الكيت كات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"الكيت كات" فوق أنه اسم حي شعبي بالقاهرة هو عنوان فيلم سينمائي أخرجه عام 1991 الرائع "داود عبد السيد" من وحي رواية "إبراهيم أصلان" "مالك الحزين"، والفيلم بطولة الفنان/ محمود عبد العزيز لعب فيه دور "الشيخ حسني"، وهو رجل ضرير خفيف الدم، ومصدر خفة دمه ومحور أحداث الفيلم هو عدم قدرة "الشيخ حسني" على استيعاب أنه أعمى، مما اضطر ابنه لأن يقسم له أيماناً مغلظة على أنه أعمى. . هكذا وجدناه يقود موتوسيكلاً يندفع به وسط الناس والباعة مثيراً للذعر والدمار، كما يقوم بخداع شيخ ضرير آخر، ويوهمه بأنه يدله على الطريق، بل ويأخذه ويذهب به لمشاهدة فيلمم سينمائي ويتولى وصف المشاهد له، بالطبع من وحي خياله المنقطع الصلة بمشاهد الفيلم الحقيقية!!
سواء كان مخرج الفيلم قد قصد فقط المعنى المباشر لأحداث فيلم كوميدي، أو كان يرمي بما قدمه لنا لما هو أبعد، فإن شخصية "الشيخ حسني" تكاد تكون تجسيداً لشخصية الشعب المصري وصفوته، بل وحكامه في بعض الأحيان وبالأخص في الفترة الناصرية، فما واقعية السادات التي عدها الكثيرون - ولن أقول الجميع - استسلاماً وانبطاحاً إلا إدراكاً لحقيقة الإمكانيات المصرية والظروف المحيطة بنا في المجال الدولي، لذا لا بأس من استعراض بعضاً من ملامح فيلم "الكيت كات" المصري الواقعي الموسع، وإن كان العرض لن يكون كوميدياً كما كان الفيلم السينمائي.
بداية نحن نأبى استيعاب أن مصر دولة فقيرة الموارد الطبيعية، فلا ثروات معدنية أو أمطار لدينا، هو فقط نهر النيل محدود الموارد، مما يجعل الإنتاج الزراعي محدوداً مرتفع التكلفة مقارنة بالزراعات المطرية، ولا مراع طبيعية لدينا تكون ركيزة للإنتاج الحيواني قليل أو حتى عديم التكلفة مثلما نرى في المناطق المطيرة، أيضاً الشواطئ الطويلة بامتداد البحر الأحمر والمتوسط تكاد تكون خالية من التجمعات السمكية، مما يضطر العاملون بالصيد إلى الذهاب إلى أعالي البحار أو حدود الدول المجاورة للصيد. . لدينا فقط قناة السويس والقليل من البترول، بالإضافة للآثار الفرعونية والشمس المشرقة، والتي يمكن أن تكون مورداً في حالة قدرتنا على استغلالها سياحياً بالطريقى المثلى، أي أنها ليست من مصادر الثورة الريعية المطلقة، والتي نستطيع أن ننام بجوار الحائط معتمدين على ريعها. . رغم هذا نحن جميعاً مصممون أن "مصر كلها خير والحرامية سارقينها"، وعندما تجرأ د. حازم الببلاوي أخيراً إبان توليه وزارة المالية بعد الثورة في برنامج تليفزيوني على قول أن "مصر بلد فقير"، انهالت عليه مكالمات المعلقين التليفونية تشجب ما قال، بل وقال أحدهم أنه لا يسمح لأحد أن يقول أن "مصر بلد فقيرة"!!
لم يكن مطلوباً من "الشيخ حسني" لكي لا يكون محلاً للتندر أن يدرك إعاقته بمعنى أن يجلس في بيته أو على الرصيف ليتسول لقمته، بل العكس هو الصحيح، فإدراك الإعاقة والتوافق معها يدفع الإنسان للبحث عن عناصر القوة الأخرى الموجودة لديه، ليبدأ في تنميتها واستغلالها، والكف عن أي مغامرات فاشلة ترتكز على ما يعد فيه عاجزاً أو معوقاً.
من المذهل أنني استمعت منذ عدة سنوات لعبارة "مصر كلها خير" هذه في محاضرة لوزير اقتصاد مصري سابق (د. سلطان أبو علي)، وأدى ذهولي مما تفوه به وهو الوزير المتخصص إلى قيامي في مداخلة لي "بالنط في كرشه" حسب التعبير الدارج، ويبدو أن ذهولي قد انتقل للرجل من كلامي الذي ربما طرق أذن معالي وزير الاقتصاد لأول مرة، فتساءل بضيق وضجر ماذا أريد من كلامي، وكانت إجابتي التي يذهلني أن مثله لا يرددها ليل نهار، هي أن الثروة المصرية الأعظم هي الثروة البشرية، والتي مصدرها الكفاءة المذهلة للمصريين في التناسل، وأن هذه ستكون ثروة حقيقية فقط إذا ما حولناها بالتعليم الجيد والتدريب من "أفواه وأرانب" إلى "ثروة بشرية" حقيقية، وهذا بالتحديد ما فعلته اليابان، وتفعله الآن الهند وسائر بلاد جنوب شرق آسيا.
هذه الحقيقة لا يريد أحد في مصر أن يسمعها، ولا يجرؤ المنافقون المدغدغون لمشاعر البسطاء على ذكرها، لأنها تعني أن علينا بذل الجهد لإنتاج الغذاء والكساء، وأن إعدام "الحرامية" لن يؤثر في مستوى معيشتنا كثيراً، وإن "عدالة اقتسام الكعكة الوطنية" وحده لن يؤدي لأكثر من اقتسام الفقر بين الجميع، ما لم يتم تنمية هذه الكعكة عبر العمل والجهد المضني.
ما نشهده الآن من تظاهرات واعتصامات نسميها فئوية، وتكاد تشل العديد من مواقع الإنتاج والخدمات المصرية، هي نتيجة لترسيخ فكرة أن "مصر كلها خير"، وأن العدل في التوزيع فقط هو المطلوب لا أكثر ولا أقل، ومن الطبيعي والوضع هكذا أن لا يصبر الناس على عدم تحسن الأحوال، ريثما يتم إعداد وتنفيذ خطط للعمل المنتج، ليبدأ هؤلاء المطالبين بتحسين أحوالهم في بذل الدم والعرق من أجل إنتاج وفير وعالي الجودة، يجنون من عائده الحياة الكريمة أو الرفاهية التي ينشدونها. . ففي الذهنية العامة أن إقرار العدل يتم بقرار أو "جرة قلم" كما يقولون، ولا يستدعي الأمر خاصة بعد الثورة إلا إصدار عدد من القرارات الإدارية تكفل عدالة توزيع "الخير الكثير". . هكذا تتوالى الإضرابات وتتفاقم الأحوال تدهوراً، في غياب الوعي بالارتباط بين القدرة على الإنتاج وبين مستوى المعيشة الذي يمكن تحقيقه في سائر بلاد العالم، بغض النظر عن مدى توافر المصادر الطبيعية للثروة، اللهم في بلاد النفط المجاورة، والتي تسعى الآن لتنويع مصارد دخلها عن طريق إقامة مشاريع إنتاجية تكفل لها دوام ما ترفل فيه من رفاهية إذا ما نضبت موارد النفط، فمن المحوري أن يستقر في أذهان العامة والخاصة أن السواعد والعقول المبدعة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق حياة كريمة جديرة بأن تعاش، ليترافق معها بالطبع عدالة وتكافوء الفرص، وحسن إدارة مؤسسات الإنتاج والخدمات، وعدالة الحصول على الأجر المرتبط بحجم العمل وجودته، وتطهير الساحة من الكائنات الطفيلية والفاسدة!!
لكي يتم تحويل "الكتلة البشرية" إلى "مورد بشري" نحتاج بداية للإيمان بقيمة العمل والإنتاج ومحوريته، مودعين مفهوم الرزق الذي يهبط من السماء، بعدها نحتاج لنظام تعليمي ننخرط في تفعيله بجدية، بدلاً من "النظام التجهيلي التهريجي" الحالي، تجهيلي لأنه ينجح خلال سنوات الدراسة الأولى في قتل المواهب والملكات العقلية لدى الأطفال، ويأخذهم إلى الاستظهار والإيقاف التام لإعمال العقل، وتهريجي لأن أولياء أمور الطلاب لا يرسلونهم للمدارس للتعلم، ولكن للحصول على ورقة رسمية بأنهم متعلمون، ومن هنا تبدأ سلسلة من الجرائم في حق العملية التعليمية يشارك فيها الجميع، بداية من أولياء أمور الطلاب وصولاً إلى رئيس الجمهورية، الذي يحول نتائج المراحل الدراسية والقبول بالجامعات إلى عملية نفاق سياسي لجماهير ناقمة على أدائه في سائر المجالات.
مما يشبه ممارسات "الشيخ حسني" العاجز عن الاقتناع أنه أعمى، ما يحاوله في مصر منذ سنوات د. أحمد زويل صاحب جائزة نوبل، فيبدو أقرب لمحاولة "الشيخ حسني" قيادة موتوسيكل، فيما هو غير قادر على مجرد المشي على قدميه منفرداً في عرض الطريق أو عبوره. . أي بحث علمي يريد سيادته تأسيسه في بلاد لها مثل نظامنا التعليمي، ولها مثل طبيعة نظامنا الاقتصادي والصناعي، والذي يعتمد على استيراد فانوس رمضان وسجادة الصلاة من الصين، فمن سيشتري أو يمول أبحاثه العلمية التي لا يحتاجها أحد في بلادنا، وكيف يتجاهل صاحب نوبل أن البحث العلمي ينتمي لعالم "صناعة المعرفة"، تلك الصناعة التي تقوم على قاعدة علمية واقتصادية وثقافية وسياسية خاصة، تكونت عبر تراكم وتوالي المراحل الحضارية، وأن منهج "القص واللزق" لا يفيد هنا، فالبحث العلمي ليس "دكان بقالة" أو "كارفور" يسهل افتتاح فروع له هنا وهناك!!. . ألم يكن الأجدر بالشيخ حسني أن يحاول استخدام عصا أليكترونية من تلك التي تعين العميان على تلمس الطريق، الموازية لتخريج طلاب مؤهلين بحق من كافة مراحل التعليم، أفضل من محاولة قيادة موتوسيكل، وهي المناظرة لإدارة مؤسسة أبحاث علمية مصرية؟!
يبدو أن د. أحمد زويل بحاجة إلى من يعطيه دروساً في تاريخ البحث العلمي وتطور مسيرته، فلم يعد البحث العلمي كما كان في البداية يعتمد على الجهد الشخصي لأفراد رواد كتوماس أديسون وماري وبيير كوري وهنري بريستد وأمثالهم، حين كانت المبادرة العلمية البحثية تأتي من أفراد، لكي يأخذ المجتمع بعد ذلك نتائج اكتشافاتهم ليوظفها في تطبيقات تكنولوجية تفيد الناس، فالبحث العلمي الآن صار من جهة عملاً مؤسسياً جماعياً لفرق عمل، ومن جهة أخرى صار مجرد "رد فعل" أو "استجابة" لاحتياجات السوق، لذا نجد مكونات هذا السوق هي من تقوم بتمويل تلك الأبحاث، والتي صارت الآن باهظة التكاليف، بخلاف البدايات البسيطة الأولى للبحث العلمي في المرحلة الفردية. . ما نستمتع به الآن من تقدم هائل في تكنولوجيا الاتصالات هو نتيجة ما أنفق على أبحاث غزو الفضاء، فكانت تطبيقاتها الحياتية استغلالاً لما تم بالفعل الإنفاق عليه، ومن قبل شركات قادرة على تنفيذ هذه التطبيقات أو تصنيع هذه التكنولوجيا على مستوى تجاري، فأين هي هذه العوامل في مصر هزيلة الصناعة، ومن يمول أبحاث مؤسسة سيادته بجانب تمويل دعم رغيف العيش وسائر قائمة الدعم التي لا نهاية لها، وماذا سنفعل بهذه الأبحاث إن استطعنا بالفعل إنتاجها، ولا أظننا بمؤهلين لتصديرها، مادام بيننا وبين عصر تكنولوجيا المعرفة أميالاً يصعب حصرها؟!!. . يجب مع هذا أن نلتفت إلى أن الاعتماد على الشراكة مع جهات خارجية أو على المعونات هي مجرد عوامل مساعدة، تفيد في دعم حالة تتوفر لها المقومات الأساسية خاصتها، لكنها لا يمكن أبداً أن تحل محل هذه المقومات في حالة غيابها.
يدفع الشعور بالنقص المصاحب للعجز عن استيعاب حقيقة الإعاقة والتوافق معها إلى الإقدام على طلب أمور أعلى مما اعتاد الطبيعيون من الناس طلبها، فليس جميع الأصحاء المبصرين اشتاقوا مثلاً لقيادة موتوسيكل كما "الشيخ حسني"، ومثلها الهوس لدى النخبة المصرية والحكام بما يسمونه "الدور الريادي لمصر". . لقد مارسنا بالفعل الدور الريادي في العهد الناصري، كما مارسه "الشيخ حسني" بقيادة الشيخ الضرير الآخر لعبور الطريق، وتولي وصف مشاهد الفيلم السينمائي له، وكانت النتيجة وبالاً علينا وعلى من قمنا بقيادتهم، في حين أن الإنسان السوي والأمة السوية لا تتطلع لدور ريادي لذاته، ولرغبة في تعظيم الذات المحاصرة بعقدة الدونية، بل تسعى لتنمية ذاتية تكفل لها القوة والاحترام من الجميع، مما قد يترتب عليه بعد ذلك اضطرارها (وليس سعيها) للعب دور عالمي أو إقليمي بالقدر الذي يكفل حماية مصالحها لا أكثر ولا أقل، كما يمكن مد يد العون القوية القادرة لمن يحتاج لمساعدة مستطاعة وممكنة، وليس توريط المحتاج في مغامرات مثيلة لتلك التي خاضها الشيخ الضرير الذي أسلم قياده للدور الريادي الرشيد "للشيخ حسني"، أو تلك التي أفقدت الفلسطينيين كامل أراضيهم ومعها أجزاء من ثلاث دول عربية!!
هل سيأتي يوم ندرك ونتقبل فيه حقيقة قدراتنا، فنتجنب عناصر الضعف، ونركز على نقاط القوة لننميها ونحسن توظيفها واستغلالها، وننتقل من حالة سيكولوجية مرضية تثير الشفقة أو السخرية، إلى حالة صحية سوية قادرة على مواجهة متطلبات الحياة وتكاليفها؟. . هل هذا في مقدور الشعب المصري ونخبته عالية الصوت عديمة أو سلبية الفاعلية؟!!
الولايات المتحدة- نيوجرسي
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
مصر هبة النيل
سالم -مادام اغلب الشعب المصري مخدر بافيون قال الله وقال الرسول والصحوة فلا يمكن لاي شخص مخدر بمثل هذا المخدر القوي ان يصحو الا اذا كان مقاوما لهذا التخدير فدين الحق يدعو الى التكاثر واله الاسلام يرزقهم فتقل الموارد مقابل زيادة السكان التي سببها التجهيل على يد شيوخ التجهيل اصحاب السراويل القصير والحى الكثة فيدعون البهماء لمهاجمة غير المؤمنين بالرسول ويدعون لهم انهم السبب في فقر مصر وفقر مصر سببه تكاثر السكان وبناء المؤسسات الدينية والمساجد وصرف مبالغ باهضة كان بالامكان صرفها على تنمية البشر وزيادة مستوى المعيشة بدل من السماح لشيوخ الظلام ليسرحوا ويمرحوا بفتاوي التجهيل والتكفير والقتل مافائدة خريجي الازهر للناس لما ذا لا يشبعون من خرافة الاعلون ماذا لو اتخذ رئيس وزراء اثيوبيا القادم بقطع نهر النيل عن مصر والسودان ماذا سوف يفعل الشيوخ الحاكمين الان في مصر فهل سيكونوا الاعلون بعدذلك عندما يهددهم بذلك لتنمية بلاده فماهو الخير في مصر بغير النيل شيوخ الظلام يطالبون بالتحجب وبول البعير ورضاعة الكبير ليثبتوا المؤمنين بدين الفطرة الخرافي
مصر هبة النيل
سالم -مادام اغلب الشعب المصري مخدر بافيون قال الله وقال الرسول والصحوة فلا يمكن لاي شخص مخدر بمثل هذا المخدر القوي ان يصحو الا اذا كان مقاوما لهذا التخدير فدين الحق يدعو الى التكاثر واله الاسلام يرزقهم فتقل الموارد مقابل زيادة السكان التي سببها التجهيل على يد شيوخ التجهيل اصحاب السراويل القصير والحى الكثة فيدعون البهماء لمهاجمة غير المؤمنين بالرسول ويدعون لهم انهم السبب في فقر مصر وفقر مصر سببه تكاثر السكان وبناء المؤسسات الدينية والمساجد وصرف مبالغ باهضة كان بالامكان صرفها على تنمية البشر وزيادة مستوى المعيشة بدل من السماح لشيوخ الظلام ليسرحوا ويمرحوا بفتاوي التجهيل والتكفير والقتل مافائدة خريجي الازهر للناس لما ذا لا يشبعون من خرافة الاعلون ماذا لو اتخذ رئيس وزراء اثيوبيا القادم بقطع نهر النيل عن مصر والسودان ماذا سوف يفعل الشيوخ الحاكمين الان في مصر فهل سيكونوا الاعلون بعدذلك عندما يهددهم بذلك لتنمية بلاده فماهو الخير في مصر بغير النيل شيوخ الظلام يطالبون بالتحجب وبول البعير ورضاعة الكبير ليثبتوا المؤمنين بدين الفطرة الخرافي
يشرحون أدق التفاصيل
خوليو -يشرحون أدق التفاصيل الموجودة في الجنة وهم لايشاهدون شيئاً، فالشيخ حسني موجود في كل بيت وشارع ومسجد ، يؤكدون مافيها مع حورياتها وهم لايشاهدون شيئا، قالوا لهم، يشهدون أنها حق وهم لايشاهدون شيئاً ، يعيشون في الأرض من أجل جنة فكيف سيبنون الأرض ؟ ، على كل حال يوجد أمل في الأجيال القادمة فصبراً .
يشرحون أدق التفاصيل
خوليو -يشرحون أدق التفاصيل الموجودة في الجنة وهم لايشاهدون شيئاً، فالشيخ حسني موجود في كل بيت وشارع ومسجد ، يؤكدون مافيها مع حورياتها وهم لايشاهدون شيئا، قالوا لهم، يشهدون أنها حق وهم لايشاهدون شيئاً ، يعيشون في الأرض من أجل جنة فكيف سيبنون الأرض ؟ ، على كل حال يوجد أمل في الأجيال القادمة فصبراً .
شتائم الملاحدة والكنسيين
قاريء يكره الدبان -لاحظوا شتائم الارثوذوكس والملاحدة للمصريين
شتائم الملاحدة والكنسيين
قاريء يكره الدبان -لاحظوا شتائم الارثوذوكس والملاحدة للمصريين
حذف التعليقات البغيضة
متابع -سؤال للمحترم محرر تعليقات ايلاف هل التعليقات اعلاه لا تتخطى شروط النشر التي تقول بعدم التعرض للمقدسات والذات الالهية مثل هذه التعليقات لا تنشر حتى في مواقع اللادينيين ؟! نرجو حذفها
حذف التعليقات البغيضة
متابع -سؤال للمحترم محرر تعليقات ايلاف هل التعليقات اعلاه لا تتخطى شروط النشر التي تقول بعدم التعرض للمقدسات والذات الالهية مثل هذه التعليقات لا تنشر حتى في مواقع اللادينيين ؟! نرجو حذفها
خنازير والزبالة
دلال -مصر ستظل بخير طالما بقيت خنازير تأكل الزبالة وتبقى في حظائرها.
خنازير والزبالة
دلال -مصر ستظل بخير طالما بقيت خنازير تأكل الزبالة وتبقى في حظائرها.
تعليق رقم 1 كمثال على حقد
حقد وكراهية وحسد الأقباط -إنظروا ، إقرأوا تعليق رقم 1 ، هذه هي منتهى أماني الأقباط لمصر : أن تقطع أثيوبيا مياه النيل عن مصر السودان !!!!!!! هل سمعتم بحقد وحسد وكراهية أكبر وأقوى من تخفيه قلوب هؤلاء المخلوقات؟ هل سمعتم بركاب سفينة يتمنون أن تُخرق هذه السفينة وهي في عرض البحر الهائج ؟ هكذا أرثوذكس مصر يدعون إسرائيل أن تضرب السد العالي بالطائرات ، يدعون أثيوبيا أن تقطع مياه النيل عن مصر والسودان ، يتمنون لو أن الإستعمار الأوروبي رجع لمصر !!! ياله من عقوق أن يتمنى القبطي الأرثوذكسي أن تطعن مصر بين أثدائها وهو في نفس الوقت يقول أن مصر هي أمُه !!!!!!!!!!!!
تعليق رقم 1 كمثال على حقد
حقد وكراهية وحسد الأقباط -إنظروا ، إقرأوا تعليق رقم 1 ، هذه هي منتهى أماني الأقباط لمصر : أن تقطع أثيوبيا مياه النيل عن مصر السودان !!!!!!! هل سمعتم بحقد وحسد وكراهية أكبر وأقوى من تخفيه قلوب هؤلاء المخلوقات؟ هل سمعتم بركاب سفينة يتمنون أن تُخرق هذه السفينة وهي في عرض البحر الهائج ؟ هكذا أرثوذكس مصر يدعون إسرائيل أن تضرب السد العالي بالطائرات ، يدعون أثيوبيا أن تقطع مياه النيل عن مصر والسودان ، يتمنون لو أن الإستعمار الأوروبي رجع لمصر !!! ياله من عقوق أن يتمنى القبطي الأرثوذكسي أن تطعن مصر بين أثدائها وهو في نفس الوقت يقول أن مصر هي أمُه !!!!!!!!!!!!
مصر بخير
مصري -أيها الأقباط يا من تريدون أن نركع لأمريكا سوف نقوم بهذا العمل مع العالم زويل، مثلكم سيذهلون بإذن الله، وشئتم أم أبيتم سينجح المصريين بدونكم
مصر بخير
مصري -أيها الأقباط يا من تريدون أن نركع لأمريكا سوف نقوم بهذا العمل مع العالم زويل، مثلكم سيذهلون بإذن الله، وشئتم أم أبيتم سينجح المصريين بدونكم
الي رقم 6
مصري حزين -الكاتب كل كلامه سليم مائه بالمائه وامثالك المغيبين من شيوخ الجهل المتحكمين بعقلك يزيدون جهلك جهلا علي جهل قل لي بالله عليك كم ينتج الانسان المصري في اليوم وهل يستحق الاجر الذي يدفع له لا اعتقد انه ينتج اي شيئ بل هو عاله علي المجتمع هل تصدق كم القهاوي والكافتيريات اللتي انتشرت في كل شبر في مصر انا لا اتخيل هذا العدد الرهيب وكم المصريين الجالسون هناك في عز وقت العمل هل هذا يسرضيك كمسلم هل يرضيك ان لا تعمل وفي نفس الوقت تطلب اجرا بل وتتظاهر لزيادته رغم انك لا تعمل اساسا هل هذا من الدين هل يرضيك ان يترك المنوظف عمله لاداء الصلاه ويطل المرضي وكبار السن تحت دعوي انه يصلي هل قال ك الدين ذلك هل قال لك الدين ان تغلق طرقا عاما بالكاامل وتوقف حركه السير حتي سيلرات الاسعاف والمطافيئ لا تستطيع العبور تحت دعوي انك تصلي في الشارع والمسجد فارغ من الداخل الا اثنين ثلاثه هل هذا من الدين هل يرضيك ان تقتطع نصف عرض الطريق لتبني مسجدا عليه هل يرضيك ان تحتال علي الحكومه بخريب الارض الزراعيعه بدعوي بناء مسجد والهدف طبعا معروف كي لا تتعرض الشرطه له وهو في الاساس لص هل يرضيك ان تستولي علي الؤصيف بالكامل وتقتطع جزءا من مدرسه لتبني مسجد هل هذا من الدين انا لم اري هذا في السعوديه بلد الدين بل رايت انه لو كانت هناك مصلحه لفتح شارع غمن الممكن هدم المسجد لتوسعه الطريق اما المصريون فلهم طريقه اخري في التفكير
الي رقم 6
مصري حزين -الكاتب كل كلامه سليم مائه بالمائه وامثالك المغيبين من شيوخ الجهل المتحكمين بعقلك يزيدون جهلك جهلا علي جهل قل لي بالله عليك كم ينتج الانسان المصري في اليوم وهل يستحق الاجر الذي يدفع له لا اعتقد انه ينتج اي شيئ بل هو عاله علي المجتمع هل تصدق كم القهاوي والكافتيريات اللتي انتشرت في كل شبر في مصر انا لا اتخيل هذا العدد الرهيب وكم المصريين الجالسون هناك في عز وقت العمل هل هذا يسرضيك كمسلم هل يرضيك ان لا تعمل وفي نفس الوقت تطلب اجرا بل وتتظاهر لزيادته رغم انك لا تعمل اساسا هل هذا من الدين هل يرضيك ان يترك المنوظف عمله لاداء الصلاه ويطل المرضي وكبار السن تحت دعوي انه يصلي هل قال ك الدين ذلك هل قال لك الدين ان تغلق طرقا عاما بالكاامل وتوقف حركه السير حتي سيلرات الاسعاف والمطافيئ لا تستطيع العبور تحت دعوي انك تصلي في الشارع والمسجد فارغ من الداخل الا اثنين ثلاثه هل هذا من الدين هل يرضيك ان تقتطع نصف عرض الطريق لتبني مسجدا عليه هل يرضيك ان تحتال علي الحكومه بخريب الارض الزراعيعه بدعوي بناء مسجد والهدف طبعا معروف كي لا تتعرض الشرطه له وهو في الاساس لص هل يرضيك ان تستولي علي الؤصيف بالكامل وتقتطع جزءا من مدرسه لتبني مسجد هل هذا من الدين انا لم اري هذا في السعوديه بلد الدين بل رايت انه لو كانت هناك مصلحه لفتح شارع غمن الممكن هدم المسجد لتوسعه الطريق اما المصريون فلهم طريقه اخري في التفكير
تعليق 6
سالم -لقد قطعت ايران المسلمة الشيعية مياه الانهار عن العراق الذي اغلب سكانه شيعة ولم نسمع احد من شيوخ الظلام يندد او يدين حتى وماذا عن تركيا التي تبني سدودها على انهار العراق لم نسمع من عند اومن شيوخ الظلام اي شيء لم يقم كافرا واحدا بماقام به المسلمون ضدبعضهم في قضية المياه ولم يردوا بنفس الاسلوب الارهابي امام الارهاب الاسلامي والهياج الاسلامي فاغلب الدول الاسلامية هي اراضي صحراوية جرداء لان الله الحقيقي غضب عليهم وهو غاضب على مصر لانها انتجت الشيوخ التكفيريين الذيم هم سبب بلاء البشرية وسبب اخر بتحريضهم على الزواج المتعدد والزواج المبكر حيث ان من حق المسلم الزواج بتسعة حسب الاية مثنى يعني اثنان وواو العطف ثلاث وواو العطف رباع فيكون المجموع تسعة حسب قواعد اللغة العربية فيتكاثر البشر وتقل الموارد ثم يحدث الفاقة وهذا هو ماوصلت له مصر حاليا وقد اجاد الكاتب في التحليل فمصر فقيرة ولكن فيها الكثير من المؤدلجين الذين يضعون رؤوسهم في التراب لنصرة دين الفطرة الذي هو اقوى افيون مخدر في عالم المسلم الخرافي
تعليق 6
سالم -لقد قطعت ايران المسلمة الشيعية مياه الانهار عن العراق الذي اغلب سكانه شيعة ولم نسمع احد من شيوخ الظلام يندد او يدين حتى وماذا عن تركيا التي تبني سدودها على انهار العراق لم نسمع من عند اومن شيوخ الظلام اي شيء لم يقم كافرا واحدا بماقام به المسلمون ضدبعضهم في قضية المياه ولم يردوا بنفس الاسلوب الارهابي امام الارهاب الاسلامي والهياج الاسلامي فاغلب الدول الاسلامية هي اراضي صحراوية جرداء لان الله الحقيقي غضب عليهم وهو غاضب على مصر لانها انتجت الشيوخ التكفيريين الذيم هم سبب بلاء البشرية وسبب اخر بتحريضهم على الزواج المتعدد والزواج المبكر حيث ان من حق المسلم الزواج بتسعة حسب الاية مثنى يعني اثنان وواو العطف ثلاث وواو العطف رباع فيكون المجموع تسعة حسب قواعد اللغة العربية فيتكاثر البشر وتقل الموارد ثم يحدث الفاقة وهذا هو ماوصلت له مصر حاليا وقد اجاد الكاتب في التحليل فمصر فقيرة ولكن فيها الكثير من المؤدلجين الذين يضعون رؤوسهم في التراب لنصرة دين الفطرة الذي هو اقوى افيون مخدر في عالم المسلم الخرافي