إيران لها عاصمتان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في البداية اود التعرض الى موضوع توأمة المدن، فهناك عرف دولي سائد هو ان تتعاون مدينتين حرتين ذات سيادة في امور الخدمات او التعليم او الصحة الخ.. ويسمى ذلك التعاون بالتوأمة، وهي حالة صحية لما فيها من فوائد لكلتا المدينتين، وهي ليست كالتوأمة السيامية المميتة والحاصلة بين بغداد وطهران.
كثر الحديث عن الوجود الايراني في العراق، نشأته، نوعه، حجمه، مدته، الخ.. حتى اصبح شيئاً بديهياً ولكن دائماً كان هناك تشكيك في هذا الامر، وفي بعض الاحيان يُتهم المتحدثون فيه بالمبالغة او بعدم امتلاكهم الدليل، وهذه هي تُهم مؤدبة ومشروعة ويمكن الرد عليها من خلال البحث والادلة، اذا ما قورنت بالتهم الطوبائية، وهي الاكثر شيوعاً والتي يُراد منها تأجيج الحس الطائفي للتغطية على اي انتقاد يوجه الى ايران، ومن تلك التهم، الطائفية والعنصرية او العمالة سواء للدول العظمى او لدول الاقليم.
ويمكن تفنيد تُهم الطائفية والعنصرية وتطمين المتخوفين منها، بأن الكثيرين ممن تعرضوا لذلك هم من الشيعة انفسهم والذين كانوا من اشد المدافعين عن ما يُسمى "بالثورة الاسلامية" لاعتقادهم الخاطئ بأنها كذلك، والذي تبين لهم فيما بعد كما تبين للعالم بأسره بان ايران ليست سوى دولة شمولية كغيرها، سوى انها امعنت في تسييس الاسلام والتشيع واستخدمتهما كمظلة لتحقيق احلامها التوسعية والعنصرية. فنشأة التدخل الايراني في العراق يتلخص بثلاث مراحل، المرحلة الاولى هي قبل الاسلام عندما احتلت ايران الساسانية العراق، والمرحلة الثانية هي احتلال العراق من قبل الصفويين في القرن السادس عشر الميلادي وكان احتلالا فكرياً وعقائدياً، وذلك بالهيمنة على الوازع الديني والمذهبي الحساس لشيعة العراق عن طريق سيطرتهم على اهم عصب فيه، ألا وهي الحوزة العلمية في النجف الاشرف، تلك المدرسة التي تخطى اليوم عمرها الالف عام بعد ان اسسها العَلَم وشيخ الطائفة الشيخ الطوسي رحمه الله، علماً بأن عمر التشيع في ايران هو لا يزيد عن خمسة قرون.
والمرحلة الثالثة والحديثة لدخولهم الى العراق والتي كانت بحنكة ودهاء غير مسبوقين، فكان احتلالا بجيش الغير، ولعل هذه المرحلة هي الاكثر خطورةً وربما ستكون الاطول زمناً. دخلوا فاتحين بلا قتال مستغلين تلك"الفوضى الخلاقة" التي احدثها الامريكان عندما ازاحوا الدكتاتورية التي جثمت على صدر العراق لعقودٍ من الزمن، فكان احد الاعراض الجانبية والممكن تفاديها لذلك العلاج الامريكي للسرطان العراقي، هو دخول الجيوش الامنية السرية من ايران، كدخول البكتيريا المتعطشة للفتك في الجُرح المفتوح، فكان الامريكان بالنسبة للعراقيين كجرّاحٍ ماهرٍ استأصل ورماً خبيثاً بنجاحٍ كبير، ليستهتر فيما بعد متباهياً بنجاحه تاركاً الجرح الحساس الذي فتحه دون تضميد ! فيتلوث ذلك الجرح ليصاب الجسد بحمى شديدة، ويهرب ذاك الجراح البارع والعديم الضمير تاركاً مريضه المسكين بين الحياة والموت. لذا فكان دخول الايرانيون دخول شبه سري ومنظم ومدروس بشكل هندسي عالي التقنية، فدخلوا لا على شكل ايرانيين بل كعراقيين، مستغلين وجود ذلك العدد الكبير من المُهجريين العراقيين الذين هجرهم جلاد العراق قسراً الى ايران بحجة ان اصولهم ايرانية، وهي اكذوبة اراد منها تغطية احقاده الطائفية والعنصرية على الشعب العراقي المظلوم، لتستغلهم ايران وترجعهم بعد ان نظمتهم عقائدياً وولائياً على شكل احزاب سياسية ومجالس ثورية وتيارات ومنظمات سياسية وحقوقية وانسانية وصحفية وتعليمية، وجميعها يتميز بطابع ديني شيعي، ونجح حكام طهران ذلك النجاح الباهر نظراً لعلمهم بالفراغ النفسي والروحي الموجود عند شيعة العراق الذين يشكلون الغالبية من الشعب العراقي، وذلك بسبب حرمانهم من قبل الدكتاتور من ممارسة شعائرهم الدينية الموروثة منذ ما يقارب الخمسة قرون اي ما بعد الاحتلال الصفوي الذي ابتكر معظمها، وايضاً نجحوا نتيجة لقوة جهازهم الامني الموروث من الشاه والذي حافظوا عليه وطوروه، سوى انهم غيروا اسمه من سافاك الى اطلاعات، وادخلوا عليه التحسينات الكثيرة واهمها النكهة الدينية والمذهبية، لينشطر ذلك الجهاز انشطاراً اميبياً ولتتفرع منه مؤسسات امنية اخرى كثيرة من اهمها مؤسسة الحرس الثوري الايراني التي لعبت دوراً كبيراً في العراق ولبنان واليمن ودول اخرى كثيرة والآن في سورية، حتى أذهل عمل تلك المؤسسات المخابراتية في نجاحها اغلب المؤسسات الامنية العالمية، فمنذ باكورة وجودهم في العراق دخلوا في مجال الاعلام بكافة اشكاله وسيطروا عليه سيطرة كاملة، واسسوا شبكة من المحطات الفضائية والصحف اليومية والمجلات الاسبوعية والشهرية، ناهيك عن المقالات الصحفية بعد ان اعدوا جيلاً كبيراً من الصحفيين والمحللين السياسين والباحثين في هذا المجال، وكذلك دخلوا مجال الرياضة والشباب والاندية لما تمتلكه من شعبية واسعة بين الشباب العراقي المولع بها، ودخلوا وسيطروا على اغلب النسيج العشائري في العراق لعلمهم التام بالمجتمع العراقي وما تمثله العشيرة بالنسبة له وخصوصاً بعد ان فُقِدَ الامن ذلك الفقدان الممنهج، ودخلوا في موضوع التربية والتعليم لما فيه من حساسية ونفع لهم عن طريق وضع البرامج وطرق التدريس والتي تتناسب مع توجهاتهم في ترسيخ وجودهم، وكل ذلك عن طريق الوزراء والوكلاء والمدراء العامون الذين كان يأمر بتعينهم من وراء السِتار "لورنس ايران" ألا وهو رجل الظل السيئ الصيت الآغا قاسم سليماني، الذي يتصرف وكأنه بمثابة (اُستندار عراق) اي محافظ العراق.
وفي رأيي ان اهم ما تدخلوا فيه وسيطروا عليه بقبضة حديدية هو المواكب الحُسينية، تلك المواكب التي هي بمثابة الشريان النابض لاغلب قلوب العراقيين، وكذلك انشاء المراكز الدينية والحسينيات وتأهيل وتدريب جيوش جرارة من الخطباء والرواديد الحُسينيين.
وتطورت المرحلة بعد مرور ما يقارب العقد من الزمن لينتقلوا الى مرحلة اكثر تطوراً وتماشياً مع الزمن، فبدأوا بتأسيس تيارات علمانية وليبرالية معارضة لاحزابهم الحاكمة، وترى ان تلك المعارضة الوهمية والمختلقة لا تتحرج من فضح فساد حكام العراق الجدد في سبيل امتصاص النقمة وكسب الشعبية والتأييد.
كُل ذلك من اجل التجذر في الهيمنة والسيطرة الكلية، وبذلك استطاعوا وبكل نجاح افشال المشروع الامريكي في العراق والمنطقة بأسرها. وبالفعل فأنهم بدأوا بحصاد اولى ثمرات هذا العمل الجبار لهم، وهو افشال الحصار الاقتصادي الدولي المفروض عليهم، عن طريق العمل تحت مظلة العاصمة الثانية لايران والتي هي عنوان الموضوع، ألا وهي بغداد ! فطهران هي العاصمة الرسمية المحاصرة اقتصادياً من قِبل الامم المتحدة، والتي لا يمكن لايران الدولة ان تبيع وتشتري من الاسواق العالمية من خلالها، اما العاصمة الثانية والغير رسمية لها بغداد التي على العكس من طهران فأنها مُدلللة من قِبل امريكا والغرب، لِذا فإن البيع والشراء وتبييض الاموال وتغيير العملة وكل ما يتعلق بالاقتصاد الخارجي يمر من خلالها، فمثلاً لو طرحت سؤالاً لشركات اوروبية او امريكية، لو طلبت منكم طهران تكنلوجيا معينة او سلعة استراتيجية ما، هل تزودوها بذلك ؟ الجواب سيكون كلا لان ذلك مخالف للقوانيين الدولية، ولكن اذا اعدت طرح السؤال نفسه وبدلاً عن طهران تقول بغداد، فسيكون الجواب نعم وبكل سرور، فبغداد اليوم هي ليست بغداد الامس، ففي بغداد اليوم "الديموقراطية وحقوق الانسان" ! وهي على اي حال صديقة للغرب وامريكا بالخصوص، لذا فطلباتها مقبولة. لك الله ما اغباكِ يا امريكا! هل من الصعب ان تستورد بغداد وتشحن الى طهران عبر رفح ؟؟ نعم رفح، ولكن شتان ما بين رفح ١ (مصر وغزة) وبين رفح ٢ (بغداد وطهران)، ففي رفح ١ الحدود قليلة ومراقبة من قبل اسرائيل، اما رفح ٢ فطول جبهتها هو اكثر من الف ومائتي كيلو متر، ولا حاجة الى الانفاق الخطرة والضيقة، بالاضافة الى ان الامريكان اُصيبوا بالعمى (لا اعلم ان كان مؤقتاً ام دائمي) وميليشيات الاحزاب الحاكمة والموالية تتبنى النقل العلني، فالمسؤلين العراقيين الذين كرمتهم طهران بمناصبهم ألا يردون لها ولو بعض من الجميل ؟ فالفساد المالي لحكام بغداد الجدد قد جاوز المائة مليار دولار بكثير، فاين ذهبت كل تلك الاموال؟ انها اموال خزينة دولة نفطية كبرى، فهي لا يمكن ان تكون ملك للمسؤلين العراقيين وحدهم، كونها ارقام اكبر من حجمهم بل اكبر من حجم اي فرد او حزب ولا يمكن تداولها، فاليوم مبالغ بسيطة جداً قياساً بأموال حكام بغداد اذا اردت ان تودعها فقط في اي بنك فضلاً عن ان تسحبها او تتصرف بها، تراهم يجرون معك تحقيقاً كبيرا جداً، ومن الممكن رفضها واخبار الجهات المختصة او مصادرتها، فكيف بالارقام الفلكية للميزانية العراقية المنهوبة، فعندما نسمع ان الوزير الفلاني بلغ فساده المالي مائة مليون او اكثر او اقل، فهل بأمكانه ان يودعها في بنك ما ؟ هذا مستحيل سوى اذا كانت دولة من وراء ذلك، فكل المؤسسات المصرفية العراقية بما فيها البنك المركزي تعمل لصالح دعم الاقتصاد الايراني وليس العراقي، ناهيك عن المؤسسات المتعددة ذات العمليات المالية المشبوهة التي اُنشئت من اجل طهران، لذلك نرى الانعدام الكامل للخدمات والامن في العراق كون ذلك يتناسب مع الصالح العام لطهران، وعلى العكس من ذلك ان يكون العراق متعافياً وقوياً،
وفي العام الماضي كانت هناك اخبار في الاعلام عن تهريب نفط الى ايران وسورية، وادخال عملة عراقية مزورة واغراق السوق العراقية بها واستبدالها بالدولار لاخذه الى طهران، ولا اقول تهريبه لان التهريب هو ما بين دولتين، فبين بغداد وطهران هو اخذ ومن طرف واحد وليس تهريب، ورأينا تأثيراتها المدمرة على اقتصاد العراق وهبوط الدينار لعدة مرات. وفي الشهور الاولى من اندلاع ثورة الشعب السوري، قيل أن حكومة المالكي قامتبدفع مبلغ عشرة مليارات دولار الى نظام الاسد بحجة انها مستحقات تجارية حسب ادعاء المالكي، والذي كذبته الادارة الامريكية الخجولة، وصفقة اجهزة الاتصالات الامريكية المتطورة التي استوردتها بغداد بواسطة وزارة الاتصالات، لتنتهي بيد النظام السوري ليقمع بها ثورة شعبه.
فكل هذا العطاء المالي السخي الذي تقدمه بغداد للاسد الحليف الازلي لطهران، بالاضافة الى الاسلحة والمعدات والافراد، أليس كل ما ذكرناه اعلاه دليلا قاطعا على وجود عاصمتين لايران؟ فهذه إذن هي التوأمة السيامية المرفوضة والتي يعيش فيها احد الاجنة على حساب حياة الجنين الاخر.
فهل انصفنا في البحث واعطينا الادلة الكافية الشافية، أم ستأتي الردود التقليدية نفسها، والتهم الباطلة عينها يكيلها لنا المغرضون؟
التعليقات
جراح ماهر
Hemin -المقال جميل، سوى ملاحظة صغيرة، هي ان الامريكان لم يكونوا جراحين ماهرين حين اسي تأصلوا الدكتاتورية في العراق. الجراحة الماهرة هي التي تجري بسرعة وبأقل عوامل جانبية مؤثرة. الذي حصل انهم استأصلوا صدام حسين باكثر الجراحات فشلا: اولا هم وضعوا حصارا على الشعب العراقي البريء لاكثر من عقد قتلوا فيه الالاف من اطفال العراق وتسببوا بقتل التنمية في العراق، ثانيا تركوا العراق لتحتله ايران بعد ان فشلت اموال واشنطن في تمويل المعارضة العراقية انذاك في جمع وخلق ادارة مؤثرة وحكومة في المنفى لتأخذ الامور في العراق وثالثا ارسالها الطاغية بريمر الذي خرب ما خرب وما اكثر ماخرب حين احال الجيش العراقي على التقاعد، رابعا واخيرا تهجير وقتل وتشريد مثقفي العراق تحت ذريعة اجتثاث البعث. لذلك اخي الكريم، الامريكان لم يكونوا سوى جراحين فاشلين.
خرط بخرط
احمد الواسطي -اول مرة في حياتي اشاهد بحثا مصادره الصحف العربية!! فالكاتب ببحثه يريد يقنعنا انه افهم من المخابرات الامريكية والغربية اه منكم يا عربان!!
كبد الحقيقة
عبد الباسط الراشد -مقال فيه من عمق التحليل واثبات الحقائق بما لايدع شكا ان يفند, لقد شخصت المرض بعين جراح ماهر ومتمرس وشرحت الاسباب بعين اكاديمي بارع استاذ الشريفي , ايران هي سرطان العراق وعلته وللاسف تدمره بايدي ابناءه مستغلة التشيع في سبيل احلامها المريضة , انه الخبث المجوسي والحقد الفارسي . لك الف تحية واكبر احترام والى مقالات جديدة, السلام عليكم.
استفسار
صادق السدهان -ياترى من اين حصل الكاتب على كل هذه المعلومات فهل لديه مركز ابحاث ودراسات توصله لمثل هاذا ؟ فالبعض من المعلومات المذكورة سمعناها في الاعلام المضاد لايران وللشيعة بالخصوص ، فنحن على اتصال بعلماء الدين الكبار الذين يؤكدون لنا ويطمأنوننا بأستمرار بأن لا دور لايران في العراق وكل ما يذكر هو من باب الدعاية الغربية والتكفيرية من دول الاقليم ، فليثبت الاخ لنا ذلك بالادلة لا بالكلام ونحن مشايخ القبائل العربية العراقيين معه ، فالكل يعلم ان شيوخ القبائل العربية الرئيسية هم في العراق ، وان كان اغلبهم من الشيعة ولكن تربطهم روابط كبيرة باخوانهم المشايخ السنة ، ولا اضن ان احداً منهم سيسكت على هذا ان كان شيعياً ام سنياً .وليخاطبنا في العلن وامام الناس وسيلقانا نتحدث اليه ولا خشى احداً ، فقوتنا مستمدة من ابنائنا البررة المحبين للعروبة والرافظين للعنصرية ، ولو صح ما يقول فسوف لن نسكت على من يريد ان يستغلنا بعنوان الطائفية ، فنحن نرفضها من الجانبين ، وحينها سيرى منا العجب والله .
وإن
عبد علي ال ناصر -ماهاذا الكلام ، هل اصبحت ايران دولة عضمى ؟ وان صح الكلام فما هو الضير من ذلك ان تفشل ايران وتهزم امريكا اليس ذلك هو المطلوب؟ دولة اسلامية كبرى ونووية وستدمر اسرائيل ما المشكلة في ذلك ، فهم احسن من جميع الدول العربية المتعاونة بطريقة او باخرى مع العدو .
مقال طائفي
نور العلي -كتابات المراوغة السياسية لاتستند على أي سند سوى الحقد ..... أخي الكاتب . أذا كان لأيران عاصمتان (وهي التهمة الباطلة التي تعممها ) فأن أسرائيل في كل عاصمة عربية ....فكر وأدرس وقارن فقد تصل الى هذه الحقيقة .....نور العلي
الانتقائية
عبدالرحمن احمد الكردي -اتفق معك انك حللت الموضوع تحليلا جيدا، ولكن تقول بان صدام حسين منع الطقوس الشيعية التي استحدثت في العصر الصفوي، ومن المعلوم انك كاتب شيعي، فاذا كانت الطقوس مستحدثة ، فبالله عليك كيق تقبل ان تحل محل الشرائع الاسلامية التي جاءت من الله ورسوله، كفاكم والرجوع الى دين الاسلام الحنيف واجتناب الشرك والمجوسية واليهودية في طقوسكم ايها الشيعة، حتى تنجون من عذاب رب العاملمين، ولن ينقذكم احد لا علي ولا الحسين لانهم بشر فقط
رد لبناني
عصام شمالي -اتحدى الكاتب ان يتكلم بموضوعية وحيادية على السعودية وقطر ، هو طبعاً لا يستطيع ، فماذا يقول ، يذمهم فتلك مصيبة او يمدحهم فالمصيبة اعظم ونحن في انتظار الرد
الكاتب والتهريب
معن -يستغرب السيد الشريفي من وجود التهريب ويدعي أنه يجري على صعيد الحكومتين للأساءة الى المساعدات التي تقدمها أيران وشعبها المسلم الى شعب لبنان وفلسطين وسوريا والسودان ودول أسلامية عديدة ولايستغرب تهريب السلاح والحشيش بين أمريكا والمكسيك ، وروسيا ودول أوروبية وخليجية تشمل الرقيق الابيض والمخدرات . ولعله نسى تهريب الرئيس صدام للطائرات العراقية الى أيران . سبحان الله . معن
انشاء الله تكون لها واحدة
محمد الراوي -انشاء الله سيتحد العراق مع ايران وتكون له عاصمة واحده هي كربلاء خاصة بعد اسقاط بشار في سوريا فيتجرء بعثيو العراق وفلول صدام من اولاد الحرام والقاعدة فيستدعون نظرائهم في سوريا للصوله والانتقام من الشيعة فيفر اوغاد السلطة من الشيعة فيخرج المكلومين وابناء من يتمهم البعثيون والقاعديون وينادون لقد ظهرت الفئة الباغيه فاين المحتسبون ويفتحوا حدود العراق مع ايران كما فتحها اهل الغربية مع عصابات القاعدة وهنا ياتي اليوم الذي يتمناه عشاق الشهادة ويصبح العراق مقبرة كبرى لكل خائن شيعي وسني ولكل سلفي مجرم وستطهر ارض العراق من كل زنيم ومن كل مرتزق ومن كل جبان وعندها فق سيعيش العراق وايران بامان ويصبح الدم الشيعي من اغلى الدماء وسيتم محاسبة كل من تسبب في اراقته لانه سيكون هنالك مائة مليون شيعي من مشهد حتى كربلاء وعلى اغنى منطقه بتروليه في العالم انشاء الله سيصبح للشيعة عاصمة واحدة وليس عاصمتان رغم انوف الجبناء
لا تخافوا
يونس طه -لا يخيفوكم ...ولا كلمة منه صحيحة ، خيال في خيال وامنيات لاعداء التشييع الذي يكبر ويكبر ، حتى ارعب الاعداء كلهم ، فنحن لا نخاف من احد كل قوته هي الاستنجاد بأمريكا واسرائيل واعوانهم في المنطقة ، ايران العملاقة وبمؤازرة حزب الله والاسد من جهة ، والعراق الذي يحكمه الشرفاء امثال المالكي والحكيم والصدر من جهة اخرى ، الذين جعلوا من بلدنا واحة خضراء للتشييع .
تهويل
علي البصري -اعدى اعداء ايران هم الامريكان لم يصرحوا بمثل ماصرح كاتب المقال ،نعم تباع المواد الغذائية وبعض المواد الكهربائية الايرانية في العراق وهي ربما رخيصة ولكن الصينية ارخص وصرح الامريكان والعراقيين ان هذا لايعني خرق العقوبات الدولية ،يزور الايرانين والعراقين العتبات المقدسة ولامشكلة في الامر انما يتعرض الزائرون الايرانيون الابرياء للعبوات الناسفة والقتل في المناطق الساخنة ،هذه النشاطات تنحصر بمناطق الوسط والجنوب حصرا وتقل في شمال وغرب العراق ،ممالاشك فيه ان العراق مسرح لمخابرات وتدخلات كل الدول المجاورة وغير المجاورة بما فيها ايران والموساد والاتراك ...ألخ ،شدد البنك المركزي العراقي على عملية تحويل العملة مما ادى الى ارتفاع الولار بالنسبة للدينار ،حكومة بغداد امريكية الهوى والتوجه لانها تدرك اللعبة وتجامل ايران لان ايران لها حدود على طول شرق العراق وهناك تشابه مذهبي مع الحكومة الشيعية في العراق وهناك عناصر حكومية لها ميول الى ايران لكن اكثرية الشيعة المطلقة لاتريد تدخل ايران في الشان العراقي ولكن تريد علاقة طيبة وحسن جوار وعدم الاشتراك في مهاجمة طهران اذا مانشبت الحرب مع الغرب.
العراق بلا رقيب
مها احمد -نعم الدينار قد هبطت قيمته اكثر من مرة ، علماً بأن صادرات العراق النفطية بازدياد ، والسبب هو سحب الكثير من العملة الصعبة من المركزي العراقي ولا من رقيب ! فأين الحكومة من هذا كله واين تذهب تلك العملة التي نحن بأشد الحاجة لها ، اليس من حق الشعب ان يسأل ممثليه الذين انتخبهم ما هو سر خروج الدولار من البنوك العراقية والى اين يذهب ؟ ، منذ سنين والحكومة تتكلم عن ازالة الاصفار الصدامية ! فلماذا التوقف اذن ولمصلحة من ؟ اسئلة كثيرة لا اجابة عليها ، وتجد رئيس الوزراء منشغل بحل المعضلة السورية ، وكأن بلده واحة للاستقرار ، سبحان الله مستميتين على بقاء البعث السوري وهم يجتثون نظيره في بغداد !!!! اترك الاجابة لغيري .
اقرأ التأريخ
احمد عبد الله -يا اخي اقرأ التأريخ جيداً ، منذ الاف السنين وارض العراق هي جزء لا يتجزأ من بلاد فارس ، عمر بن الخطاب من اخذها منهم عنوة وجعلها ارض عربية ، فسكانها الاصليوون هم من غير العرب ، اي يهود وصابئة وكلدو اشوريين وازيديين الخ..ومن اتباع الديانات الاخرى ، والان جائتهم الفرصة لاسترجاع ما اخذ منهم بالقوة...فلم لا ؟ اليسوا احسن من العرب الذين اضاعوا الكثير من اراضيهم وعلى رأسها فلسطين ولم يطالبوا بها فضلا ان يحاولوا استرجاعها ، ولا ننسى بأن انتماء العراق لايران هو مطلب لشيعة العراق ، لذا فهم مرتاحون لهاذا، كونهم احرار ولا يخافوا احدا ، وليس لاحد الحق ان يتدخل في شؤون شعب له مطلق الحرية في انتخاب حكومته وهو عارف بأن هواها ايراني ، فصور الخميني وخامنائي وغيرهم من قادة ايران تملا العراق عن طيب خاطر ، بل اغلب المسؤليين العراقيين الكبار يعلقونها في منازلهم الخاصة ، فمن تدخل فيما لا يعنيه..لقي حالاً لا يرضيه .
انما المشركين نجس
سيد كلاش الموسوي -نريد نلطم للزهرة حيل او حيل , وناكل تمن وقيمة حيل او حيل ,
الثول
للرقم 9 -انت طبيعي؟
الى المتخلف تاريخيا رقم ١٣
سرجون الاكدي -العراق طول عمره كان عربي ياعبيط يا اهبل (دولة المناذرة)