تجارة الموت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كلنا سمع بصناعة الموت الرائجة هذه الايام، متناسين ان للموت تجارة ايضاً، وان كان هناك تداخل ما بين الحرفتين، كما هو معروف ان التاجر هو المروج للبضاعة كما الصانع الذي هو المنتج او المنفذ لها، لذلك فأن الاضواء كلها مسلطة على الجهة التنفيذية لتلك السلعة البائسة، كالقاعدة والسلفية الجهادية وحماس والجهاد وحزب الله وجند الله وثار الله الخ من تلك الاسماء المرتبطة زوراً بأسم الخالق تعالى والدين الحنيف الذي شُوه والنبي الاكرم (ص) الذي يسب اليوم جهاراً بسبب افعالهم الاجرامية، اما التجارة المحركة لتلك الصناعة القذرة والتي تكون عادة مدعومة من قبل حكومات دول مارقة تأوي اولائك الصناع الأشرار وتمنحهم المساعدات اللوجستية والاقتصادية وقد تصل في بعض الاحيان الى الحصانات الدبلوماسية، فرأينا النظام الدموي السوري آوى الكثير من مجرمي الشعب العراقي واحتضنهم وكأنهم عُملة نادرة لتحرير الجولان! من امثال محمد يونس الاحمد وحارث الضاري ومشعان الجبوري وكثيرين غيرهم، فمنهم من دَبّر ومنهم من خطط ومنهم من حرض ومنهم من ساعد على التنفيذ لقتل النفس المحرمة عرفياً قبل ان تكون محرمة شرعياً وفي كافة المعتقدات، وما ذلك شلال الدم العظيم والمستمر لما قارب العقد من الزمان في العراق الا بسببهم، وكذلك نرى الاردن (وان كانت ليست من الدول المصنفة بالمارقة) التي لها حصة معلومة من النفط العراقي (الزهيد الثمن للغير والغالي الثمن على شعبه) بعنوان شرائه بسعرٍ مخفض!
ليس الآن وفي ظل الحكومات الاسلاموية المتعاقبة فحسب، بل كذلك خلال فترة حكم صدام ولا نعرف لماذا، والاردن كما هو معروف فهو يأوي بعض الجماعات المشبوهه والمعادية للشعب العراقي، وكل ذلك يجري سراً بمعنى ان تنفي تلك الحكومات علناً ما تفعله سراً، وتنبذ العنف في كل المحافل الدولية حتى لا تـُُؤاخذ قانونياً على افعالها، وكانت هذه الدول بمثابة المثال لا الحصر، ولكن ان تجد دولة تعيش في العصر الحديث هذا وهي جزء من منظمة الامم المتحدة و منظمة التعاون الاسلامي، تتباها في التهديد العلني بالموت لكل من يخالف زعمائها في مجرد الرأي او الفكر، فهذا قد يعتبر ضرباً من الخيال ولكنه ومع شديد الاسف حقيقة معلنة على مرأى ومسمع الجميع، وهي ليست وليدة الساعة بل منذ ان اعتلى زعمائها الدينيين سدة الحكم.
جمهورية ايران "الاسلامية" ومنذ تولي الخميني سلطة البلاد اعلن نظرية شاذة في الحكم، ألا وهي نظرية ولاية الفقيه سيئة الصيت، والتي هي وبأختصار شديد وبدون ادنى احراج ان يكون للولي الفقيه ما للنبي (ص) بالضبط، فله ما له وعليه ماعليه، لذا فعدم طاعته او تنفيذ فتاواه واوامره هو كفر صريح ! وذلك عن طريق بسطاء الشعب الايراني الذين ايدوه في ذلك الوقت. استطاعت الدولة الايرانية ان تبث الرعب والارهاب في قلوب كل من يخالف ذلك النبي المزعوم في الرأي، بالفتوى الشهيرة والمعلنة والمؤيدة رسمياً من قِبَل الخميني نفسه ومن قِبَل دولته واتباعة، ومن ثم جاء وريثه خامنائي و حل محله في تلك "السلالة النبوية" المزيفة، ونص تلك الفتوى مترجم للعربية هي "الموت لمن هو ضد ولاية الفقيه"!
وكما هو معروف كان المقصود بها آنذاك المرجع الشيعي الاعلى السيد ابو القاسم الخوئي رحمه الله والحوزة الدينية في النجف الاشرف كافة وكل مقليدهم من الشيعة، فسفكت الدماء بسبب هذه الفتنة الفتاكة عن طريق الاغتيالات والاعتقالات والاعدامات والنزاعات المسلحة، ان كان ذلك في ايران او في العراق او في لبنان او الهند او الباكستان، الخ..
ومات الخميني واتى من هو اشد منه تمسكاً بها، فالخميني كان عالماً مجتهداً حسب رأي المطلعين، ولكن من خلفه لم يكن كذلك بل كان خطيباً وواعظاً لا اكثر، وكذلك على رأي نفس المطلعين، والحقيقة لم نكن نحن شيعة العراق واعين لخطرها علينا آنذاك، ولكن ما اثار كاتب هذه السطور الآن للتعرض لهاذه الظاهرة التي مضى على العمل بها اكثر من ثلاثة عقود، هو بدأ عملية ذكية جداً وشديدة الخطورة على السلم والاستقرار الهش اصلاً في مجتمعاتنا، وهي انتاج وتصدير جيل جديداً لاولياء الفقية اصغر حجماً من خامنائي ومرتبطين به مباشرة، وتوزيعهم على الدول التي يكثر فيها التشيع واول تلك الدول المتضررة هو بلدنا العراق المثقل بتحكمهم السلبي في كافة المجالات عن طريق الحكومة العراقية المصنوعة اصلاً من قِبَلِهم، ونرى كل ذلك يتجلى بوضوح في قنواتهم الفضائية، انظروا على سبيل المثال قناة الكوثر، وهناك واجب اخلاقي ووطني علينا هو الدفاع عن بلدنا وان نحارب من يريد بنا السوء، ولكن ليس بالدم او بالعنف مثلهم كوننا مسلمين حقيقيين وبالتالي مسالمون، بل بالفكر والقانون و قبل فوات الاوان. اذا فأنا ادعوا كل الشرفاء والغيورين من محبي الحياة والانسانية في العالم ان يؤيدوا مشروعنا الذي تبنيناه وهو رفع دعوى قضائية على الحكومة الايرانية لايقافها عن بث تجارة الموت تلك ومحاسبتها عنها وذلك تحت البنود القانونية لمحكمة لاهاي الدولية، وذلك بأستدعاء كل من روج لتلك التجارة الدموية للمثول امام القضاء لينالوا جزائهم العادل، لكي يصبح العالم اكثر اماناً واستقراراً باذنه تعالى الذي سن العدل والمساواة في محكم كتابه العزيز.
التعليقات
حرب المعسكرين الباردة
اسعد علي -حتى لو ادينت ايران فأنها ستصبح كالرئيس السوداني المدان وبلا تنفيذ ، اما من ناحية قناة الكوثر فأن ان الكاتب يقصد المرجع الجديد كمال الحيدري الذي يروج لنظرية ولاية الفقيه وبشدة ومنذ شهور ، وهو ليس الوحيد على هذا الصعيد ، فان ايران ارسلت مجموعة من هؤلاء اشباه المراجع الى النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء للتدريب والحصول على مقبولية عند الشيعة المذلولين بالبطالة والفاقة والجهل والمرض والتفجيرات ، والتي تشكل بيئة ممتازة لنشر افكارهم عن طريق صرف بعض المبالغ على امور خيرية من خلال حاشيتهم ، مثل محمود الهاشمي ومحمد مهدي الاصفي ومرتضى القزويني واخرون وذلك بفتح مستوصف صغير او مدرسة دينية او ماشاكل من اجل الدعاية لشخصه الكريم ، وكذلك يعدون بعض من المراجع الصغار من امثال صالح ذو الرئاستين الذي كان في سوريا ليكون مرجعاً في مدينة سامراء ، وكذلك علاء القزويني في الكويت ليكون مرجعاً في البصرة ، فالمرجعية هي طموح كل رجل دين لما فيها من سلطة ونفوذ ومال ، فمثل هؤلاء احسن بكثير بالنسبة لايران من السيستاني مثلاً الذي له رأي يعتد به ولا يجاملهم بسهولة الا بالتهديد ، فالجدد مما يسمون (بنعم عمي) .نعم الموقف خطير جداً ومعقد وصعب للغاية كون الاجواء كلها مهيئة لهم بعد ان نجحوا في شق العالم الشيعي الى اتباع لمعسكرين ، الاول هم وحلفائهم وما يمثلوه من ارادة "السماء" ! ، ومن لم يتفق معهم فهو في المعسكر الثاني امريكا واسرائيل وقطر والسعودية وما يمثلوه من ارادة "الشيطان" ! ، اي ليس مثل ماكان سابقاً متدين ضد ليبرالي او اسلامي ضد علماني ، فاليوم لا مانع ان يكون الشيعي ملحداً فهو مرحب به في معسكرهم ولو كان متديناً ولا يتفق معاهم فهو في المعسكر الاخر على رأيهم .لذا نرى اليوم الكثير من مفكري الشيعة الليبرايين أُسكتت اصواتهم اما بسبب التهديد او بالاغراءات المالية الجزيلة مثل اياد جمال الدين الذي كان دوماً يفضح دسائسهم في الاعلام ، وكثيرين غيره لم نعد نسمع لهم صوتاً .
شعار الحزب
عباس -انا عشت في ايران لاكثر من عقدين ، كنا نردد هذه الفتوى وكأنها شعار حزبي ان لم تردده تعاقب بعقوبة الاختفاء ولا من اثر يبقى وبعد كل صلات ، حتى اولادي اعتقدوا انها جزء من الصلات وهي لا تكتمل بدونه ، وهذه الفتوى اطول من الذي ذكرها الاخ الكاتب ، ففيها الموت لامريكا واسرائيل وصدام وحتى شوروي اي روسيا التي اليوم هي حليفتهم هذا بالاضافة الى المنافقين والمقصود بهم منظمة مجاهدي خلق ،فنحن كنا من مقلدي السيد الخوئي فعدلنا عن تقليده لصالح الخميني لكثرة الضغوط النفسية والامنية علينا كأسرة عراقية ، فمن كان يعاندهم ويصر على تقليد غير الخميني كانوا يؤذوه والكثير منهم اختفوا بسبب ذلك ليس فقط من العراقيين وانما من الايرانيين انفسهم والكثير من الهنود المالين للسيد الخوئي رحمه الله .
الفرس
عبد الباسط الراشد -تحية كبيرة واعجاب بكتابات الاستاذ الشريفي في نشر الوعي ومحاربة التخلف والخرافة. لقد دخل الفرس الاسلام عن غير قناعة او اقتناع وقرروا ان يضربوا الاسلام من الداخل وينشروا الاختلاف ليتطاحن المسلمون فيما بينهم ويتفرق شملهم. لقد انتشر الاسلام في كل بقاع الارض حيث اقوام كانت لادينية وكانت تمارس طقوسا وعبادات توارثتها ولكن عندما دخلت في الاسلام تركت ممارسة تلك العبادات سواء في الصين و شرق اسيا او عند الروم الا الفرس فمازالوا الى اليوم يعظمون النار ويمارسون طقوس ما قبل الاسلام لانه اي الاسلام لم يخالط قلوبهم وجوارحهم بل بقي على سطوح ومسامات بشرتهم, واستخدموا التشيع ايما استخدام في تفريق المسلمين بنشر الخرافة والتخلف وغسيل الادمغة ليخضعوا مريديهم لما يشبه التنويم المغناطيسي , ,وبثوا روح الفرقة والحقد ليسهل عليهم السيطرة وتحريك عواطف الناس انتقاما من الاسلام والمسلمين ولتحقيق حلم امبراطورية فارس ولذلك نرى حجم كرههم للمرجعية العربية الشيعية, وما ينشروه في صحفهم من امتهان وانتقاص من شان العرب وفي نفس الوقت يدعون انهم من نسل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في ازدواجية مفضوحة كريهة. هم لايتورعون عن فعل اي شئ في سبيل حلمهم الفارسي قتل و سرقة و دعارة ومخدرات, لا مبدا يحكم افعالهم الا مصلحتهم لا اخلاق ولا فضيلة تحكم سلوكهم, انظر كيف نشروا الخراب والدمار والقتل في العراق ومازالوا وفي اليمن وفي فلسطين وكيف يدعمون مجرما سفاحا وابن مجرم وسفاح بشار في قتل السوريين ويشردهم ليس حبا ببشار بل لانهم يعلمون انه بسقوطه فان كثير من اوراقهم الاجرامية ستحترق ولذلك هم مستعدون ان يتركوا العرب والمسلمين يتقاتلون ويذبحون بعصهم البعض في سبيل ان لاياتي الدور عليهم وهم مستعدون للقتال والتضحية باخر عربي ومسلم فس سبيل حلمهم المريض. تحياتي واحترامي للدكتور الشريفي.
طموح لا يرتقي
أميرة -اتمنى لو ان الاخ الكاتب يأتي ولو بدليل واحد على كلامه ، فهو يكتب ويسطر لا ادري من اين, حتى وصلت به اللامسؤولية الى ان يؤسس لمشروع محاكمة دولة كبرى مثل ايران !! ، فمن هو ليتطاول على دولة تمثل احدى اكبر طوائف المسلمين ، بل انا من سوف يقاضيه في المحاكم الدولية ، فقط نريد ان نعرف ماذا يريد وما هو طموحه ؟ ، ليعلم ان ايران دولة مؤيدة من قبل المئات من ملايين المسلمين سنة وشيعة ، ولا يتعب نفسه فالقمة بعيدة المنال .
حماس فوق الشبهات
كتيبة -لا نسمح للكاتب ان يسب حماس والجهاد ، كونهما شرف الامة العربية والاسلامية ،وليعلم بأنهما من سيحرر كامل التراب الفلسطيني ،كان الاجدر به ان يسب اسرائيل واعمالها المشينة ضد العرب والمسلمين بدلا من العكس .
كاتب الظل
مصطفى الركابي -يدعي الكاتب على انه شيعي ، فهو على العكس تماماً ، فمثل كلامه لا يقوله الشيعة ، فهو باطني المذهب على ما اعتقد كون الاناء بما فيه ينضح ،كم رأينا من الهجوم على ايران ولم نهتم ولكن لهذه الدرجة من التطاول لم نسمع بها اطلاقاً ، والسبب ليس بالكاتب بل من ينشر له ويؤيد افكاره الشاذة والمرفوضة تماماً ، فكل ما جاء هو من نسج خياله ولا اساس له من الصحة ورائحة الطائفية تشم عن بعد .
على مين
مكي -انا شخصياً لا اعتقد بأن ما كتب هو من عند الاخ الكاتب الذي اعرفه ، ولسبب بسيط كونه موضوع دولي حساس وساخن ، فكل كتابات الاخ تصب في نفس الموضوع تقريباً وبزمن قصير برز فيه كاتبا واديباً لامعاً ، عشرات المواقع تتناقل موضوعاته من اجل مهمة ما ، هل يا ترى هذه صدفة ؟ ذلك لا يعقلفهناك جهات معينة تكتب بأسمه مستغلة اياه كونه سياسي ودبلوماسي شيعي .
على مين
مكي -انا شخصياً لا اعتقد بأن ما كتب هو من عند الاخ الكاتب الذي اعرفه ، ولسبب بسيط كونه موضوع دولي حساس وساخن ، فكل كتابات الاخ تصب في نفس الموضوع تقريباً وبزمن قصير برز فيه كاتبا واديباً لامعاً ، عشرات المواقع تتناقل موضوعاته من اجل مهمة ما ، هل يا ترى هذه صدفة ؟ ذلك لا يعقلفهناك جهات معينة تكتب بأسمه مستغلة اياه كونه سياسي ودبلوماسي شيعي .
حجج واهية
أم احمد -بالامس يمتدح اليهود بحجة انهم عراقيون ! واليوم يسب حزب الله بحجة انهم ارهابيون !وغداً ماذا سوف يقول ؟؟ الله ورسوله ادرى ،هو والله سني ومتلبس بلباس الشيعة .
السم والعسل
محمد سالم -هل سمعتم بدس السم في العسل ؟وهو اسلوب قديم جداً ، ولكن هنا فالكاتب على درجة كبيرة من الدهاء ، فهو عرف كيف يطوره بطريقة تدخل في موسوعة گينيز ، باختياره اخطر ما توصلت اليه التكنلوجيا من سم وبمعاونة "العالم الحر" له ، ودسه في ارقى واصفى واغلى انواع العسل "الملكي" ، فرائحة الطائفية والبغضاء تفوح من هذه الطبخة الشديدة الضرر بالجسد الاسلامي ، بل هي اشد خطراً من تلك الافلام المسيئة لشخص النبي العظيم (ص) .
السم والعسل
محمد سالم -هل سمعتم بدس السم في العسل ؟وهو اسلوب قديم جداً ، ولكن هنا فالكاتب على درجة كبيرة من الدهاء ، فهو عرف كيف يطوره بطريقة تدخل في موسوعة گينيز ، باختياره اخطر ما توصلت اليه التكنلوجيا من سم وبمعاونة "العالم الحر" له ، ودسه في ارقى واصفى واغلى انواع العسل "الملكي" ، فرائحة الطائفية والبغضاء تفوح من هذه الطبخة الشديدة الضرر بالجسد الاسلامي ، بل هي اشد خطراً من تلك الافلام المسيئة لشخص النبي العظيم (ص) .
مناظرة
نشوان دلي -موضوع مقلق ومثير للجدل ، فهو يحتاج الى مناظرة للاثبات او النفي .
ارضاء الناس
جابر معين -الغريب في الامر هو انتقاد الكاتب من قبل السنة والشيعة بوصفه "طائفي" هل يمكن ذلك ؟سؤالي هو ما صحة بيع النفط العراقي للاردن بسعر منخفض وهل كان من خلال البرلمان ؟، والاردن استقبل الكثير من ارهابيي الشعب العراقي ومنهم الضاري بعد خلافه مع النظام السوري وذهابه الى عمان .
ارضاء الناس
جابر معين -الغريب في الامر هو انتقاد الكاتب من قبل السنة والشيعة بوصفه "طائفي" هل يمكن ذلك ؟سؤالي هو ما صحة بيع النفط العراقي للاردن بسعر منخفض وهل كان من خلال البرلمان ؟، والاردن استقبل الكثير من ارهابيي الشعب العراقي ومنهم الضاري بعد خلافه مع النظام السوري وذهابه الى عمان .
رسالة اخوية
صابر -رسالة اخوية ؛ اسمعني اخي جيداً • لا يمكن ان نحاسب دولة على شعار ديني تتخذه كونه حق قانوني من حقوقها .•هي دولة دينية لذا فمن واجبها تخريج كوادر للدعوة الاسلامية .• مدرسة النجف الاشرف هي امتداد لمدرسة قُم المقدسة اي مدرستان لمذهب واحد ، فتبادل الزيارات والخبرات بين مراجع قم والنجف شئ مهم وطبيعي بل واساسي فيما بينهم . •اللغتان الفارسية والعربية مستعملتان في البلدين ، بمعنى ان كافة المسؤلين الايرانيين يتكلمون العربية واغلب المسؤلين العراقيين يتكلمون الفارسية وكذلك الشعوب ، • نحن لدينا اضرحة لائمة الشيعة وهم كذلك ، لذا فالارتباط والتزاور والعمل المشترك في ذلك المضمار واجب لابد منه . • بعد سقوط النظام السابق ودخول الامريكان الهمج والجهلاء بثقافة الغير ، رأت ايران نفسها مجبرة اخلاقياً وشرعياً على الدخول ومسك زمام الامور المنفلتة بواسطة ثقاة عراقيين وبمشورة مراجع الدين الكبار في النجف الاشرف . • كتبنا ومصادرنا كلها واحدة ، لذا فالثقافة الدينية للبلدين هي واحدة ، وهذا الارتباط الوثيق الذي اجتهد العالم لفكه ولم يستطيع ، وما هروب امريكا بتلك الطريقة المذلة امام ايران في العراق لخير دليل على متانة ذلك الارتباط . •ناهيك عن التاريخ الطويل من التصاهر بين شعوب البلدين ، فيمكن القول انهما بلد واحد ، انظر الى مساحة الحدود الشاسعة بينهما ، انظر الى الطعام الى الاعراف الى العادات والتقاليد .اما بالنسبة لمن تحدثت عنهم كونهم سكتوا بعد سبهم وانتقادهم للدور الايجابي لايران في العراق ، فليس من الضرورة ان يكونوا قد هددو او باعوا انفسهم بمبالغ مغرية ، وان كان ذلك ممكناً فانا ليس لي علم باسباب تغيير مواقفهم ، بل من الممكن ان يكون سكوتهم هو فهمهم لتلك المعادلة التي شرحتها اليك اخي ، لذا تراجعوا وندموا على ما فعلوا ، وانا ارى ذلك فيك قريباً كونك ستقرأ وتتأمل رسالتي هذه لك علك تستفيد منها وترجع الى حظن الامومة الدافئ ايران والتي ستجدها مرحبة بعودة اولادها وان ظلوا الطريق وتأخروا .
وصايا مرفوضة
ابو صلاح -كلام مرفوض جملة وتفصيلا... الاخ صابر رقم 11 يبدو انه لا يعلم ان اغلبية الشعب العراقي عربي وله هويته التي تميزه عن الهوية الايرانية ، فهم يعتزون بقوميتهم الفارسية وكذلك نحن العرب ان كنا سنة اوشيعة اوغير مسلمين فكلنا سواسية ، وحتى الاكراد والتركمان وغيرهم من الاعراق فهويتهم عراقية اصيلة ، وما تفضل به الاخ مشكوراً على صراحة اعترافه بذلك التدخل الذي وصفه " بالايجابي" !!! والذي لو كان كذلك لما اعترضنا عليه بل ايدناه ، اسمع يا اخي وانت تقول بأنهم مسكوا بزمام الامور بعد الاحتلال ، اين هو الامن ؟ الذي بالرغم من انعدامه فأنه لا امل في عودته يوماً في ظل ولايتهم اعلى الله مقاماتهم الشريفة ، اين هي الصحة ؟ واين خوفهم على ذلك الشعب ؟ الذي هو "امتداد لهم"، اليست الصحة تتدهور بسبب قلة الدواء او اغراق السوق بالادوية النافذة للصلاحية وما تسببه من فتك بصحة "الموالين من اتباع المذهب الواحد" على الاقل ، وفي ظل (ظل الله في الارض) والذي تدخل من شدة حرصه لانقاذنا مأجوراً ، اين هي الخدمات ولو على المستوى الادنى ؟ اين المياه الصالحة ؟ اين الكهرباء المنسية ؟ اين الطرق وصيانتها ؟ اين هي السياسة الحكيمة ؟ اين هو التعليم وبناء واصلاح المدارس التي بنيت في الخمسينات والستينات والسبعينات ؟ ، اين هي المصالحة الوطنية التي فقط نسمع بها منذ عقد من الزمان ؟ ولم نراها بل بالعكس رأينا خلافاً وحقداً وطنياً من أولائك الذين وصفتهم بالثقاة ممن اعتمدت عليهم ايران في ادارة المشهد العراقي ، فيا اخي ان العراق يتراجع القهقرى لعشر سنوات من وجودهم الشريف فيه ، هل احترموا النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء ؟ تلك المدن المقدسة التي تعاني الامرين ، ولا من بنية تحتية او حتى نظافة ، ان الشعب العراقي يرفض استيراد اولياء الفقيه اليه فلنشجع صناعتنا الوطنية ، فنحن اصبحنا نستورد حتى الملالي ! ألا يكفينا ماعندنا ؟ . فالف تحية لشجاعة ووطنية الكاتب واتمنى له الاستمرار في عطائه من اجل وطننا جميعاً .
وصايا مرفوضة
ابو صلاح -كلام مرفوض جملة وتفصيلا... الاخ صابر رقم 11 يبدو انه لا يعلم ان اغلبية الشعب العراقي عربي وله هويته التي تميزه عن الهوية الايرانية ، فهم يعتزون بقوميتهم الفارسية وكذلك نحن العرب ان كنا سنة اوشيعة اوغير مسلمين فكلنا سواسية ، وحتى الاكراد والتركمان وغيرهم من الاعراق فهويتهم عراقية اصيلة ، وما تفضل به الاخ مشكوراً على صراحة اعترافه بذلك التدخل الذي وصفه " بالايجابي" !!! والذي لو كان كذلك لما اعترضنا عليه بل ايدناه ، اسمع يا اخي وانت تقول بأنهم مسكوا بزمام الامور بعد الاحتلال ، اين هو الامن ؟ الذي بالرغم من انعدامه فأنه لا امل في عودته يوماً في ظل ولايتهم اعلى الله مقاماتهم الشريفة ، اين هي الصحة ؟ واين خوفهم على ذلك الشعب ؟ الذي هو "امتداد لهم"، اليست الصحة تتدهور بسبب قلة الدواء او اغراق السوق بالادوية النافذة للصلاحية وما تسببه من فتك بصحة "الموالين من اتباع المذهب الواحد" على الاقل ، وفي ظل (ظل الله في الارض) والذي تدخل من شدة حرصه لانقاذنا مأجوراً ، اين هي الخدمات ولو على المستوى الادنى ؟ اين المياه الصالحة ؟ اين الكهرباء المنسية ؟ اين الطرق وصيانتها ؟ اين هي السياسة الحكيمة ؟ اين هو التعليم وبناء واصلاح المدارس التي بنيت في الخمسينات والستينات والسبعينات ؟ ، اين هي المصالحة الوطنية التي فقط نسمع بها منذ عقد من الزمان ؟ ولم نراها بل بالعكس رأينا خلافاً وحقداً وطنياً من أولائك الذين وصفتهم بالثقاة ممن اعتمدت عليهم ايران في ادارة المشهد العراقي ، فيا اخي ان العراق يتراجع القهقرى لعشر سنوات من وجودهم الشريف فيه ، هل احترموا النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء ؟ تلك المدن المقدسة التي تعاني الامرين ، ولا من بنية تحتية او حتى نظافة ، ان الشعب العراقي يرفض استيراد اولياء الفقيه اليه فلنشجع صناعتنا الوطنية ، فنحن اصبحنا نستورد حتى الملالي ! ألا يكفينا ماعندنا ؟ . فالف تحية لشجاعة ووطنية الكاتب واتمنى له الاستمرار في عطائه من اجل وطننا جميعاً .