فضاء الرأي

ترسيم نظري لخارطة الفوضى في المنطقة العربية (1)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت ومازلت منطقة العالم العربي تشكل حافزا مثيرا لاهتمام القوى الدولية لما تتمتع به من موقع استراتيجي خطير، الذي يتحكم بشكل فاعل باهم ممرات التجارة الدولية، ولانه نافذة التسلل الواسعة والسهلة إلى أفريقيا وآسيا، كما أنها تعبير حقيقي عن خزين هائل ومدهش للثروات المعدنية والنفطية والزراعية، فهي المنقطة الغنية حقا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
شهدت هذه المنطقة الكثير من التحالفات والتمحورات خلال الحرب الباردة بين المعسكرين، الاشتراكي والراسمالي، تحالفات ثنائية داخلية، وتحالفات وعلاقات استراتيجية مع دول كبرى، خارج المنطقة، في سياق تبادل مصالح حازت عليها الدول الكبرى، مقابل حماية الانظمة أو دعمها سياسيا وعسكريا، وجعلت منها منطقة حاشدة بالاستثمارات الاجنبية، بصرف النظر عن مردودات هذه الاستثمارات بالنسبة للمنطقة، وفيما انتهت مرحلة الحرب الباردة بين المعسكرين التقليديين، دخلت عناصر جديدة في ترسيم الواقع السياسي، وتداعياته في العالم والمنطقة معا، منها: مشروع العولمة، ومنها:الحضور الديني في صلب السياسة العالمية والاقيلمية والوطنية، ومنها: انبعاث الوعي القومي على صعيد الاثنيات والاقليات، مما زاد في تعقيد العلاقات داخل منظومة المنطقة من الدول والشعوب والانظمة، بل حتى على صعيد مكونات الشعب الواحد، كذلك ساهمت في تعقيد العلاقات بين المنطقة ككل من جهة والعالم برمته تقريبا من جهة أخرى، وفي المقدمة منه القوى الدولية، سواء منها القوى التقليدية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، والقوى المستحدثة، أي الاتحاد السوفيتي في وقته والولايات المتحدة الامريكية، ولكن الجديد في المرحلة الجديدة، هودخول قوى إقليمية على الخط، بنكهة تنافسية حادة شرسة، وفي المقدمة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتركيا، وقوى غير اقليمية ولكنها ذات ثقل دولي نشط مؤثر،الصين واليابان وكوريا الشمالية وماليزيا والهند وباكستان مما يشكل جبهة اسيوية وإنْ غير متوافقة فيما بينها، وبذا، تحوَّل العالم العربي أو بالاحرى المنطقة العربية إلى ورشة عمل وتنافس عالمي وقاري واقليمي، فهي اغنى منطقة في العالم على هذا الصعيد... وقد تنوعت وتعددت آليات الصراع على المنطقة، وهل يعقل حقا، ان تكون القضية الطائفية، أو المطق الطائفي من الآليات الفاعلة في ترسيم الخارطة، اي خارطة التنافس هذه؟
ولكن هذا الحاصل فعلا، فالمنطقة العربية اليوم يترسمها محوران واضحان، سني /شيعي، وتبعا، كان هناك ما يسمونه بمحور الممانعة، ويتمثل كما يقولون بسوريا والجناح الشيعي من حكومة العراق وحزب الله في لبنان، و هناك المحور الاخر ــ سمِّه ما شئت ــ ولكن يمثلونه بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية والاردن وشمال افريقيا استطرادا، على أن الملفت للنظر بشكل جوهري،أن يكون قلب المحورالاول دولة خارج المنطقة العربية، اي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وان يكون قلب المحور الثاني ايضا دولة خارج المنطقة، اي جمهورية تركيا العلمانية / الإسلامية! فهي إذن خارطة جديدة على المنطقة، تداخلت فيها كل قيم تكوين الامم والشعوب والحضارات، من دين وثقافة وعرق، وتلخص المدرسة السياسية الواقعية كل هذا الحراك المتداخل المتناقض بالصراع على القوة والمصلحة!
أكثر من هذا، أن اللاعب الاقوى في المنطقة العربية ليس دولة عربية أو نظام عربي، بل دولة خارج الحريم العربي، مما يساعد على جعل المنطقة حقا ساحة صراع على النفوذ، ساحة تصفية حسابات، فالمنطقة العربية هي ساحة جوهرية في الصراع العالمي، ولكن اللاعبين الكبار في هذه الساحة هم خارج المنطقة العربية، ولكن هل سوف تمارس مصر دورها فتعوِّض عن فقدان اللاعب العربي القوي في المنطقة العربية؟ يشكك كثيرون في هذا الاحتمال، لاسباب كثيرة، منها: انها تعج وتضج بالمشاكل الداخلية، وهناك منافس قوي لها في المنطقة من داخل هويتها القومية والدينية معا، السعودية على سبيل المثال، ومنافس من خارج هويتها القومية ولكن داخل هويتها الدينية، سواء إيران أو تركيا أو كليهما معا.
محور الممانعة على تواصل استراتيجي عضوي تقريبا بالاتحاد السوفيتي،والمحور الآخر على تواصل استراتيجي عضوي تقريبا بالولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وكندا...
لقد اجتمع كل العالم في المنطقة العربية، كل العالم، مع غياب واضح للإرادة العربية، فهي منفعلة لا فاعلة، تابعة لا متبوعة، ويلخص بعض المهتمين بالاستراتيجية العالمية أهم الظوهر التي تلوِّن المنطقة بلحاظ كل ما سبق، بما يلي تقريبا.
أولا: تنوع وتكاثر اللاعبين الدوليين والأقليميين في المنطقة.
ثانيا:اتساع مفردات اللعب والحضور في المنطقة من قبل هؤلاء اللاعبين، فهناك الاسثمارات الخارجية، والتحالفات الامنية، والحضور العسكري الشاهر.
ثالثا: الدخول بحمولات ثقافية واسعة الطيف في المنطقة، فهناك سعي لتجذير الثقافات العالمية والاقليمية في المنطقة، هناك سعي لنشر اللغة الفارسية في المناطق التي يتواجد فيها حضور إيراني، وهناك سعي مماثل لنشر اللغة التركية، هناك مئات الفضائيات العالمية والاقليمية متوجهة إلى هذه المنطقة، تبث الفكر والثقافة والفلكور والتاريخ بلغة عربية سليمة، وعرض فني عال المستوى.
رابعا: ومن أبرز هذه الظوهر الجانب العسكري الشاهر تمثل بتدخل مباشر وسريع وقوي لحسم مواقف نهائية، ومن الامثلة السافرة في ليبيا، وقبلها في العراق، وهناك تفكير أن يتكرر في سوريا.
خامسا: التماهي النسبي بين شعوب بعض الدول مع حكوماتها باتجاه قضايا مشتركة، وفي مقدمتها القضايا التي تخص الطوائف والمذاهب والاثنيات، ليس تماهيا مطلقا ولكن تماهي نسبي، وإن لم يكن معلنا.
تُرى أين سترسي كل هذا الخارطة المذهلة؟
يتبع


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام الصحيح
فهيم زمانه -

كلام الكاتب صحيح وان كان مواربا وعلى طريقة الشيعة اي باطني وليس ظاهر فامريكا ومعها الغرب تريد نشر الفوضى والتخلف بينما ايران تريد نشر التطور والحضارة والرقي والأناقة وفتاوي الولي الفقيه الذي يغسل لحيته المتعفنة مرة واحدة كل خمس سنوات.أدعو كل دولة باحثة عن راحة البال والتطور السريع نحو جهنم أن تسلم مقاليدها الى ايران هذه الدولة المسالمة والحمل الوديع , والثقة باصحاب العمائم السود ذوي الوجوه البشعة المكفهرة, لأنهم عنوان الحضارة و

من يخلق الفوضى ؟؟
علي البصري -

لايحوي المقال اي فكرة جديدة او مفيدة ،الصراع الفارسي التركي المغلف بالصراع الطائفي منذ قديم الزمان في الاستحواذ على منطقة الشرق الاوسط وفي الماضي كانت تسقط بغداد في ايدي الفرس وتارة وبيد الترك تارة اخرى حتى بلع عدد احتلالاتها 800 احتلال وقد حكم العثمانيون ردحا من الزمان باسم الاسلام وهم كاي استعمار تركوا البلدان الاسلامية في الامية والجهل والتخلف ،لم اسمع ان هناك تفريس او تتريك لمناطق باللغتين انما هناك سياحة دينية وبعض الناس منذ القديم تحفظ بعض المصطلحات للتفاهم مع الزوار الاجانب للاستفادة منهم وهذه محدودة جدا وتنحصر في المراقد المقدسة حصرا .اذكيت الصراعات الطائفية والمذهبية لاغراص السيطرة على المنطقة واحتراب اهلها وترك الامريكان العراق ضعيفا دون اسلحة يحمي بها نفسه فيما تم تسليح صدام لغرض محدد صب لمصلحتهم ودمروا اسلحته عندما انتهى الغرض ،ويراد الان تدمير كل سلاح او نظام او حركة في المنطقة لاتصب ضمن المخطط الموضوع واستغلال كل شيء واهما المذهبيات ،يجب تسليح العراق للدفاع عن نفسه من اي مطامع من دول الجوار وعنصرا هاما للتوازن مع عدم الاشتراك باي حروب الا دفاعا عن النفس وعدم الاشتراك في الاحلاف والتكتلات الاقليمية والاهتمام بالبيت العراق دون سواه.

GONE WITH THE WIND
ROULA AL ZAIN -

THE IMPORTANCE OF THE ARAB REGION IS FADING QUICKLY . FIRST IT IS A SOURCE OF DEEP HEADACHE FOR THE WEST NAMELY THE USA. IN OTHER WORDS, THE USA IS NOT ANYMORE INTERESTED IN WASTING ITS POLITICAL ENERGY IN A PLACE WHERE EVERYTHING IS UNEXPECTED AND WHERE THE APPETITE FOR REAL POLITICAL AND ECONOMIC CHANGE IS VERY MINOR. FOR THE USA OTHER STRATEGIC REGIONS WOULD DESERVE MORE FOLLOW UP AND ASSISTANCE SUCH AS SOUTH EAST ASIA , LATIN AMERICA , AND NON ARAB AFRICAN COUNTRIES.SECONDLY , THE USA IS PLANNING NOT TO DEPEND ANYMORE ON THE ARABS OIL. HUGE INVESTMENTS ARE BEING MADE IN USA FOR EXPLORATION AND EXTRACTION OF OIL. AT THE SAME TIME THE QUEST FOR RENEWABLE ENERGY IS BEING CONDUCTED AT A FAST PACE ALL OVER THE DEVELOPED WORLD. THIRDLY IT SEEMS THAT THE WEST HAS REALIZED THAT THE MIDDLE EAST STABILITY DEPENDS ONLY ON THREE MAIN POWERS TURKEY, IRAN , AND ISRAEL .

من يخلق الفوضى ؟؟
علي البصري -

لايحوي المقال اي فكرة جديدة او مفيدة ،الصراع الفارسي التركي المغلف بالصراع الطائفي منذ قديم الزمان في الاستحواذ على منطقة الشرق الاوسط وفي الماضي كانت تسقط بغداد في ايدي الفرس وتارة وبيد الترك تارة اخرى حتى بلع عدد احتلالاتها 800 احتلال وقد حكم العثمانيون ردحا من الزمان باسم الاسلام وهم كاي استعمار تركوا البلدان الاسلامية في الامية والجهل والتخلف ،لم اسمع ان هناك تفريس او تتريك لمناطق باللغتين انما هناك سياحة دينية وبعض الناس منذ القديم تحفظ بعض المصطلحات للتفاهم مع الزوار الاجانب للاستفادة منهم وهذه محدودة جدا وتنحصر في المراقد المقدسة حصرا .اذكيت الصراعات الطائفية والمذهبية لاغراص السيطرة على المنطقة واحتراب اهلها وترك الامريكان العراق ضعيفا دون اسلحة يحمي بها نفسه فيما تم تسليح صدام لغرض محدد صب لمصلحتهم ودمروا اسلحته عندما انتهى الغرض ،ويراد الان تدمير كل سلاح او نظام او حركة في المنطقة لاتصب ضمن المخطط الموضوع واستغلال كل شيء واهما المذهبيات ،يجب تسليح العراق للدفاع عن نفسه من اي مطامع من دول الجوار وعنصرا هاما للتوازن مع عدم الاشتراك باي حروب الا دفاعا عن النفس وعدم الاشتراك في الاحلاف والتكتلات الاقليمية والاهتمام بالبيت العراق دون سواه.

هذه ليست مقالة رأي
طارق التميمي -

بما ان الزاوية التي يكتب فيها الأستاذ الشابندر مخصصة لمقالات الرأي .. فإن أبسط تعريف لمقالة الرأي هي انها إطلالة الكاتب على الحدث والناس والحياة من خلفيته الروحية والفكرية والثقافية ، أي مقالة تحمل بصمته الخاصة هو فقط .لكن ماقرأناه هنا في هذا الجزء هو تلخيص لأخبار ومعلومات معروفة للقاريء ليست لها علاقة بتقنيات مقالة الرأي وقد تصلح لعمل تقرير صحفي، ثم في عصر الأنترنت وووفرة الخيارات للقاريء يفضل الإختصار والكتابة السريعة على شكل ومضات .منذ نشر الأستاذ الشابندر مقالته الثلاثية حول الأكراد - ومع إفتراض سلامة النوايا والدوافع الذاتية وعدم وجود مغريات دفعته لكتابتها - منذ تلك اللحظة وعندما قام بالدفاع عن مجموعة ساسة وأحزاب كردية قومية شوفينية معروفة بالفساد والعمل على تدمير العراق .. عند تلك اللحظة تأكدت أكثر من تشخيصي ان الشابندر لايصلح لكتابة المقالة السياسية وربما مواهب الرجل تناسب حقل آخر .

حقد
علي مو بصري -

راح قتلك حقدك ،

هذه ليست مقالة رأي
طارق التميمي -

بما ان الزاوية التي يكتب فيها الأستاذ الشابندر مخصصة لمقالات الرأي .. فإن أبسط تعريف لمقالة الرأي هي انها إطلالة الكاتب على الحدث والناس والحياة من خلفيته الروحية والفكرية والثقافية ، أي مقالة تحمل بصمته الخاصة هو فقط .لكن ماقرأناه هنا في هذا الجزء هو تلخيص لأخبار ومعلومات معروفة للقاريء ليست لها علاقة بتقنيات مقالة الرأي وقد تصلح لعمل تقرير صحفي، ثم في عصر الأنترنت وووفرة الخيارات للقاريء يفضل الإختصار والكتابة السريعة على شكل ومضات .منذ نشر الأستاذ الشابندر مقالته الثلاثية حول الأكراد - ومع إفتراض سلامة النوايا والدوافع الذاتية وعدم وجود مغريات دفعته لكتابتها - منذ تلك اللحظة وعندما قام بالدفاع عن مجموعة ساسة وأحزاب كردية قومية شوفينية معروفة بالفساد والعمل على تدمير العراق .. عند تلك اللحظة تأكدت أكثر من تشخيصي ان الشابندر لايصلح لكتابة المقالة السياسية وربما مواهب الرجل تناسب حقل آخر .

تساؤلات للاستاذ الشابندر
حسين كاظم -

سؤال.. هل تركيا عوامل بقاءها.. ما زالت نفسها.. حتى تستمر كدولة.. ثانيا.. لماذا دائما (يتم طرح مصطلح) .. (العالم العربي)؟؟ فما المقصود به ؟؟ ولمتى يستمر بعض (المطروحين مثقفين) بالعراق.. يكررون.. هذا المصطلح الا يرى الاستاذ غالب الشابندر.. (بان مصر قوتها ضعف للعراق).. فبزمن جمال عبد الناصر المصري .. اصبح العراق يؤجج بالفتن المصدرة اليه من مصر.. والتي دعمت الانقلابات ودعمت الجماعات المسلحة برشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت.. واحتضنت صدام..ضمن معادلة(قوة العراق.. تهديد للهينمة المصرية على المنطقة).. هل يرى الاستاذ الشابندر (بان دول المنطقة التي نتجت عن خارطة الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو زيزانوف.. سوف تذهب للتقسيم..).. لان عوامل استمرارها لم يعد ذا جدوى.. انعكاس لتقسيم الاتحادالسوفيتي ويوغسلافيا وجيكسلوفاكيا.. وغيرها من دول العالم.. ماذا يقصد الشابندر (هناك سعي لنشر اللغة الفارسية في المناطق التي يتواجد فيها حضور إيراني، وهناك سعي مماثل لنشر اللغة التركية، هناك مئات الفضائيات العالمية والاقليمية متوجهة إلى هذه المنطقة)؟؟ اين هذه المساعي ؟؟ وانا شخصيا اجد الناس تسعى لتعلم اللغة الانكليزية .. وهي لغة عالمية لغة العلوم والتطور والتقنية والمحادثةالدولية.. ولا يوجد اي توجه لتعلم اللغة الفارسية او التركية.. ماذا يقصد الشابندر (بالارادة العربية)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مصطلح فضاض .. خطير. كارثي.. (لانه المصطلحات القومية دمرت شيعة العراق ودمرت المنطقة نفسها).. مصيبة المنطقة.. هي جهات مشبوه تحاول (ان تجند نفسها اجندة لمصر) لفرضها زعيمة على المنطقة تحت شعارات (قومية او دينية).. ادت تلك السياسية (لحرق المنطقة داخليا .. تدخل مصر في اليمن وتأزيم الوضع اليمني.. تدخل مصر في العراق ودعم الانقلابات العسكرية.. تدخل مصر في لبنان وتسعير الحرب اللبنانية وكذلك في سوريا.. الخ وفي كل ذلك ثروات المنطقة تسخرا لمصر على حساب شعوب العراق واليمن وسوريا..

منذ ١٤ قرن!!
Omar -

ألسيد ألكاتب ألأمة ومنذ ١٤ قرنآ ترى ألأمور كما يراها أسيادها وهم يرددون كألببغاوات معتقدين بأنهم (فاهمين كل شئ )!أما كل تحليل خارج هذه ألرؤيا هم لايستطيعون أستيعابه!فكيف أذا جاء من مثقف (شيعي)فهنا تبدأ ألردود(ألأتهامات) حال معرفة ألأسم فهم ليس بحاجة ألى قراءة ألموضوع لأن ردودهم جاهزة ومنذ ١٤ قرن!!

تساؤلات للاستاذ الشابندر
حسين كاظم -

سؤال.. هل تركيا عوامل بقاءها.. ما زالت نفسها.. حتى تستمر كدولة.. ثانيا.. لماذا دائما (يتم طرح مصطلح) .. (العالم العربي)؟؟ فما المقصود به ؟؟ ولمتى يستمر بعض (المطروحين مثقفين) بالعراق.. يكررون.. هذا المصطلح الا يرى الاستاذ غالب الشابندر.. (بان مصر قوتها ضعف للعراق).. فبزمن جمال عبد الناصر المصري .. اصبح العراق يؤجج بالفتن المصدرة اليه من مصر.. والتي دعمت الانقلابات ودعمت الجماعات المسلحة برشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت.. واحتضنت صدام..ضمن معادلة(قوة العراق.. تهديد للهينمة المصرية على المنطقة).. هل يرى الاستاذ الشابندر (بان دول المنطقة التي نتجت عن خارطة الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو زيزانوف.. سوف تذهب للتقسيم..).. لان عوامل استمرارها لم يعد ذا جدوى.. انعكاس لتقسيم الاتحادالسوفيتي ويوغسلافيا وجيكسلوفاكيا.. وغيرها من دول العالم.. ماذا يقصد الشابندر (هناك سعي لنشر اللغة الفارسية في المناطق التي يتواجد فيها حضور إيراني، وهناك سعي مماثل لنشر اللغة التركية، هناك مئات الفضائيات العالمية والاقليمية متوجهة إلى هذه المنطقة)؟؟ اين هذه المساعي ؟؟ وانا شخصيا اجد الناس تسعى لتعلم اللغة الانكليزية .. وهي لغة عالمية لغة العلوم والتطور والتقنية والمحادثةالدولية.. ولا يوجد اي توجه لتعلم اللغة الفارسية او التركية.. ماذا يقصد الشابندر (بالارادة العربية)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مصطلح فضاض .. خطير. كارثي.. (لانه المصطلحات القومية دمرت شيعة العراق ودمرت المنطقة نفسها).. مصيبة المنطقة.. هي جهات مشبوه تحاول (ان تجند نفسها اجندة لمصر) لفرضها زعيمة على المنطقة تحت شعارات (قومية او دينية).. ادت تلك السياسية (لحرق المنطقة داخليا .. تدخل مصر في اليمن وتأزيم الوضع اليمني.. تدخل مصر في العراق ودعم الانقلابات العسكرية.. تدخل مصر في لبنان وتسعير الحرب اللبنانية وكذلك في سوريا.. الخ وفي كل ذلك ثروات المنطقة تسخرا لمصر على حساب شعوب العراق واليمن وسوريا..

الى الكاتب
عمر من البصرة -

اقتباس @ فالمنطقة العربية اليوم يترسمها محوران واضحان، سني /شيعي@ هل تعتقد ان هذا منطقي؟ الا تعتقد ان الصراع كان ولا يزال صراع امم على الموارد والنفوذ؟ اخترقت ايران العرب بالتشيع الايراني تمهيدا لاستعادة نفوذها في العراق والشام ودول الخليج لاهميتها النفطية ولاستراتيجية المنطقة.

الى الكاتب
عمر من البصرة -

اقتباس @ فالمنطقة العربية اليوم يترسمها محوران واضحان، سني /شيعي@ هل تعتقد ان هذا منطقي؟ الا تعتقد ان الصراع كان ولا يزال صراع امم على الموارد والنفوذ؟ اخترقت ايران العرب بالتشيع الايراني تمهيدا لاستعادة نفوذها في العراق والشام ودول الخليج لاهميتها النفطية ولاستراتيجية المنطقة.

الى تعليق 6
عمر من البصرة -

وهل ترى امة فارس الامور بما يخالف اكاسرتها او اولياءها الفقهاء؟ الحكم كان ولا يزل حكم النخب في كل بلاد الارض , المشكلة ان تكون النخب في بلد ما نخبا تافهه غير منتجة وغير مدركة لمصالح القطيع الذي تقوده .

الى تعليق 6
عمر من البصرة -

وهل ترى امة فارس الامور بما يخالف اكاسرتها او اولياءها الفقهاء؟ الحكم كان ولا يزل حكم النخب في كل بلاد الارض , المشكلة ان تكون النخب في بلد ما نخبا تافهه غير منتجة وغير مدركة لمصالح القطيع الذي تقوده .

امريكا أخطبوط كبير
ابو العز -

ولها عشرات الأذرع ,كل ذراع يمثل دوله ,هذه الأذرع في خدمة فم الأخطبوط الذي لا يشبع أبدا من ألتهام السمك,,,كل حكومات العالم الأخرى مسخره لتحطيم الشعوب وتقديمها قربانا على مذبح الأله الأكبر أمريكا <<صدقني أيها الكاتب لا يوجد هناك هلال ولا ممانعه ولا قوميه ولادين ولا مذهب يعمل بالضد من رضى الأله الأكبر أمريكا

امريكا أخطبوط كبير
ابو العز -

ولها عشرات الأذرع ,كل ذراع يمثل دوله ,هذه الأذرع في خدمة فم الأخطبوط الذي لا يشبع أبدا من ألتهام السمك,,,كل حكومات العالم الأخرى مسخره لتحطيم الشعوب وتقديمها قربانا على مذبح الأله الأكبر أمريكا <<صدقني أيها الكاتب لا يوجد هناك هلال ولا ممانعه ولا قوميه ولادين ولا مذهب يعمل بالضد من رضى الأله الأكبر أمريكا

دول الخليج ليست لديها ثقة بباقي العرب
احمد الواسطي -

الشابندر رحمة لامك وأبوك كيف سيكون للعرب إرادة مستقلة!! اذا كل دولة عربية تريد ان تصبح قوية تتامر عليها بقية الأخوات!! فالم يتامر العرب على عراق صدام حسين بعد ال ١٩٨٨ واستغلوا رعونة القائد الضرورة وجلبوا له كل جيوش العالم لمسحه بالأرض!!؟؟ ثم ياشابندر رحمة لامك وأبوك متى ستنهض ليبيا من تدمير الناتو لها بمباركة الأخوة الاعداء!!؟؟ ومتى ستنهض سوريا بعد التدمير المبرمج وايضا بمباركة الأخوة الاعداء!؟ وصدقني لولا طول زمن مقاومة النظام السوري للسقوط لتجهت آلة الدمار للجزائر ومن ثم تعود حتى للدول المتامره في الخليج!! العرب سينهضون في حالة واحدة فقط وهي ان حكوماتهم تجري إصلاحات كبيرة لشعوبها هذا اولا وثانيا ان هذه الحكومات تقول لجيوش الغرب ابتعدوا عن مياهنا وحدودنا ولا تدخلوها الا بموافقتنا!! فهل سيحدث هذا!؟ ان اساس المشكلة ان الدول العربية في الخليج ليس لديها ثقة بباقي الدول العربية!! فهي تعاني من انخفاض نسبة السكان ولهذا السبب لا توجد لها جيوش قوية وكبيرة!! ولحماية نفسها فهي تحتاج الجيوش الغربية! فمتى ما أحست هذه الدول بالثقة بباقي العرب (وخصوصا بمصر والعراق) يمكن ان يتحقق جواب سؤالي وبغير ذلك تبقى المعادلة كما هي!! تحياتي

دول الخليج ليست لديها ثقة بباقي العرب
احمد الواسطي -

الشابندر رحمة لامك وأبوك كيف سيكون للعرب إرادة مستقلة!! اذا كل دولة عربية تريد ان تصبح قوية تتامر عليها بقية الأخوات!! فالم يتامر العرب على عراق صدام حسين بعد ال ١٩٨٨ واستغلوا رعونة القائد الضرورة وجلبوا له كل جيوش العالم لمسحه بالأرض!!؟؟ ثم ياشابندر رحمة لامك وأبوك متى ستنهض ليبيا من تدمير الناتو لها بمباركة الأخوة الاعداء!!؟؟ ومتى ستنهض سوريا بعد التدمير المبرمج وايضا بمباركة الأخوة الاعداء!؟ وصدقني لولا طول زمن مقاومة النظام السوري للسقوط لتجهت آلة الدمار للجزائر ومن ثم تعود حتى للدول المتامره في الخليج!! العرب سينهضون في حالة واحدة فقط وهي ان حكوماتهم تجري إصلاحات كبيرة لشعوبها هذا اولا وثانيا ان هذه الحكومات تقول لجيوش الغرب ابتعدوا عن مياهنا وحدودنا ولا تدخلوها الا بموافقتنا!! فهل سيحدث هذا!؟ ان اساس المشكلة ان الدول العربية في الخليج ليس لديها ثقة بباقي الدول العربية!! فهي تعاني من انخفاض نسبة السكان ولهذا السبب لا توجد لها جيوش قوية وكبيرة!! ولحماية نفسها فهي تحتاج الجيوش الغربية! فمتى ما أحست هذه الدول بالثقة بباقي العرب (وخصوصا بمصر والعراق) يمكن ان يتحقق جواب سؤالي وبغير ذلك تبقى المعادلة كما هي!! تحياتي

salemm
سالم الاللوسي -

مقالة رائعة تطلع القاريء على ما يحصل ، وتمهد لاستشراف المستقبل ، وتحكي لناعن عوامل الصراع والنزاع في العالم العربي والاسلامي ، وتدع امام المحلل السياسي معلومات يمكن ان يعتمد عليها لتحليل العالم، ومايحدث ، نحن بحاجة الى طرح شمولي ، يضع بين ايدينا احداثيات العالم والمنطقة، مثل هذه المقالات حقها مجلات عالمية ، وندوات ، يضعك المقال بين يدي صورة عالمية واقليمية ، لقد دهشت من استقصاء القوى الفاعلة في المنطقة وكيف يحللها الكاتب ، وجعلني لا افتقتدالى المعلومات التي تعينني على فهم مايجري حولي، على الكاتب أن لا يلتفت للتخريصات الواضحة الحقد ، وكما اتحفتنا قبل اتحفنا اليوم يا بن اشابندر ، مبروك

salemm
سالم الاللوسي -

مقالة رائعة تطلع القاريء على ما يحصل ، وتمهد لاستشراف المستقبل ، وتحكي لناعن عوامل الصراع والنزاع في العالم العربي والاسلامي ، وتدع امام المحلل السياسي معلومات يمكن ان يعتمد عليها لتحليل العالم، ومايحدث ، نحن بحاجة الى طرح شمولي ، يضع بين ايدينا احداثيات العالم والمنطقة، مثل هذه المقالات حقها مجلات عالمية ، وندوات ، يضعك المقال بين يدي صورة عالمية واقليمية ، لقد دهشت من استقصاء القوى الفاعلة في المنطقة وكيف يحللها الكاتب ، وجعلني لا افتقتدالى المعلومات التي تعينني على فهم مايجري حولي، على الكاتب أن لا يلتفت للتخريصات الواضحة الحقد ، وكما اتحفتنا قبل اتحفنا اليوم يا بن اشابندر ، مبروك

اين سوف ترسي المنطقة
اسعد الصوفي -

سؤال جميل جدا يا ا خي بعد هذا الوصف الرائع لما يجري ، صدقني تذكرني بكبار المحللين ،انتظر المقالات اللاحقة كي اعرف اين سوف ترسي المنطقة ، بارك الله فيك اخي العزيز

اين سوف ترسي المنطقة
اسعد الصوفي -

سؤال جميل جدا يا ا خي بعد هذا الوصف الرائع لما يجري ، صدقني تذكرني بكبار المحللين ،انتظر المقالات اللاحقة كي اعرف اين سوف ترسي المنطقة ، بارك الله فيك اخي العزيز

رحمة على والديك
احسان الشمري -

كل مقالة فيها شي جديد ، واضافة جديدة من ايلاف الى الناس ، بقي حب واحكي واكره واحكي ، تسلم

رحمة على والديك
احسان الشمري -

كل مقالة فيها شي جديد ، واضافة جديدة من ايلاف الى الناس ، بقي حب واحكي واكره واحكي ، تسلم