كتَّاب إيلاف

لكي لا يترحمون عليهم؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أريد أن اجري مقارنة بين زعيمين لكتلتين سياسيتين في أدائهما السياسي والإداري منذ توليهما السلطة عن طريق صناديق الاقتراع، رغم أنني كنت أأمل مع الملايين من شعبنا في إقليم كوردستان وبقية أنحاء العراق أن تجري مناظرة تلفزيونية يقدم كل منهما نفسه، لا ادعاءً بل كلاما دقيقا موثقا مدعما بالحقائق على الأرض، لكنني وددت أن استذكر ومعي الكثير بعضا مما سجله الشارع في الإقليم وفي بغداد وبقية المحافظات ومما ترسب في ذاكرة العراقيين شمالا وشرقا وغربا وجنوبا خلال العقد الأخير فقط من عمر بلادنا المديد.

للأمانة؛ كليهما لم يأت بانقلاب عسكري ويسرق السلطة سواء بثورة بيضاء أو بعروس الثورات كما كان يشتهي البعثيون في إطلاق أسماء على أفعالهم المشبوهة طلبا للتمويه والإخفاء، بل جاءت انتخابات كانون ثاني 2005م تحمل للبلاد رئيس حكومة من عامة الأهالي، بقي لاجئا سنوات عديدة متنقلا بين طهران ودمشق، راكبا حصان الائتلاف الشيعي ودافعا إلى الحكم مشروع صناعة جديدة لنوع من الحكم تحت يافطة دولة القانون، التي قدمت برنامجا لحكمها يشبه إلى حد كبير قصص الأفلام العربية أو الهندية التي تنتهي دوما بانتصار البطل عادة!؟

وفي كوردستان التي سبقت بقيت البلاد في تطبيقاتها للديمقراطية، كان خيار شعبها وفعالياتها السياسية بعد أشهر قليلة من انتفاضة آذار 1991م هي الانتخابات والمؤسسات الدستورية التي أنتجت أول برلمان كوردستاني منتخب عام 1992م، وهي ذاتها التي أوصلت السيد البارزاني رئيسا لكوردستان في انتخابات تموز 2009م بما يقرب من 70% من أصوات الناخبين.

وفي بغداد وخلال دورة ونصف الدورة من الحكم أي لست سنوات أو أكثر، بقيت مآسي الكهرباء والسكن والبطالة والإرهاب وتردي بقية الخدمات كما هي، بل زادت وتيرة تقهقرها وارتفاع أسعار معظم ما يتعلق بحياة المواطن ابتداءً من الغذاء والدواء وانتهاءً بالبنزين والنفط الأبيض ووقود الديزل، التي أصبحت بقدرة قادر وبعد ست سنوات من حكم دولة القانون وعشرات المليارات من الدولارات لتطوير إنتاجها ونوعها، أكثر سوءً واكبر كمية في الاستيراد من كازاخستان وسوريا وتركيا، بينما يزداد نزف الدماء في معظم محافظات العراق نتيجة تفاقم العمليات الإرهابية والجريمة المنظمة التي وصلت إلى مفاصل مهمة من الدولة وتكلست فيها تحت أغطية ومسميات عديدة.

يقابل ذلك في إقليم كوردستان مع وجود مساحات الفساد والمفسدين ونقاط الضعف هنا وهناك وأفواج الانتهازيين والوصوليين تحت عباءة المحسوبية والمنسوبية، تطور كبير في معظم الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء التي نجحت إدارة الإقليم بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي على تجاوزها تماما، مع تطور هائل في بقية الخدمات المتصلة بحياة المواطن كالماء والصحة والتعليم والمستوى المعاشي، إضافة إلى عنصر مهم جدا في تطور كل هذه الخدمات إلا وهو السلم والأمن الاجتماعيين اللذين تعاون في تكريسهما طرفي المعادلة الأمنية وهي أجهزة الأمن والشرطة الواعية والمخلصة والمواطن نفسه، حيث نجحت إدارة الإقليم ومؤسساتها في إنتاج سلطات أمنية نوعية غير مخترقة ومهنية ووطنية، يقابلها وعي المواطن وإدراكه وارتباطه بوطنه من خلال المحافظة على أمنه واستقراره.

وإذا كانت طموحات المواطن أعلى بكثير مما تم تحقيقه لكن مقارنة بسيطة بين الحالتين وما آلت إليه الأمور تظهر لنا البون الشاسع بين ما تعلنه إدارة الحكومة الاتحادية وكثير من الحكومات المحلية في المحافظات وبين واقع الحال في إقليم كوردستان الذي استقطب مئات الشركات والمستثمرين الأجانب من شتى بلدان العالم وتحول إلى خلية نحل في كل مدنه وبلداته وقراه مما احدث طفرة نوعية في تقدم الإقليم وتطور خدماته، دفعت مئات الآلاف من العراقيين إلى زيارة الإقليم واستقرار الكثير منهم فيه، بل إن أكثر من ربع مليون سائح من جنوب ووسط البلاد كانوا في الإقليم خلال عطلة عيد الفطر المبارك، رغم ما تفعله ماكينة الإعلام المضاد سواء ما يرتبط منها بكتلة الحكم في بغداد أو أجهزة الإعلام الخارجية وبالذات تلك التي تصعد الأزمات خدمة لبقاء نظام الأسد واستمرار مشروع السلاح الذري في طهران.

واذا ما خرجنا من إطار دولتنا وتجربتنا والاحباطات الكبيرة التي أصابت مواطننا، وذهبنا إلى فضاء الربيع العربي فان الخشية الكبرى هي أن لا يكون البديل بمستوى تضحيات تلك الشعوب، وان لا يكون التغيير في الأسماء والعناوين والوسائل فقط بعيدا عن الجوهر والأساس، إن شعوب العراق ومصر واليمن وليبيا وسوريا وغيرها من شعوب الشرق الأوسط لم تناضل وتنتفض من اجل إقامة نظام سياسي ديني أو مذهبي أو قومي مغلق، بل هي تواقة لتأسيس دولة الديمقراطية والمدنية والعدالة والنزاهة وإحقاق الحق لا إلى دولة شعارات واديان وشوفينيات قومية أو عرقية أو مذهبية.

وهنا في بلاد الرافدين، حقيقة كنا نتمنى جميعا أن تكون كل بلادنا بهذا الشكل في إقليم كوردستان، على الأقل لكي نقول لأعداء تجربتنا إننا أفضل من الذين حكموا العراق طيلة ما يقرب من نصف قرن، لا أن نجعل الشارع العراقي يترحم على نظام الاستبداد والفاشية كما يحصل الآن في بغداد وغيرها من محافظات البلاد للأسف الشديد؟

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للامانة
ابو سبع عيون -

الفرق شاسع جدا في مستوى الخدمات بين الاقليم وباقي انحاء العراق. والفساد موجود بين المسؤولين في الطرفين لكن الفرق هو ان المسؤولين في كردستان يسرقون ويقدمون خدمات، بينما المسؤولين في باقي انحاء العراق يسرقون ويسرقون ويسرقون ثم يقدموا "شيء" من الخدمات.. تحياتي للاستاذ كفاح.

للامانة
ابو سبع عيون -

الفرق شاسع جدا في مستوى الخدمات بين الاقليم وباقي انحاء العراق. والفساد موجود بين المسؤولين في الطرفين لكن الفرق هو ان المسؤولين في كردستان يسرقون ويقدمون خدمات، بينما المسؤولين في باقي انحاء العراق يسرقون ويسرقون ويسرقون ثم يقدموا "شيء" من الخدمات.. تحياتي للاستاذ كفاح.

ليست شخصنة
موسى نجاجرة -

الاستاذ الرائع الاخ كفاح هي نعم ليست من قبيل الشخصنة وان نعت الشخص مناضلا او غير ذلك من الصفات وليست من قبيل اتجاه معين بذاته انما من قبيل التخطيط الاستراتيجي للواقع المعاش وقدرة اي سلطة على التعاطي مع ما تخطط له من استراتيجيات واقعية تمس حياة المواطن اليومية من خلال التقدم بقطاعات الصحة والتعليم والخدمات والحياة العامة بما في ذلك الامن الاقتصادي والاجتماعي وتوفير الاستثمار الكفيل بخلق فرص العمل والحد من البطالة والامية وهذا الامر قد يصطدم بمصالح الدول الكبرى بالمنطقة العربية وابقاء الحال كما هو عليه بل والى الاسوء لا الى الافضل لابقاء الهيمنة الاقتصادية والسياسية لصالح هذه الدول فمعنى استقلال الدول العربية هو انهيار منظومة الدول الكبرى فلغاية اللحظة الامة العربية وليس اقليم كردستان العراق فقط يسير ببوصلة الدول الكبرى ويرى بعينها للاسف الشديد فمن يجيء الى سدة الحكم لن يكون افضل ممن ذهب وذلك نتاج تراكمات زمنية من تدمير للمنظومة الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي السياسية العربية بمنهجية رد الفعل الاني وبناء القرارات الدولية حتى بناءا على ذلك ومن باب الهيمنة المستحكمة لانشاء الوضع الراهن تم اغراق معظم دول المنظومة العربية بمستنقعات من الدين العام لصالح صندوق النقد الدولي تارة والبنك الدولي تارة اخرى وهي نوع من السيطرة على القرار السياسي والمشهد الثقافي والتعليمي والانتاجي في دولنا العربية توجيه القروض الدولية في اتجاهات الخدمات والبعد كل البعد عن شؤون الزراعة والصناعة لابقاء الوضع الراهن قائما وايصاله تدريجيا لحلقة مفرغة من التردي التراكمي المستكين للاسف الشديد فالمنظور الحقيقي في وجهة نظري المتواضعة في هذه العجالة اكبر واعلى من كل الشخوص والتنظيمات وهي رؤية تنطلق من الهيمنة العالمية للشركات الكبرى على القرار العربي والعالمي وليست البداية خصخصة المؤسسات والمنجزات الوطنية ولن تكون النهاية التجييش دون رؤية استراتيجية باتجاه صناديق الاقتراع كون الهوة اعمق والخراب في القطاعات تراكمي زمني لن يشفى بتغيير الوجوه للاسف الشديد

ليست شخصنة
موسى نجاجرة -

الاستاذ الرائع الاخ كفاح هي نعم ليست من قبيل الشخصنة وان نعت الشخص مناضلا او غير ذلك من الصفات وليست من قبيل اتجاه معين بذاته انما من قبيل التخطيط الاستراتيجي للواقع المعاش وقدرة اي سلطة على التعاطي مع ما تخطط له من استراتيجيات واقعية تمس حياة المواطن اليومية من خلال التقدم بقطاعات الصحة والتعليم والخدمات والحياة العامة بما في ذلك الامن الاقتصادي والاجتماعي وتوفير الاستثمار الكفيل بخلق فرص العمل والحد من البطالة والامية وهذا الامر قد يصطدم بمصالح الدول الكبرى بالمنطقة العربية وابقاء الحال كما هو عليه بل والى الاسوء لا الى الافضل لابقاء الهيمنة الاقتصادية والسياسية لصالح هذه الدول فمعنى استقلال الدول العربية هو انهيار منظومة الدول الكبرى فلغاية اللحظة الامة العربية وليس اقليم كردستان العراق فقط يسير ببوصلة الدول الكبرى ويرى بعينها للاسف الشديد فمن يجيء الى سدة الحكم لن يكون افضل ممن ذهب وذلك نتاج تراكمات زمنية من تدمير للمنظومة الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي السياسية العربية بمنهجية رد الفعل الاني وبناء القرارات الدولية حتى بناءا على ذلك ومن باب الهيمنة المستحكمة لانشاء الوضع الراهن تم اغراق معظم دول المنظومة العربية بمستنقعات من الدين العام لصالح صندوق النقد الدولي تارة والبنك الدولي تارة اخرى وهي نوع من السيطرة على القرار السياسي والمشهد الثقافي والتعليمي والانتاجي في دولنا العربية توجيه القروض الدولية في اتجاهات الخدمات والبعد كل البعد عن شؤون الزراعة والصناعة لابقاء الوضع الراهن قائما وايصاله تدريجيا لحلقة مفرغة من التردي التراكمي المستكين للاسف الشديد فالمنظور الحقيقي في وجهة نظري المتواضعة في هذه العجالة اكبر واعلى من كل الشخوص والتنظيمات وهي رؤية تنطلق من الهيمنة العالمية للشركات الكبرى على القرار العربي والعالمي وليست البداية خصخصة المؤسسات والمنجزات الوطنية ولن تكون النهاية التجييش دون رؤية استراتيجية باتجاه صناديق الاقتراع كون الهوة اعمق والخراب في القطاعات تراكمي زمني لن يشفى بتغيير الوجوه للاسف الشديد

ليس من قبيل الشخصنة
موسى نجاجرة -

الاستاذ الرائع الاخ كفاح هي نعم ليست من قبيل الشخصنة وان نعت الشخص مناضلا او غير ذلك من الصفات وليست من قبيل اتجاه معين بذاته انما من قبيل التخطيط الاستراتيجي للواقع المعاش وقدرة اي سلطة على التعاطي مع ما تخطط له من استراتيجيات واقعية تمس حياة المواطن اليومية من خلال التقدم بقطاعات الصحة والتعليم والخدمات والحياة العامة بما في ذلك الامن الاقتصادي والاجتماعي وتوفير الاستثمار الكفيل بخلق فرص العمل والحد من البطالة والامية وهذا الامر قد يصطدم بمصالح الدول الكبرى بالمنطقة العربية وابقاء الحال كما هو عليه بل والى الاسوء لا الى الافضل لابقاء الهيمنة الاقتصادية والسياسية لصالح هذه الدول فمعنى استقلال الدول العربية هو انهيار منظومة الدول الكبرى فلغاية اللحظة الامة العربية وليس اقليم كردستان العراق فقط يسير ببوصلة الدول الكبرى ويرى بعينها للاسف الشديد فمن يجيء الى سدة الحكم لن يكون افضل ممن ذهب وذلك نتاج تراكمات زمنية من تدمير للمنظومة الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي السياسية العربية بمنهجية رد الفعل الاني وبناء القرارات الدولية حتى بناءا على ذلك ومن باب الهيمنة المستحكمة لانشاء الوضع الراهن تم اغراق معظم دول المنظومة العربية بمستنقعات من الدين العام لصالح صندوق النقد الدولي تارة والبنك الدولي تارة اخرى وهي نوع من السيطرة على القرار السياسي والمشهد الثقافي والتعليمي والانتاجي في دولنا العربية توجيه القروض الدولية في اتجاهات الخدمات والبعد كل البعد عن شؤون الزراعة والصناعة لابقاء الوضع الراهن قائما وايصاله تدريجيا لحلقة مفرغة من التردي التراكمي المستكين للاسف الشديد فالمنظور الحقيقي في وجهة نظري المتواضعة في هذه العجالة اكبر واعلى من كل الشخوص والتنظيمات وهي رؤية تنطلق من الهيمنة العالمية للشركات الكبرى على القرار العربي والعالمي وليست البداية خصخصة المؤسسات والمنجزات الوطنية ولن تكون النهاية التجييش دون رؤية استراتيجية باتجاه صناديق الاقتراع كون الهوة اعمق والخراب في القطاعات تراكمي زمني لن يشفى بتغيير الوجوه للاسف الشديد

أولى الأولويات
إحسان الفرج -

دون شك يأتي أمن المواطن وسلامته بالدرجة الأولى في مهام أية دولة وحكومة قائمة , ومن ثم تأتي بعدها حقوقه من الخدمات بمختلف أشكالها التي يصبو اليها للعيش الكريم .... وفي بلادنا زهقت الأرواح وسالت الدماء , وما زالت للأسف تسيل , وستظل تسيل إن لم تبادر الحكومة فورآ ومن دون أي تأخير الى إيلاء هذه الناحية _ ولوحدها فقط _ الأهمية القصوى من أولوياتها , وترك كل الأمور الأخرى جانبآ , أو تأجيلها الى حين آخر على الأقل , رحمة بالمواطن العراقي الذي إستبشر خيرآ بزوال النظام الذي جثم على صدره كل تلك العقود المرة المريرة , ليس كما الكابوس الذي يجثم على أنفاس النائم , بل كما المنية التي تجثم على أنفاس العليل .....!! إرحمي ياجكومتنا المواطن , كي لا يأتي من يأتي ويترحم على صدام , ويجعله في النهاية ...............وطنيآ !!!

ليس من قبيل الشخصنة
موسى نجاجرة -

الاستاذ الرائع الاخ كفاح هي نعم ليست من قبيل الشخصنة وان نعت الشخص مناضلا او غير ذلك من الصفات وليست من قبيل اتجاه معين بذاته انما من قبيل التخطيط الاستراتيجي للواقع المعاش وقدرة اي سلطة على التعاطي مع ما تخطط له من استراتيجيات واقعية تمس حياة المواطن اليومية من خلال التقدم بقطاعات الصحة والتعليم والخدمات والحياة العامة بما في ذلك الامن الاقتصادي والاجتماعي وتوفير الاستثمار الكفيل بخلق فرص العمل والحد من البطالة والامية وهذا الامر قد يصطدم بمصالح الدول الكبرى بالمنطقة العربية وابقاء الحال كما هو عليه بل والى الاسوء لا الى الافضل لابقاء الهيمنة الاقتصادية والسياسية لصالح هذه الدول فمعنى استقلال الدول العربية هو انهيار منظومة الدول الكبرى فلغاية اللحظة الامة العربية وليس اقليم كردستان العراق فقط يسير ببوصلة الدول الكبرى ويرى بعينها للاسف الشديد فمن يجيء الى سدة الحكم لن يكون افضل ممن ذهب وذلك نتاج تراكمات زمنية من تدمير للمنظومة الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي السياسية العربية بمنهجية رد الفعل الاني وبناء القرارات الدولية حتى بناءا على ذلك ومن باب الهيمنة المستحكمة لانشاء الوضع الراهن تم اغراق معظم دول المنظومة العربية بمستنقعات من الدين العام لصالح صندوق النقد الدولي تارة والبنك الدولي تارة اخرى وهي نوع من السيطرة على القرار السياسي والمشهد الثقافي والتعليمي والانتاجي في دولنا العربية توجيه القروض الدولية في اتجاهات الخدمات والبعد كل البعد عن شؤون الزراعة والصناعة لابقاء الوضع الراهن قائما وايصاله تدريجيا لحلقة مفرغة من التردي التراكمي المستكين للاسف الشديد فالمنظور الحقيقي في وجهة نظري المتواضعة في هذه العجالة اكبر واعلى من كل الشخوص والتنظيمات وهي رؤية تنطلق من الهيمنة العالمية للشركات الكبرى على القرار العربي والعالمي وليست البداية خصخصة المؤسسات والمنجزات الوطنية ولن تكون النهاية التجييش دون رؤية استراتيجية باتجاه صناديق الاقتراع كون الهوة اعمق والخراب في القطاعات تراكمي زمني لن يشفى بتغيير الوجوه للاسف الشديد

كوردي مستقل
DrAyoub Sayed -

فشلت الحكومة المركزية بشكل عام والمالكي بشكل خاص في إدارة البلاد،ويحاولون تصدير مشكالهم الى الخارج وإلهاء الشعب بالازمات مع اقليم كوردستان.بإعتقادي لا تغير في العراق من دون تطبيق الفدرالية على كامل العراق وكوردستان هو المثال

خطة متفق عليها
احمد ماهر -

بالبدء احييك عمي العزيز على اسلوبك في الكتابة ونقل الحقائق ..... ان مايحصل في العراق وبالذات في المناطق التي تحت سيطرة حكومة بغداد هو اسلوب ممنهج لكي يتم تمزيق وحدة العراق واكبر دلليل على كلامي هو افتعال الازمات من قبل الحكومة المركزية تارة مع المحافظات السنية وتارة مع اقليم كوردستان من خلال الكيل بمكيالين مع هذه المناطق التي تتقاطه مع الحكومة في قرارتها واسلوبها في الحكم واجراءاتها وقراراتها التي لم توصلنا الى بر الامان واضن انها مفتعلة كي تستطيع ان تدك اسفين بين المجتمعات العراقية ذات الطابع المذهبي او القومي لكن ان على حكومة بغداد ان تعي ان للشعب رب يحميه وهو القادر على تغيير مجريات الامور وان الربيع العربي قادم لامحالة ودمتم ......

كوردي مستقل
DrAyoub Sayed -

فشلت الحكومة المركزية بشكل عام والمالكي بشكل خاص في إدارة البلاد،ويحاولون تصدير مشكالهم الى الخارج وإلهاء الشعب بالازمات مع اقليم كوردستان.بإعتقادي لا تغير في العراق من دون تطبيق الفدرالية على كامل العراق وكوردستان هو المثال

كلام منطقي
مجاهد برزنجي -

الأستاذ كفاح الغالي مقالة في غاية الروعة ووضعت يدك على جرح الأنسان العراقي سواءآ في المركز أو في الأقليم ولكن هناك فرق شاسع ما بين المركز والأقليم من ناحية حصول الأنسان على أبسط حقوقه كأنسان من العمل والخدمات الأنسانية ,, كل الدول المتقدمة في العالم فيها الحالات السلبية وكردستان فيها من أخطاء ولكن بحجم صغير يمكن السيطره عليه ومعالجته ,, ولكن الأفة والخطوره والحقوق الأنسانية المسلوبه في عراق المركز هي المصيبة الكبرى أذن علينا أن لا نساوي بين المركز والأقليم لأن التفاوت بينهم كبيره جدآ وكل ما ذكرته في مقالتك القيمة من فقدان ابسط قيم الأنسانية هي واقع حال ومنطقي جدآ ,, وأبسط شيء أذكره للقاريء الكريم بأنني لا أملك الجرأه ان أعبر عن رأي بحرية كامله كوني أعمل وأتردد ضمن مناطق المركز ,, شكرآ للمبدع الأستاذ كفاح السنجاري بمقالته الجميلة .

كلام منطقي
مجاهد برزنجي -

الأستاذ كفاح الغالي مقالة في غاية الروعة ووضعت يدك على جرح الأنسان العراقي سواءآ في المركز أو في الأقليم ولكن هناك فرق شاسع ما بين المركز والأقليم من ناحية حصول الأنسان على أبسط حقوقه كأنسان من العمل والخدمات الأنسانية ,, كل الدول المتقدمة في العالم فيها الحالات السلبية وكردستان فيها من أخطاء ولكن بحجم صغير يمكن السيطره عليه ومعالجته ,, ولكن الأفة والخطوره والحقوق الأنسانية المسلوبه في عراق المركز هي المصيبة الكبرى أذن علينا أن لا نساوي بين المركز والأقليم لأن التفاوت بينهم كبيره جدآ وكل ما ذكرته في مقالتك القيمة من فقدان ابسط قيم الأنسانية هي واقع حال ومنطقي جدآ ,, وأبسط شيء أذكره للقاريء الكريم بأنني لا أملك الجرأه ان أعبر عن رأي بحرية كامله كوني أعمل وأتردد ضمن مناطق المركز ,, شكرآ للمبدع الأستاذ كفاح السنجاري بمقالته الجميلة .

التزوير
عبد الباسط الراشد -

البعثيون او غيرهم ممن يستلب السلطة بالقوة ثم يجبر الناس على القبول بحكمهم عن طريق الشعارات المزيفة من قومية او تاريخية او وحدوية حتى وان تطلب الامر قتل المخالفين وتعذيبهم وممارسة ابشع طرق العنف ضدهم قبل وبعد استلامهم الحكم هذا متفق عليه , لكن يااستاذ كفاح اعتقد انك تمارس تزويرا للتاريخ القريب عن قصد او عن غير قصد, لقد وصل من يحكم العراق اليوم عن طريق استخدام القوة وتدمير البلد وقتل الالاف وتشريد اهله -بغض النظر اختلفنا او اتفقنا مع من النظام السابق- اذن من هذه الناحية التشابه بين وواضح, الامر الاخر كلنا راينا كيف استخدمت الاحزاب شعارات دينية وطائفية لاقصاء المعارض وتسقيطه سياسيا وان لم يحصل هذا استخدموا التصفية الجسدية وذاكراتنا لازالت طرية تتذكر ابشع واعنف واحقر العمليات التي استخدمها الخصوم تجاه بعضهم الاخر, وكذلك استخدام الدين والخرافات في تزييف وعي الناخبين والتجييش الطائفي والعرقي للحصول على اصوات الناس بل ان نوري جواد خسر في الانتخابات واستعان بالايرانيين والامريكان للبقاء في السلطة وتصفية معارضيه, والسجون السرية ومراكز التعذيب التي نشرتها الغارديان وغيرها من الصحف دليل على ذلك, البعثيون جعلوا الجهلة والمتخلفين يتحكمون في مصائر الناس وسلموا القيادة لاناس لايفقهون شيئا في معنى الدولة وممارسة السلطة والحكم , وانظر اليوم الى حال جامعات العراق والمستوى المتردي للتعليم وحال مستشفيات العراق , اما عن الفساد فالعراق اليوم يكاد يكون افسد بلد في العالم في مع الصومال ومانيمار طبعا مع الاخذ بنظر الاعتبار ان تلك الدول ميزانيتها لاتتعدى عشرات او مئات الملايين وميزانية العراق ليست اقل من مئة مليار فلامقارنة, اما الخدمات في بغداد اليوم وحسب التصنيفات العالمية اسوا مدينة للعيش في العالم , وبعد كل هذا وماكان خافيا اعظم عن اي صناديق للاقتراع وانتخابات تتحدث. شكرا لك.

البرزاني
عراقي عروبي -

هل يوجد في كردستان معارضة تضع العصي في عجلات تقدم الحكومة مثلما هو الحال في بغداد حيث هناك الأكراد والعراقية؟ هل هناك شخص يستطيع ان يقول للبرزاني انت ديكتاتور وزعت المناصب العليا على عائلتك وبدون ان يقطع رأسه؟ هل هناك في كردستان جيشان الاول هو الكلاش طركة والثاني البيشطركة؟ بينما لدى الحكومة جيشان يجب التعامل معهما كلا على حدى الاول الجيش العراقي الذي يظم جميع الطوائف والقوميات والآخر البيشطركة الذي يسهل دخول الارهاب من المناطق التي يسيطر عليها؟

الاستاذ كفاح !!!
كوردي -

في ااقليم كوردستان من زمن الصدام ولحد هذا اليوم لم انشئاة مدرسة واحدة ولامستشفى ولاجامعة كلها اهلية اومنظمات خيرية مثل كوريا انشاة بعض المدارس بربك استاذ كفاح اين الصناعة اين الزراعة ؟؟؟؟ هل من المعقول من 50 الى 70 طالب يدامون في الصف وهل من المعقول ثلاث مدارس اواكثر يداومون في بناية الواحدة . كانت في اربيل عدة مصانع سرقة وبيعت في دول الجيران من قبل العائلة الحاكمة البارزانية !!! واذا قاربا كوردستان مع المركز عمر الحكومة 21 سنة اما في المركز عمرها 9السنوات وفي الاقليم شعب كوردستان هم يحفظون على الامن اما في المركز من السلطة مندسمن قبل الارهاب مثل طارق الهاشمي !!! هل تعر ف الاستاذ كفاح ما حجم وكبر ميزانية كوردستان وهي مايعادل ميزانية لبنان او الاردن !!! عدا عائدات سرقة النفط والضرائب وغير ذلك اما الكهرباء ... الف الرحمة على روح والد احمد اسماعيل صاحب المشاريع الكهرباء وعشرات من المشاريع والمستشفيات والادوية مجاناو لخدمة الشعب الكوردي والعراقي .. كل هذا نريد حكومة مجتمع مدني ينتخب الرئيس لمدة 4 سنوات ثم مع السلامة نريد ان نكون امام القانون سواسية لافرق بيني وابن الرئيس امام القانون .. نريد فصل السلطات الثلاثة ... ولانريد حكم العائلة الواحدة بعيدا عن المنسوبية والمحسوبية ...

البرزاني
عراقي عروبي -

هل يوجد في كردستان معارضة تضع العصي في عجلات تقدم الحكومة مثلما هو الحال في بغداد حيث هناك الأكراد والعراقية؟ هل هناك شخص يستطيع ان يقول للبرزاني انت ديكتاتور وزعت المناصب العليا على عائلتك وبدون ان يقطع رأسه؟ هل هناك في كردستان جيشان الاول هو الكلاش طركة والثاني البيشطركة؟ بينما لدى الحكومة جيشان يجب التعامل معهما كلا على حدى الاول الجيش العراقي الذي يظم جميع الطوائف والقوميات والآخر البيشطركة الذي يسهل دخول الارهاب من المناطق التي يسيطر عليها؟

للكاتب فقط..!
Nafie Akrawi -

اعتقد يا سيد كفاح قضيه (( أوصلت السيد البارزاني رئيسا لكوردستان في انتخابات تموز 2009م بما يقرب من 70% من أصوات الناخبين. )) وهنا اقصـد الرقم ((70%)) فقط ان تبتعد عنهـا فى كل مقالاتك ....لأنهـا ليست بعيده عن ((99و99%)) للبعض الاخـــــر فى انتخاباتهم النزيهه......فى اول انتخابات كورديه كانت النتائج ((50%)) لكلا الطرفين او ((ففتى ففتى )) كما كانت تسمى أنذلك ..وانت تعرف والكل يعلم ذلك هذه النسبه كانت نتيجه (( فوهات الكلانشينكوف )) وليست صـناديق الأاقتراح ...اتمنى ان تبتعد عن النسبه التى (( تتغنى )) بهـا دائمـــــــــــــا حتى يقتنع البعض بمصداقيه (( كلماتك ))...والسلام

للكاتب فقط..!
Nafie Akrawi -

اعتقد يا سيد كفاح قضيه (( أوصلت السيد البارزاني رئيسا لكوردستان في انتخابات تموز 2009م بما يقرب من 70% من أصوات الناخبين. )) وهنا اقصـد الرقم ((70%)) فقط ان تبتعد عنهـا فى كل مقالاتك ....لأنهـا ليست بعيده عن ((99و99%)) للبعض الاخـــــر فى انتخاباتهم النزيهه......فى اول انتخابات كورديه كانت النتائج ((50%)) لكلا الطرفين او ((ففتى ففتى )) كما كانت تسمى أنذلك ..وانت تعرف والكل يعلم ذلك هذه النسبه كانت نتيجه (( فوهات الكلانشينكوف )) وليست صـناديق الأاقتراح ...اتمنى ان تبتعد عن النسبه التى (( تتغنى )) بهـا دائمـــــــــــــا حتى يقتنع البعض بمصداقيه (( كلماتك ))...والسلام

كردستان ثم كردستان
سروه هورامى -

سلمت يداك .. يوم لك ويوم عليك .. يوم كان الشعب الكردي يعاني من ظلم النظام الاستبدادي الذي حرم المواطن الكردي من ابسط حقوقه وعمل بكل انواع الطرق البشعة ليسلب منه الحرية والكرامة .. اليوم نرى العكس تماما ولكن بشكل اخر وكانما اراد الله الانتقام لشعب مناضل مظلوم وقد نال الحرية والحياة الكريمة بعكس ما نراه في الجنوب الذي بدل نظاما ديكتاتوريا باخر اسوء منه .

الى كل العروبيين
عبدالسلام محمد -

في البداية اهدي اجمل التحيات للاخ العزيز كفاح محمود ومقالاته الرائعة التي يجري خلالها مقارنات رائعة بين تجربة اقليم كوردستان الناجحة و فشل حكومة بغداد في تامين ابسط احتياجات الحياة اليومية برايي المتواضع العروبيون لافرق بينهم من حيث وجهة نظرهم تجاه حقوق الكورد شيعيا كان ام سنيا وهذه مثبتة بوقائع وووثائق من حيث معاداتهم لحوق الكورد واود الاشارة الى ان المعلق رقم 11 ومعرفته التامة بشعبية رئيس الاقليم البيشمركة مسعود البارزاني تحرق قلبه ويحترق من داخله و النسبة العالية للاصوات التي فاز بها رئيس الاقليم تزعجهم لان السيد بارزاني ليس من المساومين على القضية الكردية والعراقي العروبي رقم 9 كلماته تعبر عن شخصيته لا اكثر مع فائق احترامي للاخ القدير كفاح محمود

راي فقط
المهندس كيلان -

اعتقد بوجود الاف الاسباب الذي يودي الى تخلف العراق ولكن هناك برأي سببين اساسين اولهما ان العراقي لايعرف معنى المنافسه فكل جانب يركز على اخطاء الاخر لتسقيطه ولايصلح نفسه ويتفوق ليثبت للناس من هو الافضل والسبب الثاني ان الحقد يسري في دماء العراقيين جميعا فلن ترى اي عربي يمدح كوردستان لانه ليس من قوميته او طائفته واخر الشرور هو وبكل اسف ان اكثر من نصف اهل العراق ليس فيها من يعترف باخطائه ومن يصدق القول ويحب الخير للاخر

ماذا لو بنى ناطحة او نفق
زهراء الاعرجي -

المسؤول الذي يشق طريقا و يظل يتباهى بذلك الى ان بطرّشنا بطريق شقه سيطلب منا ان ننصب له الاصنام في كل مكان لما يبني ناطحة سحاب او يشق نفقا!! او عندما يعطي للانسان حقه او عندما يضع لرجال امنه الامّيين الذين لايفقهون شيئا من علوم الامن سالمسؤول الذي يشق طريقا و يظل يتباهى بذلك الى ان بطرّشنا بطريق شقه سيطلب منا ان ننصب له الاصنام في كل مكان لما يبني ناطحة سحاب او يشق نفقا!! او عندما يعطي للانسان حقه او عندما يضع لرجال امنه الامّيين الذين لايفقهون شيئا من علوم الامن سوى تأليه حزبهم الذين ينظرون الى الاناس الذين بجوارهم على انهم من كوكب آخروى تأليه حزبهم الذين ينظرون الى الاناس الذين بجوارهم على انهم من كوكب آخر

شتان بين التقدم والتأخر
عبدالرحمن علي الشرفاني -

ان الكاتب هدفه نقل الكلمات من لسانه الى آذان القراء ولكنني أحاول أن أنقل الأحاسيس الصادقة من قلبي الى قلوبكم في البداية أذكر جميع متطلبات الشعب العراقي لا تتخوفوا من طول القائمة فطلبات الشعب لا تتجاوز كلمات وهي العيش الكريم مع أبسط الخدمات وعندما نقارن بين كوردستان ومدن العراق الأخرى نجد الفرق شاسعا لقد جدد الشعب الكوردي كل خلايا جسدهم خلال بضع سنوات ونرى فيها التطور و النهظة ومفاتن الحياة البراقة وبينما كانوا يعزفون اللحن الحزين بمزمار الألم وبعيون باكية على مصابهم الأليم ولكن الشعب الكوردي يفكر في حاضره ويحاول أن ينسى ماضيهم الأليم وبقي المدن الأخرى تتراوح في مكانها ونجد قد أحترق الانسان وكرامة الانسان وظهر الفساد فيها بما جنته أيدي الحكماء ونراهم يبكون على ماضيهم ويحنون اليه فشتان بين عصارة التقدم و التأخر

لا حاجة للمقارنة
ناطق عتو -

تحياتي لك اخ كفاح على كتاباتك الرائعة , بخصوص الموضوع ليس بحاجة الى مقارنة واجراء احصاءات او استطلاعات للراي لانه ومع احترامي للبعض ومع الاسف ما زال هناك اشخاص قلائل لا يروق لهم نجاح تجربة الاقليم سواء كانوا من الداخل او الخارج وبالرغم من ذلك فالاراء مقدسة ومصانة , وبرأي الشخصي المواطن العراقي بصورة عامة يعرف الاسباب الحقيقية في تردي الاوضاع الخدمية والاجتماعية والامنية والخ............ في العراق قياسا مع اقليم كوردستان , وانا اليوم كعراقي افتخر واعتز بتجربة الاقليم وعلينا جميعا الاستفادة من هذه التجربة ونقلها وتطبيقها في عموم العراق لرفع الحيف والظلم على كاهل المواطن العراقي , اكيد ان هذا التقدم الملحوظ والملموس في الاقليم بالرغم من النواقص دليل على انتهاج الاقليم سياسة ناجحة ,واما شخص البارزاني في رأي ليس من الداعي المقارنة بينه ومع الاخرين ومن يستطيع منا المس بشخصه الكريم ليس مجاملة وانما حنكته وسياسته المعروفة بالتسامح وقبول الاخر ونهجه الديمقراطي واحترامه لجميع العراقيين وصراحته وشجاعته في اتخاذ القرارات هذه مجموعة عوامل واسباب جعلته بعيدا عن المقارنة . مع فائق احترامي وتقديري لك اخ كفاح ولجميع القراء

نعم
عبدالكريم الكيلاني -

ما طرحه الاستاذ كفاح من وقائع وشجون مفيدة للأذهان اذ ما توافرت النيات على احقاق المزيد من المعطيات على الارض فالواقع المختلف بين أقليم كوردستان ومحافظات العراق الاخرى يبعث على التشاؤم لأن الارضية يجب ان تكون صحية بالنسبة للعراق ككل من حيث التطور وتوفير الخدمات والتفعيل السياسي السليم .. فلا يمكن أن نطمئن انفسنا على مستقبل آمن وحضاري في بقعة دون الاخرى وبرايي اننا يجب علينا جميعا تحفيز العقليات الحاكمة عبر الاقتراع الى بذل المزيد من الجهد للوصول الى ماوصلت اليه الدول الاخرى من امكانيات مختلفة .. دمت مبدعا

الفرق بين الفكر
سمير اسطيفو شبلا -

نعم زميلنا العزيز كفاح الاكرم - هناك فرق بين الفكر بين القيادة الكردية وقيادة العراق/المركز الا هو يتجلى في عشرات المواقف والقضايا والفرق بين النظرية والتطبيق ولكننا نتطرق الى مسيرة او طريق واحد الا هو التجانس الفكري بين الوطنية والقومية لدى قيادة كردستان والعكس صحيح في المركز - نعم نحن لا نلمع الصورة بل نتكلم عن واقع معاش، هناك انتهاكات لحقوق الانسان في الاقليم يقابلها بـ عشرات الاضعاف في المركز ولكن انتهاك حقوق معترف بها في كردستان وغير معترف بها في المركز وخلال لقائنا الاخير مع وزير ثقافة كردستان المحترم اكد ذلك وقال لأتحاد منظمات حقوق الانسان الغير حكومية - 37 منظمة - نحن شركاء معكم في احقاق الحق ويجب تبادل الادوار - هذا هو التفكير الكردي تجاه فكر حقوق الانسان يفابله الاعتداء على الحريات في موضوع النوادي الاجتماعية كمثال لا الحصراذن نحن امام لوحة من فصلين / المشهد الاول : تجانس في روح الوطنية والقومية - مقابل المشهد الثاني تخبط في روح الوطنية وتجزئة القومياتهنا تكمن المعضلة والحل قادم بافكار الشرفاء في 2014

تعليق
حازم حسن الختاري -

تحياتي اذا قمنا بمقارنة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم فسوف نتجه اولا الى جذور واصل كل شخصية سياسية بذاتها . بالنسبة للحكومة المركزية فمعضهم ولن اقول جميعهم هم اقطاعيين ويبحثون بكل الوسائل بايجاد طرق عدة لجمع اكبر قدر ممكن المال . فمن رئيس الوزراء الى رئيس مجاس النواب وووو لديهم شركات ومصالح في اكثر من دولة ولهذا لديهم فرصة لن تتكرر لزيادة رؤؤس اموالهم . ولهذا نرى الفساد ينخر في مفاصل الدولة وبدون استثناء . فكيف يتطور العراق استاذي العزيز كفاح . اما في الاقليم فنرى عكس ذلك ولو اننا نرى الفساد في بعض الوزارات ولكن بنسبة قليلة . اذن الفساد ثم الفساد ثم الفساد ينخر في جسد العراق وليس لها علاج الى يومنا هذا . ان الوزير يغتنم الفرصة وهي اربعة سنوات ولايته لكي يجمع اكبر قدر ممكن من المال وهذا ضريبة الديمقراطية . تحياتي

الى ((13)) عبدالسلام
Nafie Akrawi -

لقد تطرقت بتعليقك على وعلى تعليقى ..وأن قلبى يحترق ...على شعبيه مسعود البرزانى ...لقد كتبت نصف الحقيقه وغالطت نغسك بالقسم الثانى ...نعم ..وبكل ما عنيته انت ..اننى احترق فى داخلى على تضحيات الشعب الكردي لتلك السنين الطويله والمآسى والآلام والأحزان و كل المصائب لكافة شـرائح الشعب الكردى ...وكان نضال هذا الشعب الجبار من أجل الديمقراطيه ....وليس من أجل تسلط افراد ((عائلة )) واحده على مقاليد الحكم والمال والسـياسه ......تحررت اربيل فى سنة 1990 وسيدك مسعود البرزانى كان يركب سيارات رباعية الدفع قادما من ايران (( مدينة كرج )) ..وقضى ليلة عند اغوات منطقه راوندوز .بما لذ وطاب من مؤائدهم .......الشعب الكردى صنع الثوره ..بتضحياته ..الجسام ...((السيد نيجروان البارزانى ..قال انه سيعمل من كوردسـتان مثل دبى )) نعم بالفعل اليوم يوجد امارة دبى يحكمهـا الأمراء ابا عن جد ....وكذلك باقي امارات الخليج ..ولدينــا ايضـا فى اقليم كردسـتان (( امارتين امارة بارزان وطالبان )) وليس اقليم كردسـتان ...اما اذا تطرقت مستقبلا على تعليقى ..لأجعل العرق يتصبب من جبينك .........!!! انا اعرف ما اكتب .. ومسيرة النضـال لن تتوقف ليس فى كردستان وانما فى العراق كله .

المقارنه غير عادله
ابو العز -

السيد كفاح ,تحيه لك وسلام,,,لو كانت مقارنتك نزيهه وكان قلبك يتفطر ألما على كردستان وشعبها الأبي لما قارنت واقع كردستان الآمن المستقر بواقع العراق البائس الغير مستقر,كان الأجدر بك مقارنة واقع كردستان بدوله مثل جزر القمر على أقل تقدير وحينها نحكم على نزاهة ووطنية وأخلاص حكام كردستان البرره؟؟؟؟؟؟؟

مناظرة تلفزيونية يااستاذ
سينو المعو -

عن ماذا سوف يتحدثون يااستاذ كفاح عن ميليشاتهم المسلحة ام عن سرقتهم لاموال الشعب ام عن دعمهم للارهاب ام عن عمالتهم للدول الاجنبية ام عن الاغتيالات التي ينفذها اتباعهم عن ماذا وماذا سوف يتحدثون يااستاذ مناظرة تلفزيونية اضحكتني يا استاذ كفاح جزاك الله خيرآ اذا كان الشعب العراقي يطالب بمناظرة فيجب ان تكون المناظرة بين حكام ايران وحكام السعودية والخليج

لكل اخطاءه
محمود العراقي -

سلمت یداك یا اخ كفاح على المقالة، لا تنسى لكل اخطاءه ولكن قارنوا اخطاء حكومتنا المركزیة الموقرة باخطاء اقلیم كردستان ولاحظوا تقدمهم لایهم من یحكم ومن یقود المهم حال الشعب، فالشعب له متطلبات بسیطه‌ وهي غیر متوفرة فی المركز، والسلام.