بقايا وطن: رئيس في الإنعاش ورئيس حكومة حائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ أشهر طويلة والرئيس العراقي جلال الطالباني يعاني من تضخم حالة المرض، ويتعذر عليه القيام بمهامه، في وقت يستدعي حضوراً مضاعفاً وعملاً حثيثاً لتدارك احتمالات المواجهة على صعد مختلفة، ففي العراق تتوالد الأزمات، وتتغول مصالح السياسيين على حساب الشعب، ويقف رئيس السلطة التنفيذية نوري المالكي عاجزاً عن تحقيق نصر حاسم في مقابل خصوم كثر، ذلك أنه لا يمتلك ميليشيا خاصة بحزبه، وأجهزة حكمه مخترقة من قبل منافسيه، سواء كانوا من الإئتلاف الذي هو جزء منه، أو من جهات أخرى، كما أن سلطة إقليم كردستان تعمل هي الأخرى على استغلال حالة التناحر بين شركاء العملية السياسية المفترضين لتحقيق مصالح إقليمية على حساب الوطن ككل، وإن كلّف الأمر التنسيق مع تركيا، وأمام هذا الواقع المتشظي لا يمكن أن تسلم قرارات المالكي من الفردية، ولا يتوقع منه أن ينجح فيما تحدث عنه كثيراً من خطط الإصلاح ومحاربة الفساد، وبسط سلطة القانون. في أجواء انعدام الثقة بين الكتل السياسية المتضخمة، يصبح الهمّ الأكبر لزعمائها أن يضمنوا أكبر قدر من الغنائم من جيب الوطن، وهذا يستدعي بالضرورة عرقلة جهود الحكومة فيما يخدم مصالح الناس، تمهيداً لإسقاطها لتحقيق قسمة أفضل في حكومة جديدة، هذا على الرغم من كون معظم هذه الكتل لها تمثيل كبير في الحكومة والبرلمان. هكذا تفعل القائمة العراقية، ورئاسة الإقليم، والتيار الصدري، على غرابة تشكيله واشتماله على مكونات سياسية شتى، بما فيها عناصر بعثية، وتنوع مصادر دعمه، بخاصة من الجانب الإيراني، وإلى حد ما هذا ما فعله أيضاً المجلس الأعلى في منعطفات معينة.
أعود إلى الرئيس، متمنية له الشفاء، إنسانياً، ولما يقال عن حكمته وقدرته على صناعة التوافقات بين أطراف الصراع، وهي موهبة قديمة عرف بها منذ سنوات المعارضة، ولكن أليست المواهب معرضة للتقادم بالشيخوخة كما هو حال كل الصفات، وهل يمكن لربّان سفينة توشك على الغرق أن يواصل قيادتها وهو مريض، والمرض ليس طارئاً بل هو حادث منذ أشهر طويلة. إن أسوأ أنواع المرض ما كان منه في مركز الرؤية، فأكثر ما تميّز به الرئيس هو تسوية مصالح زعماء الكتل، ولا يهم أين تكمن مصلحة الشعب.
المشكلة الآن ليست فقط في مرض الرئيس، ولكن في أمراض العراق ما بعد صدّام، في تحصيص المناصب، فهناك إصرار من قبل معظم القيادات الكردية على إن رئاسة الجمهورية لابد أن تحتكر للجانب الكردي، وهنا يحق لي أن أسأل، هل هذا مبدأ فيدرالي؟ هل هناك عرف جاري أو قانون في الولايات المتحدة ذات النظام الفيدرالي، على سبيل المثال، يقضي بأن يكون الرئيس الأميركي شقيق أو ابن عم لحاكم ولاية كاليفورنيا أو نيويورك مثلاً؟ بالطبع لا يوجد شيء من هذا، لكن في العراق "الجديد" كل شيء جائز. ولنعكس الصورة فلو فرضنا إن عبقرية أحد السياسيين العراقيين من العرب، أهّلته ليكون رئيساً لكردستان في ظروف معينة، هل يعني ذلك أن تبقى رئاسة الإقليم بيد العرب؟
وثمة من يقول بأن الرئاسة لابد أن تكون للدكتور أياد علاوي أو لفلان وفلان، وكأن العراق إرث لسياسيين لم يجيدوا إلا الفشل.
وفي مسعى للإمعان بتخريب الدولة "الفيدرالية" الهشّة، تطوع ألسيد أردوغان ليشارك في إشعال الحرائق، وكأن العراق لا تكفيه سموم أفاعي الداخل، من قاعديين وحلفائهم في جيوب كامنة على أرض الوطن، فها هو يفصح عن طائفيته فيعترض على حكومة المالكي لأنها " شيعية وتتلقى دعماً خاصاً " ولنسأله هل إن صفة التشيع تعتبر تهمة ينبغي التنصل منها، ومادام لم يسم الجهة الداعمة للمالكي، فليحدثنا عن دعمه لأشقائه في العقيدة السياسية، الإخوان المسلمون في سوريا، وغيرها، ودعمه اللا محدود لشقيقه نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي، ثم مؤخراً دعمه المشبوه والمريب لقيادة إقليم كردستان في خلافها مع حكومة بغداد، فكلنا نعرف إلى أي حد ظلم الكرد في تركيا، فكيف يكون أردوغان سليم النيّة مع كرد العراق؟
إنه يبشر بأن العراق سيشهد مثل ما تعاني منه سوريا، وهذا لن يكون إلا بتدخل تركي، وهو لذلك يباشر مساعيه التخريبية، فقد أرسل وزير خارجيته إلى كردستان في الصيف الماضي، دون التنسيق مع الحكومة العراقية، ولم يكتف بالتصريحات المسمومة، والعبث بمصير كردستان واستقرارها، بل يسافر إلى الولايات المتحدة لحث الإدارة الأميركية على مساعدته في استكمال شروط الإنهيار في العراق، وبكل صلف موروث من العهد العثماني، يقول أردوغان أنه في حال حافظ الشيعة المعتدلون على وسطيتهم فإن حكومة المركز لن تستطيع التصرف كما قامت به وسينجو العراق والمنطقة كلها معه. وفي رأيي إن المسألة ليست في اعتدال شيعي أو سني، وإنما في أن تكفّ تركيا وإيران ودول مجاورة أخرى عن التدخل في العراق، فلو ترك هذا البلد مع المحتلين وحدهم، لكان في وضع أفضل، على الرغم من كل ما عاناه الشعب من همجية الغزاة.
ومن أردوغان إلى تلميذه الهاشمي الهارب والمحكوم بالإعدام، فقد بشّر العراقيين هو الآخر بأن " الربيع العربي" البائس الذي حمل لنا الإخوان المسلمين والسلفيين، قد انتقل إليهم، عبر مظاهرات بدأت في الأنبار، عقب اعتقال مئة وخمسين عنصر من حماية الوزير رافع العيساوي، ثم أطلق سراحهم وبقي أحد عشر منهم فقط، بتهمة ارتكاب جرائم إرهاب. وكانت قد اندلعت أعمال تفجير طالت أرواح المئات من الأبرياء عقب اعتقال أفراد في حماية الهاشمي للسبب نفسه.
السؤال هنا ماذا قدم هؤلاء الذين يدعّون الدفاع عن حقوق السنّة لمواطنيهم؟ أليس معظم العراقيين من شيعة وسنّة مهمشون، أليس كل المكاسب من نصيب المسؤولين الكبار وحاشيتهم، سنّة كانوا أم شيعة، وإلا فما معنى أن يكون للوزير العيساوي وحده مئة وخمسين عنصر لحمايته؟ صحيح إن هناك تجاوز في أساليب إلقاء القبض، وعدم تنسيق مع الوزير، لكنه لا يعقل أن تنطلق مظاهرات لهذا السبب، هناك ما هو أخطر وأعمق، وهذا مايفسر نوعية الهتافات التي أطلقت، من قبيل : يا إيران جيش محمد هب الآن، بغداد لنا ولا نعطيها. كما ليس بلا مغزى أن تصدر دعوات من المساجد، تحث الناس على الخروج والتظاهر " لحماية أعراض أهل السنّة والجماعة "، بالإضافة إلى ذلك فقد سمعت أصوات بين المتظاهرين، تردد هتافات تشير إلى طائفية مقيتة، ووضاعة منفّرة، إذ تصف الشيعة بأنهم " خنازير وقردة وأبناء متعة " فهل كل هذا تعبير عن مطالب شعبية مشروعة؟ وهل من نظموا هذه المظاهرات، وتبنوا مثل هذه الهتافات يمتلكون ولو قدراً ضئيلاً من الإخلاص لشعبهم، أليس الشيعة والسنّة هم أصحاب هذا الوطن؟
لقد بات واضحاً إن الموج الطائفي النازل الى العراق من جبال تركيا، والمرفود من دول مجاورة وغير مجاورة، يهدد بالإجهاز على البقية الباقية من وطن كلما أراد أن يتماثل للشفاء، تلقى طعنات تعيده إلى غرفة الإنعاش.
إن الوضع يزداد خطورة، ولا أعتقد إن اقتراح رئيس الوزراء بإجراء انتخابات مبكرة سيسهم في حل الأزمات المستعصية، فالوجوه ستتكرر، وبسبب الفساد السياسي فإن معظم زعماء الكتل السياسية المتصارعة أصبحوا من أصحاب الملايين، ما يمكنهم من التحكم بمصائر الناس، هناك حلّ يتطلع إليه الناس، لكنه في غاية الصعوبة، ويتطلب شجاعة لا نظير لها، هو أن تلغى العملية السياسية برمتها، وأن يحاسب كل المتهمين بالإرهاب، مهما كانوا وهذا يقتضي مواجهة صعبة مع إيران أيضاً، فإذا كانت تركيا ترعى إرهاب الهاشمي وغيره، وتعمل على تقسيم العراق، فإن إيران موجودة بقوة في العراق ويهمها أن تبقى الحكومة ضعيفة ومقيدة، وهي تدعم بعض الأحزاب والتشكيلات لتحقيق هذا الهدف. وسيسجل التاريخ للمالكي مكانة كبيرة لو أنه تحلى بهذه الشجاعة، وأعلن الحرب على جميع المفسدين والإرهابيين الذين يلبسون رداء الدين والطائفية.
التعليقات
الى متى؟
أبو الوليد -دائما أقول لا يمكن للنساء أن تقتحم عالم السياسة ولا يجب عليهن حرج في ذلك ..لم أقرأ للكاتبة كلاماً سوى التهجم بكل طريقة وكأنها تريد ان تخلق لها موضوعا لتناقشه هي..نصحتها كثيرا بالأبتعاد عن السياسة لأن السياسة لا تليق بالمرأة وحتى النقاش فيها هو مضيعة للوقت ..عناد بعض النساء يدفعهن الى ولوج الكتابة في أمور الدولة والبلاد بعد أن يقمن بتجميع الأخبار من هنا وهناك ..مقالات غير موضوعية وكلها شماتة وتبجح وبعيدة عن ذوق النسق الكتابي والأدبي العام ..كل عام وأيلاف بخير..
مقال رائع
رائد -شكرا على هذا التحليل الرائع مع الآسف وصل الوضع العراقي الى هذا المنعطف اتمنى ان تكون ارادة العراقيين الشرفاء هي الطاغية شكرا مرة اخرى مقال جميل
مقال رائع
رائد -شكرا على هذا التحليل الرائع مع الآسف وصل الوضع العراقي الى هذا المنعطف اتمنى ان تكون ارادة العراقيين الشرفاء هي الطاغية شكرا مرة اخرى مقال جميل
انك تحكين نكات بايخة
كوردي وأفتخر -هذه نكتة ولا يضاهيها نكات العالم وهي ( نوري المالكي عاجزاً عن تحقيق نصر حاسم في مقابل خصوم كثر، ذلك أنه لا يمتلك ميليشيا خاصة بحزبه ) هل تعلمين لنوري المالكي مافيات منظمة وهم في أنحاء العالم وعلى سبيل المثال : من فيلق القدس عند الأشارة ياتون الى بغداد ويقوموا بتصفية خصوم العميل نوري المالكي : وفي دول أخرى كالدنمارك والمانية وأميركا وهولندا وكندا وبلجيكا هناك أشخاص يديرون حسينيات وهذه الحسينيات هي وكر منظم لمجرمي نوري المالكي وهم اليد الضاربة لهُ ياتون كل شهر او شهرين الى العراق ويبقون لمدة شهر او أكثر و يصفون خصوم نوري المالكي وحزبهِ العميل حزب الدعوة : في زمن جرذ العوجة كنا نسمع السفارات العراقية بدول الأجنبية هي وكر للتجسس اما الان فالحسينيات هي وكر للتجسس على العراقيين وفيها المجرمون التابعون لحزب الدعوة العميل الذين كانوا بالأمس بعثيون مجرمون سفلة واليوم هم مجرمون يآتمرون لأيران ولنوري العميل وهؤلاء لهم رواتب وتقاعد وامتيازات : انت الان تريدين تزكية مجرم يدة ملطخة بدم الأبرياء العراقيين : هل تعلمين يا بدور زكي : البعثيين الشيعة تم أعادتهم والعسكرين منهم منحهم رتب عالية والموظفين تم صرف مخصصات وعلاوات ومنح ما انزل الله بها من سلطان : مقولة البعثيين من الشيعة هي ( جا عمي كنا مجبورين : علماً هم كانوا اليد الضاربة لصدام وهم الذين جعلوا من صدام دكتاتوري مجرم : اما البعثي من المذاهب الأخرى حتى لو كان موظف بسيط جداً جداً فبنظر هذه الحكومة يجب قتلةِ وهتك عرضةِ : كيف تصنفين المجرم بهذه الجملة ( نوري المالكي عاجزاً عن تحقيق نصر حاسم في مقابل خصوم كثر، ذلك أنه لا يمتلك ميليشيا كما قال احد الأخوة في تعليق أمس وفي هذه الصفحة ( نحن العراقيين خوفنا من جائع اذ شبع ومن أرهابي اذ تسلم السلطة وهذه الصفات موجودة في نوري كامل الطويرجاوي ) : تحية للأعزاء القائمين على إيلاف : الموت لكل عميل والمدافعين عنهم : عاش العراق ديمقراطي فدرالي حر
Oh my God
Ahmed al-Wassiti -Thanking you for your fantastic article
Oh my God
Ahmed al-Wassiti -Thanking you for your fantastic article
عراق تسيطر عليه القبلية
عراقي متحضر في -مقالة جيدة و أن كان بها بعض الهفوات و الكاتبة يبدوا أنها معجبة برئيس الوزراء المالكي الذي بسبب نفسه الطائفي الواضح فشل في أن يقود العراق الى بر الامان و يخرجه من الدوامة التي هو فيها و المالكي يبدو انه منغمس في ملفات الفساد وهذا هو الذي يجعله متعاونا مع الفاسدين النقطة الأخرى التي يتجاهلها معظم الكتاب و يخافون من الإشارة إليها كسبب لما عليه الوضع في العراق من سوء و منذ عقود كبيرة و هي أن سبب محنة العراقيين هم العراقيين انفسهم و العراقيون و أن كانوا طيبي القلب لكنهم يشيع بينهم النفاق و المجاملة و في نفس الوقت هم مشاغبون و شرس و يلجؤون إلى العنف الشديد
الى رقم 1 و 3
عراقي -شئ غريب تعليق رقم 1 و3 ، الاول يريد ان يبين نفسه كمثقف راقي ثم يقول ان المرإه لا يليق بها السياسه، هل ممكن تفسر لنا كيف تحكم المانيا امراءه الان وكيف حكمت بريطانيا سيده كانت تسمى الحديديه، اذا كنت تكلم بعقليه طالبان فيكفي النقاش معك، رقم 3 ختم نقاشه بالقول عاش العراق الديمقراطي ولكن ياحضره الاستاذ بهذه الديمقراطيه جاء المالكي لحكم وحصل على اكثر من 600 الف صوت ولم يأتي بانقلاب عسكري ومؤامرات كما كان يأتي كل حكام العراق سابقا.المقاله هادئه وموفقه وخصوصا الكلام عن التدخل التركي الارغواني والطائفي في شؤون العراق، تركيا كانت رائعه عندما حكمها العلمانيون ولكن اصبحت طائفيه مع هؤلاء المسلمين السياسيين هذا لايعني كذلك اني ضد اي تدخل اخر في شؤون العراق وان كل من يتحالف مع الغريب ضد شعبه فهو خائن.
Sick nation
wise man -Iraq is a sick nation. Only a miracle can save the country from falling down to hell. Great nations are made and developed by it''s own peoples. The values and principles is down to the bottom. No one care, everyone want to steal as much he can because all of them know that the country will collaps soon. The Kurds are selfish and they likely want the rest of Iraq stay as it''s to accomplish there own agenda. They don''t want to get independent now because they get 17% of the oil money until they complete building all infra structures in Kurdestan. When they do that, I garanti you they will never hesitate one second to declare Independence from Iraq.The only solution and nothing else work is new ruthless non-political dictator (Singaphore example) who can put the country again on the rails and don''t hesitate to punish every and every one who break the law.This is only a dream and I hope it will become real one day.
الى رقم 1 و 3
عراقي -شئ غريب تعليق رقم 1 و3 ، الاول يريد ان يبين نفسه كمثقف راقي ثم يقول ان المرإه لا يليق بها السياسه، هل ممكن تفسر لنا كيف تحكم المانيا امراءه الان وكيف حكمت بريطانيا سيده كانت تسمى الحديديه، اذا كنت تكلم بعقليه طالبان فيكفي النقاش معك، رقم 3 ختم نقاشه بالقول عاش العراق الديمقراطي ولكن ياحضره الاستاذ بهذه الديمقراطيه جاء المالكي لحكم وحصل على اكثر من 600 الف صوت ولم يأتي بانقلاب عسكري ومؤامرات كما كان يأتي كل حكام العراق سابقا.المقاله هادئه وموفقه وخصوصا الكلام عن التدخل التركي الارغواني والطائفي في شؤون العراق، تركيا كانت رائعه عندما حكمها العلمانيون ولكن اصبحت طائفيه مع هؤلاء المسلمين السياسيين هذا لايعني كذلك اني ضد اي تدخل اخر في شؤون العراق وان كل من يتحالف مع الغريب ضد شعبه فهو خائن.
تحليل الموسم وكل موسم
الف ميم -قيل الحق مر وانت ياسيدتي قلت الحق وهذا لايعجب اكثرهم ولم تنحازي الى جانب معين كما توهم بعضهم وهو يتهم اناسا لمجرد انه يكرههم خارج العراق لاحول لهم ولاقوة ولا يملك اي دليل او برهان على مايقول تحليلك الجامع المانع يستحق ان يستنسخه كل فرد عراقي من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ويعمل له خارطة طريق لانقاذ العراق من ورطته حديثك ياسيدتي حديث المواطن العراقي الذي يعشق وطنه حتى النخاع لكنه في اعلى درجات الحزن والحيرة لايدري كيف ينقذ هذا الوطن الذي اشترك العالم واهله باغراقه في وحل ثقيل قاتل هذا كو الحديث الذي يمكن ان نطلق عليه انه ذو شجون وما يزيد شجونك ان ياتي من يدوس على جراحك التي تتالمين وتعانين منها ويعتدي على انسانيتك لانك انثى في وقت انك افضل من الف مثله من الجهلة والمتخلفين الذين لانفع منهم ويحاربون من ينفع بودي لو يقرا جميع العراقيين ساسة وشعبا عربا وكوردا وتركمانا والاقليات الاخرى بودي لو يقراون مقالتك بتجرد ليعرف كل موقعه الصحيح جدا من الاعراب ولكن هيهات ان نتجرد ون ذواتنا وخلفياتنا واطماعنا وما دمنا كذلك فسنبقى نراوح في مكاننا ولن تقوم لنا قائمة
تحليل الموسم وكل موسم
الف ميم -قيل الحق مر وانت ياسيدتي قلت الحق وهذا لايعجب اكثرهم ولم تنحازي الى جانب معين كما توهم بعضهم وهو يتهم اناسا لمجرد انه يكرههم خارج العراق لاحول لهم ولاقوة ولا يملك اي دليل او برهان على مايقول تحليلك الجامع المانع يستحق ان يستنسخه كل فرد عراقي من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ويعمل له خارطة طريق لانقاذ العراق من ورطته حديثك ياسيدتي حديث المواطن العراقي الذي يعشق وطنه حتى النخاع لكنه في اعلى درجات الحزن والحيرة لايدري كيف ينقذ هذا الوطن الذي اشترك العالم واهله باغراقه في وحل ثقيل قاتل هذا كو الحديث الذي يمكن ان نطلق عليه انه ذو شجون وما يزيد شجونك ان ياتي من يدوس على جراحك التي تتالمين وتعانين منها ويعتدي على انسانيتك لانك انثى في وقت انك افضل من الف مثله من الجهلة والمتخلفين الذين لانفع منهم ويحاربون من ينفع بودي لو يقرا جميع العراقيين ساسة وشعبا عربا وكوردا وتركمانا والاقليات الاخرى بودي لو يقراون مقالتك بتجرد ليعرف كل موقعه الصحيح جدا من الاعراب ولكن هيهات ان نتجرد ون ذواتنا وخلفياتنا واطماعنا وما دمنا كذلك فسنبقى نراوح في مكاننا ولن تقوم لنا قائمة
شیطان الشرق
اهریمان -( وأمام هذا الواقع المتشظي لا يمكن أن تسلم قرارات المالكي من الفردية)ای ان المالکی المسکین اصبح دکتاتورا بسبب الکرد وترکیا والسنە.ای رد فعل مع ان المسکین رئیس وزراء بسلطات خیالیە وهو وزیر الاخلیە والدفاع والقائد العام للقوات الشیعیە المسلحە لکن الکاتبە تری ذللک قلیلا ویحتاج الی میلیشا مع ان المالکی عفی عن میلیشا عصائب الحق وهم تابعین لە،اما تعظیم دور ترکیا لاخفاء السیطرە الکاملە لایران علی العراق اعتقد ان اعضاء حزب الدعوە سیضحکون عندما یقراون هذا الکلام مع انهم سیصفقون لکی هل لکی ان تقولی لنا من هو الترکی الذی یدیر العراق کقاسم سلطانی او شهرستانی او زندی ،هل خرج رئیس الوزراء لیعاتب ایران لتجفیفە النهار(الوند) رمی الفضلات فی شط العرب سرقە النفط فی الجنوب اذا کانت ایران لاتسمح لرئیس وزرائنا بلبس ربطە عنقە فی ایران فالخطر لیس ترکیا بل من عنقە وعنق العراق بیدیە
شیطان الشرق
اهریمان -( وأمام هذا الواقع المتشظي لا يمكن أن تسلم قرارات المالكي من الفردية)ای ان المالکی المسکین اصبح دکتاتورا بسبب الکرد وترکیا والسنە.ای رد فعل مع ان المسکین رئیس وزراء بسلطات خیالیە وهو وزیر الاخلیە والدفاع والقائد العام للقوات الشیعیە المسلحە لکن الکاتبە تری ذللک قلیلا ویحتاج الی میلیشا مع ان المالکی عفی عن میلیشا عصائب الحق وهم تابعین لە،اما تعظیم دور ترکیا لاخفاء السیطرە الکاملە لایران علی العراق اعتقد ان اعضاء حزب الدعوە سیضحکون عندما یقراون هذا الکلام مع انهم سیصفقون لکی هل لکی ان تقولی لنا من هو الترکی الذی یدیر العراق کقاسم سلطانی او شهرستانی او زندی ،هل خرج رئیس الوزراء لیعاتب ایران لتجفیفە النهار(الوند) رمی الفضلات فی شط العرب سرقە النفط فی الجنوب اذا کانت ایران لاتسمح لرئیس وزرائنا بلبس ربطە عنقە فی ایران فالخطر لیس ترکیا بل من عنقە وعنق العراق بیدیە
الفدرالیة
ازاد قرداغی -مع تحیاتی للکاتبة الکریمة بانها لم تتمکن من اصابە الهدف خلال مقولتها هذه .اولا فیدرالیة کالیفورنیا فدرالیة کاملة ومستقرة حسب الدستور الامریکی لیس باستطاعة ایة شخص او قوة تغیر حدودها او استقطاع اجزاء منها او تسمیة اخری لها.لیس مثل السید المالکی یوم یقول المناطق المتنازع علیها یوم یقول المناطق المختلطة یوم یقول المناطق العراقیة یوم یقول المناطق العربیة. .کل العرب اللذین عمرهم وصل ٥٠سنة.یذکرون بان کرکوك کان لاتوجد فیها ایة شخصیة عربیة .بل تعرضت لحملات التعریب .وکلکم تعرفون هذا جیدا . ثانیا .مشاکل بین الشیعة والسنة مشکلة قدیمة تعود الی ماقبل التاریخ دخول العرب للعراق والیوم فی اشد حالها ولا تنتهی الا بصنع جدار برلین بینهما. تتلحم الحدید مع خشب تتوحد السالب والموجب ولا تتوحدوا الشیعة والسنة یوما .ثالثا .القیادة العراقیة بسنتە وشیعتە قیادة جاهلة لیس لهم ولاء للعراق ولاءهم للسعودیة وایران .رابعا اذکرکم بنکتة . طبعا معروف للجمیع روستم کان بطلا فی ایران .الروائیون یتحدثون عنە کل الیالی .لیلة واحد روائی یقرء بطولاتە فجاة احد الجالسین یسال الروائی خاطر اللە قلی روستم کان مذکر او مٶنث .یا عزیزتی الکاتبة هل سمعت بان کثیرا من القیادة العراقیة بانتظار مهدی المنتظر وشکرا .
الفدرالیة
ازاد قرداغی -مع تحیاتی للکاتبة الکریمة بانها لم تتمکن من اصابە الهدف خلال مقولتها هذه .اولا فیدرالیة کالیفورنیا فدرالیة کاملة ومستقرة حسب الدستور الامریکی لیس باستطاعة ایة شخص او قوة تغیر حدودها او استقطاع اجزاء منها او تسمیة اخری لها.لیس مثل السید المالکی یوم یقول المناطق المتنازع علیها یوم یقول المناطق المختلطة یوم یقول المناطق العراقیة یوم یقول المناطق العربیة. .کل العرب اللذین عمرهم وصل ٥٠سنة.یذکرون بان کرکوك کان لاتوجد فیها ایة شخصیة عربیة .بل تعرضت لحملات التعریب .وکلکم تعرفون هذا جیدا . ثانیا .مشاکل بین الشیعة والسنة مشکلة قدیمة تعود الی ماقبل التاریخ دخول العرب للعراق والیوم فی اشد حالها ولا تنتهی الا بصنع جدار برلین بینهما. تتلحم الحدید مع خشب تتوحد السالب والموجب ولا تتوحدوا الشیعة والسنة یوما .ثالثا .القیادة العراقیة بسنتە وشیعتە قیادة جاهلة لیس لهم ولاء للعراق ولاءهم للسعودیة وایران .رابعا اذکرکم بنکتة . طبعا معروف للجمیع روستم کان بطلا فی ایران .الروائیون یتحدثون عنە کل الیالی .لیلة واحد روائی یقرء بطولاتە فجاة احد الجالسین یسال الروائی خاطر اللە قلی روستم کان مذکر او مٶنث .یا عزیزتی الکاتبة هل سمعت بان کثیرا من القیادة العراقیة بانتظار مهدی المنتظر وشکرا .
لا تکتبي عن العراق
حسام -مع احترامي للکاتبە يبدو انها لا تعرف اي شئ دهاليز السياسە في العراق، .
لا تکتبي عن العراق
حسام -مع احترامي للکاتبە يبدو انها لا تعرف اي شئ دهاليز السياسە في العراق، .
الدملة
خوليو -العراق هو المثل الصارخ الذي تظهر فيه الدملة (خراج قيحي) الدينية وحكمها ، هناك تظهر الصورة واضحة للصراع الدامي بين الأصحاب وأهل البيت ، وكلاهما سقطا في فحص بناء الأوطان ، جزء من هذا القيح يعود للتقليل من عقل المرأة ،فقط لأنها إمرأة (حرمة بنظر الذين آمنوا) وناقصة عقل بنظر المقدس ، هذا التقليل من قيمة المرأة هو الذي منع فاطمة من إرث مشروع أبيها ، وحتى هي نفسها لم تطالب به لأنهم حددوا دورها وأين هي راعية ، قراءة التعليق الأول يصب في ذلك المستنقع وكأن عشتار وسمير أميس ليستا من تلك الديار، ياحيف على نقص معرفة التراث الأصيل ، مقالة جيدة وتعرض بإيجاز محتويات الدملة العراقية.
الدملة
خوليو -العراق هو المثل الصارخ الذي تظهر فيه الدملة (خراج قيحي) الدينية وحكمها ، هناك تظهر الصورة واضحة للصراع الدامي بين الأصحاب وأهل البيت ، وكلاهما سقطا في فحص بناء الأوطان ، جزء من هذا القيح يعود للتقليل من عقل المرأة ،فقط لأنها إمرأة (حرمة بنظر الذين آمنوا) وناقصة عقل بنظر المقدس ، هذا التقليل من قيمة المرأة هو الذي منع فاطمة من إرث مشروع أبيها ، وحتى هي نفسها لم تطالب به لأنهم حددوا دورها وأين هي راعية ، قراءة التعليق الأول يصب في ذلك المستنقع وكأن عشتار وسمير أميس ليستا من تلك الديار، ياحيف على نقص معرفة التراث الأصيل ، مقالة جيدة وتعرض بإيجاز محتويات الدملة العراقية.
مقالة أم بلاغ حکومي؟
برزنجي -كان من الافضل للسيدة بدور زکي أن تكتب مقالتها تحت عنوان بيان رسمي من رئاسة الوزارة العراقية أو بلاغ من الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، بدلا من العنوان العريض والطويل. لان جل ما ورد في المقال هو ما صرح به السيد رئيس الوزراء العراقي المالکي في خطاباته التي کثرت في الآونة الاخيرة وما تفضل به أقطاب إئتلاف دولة القانون في تصريحاتهم وبياناتهم الصحفية. وذلك بدءا من أعتلال صحة رئيس الجهورية السيدجلال الطالباني وضرورة البحث عن بديل له بمباركة من سلطة دولة القانون ومزاجها، کي يمهد ويعبد لهم الطريق في تخريب البلد أكثر وأكثر من دون أن يقول لهم أحد علی عينكم حاجب ياسادة ياکرام. ولكن النكتة الأقوی في المقالة هي ما قالته السيدة بدور من أن السيد المالکي لا يملك ميليشيا أمام أعدائه الكثر کي يبطش بهم الواحد تلو الآخر!!. ياسيدتي يبدو أنك لا تعلمين الكثير عن أحوال العراق والعراقيين وما للسيد المالکي من جيش مليوني وكتائب وألوية وقوات خاصة وحتی فدائيي السيد المالکي تيمنا بسلفه فدائي صدام!!. السيد المالکي ورغم فدرالية الدولة العراقية الحديثة وما للمحافظات العراقية من حقوق وسلطات وأجهزة أمن محلية ، يبعث بوحداته وألويته وقواته الخاصة إلی أقصی بقعة من أرض العراق لأعتقال أي شخص يرتأيه وفق المادة السيئة الصيت 4 إرهاب ويزج به في أقبية السجون بدون محاکـمة أو أمر قضائي. يبدو أنك لا تعلمين ياسيدة بدور أن السيد المالکي لا يتصرف في العراق وبالعراق من الناحية الأمنية فقط کضيعة من ضياعه وملك شخصي له، بل حتی من الناحية الأقتصادية والمالية، وکأن ليس في العراق من برلمان وسلطات تشريعية وقضائية وتنفيذية. حتی الوزراء عنده لا يملکون من سلطات کسلطة أي مستشار أمي من مستشاري السيد المالکي. ألا تعلمين ياسيدة بدور أن أغلب الأتفاقيات والصفقات وعقود الشراء لا يبرمها الوزراء المختصون وإنما مسشاري ومكاتب السيد رئيس الوزراء المسکين الذي لا يملك أي شيئ ولا حتی ميليشيا واحدة!!!. حتی ثم عرجت ياسيدة بدور علی الاقليم والأکراد بشكل عام وصورتيهم وكانهم الشيطان في هيأة بني آدم وكيف يفرقون ىين شرکاء العملية السياسية لأفشال خطط الحکومة في التنمية والتطوير!!. ياسيدة بدور أتق الله في قول الحق ، أي خطط وأية تنمية وأصلاح؟؟ من له القول الفصل في كل ما يحصل في العراق وهل أبقی السيد المالكي وأقطاب دولة القانون من شرکاء في العم
مقالة أم بلاغ حکومي؟
برزنجي -كان من الافضل للسيدة بدور زکي أن تكتب مقالتها تحت عنوان بيان رسمي من رئاسة الوزارة العراقية أو بلاغ من الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، بدلا من العنوان العريض والطويل. لان جل ما ورد في المقال هو ما صرح به السيد رئيس الوزراء العراقي المالکي في خطاباته التي کثرت في الآونة الاخيرة وما تفضل به أقطاب إئتلاف دولة القانون في تصريحاتهم وبياناتهم الصحفية. وذلك بدءا من أعتلال صحة رئيس الجهورية السيدجلال الطالباني وضرورة البحث عن بديل له بمباركة من سلطة دولة القانون ومزاجها، کي يمهد ويعبد لهم الطريق في تخريب البلد أكثر وأكثر من دون أن يقول لهم أحد علی عينكم حاجب ياسادة ياکرام. ولكن النكتة الأقوی في المقالة هي ما قالته السيدة بدور من أن السيد المالکي لا يملك ميليشيا أمام أعدائه الكثر کي يبطش بهم الواحد تلو الآخر!!. ياسيدتي يبدو أنك لا تعلمين الكثير عن أحوال العراق والعراقيين وما للسيد المالکي من جيش مليوني وكتائب وألوية وقوات خاصة وحتی فدائيي السيد المالکي تيمنا بسلفه فدائي صدام!!. السيد المالکي ورغم فدرالية الدولة العراقية الحديثة وما للمحافظات العراقية من حقوق وسلطات وأجهزة أمن محلية ، يبعث بوحداته وألويته وقواته الخاصة إلی أقصی بقعة من أرض العراق لأعتقال أي شخص يرتأيه وفق المادة السيئة الصيت 4 إرهاب ويزج به في أقبية السجون بدون محاکـمة أو أمر قضائي. يبدو أنك لا تعلمين ياسيدة بدور أن السيد المالکي لا يتصرف في العراق وبالعراق من الناحية الأمنية فقط کضيعة من ضياعه وملك شخصي له، بل حتی من الناحية الأقتصادية والمالية، وکأن ليس في العراق من برلمان وسلطات تشريعية وقضائية وتنفيذية. حتی الوزراء عنده لا يملکون من سلطات کسلطة أي مستشار أمي من مستشاري السيد المالکي. ألا تعلمين ياسيدة بدور أن أغلب الأتفاقيات والصفقات وعقود الشراء لا يبرمها الوزراء المختصون وإنما مسشاري ومكاتب السيد رئيس الوزراء المسکين الذي لا يملك أي شيئ ولا حتی ميليشيا واحدة!!!. حتی ثم عرجت ياسيدة بدور علی الاقليم والأکراد بشكل عام وصورتيهم وكانهم الشيطان في هيأة بني آدم وكيف يفرقون ىين شرکاء العملية السياسية لأفشال خطط الحکومة في التنمية والتطوير!!. ياسيدة بدور أتق الله في قول الحق ، أي خطط وأية تنمية وأصلاح؟؟ من له القول الفصل في كل ما يحصل في العراق وهل أبقی السيد المالكي وأقطاب دولة القانون من شرکاء في العم