مجازر السلطة وجرائم الثوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استهترت السلطة السورية بالمقدسات، والقيم الانسانية، عندما تبلور العقد الاجتماعي بين الشعب السوري وقرروا إزالتها، وتقديم مجرميها إلى العدالة الإنسانية لإنتهاكاتهم لحرمة الوطن على مدى نصف قرن من الزمن. صارعوا الشعب وبدأو بتدمير الوطن منذ أول نهضة ثورية سلمية، سيقاتلون لأطول فترة ممكنة، وسيستمرون في مجازرهم، واعداماتهم الميدانية، ليدفعوا ببعض قوى الثورة بالرد على نفس المنهجية، أو استخدام الاسلوب نفسه، يأملون من خلفها تحريك رأي في المجتمع الدولي لإدانة الثورة على الهفوات الميدانية، وخلق مقارنة بين مجازر شبيحتهم المنظمة، وتجاوزات لكتائب الثورة، وهذا ما بدأت تظهر فعلا في بعض الأروقة السياسية. رئيس هيئة الامم المتحدة بان كين مون، فقد بدء بإطلاق تحذير وتنديد للسلطة على جرائمها اللامنتهية، لكنه لم يبرأ القوى الثورية بل اشرك بعض المعارضة معهم، وهكذا رئيسة لجنة حقوق الانسان والتي اتهمت الجهتين معاً على انتهاكاتهما، وطالبت بالتحقيق في الجهتين، تتغاضى هاتين الجهتين عن الذي أجرم ويجرم ويدمر الوطن بالأسلحة الفتاكة، يتناسون الذي بدأ وأجبر الشعب على حمل السلاح للدفاع عن النفس.
السلطة السورية لم ترى الشعب سوى رعاع تابعين، أرضختهم ترهيباً، وأذلتهم ثقافة، أقنعت ذاتها بفوقيتها، قبل أن تفرضها على الشعب، أستخدمت القوة والاغتصاب السياسي للهيمنة على الشعب، سلطة لم يكن للعقد الاجتماعي أي دور في تكوينها، ظهرت بعد أغتصاب مجموعة من الضباط من القسم المنشق الخامس عن البعث العفلقي - الحوراني، تفاقمت الهيمنة بعد أن سيطر عليها آل الأسد، ساعدتهم في ذلك حاشية اضافوا صبغة إلهية الوجود على زعيمهم، بلغ بهم الحد إلى أن أطلقوا شعارات تجاوزت المعقول الإنساني، كقولهم ( العظماء يتجسدون في التاريخ والتاريخ يتجسد في حافظ الأسد ) هذا الشعار الذي بقي مكتوباً في فترة السبعينات بخط عريض على جدار بلغ طوله أكثر من خمسون متراً في بداية أوتستراد المزة في دمشق قبل الوصول إلى كلية الاداب، والشعار الذي دخل صفوف المدارس السورية كآية مقدسة، ولقن كل طالب بل وكل إنسان سوري ( رئيس إلى الأبد ) ليس فقط حتى الممات بل إلى الأبد! فلم يجروا أستفتاء في العهدين الأخيرين من حمكه. لكي يضمنوا السيادة والهيمنة على السلطة ومن ثم على المجتمع لم يهتموا بالشرعية أو القوانين يوماً، بنيت السلطة على علاقات نابعة من تفاعل مؤسسات القوة بين بعضها، كانت تلك المراكز مرجعياتهم، ألغيت القوانين وفرضت حسب منطق السلطة، وعند ظهور أي تعرض لكيانها استخدم العنف بأقسى أبعاده، وهو التعبير الوحيد الذي اظهرته السلطة السورية لمواجهة أي عقد إجتماعي معارض من الشعب، أصبح الحرب وقوانينه هو التشريع والدستور لديهم، وهذا ما تقوم به الأن ضد المجتمع، إنه حرب بين الشعب و سلطة فرضت نفسها كقوة إلهية على الوطن.
أندمجت ثقافة الاستبداد بكل اشكالها مع قناعات مذهبية بين الشريحة الطاغية في السلطة السورية، فاضفوا على صفات المستبد العديدة صفة تعكس الباطنيات في المذهب الشيعي، فاظهروا الأسد الأب كمنقذ للطائفة العلوية، على إنها كانت طائفة مهمشة ومحطمة في التاريخ السوري، لهذا سوف لن يحيد هؤلاء الشبيحة المقتنعة بإلوهية آل الأسد عن السلطة إلا بمنطق القوة، سوف يستمرون في تدمير الوطن، وخلق المجازر بالكل المعارض المطالب بإسقاط كيان إنسانهم الإلهي. كانت هناك وشوشة في نهاية السبعينيات في أروقة شرائح من الطائفة على أن حافظ الأسد هو المهدي المنتظر، نشر تلك القناعة أنذاك كانت تحتاج إلى شخصية دينية كجلال الدين الصغير إمام أحد جوامع المذهب الشيعي في بغداد العراق، الذي بشر بالمهدي المنتظر قبل اسابيع! وبعض الأئمة الذين يساندون نظام الفساد في سوريا بشكل أو آخر، لكن لم يتجرأو أي منهم على تجاوز أئمة ولاية الفقيه آنذاك. الشيعة براء من هذه الفتنة وهذه الأخلاق الفاسدة والاستخدام النتن للدين من أجل المصالح السياسية والمذهبية، والضحالة في الفهم الديني.
بالمقابل المعارضة المشابهة لهذه الخصوصية المذهبية السياسية، كالمجموعات التي تحسب نفسها من الجيش السوري الحر، ليست تلك المدافعة عن الثورة أو المهاجمة لتغيير النظام، بل المتصارعة للسيطرة على السلطة، تقاتل دفاعا لغاياتها، بدفاعاها تدمر الكثير، والثأر الطائفي الفظيع من مجرمي السلطة " الشبيحة وقوى الأمن " تريد جرف القوى الثورية إلى هذا النوع من الصراع المقيت، المخالف لمفاهيم الثورة. كتائب ثورية من الجيش الحر أو الفصائل المقاتلة في مناطق حلب خاصة، تغرق في حبائل النظام الإجرامي، عند ردهم على الشبيحة بالعمليات الإجرامية الميدانية، كعمليات بلدية حلب وثكنة هنانو، لا شك أن لكل ثورة مطباتها، وتظهر عادة من خلال المسيرة مجموعات انتهازية تتسلق المناصب، لكن هذا لا يبرر التجاوزات الاجرامية لكتائب من قوى الثورة والمطالبين بخلق وطن ديمقراطي أساسها العدالة والمساواة والحرية، وأن يقوموا محاكم عسكرية ميدانية يعدمون على اساسها عساكر من الجيش السوري، وليس من جيش النظام ( الشبيحة المتطوعة وقوى الامن ) معظم جنود الجيش السوري يخدمون بالإكراه، هم ربما أبناء واخوة من مقاتلي الجيش السوري الحر، يدفعون إلى ساحات الصراع على الوطن الممزق بالترهيب. لا نشك ان فظاع أجرام النظام أعدم في الجميع القيم الإنسانية، وجردنا جميعا من التعامل بالمنطق الإنساني، لكن من واجب الإنسان الثوري أن يكون الاقوى أمام المصائب التي جرد الإنسان العادي من انسانيته.
نهيب بالقوى الثورية وكتائب الجيش السوري الحر عدم الإنجراف إلى مصيدة النظام الأسدي المجرم، وعدم اعطاء وثيقة إلى الهيئات الدولية لخلق مثل هذا التشبيه وهذه المقارنة البائسة، الأسير مهما كان فهو مصان بكليته ومثبت هذا في كل الأديان، والقيم، والأعراف الإنسانية، يجب على الثوار الحفاظ عليها، وعلى الثورة صونها لبناء وطن نقي جديد.
الولايات المتحدة الأمريكية
MAMOKURDA@GMAIL.COM
التعليقات
الليرات التركيه والريالات
محمد الخفاجي -الثوره أختطفت يامحمود عباس منذ زمن بعيد أختطفتها الريالات القطريه والليرات التركيه والخطابات العرعوريه. لاتنسى شعارات العلوي فــــي التابــــوت والمسيــــحي ع بيــــــــروت. ولك نقول هل فرنسا وتركيـــا والسلطان أردوغان وقطر وأميرها الذي خلع أبيه وغيرهم هؤلاء ليس منظمات أنسانيه تقدم المساعده مجانا لسواد عيونكم. أنتم تنفذون أجندتهم لاغير وليس لكم غير هذا.فأنتم تستلمون الليرات والريالات منهم ومن يدفع يتحكم بالقرار.لاتضحك علينا بالوطنيات والثوريات والحريه .قل لنا كم أستلمتم وكم أستلم الأخرين وخلافك الآن على النسبه لاغير.أنت أغتنيت وهم سيغتنون وأغلب السوريون سيخسرون وسيفقرون وسيرثون بلدا ومدننا وقرى مخربه وفقر مدقع وبلد محطم وبيوت مهدمه وتفكك وتقسيم، فهنيا لكم جنة الأعراب التي أرادتها كم قطر، عموما أنت ربحت ولديك المال الكافي لك ولأهلك ولربما ضمنت لك مكانا في فرنسا أو قطر أو تركيا، لكن ماذا عن الذين تاجرتم بمعاناتهم. أنها لعبة الأمم وأنتم أدواتها لاغير وستنفذون ما يطلب منكم فأنتم تستلمون أتعابكم بالمليم فليس لك الحق بالأعتراض .
برقبة قطروألسلطان أردوغان
محمد الخفاجي2 -بشار وأبوه حكموكم 45 سنه لم يحدث هذا، لكن عندما تدخل الخليجيين وأموال البترودماء مع السلطان أردوغان حل بكم هذا، والغريب أن من يتزوج الآن من القاصرات السوريات في مخيمات اللجوء هم الخليجيين أيضا طبعا هو ليس زواج رسمي أي غير موثق وليس للفتاة أي حقوق، فنقول للسوريين عشتم بأستقرار 45 سنه ولم تحتاجوا للعيش كلاجئين لكن ما أن تدخلت اليد الخليجيه والعثمانيه وتم صرف أموال البترول لسفك دماء السوريين وتخريب سوريا المستقره المتعايشه وجلب السلفيين والقاعده وأدخالهم للمدن السوريه بتمويل قطري سعودي وبمساعدة السلطان العثماني أردوغان حتى حل الخراب بسوريا فكان الضحيه أولا السوريين بناسهم ومدنهم ورزقهم وتعايشهم وأمنهم ورغيفهم والأن نسائهم فهل كنتم تنتظرون غير هذا وأوهمكم الأعراب بجنة قطر الموعوده فصدقتم بمن خلع أبيه فهنيئا لكم أموال قطر وأوامر السلطان أردوغان, ثم قل لي هل الدواء والعلاج الذي وصفه لكم أمير قطر والسلطان أردوغان جربوه عندهم وخبروا نتائجه وفعل فعله وتم شفائهم ,أنظر الى حال 15 مليون كردي عند حضرة السلطان أردوغان, حتى يصفوه لكم وينصحونكم به ويدعمونكم لأخذ جرعاته ، فهذه النتائج، نحن نعلم أن الأسد ونظامه ديكتاتوري وليس بجديد وياحبذا أن أستطعتم أنتم تغيره لكن ليس بوصفه مشبوهه وكارثيه ومدمره كوصفة من خلع أبيه أو وصفة السلطان أردوغان، نعم شاهدنا عنف قوات الجيش والأسد، لكننا بعينين فشاهدنا بالأخرى القاعده والسلفيون وأصحاب اللحى وهم يذبحون من تطوله أيديهم بل وهم يهددون ليل نهار الشيعه والعلويين والدروز والمسيحيين والأكراد,وهم لم يستلموا حكما ولا سلطه بعد فقط ريالات خليجيه،فكيف أن مسكوا سلطه وحكم،هل نسيت شعار العلوي في التابوت والمسيحي ع بيروت.لدينا عينان لا عين واحده مثلك أيها الأعرابي.
أشعل النـار ببيت جاره
محمد الخفاجي3 -السلطان أردوغان والأمير الذي خلع أبي أبيه ورطوا السوريين بمغامره ومجازفه أكبر من قدراتهم فمع الأسف أن وصل الوضع بسوريا والسوريين والسوريات الى هذا الوضع الكارثي والذي مرشح ربما للسوء أكثر لأننا نقترب من فصل الشتاء، وسترون كارثه في مخيمات اللجوء، فقطر والسعوديه والسلطان التركي أردوغان ورطوا السوريين بلعبه أكبر من حجمهم وأوهموهم بأنها كلها يوم أو يومين بل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين وسينتهي الحكم بسوريا وسيستلم أتباعهم ممن مولوهم بالليرات أو الريالات السلطه وتصبح سوريا بجيب تركيا أو بجيب قطــــــــر،والآن نقترب من السنتين ولم يتحقق حلم السلطان أردوغان أو حلم الأمير الذي خلع أبيه.ومن خسر أنهم السوريين بلا شك، فالسوريين أعتقدوا أنهم برحله أقرب للسياحيه في تركيا والأردن لفتره لا تتجاوز الشهر، وسيفرش لهم السلطان العثماني وملوك العرب وأمرائها موائد وولائم من مالذ وطاب ووسائد وفيره ومفارش نظيفه،لكن الذي حصل أنهم أصبحوا بمخيمات معزوله يفترشون الأرض ويعيشون على ما يتفضل به السلطان من عطايا والملك من هدايا،فلم يتعض السوريين من تجربة الفلسطينيين الذين الى الآن وبعد 60 سنه لازال الأعراب والعثمانين يسكنونهم ويعزلونهم بمخيمات. سيأتي الشتاء والبرد، فأين جنــــــة الأعـــــــــراب،قطر بها 2 مليون أجنبي وأغلبهم أسيوي،فلماذا لا يصدر الأمير أمرا بجسر جوي لنقل اغلب اللاجئين السوريين لأمارته لنتحقق من صحة مساعدته للمظلوم وأنه طيب ورؤوف ويفتح خزائن قطر لهم.أما السلطان أردوغان فهو حيران ، أشعل النــــــار ببيت جاره فأنتقل اللــــــهب لداره ، وأصبح يكتوي بنيرانه ويحاول غلق أبوابــه. لكنه غباء السلطان الأبدي، فقديما قيل ربما تبدأ أنت لكن الأهم من ينهيها.
الليرات التركيه والريالات
محمد الخفاجي4 -ليس العــــــلويين فقط يؤيدون الأســـــــــــــــــد بل الــــــدروز والأكـــــراد والمســــــيحيين والشيعـــــــــــه والأسماعلييـــــــــــن والصـــــــــــــــوفيين، ويضـــــاف لهم العلمانيين أو المتحررين أو الغير متدينيين ، والتأييد ليس حبا ببشــــــــار بل خوفــــــا من الطرف الأخر الذي أثبت طـــــــــائفيته ووحشيـــــته وتخلفـــــه وعنفــــه ، فهؤلاء جميعهم يعلم علم اليقين ومن تجارب الجزائر والعراق وأفغانستان ومالي واليمن والصومال والشيشان أن البديـــــل أسوا من الأســــــــــد بألف مره وهم تحت حكم هؤلاء سيكون مصيرهم أما القتل والذبح أو التهجير والطرد، فلذلك لم ينجح أتباع السلطان أردوغان أو أتباع أمير قطـــــر بأزاحة الأسد، فمن يجلب متطرفين سلفيين ووهابيه سعوديين وخليجيين ومجرميين ليبيين ومتطرفيين شيشانيين وشعارهم منذ اليوم الأول هو العلـــــــوي في التابــــوت والمسيــــــــــحي ع بيـــــــــــروت، لن يستطيع النجاح ومحاولته فاشله وسيغسل الجميع أيديهم منهــــــم، وأستمرارهم الى الآن ليس لأن لديهم قضيه بل بسبب الليرات التركيه والريالات القطريه لاغير ونجاحهم فقط بتخريب سوريا وهدمها وخداع أهلها وربما هم من سيكون سبب تقسيمها.عندها يرتاح السلطان أردوغان ويقهقه الأمير الذي خلع أبيه ويبتسم ملوك الأعراب فدمشق أصبحت خـــــراب
برقبة قطروألسلطان أردوغان
محمد الخفاجي5 -هل الدواء والعلاج الذي وصفه لكم أمير قطر والسلطان أردوغان جربوه عندهم وخبروا نتائجه وفعل فعله وتم شفائهم ,أنظر الى حال 15 مليون كردي عند حضرة السلطان أردوغان, حتى يصفوه لكم وينصحونكم به ويدعمونكم لأخذ جرعاته،فهذه النتائج، نحن نعلم أن الأسد ونظامه ديكتاتوري وليس بجديد وياحبذا أن أستطعتم أنتم تغيره لكن ليس بوصفه مشبوهه وكارثيه ومدمره كوصفة من خلع أبيه أو وصفة السلطان أردوغان، نعم شاهدنا عنف قوات الجيش والأسد،لكننا بعينين فشاهدنا بالأخرى القاعده والسلفيون وأصحاب اللحى وهم يذبحون من تطوله أيديهم بل وهم يهددون ليل نهار الشيعه والعلويين والدروز والمسيحيين والأكراد,وهم لم يستلموا حكما ولا سلطه بعد فقط ريالات خليجيه،فكيف أن مسكوا سلطه وحكم،هل نسيت شعار العلوي في التابوت والمسيحي ع بيروت.لدينا عينان لا عين واحده مثلكم أيها الأعراب.
دماء السوريين برقبة قطر
محمد الخفاجي6 -الأحلام مشروعه للجميع في أثناء نوم الليل (( الربيع العربي )) ،، لكن عندما تشرق الشمس صباحا ستجد الحقيقه والواقع بدون أحلام. وسيجد السوريين أنهم عاشوا تحت حكم الأسد وأبيه 45 عاما نعم بديكتاتوريه ولكن أيضا بأمان وبتعايش وبهدوء وبدون تخريب ولم يهربوا لمخيمات اللجوء، وبحكم ديكتاتوري لكن غير متهور ولم يزج سوريا ولا السوريين بمخاطر ومغامرات أكبر من حجمه وأكثر من قدراته.سوريا رغم أنها ترزح تحت حكم ديكتاتوري أمني بالمناسبه حالها حال قطر والسعوديه والبحرين والأردن التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم، فسوريا رغم حكمها لكنها كانت آمنه مستقره غير مخربه ونظامها ليس متهورا أي لم يدخلها بحروب خاسره ومغامرات أكبر من قدرة سوريا،فكان للنظام أوراقه الأمنيه والمخابراتيه التي يلعب بها بدون أن تظهر على الداخل أو تعسكر البلد وترك البلد مستقرا والليره ثابته والسوق مستقر والطوائف متعايشه،لكن ما أن تدخلت اليد الخليجيه والعثمانيه وتم صرف أموال البترول لسفك دماء السوريين وتخريب سوريا المستقره المتعايشه وجلب السلفيين والقاعده وأدخالهم للمدن السوريه بتمويل قطري سعودي وبمساعدة السلطان العثماني أردوغان حتى حل الخراب بسوريا فكان الضحيه أولا السوريين بناسهم ومدنهم ورزقهم وتعايشهم وأمنهم ورغيفهم
أشعل النـار
محمود أحمد -ما خربها إلا الحريري، طول حياته مرفه وملتهي بالعز والجاه والحفلات والمشاريع والمليارات ، وما كان فاضي للدين، بس نكاية بسوريا وحزب الله عملها سنّية شيعية، ومهد لحتى تجي القاعدة على لبنان، من أشكال الأسير وغيره، وهلق جايب زهرمان البوخاري يتفلسف، وكأنو الجيش السوري ناقصه رجال، صار له سنتين نازل بالمعارضة المسلحة على أبو موزة، ما ضل منها الدومري وصارت مضطرة تستورد مرتزقة من الواق واق بحجة الجهاد، والجيش متماسك وفيه أكثر من 350 ألف جندي، وكلما طلعت المعارضةبمحل بيروح لعندها فتهرب إلى محل ثاني مثل اللي عم يلعب طميمة، فلو كان الشعب معها من حق وحقيق كانت قدرت تنزّل أكبر حكومة بالعالم، بس الشعب صار قرفان منها، فمن جهة متعاونة مع أميركا وأوروبا، ومن جهة متعاملة مع دولة الخليج اللي مالها بالديموقراطية لا ناقة ولا جمل، ومن جهة ثالثة دخلت القاعدة، ومن جهة رابعة شرّدت الناس الي كانت قاعدة ببيوتها مرتاحة، وأوهمتها بأن الحكومة ستسقط بين عشية وضحاها وكلو كان دعايات فارغة وضحك على الدقون، يعني الحريري جاية اليوم يغنيلنا أسطوانة مهترية ، فالله يعينه، ويرحم أبوه ، فلو كان عايش ما كان صار كل هاللي صار، وكم وردة خلفت شوكة.. وما بيحق غير الحق ، واللي تابعينه ومصدقين فأميركا اليوم مو مستعدة تضحي بظفر جندي منشان حدا، وما عاد معها مصاري مثل قبل، ولذلك إذا ظلوا اللي مناصرينه يعلموها سني شيعي وشرقي غربي وشمالي جنوب يمكن يستفزوا حزب الله الممكن أن يتعاون كله بعض المجموعات المسيحية اللي ساكتة حالياً لكن قلبها عم يرجف من أخوان المسلمين والقاعدة، وهيك كلهن بينزلوا فيهم وبيصيروا بيقولوا ساعتها عن جد يا ربي السترة، وأنا ما عم خبص روحوا اسألوا وليد جنبلاط لما فكّر حالو إنو أميركا بدها تحمي ، ولولا الأمير طلال أرسلان كانت راحت عليه، والمهم أنو اضطر يقول بعد فترة أنو لما حكى ضد سوريا كان بحالة جنان، والحكي إلو كمالة.
معجزة الثورة السوریة!
عبدالله البکري -الزعماء و القیادات العلیا للثوارکانوا من الشبیحة و الجیش العربي السوري القاتل الذي قتلت عشرات الاف من السوریین ! کیف اصبحوا ملائکة الرحمة في یوم واحد بعد الانشقاق من الجیش الهمجي؟؟؟ کیف اثق بالقاتل الذي قتل و ذبح الشعب و عندما رای ان مکانته بالخطر و غیرت اتجاهه... کما رایناها في احد الفیدیوهات قائد منشق من الجیش البشاري قام بالقاء بکلماته الانشقاق من الجیش و زل لسانه و قال الجیش العربي السوري بقیادة السید الرئیس بشار الاسد... کما علی لسانه حتی في قلبه بشار موجود و بدون اي تردید اذا یطول الامد الحرب سیرجع مجموعة کبیرة منهم الی حضن بشارهم
معجزة الثورة السوریة!
عبدالله البکري -الزعماء و القیادات العلیا للثوارکانوا من الشبیحة و الجیش العربي السوري القاتل الذي قتلت عشرات الاف من السوریین ! کیف اصبحوا ملائکة الرحمة في یوم واحد بعد الانشقاق من الجیش الهمجي؟؟؟ کیف اثق بالقاتل الذي قتل و ذبح الشعب و عندما رای ان مکانته بالخطر و غیرت اتجاهه... کما رایناها في احد الفیدیوهات قائد منشق من الجیش البشاري قام بالقاء بکلماته الانشقاق من الجیش و زل لسانه و قال الجیش العربي السوري بقیادة السید الرئیس بشار الاسد... کما علی لسانه حتی في قلبه بشار موجود و بدون اي تردید اذا یطول الامد الحرب سیرجع مجموعة کبیرة منهم الی حضن بشارهم