الحرب في سوريا.. هل هي حرب الحريات أم حرب القضاء على الأقليات؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما أردت أن أبدا المقال بهذه الطريقة، او بكتابة هذه الجمل، ولكنه قد فرض علينا التعامل والكتابة، بهكذا طريقة، لكي ندافع عن انفسنا من التهم الملفقة، بعد ان كنا جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب السوري، اصبحنا مهددين بالطرد والقتل، والتخوين وبفقداننا هويتنا السورية، هل لأننا " أقلية "، أم لسنا جزء من " الأكثرية "، أم هناك شكوك بأن المسيحيين ليسوا بسوريين؟
بما انني من الطائفة المسيحية، أو هناك من سيقول أن كاتب المقال مسيحي، وسوف يقيمني على اساس انتمائي الديني أو الطائفي، ومن سيقول " شبيح "، و" عوايني "، ومن أزلام النظام، أو العصابات الأسدية، وإلى ما هنالك من تسميات ومصطلحات بدأنا نسمع عنها الكثير في هذه الايام، حتى من بعض الكتاب المحترمين المثقفين، منهم من يدعي العلمانية، الليبرالية، او حتى الاعتدال والتسامح وتقبل الآخر، سأحاول أن اقرأ ما يجري، واسأل نفسي، لماذا هذا الهجوم، على هذه الفئة (( المسيحيين ))، هل فعلاً أن الطائفة المسيحية وصلت لدرجة أنها فقدت الحس الوطني، واصبحت آلة قتل وتدمير في يد النظام السوري، واصبح المسيحيون يفرحون ويهلهلون، لقتل الاطفال والنساء وعامة الشعب السوري، وأن المسيحيين هم من يقصفون بالطائرات المدن والقرى السورية، ويعملون على أبادة الطائفة السنية ( الأكثرية )، هل وصلت بهذه الطائفة " المسيحية "، " السقاطة " لدرجة أن يذبحون أبناء الوطن، عندما اسأل نفسي هذه الأسئلة، أشمئز ويقشعر بدني من انتمائي لهذه الطائفة، التي لا تنتمي للإنسانية... كما يدعون... فهل هناك أنسان في هذا العالم يملك الحد الادنى من الإنسانية، وليكن من عابدي الشيطان، أن يفرح لقتل طفل؟
بحثت في كتب التاريخ، في القصص وحتى الروايات، ظناً مني أنه من الممكن ان يعيد التاريخ نفسه.. لأجد حدثاً مماثلاً واحداً، يثبت بأن " المسيحيين في الشرق الاوسط عامة"، والمسيحيون السوريون خاصة، ارتكبوا إحدى هذه الفظائع التي ذكرت.. عبر التاريخ، مع الأسف لم أجد شيئاً واحداً، يثبت هذا، ولأبرر لنفسي أولاً، وللطائفة المسيحية ثانياً، أن بعض المتكلمين باسم الأكثرية، أو كما يصرحون الاقلية من الاكثرية، أن الاقلية المسيحية ضالعة في سفك الدم السوري اليوم... على حد زعمهم...
ما الفرق بين النظام القائم اليوم، وبين المحرضين على الطائفية، أو على قول أن المسيحيين يخونون الوطن، ما الفرق بين النظام الفاسد، وبين (الجيش الحر) الذي يتهم المسيحيين من الشعب السوري بالتشبيح لصالح العصابات الأسدية، والتحذير من تبعات هذه الممارسات الخطيرة، والتوعد بقتلهم...
بعد اكثر من عام ونصف على بداية ( الثورة السورية السلمية )، وبعد احتدام الصراع السياسي، وظهور المظاهر المروعة في الصراع العسكري، انقلبت حرب المطالبة بالحرية إلى حرب القضاء على الاقليات، إلى القضاء على طوائف معينة، والذي يدهشني أن النخبة من السوريين هم من يدعون لكل هذا، وهم من يوجهون بمقابلاتهم التلفزيونية، ومقالاتهم المكتوبة، بعض المجموعات المتطرفة، أو بعضاً من أفراد الشعب السوري البسيط، لكره طائفة دون غيرها، بنعتهم بالخونة، والعمالة.. ومن كان يطالب بالحرية بالأمس، اصبح اليوم يطالب وبشكل علني بالطائفية، يطالبون بالديمقراطية ويوزعون الكراهية بين أفراد الوطن الواحد، ويحرضون على قتل المسيحيين بطرق مباشرة، أو غير مباشرة، من خلال كتابة بعض الاسطر، أو قراءتنا لما يكتبون، أو ما لم يكتب ما بين الاسطر...
كفاكم ( منشان الله ) كفاكم تحريضاً، فسوريا لم تعد تتحمل، الشعب لم يعد يتحمل اكثر من هذا، أنتم من طرف، والنظام من طرف، ( الجيش الحر ) يقوم بعمليات عسكرية وبتفجيرات انتقامية، والنظام يقوم بقصف المدن والاحياء المسكونة والمؤهلة، والفاتورة من يدفعها؟
ونأتي لنتكلم عن أقلية تكره أكثرية، وأكثرية تحكمها أقلية، وعن مسيحي يفرح بقتل سني، وعن سني ينتقم من مسيحي، النظام يتهم المعارضة، والمعارضة تتهم النظام، والتحريض مستمر، والورقة المسيحية، تستعمل بطريقة بشعة في هذا الصراع، وكل من الطرفين يحاول الاستفادة من هذه الورقة... ونعود إلى المقولة المعروفة " إن لم تكن معي فأنت ضدي "، ( يعني يا نظام يا معارضة ) فمن الممنوع أن تكون مع سوريا، ( وإن لم يقتلك هذا، سيقتلك ذاك )، أم ستموت على اساس " شبيح " أو على أنك " مندس عميل "، فبعدما كانت " الأكثرية " تقدم الوعود والضمانات" للأقليات "، في بداية الازمة، اصبحت تُخّون وتهدد، وتنعت الاقلية المسيحية على وجه الخصوص " بالتشبيح "، لمصلحة العصابات الأسدية.
كل ما حصل ويحصل من عمليات عسكرية في المدن السورية، وقصف جوي، وتبادل أطلاق النار، ومعارك بين الطرفين، يدينه كل انسان بمعناه، فهل وجود مجموعات متطرفة يعطي الحق للنظام في قصف المدن وتدميرها، مما يتسبب بقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل، هؤلاء الذين ليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد، وفي نفس الوقت لا يعطي أيضاً ( الجيش الحر ) الحق، بالقتال في مناطق مؤهلة، مع علمهم بأن النظام سيقوم بقصفهم، على حد قولهم، أن النظام لا يكف عن القصف الجوي، ونحن لا ننكر هذا، إذاً، التمركز والتموضع في أماكن آهلة بالسكان، سوف يتسبب في قتل المدنيين الابرياء، وهذا يجعلهم شركاء في سفك الدم السوري، ولا يعطيهم الحق ايضاً بالقيام بعمليات تفجيرية في مناطق على اساس طائفي، للانتقام من طوائف معينة، على أساسات وهمية يبنونها في رؤوسهم، أو على ذرائع قدمت لهم من أطراف أخرى... المسيحيين السوريين، او سأسميها كما تسمونها، " الأقلية المسيحية "، كانت وما تزال وستبقى، ذكرناها مراراً وتكراراً، وسنذكرها تكراراً ومراراً، لمن لم تعد ذاكرته تساعده على التذكر، لما قدمته هذه الطائفة السورية للوطن، مع إخوانهم في سوريا، وستستمر بالتقديم، لأنهم وطنيون شرفاء، ولن ينفع اي تحريض، لأن الشعب السوري أوعى من أن تدخلوه في معمعتكم الطائفية، سنة قبل شيعة، كوردي قبل علوي، درزي قبل شركسي، إلى ما هنالك من مذاهب وطوائف في سوريا، نسيج متجانس ومندمج.
من واجب المثقفين السوريين، كتاب وإعلاميين، معارضة ومولاة، أن يتوقفوا عن التحريض، وعن التعامل من منطلق التخوين، وأن هذا الطرف هو الوحيد الحامي للأقليات، والإشارة من الطرف الآخر، إلى أن هذه الطائفة تختبئ خلف، مخاوف المجموعات المتطرفة الإسلامية، وتتحجج بهم، عليهم أن يتركوا هذه الفئة المسالمة من الشعب السوري، والشعب السوري بكامل مكوناته، تركهم وشأنهم، إن الحرية ليست هكذا، ولا الديمقراطية تحلل القتل على اساس الدين والعرق او اللون، فهذه الدولة ملك لجميع السوريين، بجميع مكوناتهم، وليست لطائفة واحدة، دعوا الأديان لأصحابها، وتعاملوا مع بعضكم كسوريين.
p.petrossian@gmail.com
التعليقات
الاسد او الاسلاميين
امير حمص السلفية -لم يقل احد ان المسيحيين يفرحون بقتل سوريين ولكنهم بالتاكيد يفرحون بقتل الارهابيين والخونة التي يروج لها الاعلام الاسدي.لماذا اللف ودوران وعدم نطق الحقيقة وببساطة ؟؟؟الاقليات الدينية سورية ترغب بالحفاظ على دولة الاسدية العلمانية عدوة الاخوان والمسلمين والاسلاميين الذين يصلون ويصومون ويذهبون للمساجد .
اتحاد الاقلییات!
عبدالله البکري -سید بتروسیان اذا الاکثریة یرید سوریا الجدیدة دیمقراطیا و تعددیة و یضمن المساوات في الحقوق فمرحبا به! اذا یصر علی الحکم الاکثریة لن یکون سهلا ان یبقی سوریا کالدولة موحدة! اذا یتحد الاقلیات في سوریا فیبین انهم لیسوا اقلیة! العلویین، الکرد، الارمن، الاثوریین، الدوروز، الشیعة ....الی آخره علیهم ان یتحدوا في المجلس الخاص بهم لتوازن القوی و لتامیین حقوقهم! جمیعا سیکونون اکثر من النصف المجتمع السوري و لدیهم الثقل في الموازنة! اذا لم یسمع مطالباتهم من الطرف ما یسمی بالاکثریة بدون شک لیس لهم اي ذنب اذا ینقسم سوریا! لکن اذا کل اقلیة بدون التوحید مع الاقلیات الاخری یفکر بنفسه فقط عندئذ دولة العسکر الاکثریة یحذف کل الکلمات في قاموس الحریة و العبودیة یستمر لصالح طرف آخر، لا تنسی ان السیاسة فرق تسد لدیه مفعول للابد خصوصا في بلدان العالم الثالث!
اجندة التيار الانعزالي
ردا على المنصرين -الدولة في الاسلام هي دولة الامة بكل مكوناتها الدينية والثقافية هي دولة التنوع التي لا تقمع الاخر على اساسي قومي وعنصري كما تفعل الدول ذات الطابع القومي او الايدولوجي اعتقد ان الانعزاليين في المكون المسيحي لهم اجندتهم الخاصة المرتبطة بالخارج وهم يستغلون الظروف الاستثنانية للنفخ جمر الطائفية بغرض تفتيت الامة والوطن لصالح دوائر غربية وصهيونية
الصهاينة = اللاسلاميون
مواطن سوري اقلوي -شو بدك تحكي لتحكي يعني النفاق الذي وصل له المعارضين السوريين الداعمين للجيش الحر فاق اي شي, منذ متى كانت التنظيمات الارهابية طالبو حريات ومدنية وديمقراطيات والله الاحتلال الامريكي اشرف الف مرة من الحكم الارهابي الطالباني المنافق .....الكثير بدأ يتكلم عن نفاق ومكر وخداع المتطرفين الاصوليون الصهاينة في تونس والمغرب ومصر وليبيا والصومال والامارات والكويت والاردن وبالتأكيد سوريا ليست استثناء واقول لليساريين والعلمانيين الذين هم في صف الجيش الارهابي الحر انه سوف تتم تصفيتكم وطردكم حالما تنتهي مهمتكم الا وهي تجميل الوجه الارهابي لهذه الجماعات كما فعل الاصوليون الصهاينة في افغانستان وايران .....تحية للاخوة المسيحيين في سوريا وعليهم الان القيام بخطوة جذرية, دائما في صراعات الشرق الاوسط يهاجر المسيحيين وطنهم تاركين خلفهم كل شي بحثا عن الامان من الارهاب الاصولي اقول لهم حان الان لحمل السلاح وقطع يد الارهاب والنفاق والعهر الاصولي حان الان للقول في وجه هؤلاء انهم هم غرباء وهم ليسوا بشر ومصيرهم القتل ووان ارهابهم يرتد عليهم هذا مافعله مسيحية مصر بالذات لاحظ ان مسيحية العراق وتركيا ولبنان وفلسطينيون خسروا كل شي بعد مغادرتهم اوطانهم ......وما بثه اعلام الجيش الارهابي الحر المتصهين من الاستيلاء على منازل المسيحين في حلب تحت شعارات دينية متطرفة حاقدة ارهابية هو جزء من تفكيرهم وسياستهم وليست موقف شخصي متفرد ........حان الوقت للوقوف في وجه الارهاب الاصولي الصهيوني يد بيد لاعادة سوريا لاهالها الاصليين مسيحية الشرق ودرة العالم
اجندة التيار الانعزالي
ردا على المنصرين -الدولة في الاسلام هي دولة الامة بكل مكوناتها الدينية والثقافية هي دولة التنوع التي لا تقمع الاخر على اساسي قومي وعنصري كما تفعل الدول ذات الطابع القومي او الايدولوجي اعتقد ان الانعزاليين في المكون المسيحي لهم اجندتهم الخاصة المرتبطة بالخارج وهم يستغلون الظروف الاستثنانية للنفخ جمر الطائفية بغرض تفتيت الامة والوطن لصالح دوائر غربية وصهيونية
الاقلوي بالنهاية طائفي
قاريء يكره الانعزاليين -الحقيقة ان الاقليات او بالضبط مفكرو الاقليات ضحكوا على افراد الاكثرية بجملة من الافكار الخلبية بغرض تفكيكهم وتوزيعهم على رؤى فكرية مختلفة قومية ويسارية الخ وفي العمق ظلت الاقليات مدينة لدينها ولطائفتها ولذلك يستحيل ان ترى مسيحي مهما بلغ زعمه باللبرالية او العلمانية او اليسارية الا انه بالنهاية يظل طائفيا وفيا لطائفته ولمعتقده خادما له متحينا الفرصة للانقضاض على من يعتبره عدوه من الاكثرية والشواهد من التاريخ البعيد والقريب كثيرة
الاقلوي بالنهاية طائفي
قاريء يكره الانعزاليين -الحقيقة ان الاقليات او بالضبط مفكرو الاقليات ضحكوا على افراد الاكثرية بجملة من الافكار الخلبية بغرض تفكيكهم وتوزيعهم على رؤى فكرية مختلفة قومية ويسارية الخ وفي العمق ظلت الاقليات مدينة لدينها ولطائفتها ولذلك يستحيل ان ترى مسيحي مهما بلغ زعمه باللبرالية او العلمانية او اليسارية الا انه بالنهاية يظل طائفيا وفيا لطائفته ولمعتقده خادما له متحينا الفرصة للانقضاض على من يعتبره عدوه من الاكثرية والشواهد من التاريخ البعيد والقريب كثيرة
ياعقلاء سوريا انتبهو
عربي حزين -السيد بيتروس قد اجدلك العذر بتخوفك هذا خاصة بعد قرائة الردودعلى مقالة (الااقلية تكره الاكثرية ) للاستاذ غسان المفلح فهنالك ردود تنم عن حالة من الغضب لدى صاحبها لدرجة نسى نفسه ولم يزن كلامه بميزان الواقع حيث قسم الشعب السوري الى سورين وهم (السنة حسب رايه)واقليات سينزل بهااشد العقاب وهو وحده يقرر انهم غير سورين ويجب قتلهم او طردهم وكأن هذه الاقليا ت دواجن يكفيه ان يرميها بحبة حصى فتغيب عن ناظره الذي لايحتمل رؤيتها ونقول لهؤلاء الموتورين ان الااكثرية براء من شيفونيتكم وان كل سوري الى اي فئة انتمى له الحق وعليه واجب في سوريابلتساوي دون زيادة او نقصان وهذا ينطبق على اخواننا من الااكرادوغيرهم ممن عاشواعلى تراب سورياولايحملون وثائق سورية فلن يكون هناك ظلم بعد النهر من الدم الذي يسيل على تراب الوطن كما نقول للمتشنجين باي قانون ستحاكمون الناس على درجة مشاركتهم وهل كل ابناء سوريا مشاركين بلثورة بنفس القدر سوا ء كانوا من (لاكثرية او الااقليات )وماذا ستقولون للمشاركين بلثورة من الاقليات وقد سقط منهم شهداء كثر (عفوا قد لايعتبرواشهداءبعرف من يدعون التفقه مع احترامي للفقهاء الحقيقين) اخيرا نقول للجميع المصاب عظيم واليم والفاجعة قد تغيب الحلم والصبر ولكن لاتفقدوا البوصلة وسوريا لكل السورين شاء من شاء وابى من ابى اللهم لانسالك رد القظاء بل نسالك اللطف فيه
النور والظلام
عربي سني -رغم أنني أكره كرها شديدا التصنيفات على أساس عرقي وطائفي وديني ومذهبي، رغم ذلك، فأنا أقول إنني عربي سني لأحيي إخوتي المسيحيين في سورية وفي كل وطننا العربي الكبير. إنهم في وطنهم وبين ذويهم ولهم نفس الحقوق التي لكل المواطنين العرب دون أي استثناء. المسيحيون في الشرق هم ملح الأرض، هم قادة التنوير، هم الذين أشعروا العرب بقيمتهم الحضارية ودعوهم لقومية عربية متحررة من الاستعمار ومؤمنة بالحرية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية والانفتاح على الآخر. أما السلفيون المتخلفون فماذا جاءنا منهم غير الإرهاب والعهر السياسي والقهر والكبت والتشدد والتمسك بإصرار بكل ما هو رجعي ومتخلف وهمجي ودموي. المسيحيون في الشرق هم النور، أما السلفيون الإرهابيون المرتزقة القتلة فإنهم الظلام..نعم الظلام الدامس الحالك. الله لا يترك فيهم أحد فوق أرضنا..
النور والظلام
عربي سني -رغم أنني أكره كرها شديدا التصنيفات على أساس عرقي وطائفي وديني ومذهبي، رغم ذلك، فأنا أقول إنني عربي سني لأحيي إخوتي المسيحيين في سورية وفي كل وطننا العربي الكبير. إنهم في وطنهم وبين ذويهم ولهم نفس الحقوق التي لكل المواطنين العرب دون أي استثناء. المسيحيون في الشرق هم ملح الأرض، هم قادة التنوير، هم الذين أشعروا العرب بقيمتهم الحضارية ودعوهم لقومية عربية متحررة من الاستعمار ومؤمنة بالحرية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية والانفتاح على الآخر. أما السلفيون المتخلفون فماذا جاءنا منهم غير الإرهاب والعهر السياسي والقهر والكبت والتشدد والتمسك بإصرار بكل ما هو رجعي ومتخلف وهمجي ودموي. المسيحيون في الشرق هم النور، أما السلفيون الإرهابيون المرتزقة القتلة فإنهم الظلام..نعم الظلام الدامس الحالك. الله لا يترك فيهم أحد فوق أرضنا..
القليل من الأقليات ..
معاوية بن أبي سفيان -الشعب السوري يذبح أمام العالم بيد الأقلية العلوية الصفوية المنغمسة في الدم السوري أمالمتعاونون من الأقليات مع النظامم الدموي لايهمها لالوطن ولامن يحزنون بل يهمها المكاسب الاقتصادية ..وحين تنتقد موقف هذه الفئة الضالة من الأقليات يجن جنونهم ويرفعون عقيرتهم ويصرخون من الظلم الواقع عليهم .. الشعب السوري لم يظلم الأقليات ولم يطردهم خارج البلاد ولم يعتقل يعذب ويقتل ويشرد ..الأقليات منعمة ومدللة على حساب الشعب السوري .. العرب المسلمون و العرب المسيحيون والكرد المسلمون والشركس المسلمون والتركمان المسلمون ودروز لبنان وحتى الأرمن ..وهم يشكلون 95% من السكان .كل هولاء مع الثورة لأنها تحترم وجودهم ..ونعرف أنهم يخافون من الانتقام الصفوي أما من يتعاون مع النظام المجرم ..سواء كان مسلماً أومسيحياً أو يهودياً لن نطرده ...بل سوف يلقى جزاءه العسير على موقفه الخائن لوطننا .. الوطن الذي احتضنه ..364
طوائف وأديان
أتاتورك -والله لن يرتاح الشرق الأوسط مادام هناك أزيز الطوائف والأديان.
طوائف وأديان
أتاتورك -والله لن يرتاح الشرق الأوسط مادام هناك أزيز الطوائف والأديان.
ماذا تريد الأقليات ؟
أبو حيدر درغام -لم تشارك التي تدعو نفسها الأقليات في الثورة السورية المنتصرة لأنها مرتعبة من النظام الدموي الذي قتل عشرات الألوف ويريد افراغ الوطن من أهله لغايات صهيونية خبيثة كما يفعلون في فلسطين . إن شيوعيو قردي جميل وشراذم المناع ومتآمرو علي حيدر تبث الرعب في نفوس الأقليات من المسلمين بتشجيع من العلويين والصفويين المحتلين لأرضنا....إن هذه الأقليات لم تجرب حكم الصفويين ولاسلاسلهم ولاسواطيرهم ولافؤوسهم .ولا خرافاتهم ...نتمنى أن يجربوها لمدة عشرة أيام ليعوفوا أن الله حق .. وزمر الخونة المساندين للطلئفيين القتلة هم الباطل .
جاليات او مواطنين
مواطن -هل المسيحيون في سوريا جاليات مقيمة كالهنود في الخليج العربي ؟! ام انهم مواطنون فمالهم اما انهم يصطفون مع النظام او يقفون على الرصيف ينتظرون من ينتصر الشعب او الدكتاتور ؟! لماذا لايشاركون الشعب ثورة على الدكتاتور ؟!!!!
جاليات او مواطنين
مواطن -هل المسيحيون في سوريا جاليات مقيمة كالهنود في الخليج العربي ؟! ام انهم مواطنون فمالهم اما انهم يصطفون مع النظام او يقفون على الرصيف ينتظرون من ينتصر الشعب او الدكتاتور ؟! لماذا لايشاركون الشعب ثورة على الدكتاتور ؟!!!!
أي أقليات ؟
سالم -لايوجد أقليات في سورية ..كلهم مواطنون ..من شاء فلينظم إلى الثورة ومن شاء فليقف مع النظام الطائفي العلوي النصيري ..أما أن يأتي الروس والمجوس الايرانيون .. والغرباء من حزب حسن ومشرديه القتلة الجائعين ليحلوا محلنا .فهذا لن نرضى به وسنقاومهم حتى نطردهم من أرضنا .
أي أقليات ؟
سالم -لايوجد أقليات في سورية ..كلهم مواطنون ..من شاء فلينظم إلى الثورة ومن شاء فليقف مع النظام الطائفي العلوي النصيري ..أما أن يأتي الروس والمجوس الايرانيون .. والغرباء من حزب حسن ومشرديه القتلة الجائعين ليحلوا محلنا .فهذا لن نرضى به وسنقاومهم حتى نطردهم من أرضنا .
الفاشية الدينية
غريب الراجي -ليس للأقليات الحق في أن تكون ضد المعارضة السورية أو حتى في موقف الحياد. يتعين عليها أن تكون بالإرغام والإكراه مع هذه المعارضة وأن تساند، بعيدا عن إرادتها، ما تسمى بالثورة. هل يمكن لثورة تتصرف مع الناس بهذه العقلية أن تأتيهم بالديمقراطية؟؟ الجواب قطعا هو لا. نحن في سورية أمام فاشية دينية رجعية متخلفة ممولة من طرف الخليج ومحتضنة من طرف أمريكا كما كان يحصل تماما في منتصف الثمانينات مع الحركات (( الجهادية)) بأفغانستان. الحركات التي ستعطينا لاحقا القاعدة وطالبان. نفس الممارسات تؤدي غلى ذات النتائج. والله ثم والله إن النظام السوري الحالي بكل عيوبه أفضل لسورية وللأمة العربية وللإنسانية من هذه المعارضة الهمجية الدموية الفاشية..
الفاشية الدينية
غريب الراجي -ليس للأقليات الحق في أن تكون ضد المعارضة السورية أو حتى في موقف الحياد. يتعين عليها أن تكون بالإرغام والإكراه مع هذه المعارضة وأن تساند، بعيدا عن إرادتها، ما تسمى بالثورة. هل يمكن لثورة تتصرف مع الناس بهذه العقلية أن تأتيهم بالديمقراطية؟؟ الجواب قطعا هو لا. نحن في سورية أمام فاشية دينية رجعية متخلفة ممولة من طرف الخليج ومحتضنة من طرف أمريكا كما كان يحصل تماما في منتصف الثمانينات مع الحركات (( الجهادية)) بأفغانستان. الحركات التي ستعطينا لاحقا القاعدة وطالبان. نفس الممارسات تؤدي غلى ذات النتائج. والله ثم والله إن النظام السوري الحالي بكل عيوبه أفضل لسورية وللأمة العربية وللإنسانية من هذه المعارضة الهمجية الدموية الفاشية..
بيتروس بيتروسيان
المتعجب -مخالف لشروط النشر
بيتروس بيتروسيان
المتعجب -مخالف لشروط النشر
يااقليات اتحدوا
علي البصري -اثني على المعلق رقم 2 فقد اصاب كبد الحقيقة ،على الاقليات الاتحاد وتكوين راي واحد مؤثر على الساحة السورية وان يعلن هذا الاتحاد فورا لان الوقت يسير يسرعة وبخلافه فانه ستقضي عليكم القاعدة والسلفيين والوهابين طائفة بعد اخرى كما في العراق ومصر وغيرها يتوهم من يعتقد ان الحريات قادمة والغرب له مصالح ولايهمه احد بل المليشيات والصراع الطائفي وامراء الحرب والقتل والذبح والانتقام ولكن باتحادكم وتعاونكم على برنامج عمل ديمقراطي مع من ترونه سوف يحافظ على سورية ويعمل ديمقراطية حقيقية ولكن قبل هذا وذاك امسكوا ارضكم وتسلحوا وافرضوا وجودكم مع كل الاقليات الاخرى والعلمانيون لتكونون طرفا فاعلا وليس ذيلا من الذيول.
يااقليات اتحدوا
علي البصري -اثني على المعلق رقم 2 فقد اصاب كبد الحقيقة ،على الاقليات الاتحاد وتكوين راي واحد مؤثر على الساحة السورية وان يعلن هذا الاتحاد فورا لان الوقت يسير يسرعة وبخلافه فانه ستقضي عليكم القاعدة والسلفيين والوهابين طائفة بعد اخرى كما في العراق ومصر وغيرها يتوهم من يعتقد ان الحريات قادمة والغرب له مصالح ولايهمه احد بل المليشيات والصراع الطائفي وامراء الحرب والقتل والذبح والانتقام ولكن باتحادكم وتعاونكم على برنامج عمل ديمقراطي مع من ترونه سوف يحافظ على سورية ويعمل ديمقراطية حقيقية ولكن قبل هذا وذاك امسكوا ارضكم وتسلحوا وافرضوا وجودكم مع كل الاقليات الاخرى والعلمانيون لتكونون طرفا فاعلا وليس ذيلا من الذيول.
الارهاب العلوي الاشتراكي
محمد علي باشا -الفاشية الدينية تعبير صفوي صهيوني خبيث يراد منه تزييف الحقائق ..والدليل على ذلك الحكم العلوي الفاشي منذ خمسين عاماً وهو يسرق وينهب ويسجن ويقتل و يشرد ويغتال في سورية ولبنان ..لماذا ؟ لأنه يريد استعباد الناس ..يختبىء خلف الوحدة وهو حطم وفرق الأمة العربية ..ويدعي الحرية وهو الذي بستعبد الوطن والمواطن ويتذرع بالاشتراكية وهو الذي سرق المليارت وأودعها في بنوك أوروبا ..انطروا إلى الحرامي العلوي الاشتراكي رامي مخلوف أخو أنيسة يملك سورية ..لم يتركوا للناس مايعيشون به . إن النظام العلوي النازي يسرق ليطعم ايران وروسيا وحزب الشياطين وشيعة العراق ..وشعبنا جائع عار .. لذلك قامت الثورة على العلويين الصفويين الأنجاس وستنتصر بعون الله وإرادة الشعب السوري العظيم الذي لقن الخونة والجواسيس دروساً في العزة والإباء .
الارهاب العلوي الاشتراكي
محمد علي باشا -الفاشية الدينية تعبير صفوي صهيوني خبيث يراد منه تزييف الحقائق ..والدليل على ذلك الحكم العلوي الفاشي منذ خمسين عاماً وهو يسرق وينهب ويسجن ويقتل و يشرد ويغتال في سورية ولبنان ..لماذا ؟ لأنه يريد استعباد الناس ..يختبىء خلف الوحدة وهو حطم وفرق الأمة العربية ..ويدعي الحرية وهو الذي بستعبد الوطن والمواطن ويتذرع بالاشتراكية وهو الذي سرق المليارت وأودعها في بنوك أوروبا ..انطروا إلى الحرامي العلوي الاشتراكي رامي مخلوف أخو أنيسة يملك سورية ..لم يتركوا للناس مايعيشون به . إن النظام العلوي النازي يسرق ليطعم ايران وروسيا وحزب الشياطين وشيعة العراق ..وشعبنا جائع عار .. لذلك قامت الثورة على العلويين الصفويين الأنجاس وستنتصر بعون الله وإرادة الشعب السوري العظيم الذي لقن الخونة والجواسيس دروساً في العزة والإباء .
السلفيون
عالي -كانوا يقولون في وسائلهم الدعائية إن حمص هي ستالينغراد بلاد الشام، ورددوا أن معركة تحرير دمشق قد انطلقت، وهتفوا بأن ما يدور في حلب من معارك سيغير وجه المنطقة.. هذا ما كانوا يزعقون به عبر أبواقهم وعبر الفضائيات السلفية التي تروج للفاشية الدينية التي تريد إعادتنا لعصور ما قبل التاريخ. ترى ماذا كانت النتيجة؟ الإرهابيون فروا كالجرذان من مدينة حمص وزارها بشار الأسد وشاهده العالم أجمع بين ساكنيها، وتم تطهير دمشق منهم زنقة زنقة وشبرا وشبرا، وهاهو الجيش العربي النظامي يدك عليهم الأرض في مجاريهم بمدينة حلب وينظفها من أوساخهم ومن بقايا جثثهم النتنة. لقد كان السلفيون السفلة يحلمون بمنطقة عازلة أو فرض حظر جوي على سورية ولكنهم لم يتوصلوا بأي شيء مما يرغبون فيه لأن الأمريكان والأوربيين يضحكون عليهم ويدفعونهم لينفقوا في بلاد الشام للتخلص منهم نهائيا. في أي بقعة من العالم حقق السلفيون المتخلفون انتصارا؟ إنهم مجرد أدوات يتم الاشتغال بها وعند الانتهاء منها يقع رميها.. حدث ذلك في أفغانستان والعراق والصومال ونفس الشيء يتكرر في سورية.
السلفيون
عالي -كانوا يقولون في وسائلهم الدعائية إن حمص هي ستالينغراد بلاد الشام، ورددوا أن معركة تحرير دمشق قد انطلقت، وهتفوا بأن ما يدور في حلب من معارك سيغير وجه المنطقة.. هذا ما كانوا يزعقون به عبر أبواقهم وعبر الفضائيات السلفية التي تروج للفاشية الدينية التي تريد إعادتنا لعصور ما قبل التاريخ. ترى ماذا كانت النتيجة؟ الإرهابيون فروا كالجرذان من مدينة حمص وزارها بشار الأسد وشاهده العالم أجمع بين ساكنيها، وتم تطهير دمشق منهم زنقة زنقة وشبرا وشبرا، وهاهو الجيش العربي النظامي يدك عليهم الأرض في مجاريهم بمدينة حلب وينظفها من أوساخهم ومن بقايا جثثهم النتنة. لقد كان السلفيون السفلة يحلمون بمنطقة عازلة أو فرض حظر جوي على سورية ولكنهم لم يتوصلوا بأي شيء مما يرغبون فيه لأن الأمريكان والأوربيين يضحكون عليهم ويدفعونهم لينفقوا في بلاد الشام للتخلص منهم نهائيا. في أي بقعة من العالم حقق السلفيون المتخلفون انتصارا؟ إنهم مجرد أدوات يتم الاشتغال بها وعند الانتهاء منها يقع رميها.. حدث ذلك في أفغانستان والعراق والصومال ونفس الشيء يتكرر في سورية.
المكبوتون
الرايس موحا -لن تتحول سورية أبدا لا اليوم ولا غدا إلى دولة عميلة لأمريكا وخادمة ذليلة لدى مشيخات الخليج.. ستظل سورية دائما البلد الداعم للمقاومة والرافض للهيمنة الأمريكية الخليجية على بلاد الشام. وإذا لم يعجب هذا الأمر السلفيون المتخلفون المكبوتون جنسيا فليشربوا مياه البحار..
المكبوتون
الرايس موحا -لن تتحول سورية أبدا لا اليوم ولا غدا إلى دولة عميلة لأمريكا وخادمة ذليلة لدى مشيخات الخليج.. ستظل سورية دائما البلد الداعم للمقاومة والرافض للهيمنة الأمريكية الخليجية على بلاد الشام. وإذا لم يعجب هذا الأمر السلفيون المتخلفون المكبوتون جنسيا فليشربوا مياه البحار..
الذي يجيده السلفيون
مصطفى العلوي المجوسي -الشعب السوري يفترض فيه أنه يناضل من أجل الحصول على الديمقراطية والتخلص من الفاشية، ولكن إذا كان سيسقط في فاشية دينية أعتى وأقوى من سابقتها التي كافح من أجل التخلص منها، فإن هذا الشعب سيكون كسيزيف الذي حمل الصخرة إلى قمة الجبل فهوت منه وعادت إلى السفح.. نسيت أن السلفيين الجهلة لا يعرفون سيزيف وأن كل ما يجيدونه هو القتل والحرق والتدمير والذبح..
الذي يجيده السلفيون
مصطفى العلوي المجوسي -الشعب السوري يفترض فيه أنه يناضل من أجل الحصول على الديمقراطية والتخلص من الفاشية، ولكن إذا كان سيسقط في فاشية دينية أعتى وأقوى من سابقتها التي كافح من أجل التخلص منها، فإن هذا الشعب سيكون كسيزيف الذي حمل الصخرة إلى قمة الجبل فهوت منه وعادت إلى السفح.. نسيت أن السلفيين الجهلة لا يعرفون سيزيف وأن كل ما يجيدونه هو القتل والحرق والتدمير والذبح..
كيانات لقيطة
Rizgar -كيانات لقيطة اسست من اجل المصالح البريطانية وقد اناط الحكم الى النازية العربية للمحافظة على تقاسيم سايكس وبيكو , وقد تمكن النازية القومية العربية بجدارة المحافظة على هذه الاشكاليات بواسطة العنف المفرط ومبادي النازبة البدائية primitive. اليوم يحاولا اميريكا المحافظة على هذه التقاسيم والبديل المحسّن للنازية القومية هي الفاشية الدينية العربية ناتو وتركيا وامريكا يحاولون اعطاء المهمة للفاشية الدينية العربية .
كيانات لقيطة
Rizgar -كيانات لقيطة اسست من اجل المصالح البريطانية وقد اناط الحكم الى النازية العربية للمحافظة على تقاسيم سايكس وبيكو , وقد تمكن النازية القومية العربية بجدارة المحافظة على هذه الاشكاليات بواسطة العنف المفرط ومبادي النازبة البدائية primitive. اليوم يحاولا اميريكا المحافظة على هذه التقاسيم والبديل المحسّن للنازية القومية هي الفاشية الدينية العربية ناتو وتركيا وامريكا يحاولون اعطاء المهمة للفاشية الدينية العربية .
مسيحين الشرق
ئاسوس الرسام -الخطء الكبير منكم لماذا ذوبتوا حقوقكم القوميةو الدينيةبين العرب? شعب قديم ومسالم كلمسيحين الشرق .عليكم ان لا تقبلو بعد باضطهاد .
مجوس بالجملة ..
سعيد الأصيل -هل تلاحظ قارئي العزيز كيف يتناوب المجوس الصفويون على تقمص الأقليات والتحدث باسمها من رقم 17 - رقم 21 ؟ المجوس لايعرفون أن المسيحيين العرب يتقنون العربية مثل المسلمين. انظر كيف أنهم لايعرفون العربية أعد قراءة رقم 21 وستكتشف أنه من مجوس ..... إنهم بارعون في القتل والتدمير فقط .
الأقليات في الدول العربي
مراقب -ياأخي بيتروس.. الأقليات الدينية وخاضة المسيحيين ليس لديهم أي مستقبل في الدول العربية وسيطرة الحركات الدينية تسارع من أفراغ هذه الدول من مسيحي المشرق. ألم يتم أفراغ الأناضول من المسيحيين في بدايات القرن الماضي؟ الآن جاء دور مسيحي المشرق أما الأبادة على ايدي السلفيين والتكفيريين أو الرحيل قسراً أو طوعاً. على الدول الغربية التحرك في ترحيل المسيحيين قبل أن يقع الفأس على الرأس المسيحي (الذبح بالمفهوم التكفيري) وقبل فوات الأوان.
رقم 22
مجوسي صفوي -يقول سفرود الممرود أو سعيد : (( هل تلاحظ قارئي العزيز كيف يتناوب المجوس الصفويون على تقمص الأقليات والتحدث باسمها ))، يعني يتكلم صاحبنا وكأنه كاتب كبير على شاكلة عبدالباري أو حسنين هيكل ولديه قراء بالملايين يتعافتون على كتبه ومقالاته، وهو أي سفرود لا يعدو كونه شتاما يكتب تعليقا واحدا في إيلاف يعاير فيه الناس بأمهاتهم وبانتماءاتهم الطائفية أو الدينية أو العرقية. أين المشكل يا سفرود أن يكون المرء مجوسيا صفويا روسيا ملحدا أو من عبدة النار الشيطان..؟ فهذه أمور شخصبة تهم كل فرد لوحده وهو حر في أن يكون على الشكل الذي يعجبه، حين تعاير الناس باتنمائهم فهذا يفيد أنك سلفي تكفيري وإذا كانت المعارضة السورية كلها تفكر على شاكلتك فهذا يعني أننا أمام فاشية دينية رجعية متخلفة تريد بالمال الخليجي السيطرة على منبع الحضارة البشرية التي هي سورية، والشعب السوري البطل لن يقبل لهذه الحثالة تحقيق ذلك مهما نفخ فيكم الأمريكان والأوربيين والخليجيون والأتراك..
ابادة الاقليات
muhammad -ان هؤلاء يتباهون علنا ان ورائهم مليار سني سيبيدون بهم كل اقليات سوريا ، ان هؤلاء لاتهمهم سوريا وحريتها بقدر مايهمهم ملء جيوبهم من دولارات الخليج وفنادق اوروبا هل يعقل انه في ناس تريد تحرير بلدها وهي في اضعف الحالات وشعبها يدك من قبل جلاده وهي تتمسك برفع الشعارات الطائفية وخاصة في محاربة ايران والشيعة وتحميلهم بل جرهم غصبا عنهم لنصرة الاسد مشان ايه يااستاذ مشان يرضوا اعداء الشيعة وهم الحلف الصهيوني الغربي السلفي ويحصلون على المقسوم ، من يريد رفع المعاناة عن شعبه لايخيف الاقليات والتي تضطرمرغمة لنصرة النظام ليس حبا بالنظام لكن خوفا على ابنائها ونسائها من اغتصاب الارهابيين الليبيين والخليجيين المتعطشين للجنس
لماذا الخوف
خوليو -صحيح أن هناك بعض الأصوات من الثورة السورية المجيدة لها نفس طائفي إقصائي، ولكن لا المظاهرات منذ بدءها ولا البيانات التي تصدرها كتائب تحمل أسماء دينية تصرح بذبح أو إبادة الأقليات، فلماذا نستبق الأمور؟ وصحيح أيضاً أن الفكر الديني هو فكر إقصائي مع بعض التسهيلات أحياناً إلا أن الشعب السوري له سوابق ديمقراطية تحملية ، دل على ذلك فترة ما بعد الاستقلال أي قبل الوحدة السورية المصرية التي طبخها متسرعاً حزب البعث العروبي الاسلامي، المهمة حالياً هي إسقاط النظام الديكتاوري الطائفي ، نرى أن معظم أفراد الشعب السوري بجميع طوائفه تشترك وتشارك بالثورة المنتصرة حتماً ، ونرى أن قسماً كبيراً من معظم الطوائف لن تسمح بالمذابح الدينية في سوريا (لاسوابق لذلك) المهمة الآن إسقاط النظام ولن تحدث مذابح بعده أكيد، ربما سنشاهد انفجرات يقوم بها فلول الحكم المنهار انتقاماً لخسارتهم المواقع التي كانت تدر عليهم فوائد كبيرة، الخلاصة جميع فئات الشعب السوري بنسب أكبر وأقل تشارك في هذه الثورة، الأصوات الطائفية القاتلة موجودة أيضاً، ولكن لن تسيطر بعد سقوط النظام على المشهد السياسي الاجتماعي، الشعب السوري بمختلف طوائفه لايميل للعنف في حل مشاكله، ما نشاهده حالياً هو صراع دموي يقوم به النظام(مؤيد من خليط من الطوائف لهم مصلحة بوجوده) وبين كتلة شعبية عارمة يشارك فيها أيضاً من جميع الطوائف ، للنظام مصلحة حيوية في تأجيج الصراع الطائفي وهذا ما يجب التصدي له بجميع الوسائل كتابة وعملاً.
سوريون للعظم
سوريين -لو لم تكن إيلاف طائفية وحاقدة لما وضعت مقالات وتعليقات تدعو إلى الطائفية، المسيحيين أهل الحضارة والثقافة والتطور، كفاكم اتهامات تنبع من جهلكم، هم أصحاب الأرض في الأناضول والعراق وفلسطين والأردن ولبنان، واليوم تدعون أنهم أقليات وشبيحة ومندسين ،كفى جهل، سورية بلد التعايش من ألاف السنين كل مسلم ومسيحي وكردي ودرزي وعلوي ووو، هم أخوة وهم سوريون فقط، أرجو عدم الحذف للمصداقية، وأرجو عدم تأجيج الطائفية التي لن يكون لها مكان في سورية أم العالم أم الحضارات أم المحبة لجميع أبنائهامن جميع الطوائف، نرجو أن لا يتدخل الغريب الذي سيجلب لنا الخراب والدمار والجهل والحقد الذي لم نعرف منذ ألاف السنين
خلق مشكلة غير موجودة
برجس شويش -عدة ملاحظات على الكاتب اولها انه يخلق مشكلة بين المسيحيين و البقية الباقية من الشعب السوري و هي بالاساس غير موجودة , لا احد يستهدف المسيحين كما يدعي و الكاتب يعرف جيدا بان المسكلة الكبرى هي مع نظام ديكتاتوري مجرم و الصراع فقط معه و لكن الكاتب يريد ان يقحم مشكلة الاقليات و كانها هي الاساس في هذا الصراع, الملاحظة الثانية الكاتب يساوي بين الثوار و الجيش الحر من جهة و النظام من جهة ثانية و هذا تجني على ثورة شعب و على حقوق الشعب السوري كله بما فيها حقوق الاقليات, موقف الكاتب هو بالاساس مع النظام , الملاحظة الثالثة الكاتب لا يريد ان يكون هناك مظاهرات في المدن و القرى السورية الماهولة بالسكان هو يطلب من المعارضين ان يخرجوا خارج المدن و القرى و يقوموا بمظاهراتهم و الكاتب يطالب بالجيش الحر ان لا يقاتل في المدن الماهولة و هو يعرف جيدا ان النظام يملك الطائرات و الدبابات و المدافع مقابل الاسلحة الخفيفة للجيش الحر, اذا الكاتب يطلب من الثورة ان تقوم بعمليات انتحارية من اجل ان تنتهي لصالح النظام, الملاحظة الرابعة ان الكاتب لا يحدد مواقفه بوضوح و يلفها الغموض و لكن من الواضح بالنسبة من يتصفح بين ثنايا كلماته و افكاره فهو مع النظام الاستبدادي, اعتقد على الكاتب ان يعلم جيدا لا احد يستهدف الاقليات وانا بنفسي ككوردي انتمي الى (اقلية ) الصراع هو بين الشعب السوري و الديمقراطية و التعددية و الحرية من جهة و النظام الاستبدادي و القمعي من جهة اخرى, و على الجميع بغض النظر عن الانتماء الى الاكثرية او الاقلية او هذه الطائفة او تلك المساهمة و العمل في هذا الصراع لصالح الشعب السوري.