الحرية لا تعني المس بمعتقدات الآخرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لاشك بأن الاحتجاجات وردود الفعل الغاضبة على فيلم يسئ للاسلام والمسلمين قد شكلت صدمة للادارة الامريكية وخاصة قبل الانتخابات المزمع اجراءها بعد اقل من شهرين.
ان ردود الفعل التي حصلت في مصر واعتلاء اسوار السفارة الامريكية واستبدال العلم الامريكي برايات سوداء ومقتل السفير الامريكي في ليبيا، قد تشكل فرصة لواشنطن لمراجعة حساباتها وسياستها التي تقوم على السعي لاحتواء الانظمة الاسلامية والتقارب معها، وتقوم السياسة الامريكية الجديدة على غض النظر عن المتطرفين الذين ينشطون في هذه الدول وادخالهم في اللعبة السياسية.
ان ردود الفعل اقتصرت على التظاهرات الشعبية في ليبيا ومصر ومن قبل بعض الاحزاب الاسلامية في بعض الدول العربية والاسلامية، اما عن الدول العربية فلم تصدرردود فعل قوية وذلك خوفا لتأثر العلاقات مع الولايات المتحدة.
يبدو ان العلاقات السياسية بين انظمة بلدان الربيع العربي والولايات المتحدة جيدة ولا تشوبها اي شائبة، ومن غير المتوقع ان تشهد العلاقات الامريكية مع هذه الدول اي توتر، فالانظمة الجديدة لا تختلف عن سابقاتها بالنسبة لاقامة العلاقات المهادنة مع الولايات المتحدة.
في الماضي لو جرى ىشيئ مشابه لما حدث في ليبيا ومصر لقُطعت العلاقات أو توترت، الا ان هذا لم يحدث مما يدل على عمق وقوة العلاقات مع هذين البلدين، حيث ان امريكا تملك الكثير من المصالح في ليبيا مما يمنعها من اتخاذ اي اجراء يخل في العلاقات مع هذا البلد، لأن ذلك لن يكون بصالحها، وكذلك العلاقات مع مصر تبدو قوية ولا تريد الولايات المتحدة تخريب علاقاتها مع هذا البلد المهم بالنسبة لها.
واشنطن تظن بأنها روضت هذه الانظمة الجديدة وشعوبها لعدم معاداة الولايات المتحدة، وذلك باسم الديمقراطية والحرية وتحريرها من الانظمة الدكتاتورية، ولا تخفي بأن لها الفضل الكبير في تحرير هذه الدول، وهذا ما عبر عنه كل من هيلاري كلينتون والرئيس اوباما خلال حديثهم حول الهجوم على السفارة الامريكية في ليبيا.
اما بالنسبة لردود الفعل في مصر وفي بعض الدول العربية فمن غير المعروف ان كانت هذه الاحتجاجات ستتوقف عند هذا الحد ام انها ستتطور لتأخذ شكل تصاعدي، فجماعة الاخوان المسلمين دعت الى المزيد من التظاهرات والاحتجاجات ومن غير المعروف كيف ستنتهي و من الممكن ان تتجه نحو اعمال عنف عير مضمونة العواقب، فكان من الممكن تفادي عرض الفيلم، فالديمقراطية والحرية لا تعني الاساءة الى الاخرين والى معتقداتهم.
ان صورة امريكا تحسنت في الوطن العربي لبعض الوقت لاقتناع بعض الشعوب وخاصة التي حصلت فيها الثورات بأنها تقف الى جانبها بالتخلص من الدكتاتورية، الا ان عرض الفيلم المسئ للمسلمين في امريكا قد تسبب باثارة مشاعر السخط والغضب ضد الولايات المتحدة من قبل الشعوب العربية عامة، التي تشعر بأن المس بالمعتقدات الدينية يعتبرخطاً احمر لا يجب التلاعب به، ويبدو ان البعض قد فهم الديمقراطية خطأ وان باستطاعته المس بالعقيدة الاسلامية دون حسيب او رقيب.
لكن هناك سؤال يطرح نفسه لماذا كل مدة يطالعنا احدهم ويحاول الاساءة الى الاسلام والمسلمين، مرة من خلال رسوم كاريكاتورية ومرة اخرى من خلال حرق القرأن وهذه المرة من خلال فيلم، ان الذي يشجع على هذه الاعمال هو غياب ردود الفعل الحازمة من قبل انظمتنا التي كما في القضايا السياسية ادمنوا الاذعان لارادة الغرب، أما هؤلاء الناس الذين يقومون بهذه الاعمال ومن يقف وراءهم فانهم لا يحترمون القيم ويحاولون التعبير عن كرههم للاسلام والعرب باسم حرية التعبير.
واشنطن من جهتها تبدو مرتبكة في ردود فعلها وتحاول من تهوين الامور وتحاول احتواء المسألة داخليا وخارجيا لكي لا تزداد الاحتجاجات ضدها. داخليا تحاول ادارة اوباما التصرف بحكمة من اجل ان لا تؤثر هذه الاحداث على شعبية اوباما وتحاول التعاون مع السلطات الليبية لكشف الفاعلين، تحاول هذه الادارة ايضا اظهار الحزم لكي لا تُتهم من قبل خصومها في الحزب الجمهوي بأنها قد تراخت في شأن هذه المسألة، فهذه الحادثة تعتبر بمثابة فرصة ذهبية لرومني من اجل البحث عن ثغرات في سياسة الادارة الحالية واستغلالها لكسب اصوات الناخبين.
أميركا دعمت الانظمة الدكتاتورية لسنوات طويلة ولم يكن يعنيها وضع الشعوب بشئ، ما دامت هذه الانظمة كانت تحقق لها مصالحها، هي مع الجميع، مع العلمانيين ومع الاسلاميين المعتدلين والمتطرفين وكل ذلك من اجل مصالحها، ولكن من غير المعروف ان كانت هذه السياسة صائبة في ظل المتغيرات القائمة في المنطقة.
التعليقات
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعساً لهم -سياسة ليست صائبة ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله! حتى حريتنا التي حصدناها بعد ذهاب المستبدين واستبشرنا اننا سنعيش مثل العالم لا يريدون لنا أن ننعم بها فبحثوا عن نكد يضايقون به المسلمين !! ضباع المهجر هؤلاء أشد قذارة وحثالة وإجرام من الصورة التي حاولوا بها تشويه نبي الإسلام! وهم ليسوا الا عبيد في منظمة الإرهاب العالمي!
الحرية
حر -الحرية هي حرية الفكر وانتقاده والا لما اصبحت حرية والاديان هي فكر
الى رقم 2
كلام مرفوض -الأديان فكر ؟ الفكر عملية إنسانية في مجال ما هو مسموح لعقل الإنسان وقدرته .. وحتى وإن شطح الخيال فهل لم يجد إلا إيمان الناس لينتقده متحججا بالحرية!! الدين نصوص مقدسة ثابتة وهي وحي إلهي سماوي عند معتنقيها بل أراه تدخل في حرية المؤمنين أن تستغل حرية الفكر في التهجم على المقدس !! لإنه لك الا تؤمن بها واخترع افكارك اللا دينية وسر عليها !!! أما أن تكفر بها وتنتقدها وتطعن فيها فهذا ليس حرية فكر بل تعدي ووقاحة وعدم احترام مشاعر المؤمنين بها!! ! وغالباً منتقدي الأديان مفلسين فكرياُ ومحسوبين على الفكر ليسوا مبدعين ولا يأتوا بجديد وأكثرهم عندنا يطعنون بصورة خاصة في الإسلام وليس في الأديان ثم يشتكون من وأد الإبداع في بلدهم؟؟ ورغم انهم يرددون كالبلهاء مستعيرين كلام المستشرقين العنصريين المعادين للإسلام !! والذي جميعه إفتراءات وتضليلات لإثبات حق أريد به باطل!
الإسلام الحقيقي
رمزي -الكاتب يخلط بين تصرفات أفراد مسيئين وبين أنظمة الدول، فالفلم الفاشل انتاج شخصي لأسباب حاقدة وليس لأميركا علاقة به حتى لو عرض فيها علماً أن أكبر خدمة قدمها الغوغاء الذين اقتحموا السفارات الأميركية أنهم جعلوا كل العالم يبحث عن الفلم لمشاهدته في حين كان يمكن وأده في مهده.. عموماً الدول ليست لها علاقة بهذا الأمر الذي يدخل ضمن الحرية الشخصية لكن التصرفات الشنيعة لللمحتجين جعلت الأمور تنقلب ضدهم إذ قدمتهم بصورة همجية يبحث عن بعض المتعصبين في الشرق والغرق ليقولوا للعالم هذا هو الإسلام الحقيقي
حرية بمقاسات اسلامية
سمير البابلي -الحرية التي تتكلمون عنها ومنها الكاتب هي حرية بمقاسات اسلامية. فالمقصود بعدم المس بمعتقدات ورموز الدينية هو الاسلام فقط. والا في نظر الاسلام كل شيء عدا الاسلام نجاسة ورجاسة وغير مقدس وغير صحيح؟ لماذا سكتم حين فجر ساكنو الكهوف من عصابة طالبان تماثيل بوذية قديمة جدا ومقدسة لدى البوذيين؟ لماذا تسكتون على اهانة الرموز المسيحية كل يوم؟ لماذا تصفون غيركم بالكفار؟ في تعليقات اليوم على مواضيع ايلاف وصف الكثير من المسلمين المسيح بابن الزنا. طبعا هذا ليس مسا بالعقيدة لنه يجوز للمسلم ان يسب الاخرين ورموزهم. هذه هي الحرية التي تريدون.
الى المعلقين 4 و 5
دساتير مطاطية -يعني يا رمزي التصرفات التي في الفيلم ليست شنيعة؟؟ هل تنتظر ان يقف المسلمين متفرجين على هذا المستوى من الإنحطاط القائم على أكاذيب أقباط المهجر الذين يشوهون الإسلام ونبيه؟؟ هذه مقابل تلك!! دستور امريكا ينص على احترام الأديان وقد جربت موقف المسلمين عند المساس بدينهم في قصص أخرى فلماذا يخرج فيلم بهذه البذاءة يثير حنق المسلمين ويسبب العنف في دول لا زالت تحاول أن تقف على قدميها لتبني نفسها من جديد؟؟ ألا يريدون لنا ان ننهض ونستنشق الحرية والديموقراطية أو انهم يقولون كلام فقط؟؟ مخرج الفيلم نفسه يقول انه يريد أن يستفز سياسياً فالنتائج أثرت سياسيا !! والممثلين خافوا بعد الأحداث وقرروا أن يحاكموا المنتج الذي كذب عليهم كما كذب في قصته ؟؟ اذا كانت حرية التعبير تؤدي إلى الفتن والعنف وعدم امن المواطنين فعندئذ الدولة عليها عبء لابد أن تتحمله ولا نقول ان الفيلم حرية شخصية! وجيد ان كلنتون قالت عن الفيلم مقرف!! يا البابلي كأنك تقول هذا الفيلم عقاب لكم؟؟ لا تخلط الامور الجدال بيننا وبينكم أمر آخر وكل منا لديه ما يقوله!! واما هذه فقصة أخرى .. حتى في شفرة دافنشي قامت القيامة في الفاتيكان واليمين المتطرف وهناك من قاموا بمحاكمة القائمين على الفيلم لانه شوه المسيح اهان العقيدة المسيحية !! ومن قال لك انه يجوز للمسلم ان يسب؟؟ هناك آيات وأحاديث تحرم وتنهي عن هذا فاسترح!
too sensative
Rizgar -Islam is too sensative,
too sensative
Rizgar -Islam is too sensative,
نرفض اهانة المقدسات
صادق امين -يقول الكاتب "هناك سؤال يطرح نفسه لماذا كل مدة يطالعنا احدهم ويحاول الاساءة الى الاسلام والمسلمين" وأقول له لأن قنوات فضائية مصرية وعربية اسباحت سب المسيحيين وعقيدتهم ومقدساتهم ورموزهم الدينية ولم تحرك الدولة ساكنا ولا ترى في ذلك إساءة للمقدسات طالما انها لا تمس دين الدولة الذي ينص عليه الدستور وترى ان غير المسلمين ومقدساتهم ساحة مباحة يمارس فيها المؤمنون المسلمون ما يشفي صدورهم.تحية للشيخ ابو اسلام الذي بتمزيقه وحرقه للكتاب المقدس للمسيحيين ووعده بالتبول عليه في مرة قادمة - اباح للمسيئين للديانة الاسلامية ونبي الاسلام أن يستمروا في طريقهم دون خوف من لومة لائم.ولعل ما حدث في ليبيا والاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي وقتل السفير الامريكي وغيره من الدبلوماسيين يدخل ضمن سياق احداث الفيلم وما يريد صاحبه ان يعلنه على الملأ.وجدير بالذكر أن غالبية غير المسلمين إن لم يكن جميعهم لا يؤيدون أبدا الاعتداء او الاساءة لمقدسات الغير مسلمين كانوا او غيرهم.
نرفض اهانة المقدسات
صادق امين -يقول الكاتب "هناك سؤال يطرح نفسه لماذا كل مدة يطالعنا احدهم ويحاول الاساءة الى الاسلام والمسلمين" وأقول له لأن قنوات فضائية مصرية وعربية اسباحت سب المسيحيين وعقيدتهم ومقدساتهم ورموزهم الدينية ولم تحرك الدولة ساكنا ولا ترى في ذلك إساءة للمقدسات طالما انها لا تمس دين الدولة الذي ينص عليه الدستور وترى ان غير المسلمين ومقدساتهم ساحة مباحة يمارس فيها المؤمنون المسلمون ما يشفي صدورهم.تحية للشيخ ابو اسلام الذي بتمزيقه وحرقه للكتاب المقدس للمسيحيين ووعده بالتبول عليه في مرة قادمة - اباح للمسيئين للديانة الاسلامية ونبي الاسلام أن يستمروا في طريقهم دون خوف من لومة لائم.ولعل ما حدث في ليبيا والاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي وقتل السفير الامريكي وغيره من الدبلوماسيين يدخل ضمن سياق احداث الفيلم وما يريد صاحبه ان يعلنه على الملأ.وجدير بالذكر أن غالبية غير المسلمين إن لم يكن جميعهم لا يؤيدون أبدا الاعتداء او الاساءة لمقدسات الغير مسلمين كانوا او غيرهم.
سؤال مهم لاتباع بولس
وفاء قسطنطين -السؤال المهم الذي نريد النصارى أن يجيبوا عليه ، إذا كان أنبياؤكم ورسلكم كما تزعمون ـ طبعا ما في الكتاب (المقدس) ، من إفتراءت ، وأكاذيب عن الانبياء والرسل ، غير صحيح ، ويثبت تحريفه ، وليس صحته كما تقولون ـ قتله ، وزناة ، ومجرمون ، وكاذبين ، ومخادعين ، ومدمنو خمر ، وعبدة أصنام ...إلخ ، وهذا كله ، لم يمنعكم من الايمان بهم كأنبياء ورسل ، رغم أفعالهم الشنيعه كما تزعمون ، فكيف يمكن لأي فعل للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، إن صح ما تزعمونه ، وهو ليس سوى كذب ، وإفتراء ، ان يمنعكم من الايمان به ؟؟!! حتى الخالق عز وجل لم ينجو من أكاذيبكم ، وإفتراءتكم ، فأنتم لم تفسروا لنا كيف تصارع الله ـ أستغفر الله ـ مع يعقوب طوال الليل ( وتغلب يعقوب على الخالق؟؟؟!!) . وتقولون ان كتابكم لم يحثكم على القتال ، وطبعا هذا غير صحيح فكتابكم (المقدس) مليء بآيات القتل ، والقتال ، والاباده في أجزاء كثيره منه ، وفي أجزاء أخرى متناقضه يقول : أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايسر فدر له الايمن ، فلماذا لم تفعلوا ذلك ؟؟!! لماذا قتلتم ، وذبحتم وشردتم ، ونهبتم ، وسرقتم ، وظلمتم ، وإستعبدتم ، وعذبتم ، وكفرتم ، مئات الملايين من البشر ؟؟!! أما القول ان حروبكم كانت لاسباب سياسيه فقط ، فهذا أيضا غير صحيح ، هل عندما حارب ، وقتل ، وذبح ، وكفر الكاثوليك والبروتستانت ، بعضهم البعض في (الحروب المسيحيه) التي إستمرت لعشرات السنين ، وقتل فيها الملايين ، كان ذلك لاسباب سياسيه ؟؟!! وماذا عن الحروب الصليبيه ؟! ماذا عن الملايين الذين قتلهم الرومان الكاثوليك ، لمخالفتهم ديانة بولس التي فرضت بالقوة ؟؟!! ماذا عن الصراع بين الكنيسه الشرقيه والغربيه ؟؟!! ماذا عن العلماء الذين إتهموا بالهرطقه لمخالفتهم ديانة بولس؟؟ ماذا عن الذين عذبوا وأحرقوا ، وقتلوا ، وسجنوا ، وكفروا لترجمتهم (الكتاب المقدس) ؟؟!! لم يأمركم كتابكم بالقتال ـ الله لطف ـ كما تقولون وقتلتم مئات الملايين ، فكيف لو أمركم ؟؟!!
سؤال مهم لاتباع بولس
وفاء قسطنطين -السؤال المهم الذي نريد النصارى أن يجيبوا عليه ، إذا كان أنبياؤكم ورسلكم كما تزعمون ـ طبعا ما في الكتاب (المقدس) ، من إفتراءت ، وأكاذيب عن الانبياء والرسل ، غير صحيح ، ويثبت تحريفه ، وليس صحته كما تقولون ـ قتله ، وزناة ، ومجرمون ، وكاذبين ، ومخادعين ، ومدمنو خمر ، وعبدة أصنام ...إلخ ، وهذا كله ، لم يمنعكم من الايمان بهم كأنبياء ورسل ، رغم أفعالهم الشنيعه كما تزعمون ، فكيف يمكن لأي فعل للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، إن صح ما تزعمونه ، وهو ليس سوى كذب ، وإفتراء ، ان يمنعكم من الايمان به ؟؟!! حتى الخالق عز وجل لم ينجو من أكاذيبكم ، وإفتراءتكم ، فأنتم لم تفسروا لنا كيف تصارع الله ـ أستغفر الله ـ مع يعقوب طوال الليل ( وتغلب يعقوب على الخالق؟؟؟!!) . وتقولون ان كتابكم لم يحثكم على القتال ، وطبعا هذا غير صحيح فكتابكم (المقدس) مليء بآيات القتل ، والقتال ، والاباده في أجزاء كثيره منه ، وفي أجزاء أخرى متناقضه يقول : أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايسر فدر له الايمن ، فلماذا لم تفعلوا ذلك ؟؟!! لماذا قتلتم ، وذبحتم وشردتم ، ونهبتم ، وسرقتم ، وظلمتم ، وإستعبدتم ، وعذبتم ، وكفرتم ، مئات الملايين من البشر ؟؟!! أما القول ان حروبكم كانت لاسباب سياسيه فقط ، فهذا أيضا غير صحيح ، هل عندما حارب ، وقتل ، وذبح ، وكفر الكاثوليك والبروتستانت ، بعضهم البعض في (الحروب المسيحيه) التي إستمرت لعشرات السنين ، وقتل فيها الملايين ، كان ذلك لاسباب سياسيه ؟؟!! وماذا عن الحروب الصليبيه ؟! ماذا عن الملايين الذين قتلهم الرومان الكاثوليك ، لمخالفتهم ديانة بولس التي فرضت بالقوة ؟؟!! ماذا عن الصراع بين الكنيسه الشرقيه والغربيه ؟؟!! ماذا عن العلماء الذين إتهموا بالهرطقه لمخالفتهم ديانة بولس؟؟ ماذا عن الذين عذبوا وأحرقوا ، وقتلوا ، وسجنوا ، وكفروا لترجمتهم (الكتاب المقدس) ؟؟!! لم يأمركم كتابكم بالقتال ـ الله لطف ـ كما تقولون وقتلتم مئات الملايين ، فكيف لو أمركم ؟؟!!
الى تعليقات 7 و8
ضربني وبكى؟؟ -يا صادق امين مهاجمة الاسلام في قناة الحياة حدث ولا حرج ولم اسمع عن قناة متخصصة ورسمية في مهاجمة اي دين مخالف للإسلام في بلاد المسلمين او يقوم بها مسلمين! وحتى هذا لا يبرر الطعن والتطاول على نبي المسلمين إلى هذا الحد من الإنحطاط وتجد من يمعن في الاذية و متسلقاً على هذا العمل البطال يقول لك هذا في كتب السيرة والتراث ! ولا تأخذ بمواقف فردية مقابل عمل بذيء روجت له وسائل الإعلام بحجة ومن منطلق التوقعات لردود أفعال المسلمين بينما في الحقيقة لإستفزازهم! ونفس هذه الوسائل تضخم أعمال العنف الصادرة عن المسلمين فقط ولا تعبأ بنقل الإستياء الشامل للمسلمين الذين لم يتظاهروا ولا تعبأ بنقل المظاهرات المضادة للعنف ضد الأبرياء!! لإن المطلوب هو التركيز على الضجيج واستغلاله في تأكيد دعاية الفيلم الخبيث !! كما لا تشير هذه الوسائل من قريب او بعيد عن التزوير والتدليس الذي اعتمده الفيلم من المصادر العدائية المشبوهة !! ما حدث من قبل ابو اسلام خطأ ولا يجوز ولكنها لحظة إنفعال ورد فعل مندفع!! وكذلك ليست ليبيا التي قتلت السفير وتتكلم كأن كل الليبيين موافقين او أن هدفهم كان الإنتقام من السفير ! أولا لم يذهب كل الليبيين إلى السفارة بل بضع عشرات!! وايضا لقد تظاهر الليببيين ضد الحادث في اليوم التالي في المدن الكبرى ووصفوه بالعمل الإ جرامي ورفضوا العنف كمقابل للإساءة!! ولا زالت حتى الآن لم تظهر كل النتائج من التحقيق في الموضوع الذي يرجح انه مؤامرة والأرجح انها فئة مندسة انتهزت فرصة التجمع كما جاء على لسان بعض من حضروا ! وهذا يحدث في كل المظاهرات تقريبا وينتهي الأمر بالمظاهرة إلى انحرافها عن الهدف الذي خرجت من أجله!! الليبيين متمدنين ولكنهم بالطبع لا يقبلون بأي حال الإساءة إلى نبيهم إلا ان ردود أفعالهم تختلف وهذا كلام ايضا موجه الى رزجار كذلك الذي يصف الإسلام بأنه حساس!! لو كان حساس لما استمر حتى يومنا هذا قوياً رغم الحملات الشرسة ضده منذ مقدمه!! بل انه لولا انه قوي لما تكالب عليه الأعداء !! الحساسية تعود إلى المسلمين الذين تختلف مواقفهم طبقاً لعوامل كثيرة !! لا يوجد مسلم واحد يقبل بالإساءة إلى النبي .. وأنت نفسك إذا قبلت أن يطعن أحد في شرف من تحب ويتطاول عليه وينعته بأقبح الأوصاف ويدلس عليه ويفتري إذا قبلت بهذا ولم تتذمر حتى او تتألم ل
الى تعليقات 7 و8
ضربني وبكى؟؟ -يا صادق امين مهاجمة الاسلام في قناة الحياة حدث ولا حرج ولم اسمع عن قناة متخصصة ورسمية في مهاجمة اي دين مخالف للإسلام في بلاد المسلمين او يقوم بها مسلمين! وحتى هذا لا يبرر الطعن والتطاول على نبي المسلمين إلى هذا الحد من الإنحطاط وتجد من يمعن في الاذية و متسلقاً على هذا العمل البطال يقول لك هذا في كتب السيرة والتراث ! ولا تأخذ بمواقف فردية مقابل عمل بذيء روجت له وسائل الإعلام بحجة ومن منطلق التوقعات لردود أفعال المسلمين بينما في الحقيقة لإستفزازهم! ونفس هذه الوسائل تضخم أعمال العنف الصادرة عن المسلمين فقط ولا تعبأ بنقل الإستياء الشامل للمسلمين الذين لم يتظاهروا ولا تعبأ بنقل المظاهرات المضادة للعنف ضد الأبرياء!! لإن المطلوب هو التركيز على الضجيج واستغلاله في تأكيد دعاية الفيلم الخبيث !! كما لا تشير هذه الوسائل من قريب او بعيد عن التزوير والتدليس الذي اعتمده الفيلم من المصادر العدائية المشبوهة !! ما حدث من قبل ابو اسلام خطأ ولا يجوز ولكنها لحظة إنفعال ورد فعل مندفع!! وكذلك ليست ليبيا التي قتلت السفير وتتكلم كأن كل الليبيين موافقين او أن هدفهم كان الإنتقام من السفير ! أولا لم يذهب كل الليبيين إلى السفارة بل بضع عشرات!! وايضا لقد تظاهر الليببيين ضد الحادث في اليوم التالي في المدن الكبرى ووصفوه بالعمل الإ جرامي ورفضوا العنف كمقابل للإساءة!! ولا زالت حتى الآن لم تظهر كل النتائج من التحقيق في الموضوع الذي يرجح انه مؤامرة والأرجح انها فئة مندسة انتهزت فرصة التجمع كما جاء على لسان بعض من حضروا ! وهذا يحدث في كل المظاهرات تقريبا وينتهي الأمر بالمظاهرة إلى انحرافها عن الهدف الذي خرجت من أجله!! الليبيين متمدنين ولكنهم بالطبع لا يقبلون بأي حال الإساءة إلى نبيهم إلا ان ردود أفعالهم تختلف وهذا كلام ايضا موجه الى رزجار كذلك الذي يصف الإسلام بأنه حساس!! لو كان حساس لما استمر حتى يومنا هذا قوياً رغم الحملات الشرسة ضده منذ مقدمه!! بل انه لولا انه قوي لما تكالب عليه الأعداء !! الحساسية تعود إلى المسلمين الذين تختلف مواقفهم طبقاً لعوامل كثيرة !! لا يوجد مسلم واحد يقبل بالإساءة إلى النبي .. وأنت نفسك إذا قبلت أن يطعن أحد في شرف من تحب ويتطاول عليه وينعته بأقبح الأوصاف ويدلس عليه ويفتري إذا قبلت بهذا ولم تتذمر حتى او تتألم ل
اين تعليقي؟؟
استفزاز -نشرت لكل القراء في كل المواضيع ولم تنشر تعليقي يا حضرة الرقيب؟ الله لا يسلط علينا الظالمين!
اين تعليقي؟؟
استفزاز -نشرت لكل القراء في كل المواضيع ولم تنشر تعليقي يا حضرة الرقيب؟ الله لا يسلط علينا الظالمين!