رسالة الى الأنبار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا أدري إن كانت هذه الرسالة ستصل لأصدقائي في غرب العراق أم لا، ذلك أن الطرقَ مقطوعة ربما والأجواء محتدمة. وفي ظروف كهذه قد يصعب إيصال رسالة أو الاستماع لها حتى. مع هذا، أنا ملزم بقول كلمتي فلديّ هناك قرّاء أحبّهم وأصدقاء لا ابدّلهم بجبل من ذهب، أصدقاء قاسمتهم (القصعة) في الجيش فكانوا أكرم من أن أصف وقبل ذلك رافقتهم على مقاعد الدرس فتبيّن لي معدنهم العراقي الفريد.
نعم ، العراق يمرّ بمنعطف خطير، وعلينا جميعا الانتباه للمنزلقات التي يمكن أن يضعها الكارهون في طريقنا، نحن الطيبين، المحبين لبلدنا، ولكن، في الوقت نفسه، المرتبكين في تعبيرنا عن هذا الحب ، الفاقدين الثقة بأنفسنا من فرط ما تلقينا من صدمات.
لا أروع من التظاهر السلمي اعتراضا على الحكومة أو البرلمان فهذا حقّ يمارسه جميع خلق الله المحترمين. غير إنه، في اللحظة عينها، لا أخطر من أن يقفز الكارهون فيركوبون موجتنا تنفيذا لمآرب خبيثة قد لا تكون قد دارت في خلدنا، نحن المعتصمين، المدافعين عن حقوقنا او المتجادلين حولها.
ولكي أكون منصفا أودّ التذكير بالمزاج المحيطِ بالعراق وبالارادات التي ترغب بجرجرته إلى حيث لا نشتهي. والدليل هي الأجواء التي تلفّ المنطقة كلّها، هذه السائرة، منذ سنين، نحو تأجيج الصراعات الطائفية والاحترابات المحلية.
دونكم ما يجري في سوريا بل دونكم ما يتداول من أفكار حول تبلور استقطابات هنا وهناك وجميعها تعمل على تفتيت بعض البلدان وفقا لطوائفه وأعراقه. والعراق بلد مثالي لتجريب هذه الوصفة.
خشيتي تكمن هنا تحديدا فنحن، رغم مرور ما يقرب من عشر سنوات على التغيير ، لم ننجح في تطمين بعضنا الآخر وهذا ما جعل أطياف الماضي حاضرة بكلّ قوة في هذا التحرك أو ذاك؛ إذا اعتصم أهل الأنبار مطالبين بشيء قلنا لهم ـ يمعودين استروا علينا، وإذا تظاهر أبناء مدينة الصدر اعتراضا على الخدمات همسنا ـ راح تعلك.
هذه أول مخاوفي، أما ثانيهما فهي الخشية من أن تكون الكتل السياسية الفاقدة للمصداقية في طريقها لتحشيد الناس واللعب على مشاعرها الطائفية تمهيدا للذهاب بها إلى الانتخابات وتجديد الثقة بها، وهذا غير مستبعد في ظرف استثنائي كالذي يعيشه العراقيون، ظرف شُغلِنا به بحرب طوائف مدمرة وإرهاب عطّل النمو الطبيعي للمجتمع وكانت النتيجة أن غابت الزعامات المدنية المصنّعة مقابل استمرار الزعامات الطبيعية التي تقود الناس، أعني شيوخ العشائر ورجال الدين.
ما يجري في الأنبار والموصل وسامراء وغيرها من المدن سيكون من أروع الأحداث لو كان العراق بمنأى عن شرنقة الآخرين ومصائدهم، لكن تعقيدات ما يجري في سوريا، من جهة، وما يجري بين المركز واقليم كردستان، من جهة أخرى، تجعل الأمر خطيرا وذا أبعاد لا يعلم أحدٌ منتهاها.
ما الحلّ إذن؟
أتصوّر أن الحلّ يكمن في الحوار ولا شيء غيره. الحكومة مدعوة لتقديم تنازلات مع التخفيف من حدة لهجتها تجاه المعترضين شأنها في ذلك شأن البرلمان والقوى السياسية وزعمائنا الطبيعيين، رجال الدين وشيوخ العشائر.
عليها العمل برؤية عراقية بعيدة عن الأجندات الخارجية ومن ثم عليها أخذ حجم المعترضين بنظر الاعتبار وعدم الاستخفاف بهم. بالمقابل، على المتظاهرين تطمين باقي العراقيين والابتعاد عما يؤزمهم نفسيا من قبيل رفع صور الطاغية صدام أو التغني بأناشيده التي أذاقتنا مرّ الجحيم.
عليهم الابتعاد عن الشعارات الطائفية الممجوجة والمناداة بلغة الانتقام التي يركن لها بعض السذج وراكبو الأمواج من الإرهابيين وأشباههم.
شخصيا، أنا متفائل وقلبي أبرد من مياه ناعور يدور هذه الأيام، وعندي ثقة تامة أنّ أهل غرب العراق أعقل وأكرم من أن يتركوا الحبل على الغارب فيطيحوا بمستقبل هذا البلد وشعبه.
لهؤلاء الأحبة أقول: لا تنظروا لسوريا رجاءً، دعوها لأهلها الطيبين، ولا تسمحوا لراكبي الموجة من ارتقاء خيامكم التي نصبتموها مطالبين بحقوق تظنّون إنّها سلبت منكم.
لا تغرنّكم هذه الجهة أو تلك، بل تذكروا أيام الموت التي أنقذنا منها الله بعد اللتي والتي وبعد أن طحنّا فلذات أكبادنا ثم شربنا بعدهم فناجين الندم.
كلّ شيء يمكن أن يُحلّ فيما بيننا بالتراضي. قولوا لهم ذلك بأفعالكم الحكيمة: نحن أهل دار، نتجادل ونختلف، لكننا، في الأخير، سنجلس في خيمة واحدة ونحلّها بمعرفتنا.
هذه هي رسالتي لكم. اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.
التعليقات
دعوة
محمد الناطق -كلام جميل ولكن مادام في جريدة إيلاف هناك مساحة من حرية التعبير عن الرأي سيتهجم عليك ياكاتبنا العزيز جهّال العوجة وجبناء الفلوجة ومخنثية الأكراد ..أما الشرفاء أولاد العوائل المحترمة وأصحاب الأصلاب النظيفة فسيشدون على يد الكاتب لأن كلامه منطقي هدفه العراق ومن يؤمن بالعراق فقط..أما غيرهم فلن يعيروا إهتماما لما تكتب ياأستاذ لأن لا أحد من أقرباءهم وأعزاءهم طحنته أيادي الغدر في عز الظهر ..بعض الأقلام تريد تأجيج الموقف وهؤلاء لن يفلحوا وسيتعبون من الكتابة لأن العراق بلد العشيرة والدين ومن هذين يتخرّج العقلاء ..
مخاوف مشروعة
د.عبد الرحمن-الفلوجة -الاستاذ الخرسان تحية لك أوردت بحيادية وأدب شديد مخاوف مشروعة ترد في أذهان اخواننا وأعمامنا في الجنوب والفرات الأوسط من مآل الأحداث الحالية ولكني أحب أن أطمئنك انه ليس في نية أحد هنا في المحافظات الغربية والشمالية تصعيد الامور الى حد الاحتراب فالمظاهرات منضبطه على العموم واذا خرج صوت نشاز من هنا او هناك فلا يمثل شيئا في وسط مئات الالاف مايقلق في الامر هو الصيحات من الطرف الاخر التي تريد استمرار التهميش وعدم الاستماع الى المطالب من "الغوغاء" وان استمر هذا التجاهل فربما يقود الى الياس وعندما تياس الشعوب تتجه الى مايحمد عقباه والله يستر على العراق واهله بجميع مكوناته
الى محمدرقم 1
سعيد حسين اللامي -اولاً العوجة كما كان صدام مجرم فهناك شرفاء فيها وفلوجة هم أشرف من قوات الغدر التابعة لأيران والكورد لا يوجد فيهم مخانيث وأنما أنت تتكلم عن واقعك القذر : وعن حكومتك المجرمة التي فسادها وعملاتها طافح على السطح : واقول لكِ يا محمد أنت ومن أمثالك : وصفكم الإمام علي ع : وقال يا أشباه الرجال : ولإيلاف التحية
بارك الله فيك
حميد -تحية لك من الاعماق ، ومن قلب عراقي يحترق ألما ، لما جال في خاطرك من قلق أيها الكاتب الكريم ، وهو قلق يساور كل عراقي شريف ، كلنا نقول أننا مع المطالب المشروعة لأهلنا في الأنبار ، ولكن حذاري من استغلالها ، لتنفيذ أجندة خارجية همها ومصالحها اللعب بالنار ، واثارة النعرات الطائفية ،والعرقية ، فهي نار لا تبقي ولا تذر ، وسيكتوي بها الجميع ، أنا من الجنوب ، لكن يشهد الله ، إن قلبي مع العراق وشعبه ولا فرق بين الانبار والموصل والبصرة والناصرية وأربيل ، كلنا أخوة وما يربطنا من وشائج المحبة يرقى ويسمو فوق كل اعتبار ، وهويتنا الوطنية العراقية هي خيمتنا التي تظلنا جميعا ، بوركت أيها الكاتب وكثر الله من أمثالك فقد وصلت رسالتك ، وقد أثلج قلوبنا ، وطمأنتنا ، بأن هنالك عقلاء ، فهم صمام أمان ، وسدا منيعا أمام الطيش والتهور لا سمح الله.
رحمة بابصارنا
قاريء عيونه اصابها الحول -والله لم استطع التركيز على اي مقال اقراه في ايلاف بسبب هذا الاعلان الدعائي على يسار الصفحة عن الجدة اللي حايرة بجمالها
توضيح الى سعيد حسين اللامي
محمد الناطق -خطبة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب لما اغارت خيل معاوية بقيادة سفيان بن عوف الأزدي على الانبار وعليها حسان البكري فقتله وأزال تلك الخيل عن مسالحها فخرج علي مخاطبا أهل العراق بقوله :«أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب من أبواب الجنة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذلة وشمله البلاء ولزمه الصغار وسيم الخسف ومنع النصف ألا وأني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا وسرا وإعلانا وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا فتواكلتم وتخاذلتم وثقل عليكم قولي واتخذتموه وراءكم ظهريا حتى شنت عليكم الغارات . هذا أخو غامد قد وردت خيله الأنبار وقتل حسان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها وقتل منكم رجالا صالحين وقد بلغني أن الرجل منهم يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزع حجالها وقلبها ثم انصرفوا وافرين ما كلم رجل منهم كلما ، فلو أن أمرءا مسلما مات من بعدها أسفا ما كان عندي ملوما بل كان عندي به جديرا فيا عجبا من جد هؤلاء القوم في باطلهم وفشلكم عن حقكم فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى، يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغزون ولا تَغزون ويعصى الله وترضون فإذا أمرتكم بالسير إليهم في الحر قلتم حمارة القيظ ، أمهلنا حتى ينسلخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في البرد قلتم أمهلنا حتى ينسلخ عنا القر، كل هذا فرارا من الحر والقر فإذا كنتم من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر.. ثم قال لهم :يا أشباه الرجال ولا رجال ويا أحلام الأطفال وعقول ربات الحجال وددت أن الله أخرجني من بين ظهرانيكم وقبضني إلى رحمته من بينكم والله لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرت ندما وورثت صدري غيظا...
محمد الأنطق
ابو حنين -هذه مقالة العراقي , الذي لاريب في عراقيته , أبن الجنوب المدافع عن العراق واهله بلا أدنى مصلحة شخصية , صوتنا مع صوته ورسالتنا الى اهلنا في الغربية تضمنتها رسالته ...( أنــمور ياهَلـــــي) البونمر , ابوعلي , البو خليفة , البو جليب , المحامدة , اعماي البومحمد العَزة , وكافة اعمامنا في الغربية ,ها لاتشمتون الغرب بينا , انتم أعمامنا وانتم اخوالنا , لم تعهدونا جبناء ولكننا اهلنا ولانريد مفارقتكم , فاردعوا الغرباء , والقتلة والماجورين كما نفعل نحن , أبعدوا من يريد الخراب باهل العراق ارضا وقبائل, واتركونا من الماضي فلكل امة عملها , فلنعمل صالحا ومن الصلاح هو المحافظه على عيشنا واخوتنا وعراقنا .والسلام امانة على كل اعمامنا الطيبين اليحبونه ونحبهم
محمد الأنطق
ابو حنين -هذه مقالة العراقي , الذي لاريب في عراقيته , أبن الجنوب المدافع عن العراق واهله بلا أدنى مصلحة شخصية , صوتنا مع صوته ورسالتنا الى اهلنا في الغربية تضمنتها رسالته ...( أنــمور ياهَلـــــي) البونمر , ابوعلي , البو خليفة , البو جليب , المحامدة , اعماي البومحمد العَزة , وكافة اعمامنا في الغربية ,ها لاتشمتون الغرب بينا , انتم أعمامنا وانتم اخوالنا , لم تعهدونا جبناء ولكننا اهلنا ولانريد مفارقتكم , فاردعوا الغرباء , والقتلة والماجورين كما نفعل نحن , أبعدوا من يريد الخراب باهل العراق ارضا وقبائل, واتركونا من الماضي فلكل امة عملها , فلنعمل صالحا ومن الصلاح هو المحافظه على عيشنا واخوتنا وعراقنا .والسلام امانة على كل اعمامنا الطيبين اليحبونه ونحبهم
دعوة اعتدال
شلال مهدي الجبوري -احي الكاتب على هذه المقالة التي تتسم بالاعتدال ونبذ النفس الطائفي من كل جانب.اؤكد مرة اخرى لايمكن مقارعة الطائفية بطائفية اقذر منها وبوجوه مجرمة وطائفية ومرتبطة بالارهاب وعليها الف علامة استفهام وارتباطاتها مع بقايا جلاوزة النظام البعثي المقبور.ولذلك يجب مواجهة الطائفية بالمطالب الديمقراطية الشعبية والحضارية ودولة المواطنة والقانون لكل مكونات الشعب ولاتخص مطالب مكون او فئة او زمرة سياسية تتسلق هذا الحراك الشعبي لكي توجهها لاجل تنفيذ توجهاتها مثل زمر الارهاب والبعث التي همها الاول والاخير هو الغاء اجتثاث قانون البعث واطلاق سراح زمرهم الارهابية وكأن مطاليب الشعب مقتصرة على هذه الامور فقط.علينا نحن السنة ان ننظف صفوفنا من بقايا شراذم الارهاب والبعث ورفض بقايا رموزه من امثال طارق العصملي والعيساوي وصالح المطلق والنجيفي وسلمان الجميلي والعلواني وناهدة الدايني ووحدة الجميلي((لاحظوا اسمها يمثل احد شعارات البعث العفلقي)) ومن لف لفهم وألا لاتقوم لنا وللعراق قائمة .هذه رموز شوهت سمعة المكون السني وبالمناسبة استفاد المالكي والقوى الدينية الطائفية الاخرى(( من ممارسات هذولة الذين يمثلون عتاة الطائفين الارهابين والبعثين من السنة وهم الوجه الاخر للطائفين من الشيعة ))ليقول للاشقاء الشيعة يجب ان تدعموني وتلتفون حولي والا فسياتي هؤلاء ليحكمونكم ويدمرونكم ويرجع نظام البعث للسلطة ويرجع القمع والانتقام منكم.
دعوة اعتدال
شلال مهدي الجبوري -احي الكاتب على هذه المقالة التي تتسم بالاعتدال ونبذ النفس الطائفي من كل جانب.اؤكد مرة اخرى لايمكن مقارعة الطائفية بطائفية اقذر منها وبوجوه مجرمة وطائفية ومرتبطة بالارهاب وعليها الف علامة استفهام وارتباطاتها مع بقايا جلاوزة النظام البعثي المقبور.ولذلك يجب مواجهة الطائفية بالمطالب الديمقراطية الشعبية والحضارية ودولة المواطنة والقانون لكل مكونات الشعب ولاتخص مطالب مكون او فئة او زمرة سياسية تتسلق هذا الحراك الشعبي لكي توجهها لاجل تنفيذ توجهاتها مثل زمر الارهاب والبعث التي همها الاول والاخير هو الغاء اجتثاث قانون البعث واطلاق سراح زمرهم الارهابية وكأن مطاليب الشعب مقتصرة على هذه الامور فقط.علينا نحن السنة ان ننظف صفوفنا من بقايا شراذم الارهاب والبعث ورفض بقايا رموزه من امثال طارق العصملي والعيساوي وصالح المطلق والنجيفي وسلمان الجميلي والعلواني وناهدة الدايني ووحدة الجميلي((لاحظوا اسمها يمثل احد شعارات البعث العفلقي)) ومن لف لفهم وألا لاتقوم لنا وللعراق قائمة .هذه رموز شوهت سمعة المكون السني وبالمناسبة استفاد المالكي والقوى الدينية الطائفية الاخرى(( من ممارسات هذولة الذين يمثلون عتاة الطائفين الارهابين والبعثين من السنة وهم الوجه الاخر للطائفين من الشيعة ))ليقول للاشقاء الشيعة يجب ان تدعموني وتلتفون حولي والا فسياتي هؤلاء ليحكمونكم ويدمرونكم ويرجع نظام البعث للسلطة ويرجع القمع والانتقام منكم.
يتبع للتعليق السابق
شلال مهدي الجبوري -ولذلك نرى ان المالكي يستفيد من تصريحاتهم الطائفية وعنترياتهم البعثية ليقول للمكون الشيعي شاهدوا هؤلاء الزعران ماذا يرحون. وبالمناسبة ازدادت شعبية المالكي ويقف اليوم الى جانبه حتى العقلاء من الشيعة وحتى من يقف ضد سياسته الطائفية وقيادته الفاشلة للدولة.علينا ان ندعم الشخصيات الوطنية وذات التاريخ النضالي المشرف والمناهضة للطائفية والعنصرية وللبعث والتي ترفع شعارات العلمانية والديمقراطية والتي تحظى باحترام كل مكونات الشعب من امثال المناضل مثال اللالوسي وكذلك الشيخ حميد الهايس والكاتب والسياسي المستقل ابراهيم الصميدعي ورجال دين محترمين مثل خالد الملة ومهدي الصميدعي والاف من الشخصيات المحترمة من اليسارين واللبرالين والديمقراطين المستقلين وشيوخ عشائر ومن قيادات الصحوات واكاديمين وكتاب وصحفين وغيرهم .وطرح برنامج ديمقراطي علماني مدني يلتقي معهم كل العلمانين والديمقراطين من الاشقاء الشيعة والاكراد والاشورين والكلدان والمندائين واليزيدين وكل مكونات الشعب . هذا هو الاسلوب الوحيد الذي نستطيع فيه مقارعة الطائفية وتحقيق طموحات واهداف شعبنا وليس مواجهة طائفية الحكومة بطائفية ارهابية .هذا ليس حل وبالتالي تهديم وتمزيق النسيج الاجتماعي ومن ثم اشاعة الفوضى.هذه مظاهرات ذات كثير من المطالب المشروعة ولكن ذات شعارات وتوجهات طائفية بعثية من خلال رفع صور المقبور هدام ورفع علمه والتغني باناشيده ورفع شعارات الجيش البعثي الطائفي الحر .السورين يناضلون ويقاتلون للتخلص والتحرر من البعث وهنا الجماعة يريدون ارجاع البعث.يالها من مفارقة؟؟ المظاهرات ماهي الا زوبعة في فنجان وسوف تفشل لانها لن تحظى بالدعم الكافي من باقي مكونات الشعب وبالذات من اغلبية المكون السني الذي نصبوا انفسهم اوصياء علية بشعارات طائفية وتصريحات ضد المكون الشيعي وعنتريات بعثية ارادوا منها دعم الناس لهم في الانتخابات القادمة ليس الا.ارجوا نشر تعليقي بدون حذف لانني لم اخرق شروط النشر ومن باب حرية الراي وتحياتي للكاتب
يتبع للتعليق السابق
شلال مهدي الجبوري -ولذلك نرى ان المالكي يستفيد من تصريحاتهم الطائفية وعنترياتهم البعثية ليقول للمكون الشيعي شاهدوا هؤلاء الزعران ماذا يرحون. وبالمناسبة ازدادت شعبية المالكي ويقف اليوم الى جانبه حتى العقلاء من الشيعة وحتى من يقف ضد سياسته الطائفية وقيادته الفاشلة للدولة.علينا ان ندعم الشخصيات الوطنية وذات التاريخ النضالي المشرف والمناهضة للطائفية والعنصرية وللبعث والتي ترفع شعارات العلمانية والديمقراطية والتي تحظى باحترام كل مكونات الشعب من امثال المناضل مثال اللالوسي وكذلك الشيخ حميد الهايس والكاتب والسياسي المستقل ابراهيم الصميدعي ورجال دين محترمين مثل خالد الملة ومهدي الصميدعي والاف من الشخصيات المحترمة من اليسارين واللبرالين والديمقراطين المستقلين وشيوخ عشائر ومن قيادات الصحوات واكاديمين وكتاب وصحفين وغيرهم .وطرح برنامج ديمقراطي علماني مدني يلتقي معهم كل العلمانين والديمقراطين من الاشقاء الشيعة والاكراد والاشورين والكلدان والمندائين واليزيدين وكل مكونات الشعب . هذا هو الاسلوب الوحيد الذي نستطيع فيه مقارعة الطائفية وتحقيق طموحات واهداف شعبنا وليس مواجهة طائفية الحكومة بطائفية ارهابية .هذا ليس حل وبالتالي تهديم وتمزيق النسيج الاجتماعي ومن ثم اشاعة الفوضى.هذه مظاهرات ذات كثير من المطالب المشروعة ولكن ذات شعارات وتوجهات طائفية بعثية من خلال رفع صور المقبور هدام ورفع علمه والتغني باناشيده ورفع شعارات الجيش البعثي الطائفي الحر .السورين يناضلون ويقاتلون للتخلص والتحرر من البعث وهنا الجماعة يريدون ارجاع البعث.يالها من مفارقة؟؟ المظاهرات ماهي الا زوبعة في فنجان وسوف تفشل لانها لن تحظى بالدعم الكافي من باقي مكونات الشعب وبالذات من اغلبية المكون السني الذي نصبوا انفسهم اوصياء علية بشعارات طائفية وتصريحات ضد المكون الشيعي وعنتريات بعثية ارادوا منها دعم الناس لهم في الانتخابات القادمة ليس الا.ارجوا نشر تعليقي بدون حذف لانني لم اخرق شروط النشر ومن باب حرية الراي وتحياتي للكاتب
الحل بعيد جدا
سلمان عنوش -العراق الموحد الواحد لن ولا يستطيع بعد الان العيش بشكل مشترك طالما هو مقسم بين سني وكردي وشيعي والكل يلهث وراء طائفته ومذهبه ويؤدي التحية لمرجعيته لينال رضاها الحل يكمن في حكومة انتقالية مشكلة فقط من المستقلين والتكنوقراط وبدون مرجعية دينية وبدون كتل سياسية وعلى الحكومة الانتقالية القادمة تحجيم دور المرجعيات الى ابعد مايكون ورفع اسم العراق والمواطنة الى اعلى مستوى والدعوة الى انتخابات لا يسمح للاحزاب الدينية الاشتراك بها
الحل بعيد جدا
سلمان عنوش -العراق الموحد الواحد لن ولا يستطيع بعد الان العيش بشكل مشترك طالما هو مقسم بين سني وكردي وشيعي والكل يلهث وراء طائفته ومذهبه ويؤدي التحية لمرجعيته لينال رضاها الحل يكمن في حكومة انتقالية مشكلة فقط من المستقلين والتكنوقراط وبدون مرجعية دينية وبدون كتل سياسية وعلى الحكومة الانتقالية القادمة تحجيم دور المرجعيات الى ابعد مايكون ورفع اسم العراق والمواطنة الى اعلى مستوى والدعوة الى انتخابات لا يسمح للاحزاب الدينية الاشتراك بها
تحية وتساؤل
عراقي شهم -كلام ينم عن روح عراقية حقيقية. لكن عندي تساءل حول قولك (مطالبين بحقوق تظنّون إنّها سلبت منكم) هل يعني ان كاتب المقال لا يؤمن ان هناك حقوق مسلوبة للمتظاهرين. يا اخي الذل وصل للهامة بالسجون وبالمداهمات الكيدية وديكتاتورية المالكي و... و....................الخ. هل هناك شكوك
تحية وتساؤل
عراقي شهم -كلام ينم عن روح عراقية حقيقية. لكن عندي تساءل حول قولك (مطالبين بحقوق تظنّون إنّها سلبت منكم) هل يعني ان كاتب المقال لا يؤمن ان هناك حقوق مسلوبة للمتظاهرين. يا اخي الذل وصل للهامة بالسجون وبالمداهمات الكيدية وديكتاتورية المالكي و... و....................الخ. هل هناك شكوك
لا تدعوا لهم الفرصة
علي نعمة -الى اخوتنا واعمامنا في غرب العراق تذكروا ان ايران ونركيا وسائر دول الاقليم يسرها ان ترى العراق مقسما متناحرا ضعيفا وان مثل الظرف الراهن يشكل لهم ولعملائهم فرصة مواتية فلنعمل كل من موقعه لتفويت الفرصة على اعداء العراق الحبيب والله مت وراء القصد
لا تدعوا لهم الفرصة
علي نعمة -الى اخوتنا واعمامنا في غرب العراق تذكروا ان ايران ونركيا وسائر دول الاقليم يسرها ان ترى العراق مقسما متناحرا ضعيفا وان مثل الظرف الراهن يشكل لهم ولعملائهم فرصة مواتية فلنعمل كل من موقعه لتفويت الفرصة على اعداء العراق الحبيب والله مت وراء القصد
ايها الطيب
كريم السيد -هذا ديدنك واتمنى ان يحذو كل مثقفين العراق حذو الرجل فكلمة طيبة هي من تشفي جراح الوطن في الوقت الحاضراشد على يدك عزيزي ابا الطيب وهي رساله على ان العراق بخير وفيه من يدرك الجمال والحب والخير
ايها الطيب
كريم السيد -هذا ديدنك واتمنى ان يحذو كل مثقفين العراق حذو الرجل فكلمة طيبة هي من تشفي جراح الوطن في الوقت الحاضراشد على يدك عزيزي ابا الطيب وهي رساله على ان العراق بخير وفيه من يدرك الجمال والحب والخير
المخانیث
ازاد قرداغی -الی الکاتب العزیز ..مرة تتهمون الکورد بعمیل الاسرائیلی ومرة بالجیب العمیل ومرة بالانفصالی الخائن ومرة باصلهم من الجن وتبینت للجمیع کل هذه التهم اکذوبة لکن هذه المرة تتهمنا باننا من المخانیث .اولا اشکرك لهذا المدح .ثانیا الویل ینتظر شعب اذا فیها سیاسی مثلك.وثالثا تاتی یوم تبین فیها بانتم عمیل للنظام الملالی فی طهران .
المخانیث
ازاد قرداغی -الی الکاتب العزیز ..مرة تتهمون الکورد بعمیل الاسرائیلی ومرة بالجیب العمیل ومرة بالانفصالی الخائن ومرة باصلهم من الجن وتبینت للجمیع کل هذه التهم اکذوبة لکن هذه المرة تتهمنا باننا من المخانیث .اولا اشکرك لهذا المدح .ثانیا الویل ینتظر شعب اذا فیها سیاسی مثلك.وثالثا تاتی یوم تبین فیها بانتم عمیل للنظام الملالی فی طهران .
الى رقم 2
عراقي -استاذي الدكتور عبد الحميد , هل تقصد بالمظاهرات المنضبطة هي المضاهرات التي تقطع الان الخط الدولي بين العراق والاردن ؟ هل هذا ما تسميه انضباط؟ تقطعون ارزاق الناس ؟
الى رقم 2
عراقي -استاذي الدكتور عبد الحميد , هل تقصد بالمظاهرات المنضبطة هي المضاهرات التي تقطع الان الخط الدولي بين العراق والاردن ؟ هل هذا ما تسميه انضباط؟ تقطعون ارزاق الناس ؟
إلى من يهمه الأمر
ن ف -الأعمال، في السياسة، لا تقاس بالنيّات إنما بالتنفيذ. الحكومة الحالية فاشلة بكل المقاييس. إذ أنها لم تحقّق شيئاً منذ عام 2003 وحتى لحظة كتابة هذا التعليق المبارك. ليس هذا فحسب بل هي مازالت تعيش صراعاً على السلطة وعلى الحقائب وأحقية هذا الفصيل أو ذاك. ناهيك عن السرقات والاختلاسات والرشاوى والاغتيالات والتصفيات وغيرها. كل هذا في كفة وزمام امورنا التي هي بيد ملالي ايران في كفة ثانية، بعبارة اخرى، إن بغداد تدار من طهران. الحق يقال إن مطالب الانبار مشروعة إلا أنّ توجهاها فاشي! إنها بكل وضوح تدعو إلى عودة حزب البعث الفاشي إلى الحكم. الكاتب المحترم يظنُّ أن مشاكل العراق يمكن حلّها بـ ((الحوار)) وأنا أتساءل: حوار مع مَنْ؟ وحول ماذا؟ ألا يجدر بهذه الحكومة أن تكون رشيدة وتعمل على بناء البلد وخدمة الشعب؟! الحل في رأي هو العصيان المدني.. ولا حلّ غيره. هذا إذا أراد الشعب أن يعيش بكرامة ويتمتع بخيرات بلده التي مُلك للجميع. أما إذا أراد أن يعيش في ظل نظام ثيوقراطي استبدادي فعظّم الله أجر الكاتب.
إلى من يهمه الأمر
ن ف -الأعمال، في السياسة، لا تقاس بالنيّات إنما بالتنفيذ. الحكومة الحالية فاشلة بكل المقاييس. إذ أنها لم تحقّق شيئاً منذ عام 2003 وحتى لحظة كتابة هذا التعليق المبارك. ليس هذا فحسب بل هي مازالت تعيش صراعاً على السلطة وعلى الحقائب وأحقية هذا الفصيل أو ذاك. ناهيك عن السرقات والاختلاسات والرشاوى والاغتيالات والتصفيات وغيرها. كل هذا في كفة وزمام امورنا التي هي بيد ملالي ايران في كفة ثانية، بعبارة اخرى، إن بغداد تدار من طهران. الحق يقال إن مطالب الانبار مشروعة إلا أنّ توجهاها فاشي! إنها بكل وضوح تدعو إلى عودة حزب البعث الفاشي إلى الحكم. الكاتب المحترم يظنُّ أن مشاكل العراق يمكن حلّها بـ ((الحوار)) وأنا أتساءل: حوار مع مَنْ؟ وحول ماذا؟ ألا يجدر بهذه الحكومة أن تكون رشيدة وتعمل على بناء البلد وخدمة الشعب؟! الحل في رأي هو العصيان المدني.. ولا حلّ غيره. هذا إذا أراد الشعب أن يعيش بكرامة ويتمتع بخيرات بلده التي مُلك للجميع. أما إذا أراد أن يعيش في ظل نظام ثيوقراطي استبدادي فعظّم الله أجر الكاتب.
الحل الامثل هو اسؤ الحل
Ahmed Al-Wassiti -بالامس قرات مقال غريب لرئيس الاستخبارات العراقيه السابق وفيق السامرائي!! الرجل بصراحه كان يقرأ الاحداث بدقه عاليه وهو عبر عن حس وطني خلال فقراته!! فالمقال كتب للحكومات الخليجيه ومخابراتها التي تدعم القتال او الربيع العربي في العراق اكثر منه للمواطن البسيط!!! فهو يقول ان نظام بشار الاسد اصبح مؤخرا للخطة الموضوعه لهذا الغرض وان المالكي هو من اختار كشف هذه الخطه لانه قادر على معالجتها والتعامل معها في هذا الوقت!! الكاتب كان يصرخ بوجه الدول الداعمه بان السنة في العراق لن يحققوا اي شئ سوى مزيدا من الدماء والدمار!! لهذا ياكاتبنا العزيز اصدقائك في الانبار لايستطيعون ان يعملوا اي شئ!! الحل الامثل في العراق هو اعادت ترسيم حدود المحافظات ومن ثم تطبيق النظام الفيدرالي!! ولكن هذا الحل سيكون اسؤ الحلول في الوقت الحالي!!
الحل الامثل هو اسؤ الحل
Ahmed Al-Wassiti -بالامس قرات مقال غريب لرئيس الاستخبارات العراقيه السابق وفيق السامرائي!! الرجل بصراحه كان يقرأ الاحداث بدقه عاليه وهو عبر عن حس وطني خلال فقراته!! فالمقال كتب للحكومات الخليجيه ومخابراتها التي تدعم القتال او الربيع العربي في العراق اكثر منه للمواطن البسيط!!! فهو يقول ان نظام بشار الاسد اصبح مؤخرا للخطة الموضوعه لهذا الغرض وان المالكي هو من اختار كشف هذه الخطه لانه قادر على معالجتها والتعامل معها في هذا الوقت!! الكاتب كان يصرخ بوجه الدول الداعمه بان السنة في العراق لن يحققوا اي شئ سوى مزيدا من الدماء والدمار!! لهذا ياكاتبنا العزيز اصدقائك في الانبار لايستطيعون ان يعملوا اي شئ!! الحل الامثل في العراق هو اعادت ترسيم حدود المحافظات ومن ثم تطبيق النظام الفيدرالي!! ولكن هذا الحل سيكون اسؤ الحلول في الوقت الحالي!!
الثورة
سعودي -هههههههههه لاينفع هذا الكلام ثورة الابطال السنة في العراق قامت ولن تنتهي الا باقليم سني يضم جميع المحافظات والمناطق السنية والسلاح جاهز
الثورة
سعودي -هههههههههه لاينفع هذا الكلام ثورة الابطال السنة في العراق قامت ولن تنتهي الا باقليم سني يضم جميع المحافظات والمناطق السنية والسلاح جاهز
الوطنيه أولآ
باسم العبيدي -عندما تكون الهويه الوطنيه متقدمه على كل الهويات الأخرى فأن الحل ممكن وسهل والعكس صحيح فكل ماكانت الهويات الأخرى الطائفيه والدينيه والمذهبيه والقوميه الأولويه فسيبقى الحل وعلينا جميعآ أن ننتبه بأن هناك الكثيرون خارج الحدود يتربصون بنا الدوائر ويكيدون لنا كيدآ فبارك الله بكل عراقي غيور يهمه أمر العراق ولنكن حضاريين في التظاهر والمطالبه بالحقوق دون أن نؤذي العراق
الى سعودي رقم 17
عراقي -لا اعرف ما سبب بدأ كلامك بضحكة ؟ هل نحن نتحدث عن نكته مثلا؟ هذا موضوعن جدي فيه ارواح ناس ومستقبل وطن !! بالمناسبة كم عمرك؟ انا متاكد ان عمرك هو عمر ( الورعان) كما تسمون الصبية في السعودية , على العموم اننا والحمدلله احرار يمكننا ان ننتقد من نشاء وقت ما نشاء ومتى ما نشاء.