مرسي وتناقض التوازنات السياسية من طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ ان وصل الرئيس محمد مرسي الى سدة الحكم والعالم المهتم بالشان المصري يضعه تحت المجهر بشكل دقيق جداً يراقب ويحلل اقواله وتحركاته وافعاله وعناقاته ومن الممكن ان يكون قد احصى حتى انفاسه وكيفيه اداء مصافحاته وابتساماته وبالذات عند مقابلته للرئيس الايراني احمدي نجاد وفي التحديد في القمة الاستثنائية التي انعقدت في مكة ثم حضوره المسبوق بعدم الرضا الى طهران من قبل خصومه في الداخل والدول الاقليمية و الخليجية منها اضافة الى امريكا واسرائيل لمشاركته القمة السادسة عشر لمؤتمر عدم الانحياز التي انعقدت في طهران مؤخراً وتمنت كل هذه الاطراف ان يمثل المؤتمر نائب عنه كأن يكون نائباً لوزير الدولة أو الخارجية لحسابات عديدة.
ضغوطات وانتقادات كبيرة جدا وضعت امام الرئيس المصري الاخواني الاتجاه والمبدء قبل ان يقرر ويتجه الى طهران ملخص هذه الضغوطات والاهتمامات هي أوّلا تخوفات اقليمية من ان تعيد مصر في عصر الرئيس مرسي دورها الريادي السابق الذي افتقدته الامة العربية لأكثر من ثلاثين عاماً على حسلب ظهور دويلات اخرى طفحت على محيط السطح العربي برز دورها في العقد او العقدين الاخيرين بعد حرب العراق على الكويت. تخوفات من ان يقل او ينحسر دور تلك الدول الداعم الرئيسي للمشاريع التي تستهدف الامة العربية والاسلامية. فلا يذوق لها ظهور المارد المصري مجداداً بارزاً قوته على الساحة العربية بعد رحيل زعيمها جمال عبد الناصر منذ عام 1970 أحد الاقطاب الرئيسية الثلاث المؤسسة لمؤتمر عدم الانحياز.
ثانياً التخوف الاخر هو ان تعيد النظر مصر بعلاقاتها الدولية القديمة وبخاصة ايران التي انقطعت منذ عام 1980 بسبب اتفاقية كامب ديفد واحتضان مصر الشاه الايراني ثم وقوف مصر مع صدام حسين بحربه ضد ايران بما تعتقد انها قرارات سيادية لاذيلية تصب في مصلحة مصر كدولة كبيرة تمتلك حضارة عريقة وقدرات هائلة تستطيع ان تشكل مع ايران قوة اقليمية واستراتيجية كبيرة تقف امام النفوذ الاسرائيلي فأسرائبل غير سعيدة بنتيجة الانتخابات المصرية وتراقب عن كثب تحركات الرئيس مرسي ولاتتمنى أيّ تقارب مصري ايراني ولم يكن يخفى على اسرائيل الجسور المتواصلة بين الجانبين عن.طريق حماس التي تربطها علاقات جيدة مع ايران ايام حكم الرئيس حسني مبارك.
الكثير من المحللين المصريين يرون ان الوقت قد حان لتأخذ مصر دورها الهام في المنطقة. فإعادة العلاقات مع ايران بشكل تدريجي وتبادل الطيران مابين البلدين الى حين الارتقاء بمستوى السفارات اصبح في الوقت الحاضر بنظر هؤلاء ضرورة ملحة ويصب في فائدة الدول العربية لتخفيف الكثير من الاحتقانات والمشاكل الشائكة المبتلية بها الامة العربية والاسلامية منها الملف النووي الايراني و الجزر المتنازع عليها بين ايران والامارات اضافة الى القضية الفلسطينية الهامة واعادة النظر في الكثير من فصولها الحالية والازمة السورية وحتى يمكن لها ان تقوم بدور الوسيط في الخلافات بين الكتل السياسية العراقية وسنداً للعراق أمام التجاوزات الاقليمية الحدودية بما يخص النفط و المياه..
.اما داخلياً قد تشكل عودة العلافات مع ايران عامل لتخفيف التراجع الاقتصادي الحاد التي تشهده مصر بعد الثورة مما اضطر مرسي لأجل تحريك السوق الاقتصادية المصرية ان يقدم طلباً بقرض من صندوق النقد الدولي قيمته 4.8 مليار دولار قد ترهق المواطن المصري بإسترجاعها مع الفوائد المالية العالية مستقبلاً بينما تشير بعض التقارير ان ايران على استعداد ان تقدم الى مصر قروضاً مريحة وميسّره وحسب الاتفاق بدلاً من القروض المرهقة التي يمنحها صندوق النقد الدولي لها.
ماأثار مخاوف اعداء الرئيس مرسي ان هناك من الفريق الذي يعمل معه يطالب بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفد بما يخص الجانب العسكري منها كما ان ماقام به محمد مرسي بحل المجلس العسكري والاقالات الكبيرة في رجالات العسكر آخرها اقالة سبعين عسكرياً في قيادات الجيش المصري واحالتهم على التقاعد ثم دخول دبابات تطهر سيناء من العناصر الارهابية بعد حادثة رفح بدون اشعار الجانب الاسرائيلي كما جاء في بنود اتفاقية سيناء اثار قلق ومخاوف كبيرة لدى الاوساط الاسرائيلية من ان ينتج هذا التحول السريع في سياسة مرسي الى تحول اكبر في السياسات الدولية تتجه نحو المسار لبناء علاقات مشتركة وثيقة مع ايران تقلب كل المعادلات المرسومة.
الرئيس مرسي قرر بدلا من ان تكون زيارته الاولى الى امريكا كما جرى العرف العربي السائد لاي رئيس منتخب جديد حتى بعد ثوررات مايسمى بالرييع العربي غير اتجاه هذه القبلة نحو الصين الدولة التي تثير مخاوف امريكا اقتصاديا والدولة التي تصطف في المحور ذاته التي تقف معه كل من موسكو وايران في الازمة السورية. وهذه اشارة تكفي ان تضع كل من امريكا واسرائيل ودول خليجية مرسي تحت المراقبة.
على المستوى الشعبي والرسمي هناك رغبة في عودة العلاقات المصرية الايرانية لاسباب اقتصادية ويرون ان استمرار قطع العلاقات مع ايران لايصب في مصلحة الشعب المصري فلماذا هذا العداء في حال ان معظم الدول الخليجية ترتبط بعلاقات تجارية قد وصل حجم التبادل التجاري وبحسب ماذكر عن وزارة الخارجية الايرانية لعام 2012 الشهر السابع بين ايران ودول الخليج الى 30 مليار دولار تتوزع بين الامارات وعمان والكويت وقطر وتشكل الامارات وحدها 90% من وارداتها من ايران رغم الخلاف الحاصل بينهما حول جزر ابو موسى وطنب الكبرى والصغرى.
الممول المصري يأمل ان يجد سوقاً اايرانية ضخمة تستوعب السلع المصرية في مجال الادوية الطبية أو الانتاج السينمائي المدبلج بما يخص المسلسلات التاريخية والاجتماعية وحسب قول السفير احمد الغمراوي رئيس جمعية الصداقة المصرية - الايرانية، (ليس معقولا ان يكون لنا علاقات مع اسرائيل وليس لنا علاقات مع ايران )، ( وليس معقولا ان نؤمن زيارة الاسرائيليين لقبر ابوحصيرة، وهو حاخام يهودي، ونمنع الايرانيين من زيارة ضريح السيدة زينب )، ذاكراً الى وجود حوالى 60 عتبة مقدسة من آل البيت فى مصر يتشوق الايرانيون لزيارتها هذا وفي حال اعادة الخط الجوي بين ايران ومصر سيكون له تأثيرعلى اقتصاد البلدين فإايران متطورة بصناعات كثيرة فهي تنتج110 مليون طن غذاء ما بين حبوب وألبان وزيوت وفاكهة التي تعد من أجود أنواع الفاكهة. هذا حسب رأي المتشوقين بالأستثمار المتبادل.
تشكل ايران الدولة رقم31 على مستوي العالم في إنتاج السيارات المصنعة وليست مجمعة كما أنهم متقدمون في صناعة الدواء والمعدات والإطارات وتعد الرابعة في سكك الحديد ولهذا يعتقد المؤيدين لاعادة العلاقات انها خطوة تتجه بالاتجاه الصحيح.
يعتقد البعض من المصريين ان هناك من لايريد عودة العلاقت بين البلدين لان الدولتين تمثلان قوتين ذات حضارة تاريخية وثقافية وعسكرية تستطيعان بجهودهما ان تعرقلا السياسات الامريكية في المنطقة لذا فهي سعت الى عدم حضور الرئيس مرسي الى مؤتمر عدم الانحياز بإعتبار ان هذا التجمع الكبير ممكن ان يمهد تدريجياً الى التطبيع بين البلدين يرتقي مستقبلاً الى التمثيل الدبلوماسي.
ضغوطات سلفية متشددة تعارض بشدة التقارب الايراني المصري تكمن وراءها اسباب طائفية بحتة خوفاً من التغلغل الشيعي الزاحف من كبريات المرجعيات الشيعية في ايران الى داخل دولة تحتضن اكبر المراجع السنية (الازهر ) فتعتبر ذلك خطاً أحمر.
كل هذه التخوفات لم تثني الرئيس مرسي من الذهاب الى ايران وحضوره مؤتمر عدم الانحياز وهناك من على منصة قاعة المؤتمر القى كلمته الشهيرة التي تنصتت اليها الملايين داخلياً وخارجياً ورصدت كلماتها بشكل دقيق جداّ ووضعتها تحت مجهر التحليل لتؤلف منها التعليقات وما أن بدء الرئيس بالسلام على الخلفاء الراشدين وترضيتهم حتى بدءت الاقلام تضخ الوسائل الاعلامية بكل صنوفها بسيلٍ جارف ورهيب من التعليقات الملتهبة. قسّمت الشارع العربي طائفياً بشكل مخيف ومرعب وبيّنت حقيقة مرّة كم ان الامة العربية متهاوية ومخترقة الى حد الاشفاق عليها والصلاة لأجل اصلاحها.
حتى المتربصين به عندما سمعوا طريقة ادلاءه بالسلام تغيّرت وجهات نظر الكثيرين منهم اتجاهه واصطفوا بجانبه وكأنّ القضية كلّها تكمن وراء السلام وكيفية اداءه ووصفوه بعد ذلك ببطل مصر بلا منازع لأنه إستفزّ الايرانييين طائفياً في عقر دارهم حسب تعليقاتهم، القسم الآخر قال ( لو ان كل رئيس يستطيع ان يرفع رأس الامة السنية بهذا الشكل ومن داخل ايران فلسوف نحيّ ونشجع كل رئيس عربي يزور طهران شرط ان يعمل كما عمل مرسي ) أو ( هذا الرئيس ولاّ بلاش ) أو ( سيدخل التاريخ سلام هذا الرئيس البطل ).هذا الخطاب وبالذات حانب السلام منه حوّل الرئيس الى اسطورة تاريخية استقبل في مطار القاهرة استفبال الابطال المنتصر في الحرب. غريبة هذه الامة الحائرة في مصيرها والغاطسة من اخمص قدميها حتى رأسها بمؤامرات تحاك ضدها وتراها تصب عل نفسها الزيت لتشعل نفسها بحريق هائل.
اما على الجانب السياسي وبما يخص سورية فقد ظهرت احدى التصريحات الامريكية ( ان مرسي استطاع ان يقلب الطاولة على ايران) فيما رحبت اسرائيل بخطابه. أما السفير التركي في القاهرة فقد عبر عن ارتياحه الكبير لدى سماعه الخطاب.
كلمته التي تأثرت بها العواطف الدولية والخليجية ورقصت ودقت لها الطبول الطائفية من السلفية فرحاً بنيت على شقين الاول هو جانب أداء السلام عندما ذكر اسماء الخلفاء الراشدين واحدا واحدا في ترضيتهم، حظيت بفرحة المتشددين والمتربصين لهذه الزيارة. هؤلاء هم من يريد العزف على الوتر الطائفي، فلا اعتقد ان الرئيس محمد مرسي ذو الذهنية الواسعة والساعي الى بناء علاقات متوازنة بالمنطقة مع كل الدول العربية وايران اراد ان يغضب الايرانيين في عقر دارهم كما وصفه المتربصون، علماً مامن شيعي مثقف لايحترم ولايقدر ولايعترف بكل الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين (رض) عنهم جميعاً ومن غير المعتقد انه لو كانت العملية معكوسة وكان الرئيس الايراني على الارض المصرية فمن المستبعد جداً أن لايبدء بسلامه بالصلاة على محمد وآل محمد وعلى اهله الطاهرين الطيبين كما جرت العادة في عرف السلام الشيعي. فلا ادري لماذا كل هذه التعليفات المحرضة وأين الخلل في سلام الرئيس مرسي؟ المثقفون في كلا الدولتين ترى أن طريقة الادلاء بالسلام شيء يخص العرف السائد لكل فئة وكل معتقد ولا يصب في منظار الاستفزاز ولابد من تجاوز هذه النعرات الاستفزازية التي لاتغني ولا تشبع فرداً من جوع فالذي يريد ان يبني علاقات محترمة تقطف منها ثمار نافعة للأمة عليه ان لايدق على وتر الشحن الطائفي فالأمة في هذا الوقت تحمل بما فيه الكفاية من هموم جسيمة و اثقالا تقطّع وتنهك اوصالها ولابد من اصحاب العقول النيرة ان يأتي دورهم في هذه المحنة العصيبة والتي اسست لها كل من امريكا واسرائيل واصحاب العقول التكفيرية.
طريقة سلام الرئيس على الخلفاء وترضيتهم ماكان الاّ رسالة اراد ان يطمئن بها كل من كان لايريد حضوره الى ايران في مؤتمر عدم الانحياز مفادها انه لو حصل أي ّ نوع من تطبيع واعادة العلاقات مستقبلا لا يمكن ان تتحول مصر السنية الى شيعية هذه هي الحكاية في ذهن الكثير من المحللين.
الحكاية الثانية الجانب السياسي منها عندما وصف لنظام السوري انه نظام ظالم وقمعي وفاقد للشرعية بعد ان لازم الرئيس الصمت ثمانية عشر شهراً من بدء الازمة السورية، احدى التفسيرات تقول ان مرسي مورست عليه موجة من الانتقادات الحادة والضغوطات وقد تكون تهديدات داخلية وخارجية دولية مفادها ان مصر سوف لن تشهد الاستقرار بعد الثورة وهذه قد تكون من داخل جماعة الاخوان والسلفية في مصروسورية وتعمل كما عملت في العراق.
البعض الآخر يقف مستغرباً ويتهم مرسي اذا كان يريد ان يتبؤّ مقعداً مع المحور السعودي القطري التركي الامريكي يكون بذلك قد نسف مبادرته التي طرحها في مكة التي تضع مصر في الجانب المحايد من الازمة السورية والتي كانت قد هللت لها الكثير من الاطراف والاصوات وهذا بحسب المفهوم السياسي يضع الرئيس مرسي بعد وصفه النطام السوري بالقمعي في الزاوية الحرجة بعد ان صرح سابقاً ان سياساته ستتصف بالسياسة المتوازنه مع جميع الدول أماّ الان لم يعد مرسي متوازناً كما انه لم يحافظ على مصر ان تكون محايدة ولم تستطع مصران تكون طرفاَ لأيّ مبادرة أخرى. فعلاّ يقول البعض انه قد خيّب أمال المتفائلين لمبادرته التي طرحها في مكة..
هنا يكون مرسي قد وضع نفسه امام جملة من الاسئلة المهمة وهي من وراء هذه التناقضات في التصريحات والافعال وما معنى هذا التحول بعد ان قرر ان تكون الصين اول دولة لمنهج زياراته الاولى بوفد كبير عالي المستوى بدلاً من امريكا ولهذه الزيارة مدلولاتها الكبيرة. وبعد ان اراد ان يرسم لبلاده سياسة متوازنه يكون لمصر الدور الهام والريادي فيها؟ ولماذا اعطى صورة استباقية توحي ان مصر ستكون دولة لها سيادة وقرار مستقل تبتعد عن الاملاءات السابقة عندما حل المجلس العسكري واحال على التقاعد رجالات عسكرية كبيرة قد تحسب على منهج النظام السابق ولماذا ادخل الدبابات في سيناء بعد حادثة رفح بدون الرجوع الى اتفاقية السلام التي تلزمه بإستشارة الطرف الاسرائيلي في ذلك ولماذا يطالب بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفد في بنودها العسكرية.. إذا لم يلمس الشعب المصري كل هذا التحول بشكله الحقيقي على الارض فما المعنى وما الداعي للثورة التي قام بها المصريون.؟
واذا كان يطمح بسياسة متوازنة كما صرح مرات عديدة كان عليه ان يحافظ على مبادرته العقلانية أوّلاً وان يصوغ الكلمات بشكل اهدء وان يطالب جميع الاطراف بوقف السلاح. أمّا الان فلا يمكن لمصر ان تعيد مكانتها وأن تكون رائدة في العالم العربي والاسلامي كما تفائل الكثيرون في هذه الوطن بعد ان انضم مرسي الى الجانب الهادف الى بلقنة منطقة الشرق الاوسط والنيل من الامة العربية والاسلامية مقابل بقاءه على كرسي الرئاسة. لكن هناك امل قد تكون الاقوال احياناً غير الافعال.
التعليقات
مصلحة البلد اهم شىء
احمد سيد -ربنا يوفقك يا ريس
مقال
حيدر الحسني -وكاني ارى اصابع ايرانية تكتب هذا المقال من حيث تعدد المزايا والفائدة الجمة من عودة العلاقات المصرية الايرانية ومن هذه الفوائد الفواكه والسيارات وسكك الحديد وزيارة المراقد الشيعية والخ من هذا الهراء بس باقي تعدد الكاتبة فوائد التشيع والضرب بالزناجيل والتطبير وولاية الفقيه على اقتصاد مصر ...لا اعرف كيف تسمح ايلاف لهكذا مقالات بالنشر وهي مليئة بدس السم بالعسل .. وعندما ترد على هولاء الكتاب المدفوعي الثمن بالحقائق يقال عنك طائفي وشوفيني ومتامر على الامة العربية .ما الفائدة التي تجنيها مصر من علاقاتها مع ايران الا افتتاح الحسينيات والمؤامرات الخبيثة واستقطاب ولاء الناس الى خامئني الولي الفقيه وكيل الله في الارض وما الفائدة التي تجنيها مصر اذا خسرت دعمها العربي سواء من السعودية او دول الخليج ...هل الفواكه الايرانية هي البديل ..من تقصد الكاتبة بدول صغيرة بدات تاخذ دور اقليمي ؟ الساذج هو الذي يفكر ان تاثير الدول محكوم بحجومها البشرية او الجغرافية ..الدول توثر الان باقتصادها وبغناها المالي وليس بشي اخر والا هل اليابان دولة كبيرة جغرافيا او السعودية كبيرة بشريا والتي لا يتجاوز عدد مواطينيها الثلاثين مليون ...اذا ارد على هذا المقال يجب ان اكتب صفحة كاملة لافند هذا المنطق الاعوج الذي تدعيه الكاتبة في فائدة العلاقة مع ايران او تحليلها لسلام الرئيس مرسي في قمة الانحياز التي استضافتها ايران لكسر الحصار الاقتصادي عليها وتحشيد الدعم لنظام بشار المجرم وعصابته من القتلة والساقطين .
ساعدنى وارسلها الى (اديب)
سعيدة رمضان صحفية -خارج الموضوع
مقال
حيدر الحسني -وكاني ارى اصابع ايرانية تكتب هذا المقال من حيث تعدد المزايا والفائدة الجمة من عودة العلاقات المصرية الايرانية ومن هذه الفوائد الفواكه والسيارات وسكك الحديد وزيارة المراقد الشيعية والخ من هذا الهراء بس باقي تعدد الكاتبة فوائد التشيع والضرب بالزناجيل والتطبير وولاية الفقيه على اقتصاد مصر ...لا اعرف كيف تسمح ايلاف لهكذا مقالات بالنشر وهي مليئة بدس السم بالعسل .. وعندما ترد على هولاء الكتاب المدفوعي الثمن بالحقائق يقال عنك طائفي وشوفيني ومتامر على الامة العربية .ما الفائدة التي تجنيها مصر من علاقاتها مع ايران الا افتتاح الحسينيات والمؤامرات الخبيثة واستقطاب ولاء الناس الى خامئني الولي الفقيه وكيل الله في الارض وما الفائدة التي تجنيها مصر اذا خسرت دعمها العربي سواء من السعودية او دول الخليج ...هل الفواكه الايرانية هي البديل ..من تقصد الكاتبة بدول صغيرة بدات تاخذ دور اقليمي ؟ الساذج هو الذي يفكر ان تاثير الدول محكوم بحجومها البشرية او الجغرافية ..الدول توثر الان باقتصادها وبغناها المالي وليس بشي اخر والا هل اليابان دولة كبيرة جغرافيا او السعودية كبيرة بشريا والتي لا يتجاوز عدد مواطينيها الثلاثين مليون ...اذا ارد على هذا المقال يجب ان اكتب صفحة كاملة لافند هذا المنطق الاعوج الذي تدعيه الكاتبة في فائدة العلاقة مع ايران او تحليلها لسلام الرئيس مرسي في قمة الانحياز التي استضافتها ايران لكسر الحصار الاقتصادي عليها وتحشيد الدعم لنظام بشار المجرم وعصابته من القتلة والساقطين .
fire of sectarion
samer -Shame on silly arab how they don''t know about about all this conspirity srounding their country. God please save them
fire of sectarion
samer -Shame on silly arab how they don''t know about about all this conspirity srounding their country. God please save them
سفرود رقم 2
عدنان -لنفترض أن كاتبة المقال إيرانية الجنسية كما جاء في تعليقك ونشرت مقالها في إيلاف لتدافع فيه عن وجهة النظر الرسمية الإيرانية، أين المشكل في ذلك؟ هل الكاتبة ارتكبت جناية وتستحق هذا الوابل من الشتائم التي ينهال بها عليها صاحبنا سفرود؟ هل تضخمت أناه وهو يخاطب قراء إيلاف بالقول يا قرائي.. وتجاوزت الحد الطبيعي إلى درجة بدأ يتهيأ له معها أنه أصبح قادرا على التحكم في هيئة تحرير الجريدة وأن يملي عليها ما تنشره وما لا تنشره؟ يا رجل، إيلاف جريدة ليبرالية ينشر فيها كل الكتاب والقراء من من مختلف المدارس والقناعات الإيديلوجية، وفي هذا سر قوتها. لو سايرت أمثالك وعملت بتوجيهاتهم وصارت لا تنشر إلا للسلفيين المتطرفين المكبوتين جنسيا، فإنها ستتصحر وتجذب وتفقد بريقها ولن تبقى كما عهدناها جريدة عصرية ومنفتحة ومجالا للنقاش الخصب.. هل فهمت يا سفرود الممرود؟؟
الرد على رقم 2
ليلى البحراني -اريد فقط ان اؤكد لك انني مهندسة عربية الولادة وعراقية المنشأ اسكن في ريطانية منذ اكثر من 30عاماً لم اسكن ايران ولم أعرف حرفاً واحداً من اللغة الفارسية لم اسخر من أيّ طرف لأكتب له . اقسم لك انني لأحب التطرف احترم كل المذاهب . مقالتي لم اسب بها أحد . كنت اطرح التحليلات وتمنيت ان الامة الاسلامية كلها يد واحدة . مالعيب انني طرحت الحقيقة . لماذا لايتحمل البعض حتى الطرح الواقعي . هل الافضل ان انشحن هذه الامة المسكيىة بمزيد من الشحن . غريب كيف يريد البعض من اصحاب هذه الامة ان يصب الزيت على هذه الشعوب التي لاحول لها ولا قوة
الرد على رقم 2
ليلى البحراني -اريد فقط ان اؤكد لك انني مهندسة عربية الولادة وعراقية المنشأ اسكن في ريطانية منذ اكثر من 30عاماً لم اسكن ايران ولم أعرف حرفاً واحداً من اللغة الفارسية لم اسخر من أيّ طرف لأكتب له . اقسم لك انني لأحب التطرف احترم كل المذاهب . مقالتي لم اسب بها أحد . كنت اطرح التحليلات وتمنيت ان الامة الاسلامية كلها يد واحدة . مالعيب انني طرحت الحقيقة . لماذا لايتحمل البعض حتى الطرح الواقعي . هل الافضل ان انشحن هذه الامة المسكيىة بمزيد من الشحن . غريب كيف يريد البعض من اصحاب هذه الامة ان يصب الزيت على هذه الشعوب التي لاحول لها ولا قوة
ليلى البحراني
المعلم -يا ست ليلى المحترمة، صاحب التعليق رقم 2 لا يستحق ردا منك. أقولها لك صادقا فأنا أعرفه من تعليقاته التي ينشرها بتوقيعات عديدة وسبق لي أن دخلت في سجالات مع في إيلاف، فأنت من مستواك أكبر من أن تردي على شخص يفكر بعقلية سلفية متحجرة ولا يجيد إلا الشتم بلغة تحاسب الناس وتميزهم بناء على انتماءاتهم الطائفية، فبالنسبة له العلوي والشيعي والإيراني والروسي والصيني كل هؤلاء يجب أن يقتلوا ونقطة على السطر. فحتى لو كان أي أحد من هؤلاء يحمل نفس قناعات صاحب التعليق المشار إليه فإنه بالنسبة له يتعين أن يصفي ويذبح.. هل هذا إنسان سوي؟ السلفيون المكبوتون جنسيا، وهو واحد منهم، هم آفة مجتمعاتنا يا ست ليلى، فالمرأة بالنسبة لهم عورة وخرجت من ضلع آدم وهي أخت الشيطان.. فمع من تتحاورين يا ليلى صاحبة الفكر المتنور والمتقدم والمنفتح والمتسامح؟؟ هؤلاء قوم مرضى نفسانيين ويستحسن وضعهم في الحجز الطبي إلى أن تتم معالجتهم لكي لا يلحقوا الأذى بمجتمعاتنا.
مرسي ..والخطأ الفادح .
Mohamed Baghdadi -مرسي اضاع على مصر وعلى حزبه دور الرياده في العالم الاسلامي من خلال اصطفافه مع الشمروع الامريكي الذي لايريد للامه اي خير وكان خطابه المتنشنج والطائفي في مؤتمر عدم الانحياز مثار استغراب الجميع فكيف لمصر ان تقوم بدرو الوساطه في الازمه السوريه زهز يشتم الحكمومه السوريه ؟؟؟ والسؤال المهم كيف سمح مرسي لنفسه ان يعقد مقارنه بين الاحتلال الاسرائيلي والوضع في سوريه ؟؟ مع الاسف فشل مرسي في اول اختبار بأمتياز ....اما الاخت الفاضله كاتبة المقاله فاقول لها لاتنساقي وراء بعض التعليقات التي يكتبها بعض الجهال لان الحق جلي وواضح ...
مرسي ..والخطأ الفادح .
Mohamed Baghdadi -مرسي اضاع على مصر وعلى حزبه دور الرياده في العالم الاسلامي من خلال اصطفافه مع الشمروع الامريكي الذي لايريد للامه اي خير وكان خطابه المتنشنج والطائفي في مؤتمر عدم الانحياز مثار استغراب الجميع فكيف لمصر ان تقوم بدرو الوساطه في الازمه السوريه زهز يشتم الحكمومه السوريه ؟؟؟ والسؤال المهم كيف سمح مرسي لنفسه ان يعقد مقارنه بين الاحتلال الاسرائيلي والوضع في سوريه ؟؟ مع الاسف فشل مرسي في اول اختبار بأمتياز ....اما الاخت الفاضله كاتبة المقاله فاقول لها لاتنساقي وراء بعض التعليقات التي يكتبها بعض الجهال لان الحق جلي وواضح ...
تحليل واقعي
سالم بغدادي -تحليل يمتاز بعمق وواقعيه, شكرا للكاتبه ولاغرو ان تكون عراقيه فقد عرف اهل العراق بكونهم لايقرؤون االمكتوب بل الممحي ايظا. هناك نقاط احببت ان الفت عنايه الكاتبه المحترمه لها. امريكا لم تكن تكن ضد المؤتمر ولا زياره الدكتور مرسي. فعراب السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط, السيد فيلتمان حضر وقابل السيد الخامنئي بشكل معلن ولو تحت ستار مرافقه السيد بان كي مون. والكثير من حبال مضيف امريكا امرو بالحضور , ان لم يكن للمشاركه الفعليه فعلى الاقل محاوله تكييف توجهات المؤتمر تحت شعار " اللهم لااسالك رد القضاء بل اللطف فيه". من هنا زياره الشيخ مرسي قد تكون تحديا لبعض عناصر التطرف الطائفي العربيه الا انها ليست كذلك بالنسبه لامريكا وكما كشفت الصحافه الاسرائيليه اليوم عن محاولات الاداره الامريكيه ممالئه الجانب الايراني من خلال فصل الموقف الامريكي عن الاسرائيلي في اي تصرف احادي ضد ايران. الرئيس مرسي ربما اراد فتح الابواب فقط وترك المجال مفتوحا لكل ما كان متوقعا. مصر بحاجه الى ايران لتثبيت عناصر التوازن وهي بحاجه لنووي ايران كي تفرض شعار " اخلاء الشرق الاوسط من النووي". ايران بحاجه الى مصر لانه من خلالها يمكن كسر الهجمه الطائفيه الطاغيه اليوم على المشهد العربي وادخالها كعنصر رابع في مشروع توزيع تركه البعث في سوريا والعراق له اهميه استراتيجيه, فمصر ليست جاره لايران كما هو الحال بالنسبه لشركاء التركه الاخرين ومن هنا تقاسم ثلاثه في الحصه " السنيه" من التركه افضل من تقاسم اثنين بعد ان ضمنت ايران حصه الاسد, جنوب العراق !!
تحليل واقعي
سالم بغدادي -تحليل يمتاز بعمق وواقعيه, شكرا للكاتبه ولاغرو ان تكون عراقيه فقد عرف اهل العراق بكونهم لايقرؤون االمكتوب بل الممحي ايظا. هناك نقاط احببت ان الفت عنايه الكاتبه المحترمه لها. امريكا لم تكن تكن ضد المؤتمر ولا زياره الدكتور مرسي. فعراب السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط, السيد فيلتمان حضر وقابل السيد الخامنئي بشكل معلن ولو تحت ستار مرافقه السيد بان كي مون. والكثير من حبال مضيف امريكا امرو بالحضور , ان لم يكن للمشاركه الفعليه فعلى الاقل محاوله تكييف توجهات المؤتمر تحت شعار " اللهم لااسالك رد القضاء بل اللطف فيه". من هنا زياره الشيخ مرسي قد تكون تحديا لبعض عناصر التطرف الطائفي العربيه الا انها ليست كذلك بالنسبه لامريكا وكما كشفت الصحافه الاسرائيليه اليوم عن محاولات الاداره الامريكيه ممالئه الجانب الايراني من خلال فصل الموقف الامريكي عن الاسرائيلي في اي تصرف احادي ضد ايران. الرئيس مرسي ربما اراد فتح الابواب فقط وترك المجال مفتوحا لكل ما كان متوقعا. مصر بحاجه الى ايران لتثبيت عناصر التوازن وهي بحاجه لنووي ايران كي تفرض شعار " اخلاء الشرق الاوسط من النووي". ايران بحاجه الى مصر لانه من خلالها يمكن كسر الهجمه الطائفيه الطاغيه اليوم على المشهد العربي وادخالها كعنصر رابع في مشروع توزيع تركه البعث في سوريا والعراق له اهميه استراتيجيه, فمصر ليست جاره لايران كما هو الحال بالنسبه لشركاء التركه الاخرين ومن هنا تقاسم ثلاثه في الحصه " السنيه" من التركه افضل من تقاسم اثنين بعد ان ضمنت ايران حصه الاسد, جنوب العراق !!
الى عدنان ولينا
حيدر الحسني -انك لا تستحق ان ارد على تعليقك الملئ بالتفاهات لانك تركت النقاط التي ذكرتها ولم تفندها بالحجة والبرهان ووجهت تعليقك التافه الى خارج الموضوع...اقرا تعليقي زين وبعدين احجي ...لم اشتم الكاتبة ولم اذكر قرائي ولم اوجه هيئة تحير الجريدة انما تساءلت لماذا تسمح بهكذا مقالات مسمومة ويكفيك هذا ...والعجيب عندما ارى التعليقات انه لا يوجد شخص يرد على النقاط التي ذكرتها في تعليقي فقط الرد على السلفية والمكبوتين جنسيا والاخر له سجالات معي وانا لم اسمع به لانه يتحرج من ذكر اسمه الصريح وهلم جرا من هذا الخزعبلات ...ولا يوجد عاقل يرد ..وللكاتبة اقول ..(وتمنيت ان الامة الاسلامية كلها يد واحدة . مالعيب انني طرحت الحقيقة . لماذا لايتحمل البعض حتى الطرح الواقعي)...العرب لهم مع الفرس تاريخ طويل بالتجارب المريرة والعبر منذ زمن البرامكة الى وقتنا الحاضر ولنا في وضع العراق الحالي خير مثال ولا ننسى احتلالهم لجزر الامارات التي هي حق اماراتي لا جدال فيه ولم اذكر تدخلهم المشين في البحرين ولا تدخلهم في دعم الحوثيين في اليمن ولا تاليب الاخوة الفلسطينين فيما بينهم والسجالات بين حماس وفتح ولا موقفهم من جعل لبنان دولة فاشلة بسبب ربيبهم حسن اللات ويمكن تناسيت دعمهم المشين لنظام بشار المجرم في قتل الشعب السوري المجاهد ..فاين الطرح الواقعي الذي تتكلمين عنه هل هي الفواكه ام السيارات ام سكك الحديد واين الطرح الواقعي في نظام له اطماع توسعية وهيمنة على العرب والذي يقول مرشدهم سنعيد العرب الى حدود مكة ...لن ينسى المجوس ان الاسلام دمر امبراطوريتهم واطفا نار المجوس في عقر دارهم وحقدهم الدفين مستمر على العرب الى يوم يبعثون ...وهل الطرح الواقعي الذي تتحدثين عنه من تغير خطاب مرسي اثناء الترجمة ام تغير كلمة بانكي مون وترجمه كلامه الى ان خامئني قائد الامة الاسلامية ...وتقولين ان الهدف ان تكون الامة الاسلامية يدا واحدة. هل الاسلام في ادخال شعائر وعقائد وخرافات لشق الاسلام وتحويله الى سنة وشيعة يتحاربون بينهم ؟ هل تجهيل الناس وملء عقولهم بالخرافات لجعلهم مثل الخرفان يقودهم الولي الفقيه الذي يقول خامئني عن نفسه انه وكيل الله في الارض ...هل الاسلام الان ضرب زناجيل وتطبير وتشابيه ومهدى منتظر وجكليت الزهرة وتربة كربلاء التي توقف تسونامي البحار او شرب الماء الذي يتفل فيه النصاب المهاجر ...من اين اتت هذه الخرافات ولمصلحة
رقم 10
عربي سني -سفرود الذي يوقع هنا بحيدر الحسيني رجل ما زال مشدودا إلى عصر البرامكة وإلى لغة المجوس والصفويين والعلويين، الأمر الذي يؤكد أنه سلفي متطرف ويعاني كباقي السلفيين المتطرفين من كبت جنسي مرعب فيصرفه تعليقات عدوانية وشتائم ضد الكتاب والقراء المختلفين معه في الرأي. إيران دولة إسلامية ومجاورة لمحيطها العربي، وللعرب خلافات سياسية معها، وهذه الخلافات لا يمكن أن تحل إلا عبر الحوار والتفاوض والتفاهم، وإذا كانت الخلافات معها غير قابلة للحل طبقا لمنطق سفرود وأن السبيل الوحيد للحسم معها هو الحرب الطائفية والمذهبية فليتفضل صاحبنا هذاويوجه هذا الخطاب إلى دول مجلس التعاون الخليجي ويقنعهم به، فلديهم ما يكفي من الأسلحة التي يشترونها شهريا بعشرات المليارات الدولارات وليحاربوا بواسطتها إيران بدل إسرائيل وليقضوا على هذا (( التنين)) الذي يهددهم كما يتصورون صباح مساء وليرتاحوا منه، أما أن يكون حجم المبادلات التجارية بين الطرفين يفوق 30 مليار دولار سنويا و90 في المائة من المبادلات مع الإماراتيين ثم يروجون بيننا نحن العرب بأن إيران دولة معادية لهم ويتعين مقاطعتها، ففي هذا شيزوفرينيا غربية وعجيبة، وهذا أمر لن يصدقه ولن يقبله منهم إلا السلفيون الجهلة المتخلفون والمكبوتون جنسيا...
مرسي والمخلوع
ياسين الدردوري -أوردت تقارير صحافية أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تنوي إسقاط مليار دولار من حجم الدين الذي لديها على مصر. هذا يفيد بأن موقف محمد مرسي من الأزمة السورية الذي أعلن عنه في قمة عدم الانحياز بطهران قد حصل على التعويض المجزي نظير اتخاذه.. تماما كما حصل مع مبارك حين طبخ قرارات القمة العربية بالقاهرة سنة 1990 التي أدت إلى تدمير العراق سنة 91 ثم إلى احتلاله سنة 2003 وحصل مقابل ذلك على 7 مليار دولار أسقطت من مجموع الدين الأمريكي على مصر وقتها. فمحمد مرسي يعيد إنتاج نفس السلوك الذي نهجه سلفه المخلوع. صدق من قال إن محمد مرسي هو حسني مبارك ولكن بلحية..
WHY IRAN NOT KSA
ROULA AL ZAIN -NO ONE CAN ARGUE THAT THE ARAB NATION IS WEAKER THAN ANYTIME BEFORE. YET, THERE IS HOPE THAT REINFORCING THE ECONOMIC TIES BETWEEN EGYPT AND SAUDI ARABIA WILL CONSTITUTE A GOOD STEP TOWARDS RESTORING STRENGTH AND STABILITY TO THE ARAB NATION. EGYPT POSSESSES THE SKILLED MANPOWER , WATER , CULTIVABLE LAND, AND STRONG ARMY. SAUDI ARABIA HAS PLENTY OF OIL RESERVES AND HUGE PUBLIC AND PRIVATE WEALTHS . THEREFORE, A WELL PLANNED COOPERATION BETWEEN THE TWO COUNTRIES WOULD MAKING THEM A ROBUST ECONOMIC BASE WHOSE POPULATION EXCEEDS 100 MILLIONS PERSONS. APART FROM THE MUTUAL BENEFITS FOR THE TWO NEIGHBORING COUNTRIES , THE HOPED ALLIANCE WILL HAVE A POSITIVE IMPACT ON THE REMAINING ARAB COUNTRIES SIMILAR TO THE CORRELATION BETWEEN JAPAN AND OTHER SMALLER ASIAN COUNTRIES, THE RISE OF JAPAN HAD RESULTED IN A SIMILAR RISE OF THE ASIAN TIGERS. I HOPE THAT THE NEW BRIDGE WHICH WILL CONNECT EGYPT AND SAUDI ARABIA OVER THE RED SEA IS THE FIRST STEP IN THE RIGHT WAY.
شكرا
الى حيدر الحسني 10 -وعاشت ايدك ...والله العظيم كنت اتمنى ان لاتكون حيدر ولا الحسني ولامجال لمقارنة ردك باسلوب الشتائم في ردودهم لاعليك فهذا هو حال العراق الحسينية اما الاخت الكاتبة المحترمة فاقول انتم حتى ملحدكم طائفي كاعدة بانكلترا وتدعين انك خريجة كلية مالك ولمواضيع الملايات؟ الاحترام لانجده على قارعة الطريق الى ايران .. الاحترام يكتسب.
حسبي الله ونعم الوكيل
مصري -نفسي اعرف الامام محمدبن عبد الوهاب مزعلكو في ايه انا مصري وفخور ان رئيسي مرسي مع اني كنت كارها وكارهه جماعته بس زي كل الشعب المصري مفرح ان لاول مره رئيسنا يعمل لنا كرامه ويترضي عن صحابه رسولنا وسادتنا اب بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا في دوله تلعنهم في وقت تاكيد ان مصر سنييييييييييييييييييييييييييه ولن تقبل باي شيء اخرولاول مره رئيس يدافع عن شعب مظلوم في وجود من يدعم الظالم هما كان فاكرين مرسي زي مبارك