فضاء الرأي

همجية..ازدواجية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ملصقاتٌ عنصريةٌ في محطاتِ المترو في نيويورك تصفُ "المتشددينَ الإسلاميينَ" بأنهم همجيون، ووزيرُ الداخليةِ الفرنسي، والشؤون الدينية، مانويل فالس، يقول:" لن أترددَ في طردِ الذين يعلنونَ انتماءَهم إلى الإسلام، لكنهم يشكلونَ خطراً كبيراً على النظامِ العام، والذينَ من بين الأجانبِ في بلادنا لا يحترمون قوانينَنا وقيمَنا".المثلُ يقول : " ما زادَ عن حدِّهِ انقلبَ إلى ضدِّه".المبالغةُ في ردةِ فعل بعض الأوساط الغربية لا تُسهمُ في احتواء التداعيات، بل قد توسعُها، وتعمقُها؛ ذلك أنَّ الغربَ، وحتى حكوماتِه ليستْ بريئةً من سياساتٍ، ومواقفَ صارخةِ الازدواجية.وهذا قد يدفعُ حتى بعضَ " المعتدلين" إلى "تعديل" مواقفِهم؛ حين يستشعرُ أولئك، مثلا، فرقا واضحا بين التعامل مع انتهاكاتٍ شخصية، ومقدساتٍ دينية، كقرار القضاءِ الفرنسي منعَ مجلة "كلوزير" من بيع أو إعادة نشر صور الأميرة كيت، عارية الصدر.بما يعني أن لحرية التعبير والنشر حدودا، تقفُ عند كرامةِ الهيئاتِ والأشخاص.كما يُعتبر إنكارُ الهولوكوست مخالفةً للقانون في كل من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا بولندا وأستراليا ولوكسمبورغ وإسبانيا والبرتغال ورومانيا وسويسرا وإسرائيل.هذا في الوقت الذي لا يُجرِّمُ فيه العالمُ الغربي الإساءةَ إلى الأديان، ولا تنجح الأممُ المتحدة حتى الآن، في سن تشريع للحد من هذه الظاهرة التي باتت تهدد أمنَ المجتمعات، وقد تؤججُ الصراعاتِ، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط المحتقنة، وفي العالم الإسلامي.تلك الملصقات، مثلا، والتهديد الفرنسي، مع اختلاف مَنْ تمثلهما، تأتي في دائرة ردة الفعل، على ردود قام، وقد يقوم بها، مسلمون على الفيلم المسيء والرسومات؛ فهل تذكي دائرة من الردود الدينيةِ المظهر والسياسيةِ الدوافع؟قد يكون في جديد هذه التداعيات توسُّعُ تأثيرِها، إذ لاحظنا مثقفين عربا تنقلب مواقفُهم؛ بسبب الاستفزاز والعنصرية، أو ازدواجية التعامل الرسمي الغربي.
ويمكن أن ننظر في حالة الصحفية المصرية، منى الطحاوي التي اعتقلتها السلطاتُ الأمريكية، مؤخرا، على خلفية قيامِها بطمس إعلانٍ يهاجم الإسلاميين، ويصفهم بالهمجيين في إحدى عربات مترو الأنفاق في نيويورك.وأكدت الطحاوى أنها ستواجه التهم المنسوبة إليها في المحكمة؛ لأنها فخورة بما فعلت، وغير نادمة على الإطلاق، وقالت إن ما فعلته يندرج تحت حرية الرأي والتعبير دون اللجوء للعنف، ملمحة إلى تاريخ النضال السلمي الأمريكي، ضد التمييز العنصري.واللافت هو تحوُّلُ موقفِها، حيث أنها سبقتْ، واتَّهمتْ جامعةَ ييل بـ"الجبن" في إحدى مقالاتها بجريدة "واشنطن بوست" لتراجعها وخوفها من نشر صور مسيئة للنبي.ولا يُتوقع أن تكون هذه حالة فردية؛ ذلك أنَّه يصعب، في أحيان كثيرة، الفصلُ بين المرء ومقدساته، وثقافة بلده، حتى لو كان ذلك العربي مدنيَّ الشخصية، فضلا عن كون الثقافة المدنية تفرق بين الحوارات الدينية، والفكرية، وأساليب الشتم والتحريض، والاستفزاز.وربما يحق لأي عربي، أو مسلم عادي أن يخشى من امتداد تلك الصورة الكريهة، ولا سيما عند الجماهير الغربية، إلى كل العرب والمسلمين.

تفاعل السياسي مع الثقافي:في عالم اليوم الذي تتداخل فيه القضايا، كما تتفاعل وسائلُ الإعلام بسرعة واتساع، تزداد المشكلات تعقيدا، ويصعب فصلُ أثر السياسة عن الرؤية الثقافية، والنظرة إلى الآخر، كما يصعب عزل المؤثر الثقافي عن القرار السياسي، وإن كانت نسبة تأثير السياسي في الثقافي أكبر، على المدى القريب.
قد لا يذهب المرء مع تحليلات صموئيل هنتجتون في تضخيم أثر العامل الثقافي والحضاري في تأجيج الصراعات، ولكن الاختلاف الثقافي، حين يُحاط بحصيلة وافرة من التراكمات السياسية السلبية، سيغدو أكثر خطورة.
هنا يقفز إلى الذاكرة العربية، التعاملُ الغربي مع القضية الفلسطينية التي تسرَّب من المرشح الجمهوري، ميت رومني، أنه لا يرى لها حلا.وحيث لا يُتوقع أن يتوفر الدعمُ الغربي الكافي لإنجاح مساعي السلطة الفلسطينية، في نيل عضويةٍ غير كاملة، لــ"فلسطين" في الأمم المتحدة؛ ما يعني حرمانَ الفلسطينيين، (بعد أن أصبح التفاوض مع حكومة بنيامين نتنياهو بلا جدوى) من فرصة قانونية لوقف تغوُّل الاحتلال، والاستيطان.
كما ينزلق إلى الذاكرة الدعمُ الغربي لحكومات العالم العربي التي لم تفلح في توفير الحياة الممكنة، فضلا، عن الكريمة؛ ما اضطر الكثيرين من مواطنيها إلى الهجرة إلى الغرب، كفرنسا، وغيرها؛ ليصبحوا تحت رحمة قوانينها التي لا تخلو من تعالٍ، أو انتقاص لرموزهم، كما في مسألة الحجاب، مثلا. أما عن حجم العامل الثقافي، والديني، في الصراعات، فإنه واحدٌ من العوامل، وربما هو أقل من سواه، إذا عَمِلَ وحدَه، بمعزل عن المثيرات السياسية، ففي العالم العربي تتقدم، (وهنا الحديث عن الحالة الطبيعية الدائمية) العواملُ المعيشية اليومية.كما أن الاحتجاجات التي ردت على الفيلم المسيء كانت متواضعةَ الحجم، بالقياس إلى تلك التي أخرجها "الربيعُ العربي" وِفَاقا لرأي الكاتب الأمريكي، مارك لينش، الذي قال في مقاله:" تظاهرات الغوغاء لم تطح إرث الربيع العربي": " تظاهرات الاحتجاج على شريط يوتيوب صغيرة الحجم قياساً إلى موجة التظاهرات المنادية بالديموقراطية والتظاهرات السياسية الشائعة اليوم في عدد من الدول العربية. وساهمت، من غير شك، حادثة قتل (السفير الأميركي لدى ليبيا) كريس ستيفنز وزملائه وصور رفع علم "القاعدة" على السفارة الأميركية، في تضخيم حجم التظاهرات".
وكذلك في الغرب، حيث الاهتمامات الاقتصادية هي الأكثر تأثيرا، في توجهات الشعوب، باستثناء أصحاب الأجندات الخاصة.
الغرب بين الاعتبارات المصلحية والثقافية:
ربما لاحظ المتابعون محاولاتِ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإمساك بالعصا من الوسط، بمحاولاته التوفيقية بين القيم الأمريكية التي تصون حرية الرأي، وبين تجنب استفزاز المسلمين، والعرب، وقد اقترب من الاعتبار الثاني، حين طلبت إدارتُه من شركة غوغل التي تمتلك موقع يوتيوب حذفَ المقطع الموضوع من الفيلم على الموقع، إلا أنها رفضت حذفَه قائلة إنَّ الفيلم لم ينتهك قواعدَها.كما يصب سَجنُ منتج الفيلم المسيء، نيقولا باسيلي، (ولو لسبب لا يعود مباشرة، إلى إنتاجه الفيلم) في مساعي التهدئة الأمريكية.ولم تقتصر هذه المراعاة للجانب السياسي والأمني على واشنطن، فقد تعدتها إلى باريس، وموسكو، إذ حرص وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، على عزل المتشددين عن سائر المسلمين في فرنسا، فـــ" أكد أن الإسلام ليس عنصرياً ولا متطرفا" ونوه بــ"بحكمة مسؤولي الديانة الإسلامية الذين دعوا المسلمين إلى الهدوء وبـالبصيرة والنضج اللذين تحلى بهما مسلمو فرنساrdquo; بعد بث الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الكاريكاتورية المسيئة.
وقررت السلطاتُ الروسية حجبَ الفيلم في شمال القوقاز؛ خشيةَ حصول ردود فعل في المنطقة التي تشهد تمردا إسلاميا.الخشيةُ أن تطفو على السطوح تلك الأعمالُ المفلسة، وردود الأفعال الهروبية، أو اليائسة؛ فأية حضارة، إنما تحقق تأثيرا إنسانيا بمقدار ما تملك من إشعاع حضاري، وأفكار تتجاوب مع حاجات الإنسان الأصيلة، والمتجددة، وفي هذا المظهر الغني، فليتنافس المتنافسون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مُثبت
خوليو -

ضعف المقارنة عند الكتاب العرب وبشكل عام عند الذين آمنوا ملحوظ ومُثبت، كيف تقارن المقالة بين نشر صور صدر الأميرة الانكليزية المسيئ لها لأنها هي التي طلبت منع نشرها ولأنها أخذت بغفلة منها- ، مع فيلم عرض لقطات لجزء من سيرة نبوية مؤكدة ومدونة على الورق وفي جميع الكتب ؟ لقطات الفيلم مأخذوة من التراث وهي كما يقولون أتت من رب العالمين (السماوي والأرضي) أي حسب فلسفتها هي ملك لجزء من البشرية ولذلك تم عرضها بفيلم ، أليس هذا حقيقة ؟ على الذين آمنوا إن كانت هذه الصور ملفقة ولاتشكل جزء من سيرة أن يلغوها ويمنعون تدريسها للطلاب . وبإمكانهم بالقضاء ربح الدعوة لأن هناك تجذيف وتلفيق، يجب قول الحقيقة دائماً ، لمذا تصرون على إضافة كلمة مسيئة وهي من التراث ولم تستخدمون هذا التعبير لحين تم تصويرها بفيلم ؟ والمقارنة الأخرى هي مقارنة الملصق مع تصرف لسيدة ، الملصق أكيد عنصري صهيوني أخذ موافقة قضائية لنشره استناداً على حرية الرأي ، والمفروض الرد عليه بملصق آخر أو بمقالة فكرية تضحد العنصرية الملصقة بالعرب أو المسلمين وترد الصاع صاعين للصهاينة الذين احتلوا فلسطين مرتين: (1200 ق.م. بقيادة يشوع بن نون ،(من شعب موسى ) وفي عام 1948 بقيادة الحركة الصهيونية) بعد أن تم طرد الفلسطينين قسراً وبالسلاح والدم من قراهم ومدنهم، لماذا استخدمت السيدة منى البخاخ ولم تستخدم البخ الفكري لتقول من هم الهمج ؟ هناك فكرة عنصرية تقول أن شعب ما همج ، المفروض هو رد فكري يّبين من هم الهمج . أي يجب مقارنة حرية رأي بحرية رأي آخر لا بطمس حرية رأي ببخاخ.(الملصق أخذ غجازة قضائية لنشره في المترو لأنه تم قتل سفير لاعلاقة له بالفيلم ، فهل لاحظتم الذكاء في التقاط الفرص ؟) الطمس هو نوع من القمع والإخضاع وهذا يكثر في مجتمعاتنا ، أما المحرقة فلايجوز تكذيب واقعة مثبة ونقول هي حرية رأي ، لامقارنة بينهما، أو كله عند العرب صابون ؟

مُثبت
خوليو -

ضعف المقارنة عند الكتاب العرب وبشكل عام عند الذين آمنوا ملحوظ ومُثبت، كيف تقارن المقالة بين نشر صور صدر الأميرة الانكليزية المسيئ لها لأنها هي التي طلبت منع نشرها ولأنها أخذت بغفلة منها- ، مع فيلم عرض لقطات لجزء من سيرة نبوية مؤكدة ومدونة على الورق وفي جميع الكتب ؟ لقطات الفيلم مأخذوة من التراث وهي كما يقولون أتت من رب العالمين (السماوي والأرضي) أي حسب فلسفتها هي ملك لجزء من البشرية ولذلك تم عرضها بفيلم ، أليس هذا حقيقة ؟ على الذين آمنوا إن كانت هذه الصور ملفقة ولاتشكل جزء من سيرة أن يلغوها ويمنعون تدريسها للطلاب . وبإمكانهم بالقضاء ربح الدعوة لأن هناك تجذيف وتلفيق، يجب قول الحقيقة دائماً ، لمذا تصرون على إضافة كلمة مسيئة وهي من التراث ولم تستخدمون هذا التعبير لحين تم تصويرها بفيلم ؟ والمقارنة الأخرى هي مقارنة الملصق مع تصرف لسيدة ، الملصق أكيد عنصري صهيوني أخذ موافقة قضائية لنشره استناداً على حرية الرأي ، والمفروض الرد عليه بملصق آخر أو بمقالة فكرية تضحد العنصرية الملصقة بالعرب أو المسلمين وترد الصاع صاعين للصهاينة الذين احتلوا فلسطين مرتين: (1200 ق.م. بقيادة يشوع بن نون ،(من شعب موسى ) وفي عام 1948 بقيادة الحركة الصهيونية) بعد أن تم طرد الفلسطينين قسراً وبالسلاح والدم من قراهم ومدنهم، لماذا استخدمت السيدة منى البخاخ ولم تستخدم البخ الفكري لتقول من هم الهمج ؟ هناك فكرة عنصرية تقول أن شعب ما همج ، المفروض هو رد فكري يّبين من هم الهمج . أي يجب مقارنة حرية رأي بحرية رأي آخر لا بطمس حرية رأي ببخاخ.(الملصق أخذ غجازة قضائية لنشره في المترو لأنه تم قتل سفير لاعلاقة له بالفيلم ، فهل لاحظتم الذكاء في التقاط الفرص ؟) الطمس هو نوع من القمع والإخضاع وهذا يكثر في مجتمعاتنا ، أما المحرقة فلايجوز تكذيب واقعة مثبة ونقول هي حرية رأي ، لامقارنة بينهما، أو كله عند العرب صابون ؟

العداء للاسلام قديم جدا
قاريء -

العداء للاسلام قديم جدا في الثقافة الغربية يعود الى القرن الثاني عشر صليبي من ايام بطرس الناسك ويوحنا ودانتي وفولتير ويعتبر بطرس الناسك هو مؤسس ثقافة العداء للاسلام بغرض صد المسيحيين عنه وتمكين حكم الاباطرة والباباوات لشعوب اوروبا واليوم تستخدمه النظم العلمانية الغربية مع اليهود لتخويف شعوبهم منه واستخدامه كشعار بغرض الوصول الى السلطة كما لاحظنا في اوروبا الغربية اضافة الى من يرغب في الوصول الى الشهرة من الادباء والفنانين لن تتوقف الاساءة الى الاسلام ما دام المسلمون ضعافا في عالم لا يحترم الا الاقوياء عندما يقوى المسلمون كل السحالي والجرذان سوف تختفي في جحورها

العداء للاسلام قديم جدا
قاريء -

العداء للاسلام قديم جدا في الثقافة الغربية يعود الى القرن الثاني عشر صليبي من ايام بطرس الناسك ويوحنا ودانتي وفولتير ويعتبر بطرس الناسك هو مؤسس ثقافة العداء للاسلام بغرض صد المسيحيين عنه وتمكين حكم الاباطرة والباباوات لشعوب اوروبا واليوم تستخدمه النظم العلمانية الغربية مع اليهود لتخويف شعوبهم منه واستخدامه كشعار بغرض الوصول الى السلطة كما لاحظنا في اوروبا الغربية اضافة الى من يرغب في الوصول الى الشهرة من الادباء والفنانين لن تتوقف الاساءة الى الاسلام ما دام المسلمون ضعافا في عالم لا يحترم الا الاقوياء عندما يقوى المسلمون كل السحالي والجرذان سوف تختفي في جحورها

الغرب الغبي بدأ يعي
نبوخذنصر الكلداني -

حمد لله اصبح الغرب الغبي يعي خطورة المسلمين عليه وعلى قيمه ونظامه العام وحتى على قيم الحضارة: كالديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الانسان والمرأة والطفل والعلمانية والعلم والتكنولوجيا. لقد ظل الغرب طوال نصف قرن يتعامل مع المسلمين المهاجرين الى اوربا والغرب على انهم بشر ويمكن ان يندمجوا في مجتمعاتهم ويتحضروا. فاعطوهم كل مايريدون وساووهم بمواطنيهم في الحقوق والواجبات مع انهم مهاجرين وليسوا من ابناء البلد الاصلاء. مع ان الدول الاسلامية التي تتبنى الشريعة الاسلامية كمصدر وحيد او اساسي من مصادر التشريع والتي تزعجنا منذ 14 قرنا بما يسمى بقيم الاسلام السمحاء، لم تبق على المواطنين الاصلاء لهذه البلدان فاضطهدتهم وحاربتهم اشد محاربة سياسيا وقانونيا واجتماعيا واقتصاديا. كما هو الحال بالنسبة لمسيحيي المشرق ابناء الحضارات البابلية(الكلدانية) والسريانية والفينيقية والقبطية. الان اصبح الغرب يعي خطورة الموقف. وان تاتي متاخرة خير من أن لا تاتي.

الغرب الغبي بدأ يعي
نبوخذنصر الكلداني -

حمد لله اصبح الغرب الغبي يعي خطورة المسلمين عليه وعلى قيمه ونظامه العام وحتى على قيم الحضارة: كالديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الانسان والمرأة والطفل والعلمانية والعلم والتكنولوجيا. لقد ظل الغرب طوال نصف قرن يتعامل مع المسلمين المهاجرين الى اوربا والغرب على انهم بشر ويمكن ان يندمجوا في مجتمعاتهم ويتحضروا. فاعطوهم كل مايريدون وساووهم بمواطنيهم في الحقوق والواجبات مع انهم مهاجرين وليسوا من ابناء البلد الاصلاء. مع ان الدول الاسلامية التي تتبنى الشريعة الاسلامية كمصدر وحيد او اساسي من مصادر التشريع والتي تزعجنا منذ 14 قرنا بما يسمى بقيم الاسلام السمحاء، لم تبق على المواطنين الاصلاء لهذه البلدان فاضطهدتهم وحاربتهم اشد محاربة سياسيا وقانونيا واجتماعيا واقتصاديا. كما هو الحال بالنسبة لمسيحيي المشرق ابناء الحضارات البابلية(الكلدانية) والسريانية والفينيقية والقبطية. الان اصبح الغرب يعي خطورة الموقف. وان تاتي متاخرة خير من أن لا تاتي.

هكذا انتشرت المحبة 1
همجية المسيحية -

- فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.

هكذا انتشرت المحبة 1
همجية المسيحية -

- فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.

همجية المسيحية
هكذا انتشرت المحبة 2 -

- يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!

همجية المسيحية
هكذا انتشرت المحبة 2 -

- يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!

عيّنة طائفية حاقدة
مواطن عربي مهاجر -

توقيف نقولا منتج فيلم "براءة الإسلام" ولا إمكان للإفراج عنه بكفالة "لأنه خطر". أوقف الخميس في لوس انجلس نقولا باسيلي نقولا (55 سنة)، منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام والذي كان اثار موجة احتجاجات عنيفة ودامية في العالم الاسلامي. وكان حكم على نقولا عام 2010 بالسجن 21 شهراً بتهمة التحايل المصرفي. وأوقف الخميس لانتهاكه قواعد اطلاقه المشروط في اطار هذه القضية والتي تمنعه من استخدام الانترنت. وأشارت القاضية سوزان سيغيل الى سجل طويل من الخيبات، قائلة إنه يجب توقيف نقولا بعدما قال مسؤولون إنه انتهك اطلاقه المشروط. واضافت: "المحكمة تفتقرالى الثقة في هذا المتهم في الوقت الحاضر". وكان القضاء اتهم في شباط 2009 نقولا بانه استخدم على نحو غير قانوني هويات زبائن عدد كبير من فروع مصرف "ويلز فارغو" في كاليفورنيا. ودين بتهمة التحايل المصرفي وحكم عليه في 2010 بالسجن 21 شهرا. وهو كان يقيم في كاريتوس جنوب لوس انجلس، واستجوبه في 15 ايلول الضابط المكلف متابعة اطلاقه المشروط. وهو متوار مذ ذاك عن الانظار بسبب مخاوف تتعلق بأمنه. وساعدت الشرطة اسرته على الانضمام اليه بعد يومين من الاستماع اليه. وأكد النائب العام روبرت دوغديل ان نقولا انتهك قواعد الاطلاق المشروط ثماني مرات، بما في ذلك ادلاؤه بتصريحات كاذبة للضابط المكلف متابعته واستخدم ثلاثة اسماء مستعارة. لذلك قررت القاضية سوزان سيغيل انه ينبغي حبس نقولا، من دون امكان الافراج عنه بكفالة لانه قد يهرب ولانه يشكل خطرا على المجتمع. ومنع الصحافيون وممثلو وسائل الاعلام من دخول قاعة المحكمة، واضطروا الى متابعة الجلسة على تلفزيون في مبنى بعيد من المبنى. وأدت احتجاجات على الفيلم المسيء للمسلمين وللنبي محمد، الى اعمال عنف خصوصا ضد الممثليات والمصالح الاميركية في العالم الاسلامي، كما تسببت بسقوط اكثر من 50 قتيلا. وكان وزير باكستاني عرض مكافأة مالية لمن يقتل نقولا، غير ان الحكومة الباكستانية نأت بنفسها عن هذه الدعوة الى القتل. وبين منتجي الفيلم منظمة "وسائل اعلام من اجل المسيح" (ميديا فور كريست) التي تضم مسيحيين انجيليين بينهم خصوصاً القس تيري جونز من فلوريدا الذي سبق له ان أحرق مصحفا. وأفاد عدد من الممثلين في الفيلم انهم وقعوا ضحية خديعة من نقولا. وهددت الممثلة سيندي لي غارسيا بانها ستقيم دعوى امام القضاء الاميركي بتهمة انتهاك حقوق المؤلف. وأوضح

عيّنة طائفية حاقدة
مواطن عربي مهاجر -

توقيف نقولا منتج فيلم "براءة الإسلام" ولا إمكان للإفراج عنه بكفالة "لأنه خطر". أوقف الخميس في لوس انجلس نقولا باسيلي نقولا (55 سنة)، منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام والذي كان اثار موجة احتجاجات عنيفة ودامية في العالم الاسلامي. وكان حكم على نقولا عام 2010 بالسجن 21 شهراً بتهمة التحايل المصرفي. وأوقف الخميس لانتهاكه قواعد اطلاقه المشروط في اطار هذه القضية والتي تمنعه من استخدام الانترنت. وأشارت القاضية سوزان سيغيل الى سجل طويل من الخيبات، قائلة إنه يجب توقيف نقولا بعدما قال مسؤولون إنه انتهك اطلاقه المشروط. واضافت: "المحكمة تفتقرالى الثقة في هذا المتهم في الوقت الحاضر". وكان القضاء اتهم في شباط 2009 نقولا بانه استخدم على نحو غير قانوني هويات زبائن عدد كبير من فروع مصرف "ويلز فارغو" في كاليفورنيا. ودين بتهمة التحايل المصرفي وحكم عليه في 2010 بالسجن 21 شهرا. وهو كان يقيم في كاريتوس جنوب لوس انجلس، واستجوبه في 15 ايلول الضابط المكلف متابعة اطلاقه المشروط. وهو متوار مذ ذاك عن الانظار بسبب مخاوف تتعلق بأمنه. وساعدت الشرطة اسرته على الانضمام اليه بعد يومين من الاستماع اليه. وأكد النائب العام روبرت دوغديل ان نقولا انتهك قواعد الاطلاق المشروط ثماني مرات، بما في ذلك ادلاؤه بتصريحات كاذبة للضابط المكلف متابعته واستخدم ثلاثة اسماء مستعارة. لذلك قررت القاضية سوزان سيغيل انه ينبغي حبس نقولا، من دون امكان الافراج عنه بكفالة لانه قد يهرب ولانه يشكل خطرا على المجتمع. ومنع الصحافيون وممثلو وسائل الاعلام من دخول قاعة المحكمة، واضطروا الى متابعة الجلسة على تلفزيون في مبنى بعيد من المبنى. وأدت احتجاجات على الفيلم المسيء للمسلمين وللنبي محمد، الى اعمال عنف خصوصا ضد الممثليات والمصالح الاميركية في العالم الاسلامي، كما تسببت بسقوط اكثر من 50 قتيلا. وكان وزير باكستاني عرض مكافأة مالية لمن يقتل نقولا، غير ان الحكومة الباكستانية نأت بنفسها عن هذه الدعوة الى القتل. وبين منتجي الفيلم منظمة "وسائل اعلام من اجل المسيح" (ميديا فور كريست) التي تضم مسيحيين انجيليين بينهم خصوصاً القس تيري جونز من فلوريدا الذي سبق له ان أحرق مصحفا. وأفاد عدد من الممثلين في الفيلم انهم وقعوا ضحية خديعة من نقولا. وهددت الممثلة سيندي لي غارسيا بانها ستقيم دعوى امام القضاء الاميركي بتهمة انتهاك حقوق المؤلف. وأوضح

ملة الارثوذوكس واحدة !
قاريء -

الكهنة الأرثوذكس يعملون فيلم يوضح القبيلة الذهبيةالمغولية بأنهم يسيطر عليهم العنف والجهل والجشع مما يثير استياء واسعا بين التتار المسلمين في روسيا

ملة الارثوذوكس واحدة !
قاريء -

الكهنة الأرثوذكس يعملون فيلم يوضح القبيلة الذهبيةالمغولية بأنهم يسيطر عليهم العنف والجهل والجشع مما يثير استياء واسعا بين التتار المسلمين في روسيا

DO WHAT ROMANS DO
jan -

There is also a proverb saying " Meen ashar alqwm sar minhum " and another one " in Rome do what Romans do ".

DO WHAT ROMANS DO
jan -

There is also a proverb saying " Meen ashar alqwm sar minhum " and another one " in Rome do what Romans do ".

ردا على كلداني بغيض
قاريء -

بالعكس يا كلداني لولا الشريعة الاسلامية لكنت انت الان وبقية مسيحيي المشرق تحت التراب مثلما فعلت مسيحيتكم السمحاء بالشعوب الاصلية للامريكتين واستراليا !! اوقف اعوج واتكلم عدل يا كلداني بغيض

ردا على كلداني بغيض
قاريء -

بالعكس يا كلداني لولا الشريعة الاسلامية لكنت انت الان وبقية مسيحيي المشرق تحت التراب مثلما فعلت مسيحيتكم السمحاء بالشعوب الاصلية للامريكتين واستراليا !! اوقف اعوج واتكلم عدل يا كلداني بغيض

فضائح
ملحد -

فضائح لرئيس مصر اثناء تقديم خطابه بالامم المتحدة.. تم تسريب صور للرئيس وهو يلعب باعضائه التناسلية ، ويبصق على اصابعه ليقلب الصفحات !!!تصوروا هذا هو اول رئيس للاخوان المسلمين في مصر وماذا يحدث لهذا الشعب المسكين

فضائح
ملحد -

فضائح لرئيس مصر اثناء تقديم خطابه بالامم المتحدة.. تم تسريب صور للرئيس وهو يلعب باعضائه التناسلية ، ويبصق على اصابعه ليقلب الصفحات !!!تصوروا هذا هو اول رئيس للاخوان المسلمين في مصر وماذا يحدث لهذا الشعب المسكين

و ماذا عن العداء للمسيحية
الى قاريء تعليق 2 -

قاريء صاحب تعليق رقم 2 يكشف سرا خطيرا يقول بأن العداء للأسلام قديم جدا و ان هذا تاريخه يعود الى الحروب الصليبية طبعا المسلمون لا احد منهم يسأل نفسه لماذا هم يحق لهم غزو الدول و احتلالها ولايقبلون الشعوب الأخرى ان تحتلهم ، و يسمون احتلالهم للدول فتحا ربما لأنهم صدقوا بأنهم خير امة فلهذا لهم الحق في احتلال اية دولة و على ابناء تلك الدول ان يفرحوا لأن المسلمون إذا احتلوا اي بلدهم فيحولوه الى جنات النعيم مثل ما هي عليه الحال في الصحراء الجزيرة العربية و ان جيوش المسلمين كانوا يجلبون معهم آلاف المهندسين الذين شيدوا ا الخيم المعلقة في الصحراء العربية و بنوا مشاريع الري و حولوا الصحراء القاحلة الى مراعي تخترقها الأنهار و جاؤوا بؤلائك المهندسين معهم الى تلك الشعوب الفقيرة في عراق ومصر و فارس و سوريا ليقيموا بها المشاريع النهب و السلب الضخمة و حولت ابناء تلك الشعوب الى اسرى يباعون في اسواق النخاسة بأسعار عالية و هذا يدل على الفائدة التي قدموها لأبناء تلك الشعوب حيث انهم رفعوا سعر هؤلاء الأسرى في السوق فيجب على ابناء تلك البلدان ان يفرحوا بغزوات المسلمين

و ماذا عن العداء للمسيحية
الى قاريء تعليق 2 -

قاريء صاحب تعليق رقم 2 يكشف سرا خطيرا يقول بأن العداء للأسلام قديم جدا و ان هذا تاريخه يعود الى الحروب الصليبية طبعا المسلمون لا احد منهم يسأل نفسه لماذا هم يحق لهم غزو الدول و احتلالها ولايقبلون الشعوب الأخرى ان تحتلهم ، و يسمون احتلالهم للدول فتحا ربما لأنهم صدقوا بأنهم خير امة فلهذا لهم الحق في احتلال اية دولة و على ابناء تلك الدول ان يفرحوا لأن المسلمون إذا احتلوا اي بلدهم فيحولوه الى جنات النعيم مثل ما هي عليه الحال في الصحراء الجزيرة العربية و ان جيوش المسلمين كانوا يجلبون معهم آلاف المهندسين الذين شيدوا ا الخيم المعلقة في الصحراء العربية و بنوا مشاريع الري و حولوا الصحراء القاحلة الى مراعي تخترقها الأنهار و جاؤوا بؤلائك المهندسين معهم الى تلك الشعوب الفقيرة في عراق ومصر و فارس و سوريا ليقيموا بها المشاريع النهب و السلب الضخمة و حولت ابناء تلك الشعوب الى اسرى يباعون في اسواق النخاسة بأسعار عالية و هذا يدل على الفائدة التي قدموها لأبناء تلك الشعوب حيث انهم رفعوا سعر هؤلاء الأسرى في السوق فيجب على ابناء تلك البلدان ان يفرحوا بغزوات المسلمين

و متى بدأ عداءكم للمسيحية
الى تعليق 2قاريء رد ثان -

أذا كا ن عداء المسيحيين للمسلمين يعود تاريخه الى الحروب الصليبية فهلا سألت نفسك متى بدأ عداء المسلمين للمسيحية ؟ انا اجاوبك على هذا السؤال ان عداء الأسلام بدأ منذ بداية الدعوة الإسلامية و الطعن في عقائد المسيحيين داخل في صلب العقيد الإسلامية بحيث ان دين المسلم لا يكتمل إذا لم يطعن في العقيدة المسيحية و يكفرها و اتهمتم المسيحين بتحريف المسيحية مع ان المسيحية كلها دين يحث على التسامح و المحبة و لم يرد فيها اي نص يشجع على كراهية المسلمين ، هذه واحدة و النقطة الثانية ان الحروب الصليبية في بعض اوجهها كانت حروب دفاعية للدفاع عن مقدسات المسيحين وبعد أحراق كنيسة في القدس من قبل الحاكم المسلم للمدينة و كذلك بعد ان قام المسلمون بالغزوات متكرة للأوروبا و حتى انهم دخلوا في روما و احرقوا كنيسة القديس بطرس قبل ان تأتي مساعدات من الدول الأخرى وتطرد المسلمين يا ترى المسلمون ما الذي وداهم الى روما و الى اسبانيا و الى حدود فرنسا هل كانوا يدافعون عن انفسهم و يستردون اراض اغتصبت منه ام هل كان عندهم حضارة ء يقدموها لتلك الشعوب و انهم هدفهم كان خيرا بتلك البلدان و ذهبوا لتعمير ها ؟ طبعا لا هذه و لا تلك لم تكن سبب الغزو !! بل الدافع الحقيقي للغزو يعود الى طمع المسلمين و ولعهم بالسلب و النهب و السرقة من الكفار الذي يحلله لهم ديني عدواني يبيح لمعتنقيه و يحثهم على غزو البلدان و اخذ نساء تلك البلدان سبايا و احتلال اراضيها و الإستيلاء على خراجها و جلبه الى الخليفة الجالس في الجزيرة و في دمشق او بغداد ن اجدادكم كانوا هم البادئين

و متى بدأ عداءكم للمسيحية
الى تعليق 2قاريء رد ثان -

أذا كا ن عداء المسيحيين للمسلمين يعود تاريخه الى الحروب الصليبية فهلا سألت نفسك متى بدأ عداء المسلمين للمسيحية ؟ انا اجاوبك على هذا السؤال ان عداء الأسلام بدأ منذ بداية الدعوة الإسلامية و الطعن في عقائد المسيحيين داخل في صلب العقيد الإسلامية بحيث ان دين المسلم لا يكتمل إذا لم يطعن في العقيدة المسيحية و يكفرها و اتهمتم المسيحين بتحريف المسيحية مع ان المسيحية كلها دين يحث على التسامح و المحبة و لم يرد فيها اي نص يشجع على كراهية المسلمين ، هذه واحدة و النقطة الثانية ان الحروب الصليبية في بعض اوجهها كانت حروب دفاعية للدفاع عن مقدسات المسيحين وبعد أحراق كنيسة في القدس من قبل الحاكم المسلم للمدينة و كذلك بعد ان قام المسلمون بالغزوات متكرة للأوروبا و حتى انهم دخلوا في روما و احرقوا كنيسة القديس بطرس قبل ان تأتي مساعدات من الدول الأخرى وتطرد المسلمين يا ترى المسلمون ما الذي وداهم الى روما و الى اسبانيا و الى حدود فرنسا هل كانوا يدافعون عن انفسهم و يستردون اراض اغتصبت منه ام هل كان عندهم حضارة ء يقدموها لتلك الشعوب و انهم هدفهم كان خيرا بتلك البلدان و ذهبوا لتعمير ها ؟ طبعا لا هذه و لا تلك لم تكن سبب الغزو !! بل الدافع الحقيقي للغزو يعود الى طمع المسلمين و ولعهم بالسلب و النهب و السرقة من الكفار الذي يحلله لهم ديني عدواني يبيح لمعتنقيه و يحثهم على غزو البلدان و اخذ نساء تلك البلدان سبايا و احتلال اراضيها و الإستيلاء على خراجها و جلبه الى الخليفة الجالس في الجزيرة و في دمشق او بغداد ن اجدادكم كانوا هم البادئين

اين يعيش المسلم سعيدا
منطق الزومبيين -

لنسأل في ايةدولة يعيش المسلمون الذين هم خير امة اخرجت للناس بسعادة ، الجواب المسلمون يعيشون بسعادة في امريكا و انكلترا و فرنسا و استراليا و كندا و حتى في اسرائيل و الغريب ان هذه الدول كلها دول كافرة بمقاييسهم و حسب نظرتهم و السؤال الثاني في اي دولة يعيش المسلمون بتعاسة و تنتهك حفوقهم و احوالهم بائسة ؟ الجواب المسلمون يعيشون بأوضاع سيئة في غزة و افغانستان والصومال و العراق و دارفور و باكستان اي في كل الدول التي يسكن بها خير امة اخرجت للناس !! الغريب بأن المسلمون يعزون سبب فقرهم و تخلفهم و تعاستهم الى البلدان الكافرة التي يعيشون بها بسعادةو التي منحتهم الحرية المطللقة للمارسة معتقداتهم و يقولون ان تلك الدول هي التي تمنعهم من التقدم و انهم لا يلومون انفسهم و لا النصوص الدينية التي تحجر عقولهم و لا كسلهم و لا شغفهم بالتمرد و النفاق و عدم الاخلاص في الواجب كسبب لما هم فيه من حالة مزرية و الأمر الآخر الغريب الغير منطقي انهم يحاولون ان يحولوا تلك البلدان التي يعيشون بها بسعادة الى نموذج لما هي عليه الدول التي هربوا منها ؟ هذا يجعلنا نفكر بالزومبي الذي يدخل الفيروس الى دمه فحتى لو فعلت كل شيء لأنقاذه و تخليصه من مضاعفت الفيروس الذي تسلل الى جسمه و سبب تلفا في دماغه فأنه لا يهنأ الى ان يعضك حتى تتحول مثله الى زومبي متوحش

اين يعيش المسلم سعيدا
منطق الزومبيين -

لنسأل في ايةدولة يعيش المسلمون الذين هم خير امة اخرجت للناس بسعادة ، الجواب المسلمون يعيشون بسعادة في امريكا و انكلترا و فرنسا و استراليا و كندا و حتى في اسرائيل و الغريب ان هذه الدول كلها دول كافرة بمقاييسهم و حسب نظرتهم و السؤال الثاني في اي دولة يعيش المسلمون بتعاسة و تنتهك حفوقهم و احوالهم بائسة ؟ الجواب المسلمون يعيشون بأوضاع سيئة في غزة و افغانستان والصومال و العراق و دارفور و باكستان اي في كل الدول التي يسكن بها خير امة اخرجت للناس !! الغريب بأن المسلمون يعزون سبب فقرهم و تخلفهم و تعاستهم الى البلدان الكافرة التي يعيشون بها بسعادةو التي منحتهم الحرية المطللقة للمارسة معتقداتهم و يقولون ان تلك الدول هي التي تمنعهم من التقدم و انهم لا يلومون انفسهم و لا النصوص الدينية التي تحجر عقولهم و لا كسلهم و لا شغفهم بالتمرد و النفاق و عدم الاخلاص في الواجب كسبب لما هم فيه من حالة مزرية و الأمر الآخر الغريب الغير منطقي انهم يحاولون ان يحولوا تلك البلدان التي يعيشون بها بسعادة الى نموذج لما هي عليه الدول التي هربوا منها ؟ هذا يجعلنا نفكر بالزومبي الذي يدخل الفيروس الى دمه فحتى لو فعلت كل شيء لأنقاذه و تخليصه من مضاعفت الفيروس الذي تسلل الى جسمه و سبب تلفا في دماغه فأنه لا يهنأ الى ان يعضك حتى تتحول مثله الى زومبي متوحش

تعليق ١٣: زبدة القول
مواطن عربي مهاجر -

المسلمون، سواء احتكوا بالبلاد المتقدمة صناعيا ومدنيا وعلميا الخ عن طريق الدراسة او العمل او الهجرة، او الذين عرفوا عن الحياة في البلدان المتقدمة عن طريق اقاربهم او رفاقهم او زملائهم او الاعلام الخ، يطمحون في نقل الحضارة العلمية والصناعية والتقنية والصحية والنظم الالكترونية الخ الخ الخ الى البلاد العربية والاسلامية مع الابقاء على الاسلام، دين الاغلبية، المظلة التي ينضوي تحتها المؤمنون بالله العابدون الله على رسالة الاسلام ورسوله المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. لا ارى مشكلة في ذلك. لا ارى سبب واحد يدعو اتباع الاديان الاخرى ومعهم مجموعة اللادينيين (ليبراليين على شيوعيين على مش عارف مين) الى هذه النقزة من الاسلام والمسلمين واختلاق عداوات مع الاسلام والمسلمين لغايات في نفس يعقوب. يا ريت بدل حمل معاول الهدم يقوم هؤلاء الغير مؤيدين للاسلام والمسلمين بالتعاون مع الاسلام والمسلمين كما هم ومساعدتهم في الارتقاء بمختلف نواحي الحياة المدنية في الدول العربية والاسلامية وتحسين نواحي الحياة اليومية حتى يرتاح كل المواطنين (مسلمين وغير مسلمين). اذا لم يكن في اديانهم او ايدولوجياتهم ما يدفعهم لعمل الخير مع الاسلام والمسلمين، فعلى الاقل ليكونوا محايدين (لا مع ولا ضد). بينما المسلمون (من مختلف الاصول والعرقيات) يعيشون في الدول المتقدمة حسب قوانينها وسياساتها ونظمها وقواعدها كغيرهم من المواطنين من مختلف الاصول والعرقيات والاديان والايدولوجيات الخ الخ الخ، نجد ان غير المسلمين يستميتون في اعاقة خطط المسلمين للتقدم باختلاق العداوات ومحاولة حرف المسلمين عن الاسلام وكانّ التقدم والمدنية والتقنية والتطوير لا يتم مع وجود الاسلام. بعيدا عن ثقافة الزومبي والاستعلاء والاستكبار والغلو والاستعراض اللي على فاشوش (مثل القرعة اللي بتتحالى بشعر بنت خالتها)، يا ريت يكون غير المسلمين من المواطنين في بلاد العروبة والاسلام عوامل بناء وتعاون بدل ان يكونوا معاول هدم وعداوة. عمليا: عندما لا تهاجم المانيا فرنسا وتحتلها، يجد الفرنسيون اكثر من سبب للتعاون والتعامل مع الالمان لتقدم اوروبا وحل مشكلاتها المالية ووووو. عندما ياتي اليوم الذي لا يهاجم العالم المتقدم بلاد المسلمين والعرب ويحتلها، سيجد العرب والمسلمون اكثر من سبب للتعاون والتعامل مع العالم المتقدم ليحل السلام والوئام والحب والمحبة ووووو.

تعليق ١٣: زبدة القول
مواطن عربي مهاجر -

المسلمون، سواء احتكوا بالبلاد المتقدمة صناعيا ومدنيا وعلميا الخ عن طريق الدراسة او العمل او الهجرة، او الذين عرفوا عن الحياة في البلدان المتقدمة عن طريق اقاربهم او رفاقهم او زملائهم او الاعلام الخ، يطمحون في نقل الحضارة العلمية والصناعية والتقنية والصحية والنظم الالكترونية الخ الخ الخ الى البلاد العربية والاسلامية مع الابقاء على الاسلام، دين الاغلبية، المظلة التي ينضوي تحتها المؤمنون بالله العابدون الله على رسالة الاسلام ورسوله المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. لا ارى مشكلة في ذلك. لا ارى سبب واحد يدعو اتباع الاديان الاخرى ومعهم مجموعة اللادينيين (ليبراليين على شيوعيين على مش عارف مين) الى هذه النقزة من الاسلام والمسلمين واختلاق عداوات مع الاسلام والمسلمين لغايات في نفس يعقوب. يا ريت بدل حمل معاول الهدم يقوم هؤلاء الغير مؤيدين للاسلام والمسلمين بالتعاون مع الاسلام والمسلمين كما هم ومساعدتهم في الارتقاء بمختلف نواحي الحياة المدنية في الدول العربية والاسلامية وتحسين نواحي الحياة اليومية حتى يرتاح كل المواطنين (مسلمين وغير مسلمين). اذا لم يكن في اديانهم او ايدولوجياتهم ما يدفعهم لعمل الخير مع الاسلام والمسلمين، فعلى الاقل ليكونوا محايدين (لا مع ولا ضد). بينما المسلمون (من مختلف الاصول والعرقيات) يعيشون في الدول المتقدمة حسب قوانينها وسياساتها ونظمها وقواعدها كغيرهم من المواطنين من مختلف الاصول والعرقيات والاديان والايدولوجيات الخ الخ الخ، نجد ان غير المسلمين يستميتون في اعاقة خطط المسلمين للتقدم باختلاق العداوات ومحاولة حرف المسلمين عن الاسلام وكانّ التقدم والمدنية والتقنية والتطوير لا يتم مع وجود الاسلام. بعيدا عن ثقافة الزومبي والاستعلاء والاستكبار والغلو والاستعراض اللي على فاشوش (مثل القرعة اللي بتتحالى بشعر بنت خالتها)، يا ريت يكون غير المسلمين من المواطنين في بلاد العروبة والاسلام عوامل بناء وتعاون بدل ان يكونوا معاول هدم وعداوة. عمليا: عندما لا تهاجم المانيا فرنسا وتحتلها، يجد الفرنسيون اكثر من سبب للتعاون والتعامل مع الالمان لتقدم اوروبا وحل مشكلاتها المالية ووووو. عندما ياتي اليوم الذي لا يهاجم العالم المتقدم بلاد المسلمين والعرب ويحتلها، سيجد العرب والمسلمون اكثر من سبب للتعاون والتعامل مع العالم المتقدم ليحل السلام والوئام والحب والمحبة ووووو.

دعوة حب ومحبة؟!
مواطن عربي مهاجر -

خالف شروط النشر

ازدواجية الطائفيين؟!
مواطن عربي مهاجر -

من يتابع تعليقات الواد بليه وزمرة الطائفيين الموتورين الحاقدين المعششين في موقع ايلاف الليبرالي، يصل الى استنتاج انهم ارباب الازدواجية وكرادلة الحقد والتهافت والاستخفاف والفشخرة اللي على مفيش. شوية صيّع مقاهي انترنت يتخيلون ان هذيانهم وسمومهم قادرة ان تحقق ما عجزت عنه ٧ حملات صليبية اخذت من اجدادنا العظام ٢٠٠ عام لدحرها وهزيمتها وارجاع من بقي منها حيا الى اوروبا مجللا بالعار والشنار دون ان يتركوا اثرا واحدا في بلادنا العزيزة الغالية. اتصورهم يرسلون رسالة حقد ونتانة طائفية محتواها [نحن الموقعون ادناه، نتقدم بدعوتنا الاخوية الصادقة، للمسلمين كافة ليلتحقوا بنا نحن جماعة الحب والمحبة والحب الكبير لكي يسود الوئام والمحبة والسلام البلاد العربية والاسلامية وندفعها على طريق التقدم وتحسين اوجه الحياة. شرطنا الوحيد هو ابعاد الاسلام عن شؤون الحياة وحصر دوره في المسجد وحصريا لصلاة الجمعة. ومش طالبين انكم تتركوا الاسلام وتتحولوا عنه لاي دين او ايدولوجيا اخرى، ولكن ان حصل ذلك فهو خير لنا اولا ولكم ثانيا. امّا اذا سالتم لماذا نحن لا نتعاون معكم ولا نحاول ان نساعدكم في بناء الوطن والدولة وتحسين ظروف الحياة، بل واكثر من ذلك نختلق العداوات والمصاعب والضجيج لاعاقة مسيرتكم نحو التقدم والتطوير؟! فهذا بسبب تمسّكنا بديننا وحرصنا على مسيحيتنا وتطبيقا لمبادئ مسيحنا بالحفاظ على هويتنا وشخصيتنا حتى لو كنا اقلية في محيط مختلف. نحن نحترم ديننا والمسيح والمسيحية واحبارنا وبابواتنا ورهباننا وكنائسنا ومستعدين بالتضحية من اجل كل هؤلاء بدمنا ومالنا وكل غال ونفيس. ولا يغرّنكم انّ مئات الملايين من البشر يقولون عن مسيحيتنا انها اقدم من اسلامكم باكثر من ٦٠٠ عام، وان مسيحنا لم يشكل دولة ولم يحكم دولة ولم يمارس سلطة، وان مسيحيتنا عندما حكمت اوروبا في فترة عصور الظلام الاوروبية تسلطت وتحكمت في كل نواحي الحياة الاوروبية الخاصة والعامة تحت نظرية التفويض الالهي والبابا ممثل اله المسيحيين على الارض، وان ممارساتها على ارض الواقع ادّت الى تلك الردّة عن المسيحية اولا وعن كل دين ثانيا وابعاد الاديان عن الدولة ونواحي الحياة الاوروبية الحديثة بل وامتد الامر الى مخرجات الاوروبيين المعاصرين في الامريكيتين واستراليا وكندا ونيوزيلندا وووو. كل هذا لا يهم، ليه؟! لاننا نكتب ونعظ ونقول، وخصوصا في مواقع ليبرالية كموقع ايلاف،

طائفيين موتورين حاقدين؟!
مواطن عربي مهاجر -

حتى لا يتم اخذ الجمع بذنب البعض وتعميما للمعرفة، يا ريت أصحاب التعليقات الطائفية الموتورين الحاقدين يصنّفوا أنفسهم. بالإضافة الى تحديد الجهة التي يمكن مخاطبتها في ردودنا، أعتقد في التصنيف فوائد أخرى من قبيل معرفة العقيدة والطقوس والخلفية والعدد والمكانة والتاريخ الموثق الخ. هذه المعلومات مفيدة في عملية التحليل النفسي لمن نرى أنهم مرضى نفسيين وأعصاب وعقد وكلاكيع وشغل هذيان ونفث سموم وحركات همبكة وإفتراءات ومماحكة ومناكدة وإختلاق ضجيج وعداوات الخ في إستماتة مكشوفة لوضع العصي في دولاب مسيرة النهضة العربية والإسلامية التي بدأت تلوح تباشيرها بخروج المارد العربي والاسلامي من القمقم منطلقا في مسيرة الخير والعطاء بتوفيق من الله الواحد الأحد الفرد الصمد. حسب معلوماتي، المسيحيون طوائف متعددة مختلفة في جوانب كثيرة بل وحصل بين بعض طوائفهم حروب مقدسة وحُرُم (شكل من أشكال التكفير أو الشّلح أو إخراج من الملكوت الخ). هناك أقباط ارثوذكس. هناك أقباط كاثوليك. هناك ارثوذكس الكنيسة اليونانية. هناك ارثوذكس الكنيسة الروسية. هناك ارثوذكس إثيوبيا. هناك كاثوليك. هناك روم كاثوليك. هناك روم ارثوذكس. هناك بروتستانت. هناك انجليكان. هناك يونايتنغ تشيرتش. هناك مورمون. هناك شهود يهوه. هناك المعمدانيون. هناك السريان. هناك الارمن الارثوذكس. هناك الارمن الكاثوليك. هناك الكلدان. هناك الآشوريون. هناك الصهيونية المسيحية (الكنائس البروتستانتية الأصولية). الخ الخ الخ. هل كل هؤلاء (كنائس، بابوات، كرادلة، بطاركة، رهبان، راهبات، أتباع، الخ) يعادون الإسلام والمسلمين؟ طب ليه؟ شغل حسد وحقد وسلبطة وضيقة عين أم ماذا؟! هل الإسلام والمسلمون حاربوا كل هؤلاء، وإحتلوا كل هؤلاء، وفرضوا الجزية على كل هؤلاء، وإضطهدوا كل هؤلاء، الخ؟! هل إمتدت دولة الخلافة الإسلامية (بكل صورها ومحطاتها) الى كل جهات الكون؟! هل بعض هؤلاء يعادي الإسلام والمسلمين كده بدون مناسبة أو على السّمع؟! لماذا لا نجد نفس الحدّة في العداء للإسلام والمسلمين من البشر الآخرين كالصينيين والهنود والفيتناميين والأفارقة وامريكا اللاتينية وووووو؟!

عبرة لأولي الألباب
مواطن عربي مهاجر -

[ كنانة الله لا يأس ولا وهنٌ * فلا تبيتي على يأس وتنتحبي ***كم أنبتت دوحة الإسلام من بطلٍ * وأطلعت في بهيم الليل من شُهُبِ *** ][ أتيت مصر تبغى ملكها * تحسب أن الزمر يا طبل ريح ***فساقك الحين إلى أدهم * ضاق بك عن ناظرك الفسيح ***وكل أصحابك أودعتهم * بحسن تدبيرك بطن الضريح ***ألهمك الله إلى مثلها * لعل عيسى منكم يستريح ***وقل لهم إن أزمعوا عودة * لأخذ ثأر أو لفعل قبيح ***دار ابن لقمان على حالها * والقيد باق والطواشي صبيح *** ]