أصداء

في ذكرى إستشهاد الإمام الحسين.. الصورة والوجدان الشعبي!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إن ما يعرض من القنوات الفضائية الأسلامية "الشيعية" عن الإمام الحسين عليه السلام وعن معركة الطف سواء في العراق ولبنان أو في إيران فأنه يدعو إلى الخجل والشعور بالسذاجة وتردي في القيم الجمالية. لأن ملحمة الطف لو كان لها شبيه في تراث الشعوب لظهرت منها وعنها روايات بدلالات هي غير ما نسمعه وما نراه من القنوات الفضائية الشيعية. ولتم إنتاج الأعمال الدرامية التلفزيونية والسينمائية مستخلصين أهدافها، مضامينها، وأشكالها الفنية. فهي مادة خصبة للكتابة والثقافة المرئية، لكن ما نراه كل عام إنما يثير الشفقة أكثر مما يثير الإعجاب سيما بالنسبة للوعي الثقافي الذي ينبغي أن يسود في قراءة التاريخ وقراءة الحقائق من منطلق المنطق والحب في ذات الوقت. وأيضا من منطلق العلاقة بين المبدع والمتلقي.

مذ كنا صغارا ونحن نحضر قراءات المنابر الحسينية كنا نرى ملصقات لأهل البيت ولواقعة الطف ونرى عند المزججين صورا للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وقد وضع سيفه ذي الفقار في حضنه وصورة للحسين والعباس عليهم السلام وكلها مزججة ومؤطرة بإطارات عريضة كان الناس يزينون بها محالهم وبيوتهم لكي تحل فيها البركة. وكانت بعض الملصقات تحمل رايات ولافتات في زيارات عاشوراء في محرم الحرام. وثمة لوحة كانت تعلق في مجالس عاشوراء وتمثل إنتقام المختار الذي وضع خصومه في قدور كبيرة تشتعل النار تحتها وهم يتضورون ألما. ولوحة أخرى للعباس حاملا الراية وقد كتب على الصورة قمر بني هاشم، وثمة صورة للإمام الحسين بملابسه الأنيقة وعباءته الثمينة وعمامته المحكمة الصنعة.

أما صورة السيدة زينب أخت الإمام الحسين عليهما السلام فكانت غير منتشرة كثيراً ولكن نجدها في لوحات مرسومة على الأقمشة على شكل أمرأة بعباءة سوداء وتغطي وجهها ببرقع أبيض يسمى في العراقي "بوشي" وأظنها كلمة إيرانية ويستعملها الخليجيون أيضا وتسمى "البوشيه" إذ لا يرى من وجهها أي معلم أنساني. وهو الشكل الذي تقدمه مسرحة الطف في ذكراها بما يسمى "التشابيه" أي التمثيل بما يشبه الوقائع. أيضا نرى أمرأة ضمن الطقوس ترتدي العباءة السوداء وتضع البرقع الأبيض "البوشي" على وجهها!

هل هذه الصور والملصقات تمثل شخصيات أهل البيت أو هل هي قريبة منهم؟ ومن رسمها؟ ولأية ملامح إنسانية تنتمي؟ وما دور المخيلة الشعبية والوجدان الشعبي في هذه الصور والملصقات؟ وهل تندرج ضمن الموقف الإيجابي لملحمة الطف أم تؤدي إلى حالة سلبية عن شكل ومضامين ما حصل للإمام الحسين وأهله وأنصاره في العاشر من شهر محرم الحرام؟!

الوجدان الشعبي في ملحمة الطف ورواية الإمام الحسين عليه السلام هو عامل صوفي، إنساني، ومهم. وبقدر ما فيه من المخيلة المثيرة للعواطف فإنه قد ينطوي أحيانا على مخاطر قد تقود الملحمة الحسينية نحو الخرافات!

لقد أضاف الوجدان الشعبي لحكاية وموقف الإمام الحسين لحظة إستشهادة على سبيل المثال مقولة قريبة من شخصه حيث ورد على لسانه "إن كان دين محمد لن يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني" هذه المقولة لم ترد على لسان الإمام الحسين عليه السلام لحظة إستشهاده، لكنها مقولة صحيحة وكان من الممكن أن يقولها الإمام الحسين وهي فكرة إستشهاده أن يشكل ذلك الإستشهاد المثل النموذج في حفظ رسالة الرسول (ص) وهي إضافة وجدانية وإيجابية. لكن الوجدان الشعبي بالمقابل أضاف حكايات في مسار الملحمة المؤثرة ما أثر سلبا على مسار الإمام الحسين في حركته العادلة وطبيعتها ومضمونها وفي معاناته في المعركة والمواجهة مع الأعداء.

وهذا الوجدان الشعبي في رواية ملحمة الطف موجود أيضا في الصور الثابتة والمتحركة وفي الملصقات. ففي إيران بادر أحد الرسامين من محبي أهل البيت والإمام الحسين لرسم وقائع الطف والمعركة وشخوصها متيمنا بأهل البيت وقد رست مخيلته على وقائع روايات المقتل وأصدرتها إيران في ألبوم ملون وهو كتاب جدير بأن يحتفظ به في المكتبات، لكن ملامح شخصوص الملحمة الحسينية ليست بملامح عربية حيث تلمس بالضرورة الإنتمائية للرسام وجوها إيرانية وهي ذات الملامح في الصورة التقليدية للإمام الحسين والمتداولة في الوسط الشعبي العراقي والوسط الإسلامي العربي.

عندما تم تنفيذ مسلسل الإمام علي عليه السلام "إيرانيا" ولنقل إسلاميا فإن الإمام الخامنئي لم يكن مرتاحا للمسلسل وقال بصريح العبارة "لا يمكنني تصور الإمام علي وهو يتحدث الفارسية" لأن اللغة هي جزء من بناء الشخصية وليست وسيلة تواصل فحسب. لذلك لا يجوز أنتاج أية صورة أو مشهد متلفز أو سينمائي أو ممسرح بمواصفات السحنة الإيرانية لشخصيات أهل البيت التي هي من الجزيرة العربية، وبالملابس العربية المتناسبة مع الواقع الإجتماعي والواقع الطقسي.

هذا الكلام ينطبق على صور الإمام علي بن أبي طالب وصور الإمام الحسين وأخيه العباس وصورة السيدة زينب ولوحات واقعة الطف.
وفي الوقت الذي يحق فيه لأي رسام أن يتصور هيئة الإمام الحسين والإمام علي فإن دراسة وجوه هذه الشخصيات المقدسة في التاريخ الإنساني يجب أن تنطلق من منطلق مدروس وذلك لغياب وسائل الوثيقة في التصوير والرسم الذي كان محرما في تلك الحقبة من التاريخ.

إن صورة الإمام الحسين وأخيه العباس مثلما صورة الإمام علي عليهم السلام وكما هو سائد في الملصقات والصور المتداولة ليست بملامح عراقية في جانب ولا هيأتهم تنم عن واقعهم وإنتمائهم الإجتماعي في جانب آخر.

بداية لابد من معرفة بساطة الإمام علي عليه السلام وزهده في الحياة وطبيعة ملابسه " يعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن... وأشهد إني رأيته يوما وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه، رأيته وهو يتململ تململ الضعيف ويبكي بكاء الحزين ويقول يا دنيا إليك عني. غري غيري.. " هذا يعني ومن خلال زهده في الحياة فإنه لا يرتدي اللباس الغالي والباذخ بل كان يرتدي البسيط منه والشعبي والمتداول ولكن بأناقة المرهف الحس التلقائي في إختيار النوع واللون "يعجبه من اللباس ما قصر".

ومثلما خلق وخلق الإمام علي عليه السلام فإن ولده الحسين سائر في نفس الطريق.

إن طي اليشماغ الذي رسم فوق رأسيهما الطاهرين في الصور المتداولة لا يمثل غطاء الرأس في حقيقته. بالتأكيد كانا أنيقين في لباسهما نظيفين فيها، لكن غطاء الرأس كان يتميز بالبساطة والذوق لأنهما حريصان في تصرفهما وبالضرورة حريصان في ملبسهما. وهذه الملابس كانت خفيفة وليست ثقيلة بضمنها العمامة لكثرة الأيام الحارة طوال أيام السنة كما أنهما في حركة دائبة وفي ركوب الخيل فلا يمكن إرتداء الملابس الثقيلة التي تعيق الحركة في المشي وفي ركوب الخيل. وبالتأكيد فإن طبيعة العباءة تتغير في الفترات الباردة ولكن العباءة الخفيفة هي السائدة وليست الثقيلة. غطاء الرأس الذي يمكن أن يكون الأسود أو الأخضر الغامق هما اللونان المتوقعان لغطاء الرأس ولم يكن الغطاء ملفوفا على شكل العمامة السائدة اليوم بل كانت تشد على الرأس ويتدلى طرفها لكي يستعمل في التحجب عندما تهب الرياح الحارة أو يهب غبار التصحر.

كان الإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام ولأكثر من سبب يضعان القناع على وجهيهما بسبب طبيعة الرياح الحارة في منطقة الجزيرة العربية وبشكل خاص الإمام الحسين الذي كان يضع الخبز فجرا أمام بيوت الفقراء فكان يتحجب حتى لا تعرف شخصيته في عمل الخير. وفي معركة يوم الطف كان الحسين وأنصاره يتحجبون وهم في مواجهة الأعداء فذلك يحول دون جفاف الفم في أيام المعركة القائظة وبعدم توفر الماء الذي حال الأعداء دون وصول أنصار الحسين إلى نهر العلقمي للتزود بالماء، فكانوا يتحجبون تلافيا لجفاف الفم. وعندما أحتز رأسه الطاهر صرخ القاتل في حالة من الجنون "لقد قتلت الملك المحجبا.. قتلت خير الناس أما وأبا" ويقصد بالملك الملاك حيث تلفظ بفتح اللام وليس بكسرها.

أما الوان هذه الملابس فإنها إنعكاس لطبيعة الطقس حيث الألوان البيضاء التي تعكس الضوء والرمادية الفاتحة هي السائدة وهذه الألوان لا تزال سائدة في منطقة الجزيرة والخليج لأنها تعكس الضوء والحرارة. وألوانها ليست بعيدة عن لون المعايش والمألوف من خضرة النخيل ولون مواد البناء والطين. ومع أن الأقمشة كانت تأتي من الحبشة ومن الهند عن طريق عمان ومنطقة الخليج وكانت زاهية ومتعددة الألوان إلا أن تلك الألوان البراقة كانت تستخدمها النساء لأنهن لايظهرن كثيرا في الساحات ويمكثن في أغلب الأوقات في المنازل فلا تحكمهن الألوان التي تعكس الحرارة.

طبيعة الطقس تضفي على وجوه الناس السمرة فإن وجه الإمام علي والإمام الحسين وأخيه العباس تميل إلى اللون الحنطي القريب من السمرة ولا تميل إلى اللون الأبيض كما جاء في شكل الرسوم المتداولة. أما طبيعة العيون وشكلها فإن الأفق المفتوح وغير المغلق والبناء الأفقي البسيط لدور السكن والذي لا يحجب الرؤية أمام البصر في بدء النهضة الإسلامية وفي صدر الإسلام فإنه يجعل النظر حادا وسليما ولذلك فإن الميل إلى عيون سوداء جميلة وأهداف طويلة هي السمة المتوقعة لهيبتهم عليهم السلام. وكان أهل الجزيرة يضعون الإثمد "الكحل" حول أجفانهم ولكن ليس بالطريقة التي تتزين بهما النساء، أي أن هناك لمسات من لون أسود حول العينين، يضعون الكحل لأسباب صحية وجمالية فتبدو العينين وكأن بهما سعة تضاف إلى شدة السواد في شدة البياض المتميز في عموم عيون أهل الجزيرة وما يطلق عليه "الحور" - إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا -

وجوه أهل الجزيرة ووجوه العراقيين بشكل عام في أغلبها تميل إلى إلإستطلالة وليس للشكل الدائري فهما في شكل الوجهين تميلان للإستطالة أي أن وجه الإمام الحسين يقترب من وجه السيد المسيح عليه السلام في تكوينه المائل للإستطالة. وهذا ما جلب إنتباه الراهب الذي كان يسكن في دير توقف عنده الجند الذين يحملون رأس الإمام الحسين الطاهر على الرمح وهم في الطريق إلى الشام. فإنتبه الراهب لرأس الحسين الذي لاشك وجد فيه صورة السيد المسيح فطلب إستئجاره ودفع ما بجيبه من الدنانير الذهبية وإستأجر الرأس لليلة واحدة وقد ظنه الجنود مجنونا. فأخذ الرأس للدير وغسله وقيل بماء الورد ووضعه على قطعة قماش بيضاء وأضاء حوله مصباح الزيت وبدأ يسائله طوال الليل ويستمع لإجابات كان يعتقد أنه يسمعها وكان الجند يتطلعون نحوه من ثقب الباب معتقدين بجنونه. هذه الملامح في وجه الإمام الحسين ذكرت الراهب بشكل السيد المسيح ما يعني إن الميل إلى إستطالة الوجه هي الأصح من الشكل الذي يقرب من الوجه الدائري كما أن الأنف دقيق وليس مفروشا وهذه هي السمة الغالبة على فسلجة وجوه أهل الجزيرة وأهل العراق. وكان رأس الإمام الحسين الطاهر على الرمح قد كشف عن شعره. كان أهل الجزيرة يظفرون شعرهم وبعضهم يتركه طليقا فسمة شعر الرأس كانت كثة. لم يصل ولم يكتب عن شكل شعر الإمام الحسين ولكنه أغلب الظن كان كثا أو مظفورا. يتم الحديث عن وجود تخطيط في أحد المتاحف يقال بأن الراهب وصفه لرسام وفيه شعر الحسين كثا ومظفوراً "لا توجد حتى الآن وثيقة تؤكد وجود هذه الصورة التخطيطية"

كان الناس يطلقون لحاهم وكذا الإمام علي والإمام الحسين وأخيه العباس عليهم السلام، ولكنها لا تترك طويلة بل تزين وجهوههم الطاهرة وبشعيرات بيضاء في مرحلة عمر الخلافة وعمر المواجهة في معركة الطف.
كان الحسين صحيح الجسم رشيقه، فطبيعة الطعام التي كانت في أغلبها وفي زهدها من التمر والحليب وخبز الشعير تضفي قوة ورشاقة على شخصه فيما جميع الصورة والملصقات تظهره في البدانة. أخاله شخصيا معتدل الطول ليس بالقصير ولا هو بالطويل وما يعزز هذا التصور دخوله لقصر الوليد بن عتبة حيث لم تشر مواصفات دخوله القصر بعد وفاة معاوية في الشام إلى أنه أحنى رأسه أثناء الدخول من باب قصر والي المدينة، وكان طول الأبواب في القصور الإسلامية أطول بقليل من قامة الإنسان المتوسط الطول كما هو موصوف في دراسات العمارة الإسلامية.

بمثل هذه التوقعات الوصفية ستضاف حالة متميزة لوجوه أهل البيت وقاماتهم. فهم ولكونهم من أهل بيت الرسول (ص) وبتلك النظافة والنقاء لا شك يضفي على سمتهم جمالا سماويا في الهيأة والمشي والحديث والإلتفاتة وذلك ينبغي النظر إليه بوعي شديد في رسم صورة الإمام الحسين وصورة الإمام علي وشخص العباس عليهم السلام جميعا.

من هذه المنطلقات يمكننا أن ندعو رسامي العراق وهم من أفضل فناني التشكيل في المنطقة وأعمالهم تضاهي كبار رسامي العالم إلى وضع تصور لهيئة الإمام علي وهيئة الإمام الحسين وأخيه العباس وأيضا وبذات الأهمية صورة السيدة زينب. وأن يصار إلى رسم ملحمة الطف وفق أسس فنية تشكيلية ذات مستوى فني رفيع كي نرتقي بمستوى التلقي وننقل صورة جماليات أهل البيت إلى الشخصيات المسلمة لتحل محل صور بدائية فطرية غير مدروسة بدأت تشكل ثقافة غير سليمة. والرأي هنا لا علاقة له بالثقافة المستوردة بقدر ما يتعلق الأمر بالسمة الموضوعية لشكل الإمام علي والإمام الحسين وأخته العقيلة زينب وأخوهما غير الشقيق العباس عليهم السلام.

وسوف يتبادر السؤال بشكل طبيعي لشخص العقيلة زينب عليها السلام وفيما إذا كان يجب أظهار بعض ملامحها في الصورة المرسومة أو في الأعمال الدرامية بما يتناسب وشخصها المقدس وهل يجوز ذلك واقعيا وفنيا وشرعيا أم لا يجوز. ونحن أمام قراءة تاريخية.

ثمة سؤال يفرض نفسه من الواقع التاريخي. هل شوهد وجه العقيلة زينب طوال الرحلة من المدينة ومكة وصولا إلى منطقة القادسية بين النواويس وكربلاء، الموقع الذي حدثت فيه معركة الطف الملحمية؟
تحدثنا الوقائع المروية التي دونت بعد عشرات من السنين التي تلت واقعة الطف عبر الرواية والذاكرة بأن السيدة زينب قد شوهدت ملامحها. كما أن الدراما تفرض وجود التعبير في الوجه والعينين لأهميته وهو غير مخالف لا للدراما ولا للواقع. سأذكر هنا حقيقية وثائقية أنا وحدي مسؤول عنها لأنها جمعتني وسماحة الإمام الراحل محمد مهدي شمس الدين رحمه الله عندما كنا متوجهين لإنتاج فيلم الإمام الحسين ولم يكن معي الآن شاهد ولا وثيقة غير وثيقة الضمير بعد رحيل الإمام شمس الدين عن هذه الدنيا رحمه الله وأسكنه فسيج جنانه. قال لي نصا "أظهر ملامح العقيلة زينب عليها السلام بما يتلائم وقدسيتها دون أن تظهر الشعر، وأنا أعدك بإصدار فتوى بذلك" جاء هذا الحديث بعد أن تحدثت معه مطولا عن بعض المشاهد التي لا يجوز أن نظهر فيها العقيلة زينب مجرد تكوين بالأسود وببرقع الوجه الأبيض. كان الحديث يدور عن المشاهد واللحظات التي قدمت فيها العقيلة زينب الفرس الأبيض إلى الإمام الحسين وقبلته في نحره. وقالت له "عندما كنا صغاراً قالت لي أمي إذا ما شاهدت الحسين وحيداً في كربلاء قبليه في نحره" أعطته الفرس وغادر هو وغادرت هي نحو مرتفع صغير فيه بعض الأحراش وقالت وهي تصيح في الأفق "أماه. لقد نفذت وصيتك" كنا نتحدث شمس الدين وأنا عن قوة هذه المشاهد وقوة المشاعر فيها. وسألته كيف يمكنني أظهار قوة التعبير سيما في العينين من خلال تكوين ملفوف بالأسود والبرقع الأبيض. حينها قال لي "أظهر ملامح العقيلة زينب عليها السلام بما يتلائم وقدسيتها دون أن تظهر الشعر وأنا أعدك بإصدار فتوى بذلك".

إن طبيعة المعركة والهياج بين أهل الحسين بعد أن قتل كافة الأنصار سوى علي زين العابدين، والهجوم على الخيام وحرقها والجثث المسجاة على الأرض والنسوة هلعات وزينب تحاول متماسكة الهيمنة على الموقف والحفاظ على من تبقى منهم وهي تركض نحو جثمان أخيها الحسين مقطوع الرأس، هل يمكن أن يحصل كل ذلك وهي لا تزال ببرقع الوجه تركض بين الخيام والنخيل وهياج الخيول وجند الأعداء. واقعيا "لا يمكن" وفنياً "لا يجوز"!
إن طبيعة المعركة وبهذه القسوة هي التي جعلت من وجه العقيلة زينب مرئيا بالضرورة، فهي لم تكشف عن وجهها برغبة تجاوز الواقع والإنتماء الديني ولكن طبيعة المعركة هي التي جعلت وجهها مرئيا حتى روي عن أحد جند الأعداء قوله، لقد شاهدتها وهي هلعة تركض نحو جثمان أخيها الحسين المسجى، شاهدتها والقرط يتلآلأ بين الأذن والعانق!
وقال آخر وقد شاهدها تركض وخلفها الخيام المحترقة متوجهة نحو جثمان الحسين المسجى على التراب مقطوع الرأس أمام جند الأعداء لتقف عنده وتتطلع إلى السماء وهي تقول "اللهم تقبل منا هذا القربان" سأل أحد الجند صاحبه "من هذه المرأة التي جاءت كالشمس"! فأجابه بالقول "زينب".

لقد كانت رواية ومقتل الإمام الحسين عليه السلام تروى من على المنابر الحسينية، وكان يحضر المجالس الحسينية في العراق بضعة عشرات أو بضعة مئات وحتى بضعة آلاف، وكانت الحكايات تروى قراءة ووصفاً. نحن اليوم أمام عالم فضائي يغزو سماء وأرض العالم. وتعرض القنوات الفضائية الشيعية مشاهد عن الحسين عليه السلام وملحمة الطف الخالدة في التاريخ الإنساني فلا يجوز العبث في التاريخ لتحويله من قيمة فكرية وإنسانية إلى شكل خرافي صراحة لا يدعو إلى الإعجاب، وعلى المرجعية الدينية ورجال الدين الدعوة إلى رفض هذه الصيغ إحتراما للحسين ومسيرته وأهدافه، وكان لنا في سماحة الأمامين الراحلين محمد مهدي شمس الدين ومحمد حسين فضل الله مثلا أنيقاً في قراءة التاريخ وقراءة ملحمة الطف.

أن نأخذ من التاريخ الحقيقة الموضوعية وأن نسقطها على الواقع المعاصر ليس بما ينسجم وتطور العصر بل بما يتفاعل جدلا وتلك الحقيقة عبر وسائل العصر الحديثة في التعبير. وأن نفسر ما جاء في التاريخ بدقة وبنبل أيضاً، وأن نفهم فقط على سبيل المثال ماذا يعني القول "من هذه المرأة التي جاءت كالشمس"
ترى هل كانت زينب تركض هلعة بالعباءة السوداء والبرقع الأبيض فتوصف بمثل هذا الوصف؟!
"من هذه المرأة التي جاءت كالشمس؟!"
أجابه الجندي الآخر:
إنها زينب.
ترى كيف تكتب الدراما وكيف ترسم الصورة وكيف يرسم المشهد ما بين الحقيقة التاريخية الموضوعية والوجدان الشعبي. أنها مسؤولية المثقف الحقيقي في هذا الزمن الملتبس!

سينمائي وكاتب عراقي مقيم في هولندا

sununu@ziggo.nl

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذكرى يزدجرد الساساني
عجاج -

ليست ذكرى الحسين رضي الله عنه وإنما ذكرى بهرويز ابن يزدجرد الساساني .

الشيعي طائفي وخرافي
حسين جعفر -

الشيعي مهما تعلمن ودرس بالخارج يضل طائفيا وخرافياً ؟!!

مبروك علينا التقدمية
الكاتب -

ألف عافية إذا كان هذا ما يؤمن به المثقف اليساري المعتبر، فلا عتب على الجاهل والمتخلف. الله يكون بعونك يا عراق

مبروك علينا التقدمية
الكاتب -

ألف عافية إذا كان هذا ما يؤمن به المثقف اليساري المعتبر، فلا عتب على الجاهل والمتخلف. الله يكون بعونك يا عراق

الحسين عليه السلام
امير -

انتم بعيدين كل البعد عن الحسين ع لوا يخرج اليوم لكنتم اول من يقف ضده مادخل يزدجرد بتلك الملاحم العاشوريه الى متى تقفون سلبيين من تلك الشعائر الحسينيه كونوا منصفين بقرائتكم للتاريخ

الحسين عليه السلام
امير -

انتم بعيدين كل البعد عن الحسين ع لوا يخرج اليوم لكنتم اول من يقف ضده مادخل يزدجرد بتلك الملاحم العاشوريه الى متى تقفون سلبيين من تلك الشعائر الحسينيه كونوا منصفين بقرائتكم للتاريخ

المختصر المفيد للحسين )ع)
Islamic historian -

موجز الموضوع أن أهل الكوفة بعد وفاة الإمام علي طلبوا الحسين ليكون إماماً، فجاء الحسين من المدينة المنورة ومعه سبعون من النساء والأطفال ،وكان الإمام الحسن الأخ الأكبر للحسين قد تنازل عن الحكم لمعاوية وصار للخلافة الأموية جيش نظامي وعندما وصل الحسين عليه السلام الكوفة كان الخليفة معاوية قد توفي وتولى الخلافة ابنه يزيد وصدرت الأوامر بعدم فسح المجال لأي فتنة وحدث أن قائد الجيش أمرالحسين بالاستسلام وعندها وقف الشيعة من أهل الكوفة مع الحسين وقالوا إياك أن تقبل فحدثت معركة ظن فيها أن الشيعة معه ولكنهم أثناء المعركة تخلوا عنه وعن أولاده ونسائه وكانت نتيجة المعركة استشهاد الحسين ، واقتصر عمل الشيعة على عمل عزاء عاشوراء وضرب أنفسهم في كل سنة بالجنازير وجمع الدماء والدموع للتبرك بها من أجل الشفاء وقضاء الحاجات ، وأحدث الشيعة شرخاً في وحدة الأمة وانحرافاً في عقيدتها فصاروا يقدسون التربة المجاورة لقبر الحسين ، وأقاموا مصانع في كربلاء لخلط التربة بالماء وصناعة قطع مستديرة يتم إحراقها بالأفران لتصبح يابسة يصلون عليها، وصاروا يحجون إلى على قبر الحسين مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) وقال (اللهم لاتجعل قبري وثناً) وهكذا انقسمت الأمة حيث زعم هؤلاء أنهم أنصار آل البيت وبلغ فيهم الغلو أن جعلوهم في مرتبة أعلى من الأنياء والمرسلين والملائكة أجمعين ، لذلك كان أحمد الكاتب وهو أحد مراجع الشيعة في العراق يطالب هذه الفرقة الشيعية بالتزام الوسطية بتوحيد الله وعدم اتخاذ حجر يسجدون عليها من قبر النبي محمد ولاالأنبياء ولا الحسن ولاالحسين ، وطالبهم بعدم تقديس القبور وعدم سب الصحابة والتابعين لهم عملاً لأن الله تعالى أثنى على أتباع الصحابة فقال" والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم" سورة الحشر الآية10 وخلص إلى أن الحقيقة التي ينبغي أن تجمع بين السنة والشيعة رجوعهم إلى صفاء التوحيد ونبذ الكتب المحرفة التي تم تأليفها بدوافع سياسية للانتقام وتغذية الكراهية والشيء ووجه وصيته قائلاً ( إياكم والغلو، لاتغلو في دينكم ولاتقولوا على الصحابة إلا الحق وعليكم بالالتزام بقوله تعالى " تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ، ألا نعبد إلا الله ولانشرك به شيئاً ول

المختصر المفيد للحسين )ع)
Islamic historian -

موجز الموضوع أن أهل الكوفة بعد وفاة الإمام علي طلبوا الحسين ليكون إماماً، فجاء الحسين من المدينة المنورة ومعه سبعون من النساء والأطفال ،وكان الإمام الحسن الأخ الأكبر للحسين قد تنازل عن الحكم لمعاوية وصار للخلافة الأموية جيش نظامي وعندما وصل الحسين عليه السلام الكوفة كان الخليفة معاوية قد توفي وتولى الخلافة ابنه يزيد وصدرت الأوامر بعدم فسح المجال لأي فتنة وحدث أن قائد الجيش أمرالحسين بالاستسلام وعندها وقف الشيعة من أهل الكوفة مع الحسين وقالوا إياك أن تقبل فحدثت معركة ظن فيها أن الشيعة معه ولكنهم أثناء المعركة تخلوا عنه وعن أولاده ونسائه وكانت نتيجة المعركة استشهاد الحسين ، واقتصر عمل الشيعة على عمل عزاء عاشوراء وضرب أنفسهم في كل سنة بالجنازير وجمع الدماء والدموع للتبرك بها من أجل الشفاء وقضاء الحاجات ، وأحدث الشيعة شرخاً في وحدة الأمة وانحرافاً في عقيدتها فصاروا يقدسون التربة المجاورة لقبر الحسين ، وأقاموا مصانع في كربلاء لخلط التربة بالماء وصناعة قطع مستديرة يتم إحراقها بالأفران لتصبح يابسة يصلون عليها، وصاروا يحجون إلى على قبر الحسين مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) وقال (اللهم لاتجعل قبري وثناً) وهكذا انقسمت الأمة حيث زعم هؤلاء أنهم أنصار آل البيت وبلغ فيهم الغلو أن جعلوهم في مرتبة أعلى من الأنياء والمرسلين والملائكة أجمعين ، لذلك كان أحمد الكاتب وهو أحد مراجع الشيعة في العراق يطالب هذه الفرقة الشيعية بالتزام الوسطية بتوحيد الله وعدم اتخاذ حجر يسجدون عليها من قبر النبي محمد ولاالأنبياء ولا الحسن ولاالحسين ، وطالبهم بعدم تقديس القبور وعدم سب الصحابة والتابعين لهم عملاً لأن الله تعالى أثنى على أتباع الصحابة فقال" والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم" سورة الحشر الآية10 وخلص إلى أن الحقيقة التي ينبغي أن تجمع بين السنة والشيعة رجوعهم إلى صفاء التوحيد ونبذ الكتب المحرفة التي تم تأليفها بدوافع سياسية للانتقام وتغذية الكراهية والشيء ووجه وصيته قائلاً ( إياكم والغلو، لاتغلو في دينكم ولاتقولوا على الصحابة إلا الحق وعليكم بالالتزام بقوله تعالى " تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ، ألا نعبد إلا الله ولانشرك به شيئاً ول

إقصاء الكراهية مطلب شرعي
Azhar Scholars Front -

يعتبر جماهير علماء السنة بأن إقامة مآتم عاشوراء والنواح واللطم والصلاة الحسينية والتمثيليات والمسيرات بهذه المناسبة بدع وضلالات غير جائزة، وتكون أشد إثماً وحرمة عندما يكون فيها لعن للصحابة وأهل السنة، ويقولون أنَّ فتنة الاقتتال وقعت بين جيش يزيد وجيش الحسين ،وكلهم أموات منذ قرون وأمرهم موكول لله عز وجل ، وأن الله يحكم بينهم فيما حدث، وبالتالي فلا يجوز نقل هذه الفتنة عبر الأجيال إلى عصرنا هذا وما بعده من عصور، لأنَّ في ذلك إذكاء للكراهية بين المسلمين خلال الأجيال اللاحقة، لأنَّ إذكاءها افتراء وبهتان لقوله تعالى " ولاتزر وازرة وزر أخرى " لذلك يعتبر إحياء مآتم عاشوراء في كل عام لفتنةِ وقعت منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً هو إذكاء لغرس الكراهية والحقد عند الشيعة تجاه أهل السنة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " رواه السيوطي في الجامع للأحاديث، رقم الحديث 5975 ،و كنز العمال ، للمتقي ، 30891 ، وكشف الخفا ، للعجلوني ، 1817.

إقصاء الكراهية مطلب شرعي
Azhar Scholars Front -

يعتبر جماهير علماء السنة بأن إقامة مآتم عاشوراء والنواح واللطم والصلاة الحسينية والتمثيليات والمسيرات بهذه المناسبة بدع وضلالات غير جائزة، وتكون أشد إثماً وحرمة عندما يكون فيها لعن للصحابة وأهل السنة، ويقولون أنَّ فتنة الاقتتال وقعت بين جيش يزيد وجيش الحسين ،وكلهم أموات منذ قرون وأمرهم موكول لله عز وجل ، وأن الله يحكم بينهم فيما حدث، وبالتالي فلا يجوز نقل هذه الفتنة عبر الأجيال إلى عصرنا هذا وما بعده من عصور، لأنَّ في ذلك إذكاء للكراهية بين المسلمين خلال الأجيال اللاحقة، لأنَّ إذكاءها افتراء وبهتان لقوله تعالى " ولاتزر وازرة وزر أخرى " لذلك يعتبر إحياء مآتم عاشوراء في كل عام لفتنةِ وقعت منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً هو إذكاء لغرس الكراهية والحقد عند الشيعة تجاه أهل السنة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " رواه السيوطي في الجامع للأحاديث، رقم الحديث 5975 ،و كنز العمال ، للمتقي ، 30891 ، وكشف الخفا ، للعجلوني ، 1817.

قصة لإشعال فتنة مستمر
Heritage Library -

قام الحسن بن علي رضي الله عنه بعد توليه الإمامة بالتنازل عن الإمامة بعد ستة أشهر حقنا للدماء وتوفي بعد ذلك فقام أهل الكوفة فبايعوا الحسين بن علي بن أبي طالب ليكون إماماً وعاهدوه على نصرته، وهو ثالث الأئمة عند الشيعة، ويقولون بأنه معصوم من الأخطاء كالأنبياء ومن ألقابه عندهم ، سيد الشهداء ،و ثأر الله ،والوتر الموتور ، أبو الأحرار، وكنيته : أبو عبد الله ، سبط رسول الله ، استمرت إمامته في الكوفة عشرة أعوام وعشرة أشهر من عام خمسين للهجرة إلى عام الواحد والستين هجرية ومن زوجاته " شاه زنان بنت يزدجرد " كسرى بلاد الفرس ، وعندما تولى يزيد الخلافة في دمشق أرسل جيشاً للعراق فطالب قائد الجيش المرسل من قبل الخليفة الأموي طلب من الإمام الحسين مبايعة الخليفة الأموي يزيد فرفض الحسين فحاصره ومنع عنه وعن أهله وجيشه الماء مما أضطره لقتالهم واستشهد الإمام الحسين في هذا اليوم واستسلم من كان معه وكان ذلك في يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية وكان عمره آنذاك ستة وخمسون عاماً وخمسة أشهر،ويعتبر هذا اليوم عند الشيعة في كل عام يوم ثورة المظلوم على الظالم ،ويوم انتصار الدم على السيف، ويقوم الشيعة بإحياء هذا اليوم بمراسم العزاء والنحيب على سبط النبي  وفي بيان تشريع المأتم السنوي يقول السيد محسن الأمين العاملي في "كتابه إقناع اللائم على إقامة المآتم " وهو من أبرز علماء الشيعة يقول إنَّ مشروعية عاشوراء عندنا تعتمد على رواية عائشة التي تقول فيها :بأنه دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه ، فبرك عل ظهره و هو منكب و لعب على ظهره، فقال جبريل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك و تقتل ابنك هذا من بعدك، ومدَّ يده فأتاه بتربة بيضاء، و قال: في هذه الأرض يقتل ابنك في منطقة اسمها "الطف " في العراق فلما ذهب جبريل خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر و عمر وعلي وحذيفة و عمار و أبو ذر وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض"الطف"وجاءني بهذه التربة، فأخبرني أنَّ فيها مضجعه " ثم إنَّ الصحابة لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي لقتل ولده و تربته بيده، وأخبرهم بما أخبره جبريل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرائيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في ال

قصة لإشعال فتنة مستمر
Heritage Library -

قام الحسن بن علي رضي الله عنه بعد توليه الإمامة بالتنازل عن الإمامة بعد ستة أشهر حقنا للدماء وتوفي بعد ذلك فقام أهل الكوفة فبايعوا الحسين بن علي بن أبي طالب ليكون إماماً وعاهدوه على نصرته، وهو ثالث الأئمة عند الشيعة، ويقولون بأنه معصوم من الأخطاء كالأنبياء ومن ألقابه عندهم ، سيد الشهداء ،و ثأر الله ،والوتر الموتور ، أبو الأحرار، وكنيته : أبو عبد الله ، سبط رسول الله ، استمرت إمامته في الكوفة عشرة أعوام وعشرة أشهر من عام خمسين للهجرة إلى عام الواحد والستين هجرية ومن زوجاته " شاه زنان بنت يزدجرد " كسرى بلاد الفرس ، وعندما تولى يزيد الخلافة في دمشق أرسل جيشاً للعراق فطالب قائد الجيش المرسل من قبل الخليفة الأموي طلب من الإمام الحسين مبايعة الخليفة الأموي يزيد فرفض الحسين فحاصره ومنع عنه وعن أهله وجيشه الماء مما أضطره لقتالهم واستشهد الإمام الحسين في هذا اليوم واستسلم من كان معه وكان ذلك في يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية وكان عمره آنذاك ستة وخمسون عاماً وخمسة أشهر،ويعتبر هذا اليوم عند الشيعة في كل عام يوم ثورة المظلوم على الظالم ،ويوم انتصار الدم على السيف، ويقوم الشيعة بإحياء هذا اليوم بمراسم العزاء والنحيب على سبط النبي  وفي بيان تشريع المأتم السنوي يقول السيد محسن الأمين العاملي في "كتابه إقناع اللائم على إقامة المآتم " وهو من أبرز علماء الشيعة يقول إنَّ مشروعية عاشوراء عندنا تعتمد على رواية عائشة التي تقول فيها :بأنه دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه ، فبرك عل ظهره و هو منكب و لعب على ظهره، فقال جبريل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك و تقتل ابنك هذا من بعدك، ومدَّ يده فأتاه بتربة بيضاء، و قال: في هذه الأرض يقتل ابنك في منطقة اسمها "الطف " في العراق فلما ذهب جبريل خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر و عمر وعلي وحذيفة و عمار و أبو ذر وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض"الطف"وجاءني بهذه التربة، فأخبرني أنَّ فيها مضجعه " ثم إنَّ الصحابة لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي لقتل ولده و تربته بيده، وأخبرهم بما أخبره جبريل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرائيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في ال

الى المدعو عجاج
البدوي -

ان الذي قتل يزدجرد هو جد الحسين وليس جدك يا حبشي ....

الى المدعو عجاج
البدوي -

ان الذي قتل يزدجرد هو جد الحسين وليس جدك يا حبشي ....

مقال رائع يسحق القراءه...
sas -

مقال رائع يسحق القراءه...تحليل علمي لكن للاسف لاتستطيع ان تغير من الواقع شيء فالمتاجرين بقضيه الحسين عليه السلام كثر الجهل متفشي ....

مقال رائع يسحق القراءه...
sas -

مقال رائع يسحق القراءه...تحليل علمي لكن للاسف لاتستطيع ان تغير من الواقع شيء فالمتاجرين بقضيه الحسين عليه السلام كثر الجهل متفشي ....

البصيرة والبصر
مهند أحمد العلي -

هذا المقال هو أفضل ما قرأت عن الإمام الحسين. لكن هناك بعض الأخوة لا ينظرون ولا يبصرون. ما أن قرأوا عنوان المقالة عن الحسين حتى هبوا منفعلين معتقدين أن التوجه لتصوير التاريخ يهطوي على فكر رجعي. الم يكن هناك فيلم الوصايا العشر عن النبي موسى واليهود في التاريخ أم يكن هناك 392 فيلما عن السيد المسيح ومنها فيلم للماركسي بازوليني. التاريخ موجود ولكن كيف تتناوله وكيف تستقي الأحداث منه لما ينعكس على الواقع. هذا هجوم على الشيعة وليس على الكاتب. أن كاتب المقال قد حلل الواقعة رافضا تزويرها وتزييفها لتصبح ثقافة سائدة بشكل خاطئ.. هذا التسرع في الحكم هو الذي قاد العراق إلى ما هو عليه. أشخاص منفعلون غاضبون بدون سبب ويفسرون الأمور بطريقة عجيبة. أهنئ الكاتب من أعماق القلب

البصيرة والبصر
مهند أحمد العلي -

هذا المقال هو أفضل ما قرأت عن الإمام الحسين. لكن هناك بعض الأخوة لا ينظرون ولا يبصرون. ما أن قرأوا عنوان المقالة عن الحسين حتى هبوا منفعلين معتقدين أن التوجه لتصوير التاريخ يهطوي على فكر رجعي. الم يكن هناك فيلم الوصايا العشر عن النبي موسى واليهود في التاريخ أم يكن هناك 392 فيلما عن السيد المسيح ومنها فيلم للماركسي بازوليني. التاريخ موجود ولكن كيف تتناوله وكيف تستقي الأحداث منه لما ينعكس على الواقع. هذا هجوم على الشيعة وليس على الكاتب. أن كاتب المقال قد حلل الواقعة رافضا تزويرها وتزييفها لتصبح ثقافة سائدة بشكل خاطئ.. هذا التسرع في الحكم هو الذي قاد العراق إلى ما هو عليه. أشخاص منفعلون غاضبون بدون سبب ويفسرون الأمور بطريقة عجيبة. أهنئ الكاتب من أعماق القلب

ملاحظة
كاظم -

هل ينبغي للسيد قاسم ان يسب الحسين وال البيت ليكون في منطقكم يساريا فذا ؟ مقالته تعكس تصورا للكيفية التي يجب اخذها في الاعتبار عند القيام باي عمل تمثيلي درامي للشخصيات الدينية ، تفكير صائب ويخلصنا من الرؤية النمطية لتناول الشخصيات الدينية دون تدقيق وتمحيص ودراسة ، عمل جميل يعكس تميزا رائعا في التناول الفني للشخصيات التاريخية

ملاحظة
كاظم -

هل ينبغي للسيد قاسم ان يسب الحسين وال البيت ليكون في منطقكم يساريا فذا ؟ مقالته تعكس تصورا للكيفية التي يجب اخذها في الاعتبار عند القيام باي عمل تمثيلي درامي للشخصيات الدينية ، تفكير صائب ويخلصنا من الرؤية النمطية لتناول الشخصيات الدينية دون تدقيق وتمحيص ودراسة ، عمل جميل يعكس تميزا رائعا في التناول الفني للشخصيات التاريخية

عدة أسئلة
خوليو -

مخالف لشروط النشر

عدة أسئلة
خوليو -

مخالف لشروط النشر

تزوير
عبد المطلب الياسري -

يذكر المرحوم الدكتور علي شريعتي في كتابه( التشيع العلوي والتشيع الصفوي) ملاحظه مهمه وهو الخبير العا رف والمسلم الصادق ان الصور المنسبوبه للامام الحسين (ع) هي صورة زردشت وقد قصر شعره انها ملاحظه جديره بالانتباه -وثد اثاره ملاحظه الدكتور شريعتي انتباهي فرحت ابحث للتاكد منها وكانت المفاجاه ان ما ذكره شريعتي عثرت عليه في الشبكه العنكبوتيه وبامكان القراء التاشير على النت -الصور- وكتابة زردشت سبجدون صور زردشت مشابه لما يدعون انه صوره الامام الحسين(ع) ويا للاسف ان ترفع صور زردشت بدعوى انها صورة الامام الحسين -ان الثقافه الايرانيه الصفويه بالتحديد هي استمرار للثقافه الزردشتيه وقد اختلط الاسلام الشيعي بالعقائد الفارسيه وانتج مذهبا ظاهره شيعي وباطنه زردشتي ويمكن ان نسميه النسخه القوميه للتشيع الفارسي

تزوير
عبد المطلب الياسري -

يذكر المرحوم الدكتور علي شريعتي في كتابه( التشيع العلوي والتشيع الصفوي) ملاحظه مهمه وهو الخبير العا رف والمسلم الصادق ان الصور المنسبوبه للامام الحسين (ع) هي صورة زردشت وقد قصر شعره انها ملاحظه جديره بالانتباه -وثد اثاره ملاحظه الدكتور شريعتي انتباهي فرحت ابحث للتاكد منها وكانت المفاجاه ان ما ذكره شريعتي عثرت عليه في الشبكه العنكبوتيه وبامكان القراء التاشير على النت -الصور- وكتابة زردشت سبجدون صور زردشت مشابه لما يدعون انه صوره الامام الحسين(ع) ويا للاسف ان ترفع صور زردشت بدعوى انها صورة الامام الحسين -ان الثقافه الايرانيه الصفويه بالتحديد هي استمرار للثقافه الزردشتيه وقد اختلط الاسلام الشيعي بالعقائد الفارسيه وانتج مذهبا ظاهره شيعي وباطنه زردشتي ويمكن ان نسميه النسخه القوميه للتشيع الفارسي

لا سني ولا شيعي
مسلم يقرأ القرآن والتاريخ -

أنا مسلم، لا سني ولا شيعي. مسلم فقط. أحب آل البيت وأحتقر أعداءهم. وشيعي وسني لا وجود لها في أصل الإسلام على التحقيق .. إنما أوجدها التناحر السياسي بين المسلمين الذي صنعه وغذاه بنو أمية ليتحقق لهم حكم المسلمين على غير شريعة ولا شرعية ولا هدى من الله. ومن أراد معرفة بعض الحقائق عن ذلك الصراع المرير والتطاحن الشديد الشنيع بين الصحابة والتابعين فليراجع محاضرات العلامة الشيخ عدنان إبراهيم للفائدة والاستنارة. وشكرا

لا سني ولا شيعي
مسلم يقرأ القرآن والتاريخ -

أنا مسلم، لا سني ولا شيعي. مسلم فقط. أحب آل البيت وأحتقر أعداءهم. وشيعي وسني لا وجود لها في أصل الإسلام على التحقيق .. إنما أوجدها التناحر السياسي بين المسلمين الذي صنعه وغذاه بنو أمية ليتحقق لهم حكم المسلمين على غير شريعة ولا شرعية ولا هدى من الله. ومن أراد معرفة بعض الحقائق عن ذلك الصراع المرير والتطاحن الشديد الشنيع بين الصحابة والتابعين فليراجع محاضرات العلامة الشيخ عدنان إبراهيم للفائدة والاستنارة. وشكرا

في ذكرى الأستشهاد
باسم العبيدي -

قال تعالى((وكان الأنسان أكثر شيء جدلآ))لايمكن للأنسان أن يحجر على فكر الآخرين ولايمكن له أن لايتساءل عن كل مايجول في فكره وضميره مما قد يتفق مع البعض أو يختلف معهم وهذا من فضل الله على الناس لأنه وهبهم العقول والمدارك والأحاسيس والأختلاف في الرؤى ومن هذا المنطلق أريد أن أكتب شيئآ مختلفآ عما تطرق اليه العديد من المعلقين بصدد ماطرحه الكاتب والذي هو كما أشار بأنه كاتب وسينمائي أي بمعنى آخر هو صاحب أختصاص بموضوع الصور التي تتطابق مع شخوص واقعة الطف فأقول من الجيد أن نهتم بشكليات الأشياء ومدى مقاربتها للحقيقه ولكن الأهم هو مضمون الواقعه التي وأن أختلف الشكل فيها فأنها تبقى الموضوع الأهم فأنا من الذين وفقت للمسير من بغداد الى كربلاء مشيآ على الأقدام وشاهدت الاف الصور لتلك الشخصيات التي خلدتها واقعة الطف نعم قد يكون الكثير منها لايتطابق مع مايراه الكاتب والمحقق والمختص ولكن الناس تبحث عن المضمون فمسيره ممتده من بغداد الى كربلاء لأكثر من 100 كيلو متر يمشي فيها الكبار والصغار من الرجال والنساء والأطفال وعشرات الآلآف من المواكب الحسينيه التي أزدحت فيها السرادقات والخيام والتي تقدم لك الخدمات مجانآ لكل مايشتهيه الأنسان من طعام وشراب تجعلك تشعر بأن هذا الخلود لم يحصل لأي أنسان عبر التاريخ في الطريق وأفسم بالله رأيت أساتذه وعلماء ومحامين ومثقفين من كل الأختصاصات متوجهين للمشاركه في هذه المسيره التي تجاوز عدد من وصل الى كربلاء 17000000 مليون زائر عراقيون من مختلف مناطق العراق وعرب وأجانب ومن مختلف الأديان والمذاهب فأي سر عجيب لهذا الرجل ، البعض يعتبر هذا تخلف فأقول لو عاش أي فرد هذا المسي وتفاعل معه سيعرف طعم ولذة من يسير قاطعآ المسافات الكبيره ومئات الكيلو مترات ليصل الى كربلاء ويعلن ولاءه للحسين ونهجه وطريقه ، في المواكب ينفق الناس من أموالهم ويخدمون الآخرين فتعم المحبه وصلة الرحم والتآخي ونكران الذات فيتحابون في الله لأن الحسين عقيده والحسين رساله والحسين مبدأ وثوره متجدده ضد كل الطغاة وفي كل عصر وتقول الكاتبه الأنكليزيه ليزللي هاملتون بأن توجه الشباب وأستحضارهم تلك الواقعه هي علاج حقيقي لكل أمراض العصر وهذه حقيقه تأكدت منها فهذه الملايين التي تتوجه للحسين فأنها تبتعد حتمآ عن كل طريق منحرف يأخذهم الى الهاويه، فياعزيزي الكاتب أن كنت تستطيع أن تقدم فلمآ سينمائيآ أو صورآ تعتقد

في ذكرى الأستشهاد
باسم العبيدي -

قال تعالى((وكان الأنسان أكثر شيء جدلآ))لايمكن للأنسان أن يحجر على فكر الآخرين ولايمكن له أن لايتساءل عن كل مايجول في فكره وضميره مما قد يتفق مع البعض أو يختلف معهم وهذا من فضل الله على الناس لأنه وهبهم العقول والمدارك والأحاسيس والأختلاف في الرؤى ومن هذا المنطلق أريد أن أكتب شيئآ مختلفآ عما تطرق اليه العديد من المعلقين بصدد ماطرحه الكاتب والذي هو كما أشار بأنه كاتب وسينمائي أي بمعنى آخر هو صاحب أختصاص بموضوع الصور التي تتطابق مع شخوص واقعة الطف فأقول من الجيد أن نهتم بشكليات الأشياء ومدى مقاربتها للحقيقه ولكن الأهم هو مضمون الواقعه التي وأن أختلف الشكل فيها فأنها تبقى الموضوع الأهم فأنا من الذين وفقت للمسير من بغداد الى كربلاء مشيآ على الأقدام وشاهدت الاف الصور لتلك الشخصيات التي خلدتها واقعة الطف نعم قد يكون الكثير منها لايتطابق مع مايراه الكاتب والمحقق والمختص ولكن الناس تبحث عن المضمون فمسيره ممتده من بغداد الى كربلاء لأكثر من 100 كيلو متر يمشي فيها الكبار والصغار من الرجال والنساء والأطفال وعشرات الآلآف من المواكب الحسينيه التي أزدحت فيها السرادقات والخيام والتي تقدم لك الخدمات مجانآ لكل مايشتهيه الأنسان من طعام وشراب تجعلك تشعر بأن هذا الخلود لم يحصل لأي أنسان عبر التاريخ في الطريق وأفسم بالله رأيت أساتذه وعلماء ومحامين ومثقفين من كل الأختصاصات متوجهين للمشاركه في هذه المسيره التي تجاوز عدد من وصل الى كربلاء 17000000 مليون زائر عراقيون من مختلف مناطق العراق وعرب وأجانب ومن مختلف الأديان والمذاهب فأي سر عجيب لهذا الرجل ، البعض يعتبر هذا تخلف فأقول لو عاش أي فرد هذا المسي وتفاعل معه سيعرف طعم ولذة من يسير قاطعآ المسافات الكبيره ومئات الكيلو مترات ليصل الى كربلاء ويعلن ولاءه للحسين ونهجه وطريقه ، في المواكب ينفق الناس من أموالهم ويخدمون الآخرين فتعم المحبه وصلة الرحم والتآخي ونكران الذات فيتحابون في الله لأن الحسين عقيده والحسين رساله والحسين مبدأ وثوره متجدده ضد كل الطغاة وفي كل عصر وتقول الكاتبه الأنكليزيه ليزللي هاملتون بأن توجه الشباب وأستحضارهم تلك الواقعه هي علاج حقيقي لكل أمراض العصر وهذه حقيقه تأكدت منها فهذه الملايين التي تتوجه للحسين فأنها تبتعد حتمآ عن كل طريق منحرف يأخذهم الى الهاويه، فياعزيزي الكاتب أن كنت تستطيع أن تقدم فلمآ سينمائيآ أو صورآ تعتقد

سئل شيخ
Omar -

سئل شيخ ماهي قصة يوسف فقال(طفل ضاع ولكوه أهله)وأنت يارقم ٨ أختصرت قصة ألأسلام في جملتين لما تملكه من معلومات فذه ورقم ٩ أذا كان ماحصل هو تاريخ فلماذا هذا ألحقد ألأعمى على أتباع آل ألبيت على مر ألعصور ألى حد تكفيرهم وأباحة قتلهم ألذي يوصل ألجنة!!

سئل شيخ
Omar -

سئل شيخ ماهي قصة يوسف فقال(طفل ضاع ولكوه أهله)وأنت يارقم ٨ أختصرت قصة ألأسلام في جملتين لما تملكه من معلومات فذه ورقم ٩ أذا كان ماحصل هو تاريخ فلماذا هذا ألحقد ألأعمى على أتباع آل ألبيت على مر ألعصور ألى حد تكفيرهم وأباحة قتلهم ألذي يوصل ألجنة!!

بعد بيتي قاسم
سيد كلاش الموسوي -

بويه احنا الشيعة لو عالم ذرة هم نبقى نلطم . اصبحت لدينا غرائزية اللطم محورا فذا لكينونتنا وشخصيتنا . الشيوعي والبعثي والملحد واليساري والبوهيمي عندنا لاطم بامتياز . هكذا علمنا اباؤنا وامهاتنا

بعد بيتي قاسم
سيد كلاش الموسوي -

بويه احنا الشيعة لو عالم ذرة هم نبقى نلطم . اصبحت لدينا غرائزية اللطم محورا فذا لكينونتنا وشخصيتنا . الشيوعي والبعثي والملحد واليساري والبوهيمي عندنا لاطم بامتياز . هكذا علمنا اباؤنا وامهاتنا

تفصيل جميل
Imad Rasan -

تفصيل رائع استاذي الكريم لتداخل كل ماهو ثقافي بما هو ديني, ولكن بعيدا عن التجسيد لتلك الشخصيات التي وصفتها بثقافة اهل العراق, يبقى الترميز والتجريد خير وسيلة للرقي بالخيال الشعبي وهو اكثر الاساليب تاثيرا برئيي. ان الرقي بمخيلة ابطال الخيال الشعبي هم النخبة من المثقفين والفاعلين الدينيين من الشيوخ. الحل هو الانتقال من التجسيد الى التجريد والترميز على يد النخبة الثقافية كافضل طريقة لتجاوز التجسيد كل حسب ثقافته!

تفصيل جميل
Imad Rasan -

تفصيل رائع استاذي الكريم لتداخل كل ماهو ثقافي بما هو ديني, ولكن بعيدا عن التجسيد لتلك الشخصيات التي وصفتها بثقافة اهل العراق, يبقى الترميز والتجريد خير وسيلة للرقي بالخيال الشعبي وهو اكثر الاساليب تاثيرا برئيي. ان الرقي بمخيلة ابطال الخيال الشعبي هم النخبة من المثقفين والفاعلين الدينيين من الشيوخ. الحل هو الانتقال من التجسيد الى التجريد والترميز على يد النخبة الثقافية كافضل طريقة لتجاوز التجسيد كل حسب ثقافته!

بعد بيتي imad resen
سيد كلاش الموسوي -

تداخل كل ماهو ثقافي بما هو ديني _ شلون يعني بعد بيتي وشني علاقة الدين بالثقافة ؟ وشني علاغة طغوس عاشور بالثقافة بوية . احنا ثقافتنا شكل وثقافة الناس الثانية شكل , ثقافتنا ثقافة القطعان والسيد المدبر والسادة عبر العصور تغرر شسوي الوادم لغاية في نفس السيد. الناس الثانية اللي انته عايش عدهم ثقافتهم تبني مجتمعات منتجة محبة للحياة وتحترم قيمة الفرد وخصوصيته بعد بيتي عماد

بعد بيتي imad resen
سيد كلاش الموسوي -

تداخل كل ماهو ثقافي بما هو ديني _ شلون يعني بعد بيتي وشني علاقة الدين بالثقافة ؟ وشني علاغة طغوس عاشور بالثقافة بوية . احنا ثقافتنا شكل وثقافة الناس الثانية شكل , ثقافتنا ثقافة القطعان والسيد المدبر والسادة عبر العصور تغرر شسوي الوادم لغاية في نفس السيد. الناس الثانية اللي انته عايش عدهم ثقافتهم تبني مجتمعات منتجة محبة للحياة وتحترم قيمة الفرد وخصوصيته بعد بيتي عماد

مع اللأسف
صحفي عراقي -

أقول مع الأسف .. وأنا أسمع كلام اقل ما يقال عنه بأنه ( هذيان ) . ولو سمعته من شخص عادي فلا أبالي به . لكن إذا سمعته من انسان متعلم فيحزّ بالنفس .أماإذا سمعته من رجل مثقّف بل فنان وبحجم الكاتب قاسم حول فهذا قمة التخلف . أسمعوا يا للعجب...(وأشهد إني رأيته يوما وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه، رأيته وهو يتململ تململ الضعيف ويبكي بكاء الحزين ويقول يا دنيا إليك عني. غري غيري.. ") .

مع اللأسف
صحفي عراقي -

أقول مع الأسف .. وأنا أسمع كلام اقل ما يقال عنه بأنه ( هذيان ) . ولو سمعته من شخص عادي فلا أبالي به . لكن إذا سمعته من انسان متعلم فيحزّ بالنفس .أماإذا سمعته من رجل مثقّف بل فنان وبحجم الكاتب قاسم حول فهذا قمة التخلف . أسمعوا يا للعجب...(وأشهد إني رأيته يوما وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه، رأيته وهو يتململ تململ الضعيف ويبكي بكاء الحزين ويقول يا دنيا إليك عني. غري غيري.. ") .

يزيد
nazar -

في عصرنا الحالي ترى المعركة بين يزيد والحسين مستمرة الى قيام الساعة فما نرى من تفجير وتفخيخ للسيارات وقتل على الهوية وارتكاب المحارم من قبل القاعدة واتباعها من لدليل واضح انهم اتباع يزيد الى قيام الساعة لان سيد البشر (ص) قال لعلي 0(ع) لايبغضك مؤمن ولا يحبك منافق

يزيد
nazar -

في عصرنا الحالي ترى المعركة بين يزيد والحسين مستمرة الى قيام الساعة فما نرى من تفجير وتفخيخ للسيارات وقتل على الهوية وارتكاب المحارم من قبل القاعدة واتباعها من لدليل واضح انهم اتباع يزيد الى قيام الساعة لان سيد البشر (ص) قال لعلي 0(ع) لايبغضك مؤمن ولا يحبك منافق