أصداء

إغتيالات العراق و تنشيط الخلايا الساكنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حملة الإغتيالات الإرهابية الجبانة التي طالت عددا من الشخصيات السياسية و العشائرية في العراق و التي ستتوالى و تستمر بكل تأكيد وسط تخطيط إجرامي و إرهابي وإستخباري مبرمج، ماهي إلا خطوة أولية في برنامج تصفوي و إرهابي كبير تقف خلفه الأحزاب الطائفية التي تصر على الإستحواذ على مصير الشعب العراقي وفق نظرية ( ما ننطيها ) و التي سبق لأمين عام حزب الدعوة نوري المالكي ن أعلنها علنا وعلى رؤوس الأشهاد في موقف كان يعبر عن حقيقة النوايا التسلطية لهذا الحزب الفاشل وصاحب البرنامج الهادف لإحتواء العراق أو السيطرة عليه أو تدميره بالكامل، وهو ما يحصل حاليا وحيث باتت تتحدد و تتراءى لكل ذي بصيرة حقيقة السيناريوهات المرعبة المخططة للعراق و التي تقف خلفها مخططات و أحابيل المخابرات الإيرانية ووكلائها في الشرق القديم.

من الواضح إن المشهد العراقي في ظل التسابق المحموم للقوى الطائفية قد وصل اليوم لمفترق طرق حاد توضحت معالمه من خلال إطلاق حكومة حزب الدعوة للخلايا الطائفية المرتبطة بالنظام الإيراني و المنسقة معها من أجل تنفيذ حلقات السيناريو الذي كشف عن حقيقته و بجلاء المعمم واثق البطاط قائد ما يسمى بحزب الله والذي هدد للنزول للشارع والقيام بحملة إغتيالات ضد القوى العراقية الحرة وهو ماحصل بالضبط ويقينا من خلال إغتيال شيخ مشايخ عشائر الجبور في الموصل وهي إحدى نقاط الحراك الشعبي الثوري العراقي الساخنة، وفي إغتيال النائب عفتان العيساوي في الفلوجة من خلال عصابات القاعدة المرتبطة بالحرس الثوري وفيلق القدس، إضافة لحملات الإغتيال القادمة التي ستقوم بها عناصر تنظيم عصائب أهل الباطل المنازع التيار الصدري إن خرج عن النص وشذ عن القطيع الطائفي المعروف، إضافة للقوات الخاصة و الميليشيات السرية التابعة لحزب الدعوة الذي يخوض اليوم معركة البقاء و المصير الواحد مع جماعته في الشام ومع الفرق الإيرانية في الشرق القديم بأسره، لرئيس الحكومة العراقية و الذي يكرر نفس سيناريو أخطاء المجرم بشار الأسد في إحتقار الجماهير وتصعيد الأزمات و تعقيد الحلول، خبرات ميدانية كبيرة في العمل السري إضافة لدور حزب الدعوة المفصلي في تفجير السفارة الأمريكية في الكويت و منشآت وطنية كويتية أخرى أواخر عام 1983، دون أن نتجاهل أو نتناسى المحاولة الأثيمة لإغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله في مايو 1985، إنها ملفات خزي وعار و جريمة محفوظة في إرشيف الإرهاب الدولي و لن يسقطها التقادم أبدا رغم أن النفاق الدولي قد حول الإرهابيين لرجال دولة فاشلين، فالطبع يغلب التطبع، ومن شب على شيء شاب عليه. والمالكي مثل صدام لا يمكن أن يعيش بدون أزمات و كوارث ففيها وحده يجد نفسه و تزدهر ملكاته و إمكانياته، بدون شك إن لجوء الجماهير العراقية المنتفضة لرفع سقف مطاليبها العادلة و الشرعية نحو ضرورة إستقالة رئيس الحكومة إنقاذا للبلد من شر قد إقترب، هو من الأمور التي تجعل حزب الدعوة لايلوح بأغصان الزيتون ولا بسعف النخيل، بل بالكواتم وفرق الموت التي ستحاول إصطياد كل قادة العراق الأحرار، مما يعني بلغة السياسة الميدانية إقامة تخندقات و تحصينات وردود أفعال ستؤدي بالضرورة لإشعال الموقف الداخلي ولربما لتفجير حرب طائفية أهلية شنيعة كبديل عن تحقيق مطالب الجماهير، وهي مطاليب معلنة وواضحة وصريحة وغير قابلة للتفاوض، حرب الإغتيالات و الغدر ستتصاعد بكل تأكيد، فالذي يصف جماهير شعبه بالنتانة و الفقاعات لايمكن أن يرعوي للحق وينحاز للمنطق أبدا، ومن رضع من أثداء المخابرات الإيرانية و السورية لايمكن أبدا أن يلجأ لسلاح تفكيك الأزمة من خلال الإنصياع لمطالب الجماهير، بل سيعمد لتكريس التوتر وزرع الفوضى و إشعال العراق ثم يتحدث عن تآمر دولي و أقليمي !! وهي قصة باتت معروفة وخدعة باتت مكشوفة، الخلايا السرية الإرهابية الإيرانية في العراق تعيش اليوم حالة تنشيط واضحة المعالم، وتتهيأ لممارسة دورها المعلوم، وقد نفذت بعض المهام وهي بصدد تنفيذ مهام أخرى و ترقبوا إغتيالات لشخصيات عراقية كبيرة و مؤثرة، ولكن للأسف فإن الخيارات تتجه نحوه بكل قوة في ظل الإستقطابات الطائفية الحادة التي رسمت مشهدا عراقيا بائسا ينحو نحو الجحيم، العراق والشرق على كف عفريت، والمعجزة وحدها هي من سينقذ الموقف، فويل للعراق وشعبه من شرور الطائفيين و القتلة و العملاء، ويكيدون كيدا و أكيد كيدا فمهل ( الظالمين ) إمهلهم رويدا، سيهزم الإرهاب و أهله، وسينتصر الشعب الحر، وتلك سنة الكون، ولم تجدوا لسنته تبديلا.

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واضحة وضوح الشمس
شروكى -

كل الاغتيالات والمفخخات تقوم بها الحكومة ومليشياتها الصفوية لخلط الاوراق ايران اللعينة معتاشة على خلط الاوراق والا ماذا يفسر انفجاريين بلب حزب الدعوة كربلاء والدجيل انه لخلط الاوراق وانظروا وتمعنوا بفقدان جماعة الائتلاف اللاوطنى عقب الاحتجاجات رشدهم باطلاق سلاح اناس مفرج عنهم قبل سنة او اعادة عقارات البعثيين المجمدة او غيرها انه ال600 مليار المختلسة والمليون شهيد من المغدوريين والبنوك الوهمية والصفقات المشبوهة وشمول مجرمى اجهزة صدام القمعية باستثناءات الاجتثاث ويقتلون معلم او يجتثوه ويتركون مجرمين امثال عبود كنبر وغنام وعلى الشلاه ومدحت المحمود وقاسم عطا وغيرهم والقابعين فى مكتب القايد العام ويلغفون المليارات كما صرح النائب صباح الساعدى وكل هذا ويخرجون القردة لتاييد المالكى تعسا لكم ياشبيحة ايران

واضحة وضوح الشمس
شروكى -

كل الاغتيالات والمفخخات تقوم بها الحكومة ومليشياتها الصفوية لخلط الاوراق ايران اللعينة معتاشة على خلط الاوراق والا ماذا يفسر انفجاريين بلب حزب الدعوة كربلاء والدجيل انه لخلط الاوراق وانظروا وتمعنوا بفقدان جماعة الائتلاف اللاوطنى عقب الاحتجاجات رشدهم باطلاق سلاح اناس مفرج عنهم قبل سنة او اعادة عقارات البعثيين المجمدة او غيرها انه ال600 مليار المختلسة والمليون شهيد من المغدوريين والبنوك الوهمية والصفقات المشبوهة وشمول مجرمى اجهزة صدام القمعية باستثناءات الاجتثاث ويقتلون معلم او يجتثوه ويتركون مجرمين امثال عبود كنبر وغنام وعلى الشلاه ومدحت المحمود وقاسم عطا وغيرهم والقابعين فى مكتب القايد العام ويلغفون المليارات كما صرح النائب صباح الساعدى وكل هذا ويخرجون القردة لتاييد المالكى تعسا لكم ياشبيحة ايران

Iran and al Qaeda
Iraqi -

Is this article suitable to be published in elaf? I have only one point that if al Qaeda is used by Iranians, then all Sunnis in the world especially in Iraq are fighting for Iran. I don''t think so because al Qaeda has its own ideas and it represents the Sunnis religion. Regards

Iran and al Qaeda
Iraqi -

Is this article suitable to be published in elaf? I have only one point that if al Qaeda is used by Iranians, then all Sunnis in the world especially in Iraq are fighting for Iran. I don''t think so because al Qaeda has its own ideas and it represents the Sunnis religion. Regards

منخوره
sami -

لقد نخرت الطائفيه العالم العربي وافقدته الصواب والقدره على التفكير والتحليل المنطقي والدليل هو تخبط السيد الكاتب المحكوم بطائفيته شمالا وجنوبا وخلطه الحابل بالنابل.. فقراءه هذه المقاله لا تعطيك تحليل منطقي عن الذي قام بالتفجيرات والجهه المستفيده بل هي سيل من السباب والشتاؤم والاناء بما فيه ينضح..الكل يعرف ان التفجيرات الانتحاريه هي صناعه قاعديه وابناء القاعده رضي الكاتب ام ابى هم سنه (انا شخصيا اعتقد بانحرافهم عن المذاهب السنيه الاربعه المعروفه) فما دخل الشيعه في العمليات الانتحاريه الجاريه والتي لم يثبت ان شيعيا واحدا قام بها.. واذا كان الانتحاري يعمل للمالكي فكيف سيصل ثمن العمليه الانتحاريه الى صاحبها في جهنم

منخوره
sami -

لقد نخرت الطائفيه العالم العربي وافقدته الصواب والقدره على التفكير والتحليل المنطقي والدليل هو تخبط السيد الكاتب المحكوم بطائفيته شمالا وجنوبا وخلطه الحابل بالنابل.. فقراءه هذه المقاله لا تعطيك تحليل منطقي عن الذي قام بالتفجيرات والجهه المستفيده بل هي سيل من السباب والشتاؤم والاناء بما فيه ينضح..الكل يعرف ان التفجيرات الانتحاريه هي صناعه قاعديه وابناء القاعده رضي الكاتب ام ابى هم سنه (انا شخصيا اعتقد بانحرافهم عن المذاهب السنيه الاربعه المعروفه) فما دخل الشيعه في العمليات الانتحاريه الجاريه والتي لم يثبت ان شيعيا واحدا قام بها.. واذا كان الانتحاري يعمل للمالكي فكيف سيصل ثمن العمليه الانتحاريه الى صاحبها في جهنم

اندار مبكر
z.abdalla -

الحديث غير كاف لكن ليس اضعف الايمان المصيبه هو كيف يسكت قاده دول الخليج وهم يجدون امام اعينهم تحركات ايران في سوريا وتحركاتها في اليمنوفي العراق والى اي درجه متورطه امريكا في هذا علمها عند ربك وما اوتينا من العلم الا قليلا سيحترق العراق في اتون حرب اهليه على غرار الفرن السوري وسيكتب الكثير على نحو ما يكتب عن سوريا دون ان يحرك احد ساكن وسيقسم العراق قد يا خد التقسيم القادم اسم ايران امريكا اسرائيل(ايريكائيل)لكن سيكون ا سواءمن سايكس-بيكو ومقاييس هذا السوء يتوقف على المشاعر والاحاسيس العربيهكي يسمعك الاخرون ويلتفت اليك احد باذن ولو غير صاغيه عليك ان تكون في مركز القرار ولديك القوه اللازمه لتنفيد القرارفي العراق هناك الكثيرين من المخلصين وعلى راءسهم رئيس اقليم كردستان فهل سيستمع الاخوه في العراق الى نداء من مغمور الهم اني بلغت

اندار مبكر
z.abdalla -

الحديث غير كاف لكن ليس اضعف الايمان المصيبه هو كيف يسكت قاده دول الخليج وهم يجدون امام اعينهم تحركات ايران في سوريا وتحركاتها في اليمنوفي العراق والى اي درجه متورطه امريكا في هذا علمها عند ربك وما اوتينا من العلم الا قليلا سيحترق العراق في اتون حرب اهليه على غرار الفرن السوري وسيكتب الكثير على نحو ما يكتب عن سوريا دون ان يحرك احد ساكن وسيقسم العراق قد يا خد التقسيم القادم اسم ايران امريكا اسرائيل(ايريكائيل)لكن سيكون ا سواءمن سايكس-بيكو ومقاييس هذا السوء يتوقف على المشاعر والاحاسيس العربيهكي يسمعك الاخرون ويلتفت اليك احد باذن ولو غير صاغيه عليك ان تكون في مركز القرار ولديك القوه اللازمه لتنفيد القرارفي العراق هناك الكثيرين من المخلصين وعلى راءسهم رئيس اقليم كردستان فهل سيستمع الاخوه في العراق الى نداء من مغمور الهم اني بلغت

الجولة القادمة
ابراهيم العلاقى _ ليبيا -

يقول المثل السورى المعروف ( اللى بيجرب المجرب بيكون عقله مخرب )!!!! اخى البصرى , هذه التطورات هى بالظبط ما تبحث عنه الاحزاب والكتل المتناحرة سواء كانت من الشيعة او السنة او الكرد لانها طوق النجاة الوحيد لها فى مواجهة الفشل الذريع فى تحقيق النمو و اخفاقها الاسطورى لتحقيق التطور المنشود , فجميع الكتل مشاركة بشكل او بأخر فى الحكومة , وايضا كلها قدمت وعود انتخابية مثالية وتحقق تطلعات الشعب العراقى فى التقدم والرقى ومقارعة الجيران بل و التفوق عليهم و استعادة الدور الريادى لدولتهم , وايضا الخروج من نفق الصراع الطائفى و العرقى , اما الديمقراطية و الشفافية و المحاسبة فتلك ستكون مثار حسد الجيران و الاشقاء ويصبح العراق قبلة لكل المتطلعين للحرية !!!!!!!! ولكن الواقع على الارض حاليا لايسعف اى من هؤلاء , وسوف ترى يا ايها البصرى كيف ان جموع الناخبين وبدل كنس هؤلاء الفاشلين الى مزبلة التاريخ والتخلص منهم سنجدهم يخرجون بالملايين يرفعون النواب على الاكتاف ويعاملونهم كرموز وطنية مقدسة وهنا القضية نعم هذه هى القضية . هذا التناقض هو ما يرفع اسهم الكتل بالرغم من فشلها التاريخى .

الجولة القادمة
ابراهيم العلاقى _ ليبيا -

يقول المثل السورى المعروف ( اللى بيجرب المجرب بيكون عقله مخرب )!!!! اخى البصرى , هذه التطورات هى بالظبط ما تبحث عنه الاحزاب والكتل المتناحرة سواء كانت من الشيعة او السنة او الكرد لانها طوق النجاة الوحيد لها فى مواجهة الفشل الذريع فى تحقيق النمو و اخفاقها الاسطورى لتحقيق التطور المنشود , فجميع الكتل مشاركة بشكل او بأخر فى الحكومة , وايضا كلها قدمت وعود انتخابية مثالية وتحقق تطلعات الشعب العراقى فى التقدم والرقى ومقارعة الجيران بل و التفوق عليهم و استعادة الدور الريادى لدولتهم , وايضا الخروج من نفق الصراع الطائفى و العرقى , اما الديمقراطية و الشفافية و المحاسبة فتلك ستكون مثار حسد الجيران و الاشقاء ويصبح العراق قبلة لكل المتطلعين للحرية !!!!!!!! ولكن الواقع على الارض حاليا لايسعف اى من هؤلاء , وسوف ترى يا ايها البصرى كيف ان جموع الناخبين وبدل كنس هؤلاء الفاشلين الى مزبلة التاريخ والتخلص منهم سنجدهم يخرجون بالملايين يرفعون النواب على الاكتاف ويعاملونهم كرموز وطنية مقدسة وهنا القضية نعم هذه هى القضية . هذا التناقض هو ما يرفع اسهم الكتل بالرغم من فشلها التاريخى .

الحق يقال للكاتب مخيلة وا
سعد العراقي -

السلام عليكم ان كان الكاتب يقول الحق فنعم هو ولاكن من ركب السيارة المفخخة ولبس الحزام الناسف وفجر نفسه على الاميركان اهو المالكي ومن معه الذين تقول فنحن نسمع ان القاعدة هي من تنشر الفديوهات عن النتحاريين وهذا يدحض القصة المنشورة اعلاه ورجاء الى الكاتب دع عنك.الاستشهاد بايتت القران الكريم ان كتاب الله اجل من ان يكون داعما لك في قصتك الجميلة

الحق يقال للكاتب مخيلة وا
سعد العراقي -

السلام عليكم ان كان الكاتب يقول الحق فنعم هو ولاكن من ركب السيارة المفخخة ولبس الحزام الناسف وفجر نفسه على الاميركان اهو المالكي ومن معه الذين تقول فنحن نسمع ان القاعدة هي من تنشر الفديوهات عن النتحاريين وهذا يدحض القصة المنشورة اعلاه ورجاء الى الكاتب دع عنك.الاستشهاد بايتت القران الكريم ان كتاب الله اجل من ان يكون داعما لك في قصتك الجميلة

ايام نظام ايران قريبة
عبدالله التميمي -

ايام نظام ايران قريبة جدا حيث يستقبل هذا النظام مهزلة الانتخابات في شهر يونيو والان اصبح حتى احمدي نجاد ضد خامنئي ويتكلم عن انتخابات حرة نزيهة !!! ولا ننس انه جاء بحكم وبتزوير خامنئي فان تدخلات نظام ايران في العراق وفي سوريا هو الوجه الثاني للقمع الداخلي وان اسقاط النظامين الفاسدين في ايران وسوريا سيؤثر كثيرا على الوضع الداخلي في ايران وان ربيع ايران آت في مستقبل اقرب مما نستطيع ان نتصوره نحن

ايام نظام ايران قريبة
عبدالله التميمي -

ايام نظام ايران قريبة جدا حيث يستقبل هذا النظام مهزلة الانتخابات في شهر يونيو والان اصبح حتى احمدي نجاد ضد خامنئي ويتكلم عن انتخابات حرة نزيهة !!! ولا ننس انه جاء بحكم وبتزوير خامنئي فان تدخلات نظام ايران في العراق وفي سوريا هو الوجه الثاني للقمع الداخلي وان اسقاط النظامين الفاسدين في ايران وسوريا سيؤثر كثيرا على الوضع الداخلي في ايران وان ربيع ايران آت في مستقبل اقرب مما نستطيع ان نتصوره نحن

تلاعب بالكلام
كامل -

وحدة الهدف وتعدد الأدوآر" ..بمعنى يأتيك مجوسي يسب أمك ..ويطعن بعرضهآ ويجي مجوسي ثآني ..وينكر كلآم المجوسي ألأول ..ويطبطب عليك شوي ..وخلآص ننسى "وأخوآن سنة وشيعة وهآلوطن مآنبيعة .. وعند أول فرصة للرآفضة ,,مآتلقى إلا الدريل بعينك

ايران خلف كل المصائب
جبار الياسري -

أمريكا وإيران بين الإتهام الساذج.. وعدم التجريم الدامغ؟! أمريكا هي من روج و فبرك الأكاذيب و الحيل و سخر الماكنة الإعلامية الضخمة من أجل إحتلال و تدمير العراق و ارتكب جرائم قتل بحق ملايين العراقيين منذ عام 1991 و حتى الأن , لكن في المقابل يُجمع المراقبين في داخل العراق و خارجه بأن ما ارتكبته إيران و ترتكبه من عمليات سرية و علنية رافقت الإحتلال نذكر منها على سبيل المثال إبادة الآلاف في منطقة (الزركة) قرب مدينة النجف , حرب النجف , إبادة أصحاب الحسن الصرخي و كيف تم التعامل معهم , صولة الفرسان في المحافظات الجنوبية و كيف تمت إبادتهم على يد الإيرانيين و القوات الأمريكية معاً, العصيان في مدينة الصدر و كيف تم تدمير المساكن على رؤوس أهاليها , تدمير سامراء , و غيرها من الجرائم الموثقة و العالقة في أذهان كافة العراقيين , ناهيك عن أن أمريكا تعلم علم اليقين بأن العبوات اللاصقة و الصواريخ و الأسلحة الكاتمة و تفخيخ السيارات كلها مصدرها إيران , و أمريكا أيضاً تعلم علم اليقين بأن الجارة إيران و مخابراتها تسيطر سيطرة تامة على كافة المحافظات خاصةً المحافظات الوسطى و الجنوبية و إنها أي الإطلاعات الإيرانية تقف وراء اغتيال الطيارين و المهندسين و الأطباء و العلماء و شيوخ العشائر و الشخصيات الوطنية التي تعارض الإحتلال الأمريكي و التدخل الإيراني السافر في شؤون العراق , هذا بالإضافة إلى الممارسات المخالفة لجميع المواثيق و القوانين الدولية التي تقوم بها إيران تجاه العراق كإحتلال أبار النفط و تحويل مجاري مياه الأنهر و حرمان العراق منها و تدمير الزراعة بالكامل , علاوةً على تحويل مجاري مياه البزل المالحة و الملوثة بإتجاه الأراضي العراقية و خاصة تلويث مياه شط العرب و تدمير الثروة السمكية تلزم جانب الصمت و لا تجرأ أبدا لا سراً و لا علناً على توجيه أصابع الإتهام تجاه إيران.

ايران خلف كل المصائب
جبار الياسري -

أمريكا وإيران بين الإتهام الساذج.. وعدم التجريم الدامغ؟! أمريكا هي من روج و فبرك الأكاذيب و الحيل و سخر الماكنة الإعلامية الضخمة من أجل إحتلال و تدمير العراق و ارتكب جرائم قتل بحق ملايين العراقيين منذ عام 1991 و حتى الأن , لكن في المقابل يُجمع المراقبين في داخل العراق و خارجه بأن ما ارتكبته إيران و ترتكبه من عمليات سرية و علنية رافقت الإحتلال نذكر منها على سبيل المثال إبادة الآلاف في منطقة (الزركة) قرب مدينة النجف , حرب النجف , إبادة أصحاب الحسن الصرخي و كيف تم التعامل معهم , صولة الفرسان في المحافظات الجنوبية و كيف تمت إبادتهم على يد الإيرانيين و القوات الأمريكية معاً, العصيان في مدينة الصدر و كيف تم تدمير المساكن على رؤوس أهاليها , تدمير سامراء , و غيرها من الجرائم الموثقة و العالقة في أذهان كافة العراقيين , ناهيك عن أن أمريكا تعلم علم اليقين بأن العبوات اللاصقة و الصواريخ و الأسلحة الكاتمة و تفخيخ السيارات كلها مصدرها إيران , و أمريكا أيضاً تعلم علم اليقين بأن الجارة إيران و مخابراتها تسيطر سيطرة تامة على كافة المحافظات خاصةً المحافظات الوسطى و الجنوبية و إنها أي الإطلاعات الإيرانية تقف وراء اغتيال الطيارين و المهندسين و الأطباء و العلماء و شيوخ العشائر و الشخصيات الوطنية التي تعارض الإحتلال الأمريكي و التدخل الإيراني السافر في شؤون العراق , هذا بالإضافة إلى الممارسات المخالفة لجميع المواثيق و القوانين الدولية التي تقوم بها إيران تجاه العراق كإحتلال أبار النفط و تحويل مجاري مياه الأنهر و حرمان العراق منها و تدمير الزراعة بالكامل , علاوةً على تحويل مجاري مياه البزل المالحة و الملوثة بإتجاه الأراضي العراقية و خاصة تلويث مياه شط العرب و تدمير الثروة السمكية تلزم جانب الصمت و لا تجرأ أبدا لا سراً و لا علناً على توجيه أصابع الإتهام تجاه إيران.