كتب واضحة. وهو من دون شك محق من جانبين، أولهما مصادرة تعقيبه الأول. ثانيهما نشر رد معترض عليه.بدايةً يجب التأكيد للسيد برهان أنني ضيف في "إيلاف"، مثله تماما، ليست لديّ أية مسؤولية في التحرير تجيز لي أي تدخل في ما يُنشر، أو يُصادر. ومن هنا، فإن الصواب قد جانب السيد برهان، حين افترض أن تعقيبه الأول جرى عرضه عليّ، فمنعتُ نشره، وهو انطلق من افتراضه ذاك، فجانب الحق، وظلمني، الأرجح من دون قصد، إذ اعتبر أن ما ورد في الرد رقم 4 المنشور بإسم "متابع لإيلاف" هو "رأي بكر" فرد أحمد بغضب "الذي اعتبرني حاقدا لمجرد انني قلت ما قلت مع انه لايحتوي على غير الحقيقة !!!كلا، سيد برهان. ليس الأمر هكذا. مع ذلك، أجد لك العذر، إذ لعل أسلوب من كتب الرد رقم 4 أعطى بعض انطباع أن "متابع لإيلاف" قرأ تعقيبك الممنوع من النشر، واستنتج ما شاء له الاستنتاج. إنما، أخشى أنني هنا أيضا أقع في إشكالية افتراض بشأن المعلق بإسم "متابع لإيلاف"، مما قد يعني ظلم طرف آخر.على كل حال، قرار قسم التعليقات في "إيلاف" أن تعقيبك الأول "مخالف لشروط النشر"، ليست لي أية صلة به. ما قرأت تعقيبك، وما افترضت فيك إلا الخير، بصرف النظر عما كتبته أنت، ولم أقرأه أنا، حتى الآن، ولن أقرأه إلا إذا غيرَ قسم التعليقات القرار، فنشروا ما منعوا حتى تتاح للجميع فرصة الاطلاع على "ما قلت" في تعقيبك، خصوصا إن كان "لا يحتوي على غير الحقيقة".لقد أردت تأكداً أن تعقيبي (شكر وتوضيح) جرى نشره، إذ كنت أرسلته لقسم التعليقات أمس، كما أي قارىء، فقرأت تعليق السيد احمد برهان. في الوقت ذاته، أود الإشارة الى تعقيب السيد علي أبو خطاب، بإعادة تأكيد حقيقة أن اغتيال ناجي العلي يبقى ملفاً مفتوحا، ليست هناك إدانة قضائية تدين أي شخص أو جهة بتهديد المغدور أو قتله. مع تكرار الشكر لكل إسهام في إثراء أي حوار.

اعترض فأصاب وافترض فأخطأ
بكر عويضه -

للتو (الأحد 02 سبتمبر 2012 الساعة الثالثة والنصف عصرا توقيت غرينتش) قرأت تعقيب السيد الفاضل أحمد برهان. درجة الغضب في ما كتب واضحة. وهو من دون شك محق من جانبين، أولهما مصادرة تعقيبه الأول. ثانيهما نشر رد معترض عليه.بدايةً يجب التأكيد للسيد برهان أنني ضيف في "إيلاف"، مثله تماما، ليست لديّ أية مسؤولية في التحرير تجيز لي أي تدخل في ما يُنشر، أو يُصادر. ومن هنا، فإن الصواب قد جانب السيد برهان، حين افترض أن تعقيبه الأول جرى عرضه عليّ، فمنعتُ نشره، وهو انطلق من افتراضه ذاك، فجانب الحق، وظلمني، الأرجح من دون قصد، إذ اعتبر أن ما ورد في الرد رقم 4 المنشور بإسم "متابع لإيلاف" هو "رأي بكر" فرد أحمد بغضب "الذي اعتبرني حاقدا لمجرد انني قلت ما قلت مع انه لايحتوي على غير الحقيقة !!!كلا، سيد برهان. ليس الأمر هكذا. مع ذلك، أجد لك العذر، إذ لعل أسلوب من كتب الرد رقم 4 أعطى بعض انطباع أن "متابع لإيلاف" قرأ تعقيبك الممنوع من النشر، واستنتج ما شاء له الاستنتاج. إنما، أخشى أنني هنا أيضا أقع في إشكالية افتراض بشأن المعلق بإسم "متابع لإيلاف"، مما قد يعني ظلم طرف آخر.على كل حال، قرار قسم التعليقات في "إيلاف" أن تعقيبك الأول "مخالف لشروط النشر"، ليست لي أية صلة به. ما قرأت تعقيبك، وما افترضت فيك إلا الخير، بصرف النظر عما كتبته أنت، ولم أقرأه أنا، حتى الآن، ولن أقرأه إلا إذا غيرَ قسم التعليقات القرار، فنشروا ما منعوا حتى تتاح للجميع فرصة الاطلاع على "ما قلت" في تعقيبك، خصوصا إن كان "لا يحتوي على غير الحقيقة".لقد أردت تأكداً أن تعقيبي (شكر وتوضيح) جرى نشره، إذ كنت أرسلته لقسم التعليقات أمس، كما أي قارىء، فقرأت تعليق السيد احمد برهان. في الوقت ذاته، أود الإشارة الى تعقيب السيد علي أبو خطاب، بإعادة تأكيد حقيقة أن اغتيال ناجي العلي يبقى ملفاً مفتوحا، ليست هناك إدانة قضائية تدين أي شخص أو جهة بتهديد المغدور أو قتله. مع تكرار الشكر لكل إسهام في إثراء أي حوار.

شكرا أستاذنا الكبير
محمد حسن البشاري -

لقد كنت فعلا عند حسن الظن بردك على تعليقى و إصرارك على الرد على كل التعليقات التى تستحق الرد متعك الله بالصحة والعافية وطول العمر ومتعنا الله بصدقك وأمانتك

شكرا أستاذنا الكبير
محمد حسن البشاري -

لقد كنت فعلا عند حسن الظن بردك على تعليقى و إصرارك على الرد على كل التعليقات التى تستحق الرد متعك الله بالصحة والعافية وطول العمر ومتعنا الله بصدقك وأمانتك