أصداء

شعب عصي على الإصلاح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الشعوب العربية بصورة عامة عصية على الإصلاح، ولكنى سأقتصر بكلامى على الشعب العراقي الذى انتمى اليه. لقد شبعنا الى حد التخمة من الإنتقادات التى توجه الى الحكومات ولا أحد يوجه الانتقاد الى الشعب الذى إختار الحكومات عندما منحها الأصوات اللازمة لدخولهم الى المجالس النيابية التى تقرر من هم الرؤساء. أنا لا أقصد حكومة معينة ولكنى أقصد كل الحكومات التى تعاقبت عليه منذ تأسيس العراق فى العشرينات من القرن الماضى وتتويج فيصل الأول ملكا عليه. كانت ولادة الحكومة الأولى عسيرة، إذ اختلف الزعماء فى حينه، فالشيعة يريدون ملكا شيعيا والسنة يريدون ملكا سنيا. واحتارت بريطانيا وعجزت لفترة عن ايجاد حل يرضى الطرفين، فتقدمت البريطانية غيرترود بيل التى اشتهرت بإسم (صانعة الملوك) باقتراح يرضى الجميع وهو تنصيب فيصل الأول بن الشريف حسين شريف مكة -الذى خسر عرشه فى سورية- والهاشمي النسب السني المذهب، فوافق عليه الطرفان، وانحلت المشكلة ولكن بصورة سطحية، وكما كان يقول اليهودي العراقي (اللى بقلبى بقلبى) اي أنه يضمر غير ما يظهر. أساس المشكلة فى ذلك الوقت كانت تتلخص فى أن زعماء الشيعة كانوا يريدون دولة مسلمة لا تميز بين القوميات بينما زعماء السنة يميلون الى دولة عربية موحدة. وأثبتت الحوادث أن الطرفين كانا على خطأ، وما أرادوه كان من الأمانى التى يستحيل تحقيقها.

وبالاضافة الى الخلافات الدينية فقد كانت هناك العشائر التى كان معظم شيوخها مأجورين للعثمانيين وبعدها للبريطانيين ولكل من يدفع أكثر، ولو دققنا في حوادث ثورة العشرين لوجدنا أن بريطانيا وإن كانت متفوقة على الثوار عسكريا، فضلت شراء ضمائر اولئك الشيوخ حفاظا على سلامة جنودها، فتوقفت الثورة، ولكن الثوار لقنوا فيه البريطانيين درسا لن ينسوه عندما فوجئوا بشجاعة ومراس المقاتل العراقي، مما اضطرهم الى تغيير سياستهم، فلم يعودا يعولون على القوة العسكرية وحدها واتخذوا من بين العراقيين من بعض شيوخ العشائر وبعض السياسيين عملاء يساعدونهم فى خططهم الاستعمارية.

لم يكن المسلمون ولا العرب فى العراق متحدين فيما بينهم فى أي وقت من الأوقات. الأكراد فى الشمال غمطت بريطانيا حقوقهم فى معاهدة سايكس/بيكو فلم تقر لهم بحق قيام دولة لهم، فقد كان واضحا أنهم يختلفون عن الأمم المحيطة بهم قوميا ولغويا، ولم تكن بينهم وبين جيرانهم مودة حقيقية، وإن وجدت فى بعض الأوقات فإنها سرعان ما تزول عندما يتزعمهم حكام إنفصاليون يثيرون النزعة القومية، فتنشب المعارك ويسقط الضحايا من كل الأطراف. الواقع شيء والتمنى شيء آخر، الواقع يقول : جيران متحابون خير من عائلة واحدة يتقاتل أفرادها على أتفه الأسباب. إن جعل شمال العراق الكردي إقليما ما هو إلا قرص من الأسبرين يزيل الصداع مؤقتا ولا يقضى على مسبباته. أرجو ألا يتبادر الى الذهن بأنى أدعو أو أشجع على تقسيم العراق، ولكن للضرورة أحكامها، فإن المريض لا يستسيغ الدواء المر ولكن لابد له من شربه لينقذ نفسه من الهلاك.

قد تبدوا المشاكل أقل فى وسط وجنوب العراق ولكنها فى الحقيقة أشد تعقيدا. السنة والشيعة يتكلمون نفس اللغة و تأريخهم مشترك، وبينهم حسب ونسب، ولكن يبرز بينهم ايضا من وقت لآخر زعماء سياسيون أو رجال دين يفرقون بينهم. قلة من الزعماء الذين حكموا العراق من حاولوا توحيد الطائفتين ولم يفضلوا طائفتهم على الطائفة الأخرى، وكانت النزاعات بينهما على مستوى فردي أو محلي، ولكن مؤخرا وبسبب التدخلات الخارجية ومن دول الجوار الطامعة فى العراق، فإن النزاعات بدأت تتطور تطورا خطيرا وتقربنا من حرب أهلية لا تبقى ولا تذر ولن ينتصر فيها إلا الغرباء الذين يتربصون بنا والذين يغذون خلافاتنا ويحرضون بعضنا على البعض الآخر.

إننا شعب عصي على الاصلاح، يخيم علينا الجهل منذ قرون عديدة، ولا تكاد تبدو بارقة من الأمل إلا وتخبو، والغرابة كل الغرابة أن السبب الأكبر فى نزاعاتنا هو أننا نقدس أشخاصا عاشوا وماتوا منذ أربعة عشر قرنا، نسبنا اليهم المعجزات والعصمة، ولفقنا عليهم أحاديث لم يقولوها، ونسبنا اليهم أفعالا لم يقدموا عليها، بينما هم انفسهم كانوا متفقين فيما بينهم ويحترم بعضهم البعض، ولكننا تقاسمناهم بيننا كما لوكانوا عقارا ورثناه، واتخذنا منهم ذريعة لنزاعات حمقاء غبية لا تخفى على كل ذى بصر وبصيرة.

أي قائد مخلص لشعبه ووطنه يستطيع التقريب بين الطائفتين الى حد ما، ولكنه لن يستطيع عمل الكثير إذا لم يساعده شعبه فى ذلك، فاليد الواحدة لا تصفق، ومن لا يريد أن يسمع أشد صمما من الأطرش بالولادة، إضافة الى تنافس القواد على القيادة حتى بعد انتخاب القائد، فبدلا من مسادنته فى عملية الاصلاح والبناء كما يفعل السياسيون فى البلدان المتقدمة، نجدهم يعيقون العملية او يفشلوها كليا ليثبتوا للشعب فشله وعدم صلاحيته للقيادة ومن ثم عزله -إن استطاعوا- ليأتى أحدهم الى الحكم بدلا عنه، فتبدأ دورة جديدة تشبه سابقتها، ويبقى الشعب يعانى ولا من معين. وهذا هو ما يحدث فى العراق هذه الأيام وكل الأيام التى مرت منذ سقوط حكم البعث. فبالرغم من واردات النفط الهائلة فإن العراقيين ليسوا بأحسن حال عما كانوا عليه فيما مضى عندما كان العراق يحصل على أقل من واحد بالألف عما يحصل عليه الآن.

شعبنا هو الذى اختار زعماءه الحاليين حكاما ومعارضين، ولم تعينهم لا أمريكا ولا ايران ولا أية دولة أجنبية أخرى، ولما كانت نسبة الجهلاء بين أفراد شعبنا كبيرة فمن البديهي أن تكون نسبة الجهلاء كبيرة ايضا بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة. فمثلا لو رشح سياسي بارع كفء نزيه نفسه للنيابة عن منطقة ونافسه معمم لم يكمل دراسته الابتدائية ولا خبرة له بالسياسة او الاقتصاد، فمن تظنون أنهم سينتخبون؟ سينتخبون المعمم الذى يقبلون يده كلما صادفوه. الكل يعلم أن من أعضاء مجلسنا النيابي الحالي من لم يتفوه بكلمة واحدة منذ افتتاح المجلس وحتى اليوم، يتغيب عن الجلسات باستمرار، ولكننا نرى منهم حضورا مكثفا إذا كانت هناك لائحة قانونية لزيادة مخصصاتهم أو منحهم أراض على ضفاف دجلة الخير أو سيارات مدرعة، ومنهم من لم يحضر جلسات المجلس إلا مرات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ويكلف الغير باستلام الرواتب والمخصصات، ولا يتنازل بالحضور إلا عندما يكون مزاجه رائقا.

وكما أسلفنا فعندما يختار الشعب نوابه، فهو ضمنيا يختار حكومته التى لا تتشكل إلا بموافقة الأغلبية من أعضاء المجلس، والحكومة لا يمكنها تمرير لوائح لا تحصل على الأغلبية فى المجلس. وهذه هى حال الديموقراطية التى تنعم بها الشعوب المتقدمة، والتى أراها نقمة على الشعوب الجاهلة.

مجلسنا فى واقعه مجلس طائفي تتحكم فيه كتل كل منها تريد كل الخير لنفسها وكل الشر لغيرها، والمواطن العادي لا يفهم من الأمر شيئا وقد لا يهتم مطلقا، وكل همه أن يوفر له الأمن والأمان ولقمة العيش ودار سكن لعائلته والخدمات العامة التى يفتقدها منذ أكثر من نصف قرن، وهو يسمع فى كل يوم عن الفساد واختفاء المليارات من الدولارات من خيرات بلده. جرب السياسيين فلم ينفعوه وانشغل المعارضون بالمنافسة على تشكيل الحكومة وراحوا يدقون على أبواب القريب والبعيد لتحقيق أحلامهم، والحكومة منشغلة فى الدفاع عن نفسها، وجرب رجال الدين فلم يحصل منهم إلا على مواعيد فى الحياة الآخرة مما لا يشبع أطفاله الجائعين، ويقولون له : إصبر فان الله مع الصابرين، أو يخبرونه بأن : من صبر ظفر ومن لج كفر!. يطلبون منه الصبر على ماهو فيه من عذاب مقيم، بينما هم ينعمون بعيشة راضية وقد توفر لهم كل ما يحتاجون وما لا يحتاجون.

بين الفينة والأخرى تطلع علينا الصحف بتصريحات لبعض من شاركوا فى إنتخابات 2010 يتهمون دولة القانون والقائمة العراقية بتزوير الانتخابات، ومنهم من يطالب باجراء انتخابات جديدة. لو فرضنا جدلا أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وبدون اي خلل، هل يتوقع أحد أننا سنحصل على مجلس نواب يختلف كثيرا عن المجلس الحالي. من يعتقد ذلك فهو واهم ولا يعرف كثيرا عن العراق والعراقيين والعرب
أجمعين، فنحن قوم مدمنون على التشبث بالأمانى والأوهام ونعتبرها حقائق واقعة، وعندما نقع فى الأخطاء نلوم غيرنا، وما أسرع ما نضحى بكبش او أكباش فداء من بين المستضعفين.

معظم الروايات تقول أن كل الأنبياء والرسل بعثوا فى الشرق الأوسط، وان مجموعهم 124 ألف نبي ورسول ذكر القرآن أسماء 25 منهم، أولهم آدم وآخرهم محمد (ص)، وكل اولئك الأنبياء لم يستطيعوا شيئا لاصلاح البشر، وها قد مرت أكثر من 14 قرنا على رحيل خاتم الأنبياء والمرسلين، وما زلنا نسفك الدماء ونرتكب المعصيات ويجور أحدنا على الأخر، ولقد نشبت بيننا حروب كثيرة فى القرن الماضي، ولا يستبعد أحد نشوب حروب أسوأ وألعن من التى سبقتها.

قرأت فى أحد كتب استاذنا العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد، الذى درس أحوال الشرق الأوسط بعمق لم يسبقه اليه أحد، ذكر قائلا : (إن الحياة الانسانية فضلا عن الحيوانية قائمة على الافتراس والعدوان على إختلاف ضروبه وأنواعه). أليس هذا هو ما لمسناه ونلمسه فى كل يوم من أيام حياتنا؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
hang on
Rizgar -

إن جعل شمال العراق الكردي إقليما ما هو إلا قرص من الأسبرين يزيل الصداع مؤقتا ولا يقضى على مسبباته. أرجو ألا يتبادر الى الذهن بأنى أدعو أو أشجع على تقسيم العراق، ........انتظر انتظر كيف يشتّموك ...قول الحقيقة ممنوع في العالم العربي

hang on
Rizgar -

إن جعل شمال العراق الكردي إقليما ما هو إلا قرص من الأسبرين يزيل الصداع مؤقتا ولا يقضى على مسبباته. أرجو ألا يتبادر الى الذهن بأنى أدعو أو أشجع على تقسيم العراق، ........انتظر انتظر كيف يشتّموك ...قول الحقيقة ممنوع في العالم العربي

علي حسن مجيد الصغير
جلاالدين الكيمياوي -

ان من يقرأ محاضرة الشيخ الصغير باخطائها اللغوية يتبادر الى ذهنه قبل كل شيء ان هذا الشيخ المسلم يتحدث وكأنه العارف العالم بالغيب !! انه يتكلم عن تفاصيل ودقائق امور يزعم انها ستحدث او يسمي اقواماً باسمائها ومدناً و و و... الخ نعم ان الشيخ الصغير (ولا حول ولا قوة الا بالله) قد وضع نفسه مكان الباري عز وجل: ما من امة احبت امة العرب وخدمت الاسلام مثل امة الكورد، وذلك ان الكورد هم اول امة تحد امة العرب جغرافياً .. فكان الكورد المجال الطبيعي للفتوحات الاسلامية وميدان تزودهم بما يحتاجون وموقع اعادة تنظيم جيوشهم ، وحاربوا مع المسلمين جنباً الى جنب، ولكن للاسف الشديد فقد جاءت اقسى الضربات التاريخية والسياسية والعسكرية من ابناء الامة العربية ومنذ صدر الاسلام وحتى اليوم يتعرض الكورد الى حملات قاسية ان بالقول او بالفعل من بعض الكتّاب العرب او من بعض القادة العرب .. فمن في التاريخ اكثر من صدام اشهر علينا سيفه العربي او قلمه العربي .. هذه حقائق جاء الوقت لان نصفها امام الرأي العام .. ومازال اكثر من صدام على ما نحسب يقف بالانتظار ليشهر السيف او القلم في وجه هذه الامة ولكن خاب فألهم فقد قال الكورد كلمتهم ولكل فرعون موسى بأذن الله. نريد كاتباً واحداً او اماماً واحداً من جوامع كل مهاد البلاد العربية ان تصدى بمداد قلمه او بقوله بما كان يحل بالكورد على يد صدام حسين لا بل العكس هو الذي كان يقال .. (سحقاً لهم حتى العظم). اننا لا نستغرب مما قاله الشيخ الصغير فبينه وبين الذي وصفنا نحن الكورد اننا ابناء (الجن) وهو المؤرخ العليم ومسار تاريخي من الدم والتحكم باسم الدين، والدين براء من هذا الضرب من المنجمين والضاربين بالغيب والخيال مستغلين جهل ابناء الامة. يصفنا الشيخ الصغير بالمارقين: (لا يمكن ان نتصور ان المروق سيكون عربياً لان العرب في هذه المنطقة هم كثرة بالنتيجة لا يمرقون عن انفسهم لذلك لا يسمى مروقاً، نحتاج الى مارقة لا هم من العرب ولا هم من الترك عندئذ لايوجد لدينا غير الاكراد). ثم يدعي الشيخ بعد بضعة ايام انه لم يقصد الاكراد .. ويحاول ان يتوكأ على (فهم اللغة العربية) ونحن ننصح الشيخ الجليل ان يدرس اللغة العربية ليدرأ عن نفسه ما وقع في محاضرته من اخطاء لغوية اساساً .. نحن الكورد فينا من يفهم اللغة العربية بشكل افضل بكثير من فهم الشيخ الصغير لهذه اللغة. اننا الكورد المسلمون نجل

علي حسن مجيد الصغير
جلاالدين الكيمياوي -

ان من يقرأ محاضرة الشيخ الصغير باخطائها اللغوية يتبادر الى ذهنه قبل كل شيء ان هذا الشيخ المسلم يتحدث وكأنه العارف العالم بالغيب !! انه يتكلم عن تفاصيل ودقائق امور يزعم انها ستحدث او يسمي اقواماً باسمائها ومدناً و و و... الخ نعم ان الشيخ الصغير (ولا حول ولا قوة الا بالله) قد وضع نفسه مكان الباري عز وجل: ما من امة احبت امة العرب وخدمت الاسلام مثل امة الكورد، وذلك ان الكورد هم اول امة تحد امة العرب جغرافياً .. فكان الكورد المجال الطبيعي للفتوحات الاسلامية وميدان تزودهم بما يحتاجون وموقع اعادة تنظيم جيوشهم ، وحاربوا مع المسلمين جنباً الى جنب، ولكن للاسف الشديد فقد جاءت اقسى الضربات التاريخية والسياسية والعسكرية من ابناء الامة العربية ومنذ صدر الاسلام وحتى اليوم يتعرض الكورد الى حملات قاسية ان بالقول او بالفعل من بعض الكتّاب العرب او من بعض القادة العرب .. فمن في التاريخ اكثر من صدام اشهر علينا سيفه العربي او قلمه العربي .. هذه حقائق جاء الوقت لان نصفها امام الرأي العام .. ومازال اكثر من صدام على ما نحسب يقف بالانتظار ليشهر السيف او القلم في وجه هذه الامة ولكن خاب فألهم فقد قال الكورد كلمتهم ولكل فرعون موسى بأذن الله. نريد كاتباً واحداً او اماماً واحداً من جوامع كل مهاد البلاد العربية ان تصدى بمداد قلمه او بقوله بما كان يحل بالكورد على يد صدام حسين لا بل العكس هو الذي كان يقال .. (سحقاً لهم حتى العظم). اننا لا نستغرب مما قاله الشيخ الصغير فبينه وبين الذي وصفنا نحن الكورد اننا ابناء (الجن) وهو المؤرخ العليم ومسار تاريخي من الدم والتحكم باسم الدين، والدين براء من هذا الضرب من المنجمين والضاربين بالغيب والخيال مستغلين جهل ابناء الامة. يصفنا الشيخ الصغير بالمارقين: (لا يمكن ان نتصور ان المروق سيكون عربياً لان العرب في هذه المنطقة هم كثرة بالنتيجة لا يمرقون عن انفسهم لذلك لا يسمى مروقاً، نحتاج الى مارقة لا هم من العرب ولا هم من الترك عندئذ لايوجد لدينا غير الاكراد). ثم يدعي الشيخ بعد بضعة ايام انه لم يقصد الاكراد .. ويحاول ان يتوكأ على (فهم اللغة العربية) ونحن ننصح الشيخ الجليل ان يدرس اللغة العربية ليدرأ عن نفسه ما وقع في محاضرته من اخطاء لغوية اساساً .. نحن الكورد فينا من يفهم اللغة العربية بشكل افضل بكثير من فهم الشيخ الصغير لهذه اللغة. اننا الكورد المسلمون نجل

علي حسن مجيد الصغير
جلاالدين الكيمياوي -

كل من قرأ (محاضرة !) الشيخ جلال الصغير وامتلك الحد الادنى من الحس السياسي والوطني من ابناء العراق، الم به الكثير من الاسى واليأس ازاء هذا البلد ان تظهر في صفوف قياداته الحزبية او في رجالات برلمانه (نواب الشعب) مثل هذه الاقلام السقيمة العاملة ، سواء درت ام لم تدر، كم من الاساءة تصدر عنها بمجمل العملية السياسية في البلاد وللعلاقات الاخوية بين الشعبين الكوردي والعربي

علي حسن مجيد الصغير
جلاالدين الكيمياوي -

كل من قرأ (محاضرة !) الشيخ جلال الصغير وامتلك الحد الادنى من الحس السياسي والوطني من ابناء العراق، الم به الكثير من الاسى واليأس ازاء هذا البلد ان تظهر في صفوف قياداته الحزبية او في رجالات برلمانه (نواب الشعب) مثل هذه الاقلام السقيمة العاملة ، سواء درت ام لم تدر، كم من الاساءة تصدر عنها بمجمل العملية السياسية في البلاد وللعلاقات الاخوية بين الشعبين الكوردي والعربي

والتحرشات بالسوريات،
فهد الحموي -

وقال فهد الحموي الناطق الرسمي باسم اللاجئين السوريين في الجزائر، إنه اجتمع بممثلين عن العائلات السورية بعد أن كثرت المضايقات والتحرشات بالسوريات، وتم الاتفاق على تحديد شروط من أجل تزويج البنات السوريات المؤهلات للزواج بالجزائريين الراغبين في ذلك، ومن ذلك المهر بمقدمه ومؤخره، فضلا عن سكن شرعي يليق بمقام البنت السورية، وفقاً لصحيفة "الشروق الجزائرية

والتحرشات بالسوريات،
فهد الحموي -

وقال فهد الحموي الناطق الرسمي باسم اللاجئين السوريين في الجزائر، إنه اجتمع بممثلين عن العائلات السورية بعد أن كثرت المضايقات والتحرشات بالسوريات، وتم الاتفاق على تحديد شروط من أجل تزويج البنات السوريات المؤهلات للزواج بالجزائريين الراغبين في ذلك، ومن ذلك المهر بمقدمه ومؤخره، فضلا عن سكن شرعي يليق بمقام البنت السورية، وفقاً لصحيفة "الشروق الجزائرية

كلام جميل
الدفاعي -

والغرابة كل الغرابة أن السبب الأكبر فى نزاعاتنا هو أننا نقدس أشخاصا عاشوا وماتوا منذ أربعة عشر قرنا، نسبنا اليهم المعجزات والعصمة، ولفقنا عليهم أحاديث لم يقولوها، ونسبنا اليهم أفعالا لم يقدموا عليها، بينما هم انفسهم كانوا متفقين فيما بينهم ويحترم بعضهم البعض، ولكننا تقاسمناهم بيننا كما لوكانوا عقارا ورثناه، واتخذنا منهم ذريعة لنزاعات حمقاء غبية لا تخفى على كل ذى بصر وبصيرة.

كلام جميل
الدفاعي -

والغرابة كل الغرابة أن السبب الأكبر فى نزاعاتنا هو أننا نقدس أشخاصا عاشوا وماتوا منذ أربعة عشر قرنا، نسبنا اليهم المعجزات والعصمة، ولفقنا عليهم أحاديث لم يقولوها، ونسبنا اليهم أفعالا لم يقدموا عليها، بينما هم انفسهم كانوا متفقين فيما بينهم ويحترم بعضهم البعض، ولكننا تقاسمناهم بيننا كما لوكانوا عقارا ورثناه، واتخذنا منهم ذريعة لنزاعات حمقاء غبية لا تخفى على كل ذى بصر وبصيرة.

خير من خدمنا هو السيستاني
جسور -

يتحدث الجنرال البريطاني ريتشارد دانات في مذكراته عن السيستاني والشخصيات العراقية ، فقد جاء في الفصل الثاني من المذكرات ( كنت أتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من السياسيينالعراقيين الذين كنا نلتقي بهم في لندن قبل الحرب الأخيرة وكذلك مع بعض رجال الدين الذين كان لحكومتي تعاون مسبق معهم حول تسهيل عملية الدخول والتنقل في مناطق العراق خصوصا الجنوبية منها فقد ذكر لي المسؤولين في بريطانيا أن هناك مرجعا اسمه السيستاني سيصدر فتوى تعطل العمليات القتالية ضد قواتنا والقوات الأمريكية وان المسؤولين في بريطانيا عقدوا مع السيستاني صفقات مختلفة حول مصلحة الطرفين وذلك حينما كان السيستاني ضيفا على لندن عام 2004 ،فقد تواصل معي ممثلون من مكتب السيستاني وكانوا ينقلون لي تحايا السيستاني مراراً وكنت اخبرهم امتناني لشخصه لأنه اصدر ما يسمى في اصطلاحهم ( فتوى) لإيقاف أي عمليات تفجير أو مجابهة لقواتنا العسكرية) وفي الفصل الأخير من مذكراته : ( أثناء وجودي بالعراق علمت ان ثم ميلشيات قتالية يقودها رجالات الدولة العراقية وبعضها بقيادة رجالات دين أمثال مقتدى الصدر ومهمة هذه الميلشيات هي القيام بتصفية كل من يعارض فكرهم وتوجههم السياسي وان هذه الميلشيات غالبا ما تدرب في إيران ويصرف عليها ملايين الدولارات وان غالبية أفراد الميلشيات هم لا يجيدون القراءة والكتابة ) ويقول أيضا ( أرى ان خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق .) وفي صفحة ( 193) يقول ( اعرف أن للسيستاني مؤسسة هنا في لندن كما اعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي لذلك كنت غالبا متعاون معهم فيما يطلبون منا ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسري حسب ما يريدون هم فعند انتشار مقاطع فديو إباحية لاحد اتباع مكتب السيستاني في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني الى لندن ان اتصل بـتشاد هيرلي وبستيف تشين مؤسسي موقع اليوتيوب وقالوا لي في رسالتهم بالحرف : سندفع أي مبلغ يطلبوه من اجل رفع تلك المقاطع التي اتضح أنها منتشرة بصورة كبيرة وتم الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من اجل إزالة تلك المقاطع 500 مليون دولار) وفي الكتاب الكثير من الحقائق التي يطرحها ريتشارد دانات عن ما جرى في العراق خصوصا عن الحروب الطائفية التي جرت في بغداد وعن الصفقات السياسية التي تدار خلف الكواليس وفي الغرف المظلمة.....الله يعين شعبنا المسكين فعدا الجهل والتخلف والافار

خير من خدمنا هو السيستاني
جسور -

يتحدث الجنرال البريطاني ريتشارد دانات في مذكراته عن السيستاني والشخصيات العراقية ، فقد جاء في الفصل الثاني من المذكرات ( كنت أتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من السياسيينالعراقيين الذين كنا نلتقي بهم في لندن قبل الحرب الأخيرة وكذلك مع بعض رجال الدين الذين كان لحكومتي تعاون مسبق معهم حول تسهيل عملية الدخول والتنقل في مناطق العراق خصوصا الجنوبية منها فقد ذكر لي المسؤولين في بريطانيا أن هناك مرجعا اسمه السيستاني سيصدر فتوى تعطل العمليات القتالية ضد قواتنا والقوات الأمريكية وان المسؤولين في بريطانيا عقدوا مع السيستاني صفقات مختلفة حول مصلحة الطرفين وذلك حينما كان السيستاني ضيفا على لندن عام 2004 ،فقد تواصل معي ممثلون من مكتب السيستاني وكانوا ينقلون لي تحايا السيستاني مراراً وكنت اخبرهم امتناني لشخصه لأنه اصدر ما يسمى في اصطلاحهم ( فتوى) لإيقاف أي عمليات تفجير أو مجابهة لقواتنا العسكرية) وفي الفصل الأخير من مذكراته : ( أثناء وجودي بالعراق علمت ان ثم ميلشيات قتالية يقودها رجالات الدولة العراقية وبعضها بقيادة رجالات دين أمثال مقتدى الصدر ومهمة هذه الميلشيات هي القيام بتصفية كل من يعارض فكرهم وتوجههم السياسي وان هذه الميلشيات غالبا ما تدرب في إيران ويصرف عليها ملايين الدولارات وان غالبية أفراد الميلشيات هم لا يجيدون القراءة والكتابة ) ويقول أيضا ( أرى ان خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق .) وفي صفحة ( 193) يقول ( اعرف أن للسيستاني مؤسسة هنا في لندن كما اعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي لذلك كنت غالبا متعاون معهم فيما يطلبون منا ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسري حسب ما يريدون هم فعند انتشار مقاطع فديو إباحية لاحد اتباع مكتب السيستاني في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني الى لندن ان اتصل بـتشاد هيرلي وبستيف تشين مؤسسي موقع اليوتيوب وقالوا لي في رسالتهم بالحرف : سندفع أي مبلغ يطلبوه من اجل رفع تلك المقاطع التي اتضح أنها منتشرة بصورة كبيرة وتم الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من اجل إزالة تلك المقاطع 500 مليون دولار) وفي الكتاب الكثير من الحقائق التي يطرحها ريتشارد دانات عن ما جرى في العراق خصوصا عن الحروب الطائفية التي جرت في بغداد وعن الصفقات السياسية التي تدار خلف الكواليس وفي الغرف المظلمة.....الله يعين شعبنا المسكين فعدا الجهل والتخلف والافار

ياهو هاذ؟
حكم العجم -

مخالف لشروط النشر

ياهو هاذ؟
حكم العجم -

مخالف لشروط النشر

الوعي
أبو رامي -

لا شك أن الاخ الكاتب هو العارف بخلفية الشعب العراقي والكبت السياسي الذي عاناه عقود طويلة جعلته يفقد توازنه وتاهت عليه مسؤولياته وصلاحياته..والتي تزيد البلّة طين هي خلفيتنا الدينية التي تمنعنا حتى من حرية التفكير حيث وضعت لنا الشريعة بالمفهوم السائد خطوطا حمراء يحرم تجاوزها وجعلوا من ألله غولا يرعبون به العباد بناره التي وقودها الناس والحجارة وإن كلٌ إلاّ واردها فجعلوا الانسان البسيط يبحث عن ملجأ يلوذ به ويحتمي خلفه وهكذا وبكل سهولة أختلقوا الشفاعة وبالذات لأهل البيت الذين لا أحد يختلف عليهم ومن ثمّ التعلّق بأنتظار المهدي المنقذ الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا وما على الناس المغلوب على أمرهم وهم كل عامة الناس إلاّ الصبر والانتظار الى ما شاء ألله! وبهذا قادوهم كالاغنام حيث تُقاد الى مذابحها طائعة فهم ممنوع عليهم التفكير وممنوع عليهم التصرف باموالهم وأنفسهم وأهاليهم إلاّ بمشورة المفتي تطبيقا لمقولة " ذبها برقبة عالم واطلع منها سالم ".. من هذا تشاهد ثورات الربيع العربيعي فرغم تضحيات الشباب الطيب الحر بشهدائه ومعاناته قدّموا ثمرة كفاحهم بطبق من ذهب الى مراجعهم الدينية أبتداءً بتونس مرورا بمصر وقبلها العراق وقبلهم كلهم كانت إيران والدور على سوريا واليمن وهكذا السودان وأفغانستان والباقي على الخط نفسه.كما قدمت الاخ الكاتب أعرف منا بهذه الامور وبهذا تكون هذه الشعوب مغلوب على أمرها وهي بأمس الحاجة لمنقذ آني وليس مُنتظرا وقد فات وقت الانبياء والمعجزات وحل مكانها العقل وحرية التفكير وكسر الخطوط الحمراء وكل الحواجز التي تكبت الحريات وتُحرّم الرأي الآخر .. الشعوب بحاجة الى محرر من قيود المرجعيات الدينية وتحريرهم من تخريفاتهم وإرعابهم من الله وناره..الشعوب بحاجة الى فكر تنويري حر مبني على حب ألله وحب كافة مخلوقاته , ألله محبة تربط بني البشر ببعضهم وبالمكونات الاخرى ومتى ما أحب الفرد بني جنسه على أساس الانسانية وليس لأي سبب آخر ومتى ما كانت القوانين تحترم المواطن لأنتسابه لهذا الوطن لا الى سبب آخر ومتى ما كانت علاقتنا ببعضنا أساسها الحب والانسانية والمواطنة نستطيع حينذاك أن نكسر حواجز وقيود القائد الضرورة والمرجع الاعلى والمخلص المنتظر.

الوعي
أبو رامي -

لا شك أن الاخ الكاتب هو العارف بخلفية الشعب العراقي والكبت السياسي الذي عاناه عقود طويلة جعلته يفقد توازنه وتاهت عليه مسؤولياته وصلاحياته..والتي تزيد البلّة طين هي خلفيتنا الدينية التي تمنعنا حتى من حرية التفكير حيث وضعت لنا الشريعة بالمفهوم السائد خطوطا حمراء يحرم تجاوزها وجعلوا من ألله غولا يرعبون به العباد بناره التي وقودها الناس والحجارة وإن كلٌ إلاّ واردها فجعلوا الانسان البسيط يبحث عن ملجأ يلوذ به ويحتمي خلفه وهكذا وبكل سهولة أختلقوا الشفاعة وبالذات لأهل البيت الذين لا أحد يختلف عليهم ومن ثمّ التعلّق بأنتظار المهدي المنقذ الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا وما على الناس المغلوب على أمرهم وهم كل عامة الناس إلاّ الصبر والانتظار الى ما شاء ألله! وبهذا قادوهم كالاغنام حيث تُقاد الى مذابحها طائعة فهم ممنوع عليهم التفكير وممنوع عليهم التصرف باموالهم وأنفسهم وأهاليهم إلاّ بمشورة المفتي تطبيقا لمقولة " ذبها برقبة عالم واطلع منها سالم ".. من هذا تشاهد ثورات الربيع العربيعي فرغم تضحيات الشباب الطيب الحر بشهدائه ومعاناته قدّموا ثمرة كفاحهم بطبق من ذهب الى مراجعهم الدينية أبتداءً بتونس مرورا بمصر وقبلها العراق وقبلهم كلهم كانت إيران والدور على سوريا واليمن وهكذا السودان وأفغانستان والباقي على الخط نفسه.كما قدمت الاخ الكاتب أعرف منا بهذه الامور وبهذا تكون هذه الشعوب مغلوب على أمرها وهي بأمس الحاجة لمنقذ آني وليس مُنتظرا وقد فات وقت الانبياء والمعجزات وحل مكانها العقل وحرية التفكير وكسر الخطوط الحمراء وكل الحواجز التي تكبت الحريات وتُحرّم الرأي الآخر .. الشعوب بحاجة الى محرر من قيود المرجعيات الدينية وتحريرهم من تخريفاتهم وإرعابهم من الله وناره..الشعوب بحاجة الى فكر تنويري حر مبني على حب ألله وحب كافة مخلوقاته , ألله محبة تربط بني البشر ببعضهم وبالمكونات الاخرى ومتى ما أحب الفرد بني جنسه على أساس الانسانية وليس لأي سبب آخر ومتى ما كانت القوانين تحترم المواطن لأنتسابه لهذا الوطن لا الى سبب آخر ومتى ما كانت علاقتنا ببعضنا أساسها الحب والانسانية والمواطنة نستطيع حينذاك أن نكسر حواجز وقيود القائد الضرورة والمرجع الاعلى والمخلص المنتظر.

ياايلاف
يايلاف -

ماهو المخالف لشروط النشر في تعليقي؟؟؟؟

ياايلاف
يايلاف -

ماهو المخالف لشروط النشر في تعليقي؟؟؟؟

To the Author
Dhia -

Mr . Atif al-Izzy .I commend you for this excellent piece. Through out history , Foe to fear of Islam’s message , made unpredictable turns of thoughts and the sectarian groups for 1400 years added more insult to injury with their traditional cultural arguments & assumptions on who should rule . You as author, with this type of objective material, directed toward any general reader, could determine without bias or prejudice what Islam and its peaceful message is all about. What a beautiful summary. Sincerely Dhia

To the Author
Dhia -

Mr . Atif al-Izzy .I commend you for this excellent piece. Through out history , Foe to fear of Islam’s message , made unpredictable turns of thoughts and the sectarian groups for 1400 years added more insult to injury with their traditional cultural arguments & assumptions on who should rule . You as author, with this type of objective material, directed toward any general reader, could determine without bias or prejudice what Islam and its peaceful message is all about. What a beautiful summary. Sincerely Dhia

ها ! اذا الشعب هو السبب ؟
مصطفى -بغداد -

الشعب الفقير الذي يعاني من نقص الخدمات وغياب الامن وتسلط الميليشيات هو السبب...الشعب الذي يعاني من تجهيل متعمد تمارسه مرجعيات النجف ويتم سرقة امواله باسم الامام الغائب هو السبب في كل المشاكل..ما هذه العبقرية يارجل؟

ها ! اذا الشعب هو السبب ؟
مصطفى -بغداد -

الشعب الفقير الذي يعاني من نقص الخدمات وغياب الامن وتسلط الميليشيات هو السبب...الشعب الذي يعاني من تجهيل متعمد تمارسه مرجعيات النجف ويتم سرقة امواله باسم الامام الغائب هو السبب في كل المشاكل..ما هذه العبقرية يارجل؟

العبقرى رقم 11
عبود -

منو اللى انتخب الحكام منو اللى شكل الميليشيات مو احنا ، منو يدفع للمرجعيات الشعب لو الحكومة، كيفما تكونون يولى عليكم مو هيجى يا عبقرى

العبقرى رقم 11
عبود -

منو اللى انتخب الحكام منو اللى شكل الميليشيات مو احنا ، منو يدفع للمرجعيات الشعب لو الحكومة، كيفما تكونون يولى عليكم مو هيجى يا عبقرى