عصرنا ورجاله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لكل عصر رجاله، لقد كان رجال مبارك لا يقومون بما يتوجب عليهم لتحديث وتنمية البلاد، وكان بينهم بعض الفاسدين إلى جانب رجال أكفاء وجادين أنجزوا الكثير على طريق التنمية والحداثة، بحيث نستطيع القول أن عصر مبارك رفع شعارات الحداثة والتنمية وفشل في تحقيقها إلى حد ليس بقليل، لكن رجال هذا العصر لا نتوقع منهم غير أن لا يدخرون جهداً في هدم مصر والعودة بها إلى العصر الحجري، أي أنهم يرفعون رسمياً رايات وشعارات التخلف، ولا يتبقى غير أن نتمنى لهم الفشل ولو الجزئي. . يتراجع من الصورة الآن أمثال د. أحمد زويل ويطاردون د. مجدي يعقوب، كما يجري التضييق على رجال الأعمال بتحريض عمالهم على الإضراب.
يأتي الديكتاتور بحاشيته من وعاء الشعب، كما تأتي الديموقراطية أيضاً بحكامها من ذات الوعاء، والفارق بين الحالتين أن الديكتاتور ينتقي ولو بعض بطانته وفق معيار الكفاءة الإدارية والاقتصادية، فهو عادة لا يتبنى في الحقيقة أيديولوجية معينة قدر تبنيه ذاته ودوام حكمه، وكلما أجاد انتقاء عناصر تكنوقراطية محايدة سياسياً، تقوم بمهمة الإدارة التنفيذية الجيدة للبلاد، كلما أعانه هذا على البقاء على كرسيه، وتحقيق بعض ما يخايل به الجماهير في خطاب لابد وأن يكون ديماجوجياً بامتياز، فيما قد تأتي ديموقراطية صناديق الاقتراع بالجميع من قاع الوعاء، أي من العناصر التي كل مقوماتها القدرة على الخداع، إذا ما كانت الجماهير تتمتع بسذاجة تحسد عليها.
الطريف أن من يريدون توحيد الشعب المصري بل وما يطلقون عليه الأمة الإسلامية كلها على رؤاهم المفارقة للزمان والمكان، هم أنفسهم غير قادرين أو قابلين لتوحيد رؤاهم فيما بينهم وبين بعضهم البعض، فلم ينجحوا في أي مكان تفشوا فيه غير أن يتجمعوا على هيئة شرازم ضئيلة العدد يكفر بعضها بعضاً، ولقد رأينا اقتتالهم فيما بينهم في أفغانستان والصومال، وهذا طبيعي ومتسق مع أيدولوجيتهم الرافضة للآخر، فمن المنطقي أن تمتد فاشية رفض الآخر إلى داخل تلك الجماعات ذاتها، فنرى أمراء الجماعات يتكاثرون تكاثر الميكروبات، ليستقل كل أمير بشرزمة تدين له بالولاء والطاعة، مكفرة سائر المجموعات الأخرى المماثلة، هم هكذا بمجموعة أفكارهم أشبه بالديناميت، الذي لا يتفجر فقط في الآخر الخارجي، بل ويتفجر في مستودعاته ذاتها.
أخونة الدولة التي يتصايح الآن المتصايحون تنديداً بها ليست جريمة سياسية يرتكبها الإخوان، فهي أمر طبيعي بعد نتائج كل انتخابات ما بعد هوجة 25 يناير، فليس أمامنا وفقاً لواقع الشارع المصري ونخبته سوى أخونة الدولة (من الإخوان)، أو عربجة الدولة (من العروبة)، ولا عزاء للهوية المصرية التي لم يعد يؤمن بها غير صفوة قليلة العدد أو حتى نادرة تحاول أن تعيد استزراع نبتتها في الأرض اليباب.
إذا انحصر معنى الديموقراطية في عملية تبادل أو تداول السلطة فقد تحقق هذا بالفعل في مصر بفضل ما سميناه ثورة، لكن إذا فهمنا الثورة على أنها عملية تغيير خلاق ينقل حياة الناس إلى مستوى أرقى حضارياً، فإن التغيير المنشود لا يتحقق بتبادل المواقع بين مكونات المستنقع الراكد ذاتها، فالثورات الجديرة بما تحمله كلمة "ثورة" من محمولات إيجابية تقيم بما قدمت من رؤى مبتكرة وخلاقة، لتكون الثورة أو الهوجة المصرية هكذا مجرد نوة من النوات الخماسين المصرية المتربة التي تعمي العيون على أفضل تقدير.
النقاش الآن أو محاولة التوصل مع من يسيطرون على الساحة إلى نقطة نستطيع أن نسير فيها معاً لصالح بلادنا تعد عملية هزلية، فالنقاش الإيجابي لتحقيق التفاهم وليس الجدل والتطاحن الذي لا يولد غير تفاقم العداء يقوم على أساس براهين العقل المنطقية، وفيها يتم مقارنة الفرضيات ونتائج تطبيقاتها على أرض الواقع مع النتائج المستهدفة، فإذا ما كانوا يستهدفون الآخرة كما يقولون، فإنه من العبث تحويل أنظارهم من السماء إلى الأرض التي لا نهتم كعلمانيين إلا بها في عملنا العام، وذلك بمجرد مجادلات كلامية، فهم قد قرروا بوضوح حصر وظيفة العقل في النقل والقياس على نصوص ثابتة مقدسة، لذا ظهرت مدارس التأويل التي تحاول التوصل لرؤى أكثر توافقاً مع العصر، ومع الأسف لا نستطيع أن نعتمد على هذا المنهج، رغم أن الكثيرين من الشرفاء وحسني النية ينتهجونه للخروج من ورطة الأصولية المتشددة، ليقدموا لنا أصولية متوافقة مع العصر، فهذا المنهج الذي يحاول الجمع بين المتناقضات، أي على حد تعبير العلماني المرتد "زكي نجيب محمود" الجمع بين "الأصالة والمعاصرة"، يعطي حجية لعملية النقل والقياس، وهذا يسلم المرجعية للماضي ويبقي الحاضر والمستقبل رهينه له، كما أن ما يقدمه هؤلاء "التأويليين المستنيرين" لا يعدو أن يكون مجرد تفسير ضمن تفاسير عديدة، أغلبها أكثر جاذبية لجماهير عاطفية تبحث عن الإثارة، وتمجد خطاب العنف والكراهية لذاته، وبغض النظر عن حيثياته ومبرراته وأسانيده، كما يمكن أن يرى البعض خصوصاً العامة أن الأخيرة أكثر التصاقاً بروح النص، وأكثر مباشرة ومصداقية في فهمه.
ثمة فيروس لا دواء لقتله، فإذا دخل الجسم لا يخرج منه مادام الجسم حياً، وينحصر العلاج في عقاقير تقوي الجسد وتضعف مفعول الفيروس، فيكمن بدرجة أو بأخرى لبعض الوقت، حتى يعود من جديد يسيطر على سائر وظائف الجسم الحيوية. . هي دورة لا نهائية مغلقة تبقي المصابين بالطاعون في أسرها، وتجعل منهم تهديداً حالاً طول الوقت لذواتهم وللأصحاء الآخرين.
من غير الواضح إن كانت ورطات مثل الورطة السورية ومن قبلها الورطة الأفغانية وغيرها هي التي تصنع إرهابيين، أم كل ما تفعله أنها تجتذبهم إليها، فيتم القضاء على البعض، ويحصل البعض الآخر على خبرات وتدريب، يستخدم في الجهاد بالموطن الأصلي لهم، وتستفيد منه أجيال إرهابية جديدة قادمة؟. . في جميع الأحوال تبقى الحكمة الخالدة أن "كل إناء ينضح بما فيه". . لا يفوتنا هنا أن نبارك للإرهابيين المصريين الخارجين من السجون، ليس فقط لخروجهم من السجن، ولكن لأنهم سيجدون مصر الجديدة تسير في طريق تقديس وتمجيد الإرهاب الذي كان جريمة في عهد مبارك الفاسد، نقول هذا لكي نفهم الواقع المختلف الآن، ففي عهد مبارك حدثت جرائم إرهابية ومسلسل من الاعتداءات الطائفية على الأقباط، وكان النظام يقاوم محاولاً وقف هذه الممارسات، ونجح بالفعل في وقف الإرهاب، وفشل في ردع الاعتداءات الطائفية المنسوبة للغوغاء الموجهين من رؤوس التيارات الدينية، فمن يتتبع ما حدث ويحدث من غوغاء المصريين من قتل وحرق وتهجير للأقباط بداية من الكشح حتى دهشور، سيجد فيلماً تسجيلياً مأساوياً لم نجرؤ - رغم احترافنا الكذب والتزوير التاريخي - على ادعاء مثيله على من نسميه العدو الصهيوني، وياليتنا نعرف ونعترف من نحن تحديداً.
هو إذن عصر "الربيع العربي" الذي يأخذ المنطقة من حفرة النظم الديكتاتورية متعددة الدرجات والألوان، ليلقي بها في هاوية التخلف والفوضى والدماء، فالموقف في سوريا مثلاً هو نموذج للورطة التي تحاصر أحرار الشرق الأوسط والمسيحيين فيه، فإن كان هؤلاء بصورة عامة لا يمكن أن يكونوا راضين بنظام مثل نظام مبارك، فإنه بالأولى أن يكونوا على النقيض تماماً من نظام البعث الفاشي بنسخه المتعددة من صدامية وأسدية، علاوة على المعزوفات المشابهة له بدرجة أو بأخرى كالناصرية والقذافية، لكن من غير المعقول أن يساهم هؤلاء في إسقاط نظام ديكتاتوري فاشي كنظام البعث الأسدي، لتسليم البلاد والعباد لنظام أشد بشاعة ينتمي لتنظيم القاعدة، فأي منطقية أن نهرب من معتقلات ورصاص النظم الديكتاتورية ببذل الجهد من أجل تسليم أعناقنا طواعية لسيوف وخناجر من يدعون أنهم مجاهدون في سبيل الله؟. . ليذهب كلا النموذجين إلى الجحيم، لكن في لحظة الاختيار لا ينبغي بأي حال أن نختار الأسوأ والأبشع. . أتمنى شخصياً أن أرى بشار الأسد وصحبه معلقين على المشانق تنفيذاً لحكم محكمة سورية عادلة، لكنني لا أحب أن أراه مذبوحاً بأيدي إرهابيي القاعدة، بل وأنتظر أن يستطيع كسر شوكة الإرهابيين، ليس إنقاذاً لنظامه الإجرامي، ولكن رحمة بمصير الشعب السوري، بعدها قد نرى المظاهر السلمية تعود عاجلاً أو آجلاً إلى "ميادين التحرير" السورية، لتجبر الأسد وزبانيته على الانسحاب التدريجي الهادئ، لنشهد سوريا جديدة تولي وجهها شطر الحرية والحداثة والانفتاح على العالم الحر.
الحقيقة أنه رغم الأهمية الاستراتيجية البالغة لمصر مقارنة بوزن أي دولة أخرى بالمنطقة، إلا أن مصير سوريا سوف ينعكس على مستقبل مصر وسائر دول المنطقة، فإما أن يدفع نحو انحسار موجة التراجع والسقوط، وإما أن يفاقم من حالة التردي بسقوط جماعي يصعب تحديد مداه. . ربما سورياً إذن هي من سترسم الخطوط الرئيسية لملامح العصر ورجاله.
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
الناس هم مفتاح الحل
منذر العاصي -أتفق مع الكاتب بصورة عامة، بالرغم من سحبه، على الدوام، ورقة الأقباط في مصر. لكن، أريد في ذات الوقت الإشارة إلى أن الديمقراطية لا تأتي بطريقة التجريع أو مسْرَحَة توافد الناس إلى صناديق الإقتراع. الديمقراطية تعكس ثقافة الأمة، وبالتالي ثقافة الناس العاديين. لنأخذ مثال أوروبا الشرقية التي تخلصت من الشيوعية. خلال عقد واحد من الزمان ترسخت العملية الديمقراطية في هذه البلاد، بدءاً من أبسط المؤسسات والإدارات إلى تشكيل البرلمانات ووضع التشاريع إعتماداً على حرية وحقوق المواطن بالدرجة الأولى. صحيح أن مقارنة هذه الديمقراطيات الفتية بشقيقاتها الأوروبية الغربية العريقة ظلم، إلا أنها وخلال سنوات قليلة أنجزت ما لا يمكن إنجازه في بلادنا لقرون. المشكلة الرئيسية لدى مفكرينا هي أنهم لا يجرؤون على الإشارة إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في الشريحة العريضة من المواطنين الذين لا ثقافة لديهم لفهم المسألة الديمقراطية. هؤلاء، إن كان وعيهم قدر المسؤولية الواقعة على أكتافهم، هم من يقرر من خلال صناديق الإقتراع هوية الحكام. هم الذين يجب أن يفهموا حقيقة بسيطة لا يصعب فهمهما على أحد: التيارات الدينية لا تعترف بالعملية الديمقراطية، وركوبها موجة الإنتخابات ليست أكثر من سرقة ونهب يتعرض لها المواطنون، لأنها حال وصولها إلى السلطة ستقوم بأدلجة مؤسسات الدولة على أساس ديني، وهذا ما يجري اليوم تحت، وبالرغم من، أنظار الجميع. أوروبا الشرقية تلقت الدعم من أوروبا الغربية حينما احتضنتها وجعلتها أعضاء في الإتحاد الأوروبي، وما يُدعى بديمقراطيات الشرق الأوسط الفتية تدعمها السعودية وقطر، أليس هذا وحده كافياً لجعلنا نقف مشدوهين؟ إذهبوا اليوم وتظاهروا في ميادين المدن كما تشاؤون، فالنظام جاء إثر عملية إنتخابات شرعية. لا مستقبل للديمقراطية في بلادنا إن لم يكن الشعب مثقفاً بما يكفي للتفريق بين تيار وآخر، بين التقدم والتخلف وبين الكتاب والكتاب.
كلام جميل
مصري اصيل -والله كلامك في محله يا استاذ كان الله في عون المواطنين المصريين اسما وفعلا وليس ممن اتت بهم رياح شبه الجزيره العربيه علي هذا البلد لكن نحن نصلي الي الله ان لاياتي اليوم الذي تكون مصر جزءا من السعوديه وقطر
الله اكبر
abo ali -في أي مكان تفشوا فيه غير أن يتجمعوا على هيئة شراذم ضئيلة العدد يكفر بعضها بعضاً، ولقد رأينا اقتتالهم فيما بينهم في أفغانستان والصومال، وهذا طبيعي ومتسق مع أيدولوجيتهم الرافضة للآخر، فمن المنطقي أن تمتد فاشية رفض الآخر إلى داخل تلك الجماعات ذاتها، فنرى أمراء الجماعات يتكاثرون تكاثر الميكروبات، **هذا ما جاء في صدر المقال** وتراهم عندما يتقاتلون فيما بينهم فكلهم يهتفون الله اكبر الله اكبر هذا ما رايناه في الصومال وافغانستان والعراق وبين الفلسطينين والفلسطينيين واللبنانين والجزائرين فيما بينهم وفي سوريا اليوم وفي مصر ايام مبارك وغيرهم فالقاتل والذابح يصيح الله اكبر وكذلك المقتول والمذبوح * فالى جانب من سيقف الله ام انهم جميعهم لا يعترفون بوجوده وهذا هو الارجح
يكفرون بعضهم بعضا
خوليو -ومصدر تكفيرهم لبعضهم البعض هو النص الذي يحمل الفكرة وضدها بنفس صفحاته، فمنهم من ينحاز للفكرة ومنهم من ينحاز لضدها،(مثال للتوضيح جادلهم يالتي هي أحس من جهة، وضدها وإن رأيتم من يخوض بآياتنا فاتركوا المجلس حتى يخوضون في حديث غيره- جادلوا واتركوا المجالس، أي لاتجادلوا وجادلوا) ،وتبدأ عملية الجهاد بينهما بكافة أشكاله ودرجاته حيث تتدرج من اللسان والقلب أضعف درجة، للوصول للسيف البتار في أعلاها، وهكذا يقضون عمرهم ، قلائل جداً الذين اكتشفوا السر منهم، وحاولوا نظرياً عزل الفكرة وضدها عن إدارة البلاد ، ومصر وأخواتها من الربيع العربي اليوم يحاول الفئتان تقلد السلطة ليكون أكثر فاعلية لتنفيذ خططه، والخاسر الأكبر هو الوطن ، وطالما لافكرة عندهم عن ماهية الأوطان والمواطن والمجتمع المدني، فستبقى هذه الحالة لأمد ربما طويل حتى يكثر أتباع كاشفي السر في أن المشكلة هي في الفكرة وضدها نفسها.
الحل هو
جابر مترك الخليجي -واحد من اثنين اما دولة مدنية علمانية والمواطنة هي الاصل لا الديناو حكم ذاتي او حتى دولة خاصة للاقباط وهم اصل البلد واكثر من 8 مليونوعليهم التخطيط والاستعداد بجد لهذا والايام ستثبت كلامي......هذه نصيحة
هكذا انتشرت المحبة 1
ردا على عميان الكنيسة -- فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.
هكذا انتشرت المحبة2
ردا على الانعزاليين -يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم النصرانية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!
المسيح مسلم
ردا على المنصرين -رئيس قسم الأديان بجامعة أمريكية: المسيح كان مسلماً فجر الدكتور روبرت شيدينجر والذي يعمل رئيساً لقسم الأديان والعقائد بجامعة لوثر بولاية أيوا الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل أثارت سخط المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد طرحه كتاباً بعنوان (هل كان المسيح مسلماً؟). قال شيدينجر إنه توصل، بعد رحلة بحث مضنية في الكتب السماوية وآراء علماء الدين في العالم استمرت ثمانية أعوام، إلى أن المسيح كان مسلماً بالفعل. ويقول بأن شروعه في هذا البحث الضخم أتى بدافع من طالبة مغربية مسلمة أكدت له بأن مفهومه للإسلام خاطئ ولا يتوافق مع مفهومهاً له كمسلمة. وصرح شيدينجر في لقاء تلفزيوني مع قناة ناشطة على اليوتيوب قائلا "لقد دفعني تحد أطلقته طالبة مغربية كنت أدرسها في العام 2001 تدعى (هدى) إلى الإجابة عن عدد من التساؤلات حول ممارسات الإسلام ومفهومه". ويضيف "ما توصلت إليه هو أن الإسلام لا يمكن وصفه بدين بمعنى الكلمة الإنجليزية (religion) حيث إن الإسلام في نظري هو حركة لعدالة اجتماعية، وهو الأمر نفسه الذي كان يقوم به المسيح". وعند سؤاله حول اعتقاده الشخصي يقول أستاذ الأديان والعقائد "على الرغم من كوني مسيحياً إلا أنني مضطر للقول بأن المسيح كان بالفعل مسلماً على الرغم من الاعتراضات والانتقادات الكبيرة التي تلقيتها بسبب أطروحتي هذه". الجدير بالذكر أن كتاب شيدينجر أثار سخط المجتمعات الكنسية في أمريكا وبخاصة الإنجيليين الذين شنوا حملة شعواء ضده في مواقعهم الإلكترونية وفي نشراتهم الصحفية الخاصة. وبالرغم من الحملة التي تشنها تلك الطوائف على شيدينجر إلا أن جامعة لوثر أكدت بأنها تقف إلى جانب الدكتور روبرت وأطروحته المثيرة للجدل. وفي بيان خاص نشره القسم الإعلامي في الجامعة جاء فيه "إن الإدارة متفهمة تماماً لما توصل إليه شيدينجر من نتائج في بحثه العلمي، وبأن الجوانب التي تطرق لها لا تعتبر شيئا يستحق كل هذا الصخب".
التكفير عند الصليبيين
ردا على المضبوعين -التكفير ليس اختراع الاسلام التكفير موجود عند الاخرين اليهودي والمسيحي والمسيحي يعتبر المسلم كافرا لانه لا يؤمن بما يؤمن به بل ان التكفير داخل المسيحية اشد يقول بابا الفاتيكان ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح ؟!! فيرد عليه بابا الارثوذوكسية بل الارثوذوكسية كنيسة المسيح والمسيحيون طوائف لا تتحاب ولا تتزاور ولا تتزاوج ولا تهني ء بعضها بعضا في المناسبات وفي الاحزان وتلعن بعضها بعضا في صلوات الكنائس وفي تاريخ الكنائس الشرقة احترابات دموية قبل الاسلام جعلت احد كبار قساوستها يومذاك يصف المسيحيين المشارقة بقوله لم تر البشرية وحوشا مثل المسيحيين لشدة الاقتتال الطائفي بينهم الذي لم يوفر احد ولم يراع ذمة لاحد
الارثوذكس حاجه صعبة جدا
مصري مش ارثوذكسي -لا يمكن للمسيحي مهما ادعى العلمانية واللبرالية واليسارية الا ان يكون في النهاية كنسيا حقودا وطائفيا انعزاليا شعوبيا متصهينا عدميا ، ولا يمكن للارثوذكس في مصر ان يرضوا عن حاكم مسلم ولو كان علمانيا او حتى ملحد بل انهم لن يقبلوا بحاكم مسيحي وطني !! ولكنهم سيقبلون بالتأكيد بحاخام يهودي من الليكود الصهيوني او من شاس التلمودي
اورام سرطانية
قاريء يكره الانعزاليين -مخالف لشروط النشر
بس ياواد خليجي
برسوم بتاع القلايه -ان الارثوذكس جاليات وافدة على مصر اقل من خمسة مليون فهذه حقيقة تاريخية فقد وصل الى مصر عشرات الالوف من اليهود بعد الغزو البابلي لفلسطين وعملوا في المناجم المصرية بعد ذلك تم تنصيرهم على يد مرقص ولذلك اغلب ارثوذكس مصر من اليهود ومن هنا نفهم سبب عدائهم للمصريين جهولهم ومثقفهم !
الحرباء غير لونه مرة أخرى
أمنحتب -مخالف لشروط النشر
حتى لا ننسى
مصري مش ارثوذوكسي -فقد قتل اكثر من ١٦ جندي مصري وأصابوا العشرات عند ماسبيرو وأحدثوا دماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة وهي بروفات لما يمكن ان يفعلوه بالمصريين !
بس ياواد يا مصري
جابر مترك الخليجي -رقم 12-مازلت على هذا المستوى من تتدخلك في التعليقاتخلك في حالك---
اسطوانة الاكاذيب المشروخة
جاكوج -صاحب التعليقات من 6-14, إسطوانة الاكاذيب التي تعيدها وتصقلها لا تقدم ولا تؤخر و لا يصدقها احدا لانكم معروفين بالكذب والنفاق والارهاب والغزو والاحتلال. إخترع لك اكاذيب جديدة حتى تسلينا, بدلا من ان نقرا تعليقاتك السمجة ونتاسف على عدم وجود اكاذيب جديدة حتى نضحك عليها. ثم حاول ان تجد ما تدافع به عن إجرامكم الذي لم ولن تستطيعوا ان تفعلوا شيئا لتغيير حقيقتها, إهدا ليطق لك عرقا وتموت (قولوا يا رب) او ينفجر قلبك الذي لا نبض فيه لانه اسود مثل وجهك وعبارة عن كتلة من الاكاذيب والاحقاد . ؟؟؟؟؟؟؟
قصيدة كنت اعبد شيطانا
قصيدة طه حسين -كنت أظن أنك المضل وأنك تهدي من يشاءالضار المقيت المذل عن صلف وكبرياءجبا ر البأس تكن للناس مكرآ ودهاءتقطع أيادي السارقين وترجم أجساد النساءتقيم بالسيف عدلآ فعدلك في سفك الدماءفيا خالق القاتلين قل لي أين هو إله الضعفاءلو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاءوما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء فهل كنت أعبد جزارآ يسحق أكباد الأبرياء؟ أم كنت أعبد شيطانآ أرسل إلينا بخاتم الأنبياءحسبت الجنه للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياءتمر وعنب وتين وأنهار خمر للأتقياءخير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراءوأسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناءنحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداءجزاكم الله بنا فأنظروا كيف أحسن الله الجزاءهل جنتك كفاح وصياح وإيلاج دون إنثناءتجدد الحور الثيب بكرآ وأنت من تقوم بالرفاءهل كنت أعبد قوادآ يلهوا في عقول الأغبياءأم كنت أعبد شيطانآ أرسل الينا بخاتم الأنبياء.منقول
الى بتاع القلايه وغيوه
مراقب -بتاع مصري مش ارثوذوكسي وردا على المضبوعين ,,الخ. ماعندكم مخيلة كتابية سوى ترديد نفس المساهمات المتكررة التي اصبحت أكثر من بايخة مأكثر من مملة.. صدق أبو المثل اللي قال: أكذب أكذب حتى تصدق نفسك!!
.......
قاريء -اتباع بولس من ثمارهم تعرفونهم
الى بتاع القلايه وغيوه
مراقب -بتاع مصري مش ارثوذوكسي وردا على المضبوعين ,,الخ. ماعندكم مخيلة كتابية سوى ترديد نفس المساهمات المتكررة التي اصبحت أكثر من بايخة مأكثر من مملة.. صدق أبو المثل اللي قال: أكذب أكذب حتى تصدق نفسك!!
ردا على الكنسيين
ردا على الارثوذوكس -يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!
قصيدة كنت اعبد شيطانا
قصيدة طه حسين -كنت أظن أنك المضل وأنك تهدي من يشاء الضار المقيت المذل عن صلف وكبرياء جبا ر البأس تكن للناس مكرآ ودهاء تقطع أيادي السارقين وترجم أجساد النساء تقيم بالسيف عدلآ فعدلك في سفك الدماء فيا خالق القاتلين قل لي أين هو إله الضعفاء لو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاء وما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء فهل كنت أعبد جزارآ يسحق أكباد الأبرياء؟ أم كنت أعبد شيطانآ أرسل إلينا بخاتم الأنبياء حسبت الجنه للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء تمر وعنب وتين وأنهار خمر للأتقياء خير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراء وأسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناء نحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداء جزاكم الله بنا فأنظروا كيف أحسن الله الجزاء هل جنتك كفاح وصياح وإيلاج دون إنثناء تجدد الحور الثيب بكرآ وأنت من تقوم بالرفاء هل كنت أعبد قوادآ يلهوا في عقول الأغبياء أم كنت أعبد شيطانآ أرسل الينا بخاتم الأنبياء.
ردا على الكنسيين
ردا على الارثوذوكس -يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!