أصداء

المالكي وحساباته الخاطئة مع اقليم كردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد فقد السيطرة على نفسه نتيجة الضغوطات الايرانية الشديدة عليه وعدم قدرته في التأثير على الوضع القائم في دمشق، وبسبب تناقضات وقوفه الطائفي على حساب المصالح العليا للعراق الى جانب اليزيد الجديد ومحاربته للحسين السوري الثائر خلاف ما وجدناه في ملحمة كربلاء قبل الف وربع الالف من السنين، وبسبب تناقص الأمل ببقاء نظام بشار المستبد، وتزايد الامل بقرب انتصار الثورة السورية، فوجه سهام غاياته السيئة نحو الشعب الكردي ونحو اقليم كردستان، ونحو المناطق المتنازع عليها، ونحو كركوك المدينة التي تقطنها الكرد والتركمان والعرب في وئام وسلام، لخلق توتر اكثر ومشاكل اكبر مع الاقليم عن قصد واصرار، وتوازيا مع الأزمات التي تعود على صنعها وتخليقها باساليب متنوعة ومتعددة مع الاطراف السياسية وخاصة منها ما رماها بوجه القائمة العراقية الفائزة باغلبية برلمانية وبوجه رئيسها الدكتور اياد علاوي بهدف الاستيلاء على الحكم بأي وسيلة كانت.

والملاحظ بغرابة ان المالكي بدء مع تعمد بزيادة حجم الخلافات والمشاكل مع اقليم كردستان بعد ان كان محصورا منذ سنوات بعدة خلافات عالقة لم يصل الحوار فيها الى اي مستوى من التوتر والتأزم، ولكن بفعل التوجهات الانفرادية والطائفية للمالكي والخطوات غير المحسوبة بالحكمة والمنطق والتي يطلقها ويقوم بها فان العلاقة بين حكومة بغداد وبين حكومة الاقليم وصلت الى توتر شديد ومواجهة عسكرية بين البيشمركة والجيش النظامي في منطقة زمار في الفترة الماضية، ولولا تدخل الطرف الامريكي لكان الحال في غير ما عليه الان، والمؤسف ان رئيس الورزاء لم يقف عند هذا الحد ولم يكتف بالخلافات العالقة بينه وبين حكومة الاقليم والمشاكل المستولدة في المرحلة الراهنة بفعل توجهاته غير العقلانية، بل قام بخلق أزمة اخرى في الطرف المقابل من زمار على ميدان ارض كركوك، فاصدر امرا ومرسوما رسميا بتشكيل قوة عسكرية باسم عمليات دجلة بتاريخ 31\7\2012 لخلق توتر وأزمة جديدة مع الشعب الكردي ومع الاقليم وحكومته وبحجج أمنية وعسكرية واهية بعيدة عن المنطق والتفكير السليم.

والموقف السياسي الموحد الذي اصدرته القيادة السياسية الكردستانية في اجتماع رئيس الاقليم مسعود البرزاني ونائبه كوسرت رسول مع جميع الاحزاب والكتل البرلمانية، حمل رفضا واستنكارا لقرار المالكي بانشاء قوة عمليات دجلة في كركوك، وحمل ايضا تنديدا بالتوجيهات والمواقف المتوترة والقرارات المتشنجة التي يصدرها رئيس الحكومة في بغداد بدوافع طائفية وحزبية، وحذروه بالوقوف عند هذا الحد واعادة النظر في قراراته ومواقفه.

وهذا الموقف الموحد لكل الاطراف السياسية الكردستانية شكل رسالة قوية للمالكي ولتحالف دولة القانون بضرورة الوقوف والكف عن خلق توترات جديدة واعادة النظر في المسار الخاطيء الذي يسير عليه الحاكم المنفرد بالحكم القائم على الشراكة الغائبة والمهضومة من قبل المالكي.

والمؤسف وبالرغم من دخول العراق في عهد جديد بعيد عن الطغيان والقمع منذ سقوط صنم الاستبداد عام الفين وثلاثة، وارساء نظام ديمقراطي وبرلماني وتعددي، ألا ان سبيل الحكم الذي يسير عليه السيد نوري المالكي مسار يتجه نحو التفرد والانفرادية في ادارة الحكومة، وبدء يخطو خطوات حقيقية نحو دكتاتورية جديدة نتيجة اصابته بالغرور والتكبر وتأثره باغراءات السلطة التي تقبع تحت عرشها عشرات المليارات من الدولارات والصلاحيات المطلقة، وحسب النهج المنفرد غير الحكيم الذي يسير عليه المالكي فان ما ينتظر العراق أسوء مما سبق، والاسوء وبسبب تحالفه مع النظام الايراني ضد ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار المستبد فان البلاد بعد سقوط حكم دمشق سيدفع ضريبة كبيرة في مستقبل قريب بسبب الخيار المذهبي القاتل وبسبب اللجوء السياسي الخاطيء في التفكير غير العقلاني برعاية وحماية المصالح العليا للعراقيين.

ولهذا فان ما ينتظر المالكي في الاتي من الايام هو الاخفاق والسقوط الشنيع بعد رحيل بشار وانهيار الهلال الشيعي ورمي جمرة نجاح الثورة السورية الى داخل بعبع النظام الايراني في طهران، وبغية دفع المالكي الى عدم السقوط في هذا المسار ونصحه بوضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار وضغط اقليمي ودولي، ننصحه بالاتفاق مع اقليم كردستان لحل الخلافات والمشاكل بين الطرفين واعادة العلاقة التاريخية بين الشعب الكردي وبين عرب الشيعة الى مجراه الصحيح، واعادة تفعيل التحالف السياسي بينهما لضرورات وطنية عراقية خالصة ولغرض الحفاظ على العراق وابعاده من الاثار المدمرة للازمات والصراعات الاقليمية والدولية في المنطقة.

ولا شك ان الاستحقاقات الانتخابية لأبناء الأمة العراقية تلقي بظلالها على العملية السياسية، ويعلم الجميع انها لم تكن أساسا ضمن الاولويات الرئيسية لحكومة المالكي والبرلمان في البلاد، وسوء الحياة والازمات الخدماتية والمعيشة المستعصية التي يمر بها العراقييون دليل على ذلك وبالأخص في ظل الظروف السياسية الراهنة، ولهذا فان المسؤولية في تحمل وتلبية استحقاقات الشعب حاجة آنية ملحة ومسؤوليتها منوطة بحكومة وطنية ومخلصة في عين الوقت، وحكومة المالكي التي تفككت تحالفها بسبب السياسات الخاطئة وغير الحكيمة له شكلت ارضية مليئة بالاشواك السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية والتي لا تحصد منها غير الأذية للعراق ولشعبه المقهور.

ولهذا نجد ان المالكي وضع نفسه مع قائمة العراقية اولا وثانيا مع اقليم كردستان امام مفترق طرق من الصعب ايجاد حل حكيم له، وبهذا الواقع وضع البلاد امام مصير مجهول وبالغ الخطورة، والاحزاب والكتل العراقية مازالت غير قادرة على ايجاد حل متسم بالعقلانية للأزمة الراهنة، ودعوة الرئيس طالباني لعقد لقاء وطني محاولة متواضعة لاطفاء شرارة الأزمة مؤقتا، والتحليل المنطقي للحالة العراقية في ظل الحكم الانفرادي للمالكي يشير الى ان الحل الوحيد للخروج من الازمة وانقاذ البلد يكمن في تفكير وعقل وقلب رئيس الحكومة نفسه، لان المالكي في حال انقاذ ذاته من سطوة وانفرادية ودكتاتورية السلطة الخيالية التي يتمتع بها فان الحل يكون ايسر ما يكون لانه سيعيد الرشد والعقل والمنطق والفكر السليم الى القيادي الذي قاد حزبه وتحالفه لكي يستولي على اكثر من ثمانين مقعدا في مجلس النواب.

لهذا فان عودة الحياة الطبيعية والثقة المتبادلة والمسار الفعال الى العلاقة بين الكرد والشيعة ضرورة عراقية قبل كل شيء، وهذه العلاقة كفيلة باخراج العراق من ازمته السياسية المستعصية، وهي الضمان الاساسي لاخراج رئيس الحكومة السيد نوري المالكي من الوهم "الصدامي" الذي يعيش فيه قلبا وروحا، وتكرار تجربة التعامل البعثي مع الكرد وقياداته وزعاماته لا يخلق ولا يصنع غير السقوط والانهيار لنظام الحكم في بغداد، وكم من نظام سقط وانهار في العاصمة منذ تأسيس الدولة العراقية، بدءا بالنظام الملكي وبأخر نظام كان يملك خامس جيش بالعالم، ولكن مهما ذهبنا بعيدا يبقى الامل يحدو فينا، ولهذا نأمل من المالكي ان يخطو خطوات حكيمة وسليمة لاعادة العلاقات والوشائج والروابط بينه وبين رئيس الاقليم مسعود البرزاني وبين حكومة كردستان والحكومة العراقية وبين الشيعة والكرد الى مجراه الطبيعي الذي انطلق من تاريخ طويل يتشرف به كل عراقي غيور وامين.

وبالرغم من موقفنا السياسي من فساد السلطة في الاقليم، ومن الفساد الرهيب في بنيان حكومة المالكي في بغداد، ولكن هذا لا يمنعنا من الاشادة بالموقف السياسي الموحد المتخذ في اقليم كردستان من قبل القيادات الحزبية والحكومية الكردية للوقوف بحزم شديد تجاه الخطوات والمواقف السياسية المتشنجة والمتوترة التي يخلقها كل من المالكي وتحالف دولة القانون.

وهنا لابد من القول، اننا نأمل ان يستفيد المالكي من النصائح المتواضعة التي توجه له من باب الانتماء العراقي والحرص على ابداء ما هو مفيد ونافع لصالح البلاد والعراقيين، ونرجو ان لا يذهب مذهب نظيره السوري غير العاقل الذي لم يأبى لاية نصيحة وجهت له بالاصلاح والرحيل فوقع في ما وقع فيه وبات ينتظر اياما قليلا لترحيله الى موسكو ذليلا مذموما.

ولهذا نجد ان تراجع المالكي في خطواته واتباع نهج واسلوب عقلاني ووطني جديد مع الاقليم ومع جميع اطراف الازمة لحل المشاكل، سيؤدي حتما الى خلق أجواء سليمة لتبادل الثقة وحمل المسؤولية المشتركة في ادارة الحكم، وبلا شك فان هذه المبادرة ستساعد حتما في ضمان الاستقرار السياسي والامني للعراق، وبالتأكيد فان هذا الامر سيكون عاملا حاسما لإحداث نقلة نوعية في ارساء نموذج عراقي متميز في الحكم الرشيد، واخيرا نأمل ان لا يذهب مذهب الريح أملنا بالرجل الذي سيقود العراق قريبا اما الى حاضر ومستقبل مشرق او مظلم، والله يكون في عون العراقيين في كل الاحوال.

كاتب صحفي - كردستان العراق
Office.baghdad@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رساله تاريخية للمالكي
عادل شامل -

بحق انها رسالة تاريخية فيها كل الحكمة وكل المسؤولية العالية لتذكير المالكي بخطورة المرحلة التي نمر بها في العراق للعمل الجدي على اصلاح العلاقة وذات البين بين الاكراد واخوانهم الشيعة، وما من سبيل الا الى الصلاح والسلام.

لافرق بين هذا المذهب وذاك
سامان الكردستاني -

بعد صقوط نظام صدام حسين أستبشر العراقيين بعهد ونظام جديد يعطي الحقوق كاملة وأعادت ماسلبت في ظل الأنظمة السابقة لكل مكونات الشعب العراقي. ولكن وبرغم الأتفاقيات التي أبرمت مع المعارضة العراقية قبل سقوط نظام صدام ومنها بوجه التحديد المعارضة الشيعية وبما يخص المناطق الكردية المغتصبة والمصتقطعة تأريخيأ من أرض كردستان , لا أريد بتسميتها بالمتنازع عليها, لأنها تأريخيأ, وحسب كل الوثائق التاريخية فهي مناطق كردية. وبرغم قبول الأكراد بالمادة 140 من الدستور العراقي لحل هذه المشكلة والتي و بسببها (أي المناطق المستقطعة) أعطى الشعب الكردي تضحيات كبيرة, فبدأو الحكام الجدد و بعد تثبيت أنفسهم على كرسي الحكم بالمماطله وعدم حل هذه المشكلة, فلو قبل الأكراد بالتنازل عنها لصدام حسين والقبول بما أعطوا في ذلك الوقت لكان صدام يحكم العراق حتى الأن ولن يكن الشيعة يصتطيعوا أن يحلمو بحكم العراق ولو بعد 1000 سنة وحتى ظهور المهدي المنتظر. ان أستقرار العراق والأستفادة من ثرواتهة لن يكون الا بحل هذه المشكلة لا بل أستطيع الجزم بأن وحدة العراق لن تستمر ألا بحل هذه المشكلة . ألا أن الأستنتاج هو أن حكام البارحة لا يفرقون عن حكام اليوم فصدام كان غبيا بما عمل ولكن الحكام الجدد هم طلاب مدرسة الخبث الأيرانية. فعلى الأكراد والقيادات الكردية معرفة هذه الحقيقة وأن لافرق بين هذا المذهب وذاك فلكل متفق بعدائهم للأكراد.

لا بد من تصفيات نهائية
Rizgar -

العرب -شيعة او سنة- غير مستعدين لتقاسم السلطة مع الكورد ,الثقافة العربية مبنية على الاستعلاء والدونية. من المحال تعليم العرب تقاسم السلطة، الذي هو أمر لا سابق له في تاريخهم .فكيف يتقاسمون السلطة مع عبيدهم ؟ لو كانت القيادة الكردية حكيمة، للجأت الى الغزو الاميركي للعراق لتحقيق الحلم الكردي في الاستقلال. لكن بدلا عن ذلك، سمحوا لأنفسهم ان تستعملهم اميركا. ويكفي القول ان القادة الكرد فعلوا للعرب اكثر مما فعلوا للكرد, اسسوا دولة عراقية واليوم يتوسّلون من الدولة التي اسسوها !!!! اي اهانة واي احتقار يا قادة الكورد .

لافرق بين هذا المذهب وذاك
سامان الكردستاني -

بعد صقوط نظام صدام حسين أستبشر العراقيين بعهد ونظام جديد يعطي الحقوق كاملة وأعادت ماسلبت في ظل الأنظمة السابقة لكل مكونات الشعب العراقي. ولكن وبرغم الأتفاقيات التي أبرمت مع المعارضة العراقية قبل سقوط نظام صدام ومنها بوجه التحديد المعارضة الشيعية وبما يخص المناطق الكردية المغتصبة والمصتقطعة تأريخيأ من أرض كردستان , لا أريد بتسميتها بالمتنازع عليها, لأنها تأريخيأ, وحسب كل الوثائق التاريخية فهي مناطق كردية. وبرغم قبول الأكراد بالمادة 140 من الدستور العراقي لحل هذه المشكلة والتي و بسببها (أي المناطق المستقطعة) أعطى الشعب الكردي تضحيات كبيرة, فبدأو الحكام الجدد و بعد تثبيت أنفسهم على كرسي الحكم بالمماطله وعدم حل هذه المشكلة, فلو قبل الأكراد بالتنازل عنها لصدام حسين والقبول بما أعطوا في ذلك الوقت لكان صدام يحكم العراق حتى الأن ولن يكن الشيعة يصتطيعوا أن يحلمو بحكم العراق ولو بعد 1000 سنة وحتى ظهور المهدي المنتظر. ان أستقرار العراق والأستفادة من ثرواتهة لن يكون الا بحل هذه المشكلة لا بل أستطيع الجزم بأن وحدة العراق لن تستمر ألا بحل هذه المشكلة . ألا أن الأستنتاج هو أن حكام البارحة لا يفرقون عن حكام اليوم فصدام كان غبيا بما عمل ولكن الحكام الجدد هم طلاب مدرسة الخبث الأيرانية. فعلى الأكراد والقيادات الكردية معرفة هذه الحقيقة وأن لافرق بين هذا المذهب وذاك فلكل متفق بعدائهم للأكراد.

مقال متوازن
سامي -

مقال متوازن وتحليل منطقي وعقلاني للسيد كوليزاده افتقدناه في مقالات اخرى كنا نشم من خلال سطورها رائحة الانفعال والتوتر اللذين يبعدان الانسان عن التمعن العقلاني للامور.نعم ان السيد المالكي يقوم الان بقطع الغصن الذي يجلس عليه في اعلى الشجرة وهو ان مضى الى اخير الشوط في عملية القطع فانه يكون قد اختار نهاية مفجعة ليس لنفسه فقط بانعدام فرص نهوضه مجدداً وانما سيضر بكل القوى والتيارات والاحزاب الشيعية في العراق,ان التركيبة القوميه والطائفية في العراق (شئنا ام أبينا) تتطلب توازناً توافقياً دقيقاً بين الكورد والعرب والتركمان وبين السنة والشيعة والمسيحيين ,على المالكي ألا يستمد العون من خارج الحدود فهذا لن ينفعه ولن يشفي غليله , هو او اياً كان من طائفته او من المكونات الاخرى عليه ان يستمد العون من داخل الحدود, ان امثال الشهرستاني والصغير سيؤدون بالمالكي الى نهاية سوداء, لا يمكن ولن يكون ابداً من الممكن ان يتحكم طرف واحد بمقاليد الامور في العراق, وفيما يخص الكورد فالكل يعرف ما ألت اليه ومنذ اكثر من 90 عاماً على تأسيس الدولة العراقية كل الحملات العسكرية والحروب والانفالات, حكومات كثيرة ذهبت وقادة عسكريون متشددون وسفاحون ذهبوا وصدام بكل عنجهيته وجيوشه وكيمياويه ذهب مع مقاتلات الميك والسيخوي وتوبوليف والفانتوم والميراج ودعم الغرب والشرق له,ولازالت كوردستان وجبالها وشعبها وستبقى الى ما شاء الله ونحن لسنا مستعجلين لكننا وبكل تاكيد بالمرصاد. استاذ كوليزاده انت تعلم جيداً ان قوتنا في وحدتنا , ارجو ان يكون قلمك الشريف في خدمة كوردستان وشعبها ومصلحة كل العراق.

الاء نفال من امامنا
Rizgar -

الحل النهائي للكرد للعيش بحرية والتنفس بحرية والشعور بالحرية و الكرامة هو في ان يتحرروا من الهيمنة العربية , والا الاء نفال من امامنا وجلال الدين الصغير والمالكي والمطلك والهاشمي والياور والكيمياوي والعلاوي .....الخ من خلفنا ..

مقال متوازن
سامي -

مقال متوازن وتحليل منطقي وعقلاني للسيد كوليزاده افتقدناه في مقالات اخرى كنا نشم من خلال سطورها رائحة الانفعال والتوتر اللذين يبعدان الانسان عن التمعن العقلاني للامور.نعم ان السيد المالكي يقوم الان بقطع الغصن الذي يجلس عليه في اعلى الشجرة وهو ان مضى الى اخير الشوط في عملية القطع فانه يكون قد اختار نهاية مفجعة ليس لنفسه فقط بانعدام فرص نهوضه مجدداً وانما سيضر بكل القوى والتيارات والاحزاب الشيعية في العراق,ان التركيبة القوميه والطائفية في العراق (شئنا ام أبينا) تتطلب توازناً توافقياً دقيقاً بين الكورد والعرب والتركمان وبين السنة والشيعة والمسيحيين ,على المالكي ألا يستمد العون من خارج الحدود فهذا لن ينفعه ولن يشفي غليله , هو او اياً كان من طائفته او من المكونات الاخرى عليه ان يستمد العون من داخل الحدود, ان امثال الشهرستاني والصغير سيؤدون بالمالكي الى نهاية سوداء, لا يمكن ولن يكون ابداً من الممكن ان يتحكم طرف واحد بمقاليد الامور في العراق, وفيما يخص الكورد فالكل يعرف ما ألت اليه ومنذ اكثر من 90 عاماً على تأسيس الدولة العراقية كل الحملات العسكرية والحروب والانفالات, حكومات كثيرة ذهبت وقادة عسكريون متشددون وسفاحون ذهبوا وصدام بكل عنجهيته وجيوشه وكيمياويه ذهب مع مقاتلات الميك والسيخوي وتوبوليف والفانتوم والميراج ودعم الغرب والشرق له,ولازالت كوردستان وجبالها وشعبها وستبقى الى ما شاء الله ونحن لسنا مستعجلين لكننا وبكل تاكيد بالمرصاد. استاذ كوليزاده انت تعلم جيداً ان قوتنا في وحدتنا , ارجو ان يكون قلمك الشريف في خدمة كوردستان وشعبها ومصلحة كل العراق.

المالكي والاكراد
علي البصري -

يبدو ان مخطط تقسيم العراق قد تاخر كثيرا ولذلك يطلب من النخب السياسية المرتبطة بالخارج بين الحين والاخر تازيم الاوضاع او اثارة موجات التفجير لجعل الاوضاع تصب في صالح هذا المخطط وتازيم الاوضاع مع كردستان لايخرج من هذا المخطط لدق اسفين بين بغداد واربيل ومخطط اخر مع سنة العراق وتغذية الطائفيات ،يتصور المالكي وايران ان التغيير في سورية سوف يجلب السفياني او السلفيون وليس الحسين كما تتصور لان الثوار انفسهم قالوا انهم نحن يزيد العصر سنهدم الاضرحة ونقتل ووووو وقد ايدت منظمات محايدة صحة هذه الاقوال من اجرام وخطف وهذا لاينكر او يبرا ذمة النظام السوري من القتل .

الأصعب قادم
Doust -

من المؤكد أن سيد نوري المالكي المؤمن بولاية الفقيه المتمثلة في علي خامنئي يخضع لسياسة أيران كلياً و سياسة أيران معروفة و ليست خافية على أحد،و أن سقوط نظام السوري و هو ساقط لا محال سيفتح أبواب جهنم على أيران لذلك فأن أيران ستسعى إلى إثارة المشاكل في المنطقة ككل بتحرش حزب الله بأسرائيل و دعم ب ب ك ضد تركيا و تحريض نوري المالكي ضد الأكراد وووو.. و لا أعتقد أن سيد نوري المالكي سوف يأخذ بنصيحتك فهو تحت أمرة ولاية الفقيه و الأيام القادمة ستكون أصعب فكونوا على أستعداد لذلك.

المالكي والاكراد
علي البصري -

يبدو ان مخطط تقسيم العراق قد تاخر كثيرا ولذلك يطلب من النخب السياسية المرتبطة بالخارج بين الحين والاخر تازيم الاوضاع او اثارة موجات التفجير لجعل الاوضاع تصب في صالح هذا المخطط وتازيم الاوضاع مع كردستان لايخرج من هذا المخطط لدق اسفين بين بغداد واربيل ومخطط اخر مع سنة العراق وتغذية الطائفيات ،يتصور المالكي وايران ان التغيير في سورية سوف يجلب السفياني او السلفيون وليس الحسين كما تتصور لان الثوار انفسهم قالوا انهم نحن يزيد العصر سنهدم الاضرحة ونقتل ووووو وقد ايدت منظمات محايدة صحة هذه الاقوال من اجرام وخطف وهذا لاينكر او يبرا ذمة النظام السوري من القتل .

ليس مسلم
د. علي كاظم -

ان المالكي ايران وبشار العفلقي ماهم إلا زمرة ليس من الاسلام في شيء وليسوا من مذهب اهل البت في شيء والله ان الاسلام ومذهب اهل الببت ومذهب اهل السنة ضدالظلم وضد الاجرام من اي طائفة او اي ديانة او اي مذهب اة اي قومية كانت .

منحى سليم
برجس شويش -

طبعا لا خلافات شخصية, لكل حادث حديث و لكل مقال رد مناسب عليه, و لهذا اؤيد كل ما كتبه السيد جرجيس كوليزادة في هذا المقال على الرغم من انتقادي الشديد لمقالته التي تناول فيها السيد كوليزادة الشان الداخلي الكوردستاني , معظم قراء ايلاف من الاخوة العرب, ومن اولويات الكاتب الكوردي الذي ينطق و يكتب باللغة العربية ان يدافع عن قضية شعبه كما في هذا المقال بدلا من التركيز على المسائل و القضايا الداخلية , نعم المالكي يضع نفسه في الموقع الخاطئ في مواجهة شعب كوردستان و بتايد نظام بشار البعثي ويقف باستعداد باوامر من ايران, بينما يقتضي مصالح العراق العليا في حل مشاكل العراق مع كوردستان و الوقوف الى جانب ثورة الشعب السوري لانه بكل بساطة بشار ساقط لا محال, على السيد المالكي ان يفهم جيدا بان ارادة شعب كوردستان كانت اقوى من كل الحكومات العراقية و سلاحها و سلطاتها المطلقة و ليسال السيد المالكي نفسه اين البعث العربي الاشتراكي و اين قائد الضرورة صدام حسين؟ مع العلم قوة حكومة المالكي لا تساوي 5%من قوة اي حكومة عراقية سابقة وايضا يجب ان لا يغيب عن باله ايضا ان قوة شعب كوردستان اليوم تضاعفت مئات المرات عما كانت عليها في الماضي, فعين الحكمة امام السيد المالكي هو حل كل القضايا و المسائل العالقة بين العراق و كوردستان و كذلك فهم طبيعة شعب كوردستان بانه يتوق الى استقلالية كبيرة عن العراق, و لهذا انا اويد السيد الرئيس مسعود برزاني الذي يتصرف في كوردستان و كانه رئيس دولة كوردستان المستقلة وهذا حق طبيعي لشعب في تقرير مصيره بنفسه

ليس مسلم
د. علي كاظم -

ان المالكي ايران وبشار العفلقي ماهم إلا زمرة ليس من الاسلام في شيء وليسوا من مذهب اهل البت في شيء والله ان الاسلام ومذهب اهل الببت ومذهب اهل السنة ضدالظلم وضد الاجرام من اي طائفة او اي ديانة او اي مذهب اة اي قومية كانت .

مصير المستبد الموت
جاسم الربيعي -

مصير كل مستبد في العالم العار والفضيحة والموت البشع والمصير الاسود والتاريخ المخزي . فلا المالكي ولا غيره مستمر بالحكم مهما طال الزمن .

مصير المستبد الموت
جاسم الربيعي -

مصير كل مستبد في العالم العار والفضيحة والموت البشع والمصير الاسود والتاريخ المخزي . فلا المالكي ولا غيره مستمر بالحكم مهما طال الزمن .

قمة البلاغة السياسية
Baghdad Freinds -

نأمل ان يستفيد المالكي من النصائح المتواضعة التي توجه له من باب الانتماء العراقي والحرص على ابداء ما هو مفيد ونافع لصالح البلاد والعراقيين، ونرجو ان لا يذهب مذهب نظيره السوري غير العاقل الذي لم يأبى لاية نصيحة وجهت له بالاصلاح والرحيل فوقع في ما وقع فيه وبات ينتظر اياما قليلا لترحيله الى موسكو ذليلا مذموما... والله كلام من ذهب.

المعلق 9 السيد برجس
امير -

يعنى من فحوى او باطن تعليقك يتبين انت لا تريد كتابة موضوعية و وغير منحازة من اي كاتب ؟! تريده دائما منحازا لطائفته او لمذهبه او لحزبه او لقوميته ولو على حساب الحق وهذا بالتالي لايخدم المجتمع والشعب بل بخدم الرؤساء والامراء !!!.

قمة البلاغة السياسية
Baghdad Freinds -

نأمل ان يستفيد المالكي من النصائح المتواضعة التي توجه له من باب الانتماء العراقي والحرص على ابداء ما هو مفيد ونافع لصالح البلاد والعراقيين، ونرجو ان لا يذهب مذهب نظيره السوري غير العاقل الذي لم يأبى لاية نصيحة وجهت له بالاصلاح والرحيل فوقع في ما وقع فيه وبات ينتظر اياما قليلا لترحيله الى موسكو ذليلا مذموما... والله كلام من ذهب.

شين كاف
Ako Aljaff -

اليوم 9-9-2012 امر الشروكى ابو السبح (السيد مالك) قواته بالانسحاب من كركوك وبشكل كلي وشامل وملغيا فكرة مليشيات قوات ((دجلة)) الشروكية مع عربان البدو..ترى من كان يوهم نفسه؟؟

ألرعيان
omar -

أولآ مقال طائفي مقيت من رأس ألسيد ألكاتب ألى أخمص رجليه ثانيآ (لايوم كيومك يكربلاء) فلايتطاول أحد من أردوغان ألى كل ألرعيان

شين كاف
Ako Aljaff -

اليوم 9-9-2012 امر الشروكى ابو السبح (السيد مالك) قواته بالانسحاب من كركوك وبشكل كلي وشامل وملغيا فكرة مليشيات قوات ((دجلة)) الشروكية مع عربان البدو..ترى من كان يوهم نفسه؟؟

ما لا يفهمها المالكي
Narina -

ما لا يفهمها المالكي ان السنة العرب نجحوا في انفال وتعريب كوردستان1921/2003 لعدة اسباب , اولا الدعم الشعبي العربي ثانيا الدعم المالي الخليجي ثالثا الدعم الدولي لصدام..الخ ولكن لو انفل المالكي كل اطفال كوردستان ولو قام الشيعة بتعريب كركوك وهولير وسليمانية ودهوك ومع ذلك الشارع العربي لن ير قص ويطّبل لكم .... وبقية القصة معروفة لماذا.

F16
F16 -

المالكي وبعض الشيعة قرّروا ان يجرّبوا حظهم في كوردستان ,فليجربوا حظهم التعيس .

ما لا يفهمها المالكي
Narina -

ما لا يفهمها المالكي ان السنة العرب نجحوا في انفال وتعريب كوردستان1921/2003 لعدة اسباب , اولا الدعم الشعبي العربي ثانيا الدعم المالي الخليجي ثالثا الدعم الدولي لصدام..الخ ولكن لو انفل المالكي كل اطفال كوردستان ولو قام الشيعة بتعريب كركوك وهولير وسليمانية ودهوك ومع ذلك الشارع العربي لن ير قص ويطّبل لكم .... وبقية القصة معروفة لماذا.

لعن الله صدام حسين
شعلان التميمي -

نعم لعنه الله لأنه لم يجهز على الأكراد ويطردهم خارج العراق ، فهم أساس البلاء فى المنطقة ولن يعود السلام إلا بأنفال جديدة تمرغهم فى الأوحال. لقد دق الأكراد اسفينا بين الشيعة والسنة العرب وفرقوهم لمصلحة كردستانهم ، ولكن كما حدث وتكرر على مدى العصور هو اندحارهم بعد كل حركة يقوموا بها فستكون المعركة القادمة فيها نهايتهم .

لعن الله صدام حسين
شعلان التميمي -

نعم لعنه الله لأنه لم يجهز على الأكراد ويطردهم خارج العراق ، فهم أساس البلاء فى المنطقة ولن يعود السلام إلا بأنفال جديدة تمرغهم فى الأوحال. لقد دق الأكراد اسفينا بين الشيعة والسنة العرب وفرقوهم لمصلحة كردستانهم ، ولكن كما حدث وتكرر على مدى العصور هو اندحارهم بعد كل حركة يقوموا بها فستكون المعركة القادمة فيها نهايتهم .

الى التعليق 16
kamaran -

بالمشمش.......................

الى التعليق 16
kamaran -

بالمشمش.......................

كوردي مستقل
DrAyoub Sayed -

مقال متوازن ونصيحة قيمة للدكتاتور الصاعد لكن المشكلة هي إنه لايسمع صوت العقل

كوردي مستقل
DrAyoub Sayed -

مقال متوازن ونصيحة قيمة للدكتاتور الصاعد لكن المشكلة هي إنه لايسمع صوت العقل

التبعيه هي السبب
ابراهيم حيدر -

ان تبعية المالكي وغيره من سياسين العراق وعدم ولائهم لبلدهم وشعبهم هو الذي جعلهم في هذه الحاله فهم غير موضع ثقه عند الناس والقرارات التي ياخذونها من ايران ودول الخليج ستوصلهم للهاويه وسيحفرون قبورهم بايديهم وسيدفنهم فيها شعب العراق جزاء مانالوه منهم ولايظلم ربك احدا

التبعيه هي السبب
ابراهيم حيدر -

ان تبعية المالكي وغيره من سياسين العراق وعدم ولائهم لبلدهم وشعبهم هو الذي جعلهم في هذه الحاله فهم غير موضع ثقه عند الناس والقرارات التي ياخذونها من ايران ودول الخليج ستوصلهم للهاويه وسيحفرون قبورهم بايديهم وسيدفنهم فيها شعب العراق جزاء مانالوه منهم ولايظلم ربك احدا

سقوط الديكتاتورية
Ahmed Aljaf -

طالما نبه الرئيس مسعود البارزانى ان القرارات الديكتاتورية لا يمكن اتخاذها مع الكوردولايمكن فرض الارادة التسلطية فى تنفيذ الفرماناتا الصادرة من الباب العالى...وانما كل المشاكل العالقة يمكن ان يحل عبر بوابة الدستور العراقى الذى رسم خارطة الطريق لعراق اتحادى فدرالى تعددى ...سواء ما يتعلق فى قانون الغاز والنفط وابرام العقود او مل خصص للاقليم من تخصيصات مالية او حل المادة 140عبر الدستور وعبر القوانين التى تشرع لحل المشكلة ومن خلال الدستور الدائم....وحتى يعم الرخاء فى العراق ويحل جميع المشاكل والازمات التى تواحه العراق اليوم من عمليات ارهابية وزعزعة الامن والامان للمواطن يجب مراعاة الاصول الدستورية والقانوية وليس من خلال تلويح استعمال القوة وابراز العضلاةالكارتونية فعراق متحضر يحل من خلال سن قانون العفو العام ومن خلال اشاعة الامن فى الشارع العراقى ومن خلال المصالحة الوطنية الحقيقيةومن خلال الاهتمام بالمواطن وترك الطائفية المقيتة وابراز دور البرلمان وانجاح دور القضاء وتمييز استقلاليته...جملة مشاكل وازمات كثيرةيراد لها العلاج الفورى وفوق كل الازمات الضرورية حل المشاكل بين الاقليم والمركز ومراعاة خصوصية اقليم كوردستانوماتعرضت ىله فى السابق من خلال النظام المقبور السابق وكانت الاقليم شبه مستقلة ولا يمكن ارجاع عجلة الزمن الى الوراء والتمسك بالقرار الانفرادى لحل المشاكل وانما عبر الدستور الاتحادى الديمقراطى التعددى وعبر البرلمان وعبر القوانين الشرعية فى رسم معالم الطريق وتحيات للزميل جرجيس كوليزادة من خلال موضوعة الجميل من هذا المنبر

سقوط الديكتاتورية
Ahmed Aljaf -

طالما نبه الرئيس مسعود البارزانى ان القرارات الديكتاتورية لا يمكن اتخاذها مع الكوردولايمكن فرض الارادة التسلطية فى تنفيذ الفرماناتا الصادرة من الباب العالى...وانما كل المشاكل العالقة يمكن ان يحل عبر بوابة الدستور العراقى الذى رسم خارطة الطريق لعراق اتحادى فدرالى تعددى ...سواء ما يتعلق فى قانون الغاز والنفط وابرام العقود او مل خصص للاقليم من تخصيصات مالية او حل المادة 140عبر الدستور وعبر القوانين التى تشرع لحل المشكلة ومن خلال الدستور الدائم....وحتى يعم الرخاء فى العراق ويحل جميع المشاكل والازمات التى تواحه العراق اليوم من عمليات ارهابية وزعزعة الامن والامان للمواطن يجب مراعاة الاصول الدستورية والقانوية وليس من خلال تلويح استعمال القوة وابراز العضلاةالكارتونية فعراق متحضر يحل من خلال سن قانون العفو العام ومن خلال اشاعة الامن فى الشارع العراقى ومن خلال المصالحة الوطنية الحقيقيةومن خلال الاهتمام بالمواطن وترك الطائفية المقيتة وابراز دور البرلمان وانجاح دور القضاء وتمييز استقلاليته...جملة مشاكل وازمات كثيرةيراد لها العلاج الفورى وفوق كل الازمات الضرورية حل المشاكل بين الاقليم والمركز ومراعاة خصوصية اقليم كوردستانوماتعرضت ىله فى السابق من خلال النظام المقبور السابق وكانت الاقليم شبه مستقلة ولا يمكن ارجاع عجلة الزمن الى الوراء والتمسك بالقرار الانفرادى لحل المشاكل وانما عبر الدستور الاتحادى الديمقراطى التعددى وعبر البرلمان وعبر القوانين الشرعية فى رسم معالم الطريق وتحيات للزميل جرجيس كوليزادة من خلال موضوعة الجميل من هذا المنبر

اللعبة ايرانية
كوردي حر -

في الواقع لا يحكم السيد نوري المالكي العراق بل هو اداة في يد ملالي ايران الذين يحركونه بما يخدم المشروع الايراني القومي االمغطى بالمذهبية للسيطرة على الاخوة الشيعة العرب في العراق ولبنان والمنطقة.فالدور الايراني الخطير واضح وظاهر ومتغلغل في الشأن العراقي السياسي او الاجتماعي او الديني او الاقتصادي ، فايران تعمل جاهدة على ابقاء العراق تحت و سيطرتها وتلعب الدور التخريبي والتدميري في العراق وعلى يد ازلام لها مخلصين لها .الذي يحكم العراق فعلا هو الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني وهو من المقربين للمرشد الاعلى. وقد قالها صراحة أمير الكناني من التيار الصدري للمالكي في الصراع على السلطة (إن الجميع يعرف من جاء بك إلى رئاسة الوزارة وهو الجنرال قاسم سليماني)وهذا يعني ان المالكي مفروض من ملالي ايران على العراقيين رغم انفهم . وقد كشف الجنرال الايراني ذلك في تصريحه الشهير حول العراق ولبنان حيث قال(ان العراق وجنوب لبنان يخضعان لارادة طهران وافكارها وان بلاده يمكنها تنظيم اية حركة لتشكيل حكومات في هذين البلدين) وهاهي حكومة نوري المالكي يحركها الجنرال قاسمي بتوجيهات من طهران وايضا حكومة الميقاتي في لبنان موالية لحزب الله اداة الملالي وقد اعلن زعيم حزب الله بانه جندي في جيش المرشد الاعلى في ايران.فاللعبة في العراق وسوريا ولبنان بيد حكام ايران التي تريد السيطرة على المنطقة بكل الوسائل واكتساب دور اقليمي ودولي وان تشارك الدول الكبرى في تحديد السياسة الاقليمية ولديها رغبة في اعادة المجد الفارسي. ولهذاليس للمشروع الايراني مصلحة في ان يكون العراق مستقرا ولا ان يكون ديمقراطيا وقويا بل تحرص ايران عبر عملائها في العراق على زرع الفتن والصراعات بين قومياته لاضعاف الجميع والسيطرة عليهم واستغلال ثروات العراق الكبيرة خدمة لاهدافها في العراق والمنطقة.اعتقد ان الاستاذ كاتب المقال نطق بعين العقل والحكمة بدعوته العراقيين الى التفاهم والاتفاق .

اللعبة ايرانية
كوردي حر -

في الواقع لا يحكم السيد نوري المالكي العراق بل هو اداة في يد ملالي ايران الذين يحركونه بما يخدم المشروع الايراني القومي االمغطى بالمذهبية للسيطرة على الاخوة الشيعة العرب في العراق ولبنان والمنطقة.فالدور الايراني الخطير واضح وظاهر ومتغلغل في الشأن العراقي السياسي او الاجتماعي او الديني او الاقتصادي ، فايران تعمل جاهدة على ابقاء العراق تحت و سيطرتها وتلعب الدور التخريبي والتدميري في العراق وعلى يد ازلام لها مخلصين لها .الذي يحكم العراق فعلا هو الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني وهو من المقربين للمرشد الاعلى. وقد قالها صراحة أمير الكناني من التيار الصدري للمالكي في الصراع على السلطة (إن الجميع يعرف من جاء بك إلى رئاسة الوزارة وهو الجنرال قاسم سليماني)وهذا يعني ان المالكي مفروض من ملالي ايران على العراقيين رغم انفهم . وقد كشف الجنرال الايراني ذلك في تصريحه الشهير حول العراق ولبنان حيث قال(ان العراق وجنوب لبنان يخضعان لارادة طهران وافكارها وان بلاده يمكنها تنظيم اية حركة لتشكيل حكومات في هذين البلدين) وهاهي حكومة نوري المالكي يحركها الجنرال قاسمي بتوجيهات من طهران وايضا حكومة الميقاتي في لبنان موالية لحزب الله اداة الملالي وقد اعلن زعيم حزب الله بانه جندي في جيش المرشد الاعلى في ايران.فاللعبة في العراق وسوريا ولبنان بيد حكام ايران التي تريد السيطرة على المنطقة بكل الوسائل واكتساب دور اقليمي ودولي وان تشارك الدول الكبرى في تحديد السياسة الاقليمية ولديها رغبة في اعادة المجد الفارسي. ولهذاليس للمشروع الايراني مصلحة في ان يكون العراق مستقرا ولا ان يكون ديمقراطيا وقويا بل تحرص ايران عبر عملائها في العراق على زرع الفتن والصراعات بين قومياته لاضعاف الجميع والسيطرة عليهم واستغلال ثروات العراق الكبيرة خدمة لاهدافها في العراق والمنطقة.اعتقد ان الاستاذ كاتب المقال نطق بعين العقل والحكمة بدعوته العراقيين الى التفاهم والاتفاق .

المالكي وكيل الخامنئي
سوران مزوري -

اثبت المالكي بنجاح تام عمالته لطهران وهو وكيل المرشد الايراني علي خامنئي وقد حول هذا المجوسي الفارسي العراق الى مقاطعة ايرانية يتحكم بها جنرال قرصان البحر قاسم السليماني وهو يامر المالكي بمساعدة المجرم بشار بالمال والسلاح والرجال.

المالكي وكيل الخامنئي
سوران مزوري -

اثبت المالكي بنجاح تام عمالته لطهران وهو وكيل المرشد الايراني علي خامنئي وقد حول هذا المجوسي الفارسي العراق الى مقاطعة ايرانية يتحكم بها جنرال قرصان البحر قاسم السليماني وهو يامر المالكي بمساعدة المجرم بشار بالمال والسلاح والرجال.