أصداء

لنفتش في مصر عن سبب قرار هولندا منح اللجوء للمصريين المضطهدين من حكم الاسلاميين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحراك الناتج عن قرار البرلمان الهولندي بتسهيل إجراءات طالبي اللجوء المصريين، نظرا لكم الاضطهاد المتزايد ضدهم منذ ركوب تيار الإسلام السياسي الحكم فى مصر "قوبل القرار بردود فعل متباينه من كل الأطراف أقباط مسلمين اخوان ليبراليين.... وفي إيجاز أصيب الكل بالحول السياسي؛ فعلى سبيل المثال.
أولاً: الاقباط : تفضل أحد النشطاء الأقباط المصابين بالفوبيا " من الاجهزة الامنية والمخابراتية " تعليقا على الخبر بنشر مقال "كيف تصنع الأخبار الامنية"، شارحًا ومؤكدًا حسب معلوماته..!! أن المخابرات المصرية ومكتب الارشاد هم وراء هذا الخبر، سارحًا بعقول البسطاء إنه تأكد شخصيًا من علاقاته الوثيقة.. واستفساره شخصيا من اعضاء في السفارة الهولندية،... واخيرا ثبت الواقع المرير واكد للجميع اصاببته بفوبيا مزمنه.
نوعًا آخر من أقباط مصر أخذ يغازل التيارات الإسلامية (إخوان وغير إخوان) مهددًا أن ما يعانيه الأقباط شأن داخلي، لا يحق للغرب التدخل فى شئوننا تمامًا.... متقمص عنترية الحزن الوطنى ورجالة "الشرفاء"، ممسكا العصا من المنتصف لعله يجد مكانا شاغرا فى ادراة مرسى..

وآخر أعتقد خطأ أن هذه سياسة أمريكية معتقدًا إننا نثق في أمريكا التي قدمت مسيحى العراق على مذبح الإرهابيين سنة وشيعة.
ثانيًا: الليبرالييون : كمصريين حقيقيين أصابهم الهلع واستنكروا هجرة الأقباط، لأن قبطي تعني مصري، مؤكدين إننا شركاء في السراء والضراء ولابد من الكفاح ضد أخونه مصر وفساد التيارات الظلامية الساعية لخراب مصر، وجرها لغياهب القرون السابقة.

ثالثًا: الإسلاميون : المتحدث باسم رئاسة الجمهوية الدكتور "ياسر علي" ذكر إننا لا نقبل التباحث فى قضية الأقباط فى مصر من أى جهة خارجية، مؤكدا أن الجميع يملك نفس الأسهم فى الوطن، و ليس هناك تمييز بالبعد الجغرافى أو للعرق أو للدين، والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين علاقة متينة، والجميع فى مصر أصحاب أسهم متساوية، مضيفا أن الكلام عن تدخل جهات خارجية فى هذه القضية لا يقبل بأى حال من الأحوال لأنه شأن مصرى صرف.

ونركز على تعبير استخدم للاستهلاك المحلى وهو " الجميع يملك نفس الاسهم فى الوطن " فى عرف حكم الاخوان !! بدليل الافراج عن عتاة الارهاب وترك الاقباط المظلومين فى غياهب السجون..، وتوزيع مصر غنيمة على رفاق مكتب الارشاد...، وسيطرتهم على لجنة اعداد الدستور......الخ

واستنكر الشيخ إبراهيم أبو رجيلة، عضو مجلس شوري الجماعة، دعوات دول غربية لهجرة المسيحيين المصريين، مؤكداً: "إننا لن نسمح لمثل هذه الدعوات التي تدعو إخواننا من المسيحيين أن يهاجروا إلي دولهم لأنهم مضطهدون في بلادنا حيث لن يقبل أبداً أن يعيش أخواننا من المسيحيين مضطهدين أبداً، إن إسلامنا جعل فداء إخواننا من المسيحيين ديناً وعهداً وميثاقاً ولن نسمح أن يترك إخواننا بلادهم وبلادنا'' وكان من يقتل ويستبيح ويسرق وينهب بيوت الاقباط من عالم اخر!!

ومازالت الآراء تنفجر من هنا وهناك، واصيب الكل بالحول السياسي والطائفى لانهم اهتموا بالمصب وتركوا المنبع، تناسى العديد أن العلاج ليس من الهجوم على المفعول به بل على الفاعل الحقيقي....
وإليكم نبذة عن اضطهاد الاقباط
العامرية1، العامرية 2، دهشور، أبوقرقاص المنيا... أليس هذا تهجير،
هل تم حل مشكلة دهشور فى 10000 جنيهًا التعويضات أم بدولة قانون
العقاب الجماعي للأقباط في أبوقرقاص والعامرية ودهشور وملوى.... من ورائه ولماذا يترك الجناه احرار.
السيد "مرسى العياط" اهتم فقط برفاقه من الجماعات الدينية المحكوم عليهم "بالإعدام والمؤبد"، فأصدر قرارات بالعفو عنهم ولم يصدر عفو عن أقباط ابوقرقاص المحكوم عليهم بالمؤبد ظلمًا.

الأقباط المحكوم عليهم سياسيًا "جرجس بارومي"، والحكم الظالم على 12 قبطى بابوقرقاص !!؟ والحكم الدائر على المحامى علاء رشدى ؟! الذى اثبتت التحقيقات انه كان فى القاهرة وقت وقوع الحادث!

بدون شك ان الظلم البين ضد أقباط مصر إزداد فجاجة وعنفًا وظلمًا في عهد الإخوان عن الحكم السابق، علاوة على أحكام العفو عن القتلة والارهابيين والمتطرفيين من الإسلاميين.... كل هذه الدلائل أكدت للعالم أن الأقباط يعانون تحت حكم الإخوان من اضطهاد منظم عنيف، وبدلاً من علاج الاضطهاد أصيب الإعلاميين والسياسين بالحول وبدءوا فى مناقشة قرار البرلمان والتحدث عن الحب والسماحة والمصير المشترك، بدلاً من فضح اعمال "مرسي العياط" وتشكيلاته الوزارية الخالية من حقيبة قبطية واحدة... وصمته على الاعمال الاجرامية ضد الاقباط؟ّ علاوة افراجه عن الارهابيين والمتطرفيين والقتلة ؟! ولماذا لم يشمل قراراته العفو عن الأقباط المحكوم عليهم ظلمًا.
إن قرار البرلمان الهولندي هو وصمة عار للسيد "مرسي.."، وحكم الإخوان ومازال امامنا الكثير ليعرف العالم كله أنه لاتوجد عدالة فى أي حكم دينى........ ومكتب الإرشاد ومرسى مثالاً.

أخيرًا تحية من القلب لاقباط هولندا ولاتحاد المنظمات القبطية باوربا ولكل نشطاء الاقباط العاملين بفكر واحد وقلب واحد لفضح فاشية التيارات الدينية... وليعلم الجميع ان مصر بلدنا ومش هانسيبها.


Medhat.klada@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشروع مهاويس الكنيسة
مصري مش ارثوذوكسي -

المشروع القومي لمهاويس الكنيسة الارثوذوكسية قساوسة وعلمانيين هو التطهير العرقي للمصريين سواء كانوا مسلمين او شيوعيين او ليبراليين او علمانيين او ملاحدة كل من يحمل في البطاقة لقب مسلم سوف يباد الكنيسة وقت تنفيذ مشروعها التطهيري لن تفرق بين المصريين بل ان التطهير سيصيب الطوائف المسيحية الاخرى من غير الارثوذوكس

مشروع مهاويس الكنيسة
مصري مش ارثوذوكسي -

المشروع القومي لمهاويس الكنيسة الارثوذوكسية قساوسة وعلمانيين هو التطهير العرقي للمصريين سواء كانوا مسلمين او شيوعيين او ليبراليين او علمانيين او ملاحدة كل من يحمل في البطاقة لقب مسلم سوف يباد الكنيسة وقت تنفيذ مشروعها التطهيري لن تفرق بين المصريين بل ان التطهير سيصيب الطوائف المسيحية الاخرى من غير الارثوذوكس

حقيقة مشاعر الارثوذوكس
مصراوي -

أقدم ارثوذكس مصر وبعض الصليبيين على انشاء محكمة لمحاكمة سيدنا محمد رسول الله الى جانب بث فلم مسيئ للرسول بمشاركة حارق المصاحف القس المتطرف جونز

حقيقة مشاعر الارثوذوكس
مصراوي -

أقدم ارثوذكس مصر وبعض الصليبيين على انشاء محكمة لمحاكمة سيدنا محمد رسول الله الى جانب بث فلم مسيئ للرسول بمشاركة حارق المصاحف القس المتطرف جونز

المركب اللي تودّي؟!
مواطن عربي مهاجر -

حنجيب من الاخر: من يريد من اتباع الاديان الاخرى ان يبقى في بلاد المسلمين حسب السياسات والقواعد التي تضعها الدولة الاسلامية (او شبه الاسلامية) فحيّاه الله واهلا وسهلا به مواطنا كريما يشارك اخوته المسلمين في فرحهم وترحهم ويعبد الله على دينه الذي يحترمه المسلمون ولا يطلبون منه التحول عنه. امّا اللي عاوز يعمل فيها انا ابن جلا وطلاع الثنايا واضرب بيد تعتمد على امريكا والفاتيكان وبريطانيا العظمى و (هولندا بتاعة الورود؟!) وغيرها من دول العالم الغربي، المسلمون يعرفون كيف يتعاملون معه ومع اللي بيتشدد له. واللي عاوز ياخذها من قصيره ويهاجر الى ارض يحسب انها تعامله المعاملة التي تليق به (هولندا بتاعة بنات الهوى في الفاترينة والحشيشة في المطاعم؟!)، المركب اللي تودّي. وحّدوووووووووووووووووه.

المركب اللي تودّي؟!
مواطن عربي مهاجر -

حنجيب من الاخر: من يريد من اتباع الاديان الاخرى ان يبقى في بلاد المسلمين حسب السياسات والقواعد التي تضعها الدولة الاسلامية (او شبه الاسلامية) فحيّاه الله واهلا وسهلا به مواطنا كريما يشارك اخوته المسلمين في فرحهم وترحهم ويعبد الله على دينه الذي يحترمه المسلمون ولا يطلبون منه التحول عنه. امّا اللي عاوز يعمل فيها انا ابن جلا وطلاع الثنايا واضرب بيد تعتمد على امريكا والفاتيكان وبريطانيا العظمى و (هولندا بتاعة الورود؟!) وغيرها من دول العالم الغربي، المسلمون يعرفون كيف يتعاملون معه ومع اللي بيتشدد له. واللي عاوز ياخذها من قصيره ويهاجر الى ارض يحسب انها تعامله المعاملة التي تليق به (هولندا بتاعة بنات الهوى في الفاترينة والحشيشة في المطاعم؟!)، المركب اللي تودّي. وحّدوووووووووووووووووه.