السذاجة السياسية والفئة التي سلمت مصر للإخوان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هناك ثلاث فئات ترتفع أصواتها اليوم في مصر للتنديد بأسلوب حكم جماعة الإخوان المسلمين. الفئات الثلاث يمكن تصنيفها كالآتي: أولاً الفئة التي تختلف فكرياً وأيديولوجياً وسياسياً مع جماعة الإخوان المسلمين، وترفض على الدوام الخلط بين الدين والسياسة، ولا تقبل بالجماعات التي تتخذ من الدين ستاراً لأنشطتها السياسية. ثانياً الفئة التي تختلف فكرياً وأيديولوجياً عن جماعة الإخوان المسلمين ولكنها تحالفت معها في فترة من الفترات لإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ثم تحالفت معها في ما بعد لإسقاط ما قالوا أنه فلول النظام السابق. وثالثاً الفئة التي تختلف تنظيمياً فقط مع جماعة الإخوان ولكنها تتفق معها فكرياً وأيديولوجياً. وعلى الرغم من الاختلافات السياسية والفكرية العميقة بين الفئات الثلاث، إلا أنها جميعها تجتمع اليوم على أمر واحد وهو كيفية تعرية نظام حكم الإخوان المسلمين وإظهار مساوئه وعدم السماح بأن يقود التنظيم الإخواني مصر منفرداً. تضم الفئة الأولى معظم المسيحيين وأعداد من الليبراليين والعلمانيين واليساريين والعقلانيين من المصريين. وتشمل الفئة الثانية أعداداً كبيرة من المشتغلين بالسياسة والإعلام والعمل العام وقادة الأحزاب الكرتونية والنشطاء الوهميين والثوار الموهومين. أما الفئة الثالثة فتضم التيار الإسلامي من غير الأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين أو أولئك الذين انشقوا عن الجماعة لاختلافات تنظيمية بحتة.
من بين هذه الفئات الثلاث تبرز الفئة الثانية التي تختلف كلياً وجذرياً فكرياً وأيديولوجياً عن الإخوان، ولكنها رغم كل هذه الاختلافات راحت تتعاون بل وتتحالف مع الجماعة حتى أصعدتها بسذاجة منقطعة النظير إلى سدة الحكم في مصر. يدرك تماماً كل من تابع الأوضاع السياسية عن قرب في السنوات العشر الأخيرة في مصر أن الفئة الثانية من الفئات التي تعارض اليوم حكم جماعة الإخوان المسلمين كانت السلّم الشرعي والمصعد الحقيقي الذي وصلت به الجماعة إلى السلطة في مصر. بدأ الأمر حين تحالف أعضاء من هذه الفئة مع أعضاء من الجماعة في كيانات كحركة كفاية وحركة شباب السادس من أبريل بغرض معارضة نظام مبارك. ثم امتد الأمر إلى التحالف طوال الأيام السبعة عشر التالية للخامس والعشرين من يناير بغرض الإجهاز تماماً على النظام السابق. وبلغ التحالف أخر حلقاته حين تحالف هؤلاء مع الجماعة لإنجاح المرشح الإخواني للرئاسة محمد مرسي وإسقاط المرشح الأخر أحمد شفيق. حلقات من العار تلتصق وستظل تلتصق على جبين كل هؤلاء الذين طأطأوا الروؤس وأحنوا ظهورهم للجماعة حتى تعتليها وتصعد إلى السلطة.
السذاجة السياسية التي أظهرتها الفئة التي تحالفت مع جماعة الإخوان يعسر على المرء المتعقل فهمها واستيعابها. كان كبار هذه الفئة المتحالفة مع الإخوان يزعمون بأن الإخوان فصيل وطني أصيل متجاهلين الطبيعة الدولية للجماعة التي تؤمن بالخلافة والأممية الإسلامية وتنكر الانتماءات والصلات الوطنية وتعتبر أن المسلم الماليزي أقرب للمسلم المصري من المسيحي المصري. مضى كبار هذه الفئة في استغفال أنفسهم ومن وثقوا بهم من المصريين حين أكدوا أن الجماعة فصيل إسلامي معتدل متجاهلين كل التعاليم المتطرفة التي أنتجتها الجماعة من خلال كتابات منظريها حسن البنا وسيد قطب ومحمد الغزالي ويوسف القرضاوي وغيرهم وهي نفسها التعاليم التي يستند إليها أرهابيو التنظيمات الإسلامية المتطرفة الأخرى كالجهاد والجماعة الإسلامية والقاعدة وبوكو حرام في تكفير الأخرين وقتل وترويع الأمنيين. وتجلت السذاجة السياسية لدى من تحالفوا من الإخوان حين ظنوا أن الجماعة ستحترم الحريات والتعددية، وحين أمنوا وبشّروا بأنه سيكون من السهولة الإطاحة بنظام إخواني في حال حاد عن المسار الديمقراطي.
المثير أن هذه الفئة من المتحالفين مع الإخوان والتي تضم من كنا نعتبرهم سياسيين محنكين وإعلاميين كبار وكتاب مخضرمين وروائيين متميزين، والذين ياتي من بينهم من بلغ مناصب دولية وإقليمية ومحلية رفيعة ومن حاز جوائز مرموقة، تبدي اليوم اندهاشاً كبيراً تجاه أسلوب حكم الإخوان الذي يزيد سوءأ عن أعتى الأنظمة الدكتاتورية في العالم. يبدون وكأنهم لا يصدقون أن الإخوان انقلبوا عليهم وعلى المباديء التي اشتركوا في وضعها واتفقوا عليها طوال السنوات العشر الأخيرة وفي فترة الأيام الثمانية عشر التي أسقطت النظام السابق. يظهرون على شاشات الفضائيات ويملأون الدنيا ضجيجاً وعويلاً بأن الجماعة خدعتهم وأن قادة الإخوان حنثوا بعهودهم. يا لها من مفاجأة للسذج الذين شاء القدر أن تقع عليهم مسئولية مواجهة جبروت التيار الإسلامي الذي يقوم أفراده بتسخير الدين لخدمة أغراضهم الدنيئة ويستخدمونه في حشد عميان البصيرة والبسطاء والأميين ومن لا حول لهم ولا قوة.
كانت منذ البداية معادلة غير مقبولة وغير سليمة على الإطلاق أن تتحالف التيارات السياسية غير الدينية مع جماعة الإخوان المسلمين، وقد كان الثمن باهظاً. بالطبع لم تدفع التيارات هذه الثمن. الثمن دفعته وتدفعه وستظل تدفعه مصر التي تم تسليمها بالكامل لجماعة الإخوان. فقد وصولوا إلى قصر الرئاسة، وقاموا بكتابة دستور على هواهم، وحولوا مجلس الشورى، الذي حصدوا غالبية مقاعده في انتخابات شارك بها 7% من القوة الانتخابية، إلى مجلس تشريعي حاكم بأمره. الإخوان المسلمون اليوم، بمساعدة أشقائهم وتلاميذهم من الإسلاميين المنتمين للجماعات السلفية والتنظيمات الإرهابية التي روعت مصر في فترة الثمانينيات والتسعينيات بعمليات إرهابية راح ضحيتها الألاف من الأبرياء، قادرون اليوم على إعادة رسم وجه مصر بالطريقة التي تروق لهم من دون معارضة. ومن ذا الذي يستطيع أن يقف في وجه الجماعة التي تحكم السيطرة على السلطتين التنفيذية والتشريعية وتسعى للسيطرة على كامل السلطة القضائية أيضاً؟
لقد خدع كل من تحالفوا مع الإخوان مصر، خدعوها بسذاجة قل نظيرها في عالم السياسة. ومن المؤكد أنه لو لم تتحالف هذه الفئة، التي وثقت بها أعداد كبيرة من المصريين، مع الإخوان المسلمين لما وصلوا إلى سدة الحكم. فقد كان من الضروري لقادة الإخوان أن يرتدوا رداء الشرعية عبر التحالف مع قوى شرعية. وكان من المهم لقادة الإخوان، خلال سنوات حكم الرئيس السابق حسني مبارك، أن يختبئوا خلف التيارات السياسية الشرعية حتى لا تنهمر عليهم مطارق النظام الذي كرهوه وكرههم. لم يرد قادة الإخوان في الخامس والعشرين من يناير خوض معركة غير مضمونة النتائج مع نظام مبارك، فقبلوا بفرصة التحالف الذهبية التي قدمهتا لهم التيارات السياسية الساذجة. كان قبول الإخوان بالتحالف أمراً تكتيكياً ومؤقتاً وليس استراتيجياً أو دائماً. كانوا يدركون أن التحالف مع القوى غير الإسلامية سينتهي بانتهاء الغرض منه وهو الوصول إلى سدة الحكم. وقد فعلها الإخوان. وأنهوا تحالفهم مع القوى السياسية غير الإسلامية بعيد سويعات قليلة من وصولهم إلى السلطة.
اللوم اليوم لا يقع على جماعة الإخوان المسلمين التي تنفذ ما تؤمن به من خداع وحيلة ومكر وكذب وحنث بالعهود والتنكر للأصدقاء ومن ساعدوها في الأيام الحوالك التي عاشتها. اللوم اليوم يقع على قادة التيارات السياسية التي تحالفت مع الإخوان، هؤلاء الذين أوصدوا عقولهم ولم يقرأوا التاريخ ولم يفهموا الإخوان وألاعيبهم وأساليبهم وغاياتهم. اللوم اليوم يقع على طأطأوا رؤوسهم ومن أحنوا ظهورهم ليصعد عليها قادة الجماعة إلى قمة السلطة. اللوم اليوم يقع على من عاشوا طوال أعمارهم في أبراجهم العاجية وتركوا المواطن المصري البسيط في قرى مصر ونجوعها ضحية لذئاب الإخوان والتيار الإسلامي. اللوم اليوم يقع على من اكتشف فجأة أن صعيد مصر الذي اخترقه الإسلاميون قبل أربعين عاماً قد أصبح مرتعاً للتيار الظلامي. اللوم اليوم يقع على من هبطوا على مصر بالباراشوتات ليس بغرض إصلاح ما أفسده الدهر في مصر وإنما بغرض الانتقام من نظام مبارك بسبب خلافات شخصية. اللوم اليوم يقع على من تحالفوا مع الشيطان الأكبر والأكثر خطورة لإسقاط نظام فاسد.
بقدر ما كانت مصر تحتاج إلى ثورة سياسية لإسقاط نظام مبارك الفاسد، فإنها كانت بحاجة إلى ثورة اجتماعية تؤهل وتعلم وتهذب وتنور وتثقف. المنطق يقول أن الأولوية كان يجب أن تكون للثانية لأن وقوع الأولى قبل الثانية يترك مصر فريسة للتيارات الظلامية المتمسحة بالدين. كان من الطبيعي أن يقود وقوع الثورة السياسية قبل حدوث الثورة الاجتماعية إلى نظام أكثر سوءأ من النظام السابق. لكن فئة السياسيين من المتحالفين مع الإخوان لم تمتلك أبداً الرؤية الصحيحة، فذهبت أو انقادت إلى الاتجاه الخاطئ. بعض قادة هذه التيارات أدرك مدى سوء الدور الذي لعبوه في وصول الإخوان إلى الحكم. وقد اعتذر عدد منهم بشجاعة لمصر وللملايين من المصريين الذين ساءهم الدور الذي لعبه. البعض الاخر من قادة هذه التيارات مازال يستكبر ويعاند ولا يعترف بأخطائه وخطاياه، ومن المؤكد أن التاريخ لن يصفح لهم أخطائهم وخطاياهم بحق مصر التي أضاعوها وسلموها للإخوان على طبق من ذهب.
جوزيف بشارة
JosephHBishara@hotmail.com
التعليقات
لكل حقبة علاء
هانى شاكر -لكل حقبة فى تاريخ مصر علاء .. همه نفسهُ على حساب مصر .. حتى لو راحت فى ستين داهيه .. بالأمس كان أسمه علاء مبارك .. وأليوم أسمه علاء ألأسوانى
علماء مصر اعمق معرفه؟!
مواطن عربي مغترب -أكد د.أحمد زويل العالم المصري أن الاخوان المسلمين استطاعوا أن يقوموا بعمل اجتماعي كبير جدا في أوساط الطبقات الفقيرة على مدار تاريخهم الطويل من العمل السياسي والاجتماعي وأن النخبة لها افكار جيدة ولكن ليس لها تطبيقات عملية داخل الشارع المصري. وأضاف زويل، في حديثه لبرنامج هنا العاصمة على قناة سي بي سي، أن النخبة بعد هزيمتها أمام التيار الاسلامي لجأت إلى اساليب بعيدة عن الديمقراطية ويجب عليها ترتيب أوضاعها مرة أخرى لتنافس على السلطة، مطالبا الرئيس العمل على لم الشمل ومؤكدا أن الحوار الوطني عمل عظيم. وأوضح أن استنساخ العلمانية الغربية بفصل الدين عن الدولة لا يمكن أن يحدث في مصر لأن فكرة العقيدة والتدين متجذرة في الشعب المصري، مشيرا الى أنه يجب توحيد العمل الوطني وأن الدستور المصري يمكن أن تطويره.
تحليل سیاسي دقيق ولکن؟
شادي -عزيزي جوزيف بشارة ... في الحقيقة تحليلك للوضع السياسي و کيفية وصول الاخوان للحكم دقيق و صحيح. وهذه اول مرة اقرا تحليل جيد و سياسي بامتياز للوضع السياسي لمصر. ولکن مع ان تحليلك صحيح، بس لم تجاوب على سؤال مهم و مصيري وهو لماذا باساس توهم الفئة الثانية التي تختلف كلياً وجذرياً فكرياً وأيديولوجياً عن الإخوان، کما تتدعي، بالاخوان. هل صحيح بان "الفئة الثانية" تختلف كليا مع الاخوان؟ بالطبع كلا و الف كلا. کيف؟ الفئة الثانية تتفق کليا مع الاخوان في هده الامور:تقريبا اکثرية الفئة الثانية بنوا سیاستهم و ایدولجياتهم على معاداة الغرب و اسرائيل و هم اکثريتهم اما ناصريين او ليبراليين قومیین او قوميين الیساريين. مثلا شخص مثل علاء الاسواني، حمدی قنديل، محمود سعد، حمدين صباحي. يسري فودة ...الخ بعضهم ناصريين قوميين بنکهة لیبرالية والاخر ناصريين یساريين وهم حتى العظم مع الاخوان في معاداة اسرائيل و الغرب. لذا رؤیتهم السياسية رؤية ناصرية قومية عنصرية للنظام السياسي وليس ليبرالية کما تدعون وهذا اتفاق استراتيجی مع الاخوان وليس تكتيك سياسي کما تدعي. اما التيارالفكري الذي یقوده محمد البرادعي، صحيح هو لیس تيار ناصري، مع انه مليء بناصريين، بل تيار سیاسي لیبرالي ، ولکن لیس له قيادة ذات خبرة سياسية عملية و ايضا هذا التيار، مع انه لا يعادي الغرب، بس منعم بنکهة قومية ووطنية ساذجة جدا جدا، کيف؟ محمد البرادعي کان متوهم بان كل من انضم للثورة هو تيار وطني بمعنى يومن بالوطن و الوطنية،ومن ضمنهم الاخوان، انت شرحت بشكل صحيح في مقالك للتوهمات هذه الفئة. وکان محمد البرادعي لا يعرف بان السياسة عبارة عن توازنات قوى وليس فقط شعارات. محمد البرادعي لم يفهم بان وجود الفلول هو لصالح الحركة اللیبرالية في مصر وليس العکس، لماذا؟ لان الحركة اللیبرالية ضعيفة و بوجود الفلول و العسكر في المشهد السياسة سوف تكون هناك توازن سیاسي مقبول في مقابل الاسلاميين وهذا سوف یعطي مجال للحركة للتيار االیبڕالي لكي يلعب على التوازنات الدقيقة بين الفلول والعسکر من جهة و القوى الاسلامية من جهة الاخرى. ولكن مع الاسف البرادعى لم یفهم هذا المعادلة الا متاخرا جدا. وهذا کان سذاجة البرادعي
.......
........ -خالف شروط النشر
تحليل دقيق ممتاز
أحلام أكرم -أؤكد بأن حرص الكاتب على مصر وهو من حقه كمواطن هو ما يدفعه للكتابة بهذا العمق والصدق والحمية .. مصر والمنطقة العربية ستدخل نفقا مظلما .. تطول أو تقصر تبعا لمدى وعي الإنسان المصري بأن ديكتاتورية الإخوان ستكون أشد عليهم من أي ديكتاتورية سابقه .. وأن هذه الديكتاتورية ستستمر طالما إستمر الوجود الإلهي في خطاب الإخوان .. وعليه فإن دور النخبة أن تعيد صياغة أفكارها لتتكلم بصدق عن وجود الله في الضمير الإنساني فقط .. وليس في الأحكام القضائية أو السياسية ..
مصر الحضارة
مواطن عربي مغترب -سنظل نكتب لنفضح أجندة التيارات الإسلامية القائمة على التخويف والترهيب والتخوين وإضطهاد الأصول التي تحولت إلى أقليات، حتى تتكشف أوراقهم فيقوم الشعب المغلوب على أمره بالتحرك مجدداً للتخلص من ديكتاتورية جديدة على ساحة البلدان. عاشت مصر الحضارة ويسقط التخلف بكل أشكاله.
Down the Hill
Rose -IT IS THE ASSEND THAT IS FOLLOWED BY A DEVESTATING DOWNFALL AS IT WAS BUILT MAKING FOOL OF SIMPLE PEOPLE WHO WERE DECEIVED BY THE LIAR AND HYPOCRITES OF THIS EVIL GENERATION WHO CLAIM THAT THEY HAVE THE KEY OF HEAVEN TO LET THESE FOOL TO GET IN HEAVEN JUST BY VOTING FOR THEM......SO ON THE OTHER HAND WHERE THE INVISTIGATION OF ALL THE CALIMS OF FORGING STARTING OF THE ALAMERIAH PRINTSHOP.....AND WHAT HAPPEND INSIDE THE ELECTION PLACES.....WHERE THE INVISTIGATION ON THE RIOTS THAT BROKE DOWN THE PRISONS........THESE BROTHHOOD IS A NATION THAT OCCUPIED THE LAND OF EGYPT, THEY ARE NOT EGYTPTION BUT THEY HAVE THEIR OWN INTEREST OF RULING OVER THE EARTH IN THE NAME OF FACISM CARRYING THE MASK OF RELIGION TO MAKE FOOL OF THOSE WHO BELIVE IN ISLAM WHO CONSTITUES THE GREATER SECTION OF ALPHBITICALS.....HOW POOR ARE THOSE WHO CHOSE OTHER WAY THAN JESUS CHRIST WHO IS THE WAY TO GOD THE FATHER AND THE GATE TO ETERNAL LIFE ...BUT THIS BROTHERHOOD IS LOOKING FOR THEIR GLORY AND THE SATISFACTION OF THEIR BODILY DESIRES
جهل النخبة
خالد -وأنا ألوم المدعوين النخبة .. خيبة
ولا تتعجب فإنها إرادة الل
الرئيس محمد مرسى -ماهى موارد مصر؟.. فرد قائلاً: ««عندنا موارد بشرية.. الإنسان له معتقد، وهذا يكون دافعا لتحقيق أهدافه، نحن مؤمنون والمؤمن لديه مفاهيم مختلفة، عندنا الإيمان وعندنا اللغة تتميز عن غيرها من اللغات عندنا بشر كتير ولغة مشتركة ومعتقدات مشتركة وعندنا مياه رغم مشاكل المياه.. عندنا أرض واسعة وعندنا غاز وفى توازن بين الليل والنهار مش زى بعض الدول الأخرى.. ما عندناش جبال تحجزنا عن بعض وعندنا وقود وعندنا خامات وفيه حاجات نادرة كمان.. هذه الموارد كثيرة جدا والأهداف مهمة جداً.. دور الإعلام مهم جداً وإذا تجانس وتوحد.. إذا تجانس مش عيب وصار له أهداف يحققها ويترسخ بداخله أن عندنا أدوات كثيرة، فكيف يكون الإعلام وسيلة ناجحة لتحقيق هذه الأهداف؟».. السؤال ونص الإجابة كما قرأته دون إضافة أو حذف كانا ضمن لقاء بعض الإعلاميين العرب والرئيس المصرى، وصاحب الإجابة السابقة هو محمد مرسى المفترض فيه أن يكون رئيسا لمصر.. ولا تتعجب فإنها إرادة الله!!-------------نقلا عن اليوم 7 محمد الدسوقى رشدى --------------------------انا مندهش من الاجابه مثله وماذا عنك انت عزيزى ؟ انها ليست اراده الله بل اخيار نحو 52% من الشعب
تعليق ٦ انتحال شخصية ثاني
مواطن عربي مغترب -لصاحب تعليق رقم ٦ ومن خلاله لمراقب ايلاف ولكل القراء: انا كنت اكتب تعليقاتي باسم مواطن عربي مهاجر. ثم جاء احد صيّع مقاهي الانترنت من الاقليات الطائفية الموتورة او الاقليات القومية المهزومة او اللي هوّ من اعداء الاسلام والمسلمين وانتحل الاسم واصر على استخدامه رغم تنبيهي له ولمراقب ايلاف. هذا التصرف الذي لا يتصرفه اي انسان عاقل منصف موضوعي يحترم نفسه ويحترم الاخر جعلني منذ بداية هذا العام الميلادي الجديد استخدم اسما رمزيا "مواطن عربي مغترب". وفي تعليكه رقم ٦ اعلاه، يصر الكائن الانترنيتي على ممارسة دور الاجرام واعمال العصابات بانتحال هذا الاسم الرمزي وتقوم ايلاف بغض النظر عن عملية الانتحال هذه وهي في مقدورها ان تمنعها. انا اضع مسؤولية على موقع ايلاف في سماحها لكائن انترنيتي طائفي او حاقد او موتور او مهزوم او علماني او ليبرالي بانتحال اسمي الثاني ووضعه على علاكه المصدي دون احترام للاخر بمن فيهم القراء الذين من حقهم ان يشعروا ان ايلاف عاملة كنترول على تعليقات القراء. وفي الختام: ستستمر قافلة الخير الاسلامية وعين الله ترعاها في اكمال مسيرة بدات منذ اكثر من ١٤٣٤ سنة هجرية والى ان يرث الله الارض ومن عليها، ولو كره الكارهون. [ يا مراقب ايلاف: عيب اللي بيحصل ولا يصح ان تسمح بذلك وانت قادر على الفصل؟؟!!]
تعليق ٩ انها ارادة الله
مواطن عربي مغترب -نعم انها ارادة الله ان تنتفض مصر ويتململ العملاق المصري صاحب الحضارات على مدى التاريخ المكتوب وغير المكتوب لتنهض الامّة المصرية العظيمة ومن خلفها الامّة العربية والاسلامية، ولتراقي مصر سلّم المجد بسواعد ابنائها وابداعات علمائها وموضوعية قادتها وتحصين مشايخها وجدعنة شعبها الطيب صاحب الصولات والجولات وبمساندة اخوتها العرب والمسلمين وقوى الخير في العالم. هناك الكثير من الدلائل التي تبشر بمستقبل افضل سيلي هذه الفترة الانتقالية التي مرّت وتمرّ وستمرّ بها كل ثورات التغيير الكبرى في العالم. ومع ذلك فمصر لديها من القدرات والثروات والامكانيات والعقول البشرية المبدعة وارادة وتصميم القيادة ما يجعل اي مراقب موضوعي، ومنهم المفكر الاستراتيجي نعوم تشومسكي وكبريات الصحف العالمية، مطئنا على مصر وحاضرها ومستقبلها. وما هذه المبادرات الاخوية من ابناء مصر واخوتهم العرب بدعم مصر وعلشان مصر ورد الجميل لمصر الا بدايات المساهمة الشعبية التي تاتي مع مساهمات عربية واسلامية تقدرها مصر من قطر وتركيا وغيرها مما لا يعلن عنه. وبالرغم مما يبدو من صعوبة المرحلة الثورية الانتقالية او هذا ما توحيه عناوين الصحف والاخبار المثيرة، فان مصر الحرّه تجوع (اذا كان هذا امتحان الله لمصر ولشعبها) ولكن لن تاكل بثديها. ليست المرة الاولى في تاريخها التي تتضايق مصر ولكنها في كل مرّة تخرج من ازمتها وتنطلق، وهذه المرّة هناك نفس اسلامي روحاني سيعجّل في خروج مصر من ازمتها "التي ربما تكون مصطنعة من قبل الفلول والعجول والقطط السمان واعوانهم؟!" وتنطلق لتلحق ركب الدول الصناعية والمنتجة المتقدمة. مصر ليست دولة استهلاك ولا خدمات ولا ميناء ترفيه. مصر دولة عظيمة وشعب عظيم ودين حارس وعزيمة لا تلين وتصميم اكيد على النجاح، ولديها كل المقومات وفي مقدمتها رعاية الله للمسلمين في مصر.
الاخوان وامريكا تقرير
جاك عطالله -شكرا للكاتب ومعلش ها اختلف معاهانا متفق تماما معك فى جزء من التحليل ولكن لا اتفق مع تحميلك لبعض المصريين المسئولية فى وصول الاخوان للحكم - انت تفترض هنا نزاهة العملية الانتخابية و عدم وجود تدخل خارجى و حيادية الحكومة والنظام الذى احضر الاخوان و هذا خطا بنسبة مائة وعشرة بالمائة - الاخوان متفقين مع امريكا منذ عشر سنوات عندما بدات تبحث جديا عن بديل لمبارك بعدما سلم لها السادات الجمل بما حمل قبل حرب اكتوبر 1973 و كان اتفاقها معه هو احضار الاخوان و تسليمهم بعض المسئوليات فى الحكم واخراجهم من السجون لتحسين صورة امريكا و تم تحريك حرب محدودة ومحكومة ومتفق على نتيجتها بين السادات وكيسنجر لاعطاء غطاء لاحتلال امريكا لمصر بيد عميلها السادات المدرج على كشوف مرتبات المخابرات الامريكية هو والملك حسين ثم عندما حرق السادات نفسه مع باقى عملاء امريكا بالخليج استبدلته بمبارك بعملية قتل اشترك فيها مبارك وابو غزالة ثم انفرد مبارك بالحكم واتبع نفس سياسة السادات وتعليمات امريكا بترك مساحة محددة للاخوان و اخيرا ازاحت امريكا مبارك بتعليمات للجيش المصرى بعزله و تولية الاخوان و صادف المشروع هوى العسكريين لان على الاقل نصفهم اخوانجية وايضا لانهم ضمنوا سلامتهم الشخصية وعدم المحاكمة - الان الحقائق ان الاخوان اتوا على دبابة امريكية لانهم ضمنوا مصالح امريكا واسرائيل و تعهدو ليس بضمانها وانما بتقويتها و حل مشكلة حماس باعطائها ثلث سيناء و وافقو على احتلال جيش امريكى اسرائيلى لسيناء ومراقبة التسلح هناك - فاذن لوم مجموعة مصريين مع انهم كانو اغبياء وراهنو على طرف عميل خائن لمصر ويستحقو اللوم لكن الامر تحصيل حاصل يا دكتور - من قرر واتفق امريكا ومعها اسرائيل ومن قبض الثلاثين من الفضة للخيانة هم الاخوان والسلفيين فجاءو على دبابة الخيانة الصهيونية الامريكية ليهدمو مصر مثل ما فعل نظام الخمينى بايران وكل العملية الانتخابية مزورة ومعها كل الاستفتاءات الهزلية - عندما ينتهى اوباما ستظهر فضائح الاخوان الخونة ولكن اولها سيظهر قريبا فى وثائق ويكيليكس جديدة ستنشر قريبا جدا وشكرا لايلاف على النشر
مسيحية شعوبية كنسية حاقدة
مش حكاية إخوان -ليست الحكاية حكاية إخوان مسلمون ولكنه هذا النفس الشعوبي الانعزالي الحقود المعادي للإسلام. والعروبة !!
رغم انف الكنسيين
رغم انف الملاحدة -ثم تكون خلافة على نهج النبوة رغم انف العلمانيين الملاحدة ورغم انف الكنسيين الحاقدين
رغم انف الكنسيين
رغم انف الملاحدة -ثم تكون خلافة على نهج النبوة رغم انف العلمانيين الملاحدة ورغم انف الكنسيين الحاقدين
رغم انف الكنسيين
رغم انف الملاحدة -ثم تكون خلافة على نهج النبوة رغم انف العلمانيين الملاحدة ورغم انف الكنسيين الحاقدين
رغم انف الكنسيين
رغم انف الملاحدة -ثم تكون خلافة على نهج النبوة رغم انف العلمانيين الملاحدة ورغم انف الكنسيين الحاقدين
معاقبة الأقليات الخائنة
بتهمة الخيانة العظمى -يعني يفترض ان الأقليات الدينية كالمسيحيين والأقليات الفكرية والحزبية كالملاحدة والعلمانيين في مجتمعات الأغلبية الاسلامية كمصر والشام والعراق وغيرها يفترض ان تقعد بأدبها فلا تهاجم معتقد الأغلبية ولا ترتهن لاجندات خارجية تصرف عليها وتروج لأفكارها فإن هي فعلت وجب محاكمتها بتهمة الخيانة العظمى.
معاقبة الأقليات الخائنة
بتهمة الخيانة العظمى -يعني يفترض ان الأقليات الدينية كالمسيحيين والأقليات الفكرية والحزبية كالملاحدة والعلمانيين في مجتمعات الأغلبية الاسلامية كمصر والشام والعراق وغيرها يفترض ان تقعد بأدبها فلا تهاجم معتقد الأغلبية ولا ترتهن لاجندات خارجية تصرف عليها وتروج لأفكارها فإن هي فعلت وجب محاكمتها بتهمة الخيانة العظمى.
إرهاب ا تباع يسوع
أجرام رب الجنود -لم ترى البشرية أكثر بشاعة واجراماً وارهاباً من اتباع يسوع رب الجنود الذين أبادوا ملايين البشر في القارات الخمس ؟!!
إرهاب ا تباع يسوع
أجرام رب الجنود -لم ترى البشرية أكثر بشاعة واجراماً وارهاباً من اتباع يسوع رب الجنود الذين أبادوا ملايين البشر في القارات الخمس ؟!!
برقيات ويكيلكس
فضحت عمالة النخبة -فضحت برقيات ويكيلكس. عمالة النخبة العلمانية وكشفت بالأسماء وبالأرقام المبالغ التي تحصلت عليها من دوائر أجنبية مشبوهة
برقيات ويكيلكس
فضحت عمالة النخبة -فضحت برقيات ويكيلكس. عمالة النخبة العلمانية وكشفت بالأسماء وبالأرقام المبالغ التي تحصلت عليها من دوائر أجنبية مشبوهة
برقيات ويكيلكس
فضحت عمالة النخبة -فضحت برقيات ويكيلكس. عمالة النخبة العلمانية وكشفت بالأسماء وبالأرقام المبالغ التي تحصلت عليها من دوائر أجنبية مشبوهة
برقيات ويكيلكس
فضحت عمالة النخبة -فضحت برقيات ويكيلكس. عمالة النخبة العلمانية وكشفت بالأسماء وبالأرقام المبالغ التي تحصلت عليها من دوائر أجنبية مشبوهة
تعليق ١٢ امريكا ثاني؟!
مواطن عربي مغترب -لنفترض جدلا انّ كل هذيان صاحب تعليق رقم ١٢ المدعو جاك عطاالله له ارجل يمشي عليها ومشجّعين يتلّهفون شوقا لقراءة هذا العلاك المصدّي؟! من حقّنا ان نسال: وماذا يفعل جاك عطاالله (الواد بليه) في امريكا؟! تحليلي لا يخرج عن ٣ احتمالات. الاول: انّ جاك عطاالله ومكتبه عبارة عن طابور خامس زرعته روسيا (عدوة امريكا) في قلب الولايات المتحدة، يعني "رفيق متخفي". الثاني: انّ جاك عطاالله وجماعته يحاولون ان يلفتوا نظر امريكا لهم، حتى يعني تحنّ عليهم وتحاول ان توصلهم الى سدة الحكم مثل غيرهم الذين تجلسهم هذه الامريكا على كراسي الحكم (كما يدّعي جاك عطاالله)؟! حتى تاريخه، يبدو انّ الفشل ملازم لجاك وجماعته لربما لانّ امريكا تعتبرهم اقليّة غير قادرة على حكم اغلبيّة تعدّ بالملايين وهذه الاغلبيّة جزء من عالم اسلامي يعدّ بمئات الملايين؟! او ربما امريكا "اكتشفت" انّ كل استثمارها في الاقليات لم تعطي نتائج جيدة لامريكا ولا للاقليات واقصى ما صنعته شوية ديكتاتوريين يجيدون العلاك المصدّي والشعارات وعند الجدّ ينتهون في حفرة او مجاري او شيئ من هذا القبيل؟! الثالث: انّ كل هذيان جاك عطاالله مجرد نفث سموم ونضح لانائه الذي يبدو مملوء بالطائفية والعفن والنتانة وسوء الظن والتعالي والتكبّر والنرجسيّة وكل الموبقات. عيب يا واد يا بليه. عظيمة يا مصر. انصح بالاستماع الى خطبة الشيخ الفاضل محمد العريفي في فضائل مصر لربما تعرف ام الدنيا ومكانتها عند المسلمين بشكل افضل مما وصلك حتى تاريخه.
تعليق ١٢ امريكا ثاني؟!
مواطن عربي مغترب -لنفترض جدلا انّ كل هذيان صاحب تعليق رقم ١٢ المدعو جاك عطاالله له ارجل يمشي عليها ومشجّعين يتلّهفون شوقا لقراءة هذا العلاك المصدّي؟! من حقّنا ان نسال: وماذا يفعل جاك عطاالله (الواد بليه) في امريكا؟! تحليلي لا يخرج عن ٣ احتمالات. الاول: انّ جاك عطاالله ومكتبه عبارة عن طابور خامس زرعته روسيا (عدوة امريكا) في قلب الولايات المتحدة، يعني "رفيق متخفي". الثاني: انّ جاك عطاالله وجماعته يحاولون ان يلفتوا نظر امريكا لهم، حتى يعني تحنّ عليهم وتحاول ان توصلهم الى سدة الحكم مثل غيرهم الذين تجلسهم هذه الامريكا على كراسي الحكم (كما يدّعي جاك عطاالله)؟! حتى تاريخه، يبدو انّ الفشل ملازم لجاك وجماعته لربما لانّ امريكا تعتبرهم اقليّة غير قادرة على حكم اغلبيّة تعدّ بالملايين وهذه الاغلبيّة جزء من عالم اسلامي يعدّ بمئات الملايين؟! او ربما امريكا "اكتشفت" انّ كل استثمارها في الاقليات لم تعطي نتائج جيدة لامريكا ولا للاقليات واقصى ما صنعته شوية ديكتاتوريين يجيدون العلاك المصدّي والشعارات وعند الجدّ ينتهون في حفرة او مجاري او شيئ من هذا القبيل؟! الثالث: انّ كل هذيان جاك عطاالله مجرد نفث سموم ونضح لانائه الذي يبدو مملوء بالطائفية والعفن والنتانة وسوء الظن والتعالي والتكبّر والنرجسيّة وكل الموبقات. عيب يا واد يا بليه. عظيمة يا مصر. انصح بالاستماع الى خطبة الشيخ الفاضل محمد العريفي في فضائل مصر لربما تعرف ام الدنيا ومكانتها عند المسلمين بشكل افضل مما وصلك حتى تاريخه.
جوزيف وجاك ام عالم نوبل؟!
مواطن عربي مغترب -الدكتور أحمد حسن زويل عالم كيميائي مصري و أمريكي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لابحاثه في مجال الفيمتو ثانية. وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. الدكتور احمد زويل فى مقال بنيويورك تايمز اليوم الجمعة: تنظيم المجتمع بين إسلاميين وليبراليين وأغلبية صامتة لا يختلف عن الديمقراطيات الراسخة.. والحكم الناجح يسترشد بالقيم الإسلامية للأغلبية مع حقوق الأقلية. وقال زويل فى مقاله الذى جاء تحت عنوان "قرار مصر فى العام الجديد" إن البلاد فى حالة اضطراب، والكثير ممن يطلق عليهم خبراء توصلوا إلى أن الدين هو السبب، لكنه ليس كذلك. فمصدر الاضطراب هى الفجوة بين التوقعات بتغيير سريع من جانب من قاموا بالثورة الشعبية قبل عامين وبطء عملية بناء مجتمع جديد تماما. وأضاف زويل قائلا: خلال حياتى كلها لم أر المصريين يعربون عن مثل هذا الشعور الشديد بالملكية الوطنية، وهذا أحد أهم جوائز الثورة. فالشعب متعطش لديمقراطية حقيقية بعدما مكنته الثورة من السعى إلى حقوقه. ربما يكون الشعب قد صبر طوال سنوات حكم مبارك الثلاثين، لكن ليس صابرا إزاء التقدم الذى تم تحقيقه حتى الآن تحديدا لأنه يجب أن يرقى إلى توقعاته الخاصة. ويمضى زويل قائلا إن الليبراليين والمحتجين يخشون من العودة إلى الاستبداد، والإسلاميين الذين عانوا على مدار عقود من السجن والتعذيب والنضال السرى لديهم الآن الشرعية للحكم ولا يرغبون فى العودة إلى وضعهم السابق غير المرغوب فيه، وإلى جانب هذا الانقسام السياسى، هناك الأغلبية الصامتة أو ما يسمى بحزب الكنية والذين يجلسون وينتظرون العودة للحياة الطبيعية، وسيصوتون عندما تسنح الفرصة. ويرى زويل أن تنظيم المجتمع بين إسلاميين وليبراليين وأغلبية صامتة لا يختلف كثيرا عما هو قائم فى الديمقراطيات الراسخة. لكن ما هو جديد ومختلف للمصريين هو أن الخوف اختفى وحل محله إحساس بالقوة لتحديد مصيرهم الجماعى. كما طالب العالم الجليل بضرورة قبول أن كل المصريين شعب متدين. فالعلمانية لن تنجح فى مصر بعد الآن أكثر من الحكم الدينى، لكن ما سينجح هو الحكم الذى يسترشد بالقيم الإسلامية للأغلبية مع حماية حقوق الأقلية، وهذا الهيكل مع وجود دستور مقبول بشكل جيد مبنى على المبادئ الأساسية لحرية الإنسان والحرية الدينية لن يكون مختلفا كثيرا عن الوضع فى الولايات المتحدة التى تستمد قيمها من ال
جوزيف وجاك ام عالم نوبل؟!
مواطن عربي مغترب -الدكتور أحمد حسن زويل عالم كيميائي مصري و أمريكي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لابحاثه في مجال الفيمتو ثانية. وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. الدكتور احمد زويل فى مقال بنيويورك تايمز اليوم الجمعة: تنظيم المجتمع بين إسلاميين وليبراليين وأغلبية صامتة لا يختلف عن الديمقراطيات الراسخة.. والحكم الناجح يسترشد بالقيم الإسلامية للأغلبية مع حقوق الأقلية. وقال زويل فى مقاله الذى جاء تحت عنوان "قرار مصر فى العام الجديد" إن البلاد فى حالة اضطراب، والكثير ممن يطلق عليهم خبراء توصلوا إلى أن الدين هو السبب، لكنه ليس كذلك. فمصدر الاضطراب هى الفجوة بين التوقعات بتغيير سريع من جانب من قاموا بالثورة الشعبية قبل عامين وبطء عملية بناء مجتمع جديد تماما. وأضاف زويل قائلا: خلال حياتى كلها لم أر المصريين يعربون عن مثل هذا الشعور الشديد بالملكية الوطنية، وهذا أحد أهم جوائز الثورة. فالشعب متعطش لديمقراطية حقيقية بعدما مكنته الثورة من السعى إلى حقوقه. ربما يكون الشعب قد صبر طوال سنوات حكم مبارك الثلاثين، لكن ليس صابرا إزاء التقدم الذى تم تحقيقه حتى الآن تحديدا لأنه يجب أن يرقى إلى توقعاته الخاصة. ويمضى زويل قائلا إن الليبراليين والمحتجين يخشون من العودة إلى الاستبداد، والإسلاميين الذين عانوا على مدار عقود من السجن والتعذيب والنضال السرى لديهم الآن الشرعية للحكم ولا يرغبون فى العودة إلى وضعهم السابق غير المرغوب فيه، وإلى جانب هذا الانقسام السياسى، هناك الأغلبية الصامتة أو ما يسمى بحزب الكنية والذين يجلسون وينتظرون العودة للحياة الطبيعية، وسيصوتون عندما تسنح الفرصة. ويرى زويل أن تنظيم المجتمع بين إسلاميين وليبراليين وأغلبية صامتة لا يختلف كثيرا عما هو قائم فى الديمقراطيات الراسخة. لكن ما هو جديد ومختلف للمصريين هو أن الخوف اختفى وحل محله إحساس بالقوة لتحديد مصيرهم الجماعى. كما طالب العالم الجليل بضرورة قبول أن كل المصريين شعب متدين. فالعلمانية لن تنجح فى مصر بعد الآن أكثر من الحكم الدينى، لكن ما سينجح هو الحكم الذى يسترشد بالقيم الإسلامية للأغلبية مع حماية حقوق الأقلية، وهذا الهيكل مع وجود دستور مقبول بشكل جيد مبنى على المبادئ الأساسية لحرية الإنسان والحرية الدينية لن يكون مختلفا كثيرا عن الوضع فى الولايات المتحدة التى تستمد قيمها من ال
مصلحة شخصية ام فبركة؟؟
جاك عطالله -الى الاخ تعليق 21الم تلاحظ ان للدكتور زويل مصلحة واضحة ان كان قال ما كتبته .؟؟ ولم ارجع له لملاحظة دقته بعد وقد لا يكون الكلام صحيحا بعد فضيحة نعوم تشوميسكى التى يجب ان يخجل و يعتذر الاخوان الكذابون من فبركتها ؟؟؟ هناك مصلحة واضحة لزويل للتزلف للادارة الحالية وللانتهاء من القضايا الفضيحة بين مدينة زويل بمصر و جامعة النيل الخاصة انهتحول لبيزنس مان يريد جزء من كعكة الاخوان لو كان ماقاله صحيحا ولم يفبرك كما يفعل دائما الاخوان المفبركون وعلاقة امريكا بالاخوان ثابته ومفضوحة والخيانة واضحة وموقع عليها فليقل زويل مايقوله وعشر كذبات لا تصنع حقيقة واحدة
مصلحة شخصية ام فبركة؟؟
جاك عطالله -الى الاخ تعليق 21الم تلاحظ ان للدكتور زويل مصلحة واضحة ان كان قال ما كتبته .؟؟ ولم ارجع له لملاحظة دقته بعد وقد لا يكون الكلام صحيحا بعد فضيحة نعوم تشوميسكى التى يجب ان يخجل و يعتذر الاخوان الكذابون من فبركتها ؟؟؟ هناك مصلحة واضحة لزويل للتزلف للادارة الحالية وللانتهاء من القضايا الفضيحة بين مدينة زويل بمصر و جامعة النيل الخاصة انهتحول لبيزنس مان يريد جزء من كعكة الاخوان لو كان ماقاله صحيحا ولم يفبرك كما يفعل دائما الاخوان المفبركون وعلاقة امريكا بالاخوان ثابته ومفضوحة والخيانة واضحة وموقع عليها فليقل زويل مايقوله وعشر كذبات لا تصنع حقيقة واحدة