ألغام نبوية وفنون دموية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيلم الرسول الأخير "براءة المسلمين " لصاحبه سام باسيل ليس فيلماً ولا عملا فنيا من اي جنس باعتراف صانعه - لكي لا نقول مخرجه ومنتجه - الذي قال انه رسالة سياسية محض لفضح شخصية النبي محمد وكشف حقيقة الاسلام.
فالفيلم ببساطة مجرد حفنة شتائم موجهة بشكل فض وسوقي ومباشر لشخص لنبي محمد ويخلو من اي ذوق او اخلاق وكما يرى كثيرون ليس هنالك فلم كامل بل فقط المقطع المكون من اربعة عشر دقيقة الذي نشره اليو تيوب ويدرك هذه الحقيقة كل من شاهد الفيلم الذي قال تقريبا كل شيء نقصد كل تلك الشبهات المذكورة في الكتب المعتمدة في التاريخ الاسلامي الطبري ابن الاثير المسعودي وغيره.
ما يؤكد عدم وجود بقية لل"فيلم" المصنوع بفن بارع لاراقة الدماء هو انه يبدا من ولادة النبي وينتهي بالاعلان الاسلامي المعروف كل من هو غير مسلم فدمه وماله وعرضه حلال مباح للمسلمين مرورا بالعلاقة مع السيدة خديجة وورقة ابن نوفل وغارات الغزو التي قام بها النبي وحديث الافك والزواج من تسع نساء ومن ضمنهن فتاة بتسع سنين وتشريد اليهود وقتلهم وتدمير مدنهم وتقطيع ارجل المخالفين "المفسدين في الارض" وايديهم من خلاف وقانون الجزية وهي امور ليست جديدة ولا مختلقة بل كما اسلفنا واردة في مجمل كتب التاريخ الاسلامي وفي القران وتفاسيره وقد تعرض كل من تطرق اليها او تجرا على اعادة ذكرها الى التكفير والقتل.
كالعادة في كل النتاجات التي تقدح بشخض النبي محمد تكون ردود الفعل من جماهير المسلمين اعمال عنف وشغب وقتل كما حدث في فيلمنا هذا الذي ذهب ضحيته لحد الان اكثر من سبعة وعشرين قتيلا ومن ضمنهم شخصية بمستوى سفير الدولة الكبرى في العالم وثلاثة من مساعديه والحبل على الجرار حيث ان اعمال العنف في تزايد مستمر مثل حريق استرالي في غابات اليوكالبتوس. وغابات اليوكالبتوس لمن لا يعرفها تحوي زيتا في اوراق اشجارها مما يجعلها عرضة للحرايق التي لا تتوقف بسبب قابلية الزيت للاشتعال.
وكالعادة في كل المناسبات المشابهة يتولى الغوغاء والحركات الاسلامية المتطرفة مسؤلية الرد والاستجابة وهي ردود واستجابات توكد وترسخ للاسف الشديد الهدف و"النظرية" التي يحاول الاستفزازيون اثباتها للعالم كافة والتي مفادها ان الاسلام دين العنف والقتل وان نبيهم ليس اكثر من قاطع طريق ومهووس بالدم والقتل والنساء ونكاح الاطفال مع غياب الفاعليات الاسلامية والمرجعيات عن اية مبادرات حقيقية تتناسب مع حجم الحدث وتتعامل معه بطريقة عقلانية مسؤلة كي تفوت الفرصة على المتطرفين وتسحب فتيل الالغام المدفونة في الكتب الحميدة لتراثنا الباهر المجيد.
كان يمكن ان يمر الفيلم بهدوء ودون انتباه حاله حال كثير من التفاهات التي يقوم به اشخاص مشبوهون ضد اديان اخرى تنفيذا لاجندات سياسية مبرمجة او مغمورون يسعون لكسب شهرة سريعة بغض النظر عن الوسائل اللاخلاقية القذرة التي يلجؤن اليها، نقول كان يمكن ان يمر دون اثر لولا هذه الحماقات التي يرتكبها الناس البسطاء بشكل عفوي غريزي ولكن بطريقة غوغائية مكلفة جدا والتي يؤججها المتطرفون ويديرونها بذكاء ومهارة وحرفية لا مثيل لها.
ان مستقبل اي عقيدة او ثقافة او دولة مرهون بمدى القدرة على الانفتاح على الاخر وكسب ثقته واحترامه والاعتراف به والرغبة في التعامل معها ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وفنيا في ظل عيش مشترك مثمر بمناخ انساني صحي والا فان المصير سيكون الانعزال والرفض من كل الاطراف ليتحول اصحاب تلك العقيدة الى فئة منبوذة مكروهة معزولة ويكون مآلها الزوال والاندثار ويكون دينهم لدى معتنقيهم تجسيدا حقيقيا لما يرد في حديث نبوي ما معناه (سياتي يوم يصبح الاسلام فيه كالجمرة الملتهبة في اليد ) ومن يرغب او يقدر على حمل الجمر في راحة اليد ان لم يكن حجرا أو مجرد جثة ميتة.
التعليقات
نعم يأتي اليوم ..
Ana -بدات الجمرة بالاحتراق وعن قريب سوف تشاهدوها وهي ملتهبة في اليد !!
تخلف اكثر من اللازم
معن سكريا -نحن الشرقيين مستعجلين برد على مواضيع لاتستحق الرد ابدا فالماذا كل هذا التهور وقتل الابرياء من غير المسلمين لماذا لا نستخدم عقولنا وافكارنا قبل عمل اي شيء مهما كان لو نظرنا او اخذنا بنظر الاعتبار التجارب الغربية في صنع سياسة تحول ان تقسم الشعوب العربية من خلال انتاج افلام اصلا لاتستحق التعليق عليها او خلق ازمة لاوجود لها ونحن نصدق لاننافي قمة التخلف الى متى ياعرب الانسان وصل للقمر ونحن نرجع للخلف
ابادة الاخر في المسيحية
ردا على الصليبيين -إن الكتاب المقدس يأمر بشق بطون الحوامل ، وذلك في سفرهوشع إصحاح 13 عدد 16 تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ. ويأمرُ بضرب الأطفال بالصخرة ، وذلك في سفر المزامير مزمور137 عدد 8يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا! 9طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة! إن الكتابَ المقدس ينسب إلى داودَ النبيِّ أنه قتل قتلاً عنيفًا (مثّل بالجثث) ، وذلك في سفر صموئيل الثاني إصحاح4 عدد12وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا ايديهما وارجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون.واما راس ايشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون. ويذكر ذلك السفر نفسه في الإصحاح 12 عدد30 واخذ تاج ملكهم عن راسه ووزنه وزنة من الذهب مع حجر كريم وكان على راس داود.واخرج غنيمة المدينة كثيرة جدا. واخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وامرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون.ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم
ابادة الاخر في المسيحية
ردا على الصليبيين -إن الكتاب المقدس يأمر بشق بطون الحوامل ، وذلك في سفرهوشع إصحاح 13 عدد 16 تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ. ويأمرُ بضرب الأطفال بالصخرة ، وذلك في سفر المزامير مزمور137 عدد 8يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا! 9طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة! إن الكتابَ المقدس ينسب إلى داودَ النبيِّ أنه قتل قتلاً عنيفًا (مثّل بالجثث) ، وذلك في سفر صموئيل الثاني إصحاح4 عدد12وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا ايديهما وارجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون.واما راس ايشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون. ويذكر ذلك السفر نفسه في الإصحاح 12 عدد30 واخذ تاج ملكهم عن راسه ووزنه وزنة من الذهب مع حجر كريم وكان على راس داود.واخرج غنيمة المدينة كثيرة جدا. واخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وامرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون.ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم
الابادة في المسيحية 2
ردا على الصليبيين -يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!
المسيحية وابادة الاخر
ردا على الصليبيين -هكذا انتشرت المحبة 1ردا على عميان الكنيسة- فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.
المسيحية وابادة الاخر
ردا على الصليبيين -هكذا انتشرت المحبة 1ردا على عميان الكنيسة- فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.
ردا على الانعزاليين
........ -على خلاف ما يروج الارثوذكس فان دم المخالف في الاسلام مصان وعرضه وماله بدليل وجود ملايين المسيحيين واليهود والزرادشت الخ في ارض المشرق الكلام عن قتل المخالف في الاسلام كلام فارغ ولا دليل واحد عليه ولو حصل لكان سجلته الكنائس الشرقية ومؤرخو الشرق من الثابت تاريخيا ان الابادة هو شغل المسيحية الغربية طول عمرها ابادت ملايين النصارى المشارقة واباد ملايين الوثنيين في العالم الجديد
ردا على الانعزاليين
,,,,,, -القتال والغزو السبي والغنائم ليست اختراعات الاسلام بل هي موجودة قبله في الوثنية واليهودية والمسيحية بصورة اخف ولذلك من يريد ان يدين الاسلام عليه ان يدين دينه المسيحي اولا الذي مارس اصحابه اشكالا بشعة من الغزو والقتل الى درجة الابادة العامة لمائتين مليون انسان في العالم الجديد الامريكيتين واستراليا وجزر المحيطات بدعوى انهم وثنيون لايستحقون الحياة ؟! الكل يعرف ان السفن المسيحية كانت تحمل الى حد الغرق في المحيطات الذهب والنفائس الاخرى التي نهبت من شعوب العالم الجديد بعد ابادتهم كما سبت المسيحية ملايين الافارقة ونقلتهم الى الامريكتين للعمل في المزارع واعمال السخرة الاخرى دون تدخل من رجال الكنيسة بل بتشجيع منهم ان تاريخ المسيحية هو تاريخ الابادة للبشر ونهبها وهذا معلوم ومعترف منه !
ردا على الانعزاليين
,,,,,, -القتال والغزو السبي والغنائم ليست اختراعات الاسلام بل هي موجودة قبله في الوثنية واليهودية والمسيحية بصورة اخف ولذلك من يريد ان يدين الاسلام عليه ان يدين دينه المسيحي اولا الذي مارس اصحابه اشكالا بشعة من الغزو والقتل الى درجة الابادة العامة لمائتين مليون انسان في العالم الجديد الامريكيتين واستراليا وجزر المحيطات بدعوى انهم وثنيون لايستحقون الحياة ؟! الكل يعرف ان السفن المسيحية كانت تحمل الى حد الغرق في المحيطات الذهب والنفائس الاخرى التي نهبت من شعوب العالم الجديد بعد ابادتهم كما سبت المسيحية ملايين الافارقة ونقلتهم الى الامريكتين للعمل في المزارع واعمال السخرة الاخرى دون تدخل من رجال الكنيسة بل بتشجيع منهم ان تاريخ المسيحية هو تاريخ الابادة للبشر ونهبها وهذا معلوم ومعترف منه !