المعارضة السورية واحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الم تلاحظوا معي ان وحدة المعارضة السورية في الخارج قد تحققت في الاشهر الاخيرة؟
شاشات التلفزة المعروفة لم تكن تخلو ولو يوما واحدا من سيماء واصوات المعارضين وبكل انتماءاتهم حتى يوم اعلان وفاة المجلس
الوطني السوري وتشكيل الائتلاف ذو الاسم الطويل في الدوحة.
منذ ذلك التاريخ اي وصول السيد معاذ الخطيب الى قيادة الائتلاف وحتى لحظة القاء رأس النظام السوري خطابه اليوم الاحد غابت كل تلك الوجوه التي الفناها عن الشاشات وكأن اتفاقا وعهدا قد تم التوقيع عليها من قبل الجميع.
بعد ان اصابنا الملل من الظهور المتواصل بمناسبة وبدونها من الوجوه المعارضة التلفزيونية غابت هذه الوجوه فجأة ودون سابق انذار ودون اعطاء اي تفسير وباجماع بين هؤلاء السياسيين لم يحصل في تاريخ الدولة السورية منذ الاستقلال عام 1946. صرنا نبحث عنهم بالشمعة والقنديل حتى في قنوات
الرقص والغناء، ولكن دون جدوى. على الاقل كنا نرى يوميا من خلال اطلالاتهم التلفزيونية ان النظام هو في طريقه الى مزبلة التاريخ ولم يكن ينقصنا شيء الا حزم الحقائب وبطاقات الطائرات للعودة الى الوطن.
الشيء الوحيد الذي لاحظناه في هذا الاضراب التلفزيوني هو التوقيت الدقيق مع
تأسيس الائتلاف !!
اذا اردنا ان نكون اكثر دقة في وحدة المعارضات في هذا المجال، فاننا نرى بكل وضوح ان توقيت الاضراب عن الشاشات جاء متزامنا على الدقيقة والثانية مع الاعلان عن النية في تشكيل " حكومة سورية " في المنفى.
الغياب عن الشاشات صوتا وصورة صار كاملا وشاملا
وبحذافيره عندما تم تعيين السفراء في عدد من العواصم الاوروبية، عندها اصبح جميع المعارضين يدا واحدة في الاضراب وتحققت الامنيات اخيرا في الوقوف في وجه كل من يدعي ان المعارضات منقسمة ومتشرذمة.
هذه الصورة الكاريكاتورية اعلاه تبعث على الحزن والالم واليأس. في الواقع انسحب
هؤلاء المعارضون الى الانزواء وآثروا الصمت لاسيما ازاء الائتلاف وزعيمه الامام الخطيب لسبب واحد وهو الخوف من عدم الحصول على كرسي وهمي في حكومة وهمية او على الاقل الحصول على منصب سفير وراتب دهين في الغربة او مدير عام او محافظ او مدير مصرف......الخ بعد
سقوط النظام في الوطن.
هيئة مدعومة من مئة دولة او اكثر مثل الائتلاف ليس مطلوبا محاربته او الوقوف ضده من قبل المعارضات ولكن كأي هيئة سياسية جديدة غير معروفة لدى السوريين كان من الاولى بالمعارضات الاخرى القاء الاضواء عليها والتعريف بها وبقياداتها وتوجيه النقد ان اقتضى الامر بهدف ازالة نقاط الخلاف
وتحسين ادائها وتقديم الاقتراحات في كيفية التعاون معها.
لذلك كان هذا الصمت مشوبا بالتكهنات وكان الانزواء ثمنا للتاشيرة اللازمة للحصول على لقب او منصب حتى لو كان وهميا.
طالما كانت المعارضات على هذه الشاكلة فانها ستستمع كل بضعة اشهر الى خطاب آخر لبشار الاسد على
شاكلة خطابه اليوم.
ما ان يصلكم نص هذا الحديث حتى تجدون عودة جميع الذين سجلوا غيابا عن الشاشات في الاشهر الاخيرة الى الواجهة لتضيء بيوتكم مرة اخرى.....اتدرون لماذا ؟
لان الموضوع لا يتعلق بالائتلاف صاحب الامتياز في منح الالقاب والمناصب.....
الذي يؤرقني هو الاسم
الذي سيتبوأ منصب وزارة الرياضة والبيئة.....
طبيب كردي سوري
التعليقات
loranslim
لوران سليم -لايعلق نائب البرلمان الأوجلاني في الخارج الدكتور بنكي حاجو ، وهي بالمناسبة نسخة عن برلمان الأسد ، في مقالته بكلمة واحدة عن خطاب حليفه بشار الأسد الهزيل الذي أشاد فيه ب(مقاومة الآبوجييين) في مدينة سري كانيه التي قزمها إلى مجرد (قرية صغيرة في أقصى الشمال السوري) ، وصمت صمت القبور عن زيارة مسؤول حزبه في سورية صالح مسلم إلى العراق ولقاءه بالمالكي ، وهو يتحاشى الآن البحث في مجريات اللقاءات السرية التي يجريها زعيمه الأوحد عبدالله أوجلان في معتقله في إيمرالي بالمخابرات التركية ، ناهيك عن جرائم مايسمى بحزب الإتحاد الديمقراطي الأوجلاني ضد الشعب الكردي في سورية من إختطاف وتهديد و قتل وجمع الأتاوات من الشعب المسكين وهي الجرائم والسياسات اللامسؤولة التي أوصلت الشعب الكردي في سورية إلى هاوية المجاعة الحقيقية وحولت المناطق الكردية إلى مناطق تحت الحصار مثلما هو الحال في غزة أو حتى أسوا. فالسيد حاجو لايهمه هذا كله على مايبدو لأنه مشغول بتشويه سمعة المعارضة السورية وإيهام القارئ بأنها تقاد من مجموعة من المتطرفين والدعاة السذج في تناغم واضح مع أجهزة دعاية النظام السوري.لقد كتبنا سابقا ، ونعيدها هنا مرة أخرى ، بأن الآبوجيين من أنصار أوجلان وبشار الأسد لايمتون بصلة إلى الشعب الكردي وحركته التحررية ، بل أنهم جزء لايتجزأ من معسكر الثورة المضادة في المنطقة بقيادة نظام الملالي في طهران والذي يضم في جنباته أيضا نظامي الأسد والمالكي وحزب الله اللبناني المتأسلم وجماعات إجرامية هامشية مثل فصيل أحمد جبريل وهو المعسكر الذي يحظى بدعم سخي من جانب روسيا وطهران. إن كل تاريخ حزب العمال الكردستاني وفروعه الأخطبوطية في المنطقة تثبت بجلاء مابعده جلاء عن معاداة هذه الحركة المثيرة للجدل والمصنوعة في أروقة المخابرات التركية والسورية لكل ماهو ديمقراطي ولكل مايمس لحقوق الشعب الكردي أينما كانت بصلة ، فقد دخل الآبوجيون في التسعينات خدمة للأجندة التركية والسورية والإيرانية في صراع دموي مرير مع الشعب الكردي في كردستان العراق وقواه السياسية أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى والمعاقين من كلا الطرفين ، وهم يعادون الآن الحركة الكردية في إيران ويتحالفون مع أجهزة إستخباراتها ، بل أن بعضا من أبرز قادتهم الميدانيين مثل جميل باييق وباهوز أردال موجودون في ضيافة الدولة الإيرانية (الصديقة) ، أما تحالفهم مع نظام الأسد الإ
loranslim
لوران سليم -لايعلق نائب البرلمان الأوجلاني في الخارج الدكتور بنكي حاجو ، وهي بالمناسبة نسخة عن برلمان الأسد ، في مقالته بكلمة واحدة عن خطاب حليفه بشار الأسد الهزيل الذي أشاد فيه ب(مقاومة الآبوجييين) في مدينة سري كانيه التي قزمها إلى مجرد (قرية صغيرة في أقصى الشمال السوري) ، وصمت صمت القبور عن زيارة مسؤول حزبه في سورية صالح مسلم إلى العراق ولقاءه بالمالكي ، وهو يتحاشى الآن البحث في مجريات اللقاءات السرية التي يجريها زعيمه الأوحد عبدالله أوجلان في معتقله في إيمرالي بالمخابرات التركية ، ناهيك عن جرائم مايسمى بحزب الإتحاد الديمقراطي الأوجلاني ضد الشعب الكردي في سورية من إختطاف وتهديد و قتل وجمع الأتاوات من الشعب المسكين وهي الجرائم والسياسات اللامسؤولة التي أوصلت الشعب الكردي في سورية إلى هاوية المجاعة الحقيقية وحولت المناطق الكردية إلى مناطق تحت الحصار مثلما هو الحال في غزة أو حتى أسوا. فالسيد حاجو لايهمه هذا كله على مايبدو لأنه مشغول بتشويه سمعة المعارضة السورية وإيهام القارئ بأنها تقاد من مجموعة من المتطرفين والدعاة السذج في تناغم واضح مع أجهزة دعاية النظام السوري.لقد كتبنا سابقا ، ونعيدها هنا مرة أخرى ، بأن الآبوجيين من أنصار أوجلان وبشار الأسد لايمتون بصلة إلى الشعب الكردي وحركته التحررية ، بل أنهم جزء لايتجزأ من معسكر الثورة المضادة في المنطقة بقيادة نظام الملالي في طهران والذي يضم في جنباته أيضا نظامي الأسد والمالكي وحزب الله اللبناني المتأسلم وجماعات إجرامية هامشية مثل فصيل أحمد جبريل وهو المعسكر الذي يحظى بدعم سخي من جانب روسيا وطهران. إن كل تاريخ حزب العمال الكردستاني وفروعه الأخطبوطية في المنطقة تثبت بجلاء مابعده جلاء عن معاداة هذه الحركة المثيرة للجدل والمصنوعة في أروقة المخابرات التركية والسورية لكل ماهو ديمقراطي ولكل مايمس لحقوق الشعب الكردي أينما كانت بصلة ، فقد دخل الآبوجيون في التسعينات خدمة للأجندة التركية والسورية والإيرانية في صراع دموي مرير مع الشعب الكردي في كردستان العراق وقواه السياسية أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى والمعاقين من كلا الطرفين ، وهم يعادون الآن الحركة الكردية في إيران ويتحالفون مع أجهزة إستخباراتها ، بل أن بعضا من أبرز قادتهم الميدانيين مثل جميل باييق وباهوز أردال موجودون في ضيافة الدولة الإيرانية (الصديقة) ، أما تحالفهم مع نظام الأسد الإ
إلى رقم 1
أنس -ماهذا المنطق؟ حزب العمال الكوردستاني يتحالف مع تركيا وإيران وسوريا وبنفس الوقت يحارب الدول الثلاث؟ هذا الحزب حليف بشار وبنفس الوقت يسلم بشار أعضائه إلى تركيا؟ الملالي تحارب بيجاك فرع حزب العمال في إيران وتريد أن تقنعنا بأن حزب العمال حليف إيران؟ يارجل فكر قليلا واحترم عقلك من أجل أن يحترمك الأخرون.
إلى رقم 1
أنس -ماهذا المنطق؟ حزب العمال الكوردستاني يتحالف مع تركيا وإيران وسوريا وبنفس الوقت يحارب الدول الثلاث؟ هذا الحزب حليف بشار وبنفس الوقت يسلم بشار أعضائه إلى تركيا؟ الملالي تحارب بيجاك فرع حزب العمال في إيران وتريد أن تقنعنا بأن حزب العمال حليف إيران؟ يارجل فكر قليلا واحترم عقلك من أجل أن يحترمك الأخرون.
تكتيبة ما تسمى
ra -قامت كتيبة ما تسمى قريش محمد المصطفى بالإقدام على قتل الشاب الكردي حسن مصطفى، أثناء محاولته الفرار من الخدمة الإلزامية في الجيش السوري، حيث قامت كتيبة قريش بإيقاف الباص الذي كان يقل الشاب حسن مصطفى وأربعة من رفاقه في بلدة مسكنة في ريف حلب. وقال مصطفى مصطفى والد الشاب حسن "سنتين وثمانية أشهر وابني يخدم في الجيش وعندما كنا عائدين من دمشق وبالتحديد من الزبداني حيث كان حسن يخدم وبعد أن وصلنا إلى مدينة مسكنه استوقفتنا إحدى الكتائب المسلحة وأنزلت ابني وقالت ابنك في أيد أمينة". ويقول مصطفى: "الكتيبة فصلت رأس ابني عن جسده وبعد عودتي إلى كوباني حاولت مقابلة أشخاص ربما باستطاعتهم مساعدتي وبرجوعي إلى مسكنة أخبرني عناصر أحد الحواجز هناك جثتين ربما تكون إحداها لك".
إلى الأخ العزيز أنس
لوران سليم -المنطق الذي أناقش به حقيقة حزب أوجلان واضح لكل من له بصيرة مع الإحترام لشخصك الكريم. فجماعة أوجلان لاتحارب تركيا كما يخيل إليك بل حزب العدالة والتنمية الأردوغاني بدعم وتحريض من المعارضة الكمالية وجماعة أرغنكون الإجرامية التي لم يعد سرا أن قادتها مثل يالجين كوجوك ودوغو بيرينتشك وغيرهما كثيرون هم أصدقاء شخصيين لأوجلان ، ولم يحدث أبدا أن إعتقلت السلطات السورية أي من جماعة أوجلان بتهمة العمل من أجل قضايا الشعب الكردي في سورية أو معارضة سياساته، بل تطبيقا لإتفاقات مع نظام أنقرة التي تنص على تسليم (المجرمين) من الطرفين إلى بلدهم الأصلي وذلك في أيام شهر العسل بين نظامي الأسد وأردوغان ، ناهيك عن أن نظام الأسد نظف سجونه من الآبوجيين بعد إندلاع الثورة السورية وأطلق لهم العنان من أجل السيطرة على المناطق الكردية و(إزعاج تركيا). أما في إيران التي تقول أن جماعة أوجلان تحاربها فإن إنغماسهم أي الآبوجيين في التواطؤ مع نظام الملالي وأجهزة مخابراته أوضح من أن تثبت. أين حزب بيجاك الأوجلاني؟ هل بح وإندثر ، أم أن مقاتليه يحاربون (العدو الكردي )في سورية ،مثلا؟ أنا واثق ياأخ أنس أن نواياك سليمة ، ولكن طريق جهنم ذاته مفروش بالنيات الحسنة كما يقال. على كل حال أحييك وأتمنى لك كل خير ، مع الشكر الجزيل لإيلاف.