كهوف الماضي وغاباته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في المراحل الأولى من فجر الوعي البشري لم يكن الإنسان الأول قادراً على التفرقة بين أحلامه وتخيلاته وبين الواقع العيني، فكانت الرؤى تختلط لديه بين هذه وتلك، وتدريجياً مع نمو ملكاته العقلية بدأ في التفرقة بين الرؤى التي تساندها ملامسته المادية لها في عالم الواقع وبين الخيالات غير المحسوسة، ورغم التطور الهائل لمقدرة العقل البشري، إلا أن الإنسان في الحقيقة مازال لا يرى الواقع رؤية مباشرة وموضوعية صرفة، وإنما يراه وفق قوالب المفاهيم المتراكمة لديه، سواء تلك التي استقاها من خبراته الحياتية السابقة، أو التي تم استزراعها في عقله عبر الأساطير والأفكار المفارقة للواقع، والتي لجأ الإنسان إليها على مر العصور ليملأ بها ثغرات معرفته، أو الأفكار التي يميل إليها بناء على عوامل عديدة منها خياراته الشخصية، فقط العلوم الطبيعية تمكنت من النجاة من هذه العوينات البشرية غير الشفافة التي يطل بها على العالم، وقد تحقق ذلك بفضل القواعد المنهجية العلمية الصارمة التي تفصل في هذه العلوم فصلاً تاماً بين الذات والموضوع، لتبقى العلوم الإنسانية حتى الآن عاجزة عن التخلص التام والنهائي من الأفكار المسبقة والذاتية.
يصح ما سبق على البشر عموماً مهما بلغت درجة وعيهم وتحضرهم، لكن نسبة المكون الذاتي في الرؤى كما تختلف من مجال لآخر، فإنها أيضاً تختلف من فرد وشعب لآخر، وفق درجة التحضر والظروف المادية والأدبية للشعوب، فإذا ما كانت نسبة المكون الذاتي ضئيلة، أي مقبولة من حيث درجة انحرافها بالصورة النهائية المكونة في الذهن لحقائق الواقع، فإننا نطلق على الفرد أو الشعب هنا لقب "عقلاني" أو "واقعي"، وقد نطلق أيضاً لقب "معاصر"، إذا ما كان المكون المختزن من الصور الماضوية والمؤثر في تقييمه للواقع المعاصر في حده الأدنى، أما إذا طغى المكون الماضوي على ملامح الحاضر العينية في ذهن فرد أو شعب، فإننا نكون أمام حالة مرضية كتلك التي سوف نناقشها في هذه السطور.
لا تحتاج منطقة الشرق الأوسط أو الشرق الكبير في الحقيقة إلى مجرد عملية تنوير، فأي تنوير يمكن أن يجدي أو يتم لعقلية هذه الشعوب وسط غابات الخرافات والغيبيات الكثيفة السوداء التي لا تخترقها أشعة الشمس، ومع كل صخور الدوجما الدينية والسياسية التي تعترض سريان نهر الحضارة، وتسد علينا كل الطرق والمنافذ؟. . تحتاج المنطقة بنظمها وعقولها وثقافاتها إلى عملية كنس وتطهير شامل، أو بالأصح لما قاله نزار قباني: "كن يا حزيران انفجاراً في جماجمنا القديمة".
في هذه الحالة من التكلس وانسداد الطرق في الشرق مقابل الانفتاح الحر في العالم الغربي، من المنطقي والمتوقع من الثقافة الغربية المبدعة التي كانت قد أنتجت لنا الماركسية مثلاً أن تراجع نفسها بعد ثبوت فشلها العملي وليس فقط خطاياها النظرية القاتلة، كما هو منطقي ومتوقع أيضاً من شعوب الشرق المتجمدة والعاجزة إلا عن النقل الآلي، أن تظل وحدها متمسكة بمقولات الماركسية المقددة، لتضيفها لركام أفكارها وثوابتها وأيديولوجياتها الدينية والقومية المتحفية، ليزداد ثقل الأحجار على ظهور الشرق المبتلى بالعقم وكهنة الماضي بمختلف صنوفه، فيما ينطلق الغرب وكل من لحق به من شعوب شرق وجنوب شرق آسيا إلى آفاق لانهائية، كانت أحدث محطاتها الوصول إلى سطح المريخ.
يعيش اليساريون الشرقيون في وهم صراع الطبقات، والمتأسلمون في خيالات صراع الكفر والإيمان، لأن كليهما يعيش أسير كهوف الماضي الذي اندثر، لتكون الكراهية للآخر وتكلس الدوجما أهم ما يجمع بين النقيضين، فأين هي الآن الطبقات المغلقة المتصارعة، وأين هو بروليتاري القرن التاسع عشر الذي تحدث عنه ماركس، ذلك العامل غير الماهر الذي يمتص الرأسمالي الطفيلي دمه، ألم يصل يساريونا الكرام إلى القرن العشرين والواحد والعشرين، حيث عصر ما بعد الصناعة وعصر المعلومات ثم عصر تكنولوجيا المعرفة، ليروا الميكنة والآلية التي حلت محل من يعرفونه بالعامل غير الماهر، وحملت عنه الشقاء القديم في مصانع المراحل الأولى من عصر الصناعة التي تدور بالبخار، ليحل محله العامل المدرب المؤهل ذو المعطف الأبيض أو الأزرق، والذي يقف أمام أجهزة إلكترونية كتلك التي كنا نراها في أفلام الخيال العملي؟!
ألم يصلهم أن الرأسمالية تعتمد على الاستهلاك، ذلك الذي يتوقف على قدرة الناس على الشراء، بما يؤدي للارتباط العضوي بين مكاسب صاحب رأس المال وبين رفاهية العامة، وكيف تكون "الرأسمالية متوحشة" كما يلذ لهم القول، في ظل هذا الارتباط المصيري بين الطرفين، وإذا كان الرأسمالي كما تصور لنا أوهامنا يُفْقِرُ الشعوب لكي يغتني، فهل سيعمد هو لاستهلاك منتجاته بنفسه، كما يفعل بائع الترمس على كورنيش الإسكندرية بعد انتهاء موسم الاصطياف؟!
وفقاً لنظرية صراع الطبقات تدعو الماركسية الفقراء لذبح الأغنياء وسلب أموالهم ليتساوى الجميع في الفقر، والإسلام السياسي يدعوهم للتسول من الأغنياء باسم الصدقة، ليبقى الأغنياء في أعلى عليين مستريحين مسترخيين، ويظل الفقراء على أعتابهم منتظرين إيتاء الزكاة والتصدق بالصدقات، فها نحن نشهد جمهورية الإخوان في مصر وقد صارت جمهورية التسول، ورأينا رئيس جمهورية يناشد الأغنياء في نهاية خطاب تاريخي له بألا ينسوا الفقراء ويكونوا رحماء عليهم، وحدها الرأسمالية التي تستأصل الفقر فتعدم وجود فقراء في مجتمعاتها، فإن كانت الماركسية تحول الفقراء إلى مجرمين يسفكون دماء الأغنياء عبر صراع طبقي، والإسلام السياسي يحولهم لمتسولين على أعتاب الأغنياء، فإن الرأسمالية فقط هي من تحولهم لعمال مهرة وخبراء ومتخصصين وأغنياء.
بالطبع لسنا هنا بصدد جدل فلسفي واقتصادي بهدف تفنيد مقولات الماركسية، فنحن لو فعلنا الآن ذلك لكنا نقترف ذات الجرم في حق أنفسنا، ذلك الذي تهدف هذه السطور للتنبيه إليه، نعني الاستغراق في خيالات الماضي ومعاركه، فأقصى ما يمكن الآن هو الدعوة للالتفات لمعالم الحاضر وقضاياه، فالماركسية بكل ما لها وما عليها هي الآن جزء من الماضي، ولا يمكن بأي حال أن يكون لها مجال في الحاضر أو المستقبل، هذا ما تصرخ به ملامح الواقع العيني، وليس رؤية خاصة لهذا الطرف العبقري أو ذاك، ومن لا يقتنعون بهذا ويصرون على التشبث بخيالات الماضي ومفاهيمه عليهم إدراك أنهم بهذا لا يستحضرون الماضي إلى يوم الناس هذا، وإنما هم فقط يسجنون أنفسهم أو يغيبونها في كهوف ذلك الماضي الأثير على قلوبهم.
المتأسلمون الذين لا يعرفون غير الصدقة حلاً لمشكلة الفقراء يعيشون بأفكار المجتمعات البدوية، التي لا تعرف الإنتاج ولا تأهيل الناس بمعارف ومهارات تعينهم عليه، هم فقط يعرفون الريع الذي تدره قطعان الإبل والغنم، ولا حيلة لزيادة الثروة غير هذا إلا بالسلب والنهب عبر الإغارة والغزو، وقد كانت القدرة على السلب والنهب صفات تستدعي الفخر في تلك العصور الغابرة، فيما هي الآن تؤدي بصاحبها إلى ما خلف قضبان السجون!!
أليست معركة الإيمان والكفر الآن أشبه بالمعارك الدونكيخوتية التي كان يحارب فيها البطل طواحين الهواء، أليس هذا بالضبط ما فعلته طالبان في أفغانستان بهدمها تماثيل بوذا، وما يلوح به السلفيون الآن في مصر بهدم آثارها أو تغطيتها، وتحطيمهم لتماثيل في ميادين المدن، وتهديداتهم للمكتبات المسيحية التي تبيع الأيقونات ولمحلات التحف والأنتيكات. . من الآن يعبد أصناماً أو تماثيل أو رسومات حتى يستهدفونا من أجل نشر عبادة الإله الواحد، هل هذه معارك حاضر وواقع نحياه، أم هي هلوسات لخيالات تتصور الماضي ماثلاً أمام عيونها، وتعمى عن رؤية حقائق الحاضر ومشاكله ومآسيه؟!
الرأسمالية المتوحشة مثلها مثل الإمبريالية الأمريكية والعدو الصهيوني العنصري ضمن قائمة طويلة من التسميات والمصطلحات المرعبة، كلها وحوش خرافية وهمية من وحي كوابيس عقليات مأفونة لأجساد محمومة، تستأنس الحياة وسط المخاوف وعواء ضوار يطرق مسامعها طوال الليل المؤرق بالكوابيس، وتكون في ذات الوقت مبررة لها للفشل والقعود، فماذا تستطيع أن تفعل وهي المسكينة إزاء ما لا قبل لها بمواجهته من قوى شريرة عاتية؟!!
هذا العدو الصهيوني العنصري الذي ننفس فيه غريزة الكراهية، ونرعب به أطفالنا ليل نهار، من هو حقيقة العنصري، هل هم اليهود الأصلاء في الأرض، بجانب من وفدوا من أوروبا هرباً من النازية، أم نحن الذين نصر على رفضهم باعتبارهم أحفاد القردة والخنازير، رغم أن أعداداً من العرب بالمنطقة أضعافاً مضاعفة للأعداد التي وردت إلينا قد هاجرت إلى الغرب هرباً من الفقر والجهل والمرض، واستقبلها العالم الغربي - ومازال يفعل - بالترحيب والتكريم ومنحها الجنسية؟!!
هذا أيضاً ليس دفاعاً عن الصهيونية، فالحركة الصهيونية - كما سبق وقلنا عن الماركسية - قد انتهت وصارت جزءاً من الماضي بكل ما لها وما عليها، وأمامنا الآن شعوب تعيش في منطقتنا، وليس أمام كل الأطراف إلا البحث كيف تعيش معاً في سلام، لتتفرغ لإنجاز عملية التنمية التحديث.
أيضاً عن أي إمبريالية أمريكية وانبطاح أمامها وتبعية لها نتحدث، لقد انتهى زمن الإمبراطوريات منذ عشرات أو حتى مئات السنين، ونحن الآن في عصر جديد مختلف كل الاختلاف، ثم أين نحن من "التبعية المعاصرة" (إن صح التعبير) لليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة بل والصين لأمريكا؟!. . نحن أصلاً غير مؤهلين إلا لتبعية أفغانستان والصومال، فأتباع أمريكا والمنبطحون (حسب تعبيراتنا) أمامها شعوب منتجة مبدعة، أما نحن فلا ننتج غير الإرهاب والإرهابيين، لتوريدهم لأفغانستان والشيشان وحالياً سوريا، كما وننتج بالطبع الجوعى الذين يغرقون في البحر أمام شواطئ اليونان وإيطاليا وهم يحاولون الهرب من جحيم عروبتنا وهويتنا المتضورة جوعاً وجهلاً ومرضاً.
دعنا نتفاهم أو حتى نتقاتل على مشاكل الحاضر والمستقبل، على مشاكل ندرة المياة ومشكلة التصحر والأخطار المهددة للبيئة وارتفاع درجة حرارة الأرض والانتشار الوبائي للأمراض والانفجارات السكانية والمجاعات في المناطق الفقيرة، مئات وآلاف من مشاكل الحاضر تنتظر اللاهين المغيبين في الماضي.
ما تقصده هذه السطور ليس بالأساس مناهضة آراء وأفكار وتوجهات معينة لكي لنستبدلها بأخرى، فهذه العملية وإن كانت بالفعل ضرورية وملحة، إلا أن الأخطر الذي أردنا الإشارة إليه هو أننا نعيش أسرى الماضي وخيالاته، ثم تتفاقم الحالة بأن نصطنع معاركاً له، حتى لو ظلت مجرد معارك كلامية على صفحات الجرائد أو ميكروفونات المساجد أو القنوات الفضائية. . علينا أن نعيش الحاضر ونتأكد تماماً من أننا نراه هو، ولسنا نرى تلك الخيالات المزروعة في عقولنا، وبعدها يمكن أن نبحث ونتفق ونختلف حول أساليب معالجة ما هو بالفعل ماثل أمامنا. . دعنا نختلف فيما بيننا ولو بأشد درجات الاختلاف على كيفية المعالجة المثلى لإشكاليات الحاضر، فالاختلاف ميزة كبرى لو افتقدناها سنكون نحن الخاسرين، لكن الاختلاف على علاقات الحاضر وبناء على معالمه وقيمه ومناهجه العلمية شيء، والاختلاف على أساس رؤى وأفكار ومعالم ماضوية بائدة شيء آخر!!
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
ضرب الجزمه بالجزمة
ارثوذوكسيات يضربن موريس -قامت 4 سيدات من أقباط المهجر بالاعتداء على أحد صناع الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم يدعى موريس صادق بالأحذية بالعاصمة الأميركية واشنطن. وقال الدكتور هاني رأفت أبادير - أستاذ الجراحة العامة في جامعة واشنطن -: إن موريس صادق كان بصحبة أحد الأمريكان على كافية بشارع (إم ستريت) بالعاصمة الأمريكية واشنطن عندما فوجئ بأربع سيدات على مشارف الخمسينيات ينهلن عليه بالسباب والشتائم، وقامت إحداهن برشقه بحذائها صائحة في وجهة (لو "مسيحي" جراله حاجة في مصر هاتكون إنت السبب) فيما قامت أخرى بالهتاف: "موريس صادق بيكره مصر.. علشان مصر طردته". وأشار أبادير إلى أن موريس صادق قام بتغيير مقر إقامته بعد الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والثورة العارمة التي انتابت المصريين، ونصيحة المقربين له بعدم الظهور كثيرًا في الأماكن العامة خشية من تعرضه للاعتداء. في السياق ذاته، قال مسؤولون في شرطة ولاية "لوس أنجلوس" الأميركية: إن عائلة "نيكولا باسيلي" الذي يعتقد أنه منتج الفيلم المسيء غادرت منزلها في الولاية. وكانت الشرطة الأميركية قد حققت مع باسيلي يوم الجمعة حول دوره في الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، الذي أثار غضب الجماهير في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وأفاد المسؤولون أن أفراد العائلة الذين غادروا منزلهم فجر الاثنين لحقوا بباسيلي إلى مكان لم يتم الإعلان عنه. يأتي هذا فيما لا تزال تداعيات الفيلم المسيء مستمرة، حيث تسعى الكثير من الدول إلى إجبار موقع "يوتيوب" الذي بث الفيلم على حذف الفيلم نهائيًّا، وقد قامت بعض الدول بحجب الموقع مثل السودان وأفغانستان، فيما طالبت دول أخرى الموقع بحذف الفيلم ومن بينها الأردن. وفي القاهرة، أحال النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود مسئولين في شركة "جوجل" مالكة موقع "يوتيوب" المخصص في بث مقاطع الفيديو إلى نيابة أمن الدولة العليا، بتهمة بالمساس بالأمن القومي المصري، وتعريضه للخطر، من خلال بث فيلم مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورفضهم حذف الفيلم من الموقع. وقال وزير في الحكومة المصرية: "إن شركة غوغل قامت بحجب المقطع المعروض من الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بشكل نهائي في مصر وليبيا". ووفقًا لجريدة "الحرية والعدالة" أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري هاني محمود أن "شركة غوغل قامت بحجب النسخة الأصلية لل
النعيم
ع/عطاالله -؛كشفت صحيفة الخبر هذا اليوم مقبرة سرية تقول قرب بيت القايد حمزة في حيي أنا وكانت قد كشفت أخرى منذ سنوات ثلاث وانصرفت.عوووعو.
أي مستقبل لمنطقتنا؟
قامشلاوي -الإسلام ليس فقط ديانة، بل هو أيديولوجية. .
أحفاد المعلم يعقوب 1
عيسى المسلم لله -رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا و
أحفاد المعلم يعقوب 2
عيسى المسلم لله -والنصارى العرب يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهم يقولون لنا إنها ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس ـ لا سمح الله ـ فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل ، وهم ينتقدون الطائفيه والاقصائيه والتطرف وهم أنفسهم كنسيون طائفيون إقصائيون متطرفون بإمتياز، ويدعون إنتقاد الانظمه العربيه الفاسدة والدكتاتوريه وهم أكبر حلفاؤها ومؤيدوها والكثير منهم عمل او يعمل في مخابراتها وأجهزتها القمعيه ( الاردن ، لبنان ، عراق صدام ، مصرمبارك ، سوريا الاسد ) . وإدعاء النصارى بأنهم (وحدهم) سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتاريخ الموثق ، وينسون أو يتناسون ان أغلبية أحفاد الفراعنه والسريان والكلدانيين والاشوريين والفينيقيين والانباط والبربر والعبرانيين والاقباط والكنعانيين والنوبيون والعرب والكرد والفرس والاتراك ...الخ هم من المسلمون وأن هذه الحضارات القديمه تم القضاء عليها بشكل كامل على أيدي الفرس المجوس وإخوانهم الرومان الكاثوليك بقرون قبل وصول جيوش الفتح الاسلامي إلى هذه البلدان، فالكثير من نصارى مصر والعالم العربي الحاليين لا علاقه لهم من قريب او بعيد بالمصريين القدماء الذين إعتنق معظمهم الاسلام بعد الفتح الاسلامي لمصر، فمعظم النصارى الحاليون بما فيهم معظم نصارى الشام والعراق الذين يدعون أنهم فينيقيين وآشوريين وكلدانيين ، جاء الى مصر والعالم العربي من اليونان وقبرص وروسيا وأرمينيا وإيطاليا ومقدونيا وبلغاريا ومالطا والشام ، بعضهم جاء مع الاستعمار الفرنسي والبريطاني ، وبعضهم من رعايا الدوله العثمانيه الذين إستقروا في مصر والعالم العربي ، وبعضهم جاء مع البعثات التنصيريه التي كانت تحاول تنصير المسلمين تحت غطاء جمعيات خيريه ، والآخرين بقايا صليبيين ، وأصبحوا بقدرة قادر السكان ( الاصليين) ، وأصبح السكان الاصليين بعد أن أسلموا وتعربوا ( دخلاء ) يجب إرجاعهم إلى جزيرة (
أحفاد المعلم يعقوب 3
عيسى المسلم لله -اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه : وأحبوا أعدائكم وباركو لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول وتسويق وتجميل القبيح والباطل الذي يتفوق به النصارى واليهود على المسلمين ، لأن الواقع والتاريخ النصراني يتنافى ويتناقض مع هذا الكلام المنمق الجميل ، خاصه ان التاريخ النصراني كما هو معروف وموثق الاكثر قتلا وإقتتالا وحروبا ودمويه وعنف وتدميرا واستعبادا وتسلطا وعنصريه ...الخ في التاريخ الانساني على الاطلاق ، فلو إفترضنا جدلا ان النصرانيه والكنيسه والكتاب المقدس لا علاقه لها بكل هذا التاريخ الدموي العنصري الاسود الطويل على مدى ألفي عام ، كما يزعمون ، فمعنى ذلك ان وجود الكنيسه والكتاب المقدس ، لا يسمن ولا يغني من جوع ، وبدون أي تأثير، اي وجودها او عدمه ... واحد . ومن الغريب والمضحك أن يتحدث بعض النصارى العرب عن الحضاره الغربيه التي لم تتقدم وتتزدهرإلا بالابتعاد شبه الكامل عن عقيدة المتنبي بولس اللارسول مؤسس ومخترع الديانه ( المسيحيه ) النصرانيه وليس عبدالله ورسوله المسيح عيسى بن مريم المرسل لبني إسرائيل ( معظم النصارى في الغرب أكثر علم وثقافه وموضوعيه من نصارى العرب الذين لا يزالون يتصرفون كما كان يتصرف نصارى أوروبا في القرون الوسطى ، أوروبا التي لم تتقدم يوما إلا بالابتعاد عن عقائد ومؤلفات المتنبي بولس اللارسول ) وهم ليس لهم فيها ناقه ولا جمل ، فلو فكر الغرب والغربيون مثل بعض نصارى العرب لما إستطاع عربي أو مسلم يوحد الله أن يدخل بلاد الغرب بسلام أبداً ، ولأقيمت للمسلمين فيها محاكم تفتيش جديده ومعسكرات إعتقال ومذابح وإباده وتطهيرعرقي ، ولم يعطوا أي حق من حقوق الانسان كما حدث للمسلمين في إسبانيا واليونان وروسيا وقبرص وبلغاريا والبوسنه والهرسك ، والشيشان وكوسوفو، والمسلخ والكرنتينا وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا ، وفلسطين ولبنان والجزائر وليبيا واندونيسيا وجنوب إفريقيا وماليزيا والفلبين ونيجيريا وساحل العاج ، والحروب الصليبيه ، والحروب العالميه النصرانيه الاولى والثانيه، وحروب البروتستانت والكاثوليك ، وحرب المائة عام بين فرنسا وإنجلترا ، واليابان وفيتنام والعراق وأفغانستان، وكما حدث للسكان الاصليين لامريكا الشماليه والجنوبيه من الهنود الحمر، ولزنوج إفريقيا واليهود والغجر والاسكيمو، ولسكان أستراليا
ياساتر من حقدك !
ربنا يستر منك -يالك من شخص حاقد ياكمال ياغبريال ! كيف تعيش الحياة وبقلبك كل هذه الأطنان من الحقد والكراهية تماماً كشخصيتك الثانية الخفية المسمى خوليو ، من أى حفرة من الجحيم خرجتم؟
تائهون
خوليو -اهتمامات معظم الذين آمنوا (ضحايا عقيدتهم) لاتنصب على المشاكل والبؤس والفقر والأميةوتدني الانتاج العلمي والمادي ونسبة موت الأطفال ومستوى الفنون والإبداع والقلق من المستقبل ومكان لشعوبهم تحت الشمس وهجرة أبناءهم في زوارق الموت ووضع المرأة المأساوي ومتوسط العمر ، بل نحو الوهم والوعود الخيالية وتثبيت رجولة فارغة لاتظهر ترجمتها إلا على النساء الضحايا المباشرة لهم ، همهم الأول برقعة المرأة وغسل دماغها منذ الطفولة، دورهم في بناء الحضارة على الكرة الأرضية الآن صفر (ميزتهم الأكثر حالياً هي أنهم مستهلكون من الدرجة الأولى لوجود ثروات بترولية تستفيد منها كل مناطقهم دون أن يعوا أن هذا الاستهلاك المرحلي سينفذ على أبعد مدى، خمسون عاماً ،عندما تنضب مخازن الأرض التي يعيشون عليها أو ظهور البديل للطاقة )، لايوجد ولا مفتاح من مفاتيح العلم الحالي بيدهم ، لقد اكتشف الآخر سرهم وهو الاتكالية وعدم التخطيط للمستقبل ، بالنسبة لهم المستقبل واضح المعالم: جنات موعودة، وحتى يكتشفوا أنها وعود خلبية تكون قد ضاعت فرصتهم وسيتحولون لأرقام وأعداد لاغير ، لامستقبل لهم، الأمل هو في صحوتهم قبل فوات الآوان ، إلا أن المخدر قوي جداً ولايوجد عندهم منشطات ، ولايقبلون نصائح ولايستفيدون من تجارب الشعوب ، لم ينتجون شياً بتاريخ وجودهم وحتى عقيدتهم يقولون أنها أتتهم من الخارج ولايد لهم في صنعها ، كل ما هنالك ان بعض الأفراد منهم الذين أهملوا شريعتهم وتعلموا ممن قبلهم ،أضافوا بعض الأشياء (في أرض منشأ العقيدة لم ينتجوا شيئ)يلغون أنفسهم وفي هذا الإلغاء يكمن سر تخلفهم. نسبة الأمية عندهم أكثر من خمسين% بين الرجال وأكثر من 70% بين النساء ،يرضعون مع الحليب فقر ثقافي ملفت للنظر ، على كل حال يجب الاستمرار في التوعية وعدم فقدان الأمل. وهذا برأينا ماتنشد لها هذه المقالة، تائهون.
الاسلام مصدر القوة
مسيحي حقيقي = مسلم -يمر العرب والمسلمون ، بلا شك ، بمرحلة ضعف ، وتخلف ، وهزيمه ، وجهل ، وتفكك . ولكنهم لم يكونوا دائما كذلك ، فمن القرن السابع الميلادي ، إلى القرن السادس عشر (حوالي 800ـ900 عام) كانوا سادة العالم ، بلا منازع ، في الوقت الذي كانت فيه العالم الغربي ، غارق لاذنيه في التخلف ، والجهل ، والاميه ، والحروب ، والصراعات ، والفقر ، والمرض ، والجوع ، والاضطهاد ، والاقتتال...إلخ. لم تتقدم أوروبا يوما ، إلا عندما تخلصت من كنيسة ، وبابوات ، وقساوسة ، ورهبان ، وديانة المتنبي بولس اللارسول ، وهذا حصل في 300ـ400 عام الماضيه . فالعلمانيه ولدت في أوروبا ، من رحم الفشل الذريع للكنيسه والبابوات ، والرهبان والقساوسه ، وفسادهم وتسلطهم ، ووقوفهم كعثره كبرى ، في وجه التقدم والعلم ، والوحده والانفتاح ، والتسامح والعدل والسلام . أما المسلمين فكان للاسلام والقرآن ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، أثرا إيجابيا ، ومحركا رئيسيا ، في وحدتهم وقوتهم ، وتقدمهم وحضارتهم ، وتخلفوا و هزموا عندما تركوا كتاب الله ، وسنة رسوله المصطفي الصحيحه ، وتركوا ما كان سبب قوتهم ووحدتهم وتقدمهم : العلم ، الايمان ، التقوى ، الصلاح ، الوحده ، الاعتدال والفهم والتطبيق الصحيح للاسلام ، العمل ، الالتزام ، مكارم الاخلاق.
الى عيسى المسلم
الحقيقة المفزعة -كيف تقول اؤمن بحرية العقيدة وتدعى ان الكنائس بها اسلحة على الرغم انك تسمع دائما عن حرق وهدم كنائس ولم يتم ابدا ظهور اى سلاح وعلى الرغم من اقتحام الكنائس اكثر من مرة من قبل المتشددين الاسلاميين لم يجدوا ابدا هم انفسهم اى سلاح او كما تدعون مخابىء او اى شىء الذى هو فقط فى خيالكم المريض وهذا ابسط شىء ممكن تفعلونه بعدما قمتم وحرفتم ما تركه لكم رسول الله فتحت مسمى تنقيط القران قمتم بتغيير ما تركه لكم رسول الله والغريب انكم تعرفون العربية جيدا وتعرفون انه اذا كان قد تم الكتابة باللغة العربية التى كانت قبل الاسلام موجودة بالتنقيط فلماذا يتم كتابة القران بدون تنقيط وتشكيل وانتم تعرفون ان هذا من شانه ان يغير المعانى تماما وهذا وقد غفلتم مذبحةالمصاحف التى تم احراق 21 مصحف كى يبقى مصحف واحد تخليدا لصاحبه دون رسول الله انتم لم تكونوا امناء ابدا اين عقولكم عندما ناقشناكم انه كيف تقبلون شىء كهذا فبالعقل اذا كانت اللغة العربية موجودة قبل الاسلام بالتنقيط فلماذا خصيصا عندما تمت كتابة القران الكريم كتبت بدون تنقيط انتم مغيبون فى كل شىء حتى انكم تذهبون حيث كانت تعبد الاوثان وحيث كانت توجد كل اصنام الوثنية وتدعون ان الحجر يغفر الذنوب وانه يمين الله على الارض ومن يصافحة كمن يصافح الله يا مغيبين اين العقل .وكذلك تدعون دون اى دليل ان سيدنا ابراهيم هو من بنى الكعبة وتدعون وجود الاسلام قبل الاسلام اين دليلكم بالمنطق اذا كان للاسلام وجود قبل الاسلام فلماذا بعث الله رسائل تختلف تماما عن الاسلام بالاضافة انه لا يوجد اى دليل على ان سيدنا ابراهيم بنى الكعبة وانه كان مسلما اصلا هذا ادعاء من الثابت تاريخيا ان الكعبة كانت ضمن اكثر من كعبة وتم تقديس كعبة مكة من قبل قريش وتم وضع جميع الاصنام بها هذا هو الثابت تاريخيا ومن الثابت تاريخيا انكم تمارسون نفس الشعائر الوثنية وحتى نفس التلبيات لو كنتم تقرؤن اصلا كان الكل ارتاح لكنم اصلا مغيبون اصلا تدعون انه عربى مبين وتجد كلمات كثيرة غير عربية على سبيل المثال وليس الحصر فى سورة الاعراف كلمة طفِقا: رومية، معناها: قصدا سورة الكهف كلمة ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح وغيرها من الكلمات التى ليست اصلا عربية طبعا ايضا مغيبون .وبالعقل ايضا اذا كنتم تتبعون دين سيدنا ابراهيم كما تعتقدون فما الداعى الى ان ينزل نبى جديد ودين جديد وكله جديد فى جديد مثل ايام العيد .كذلك
تعليق
عصام -يعتقدون ان دينهم احسن من الدين المسيحي ويعتقدزن ايضا ان الدين المسيحي قد فشل ولا يريدون استيعاب حقيقة ان الدين المسيحي قد نجح في الأنفصال عن السياسه وانّه عاد الى مساره الطبيعي بالأبتعاد عن الحكم وهو مصير جميع الديانات وموقعها الصحيح.
الحقيقه المفزعه 10
عيسى المسلم لله -يا حقيقه مفزعه صعبه آليكس المهاجر . الحوار معك مضيعه للوقت ، فأنت تردد مزاعمك ، حتى بعد تفنيدها ، والرد عليها ، تستشهد بآيات قرآن ، لا علاقه لها بما تقول ، ورغم أن القرآن ينسف عقيدة المتنبي بولس اللارسول من أساسها ، كما قلنا لك مرارا وتكرارا ، تزعم وتنفي وتبرر وتمرر وتكرر الامور على هواك ، وبلا دليل او برهان ، وتقولنا ما لم نقله ، ولا تتوقف عن الهبل والاستهبال والكذب والافتراء والتزوير ، وتتهمنا انا مرضى نفسيين؟؟!! ليس لدي ما أقول لك بعد الآن سوى (صم بكم عمي فهم لا يفقهون) ، إن لم تستح فإفعل ما شئت ، وليس بعد الكفر ذنب .
من يملك الحقيقة؟!
مواطن عربي مهاجر -في مسالة الحقيقة، هل ناخذ بارشاد بابا الفاتيكان راس اكبر طائفة مسيحية والمفترض انه يعرف عن المسيحية اكثر من اي كائن بشري ام ناخذ بتعليقات شوية بتوع من صيّع مقاهي الانترنت من صنف مسميات مؤلمة او صعبة او مجردة او متحاذقة او متشاطرة او بولس او خوليو أو كمال غبريال أو إميل شكرالله أو جاك عطا الله وبقية الشلّة؟؟!!! من الفقرة ٢٧ من الارشاد الرسولي لسينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط "شركة وشهادة" الذي وقّعه قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في بازيليك مار بولس للروم الكاثوليك في لبنان، نقتبس [ليس جائزاً التأكيد بشيء قطعي: "أنا أملك الحقيقة". ليست الحقيقة ملكاً لأحد، انها دائماً عطية تدعونا لمسيرة محاكاة للحقيقة بشكل اعمق دائماً. يمكن معرفة الحقيقة وعيشها فقط في الحرية، لهذا لا يمكن الاجبار على الحقيقة، انما في لقاء المحبة فقط يمكن سبر اغوارها.] (انتهى الاقتباس) *** يا ريت ادعياء المسيحية يحبّون الاخر (مسلم يهودي بوذي هندوسي كونفشيوسي الخ) كما يوصيهم دينهم (او هكذا يدّعون)، يمكن لمّا يلمس الاخرون هذه المحبّة يقوموا يصدّقوا ولو شيئا من هذا الادّعاء اللفظي الذي لا يكلّف مدّعيه اي جهد؟؟!!!
الى عيسى و م ع مهاجر
الحقيقة المرعبة -ليس الحوار معنا مضيعة للوقت لكن يجب ان تعترف انك لا تملك الرد على سلسلة الحقيقة الصعبة المرعبة طبعا لكم فانتم من اقحمتم انفسكم فى هذا ما الذى دعاكم الى مهاجمة عقيدتنا العظيمة ما الذى دعاكم الى مهاجمة رموز المسيحية لماذا لم تهتموا بشؤون عقيدتكم بدلا من ان تتدخلوا فيما لا يعنيكم مما يضطرنا الى البحث واحراجكم نظرا لعدم ايجادكم رد لاى شىء لانه لا يعلم تأويله الا الله فكيف اصلا ستعرفون الردود ترمون غيركم بالاتهامات الباطلة دون دليل وانتم لديكم ما يكفى لنفس الاعتقاد من اساسه وها هى الايام والتقنية الحديثة تكشف حقيقة تلو الاخرى تقولون انه عربى مبين وعلى الجانب الاخر تجدون كلمات سريانية وفارسية ورومية هذا غير الكلمات الغير مفهومة مثل كهيعص او الم او الر طبع هذة الكلمات ذات معنى لكنكم طبعا لا تعرفونها لانكم كالعادة لا تبحثون فقط تجادلون دون اعطاء اى رد او اى اجابة كل مرة اتحدث اليكم واقرا تشكيككم فى كتابنا العظيم الكتاب المقدس ازداد ثقة بما عندى وازداد افتخارا على ثبات هذا الكتاب العظيم كذلك بسبب هجومك على شخصية بولس العظيم وبعد البحث وجدنا بولس فى سورة يس انتظروا انتم من تثيرون غيركم للبحث واخراج الحقائق بولس فى سورة يس وعليكم ان ترجعوا الى تفسير بن كثير طبعا ستقولون مدعى مفترى اين دليلك لكن يجب ان توجهوا هذا الكلام لابن كثير وليس لى من سورة يس " إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ "" رجاء قراءة تفسير بن كثير .
الى م ع مهاجر
الحقيقة الصعبة -ويجب ان تعرف ان هؤلاء من تدعيهم صيع الانترنت لم تستطيع انت او غيرك الرد عليهم ولن تستطيع الرد لانها حقائق فما بالك بالعلماء والدارسين والموضوع بسيط بتقولوا عربى مبين نلاقى كلمات فارسية ورومية هذا غير ما تدعونه انها كلمات عاطلة مثل كهيعص او الم او الر وغيرها طبعا لها معنى لكنكم كالعادة لا تعرفون. سؤال اخير هل القران من عند الله .طبعا اجابتكم نعم بهدوء قبل ان تثور .ما هو اثباتك بهدوء ايضا نحن لا نتحارب فقط نتناقش طالما دخلت حوار يجب ان تكون هادىء
اللي بيته من زجاج؟!
مواطن عربي مهاجر -للاسف بدل ان يلتفت المسيحيون، وخصوصا المشرقيون منهم وخصوصا مسيحيوا ام الدنيا ومهد الحضارات مصر العظيمة، الى دينهم وقادتهم الكنسيون لمحاولة تنقية المسيحية مما علق بها واعادتها دينا سمحا يدعو الى المحبة ورفع الظلم وعدم الاضطهاد والعبودية لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد، بدل الاهتمام باموركم الداخلية، انتم تختلقون عداوات وتتطاولون وتتهجمون وتهمزون وتلمزون وتستحقرون وتهذون بكل السوء ضد قمم عظمى يؤمن بها ويتعبد الله على طريقتها ملايين البشر، طب ليه؟! محاولات مستميتة للطعن في اديان الاخرين لعدم وجود قوى خير ذاتية في المسيحية تجعل الناس تتقبلها دون الطعن والتهجم والتطاول والتعدي على الاديان الاخرى. من العنوان، وقبل الدخول من الباب، هناك لا منطقية ولا عقلانية ولا موضوعية في تناول اسس المسيحية واركانها سواءا الله او المسيح او الكتاب المقدس. هناك اختلاف في تناول الرسالة وصاحبها ومصدرها. حتى بعد مرور ٢٠١٢ عاما، هناك عدم اتفاق وتفاسير مختلفة وعقائد مختلفة تتناول اهم ٣ ركائز او اركان المسيحية؟! ومن دلالات الخبر الاحدث حول هل كانت للمسيح زوجة ام لا، مازالت هناك اشكاليات مسيحية في الاسس التي يقوم عليها اي دين. وما زال البحث مستمرا. يا ريت يهتم المسيحيون بتنقية دينهم وتطويره وتحسين صورته بدل هذا الجهد المستميت الضائع في مهاجمة الاديان الاخرى واتباعها. لكم دينكم ولنا ديننا. ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الى م ع مهاجر
الحقيقة الصعبة -الى هذا وصل التخلف من يدعى زواج المسيح من المسلمين يطعن فى القران مش ممكن على الجهل يا بنى اعرف عقيدتك الاول وابقى ناقش غيرك مش ممكن على الجهل والتخلف ...
اللي بيته من زجاج؟!
مواطن عربي مهاجر -للاسف بدل ان يلتفت المسيحيون، وخصوصا المشرقيون منهم وخصوصا مسيحيوا ام الدنيا ومهد الحضارات مصر العظيمة، الى دينهم وقادتهم الكنسيون لمحاولة تنقية المسيحية مما علق بها واعادتها دينا سمحا يدعو الى المحبة ورفع الظلم وعدم الاضطهاد والعبودية لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد، بدل الاهتمام باموركم الداخلية، انتم تختلقون عداوات وتتطاولون وتتهجمون وتهمزون وتلمزون وتستحقرون وتهذون بكل السوء ضد قمم عظمى يؤمن بها ويتعبد الله على طريقتها ملايين البشر، طب ليه؟! محاولات مستميتة للطعن في اديان الاخرين لعدم وجود قوى خير ذاتية في المسيحية تجعل الناس تتقبلها دون الطعن والتهجم والتطاول والتعدي على الاديان الاخرى. من العنوان، وقبل الدخول من الباب، هناك لا منطقية ولا عقلانية ولا موضوعية في تناول اسس المسيحية واركانها سواءا الله او المسيح او الكتاب المقدس. هناك اختلاف في تناول الرسالة وصاحبها ومصدرها. حتى بعد مرور ٢٠١٢ عاما، هناك عدم اتفاق وتفاسير مختلفة وعقائد مختلفة تتناول اهم ٣ ركائز او اركان المسيحية؟! ومن دلالات الخبر الاحدث حول هل كانت للمسيح زوجة ام لا، مازالت هناك اشكاليات مسيحية في الاسس التي يقوم عليها اي دين. وما زال البحث مستمرا. يا ريت يهتم المسيحيون بتنقية دينهم وتطويره وتحسين صورته بدل هذا الجهد المستميت الضائع في مهاجمة الاديان الاخرى واتباعها. لكم دينكم ولنا ديننا. ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
تعليق ١٨ مش مسلمين؟!
مواطن عربي مهاجر -[ بردية باللغة القبطية تتحدث عن "زوجة" للمسيح. كشفت كارين كينغ أستاذة التاريخ المسيحي وعلم اللاهوت بجامعة هارفارد عن قصاصة من ورق البردي تؤكد وجود زوجة للمسيح، وذلك في مؤتمر عقد في روما يتحدث عن القرن الرابع القبطي. وقالت أن الباحثين استطاعوا تفسير الكلمات "وقال المسيح لهم، إنها زوجتي" وهي الكلمة التي ربما تشير إلى مريم المجدلية. ويؤكد التاريخ المسيحي أن المسيح لم يتزوج، ولكن أستاذة التاريخ تؤكد هي الأخرى أن المسألة كانت محل نقاش مؤخرا، مضيفة أن الكشف المثير قد يفتح باب الجدل حول عزوبية المسيح ودور المرأة في المسيحية. ولكن متحدثا آخر شكك في حقيقة هذه الإدعاءات دينيا، حيث قال جيم ويست الأستاذ والقس المعمداني في تينيسي :"إن هذا التصريح المستخلص من قصاصة بردية لايثبت أي شيء، إنه مجرد حديث في الهواء دون أي سياق حقيقي." بينما علق أستاذ اللغة القبطية وولف بيتر فرانك والذي كان حاضرا لنفس المؤتمر الذي كانت تحضره كارين كينغ قائلا :"إن الآلاف من قطع البرديات تحمل أشياء مجنونة، وأسئلة كثيرة تثار حول هذه القصاصات." الحالة الاجتماعية للمسيح. وقالت كينغ إن المذكور في القصاصة المكتوبة باللغة المصرية القديمة هو أول إشارة من المسيح يذكر فيها زوجته. وقالت إن النص الذي كتب في القرن الرابع هو نسخة من الإنجيل الذي كتب خلال الدولة الإغريقية في القرن الثاني. وأضافت كينغ أنها كانت متشككة في البردية الصفراء المائلة للون البني، وأنها بدأت من منطلق أنها مزورة، ولكنها بعد ذلك وبسرعة قررت أنها حقيقية. وأكدت كينغ :"أن العديد من الخبراء وافقوها الرأي ولكن الحكم النهائي على القصاصة يعتمد على الاختبارات الإضافية من زملائها، وخاصة المقارنات الكيميائية للحبر." ولكن كينغ عادت لتؤكد أن القصاصة ليست دليلا على الحالة الاجتماعية للمسيح، وقالت :"إنها ليست دليلا تاريخيا بأن المسيح قد تزوج، ولكن هناك هناك أدلة واضحة تماما في الحقيقة أن بعض المسيحيين خاصة في النصف الثاني من القرن الثاني فكروا في احتمالية أن يكون للمسيح زوجة." وأوضحت كينغ أن الكشف يبين كيف كان المسيحيون القدامى يفكرون في أمور الأسرة والزواج، وقالت :" من البدايات القديمة جدا قاوم المسيحيون فكرة رفض الزواج، وبعد أكثر من قرن على وفاة المسيح بدأ الحديث يظهر عن حالته الاجتماعية، بما يظهر أنه كان من بين المسيحيين القدامي من يؤمن بأن المعاشرة الجنسية
تعليق ١٨ مش مسلمين؟!
مواطن عربي مهاجر -[ بردية باللغة القبطية تتحدث عن "زوجة" للمسيح. كشفت كارين كينغ أستاذة التاريخ المسيحي وعلم اللاهوت بجامعة هارفارد عن قصاصة من ورق البردي تؤكد وجود زوجة للمسيح، وذلك في مؤتمر عقد في روما يتحدث عن القرن الرابع القبطي. وقالت أن الباحثين استطاعوا تفسير الكلمات "وقال المسيح لهم، إنها زوجتي" وهي الكلمة التي ربما تشير إلى مريم المجدلية. ويؤكد التاريخ المسيحي أن المسيح لم يتزوج، ولكن أستاذة التاريخ تؤكد هي الأخرى أن المسألة كانت محل نقاش مؤخرا، مضيفة أن الكشف المثير قد يفتح باب الجدل حول عزوبية المسيح ودور المرأة في المسيحية. ولكن متحدثا آخر شكك في حقيقة هذه الإدعاءات دينيا، حيث قال جيم ويست الأستاذ والقس المعمداني في تينيسي :"إن هذا التصريح المستخلص من قصاصة بردية لايثبت أي شيء، إنه مجرد حديث في الهواء دون أي سياق حقيقي." بينما علق أستاذ اللغة القبطية وولف بيتر فرانك والذي كان حاضرا لنفس المؤتمر الذي كانت تحضره كارين كينغ قائلا :"إن الآلاف من قطع البرديات تحمل أشياء مجنونة، وأسئلة كثيرة تثار حول هذه القصاصات." الحالة الاجتماعية للمسيح. وقالت كينغ إن المذكور في القصاصة المكتوبة باللغة المصرية القديمة هو أول إشارة من المسيح يذكر فيها زوجته. وقالت إن النص الذي كتب في القرن الرابع هو نسخة من الإنجيل الذي كتب خلال الدولة الإغريقية في القرن الثاني. وأضافت كينغ أنها كانت متشككة في البردية الصفراء المائلة للون البني، وأنها بدأت من منطلق أنها مزورة، ولكنها بعد ذلك وبسرعة قررت أنها حقيقية. وأكدت كينغ :"أن العديد من الخبراء وافقوها الرأي ولكن الحكم النهائي على القصاصة يعتمد على الاختبارات الإضافية من زملائها، وخاصة المقارنات الكيميائية للحبر." ولكن كينغ عادت لتؤكد أن القصاصة ليست دليلا على الحالة الاجتماعية للمسيح، وقالت :"إنها ليست دليلا تاريخيا بأن المسيح قد تزوج، ولكن هناك هناك أدلة واضحة تماما في الحقيقة أن بعض المسيحيين خاصة في النصف الثاني من القرن الثاني فكروا في احتمالية أن يكون للمسيح زوجة." وأوضحت كينغ أن الكشف يبين كيف كان المسيحيون القدامى يفكرون في أمور الأسرة والزواج، وقالت :" من البدايات القديمة جدا قاوم المسيحيون فكرة رفض الزواج، وبعد أكثر من قرن على وفاة المسيح بدأ الحديث يظهر عن حالته الاجتماعية، بما يظهر أنه كان من بين المسيحيين القدامي من يؤمن بأن المعاشرة الجنسية