أصداء

مجزرة في قلب باريس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتزايد معاناة الشعب الكردي في تركيا وخارجها وتدخل طورأ جديدأ من البشاعة جراء اغتيال ثلاث ناشطات كرديات في المركز الإعلامي الكردي وسط العاصمة الفرنسية باريس والذي يُستخدم لتنظيم نشاطات سياسية وثقافية كردية، حيث اعلنت مصادر قضائية فرنسية يوم امس ان الناشطات الكرديات الثلاث اللائي عثرت الشرطة على جثامينهن قتلن في اطار عملية تصفية جسدية عن طريق استهدافهن بالرصاص من مسدسات كاتمة للصوت وعلى الرأس وبمنتهى التخطيط والدقة، وهن كل من السجينة السياسية السابقة الشهيدة (سكينة جانسز 55 عامأ )أحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني ( PKK)، و الشهيدة (فيدان دوغان 32 عامأ) ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني(KNK) ومسؤولة عن الجالية الكردية في اوروبا والناشطة السياسية الشهيدة (ليلى سويلميز 25 عامأ )....

وجاء حادث الاغتيال في غمرة محادثات سلام يقودها رئيس المخابرات التركي (حقان فيدان) منذ اسبوعين مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان من سجنه في جزيرة إيمرالي شمال غرب تركيا وذالك لوضع حد للمشكلة الكردية التي تؤرق الدولة التركية منذ عقد الثمانينيات، وخاصة بعد ان وصل الجميع إلى قناعة مفادها ان العنف لايأتي بحل سليم لذالك من الضروري ترك لغة الحرب وحل القضية الكردية حلا سلميأ وحضاريأ بدلآ عن السياسات العسكرية والامنية التي لاجدوى منها ولا تترك سوى الدمار والقتل والخراب،فتركيا ملزمة بإجراء تغييرات سريعة وعملاقة في سياستها الداخلية والخارجية لاجتياز العوائق التي تعيق تطورها وتخنقها وتعزلها عن محيطها الخارجي....

ويرى مراقبون مهتمون بشأن العلاقات التركية الكردية، ان هناك اطراف اقليمية ومحلية عديدة تسعى جاهدأ لعرقلة حل القضية الكردية المتمثلة في الحوار السياسي الجدي حول جميع المشاكل داخل قبة البرلمان التركي وفي مقدمتها اعترافها بالشعب الكردي وحقوقه المشروعة وفسح المجال أمامه لممارسة دوره في التعبير عن ارادته الحرة و عن طريق تعميق الاجراءات الديمقراطية الحقيقية داخل اطار الدولة التركية، كما لم يستبعدوا ايضأ أن تكون عملية الاغتيال من فعل قوميين اتراك يعارضون المفاوضات التي تؤدي إلى توسيع حقوق الأكراد وتمتعهم بحكم ذاتي، وخاصة بعد ان ارتفعت الاصوات من قبل حزب العمل القومي الذي يعتبر الكتلة الثالثة في البرلمان التركي ضد رئيس المخابرات التركي (حقان فيدان) مع بدء محادثات سلام وذالك لتسوية القضية الكردية سلميأ في تركيا....، حيث صرح الحزب المذكورفي بيان له انه يقف وبشدة بوجه المفاوضات ( الخيانة العظمى )، ويعمل من أجل حماية الأمن القومي التركي وعليه يعملون جاهدين من اجل افشال المفاوضات مع الحزب العمال الكردستاني مهما كلفهم الامر...

اخيرأ لم يبق لي الا ان اقول hellip;.بان استهداف ثلاث ناشطات كورديات في هذا الوقت بالذات ماهو الا فخ وضع على طريق تسوية القضية الكردية سلميأ في تركيا وهو من صنع (محلي اقليمي ) بحت نابع من عقل شمولي، مركزي، عدائي، تجاه الكرد وحقوقه المشروعة ومبني على سياسة القهر والصهرالقومي ومعاداة ابسط حقوق الانسان في تركيا شئنا ان أبينا........

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
1+1=2
ابو الرجالة -

من قتلهم هو صاحب المصلحة منظقة الشرق الاوسط المنكوبة بكل انواع الكراهية والتي تداخلت فيها المصالح وحرب سوريا وتركيا وتداخل الاغتيالات فمن هو اذن صاحب المصلحة ؟؟انتهي

CIA /MIT
Rizgar -

كل الدلائل تشير الى CIA مع التشاور مع MIT , لقد طرح السفير الامريكي في انقرة قبل اكثر من ٤ اشهر لتصفية القيادات الكوردية في تركيا. واشار السفير الامريكي اننا نجحنا في تصفية اسامة بن لادن وسوف نساعد تركيا في تصفية القيادات الكوردية اذ يطلب منا تركيا.طبعا تشبية الحركة التحرير الكوردية بحركة دينية سلفية مجرد غباء امريكي.ويعتقد (متطرفون أتراك) يتحكمون بمجموعات هنا وهناك، كخلية اليمين المتطرف التركية التي يطلق عليها "الذئاب الرمادية". ولهذه المنظمة تاريخ اسود في قتل الكورد على الهوية في تركيا وخارج تركيا .قتل الذئاب الرمادية الاف الطلاب الكورد في المدن التركية وحرق المحلات الصغيرة للباعة الكورد او اصحاب المصالح الكوردية .منظمة الذئاب الرمادية ضد الزواج المخطلت بين الكورد والترك . ومنظمة الذئاب الرمادية تعمل مع الحكومة التركية ضد الارمن في فرنسا. للمنظمة تاريخها في حركاتها الهجومية ضد المؤسسات الارمنية الثقافية والا جتماعية والشخصيات الارمنية في فرنسا.

أرغينيكون،
Rizgar -

"أرغينيكون، وهو اسم الوادي الأسطوري في قلب جبال آسيا الوسطى الذي انطلق منه العرق التركي والذي منه انطلق الأتراك في مسيرتهم بقيادة ذئب رمادي وصولاً إلى أرضهم المعروفة التي استوطنوها.والذئب الرمادي في أرغينيكون، هو أشهر الأساطير الوطنية التركية ورمز للتفاني في الوطنية. وكانت المجموعة القومية التركية التي خاضت حربها "القذرة" ضد الكرد في السبعينات من القرن الماضي أطلقت على نفسها اسم "الذئاب الرمادية".

Kurdistan will be free
Narina -

I express my deepest condolences to the fallen heroes.I deeply believe that Kurdistan will be free and prosperous

Arab proverb
Bob Marley -

"No grass grows in the footprint of the Turk"--Arab proverb

فتش عن الكورد الإنفصاليين
وفتش عن أعداء تركيا -

لماذا تستبق الأحداث وتكيل الإتهامات لجهة وتستبعد الجهة صاحبة المصلحة في تقويض المفاوضات والمجرم الحقيقي ألا وهم الإنفصاليون الإرهابيون من نفس حزب أوجلان. نتائج تحقيقات مكافحة الإرهاب الفرنسية أثبتت ذلك وطالبها بالأمس السيد أردوغان بسرعة الكشف عن الحقيقة ، ولكن السلطات الفرنسية فضّلت التريث للقبض على جميع المخططين ومعرفة المحرضين من حكومات مغرضة إرهابية كايران وسوريا التي باعت أوجلان والتي لا زالت تسيطر على شريحة كبيرة من الإرهابيين الخونة المجندين لصالحها في حزبه. تركيا لا مصلحة لها في هذه الجريمة البشعة وضررها كبير جداً على سمعتها في أوروبا ولا فائدة لها تذكر، ولكن تقويض المفاوضات يصب في مصلحة من يريد أن يبث الفتن ويزرع الأحقاد ويؤجج الحروب ويرمي بالأكراد حطباً ووقوداً لها لتحقيق أطماعه وغاياته الدنيئة.

لقنوا القوميون الترك درسا
زارا -

لا تقل ان العنف والقتال لم يأتيا بنتيجة, ان لم يقاتل هؤلاء الأبطال طوال هذه العقود وبكل هذا التفاني لما تنازلت تركيا المغرورة لكي تعمل وفاوضات معهم....الكورد لم يبدأوا القتال, بل طالبوا بإقل حقوقهم القومية, ولكن ظن القوميون التورك (لأانهم مليئون بعقدن النقص) بأن هؤلاء مجموعة جبلية وبدون دعم دولي وان القضاء عليهم سهل!!! وها هم اليوم وحتى بعد القبض على (آبو) اضطروا إلى التوجه للمفاوضات لأنهم لم يستطيعوا ايقاف كل ذلك العزم الكوردي.

6 السيد ساكو
Rizgar -

عندما قراءت الخبر المحزن , قلت لنفسي ربما السيد ساكو involved متورط في القتل ولكن بعد برهة قلت لنفسي : كلا. ان السيد ساكو كمال بطل في الشتم والسّب و على الانترنت فقط !! لماذا لا تتصل عزيزي ساكو -بحراس القرى - في تركيا ,يد فعون لك ٥٠٠ دولار شهريا والاكل والشرب واشتم كوردستان من الصبح الى الليل وقريب من كوردستان ؟ او حتى لا تتعامل مع الكورد ؟ مثل طه ياسين رمضان.او اتصل بقوات دجلة على مشارف كركوك , بس لا تهرب عند بداء المعركة ؟ مثل الفرق العسكرية العراقية ايام زمان في كوردستان ؟

من قتل المناضلات؟
هيمن -

لست في معرض الدفاع عن تركيا او تبرئة ساحتها. لكن القاء التهم واستباق التحقيقات امر غير صحيح. هناك اكثر من طرف له مصلحة في اثارة نقمة الكرد على الاتراك. فكروا معي، بشار الاسد مثلا، نظام الملالي. اي ان القاتل ربما يكون غير تركي ولكن المراد اعطاء انطباع بان العملية من تدبير انقرة لمعاقبتها على تأييد الثورة السورية. طريقة التنفيذ والادوات تذكرنا بمقتل شرفكندي و قاسملو وغيرهم من المناضلين. واحمدي نجاد كان بارعا في الاغتيالات. ولانستبعد ابدا اسرائيل التي لها مصلحة في معاقبة تركيا.

السلطان اوردغان بك
صادق باقر -

جيش جرار من الارهابيون مر ويمر على مرئ ومسمع اردوغان وحكومته واجهزة استخباراته ساهمت في تدمير سوريا وقتل شعبها وتشويه سمعة ثورتها ومع ذلك تهتز شوارب هذا العثماني ويرفع صوته على الحكومة الفرنسية لانها سمحت بلجوء مناضلات كورديات ذنبهم ان وطنها محتل من قبل الجندرمة التركية. هذا البشر الذي يدعي كذبا بانه مسلم وهو في الحقيقة لا يختلف عن سلفه العنصري اتاتورك قيد انملة. حلال على الانكشاري اوردغان ان يرسل جيوش الارهاب الى دولة مجاورة ليعلم اطفالها ذبح البشر على الطريقة التي ذبحوا فيها الارمن وينزعج هو والباب العالى لان اوربا تفتح بابها امن يريد ازالة جيش شوفيني يحتل اارضه.

تركيا الآن تحتاج إلى الأك
Narina -

إنّ ثمة طوقاً شيعياً ساخناً يحيط بخاصرة الدولة التركية الآن، يمتد من حدود أرمينيا في أقصى شمالها الشرقي إلى لواء اسكندرون في وسطها من ناحية الجنوب، ومن ثم يغوص في داخلها بأربعة عشر مليون من العلويين، وهذا الطوق محاط من جهتيه بالأكراد، وأمام هذا الوضع يبدو أن تركيا الآن تحتاج إلى الأكراد أكثر من أي وقت مضى لاستخدامهم في حربها الطائفية القادمة أو على الأقل استمالتهم إلى جانبها وإسكاتهم بفتات من حقوقهم كي لا يكونوا عبئاً عليها، وهذا سر تقاربها منهم.

قتلة
mustafa -

هذا هو ديدنهم لا يريدون ان يسلموا الحق لاصحابه الاصليين انهم الاتراك من فعل هذا الفعل الاجرامي لماذا لا يرفع الاكراد شعار واحد في ايران وتركيا والعراق وسوريا شعار واحد ويطالبوا الاممم المتحدة بالستفتاء حول الدولة الكردية الواحدة

الدم التركي،
الدم الكردي -

الدم الكردي لا يلطخ ولا يثير- كلما بادر القادة الأتراك وساستهم بالحديث عن المسألة الكردية في تركيا وسبل حلها تحدثوا عن خطط مبهمة وغير واضحة الحدود والمعالم، ومنها إمكانية إصدار عفو عن السجناء والمطلوبين الأكراد باستثناء من تلطخت أياديهم بالدم التركي، وبنود أخرى غامضة وغير جلية يستشف منها المرء بسهولة أن الغاية هي ليست السلام وإنما هي البحث عن منفيس في مرحلة صعبة وأزمة خانقة تمر بها الدولة التركية، وكان آخر إعادة لهذه الاسطوانة المشروخة ما صرح به رئيس الوزراء التركي للصحفيين في الطائرة وهو يعود من رحلته الإفريقية إلى بلده حيث قال، رداً على أسئلة بعض الصحفيين حول مصير السيد عبدالله أوجالان في خارطة الطريق الجديدة لحل القضية الكردية والتي شرعت وسائل الإعلام التركية بالترويج لها منذ أيام، قال أردوغان إن من تلطخت أياديه بالدم التركي لا يمكن العفو عنه ولا حتى نقله من السجن إلى مكان للإقامة الجبرية، مضْفياً بذلك قدسية على الدم التركي وتمييزاً له عن دماء الملايين من بني البشر التي أريقت على يد الجيش التركي عبر التاريخ من الكرد والأرمن والعرب والسريان. قال أردوغان ذلك فيما لا يزال الدم الكردي لم ينشف بعد في باريس بعد ارتكاب مجزرة بحق ثلاث ناشطات كرديات هناك، وأي نجيع هو ذلك الذي أريق في باريس! فهو دمٌ تدفقَ من عروق سيدات لم يحملن السلاح في حياتهن ولم تتلطخ أيديهن بدم أحد وكل غايتهن كانت الدفاع عن كرامة شعبهن المهدورة بالوسائل السلمية والحضارية، لم يكن الدم دم أسودٍ مفترسة ولا دمَ صقورٍ جارحة بل كان دم حملان وديعة وحمائم مسالمة سُكِبَ بأيادي ذئاب لا تعرف للإنسانية معنىً ولا للسلام تفسيراً. ومن هنا من حق الكردي بدوره في أي بقعة في العالم أن يقول: لا سلامَ ولا عفوَ عمن تلطخت أياديهم بدماء الأكراد. أليست هي دماء أيضاً وتضخه قلوب آدمية؟ أو ليس لأصحابها والدون ووالدات وأخوة وأحباب ستكتوي قلوبهم حزناً عليهم؟ إلا أن الدم الكردي على ما يبدو لا لون له ولا طعم ولا رائحة مثله مثل الماء، رخيصٌ يمكن إراقته بسهولة، بل به يمكن للتركي غسل يديه وتعقيمها تعبيراً عن إخلاصه لغريزتة القومية أمام بني جلدته دون مساءلة أو محاكمة من أحد، وإراقته معيار وطنية التركي والتزامه بقيم أبيه مصطفى كمال.

إلى صاحب التعليق 9
زارا -

إلى صاحب التعليق 9, نحن الكورد اقرب إلى الشيعة منا إلى السنة, رغم ان غالبيتنا سنة, والأسباب كثيرة, منها اننا صوفيون وهؤلاء اقرب إلى الفكر الشيعي, ومنها اننا عانينا وعلى مر العصور ومثل الشيعة, من الحكم الأموي والعباسي والعثماني وكل ما تلاه. فرجاءا, لا تقحم الكورد في صراع قديم سخيف يراد له من دولة قطر ان يثار من جديد ويحاولون ان يستخدمونا نحن الكورد فيه.....لو دخلنا فيه نحن الكورد وساندنا اي طرف فنحن في السياسة اغبياء جدا

واضح من يقع خلف الاغتيال
qadr -

ان المستفيد الرئيسى فى الاغتيال هى تركيا .. ان النشاطات بالاخص السيدة ساكيناز من ابرز ناشطات و هى كان مؤسس الحزب الكردستاني .. و ان تركيا انتهز فرصته ليقتل تلك الناشطات فى اعقاب الجلسات البطيئة للسلام او المبادرات الخجولة من جانبة للسلام الاتراك ليس جديين فى اعتراف بحقوق الكورد بل هم متخوفون من ان يزداد الوضع السوري سوءا و ان ينال الكورد فى كوردستان السوري حقوقه و يتخوف من ان يقوى الكورد فى المنطقة و هذا بدوره يصعب عملية تضعيف الكورد او انهاء مشكلة حزب العمال الكردستاني المناضل من اجل حقوق شعبه .. و لهذا السبب يرد مماطلة الكورد حتى تنتهى الازمة السورية . و يجب على الكورد ان يضغط باستمرار حتى يجعل من الاتراك ان يبدوا نيتهم الصادقة فى السلام